يقول تعالى :
((يَٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ )) .
يقول الطبطبائي في تفسير الآية :
فمعنى الآية : أنا نخاطبهم جميعاً فنقول لهم : يا معشر الجن والإِنس ألم يأتكم رسل منكم أرسلناهم إليكم يقصون عليكم آياتي التي تدل على الدين الحق ، { وينذرونكم لقاء يومكم هذا } وهو يوم القيامة وأن الله سيوقفكم موقف المساءلة فيحاسبكم على أعمالكم ثم يجازيكم بما عملتم إن خيراً فخير وإن شراً فشر فإذا سألناهم عن ذلك أجابونا { قالوا شهدنا على أنفسنا } أن الرسل أتونا وقصوا علينا آياتك ، وأنذرونا لقاء يومنا هذا ، وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين بما جاء به الرسل رادين عليهم عن علم وما كانوا غافلين .
=======
الخلاصة :
الخطاب الرباني يعمّ الأولين والآخرين بأنّ ليس لهم العذر بأنه سبحانه تركهم بدون أن ينذرهم بأن بعث فيهم رسلاً منهم .
والأئمة الإثنا عشر .. حجـّـة علينا بعد نبينا محمد ( كما تزعمون ) .
السؤال الذي يطرح نفسه :
بما أن الأئمة الإثنا عشر حجـّـة علينا يوم القيامة .. لماذا لم يرد ذكرهم في هذه الآية بقوله : ( ألم يأتكم رسلٌ وأئمة ) ؟؟؟ .
((يَٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ )) .
يقول الطبطبائي في تفسير الآية :
فمعنى الآية : أنا نخاطبهم جميعاً فنقول لهم : يا معشر الجن والإِنس ألم يأتكم رسل منكم أرسلناهم إليكم يقصون عليكم آياتي التي تدل على الدين الحق ، { وينذرونكم لقاء يومكم هذا } وهو يوم القيامة وأن الله سيوقفكم موقف المساءلة فيحاسبكم على أعمالكم ثم يجازيكم بما عملتم إن خيراً فخير وإن شراً فشر فإذا سألناهم عن ذلك أجابونا { قالوا شهدنا على أنفسنا } أن الرسل أتونا وقصوا علينا آياتك ، وأنذرونا لقاء يومنا هذا ، وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين بما جاء به الرسل رادين عليهم عن علم وما كانوا غافلين .
=======
الخلاصة :
الخطاب الرباني يعمّ الأولين والآخرين بأنّ ليس لهم العذر بأنه سبحانه تركهم بدون أن ينذرهم بأن بعث فيهم رسلاً منهم .
والأئمة الإثنا عشر .. حجـّـة علينا بعد نبينا محمد ( كما تزعمون ) .
السؤال الذي يطرح نفسه :
بما أن الأئمة الإثنا عشر حجـّـة علينا يوم القيامة .. لماذا لم يرد ذكرهم في هذه الآية بقوله : ( ألم يأتكم رسلٌ وأئمة ) ؟؟؟ .
تعليق