سؤالي لازال بلا جواب ارجو أجابتي يا معنيين

الخطبة الشقشقية

أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة ، وإنه ليعلم أن محلى منها محل القطب من الرحا ، ينحدر عنى السيل ، ولا يرقى إلى الطير . فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا ، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء ، أو أصبر على طخية عمياء ، يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه ، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى ، فصبرت وفي العين قذى ، وفي الحلق شجا ، أرى تراثي نهبا


لكن عندي لك سؤال اذا ممكن وهذا السؤال ايضا لم اجد له حلا ووجدتك ملما به بقولك الخلاف الذي نشب بين الصحابة

ما نوعية الخلاف اسبابه؟
هل هم كانو يتبعون النبي ص في خلافهم ؟ اعني اذا كانوا جميعا رضي الله عنهم وهم من نقلوا لنا الدين و يختلفون في ما بينهم وهم اقرب في الاتباع للنبي حتى وصلوا الى التناحر و تكفير بعضهم بعض وسب بعضهم بعض الخ ,, هل هذا هو ما اراده النبي منهم؟

هل اراد منهم النبي التناحر القتال الشباب؟ اذا كانوا على حق في ذلك ورضي الله عنهم فمن الطبيعي رضي الله عن الشيعة و السنة وكل المتناحرين و المتقاتلين لاننا اتبعنا في ذلك الصحابة في تناحرهم وهم متبعين النبي في ذلك وهم القدوة لنا وهم نقلة الدين .

ياريت تفهمني الله يرحم ابوك

شكرا يا أخ عبد لعلي

لكن اسمح لي أنا قرأت الخطبه قبل أن أسأل سؤالي

أنظر الى العبارات التي أختارها أمير المؤمنين هي عبارات تدل على أنه يرى أنه أحق بالخلافة من أبي بكر ولا شك أنه في مقام المفاضلة بينه وبين ابي بكر الصديق رضي الله عنه
ولكن مع ذلك المقام الكبير لم يدع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى له بالخلافة ولا يمكن أن يستخدم الأستعارات والتشبيهات وهو يريد القضية الكبرى في الوقت الذي لم سبق منه أي تصريح واضح بها
مثل قوله وأنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحا
فهذا التشبيه ليس فيه أشارة الى الوصاية ابدا لأنها عبارة يستخدمها أي أنسان يرى أنه اقرب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم نسبا وتربية ومصاهرة وهذا كله متحقق في سيدنا علي

ولكنكم تدعون أنه أحق بالخلافة لالهذه الأسباب بل لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بأن يكون خليفته من بعده علي بن أبي طالب
فكيف يوصي النبي صلى الله عليه وسلم وتكون هذه الحجة بيد علي بن ابي طالب ولا يصرح بها أبدا

لا يعقل ذلك أبدا

هذه مكابرة
انت طلبت وقلت :-

ولم أجد للأمام علي ردا على خصومه يدعي فيه أنه الخليفة الموصى به
فقلت لك شي من نفس المصدر الذي بحثت انت فيه وهو نهج البلاغة, و لو راجعت شرح ابن ابي الحديد المعتزلي فهم غير فهمك العجيب ، ولعمري لم اجد ابلغ اوضح من هذا التصريح محلي منها محل القطب من الرحى، ولكن انا ما احب اكثر القيل و القال و تضحك على نفسك و الامر لا يحتاج الى بيان فان الشريف الذي يبحث عن الحقيقة و قرا التاريخ الامر فسوف يجد الامر ان الامام لا يحتاج الى ان يحتج او يتكلم فالخلاف واضح كوضوح الشمس تخلفه عن البيعة لهم ، محاصرة بيته وتهديه بالحرق، خلاف غير طبيعي بين بضعة الرسول مع ابو بكر لا رضي الله عنه ولا ارضها الخ من الحوادث و القرائن، التي واضح للمنصف ومن فيه ريحة الدم ولكن احنا عندنا ادلة على احتجاج الامام عليهم في مواقع اخرى وفي مصادر اخرى.

هذه رؤوس اقلام وضعناها لك لكن لا مانع من ذكر شيء اخر روح اسال انس بن مالك ليش يا مالك اصابك هذا البرص؟
بيرد عليك جرد الذات وبيقول اصابتني دعوة العبد الصالح .

الشيئ الغريب فعلا أن كلما تناقشنا مع شعي يثور ويسب ويلعن ودائما أقول دائما نجد الشيعي هو الذي يبدأ بالثورة والعنف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شيئ غريب فعلا


يا أخي مثال : أنا اذا قلت لك مكاني هنا مكان القطب من الرحا ستقول لي لماذا ؟؟؟ ولابد أن أجيبك بالسبب الذي جعلني في هذا المكان المتصدر وهو كالقطب من الرحا .

فالأمام علي لو قلنا له لماذا أنت في هذا المكان من الخلافة فلابد أنه سيجيب بأحد الجوابين : أما لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى به خليفة من بعده .

أو لأنه أقرب الخلق الى رسول الله صلى الله عليه وسلم

والدليل على أنه لم يقصد الوصاية بل قصد لمكانه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول أني تركتها لأبي بكر ونص كلامه : ( وصبرت فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا ، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء ، أو أصبر على طخية عمياء ، يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه )

فلو كانت وصاية وهي ركن من أركان الدين عندكم يستحيل أن يتركها
وكذلك عندنا أهل السنة لو الأمام منع ركن من أركان الدين قاتلناه بأجماع العلماء رغم أنه لايجوز اراقة دم المسلم الا في هذا الموضع ،فيجب اراقة الدماء حتى يكتمل الدين ولا حياة للمسلم دون اقامة جميع اركان دينه .

اللهم العن ابا بكر وعمر ومن تبعهما

هذا ليس سب هذا اعتقاد ونحن نعتقد انهم ملعونان في النار وهذا ليس غضب

المهم انت تحمل الكلام ما لا يحتمل وهذا الاسلوب المعاند لا طاقة لي به فاني اكرهكم و اكره غبائكم فردي عليك ليس ردا لك ولكن لابري ذمتي، من وين جبت ان الامام علي عليه السلام قال تركت له الخلافة ؟ اذا ما تعرف باللغة العربية استريح على جنب ولا تتكلم حتى لا احد يقول عنك ثور مع احترامي.

واعتقد كلامي واضح انت جاي تتعلق بقشاية وتركت التاريخ كله و الشواهد لا تعد على ان ابا بكر مغتصب الخلافة وكذاب و ظالم لعنه الله, و جاي تتناقش في القشور؟ على اني عطيتك رؤوس اقلام وهناك روايات واضحة في ان الامام قام بالاحتجاج باحقيته و وصية الرسول صل الله عليه واله له.

،فيجب اراقة الدماء حتى يكتمل الدين ولا حياة للمسلم دون اقامة جميع اركان دينه .

صحيح لذلك عمر الملعون لم يحرف الدين ول يبدع فيه, و استمرت بدعكم لحد اليوم ولا اشوف دم مراق في البدع الدماء كلها اريقة من اجل الكرسي

وهذا مو عصبية ابو بكر ملعون الوالدين

اترك هذا يامولانى فانا من رايت موضوعه قلت ساضع روايات لاكن فكرة وقلت لن يفيد شي لماذا اضع فقط للجدال او لطعن في الروايات او لتغيير تفاسير الروايات على هواهم والروايات واضحه فلا تضيع وقتكم لو تضع عشراة الروايات لن يقبلون بواحدة وكل رواية سيغيرون تفاسيرهاء على هوهم ومصلحتهم موجودت روايات كثيرة في الكتب الشيعية لاهل البيت وهم يتكلمون عن ولايتهم واحقيتهم بان يتبعون ويوالون لاكن لانريد نضعهاء فهم اصلن لايومنون بكتبناء لماذا نضعهاء

كل هذا السباب واللعن والسخرية والرمي بالغباء والجهل والتسفيه ووصفك لي بثور كل هذا لايدل على غضب وثورة َََ!!!!!
حدث العاقل بمايعقل

هذه الثورة تدل على حالة نفسية غير مستقرة وهي شائعة بين الشيعة في حواراتهم مع أهل السنة وهي حقيقة حالة لابد من الوقوف عندها وتشخيصها وعلاجها

لأنه بكل المقاييس لايقبل العقل أن يكون الأنسان سبابا ولعانا ويحكم العقل السوي على ذلك حكما ايجابيا حسنا !!!!
العقل الفطري يصنف ذلك ضمن قائمة الشر ولايمكن بحال أن يصنفه تحت بند الخير أبدا
فكيف يكون ذلك السب عقيدة يؤجر عليها الساب؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المهم كل ماطلبته أنا قول للأمام علي يقول فيه صراحة :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصى أن أكون أنا خليفته والمتولي أمر المسلمين من بعده فقط لاغير لاشيئ غير ذلك

وان كان لديكم مثل ذلك في أي كتاب شيعي أو سني أتمنى أن ترشدوني اليه لم أحصر طلبي في نهج البلاغة

نعم موجود مثل هذا الكلام في كتب سنية و شيعية

طيب قبل اورادها ما هو الفائدة من ذلك؟ لان وجود هذه الروية او عدمها لا يعني انتفاء الخلاف الذي انت اقريته فاذا الامر كذلك فلا حاجة لاثبات الواقعة او الاحتجاج لانه تحصيل حاصل لا غير.

والله لم أتوقع مثل هذا الرد أبدا

الفائدة هي أن نعرف الحق ونعد له العدة ليوم لاينفع فيه مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم
خصوصا وأنكم تقولون أن هذا ركن الدين

ثم ماذا تقول في كل هذا النقاش في المنتدى هل هو عبث ؟؟؟
ثم ماهي الفائدة التي لأجلها يمكن أن تجيبني ؟؟؟

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الفائدة هي أن نعرف الحق ونعد له العدة ليوم لاينفع فيه مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم


الحق معروف ان اردته بس اتقي الله يجعل لك مخرجا.

انا ما احب تكرار الكلام و الاماطة قلت لك ان وجدة رواية او لم توجد فالامر تحصيل حاصل لان الخلاف حاصل و البعرة تدل على البعير.

القران الكريم و السنة النبوية تبين لنا ان هناك ولاية ان احتج بها الامام او لم يحتج هذا لا ينفي وجود لتلك الولاية المستدل عليها نقلا وعقلا.

بل الامام عليه السلام قال ان هذا الامر اي الخلافة من حقة وابي بكر استبد عليه فيها وهذا ثابت في صحاحكم

تفضل:



صحيح البخاري ج: 4 ص: 1549
3998 حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف.


صحيح مسلم ج: 3 ص: 1380
1759 حدثني محمد بن رافع ، أخبرنا حجين ، حدثنا ليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف




ابو بكر مستبد والخلافة من حق الامام علي عليه السلام او من نصيبه لقرابته من رسول الله ص

هذا ما تقوله صحاحكم فماذا انت فاعل الآن

يا ناس احكموا بيننا

أنا اطلب قول للأمام علي يقول فيه يدعي فيه بنفسه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى به خليفة للمسلمين من بعده

أي أن علي بن أبي طالب يقول يا ناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اوصى بولايتي من بعده وجعلني خليفته وأميرا المؤمنين


والمسألة من القضايا الكبرى لديكم فكيف لا تجدون مثل هذا القول !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!11

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
الحمد لله علي نعمه ....

جرد الذات
جزاك الله خيرآ
إليك بهذه الخطبه من نهج البلاغه
6 - (ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية) إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والانصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى ولعمري يا معاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه إلا ان تتجنى (1) فتجن ما بدالك والسلام
خطب الامام علي عليه السلام ج 3 , الجزء الثاث
الصفحه السابعه

http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0966.html

هنا الإمام علي رضي الله عنه لا يخالف المسلمين ببيعتهم للخلفاء الثلاثه رضي الله عنهم أجمعين .

ومن نفس الخطبه قال :
( وإنما الشورى للمهاجرين والانصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى، )

أي عندما يجتمع المسلمين علي شخض يكون رضي لله تعالي
أكرر.. يكون رضي لله تعالي
وهنا الإجتماع المقصود به غالبية المسلمين أي السواد الأعظم من المسلمين .
لأن هذا الخطاب كان موجهه لمعاويه بعد مقتل الخليفه عثمان الله عنه

هدانا الله وهداكم
النابغه