//
\\
//



الـلـهـم طـولـك يـاروح ، يـعـنـي فـي عـمـر [ الـثَّـلاثـيـن ] و إلـى الـآن
تـعـيـش [ إنـدفـاع الـمُـراهـقـيـن ] ؟! ، لـكـن أسـألـك : وش الـفـرق بـيـن
الـمـسـلـمـيـن إن كـان هـذا إيـرانـي أو ذاك كـويـتـي ، أو بـحـريـنـي ؟!

؛

لـكـن ، مـمـكـن إنـك تـغـيِّـر صـيـغـة الـسُّـؤال ، و شـخـصـيَّـة الـمـسـؤول ،
و تـسـأل نـفـسـك : إنـت مُـسـلـم إسـرائـيـلـي ، أو يـهـودي قـطـري ؟! ، ..

؛

بـس تـدري ، الـلـي يـمـيـزنـا عـنـك ، و عـن غـيـرك ، إنـو عـنـدنـا عـقـول
بـشـريَّـة ، قـابـلـة لـلـتَّـفـكُّـر و الـتَّـدبُّـر ، بـس الـلـي مـثـلـك ، مـا عـنـدهـم
إلَّا عـقـول مُـبـرمـجـة ، ويـن مـا تـشـوف الـفـتـن ، تـشـوفـهـم ! ، ..

مـا أقـول : إلَّا الله لا يـعـطـيـك عـافـيـه ، و إيـران - الـلـي مـو عـاجـبـتـك -
بـكـل رجـالـهـا مـع فـلـسـطـيـن الـعـروبـه ، و مـع الـعـرب الـمـسـلـمـيـن ، أمَّـا
قـطـر ، يـاربـي لـك الـحـمـد ، مـع الـقـطـيـع الـصَّـهـيـو أمـيـركـي ، ويـن مـاكـانـوا
تـكـون ! ، ..

الـلَّـهـمَّ لا شـمـاتـه ، و لا حـسـد

ذهـبـتَ غـربـًا ، و الـنَّـاسُ إلـى الـشَّـرقِ عـائـدون ! ، يـا أُسـتـاذ مـغـربـي
[ إِحْـمِـلْ أَخَـاكَ عَـلَى سَـبْـعِـيِـنَ مَـحْـمَـل ] ! ، إنَّ الأُخـت الـعـزيـزة الـسَّـفـيـرة
كـانـت تُـحـاكـي عـقـلـيَّـة الـ [ حُـسـيْـنـي ] ، إذ يـرى - هـو - فـيـمـا يـراه
ألَّا مـصـلـحـة مـن الـمُـسـاهـمـة فـي بـنـاء مـسـاجـد إخـوانـنـا الـسُّـنـَّة ، سـواءًا
فـي الـجـمـهـوريَّـة الإسـلامـيَّـة ، أو غـيـرهـا ، ..

؛

فـمـاذا قـالـت لـه ؟! ، قـالـت الأُخـت الـسَّـفـيـرة : إن كـانـت الـمُـسـاهـمـة فـي
بـنـاء مـسـاجـد الـسُّـنـَّة ، تُـعـتـبـر إحـيـاءًا لِـسُـنَّـة الـخـلـيـفـة الـثَّـانـي - كـمـا يُـعـبِّـر
الـحُـسـيـنـي - ، فـلـمـاذا تُـمـجِّـدون بـ [ عـدالـة ] أمـيـر الـكـويـت ، الـشَّـيـخ جـابـر ،
و هـو سُـنِّـي ! ، بـمـعـنـى أنَّـهـا تـسـأل الـ [ بـعـض ] عـن الإزدواجـيَّـة الَّـتـي يـعـيـشـونـهـا
تِـجـاه [ الـسُّـنـَّة ] ، فـتـارةً يـمـدحـون و أُخـرى يـقـدحـون ! ، و لا أدري مـا الَّـذي أدَّى بـك
- يـا أُسـتـاذ مـغـربـي - إلـى هـذا الـفـهـم الـ [ لا واقـعـي ] ! ، ..

؛

عـمـومـًا ، هُـنـاك فـرق ، مـا بـيْـن الـسُّـنِّـي الَّـذي يـحـتـرم أهـل الـبـيْـت - ع - ، و يـعـتـرف
بـحـقِّـهـم ، و بـيْـن الـنَّـاصـبـي الـمُـتـلـبِّـس بـلـبـاس الـتَّـسـنُّـن ، و الَّـذي يـذم أهـل الـبـيْـت - ع -
و يُـضـمـر لـهـم الـعـداوة و الـبـغـضـاء ، و إنَّ الـصِّـنـف الأوَّل مـن الـسُّـنَّـة هـم أحـبَّـاؤنـا فـي
الإسـلام ، إخـوانـنـا فـي الأوطـان ، أمَّـا الـصِّـنـف الـآخـر فـإنَّـه مـنـبـوذٌ مـن الـسُّـنَّـة أنـفـسـهـم ،
و لـيْـسَ بـيْـنـنـا و بـيْـنـه إلَّا الـقـطـيـعـة و الـبـغـضـاء ، ..

؛

أتـمـنَّـى أنَّـهـا وصـلـت ، كـمـا أتـمـنَّـى ألَّا تـكـون - أنـتَ الـآخـرُ - مُـدَّعـيـًا الـعـلـم بـمـا أخـفـاهُ
الـآخـرون فـي صـدورهـم ، كـمـا أنَّـنـي لـم أجـد سـبـيـلًا لـلـوصـول إلـى الـمـنـطـق الَّـذي تُـمـارسُ
مـن خـلالـه إسـتـنـتـاجـاتـك ، و مـا وجـدتُ تـرابـطـًا مـا بـيْـن الـولاء لـلـحـاكـم الـسُّـنِّـي مـن جـهـة ،
و الـتَّـعـايـش مـا بـيْـن الـشِّـيـعـة و الـسُّـنَّـة مـن جـهـة ! ، و عـلـيْـك أن تـعـرف ، أنَّ الـتَّـعـايـش مـا بـيْـن
الـطَّـائـفـتـيْـن عـلـى أُسـس إسـلامـيَّـة ، يُـؤسِّـس قـاعـدة الـولاء لـلـوطـن ، أمَّـا الـولاء لـلـحـاكـم فـهـو
مُـتـعـلِّـق بـشـخـص ، لـيْـسَ بـالـضَّـرورة أن يـكـون إسـلامـيَّـاً ، بـقـدر مـا يـكـون [ مُـتَـأَسْـلِـمـًا ] ،
كـمـا فـي الـكـثـيـر مـن الـبُـلـدان الإسـلامـيَّـة ، ..

جـبـت الـعـيـد ، الله يـرج إبـلـيـسـك ، يـعـنـي
مـعـيـار الـمـوالاة فـي مـذهـبـنـا ، صـار يـعـتـمـد
عـلـى إزعـاجـك ، إذا إنـزعـجـنـا مـن ثـقـل دمـك
صـرنـا نـواصـب ، و إذا كـتـمـنـا الإنـزعـاج
صـرنـا مـوالـيـن ! ، الله يـكـرمـك بـعـقـل بـس


حـاول تـسـتـرجـع بـقـايـا شـخـصـيـتـك ، بـغـيـر حـركـات :p