بسم الله الرحمن الرحيم
المقاومة بين الضرورة والممارسة عصائب اهل الحق انموذجا
الشيخ شعيب الصالحي
تقف الهوية في سلم اولويات الضرورة عند الانسان الحضاري والمتمدن فضلا عن الرسالية والقيمية التي تعبر عن شدة التمسك بالهوية والاعتزاز بها ولعله حينما تتعرض هذه الهوية الى خطر الطمس والالغاء فتلقائيا تنتقل هذه الضرورة من حيز الاعتزاز السلبي المعبر عنه بالسكون او التماسك الذاتي الى حيز الاعتزاز المتحرك والمعبر عنه بالانزياح الدفاعي وبين التماسك والانزياح يقف الفكر المقاوم معبئا طاقات الامة من خلال بث روح التمسك بالهوية والانتقال بالامة من مرحلة التماسك الى مرحلة الحركة والانزياح باتجاه تحقيق المطالب والتي هي شكل مهم من اشكال الهوية فالهوية ليست مجرد مواطنة وانتماء طقوسي تفرضه طقوس القوانين بل ان الهوية مرحلة متقدمة من مراحل التكامل الحقوقي بدءأ من حق الوجود ومرورا بحق السيادة وانتهاء بحق الحرية والاستقرار والحياة الحرة الكريمة على واقع تطبيق القيم التكاملية للمجتمع ويرى فصيل من فصائل المقاومة الاسلامية العراقية وهو تشكيل عصائب اهل احق ان هذه الضرورة منسجمة مع تطلعاته وهي تمثل هدف اساس من اهدافه الرسالية وذلك لعدة اعتبارات فرضتها الوقائع والمستجدات منها:
1-ركون معظم الفصائل المقاومة الأخرى الى العمل السياسي السلبي او الاجتماعي المرحلي
2-تغيير قوى الاستكبار العالمي نمط التعامل مع الهوية الاسلامية والوطنية من كونه نمطا كلاسيكيا يعتمد المواجهة التقليدية الى نمط تحكمي يتحكم بهذه الهوية من خلال تفريغها من مقوماتها بدون اشعار المقابل بالمواجهة والاستعداء وهو نمط بحاجة الى ممارسة جديدة للفكر المقاوم تعتمد استنهاض الوعي الرسالي من خلال بعث الشعور بالهوية لدى الفرد والمجتمع.
وتتمثل هذه الممارسة لدى هذا الفصيل بالنظر الى عدة تكتيكات تعبوية قادرة على ارباك التوجه التحكمي لدى العدو ومن خلال عدة تصورات تعبوية اهمها:
1-استدراج العدو الى مواجهة حرب استنزاف طويل تجعله يفقد زمام المبادرة والتحكم بالنمط الجديد
2-تعبئة الجماهير تحت سقف زمني مفتوح من اجل المطالبة بحقوقه المشروعة وتوجيه هذه المطالبة توجيها نحو نقطة المركز التحكمي الذي هو الاحتلال .
3-تحشيد اعلامي مركز يستوفي قيم الاعتزاز بالهوية ينسجم مع متطلبات المرحلة كما ونوعا اي ان التعبئة الاعلامية لا بد ان تتخطى حجم الفصيل والمرحلة وتنتقل الى الامة والتاريخ من اوسع الابواب المتاحة .
المقاومة بين الضرورة والممارسة عصائب اهل الحق انموذجا
الشيخ شعيب الصالحي
تقف الهوية في سلم اولويات الضرورة عند الانسان الحضاري والمتمدن فضلا عن الرسالية والقيمية التي تعبر عن شدة التمسك بالهوية والاعتزاز بها ولعله حينما تتعرض هذه الهوية الى خطر الطمس والالغاء فتلقائيا تنتقل هذه الضرورة من حيز الاعتزاز السلبي المعبر عنه بالسكون او التماسك الذاتي الى حيز الاعتزاز المتحرك والمعبر عنه بالانزياح الدفاعي وبين التماسك والانزياح يقف الفكر المقاوم معبئا طاقات الامة من خلال بث روح التمسك بالهوية والانتقال بالامة من مرحلة التماسك الى مرحلة الحركة والانزياح باتجاه تحقيق المطالب والتي هي شكل مهم من اشكال الهوية فالهوية ليست مجرد مواطنة وانتماء طقوسي تفرضه طقوس القوانين بل ان الهوية مرحلة متقدمة من مراحل التكامل الحقوقي بدءأ من حق الوجود ومرورا بحق السيادة وانتهاء بحق الحرية والاستقرار والحياة الحرة الكريمة على واقع تطبيق القيم التكاملية للمجتمع ويرى فصيل من فصائل المقاومة الاسلامية العراقية وهو تشكيل عصائب اهل احق ان هذه الضرورة منسجمة مع تطلعاته وهي تمثل هدف اساس من اهدافه الرسالية وذلك لعدة اعتبارات فرضتها الوقائع والمستجدات منها:
1-ركون معظم الفصائل المقاومة الأخرى الى العمل السياسي السلبي او الاجتماعي المرحلي
2-تغيير قوى الاستكبار العالمي نمط التعامل مع الهوية الاسلامية والوطنية من كونه نمطا كلاسيكيا يعتمد المواجهة التقليدية الى نمط تحكمي يتحكم بهذه الهوية من خلال تفريغها من مقوماتها بدون اشعار المقابل بالمواجهة والاستعداء وهو نمط بحاجة الى ممارسة جديدة للفكر المقاوم تعتمد استنهاض الوعي الرسالي من خلال بعث الشعور بالهوية لدى الفرد والمجتمع.
وتتمثل هذه الممارسة لدى هذا الفصيل بالنظر الى عدة تكتيكات تعبوية قادرة على ارباك التوجه التحكمي لدى العدو ومن خلال عدة تصورات تعبوية اهمها:
1-استدراج العدو الى مواجهة حرب استنزاف طويل تجعله يفقد زمام المبادرة والتحكم بالنمط الجديد
2-تعبئة الجماهير تحت سقف زمني مفتوح من اجل المطالبة بحقوقه المشروعة وتوجيه هذه المطالبة توجيها نحو نقطة المركز التحكمي الذي هو الاحتلال .
3-تحشيد اعلامي مركز يستوفي قيم الاعتزاز بالهوية ينسجم مع متطلبات المرحلة كما ونوعا اي ان التعبئة الاعلامية لا بد ان تتخطى حجم الفصيل والمرحلة وتنتقل الى الامة والتاريخ من اوسع الابواب المتاحة .
تعليق