//
\\
//


؛

رجـاءًا ، رجـاءًا ، إلَّا الـشَّـمـاتـة ، تـركـتـهـا لـك [ خـص نـص ] !
أمَّـا الإحـتـرام ، فـلـسـتُ مُـجـبـرًا عـلـيْـه إلَّا فـي حـدود مـا يُـنـاسـب
وضـعـي ، و مـا يُـنـاسـب إنـسـانـيَّـة الـآخـر ، و لـذلـك لـم أنـسـى
أدبـيَّـات الـكـلام ، فـقـلـتُ : قـبـل الـتَّـبـريـزي ؛ الـمـرجـع ، و ربَّـمـا
كُـنـتَ غـافـلًا عـنـهـا ، أو كـالـعـادة ؛ أعـمـاكَ [ كـحـل الـحـقـد ] عـن
رؤيـاهـا ! ، و ربَّـمـا أنَّـك تُـريـد إسـتـنـهـاض الـآخـريـن ، حـتَّـى
يُـوجِّـهـوا لـنـا الـشَّـتـائـم ، بـسـبـب [ نـظـراتـك الـقـاصـرة ] ، ..

؛

؛

إعـتـذر لـنـا ، نُـخـبـرك مـن نـحـن ، أمَّـا مـا دونَ ذاكـ ، فـإلـتـزم الـصَّـمـت
فـي مُـتـابـعـتـنـا ، لـربَّـمـا يُـكـشـفُ لـكَ أمـر ، أو يـنـزاحُ عـن عـيـنـكَ عـمـى ! ، ..

؛


أخـشـى مـا أخـشـاه ! ، أن تُـسـتـجـابَ فـي [ مُـجـتـبـى ] ! ، الَّـذي لـم يـحـتـرم
فـي إمـامـنـا الـخُـمـيْـنـي حُـبَّـه و ولاءه لـلـمـولـى - عـزَّ و جـل - و لـرسـولـه - ص -
و لآل الـنَّـبـي - ع - ، فـوصـفَ الـخُـمـيْـنـيَّ بـ [ مُـعـاويـة ، و يـزيـد ، و الـشَّـاه ] و
كـذلـك وصـفَ الـخـامـنـئـي و نـصـر الله و فـضـل الله ! ، و الـغـريـب أنَّـكـم تـقـولـون
أنَّ الـشِّـيـعـي الـفـاسـق أفـضـل مـن غـيـره ، فـمـا بـالـه يُـدافـع عـن مُـعـاويـة و
يـزيـد ، و يـطـعـن فـي الـخُـمـيْـنـي و الـخـامـنـئـي ؟! ، ..

يُـقـال : إنَّـهـا عـقـائـد ، قُـلـتُ : إنَّـهـا مـكـائـد ! ، فـهـل عـرفـتَ مـن نـحـنُ ، و مـن
أنـت ؟! ، ..

//
\\
//



إلَّا أنـتِ ! ، فـفـي كُـل مـكـان لـكِ تـأوُّلٌ بـإجـتـهـاد ! ، و إجـتـهـادٌ بـتَـأَوُّل !
و كِـلاهـمـا يـعـتـمـد عـلـى الـتَّـهـويـل ! ، و الـصَّـفـحـات الأولـى تـشـهـدُ لـي ،
و عـلـيْـكِ ! ، عـلـى كُـلٍّ ؛ دعـوْتِ و دعـوْنـا ، لَـعـنـتِ ، و اسـتـغـفـرنـا ! ، ..


أمَّـا الـدُّنـيـا الأُخـرى ، فـبـالـتَّـأكـيـد لـسـتُ فـي عـالـم بـنـي أُمـيَّـة ، و إنَّـمـا
فـي عـالـم آل مُـحـمَّـد - ص - ، و لـذلـك طـالـمـا تـمـنَّـيْـت أن تـعـيـشـوا أجـواء
ذاك الـعـالـم ، بـعـيـدًا عـمَّـا تـتـوهَّـمـونـه ، و مـا تـتـأوَّلـونـه ، ..

أمَّـا الـمـزاج ، فـكـمـا تـركـتُ الـشَّـمـاتـة لـ [ صـدى ] ، تـركـتُ [ حـكـايـا الـمـزاج ]
لـكِ [ قـيـاسـًا و تِـفـصـالًا ] ! ، ..

عـزيـزي أمـجـد ، أُقـسـم لـك بـالـمـولـى - سُـبـحـانـه - ، أنَّـهـم لا يـعـلـمـون
لِـمَ كُـل هـذا الـحـقـد ، كُـل الَّـذي يـعـلـمـونـه أنَّ هُـنـاك فـتـوى جـاء فـيـهـا
أنَّ [ فـلان ] ضـال مُـضـل ، و الـجـنَّـة لـمـن دافـع عـن ضـلـع الـزَّهـراء - ع - ! ، ..

فـلا تـحـزن ! ، لأنَّـك لـو تـابـعـت الأوضـاع ، لـرأيـت أنَّ الإرهـابـيِّـيـن عـنـدمـا
أرادَ الـسِّـيـاسـيُّـون إغـراءهـم بـالإنـتـحـار ، إسـتـخـدمـوا [ الـحـور الـعـيـن ] ،
و الإيـحـاءات الـنَّـفـسـيَّـة ، حـتَّـى لا يـبـقَ مـجـال لـرفـض الـنَّـعـيـم الـمُـقـبـل ،
و الـنَّـتـيـجـة ، كُـل الـضَّـحـايـا أبـريـاء ، و الإرهـابـي لا يُـفـكِّـر إلَّا بـ [ الـحـور الـعـيـن ] ! ، ..

يـارررربـي لـك الـحـمـد ، أرح شـيـعـة مُـحـمَّـد و آل مُـحـمَّـد مِـمَّـن ؟!

يـقـول : [ من من لا ينكرون ضلع الزهراء ] ، و الـواو : حـرف عـطـف
- زائـد - مـعـطـوف عـلـى جـهـل بـالـلُّـغـة الـعـربـيَّـة ، ..

؛

تـبـي تـمـوت إنـت ؟!


؛

طـبـعـًا ، أدري وش قـصـدك ، بـس الـلُّـغـة الـعـربـيَّـة ، عـنـدك ، تـجـيـب
الـمـرض ، يـعـنـي مـن بـكـرا إذا جـاك شـلـل - لا سـمـح الله - ، لا تـلـوم إلَّا
نـفـسـك ، لأنـو يـمـكـن واحـد مـا يـعـتـقـد بـ [ كـسـر الـضِّـلـع الـطَّـاهـر ]
فـ ، ـيـقـول [ آمـيـن ] بـعـد دعـوتـك ، و تـجـيـك و إنـت نـايـم ، يـارررب ، ..