يقول تعالى :
(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )) .
هذه الآية من أكبر ما يستشهد به الشيعة على ولاية سيدنا عليّ .. وأرجوا من الأعزاء أن نتناولها بتحليل علمي لغوي بعيد عن العصبية .. لكي نحقق الهدف المنشود .
هناك عدة وجوة سأتناولها .. وسأبدأ بالوجه الأول مستعيناً بالله :
جملة : ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .. تقولون في معناها :
أن سيدنا عليّ كان يؤدي الصلاة ثم آتى الزكاة للفقير وهو راكع .
نأتي لجملة ( يؤتون الزكاة وهم راكعون ) .. عرفناها من خلال تفسيركم وتأويلكم .. ولكن ما معنى الجملة التي قبلها وهي : ( يقيمون الصلاة ) ؟؟؟ .. بمعنى أننا لو حذفنا جملة ( يؤتون الزكاة ) .. لكانت الآية : ( الذين يقيمون الصلاة .. وهم راكعون ) .
السؤال :
كيف تقيم الصلاة وأنت راكع ؟؟؟ .. معناها على حسب تأويلكم أن المسلم إذا أراد الصلاة فإنه أول ما يفعل : (( يركع )) ثم يكبر تكبيرة الإحرام أثناء الركوع قائلاً الله أكبر .
بما أن فعل إيتاء الزكاة كان وهو راكع .. فإقامة الصلاة تكون أيضاً وهوراكع .. هذا التأويل المفترض ( لإقامة الصلاة ) حسب تأويلكم لإيتاء الزكاة أثناء الركوع .. وحسب سياق الآية : ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .
الرجاء :
أن نناقش هذه النقطة من الآية ولا نخرج عنها حتى ننتهي .. لننتقل للنقطة الأخرى .
وفق الله الجميع للخير .
(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )) .
هذه الآية من أكبر ما يستشهد به الشيعة على ولاية سيدنا عليّ .. وأرجوا من الأعزاء أن نتناولها بتحليل علمي لغوي بعيد عن العصبية .. لكي نحقق الهدف المنشود .
هناك عدة وجوة سأتناولها .. وسأبدأ بالوجه الأول مستعيناً بالله :
جملة : ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .. تقولون في معناها :
أن سيدنا عليّ كان يؤدي الصلاة ثم آتى الزكاة للفقير وهو راكع .
نأتي لجملة ( يؤتون الزكاة وهم راكعون ) .. عرفناها من خلال تفسيركم وتأويلكم .. ولكن ما معنى الجملة التي قبلها وهي : ( يقيمون الصلاة ) ؟؟؟ .. بمعنى أننا لو حذفنا جملة ( يؤتون الزكاة ) .. لكانت الآية : ( الذين يقيمون الصلاة .. وهم راكعون ) .
السؤال :
كيف تقيم الصلاة وأنت راكع ؟؟؟ .. معناها على حسب تأويلكم أن المسلم إذا أراد الصلاة فإنه أول ما يفعل : (( يركع )) ثم يكبر تكبيرة الإحرام أثناء الركوع قائلاً الله أكبر .
بما أن فعل إيتاء الزكاة كان وهو راكع .. فإقامة الصلاة تكون أيضاً وهوراكع .. هذا التأويل المفترض ( لإقامة الصلاة ) حسب تأويلكم لإيتاء الزكاة أثناء الركوع .. وحسب سياق الآية : ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .
الرجاء :
أن نناقش هذه النقطة من الآية ولا نخرج عنها حتى ننتهي .. لننتقل للنقطة الأخرى .
وفق الله الجميع للخير .
تعليق