عندما يقول فضل الله أن الإمام أمير المؤمنين مستحق للعذاب .. ولن يدخل الجنة إن لم تنله الرحمة الإلهية ..
والله كذب صريح و بهتان عظيم! و لو قالها فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين. لكنه لم يقلها و قد أجبت عن هذه الإدعاءات الكاذبة و أنت بنفسكِ يا سوبر رأيت الجواب!
يبدو أن صندوق نسي أنه في يوم من الأيام كان مؤيداً لكلام سيده لولا تدخل بعض مقلدي فضل فكان سبباً في عدوله عن رأيه ولكنه كعادته نفى ذلك، المضحك والمبكي في ذات الوقت أن صندوق يتكلم وكأنه أعلم أهل زمانه وأنه هو الوحيد الذي يفهم كلام سيده أما المراجع فهم دوماً على خطأ.
نحن اناس بسطاء ومع هذا عملنا بالمنطق وراسلنا السيد واعطانا الجواب.
فلاادري كيف للعلماء ان يفوتهم هذا الاسلوب.
ثم ان المرجع النجفي لم يتبين الامر كما امره الله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) ، والنبأ الذي وصل للشيخ النجفي كان كاذب وقد قال رأيا على نبأ مكذوب فكل مابني على باطل فهو باطل.
اما ان العلماء احللوا دمه فهي من جيبك الكريم اردتي بها ان تعملي قنبلة على السيد فإذا هي ترجع على الشيخ. كون السيد فضل الله مسلم فبأي عنوان حُلِل دمه؟
طيب هل انت مصرة على قولك ان الشيخ النجفي حلل دم السيد فضل الله ولن تتراجعي أم ان تتبرئين من قولك وهذه شيم الجبناء؟
اكتبي العبارة بالنص بدون اي تأويل ان الشيخ النجفي حلل دم السيد فضل الله.
السلام عليكم.
أخت سوبر شيعة إن الله يعلم ما في القلوب و يعلم الصغيرة و الكبيرة و اعلمي أنكِ محاسبة على كل ما تقولينه و تكتبينه!
رأي الشيخ بشير النجفي في السيد فضل الله هو هذا: http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=67883
و لاحظي أنه يُحرم المساس بالعلماء (السيد فضل الله) بأي شكل من الأشكال!
أما إدعائاتكم المتكررة على السيد فضل الله فقد أجبنا عليها مراراً و تكراراً.
يقول السيد فضل الله: شرحاً لقوله: "إلهي أجريت علي حكماً اتبعت فيه هوى نفسي.." فالإمام (ع) يقول يا رب; لقد خلقت لي هذه الغرائز و من حولي أجواء تثير هذه الغرائز, و تستيقظ عندما تحف بها الروائح و الأجواء الطيبة التي تثيرها.. أعطيتني عقلاً, و لكن غرائزي في بعض الحالات تغلب عقلي فاقع في المعصية. الإمام (ع) في هذا الدعاء, يريد ان يفلسف كيفية وقوع الإنسان في المعصية.
في رحاب دعاء كميل, ص 169.
تعليق