//
\\
//



يـا فـديـت قـلـيـبـك لا غـريـب و لا شـي ، بـس يـمـكـن
إلـى الـآن فـيـه نـاس تـعـيـش [ الـمـثـالـيَّـة الأفـلاطـونـيَّـة ] ! ، ..

؛

إيـه أتـى بـحـل إسـلامـي ، يـعـنـي جـاب حـل إسـلامـي ، بـس أنـا مـاحـكـيـت إنـه
الـوحـيـد الـلـي جـابـه ! ، يـعـنـي - مـن الـنـاحـيـه هـذي - فـيـه فـرق ، و بـعـديـن إخـتـلاف
الـحـلـول الـمـطـروحـه لأي مـشـكـلـه أو قـضـيـه ، هـذا مـا يـعـنـي إن الـلـي يـعـجـبـنـا
يـكـون إسـلامـي ، و الـلـي مـا يـعـجـبـنـا يـكـون غـيـر إسـلامـي ، لأن الـمـسـألـه يـا اخـوي
إجـتـهـاديَّـه مـاهـيـب مـزاجـيَّـه ! ، ..

؛

والله و فـيـهـم الـخـيـر ، بـس الـمـشـكـلـه مـاهـيـب فـي الـكـفـارات ! ، يـعـنـي الـلـي مـا يـدري
عـن حـقـوق الله - سُـبـحـانـه و تـعـالـى - عـلـيـه ، تـبـغـاه يـسـأل وش حـقـوق زوجـتـه أو بـنـتـه
أو اخـتـه ؟! ، ..

؛

يـعـنـي - لا سـمـح الله - أنـت تـحـتـري سـكّـيـر أو مُـدمـن يـدفـع كـفـارات عـن أفـعـالـه ؟! ، أو
مـريـض نـفـسـي مـاهـو مـقـتـنـع لا بـالـمـرض و لا بـالـعـلاج ، تـحـتـري مـنـه يـلـتـزم بـالـتـشـريـعـات
الإسـلامـيَّـة فـي هـالـمـجـال ؟! ، ..

؛


الله يـجـيـبـك يـا طـولـة الـبـال ، مـيـن جـاب ذا الـطـاري الـحـيـن ؟! ، يـعـنـي مـعـقـولـه
صـاروا كـل [ الـذكـور ] فـي حـالـه مـلائـكـيَّـة لـلـدرجـه هـذي ؟! ، و صـار كـل دفـاع عـن الـنـفـس
و الـكـرامـه [ شـغـل عـصـابـات ] ! ، بـعـديـن قـبـل نـنـتـقـد مـسـألـة الـدفـاع عـن الـنـفـس الـمـفـروض
نـنـتـقـد أي تـعـدِّي عـلـى حـقـوق الـآخـريـن ، لأن سـمـاحـة [ الـمـنـطـق ] يـقـول كـذا ، ..


؛

يـا عـلـي ! ، والله مـا أظـن فـيـه إنـسـانـه مُـحـتـرمـه تـقـبـلـهـا
إلَّا فـي حـال كـانـت مـتـعـوده تـنـام بـكـف و تـصـحـى بـكـف <_ مُـشـكـلـتـهـا

بـعـديـن إذا الله - سُـبـحـانـه و تـعـالـى - أمـرهـا بـالـصـبـر ، يـالـيـت أحـد يـحـكـي لـنـا
مـيـن الـلـي أمـر الـزوج يـضـربـهـا ؟! ، يـعـنـي مـا أظـن الأُنـثـى مـخـلـوقـه عـشـان حـضـرة
الـذكـر كـلـمـا عـصـب يـفـش خـلـقـه فـيـهـا بـكـفـيـن أو ثـلاثـه حـتـى يـروق ، ..

؛

//
\\
//


يُـقـال أنَّـنـا حـكـمـنـا كُـلَّ الـعـالـم و لـم تـبـقَ إلَّا [ حـارة حـريـك ]
لابُـدَّ مـن إخـضـاعـهـا بـكـل الـوسـائـل الـمـشـبـوهـة حـتَّـى يـسـتـقـر
الـحـكـم ! ، .. و مـا عـدا ذلـك فـإنَّـه عـمـل مُـبـاح لا يُـثـاب فـاعـلـه
و لا يُـعـاقـب تـاركـه ! ، ..

؛

لـذا ؛ لا تـسـأل عـن أبـنـاء الإسـلام ، فـهـم مـشـغـولـون بـتـجـهـيـز
الـولائـم تـشـجـيـعـًا لـ [ الـسُّـمـنـة ] ، و مـنـهـمـكـون فـي الـبـحـث الـعـلـمـي
للإسـتـدلال عـلـى [ وجـوب الـتَّـطـبـيـر ] ، كـيـلا يـبـقـى إسـتـشـهـادي واحـد
يـتـبـنَّـى قـضـيَّـة الأرض و الإنـسـان ! ، ..

عـمـومـًا ؛ عـسـى أن يـكـون الـفـرج ، .. قـريـبـًا

//
\\
//


أهـلًا أُسـتـاذي الـعـزيـز ، لِـتَّـو أشـرقـت بـلُـقـيـاك و إسـتـضـاءت بـوجـودك
لاعـدمـتـك صـائـلًا بـمُـهـنَّـدٍ ، يـقـمـعُ الـجـهـلَ ، و الـعِـلـمَ يـرفـعُ ، دُمـتَ عِـزَّاً لـنـا ، ..

؛

هُـنـا تُـخـرِجُ نـفـسـهـا بـنـفـسـهـا عـن الـطَّـبـيـعـة الإنـسـانـيَّـة الَّـتـي أرادهـا الله تـعـالـى
أن تـحـيـا فـيـهـا عـلـى الـكـرامـة فـي ظـل مـا شـرَّع الله سُـبـحـانـه ، و الـفـتـوى بـالـتَّـأكـيـد
لا تُـخـاطـب مـن إعـتـاد عـلـى الـذُّل و الـمـهـانـة ، فـمـن يـعـشـقُ الـحـيـاة هـكـذا فـلـيَـعِـش فـي
[ أسـفـل الـسَّـافـلـيـن ] ! ، و مـن يـتـنـازل عـن حـقـوقـه فـلا يـدَّعِ الـمـظـلـومـيَّـة بـعـد ذلـك ! ، ..

؛

ربَّـمـا يُـعـانـون مـن إنـعـدام الـشُّـعـور بـالـمـسـؤولـيَّـة تـجـاه مـا يـتـبـنَّـون مـن أفـكـار أو
مـواقـف ، الـمـهـم عـنـدهـم أن يُـثـبـتـوا - و لـو بـالـكـذب - أنَّ الـفـتـاوى الـوهـمـيَّـة الَّـتـي طـعـنـت
بـسـمـاحـة [ سـيِّـد الأُدبـاء ] ، فـتـاوى صـحـيـحـة - و لـو مـن خـلال إدمـان الـكـذب و الـمُـبـالـغـة
فـي تـأويـل الأقـوال بـصـورة إزدواجـيَّـة - ! ، و عـلـى أيِّ حـال مـا وصـلـوا إلـيْـه مـن خـلال أحـقـادهـم
و حـسـدهـم تِـجـاه [ سـمـاحـة الـسَّـيِّـد ] قـد يـكـون [ دنـاءة مُـتـأصِّـلـة ] أو [ وقـاحـة مُـكـتـسـبـة ] ، و
بـكـل الأحـوال مـازلـنـا نـشـعـر بـأن كـل لـعـنـة [ مـنـهـم ] لا تـحـل إلَّا [ بـهـم ] ! ، و الـحـمـدلله عـلـى
رحـمـتـه و فـضـلـه و رضـوانـه ، ..

؛

دُمـتَ حُـسـيـنـيَّـاً عـزيـزًا عـالـيـًا ، و كُـن دوْمـًا بـخـيْـر