سـيِّـد الـمُـلـحـديـن ، كـان مُـجـاهـدًا !
ثُـمَّ ؛ أصـبـح - بـعـدَ تـكـفـيـره - شـهـيـدًا !

؛


لا مـجـوسَ ؛ إلَّا أنـتَ و أشـبـاهـك

//
\\
//


[ بـن بـاز ] صـرَّحَ مُـجـتـهـدًا ، أنَّ حـزبَ الـبـعـثِ إلـحـاديُّ الـمُـعـتـقـد ،
كـافـرٌ مـن إنـتـمـى إلـيْـه ، و كـفَّـرَ صـدَّام ثـلاثـًا لا مـجـال لـتـبـريـرهـا ،
فـإمَّـا أن يـكـونَ [ بـن بـاز ] خـالـدًا مُـخـلَّـدًا فـي نـار جـهـنَّـم ، لأنَّـه
كـفَّـرَ [ سـيِّـدَ شُـهـدائـكـم صـدَّام ] ، أو أن يـكـونَ [ صـدَّامـكـم ] فـي
الـدرك الأسـفـل مـن الـجـحـيـم ، لأنَّـه مُـلـحـدٌ فـي عـقـيـدتـه ، كـافـرٌ
فـي كـل سـلـوكـه بـالله - تـعـالـى - ، ..



لا تـقـل [ إجـتـهـدَ الأرنـبُ ، فـإنـتـحـرَ الأسـد ] ! ، و بـالـتَّـأكـيـد عـيـدُ
الأضـحـى ؛ عـيـدُ الـرَّحـمـة ، عـيـدُ شـهـيـدنـا الـسَّـعـيـد الإمـام مُـحـمَّـد بـاقـر
الـصَّـدر ، الَّـذي أذلَّ بـقـوَّتـه و صـمـوده [ سـفَّـاحـكـم ؛ صـدَّام ] ، إنَّـه
عـيـدُ الإنـسـانـيَّـة ، الَّـتـي طـالـمـا حـاول صـدَّامُ أن يـسـتـعـبـدهـا ، إلَّا
أنَّ الله تـعـالـى أذاقـه مُـرَّ الـحـيـاة ، و الـمـمـات ، كـانَ عـبـدًا لأمـيـركـا ،
و مـاتَ عـبـدًا لـهـا ، إلـى جـهـنَّـمَ بـشَّـرُوه ؛ و بـشِّـرُوه ، ..

الـحـزب عـقـيـدة و إنـتـمـاء ، و لا مـعـنـى فـي قـوْلـك [ صـدام مـؤمـن ، بـعـثـي ] !
لأنَّ الـمـؤمـن لا يـرى فـي غـيـر الإسـلام حـزبـًا ، و لا يـعـتـرف بـغـيـر الـعـقـيـدة الإسـلامـيَّـة
إنـتـمـاءًا ، صـدام لـم يـكـن بـعـثـيَّـاً ، إنَّـمـا كـان الـبـعـث كُـلَّـه ، الـكُـفـر كُـلَّـه ، الإلـحـاد
كُـلَّـه ، لأنَّ حـزب الـبـعـث ، كـان قـائـمـًا عـلـى طُـغـيـانـه ، و إسـتـكـبـاره ، ..

فـلا تُـبـرِّر لـ [ فـتـوى بـن بـاز ] ، لأنَّـه كـان صـريـحـًا فـي تـكـفـيـره ، عـلـى أنَّ [ بـن بـاز ]
لا يـخـتـلـف عـن صـدَّام ، إذ كـفَّـرَ الـكـافـر ، و أجـازَ الإسـتـعـانـة بـ [ الـكـافـر ] ، يـعـنـي ،
كـان الإسـلامُ فـي ذاك الـوقـت [ أُلـعـوبـة ] فـي [ الـمـصـالـح الـسِّـيـاسـيَّـة ] ، ..

ثُـمَّ ؛ مـا بـالـك تـراجـعـت ! ، أَوَلَـيْـسَ صـدَّامُ سـيِّـدًا لِـشُـهـدائـكـم ؟! ، فـمـا بـالـك الـآن ، تـسـأل
الله أن يـكـون مـنـهـم ؟! ، عـجـبـي لـلـسِّـيـادة ! ، تـجـاهـلـتَ اللهَ فـي الـبـدايـة ، حـتَّـى تُـغـيـظَ
إيـران ، و عـنـدمـا تـبـيَّـنَ جـهـلـك ، و إتَّـضـحَ عـمـاك ، عُـدتَ إلـى الله - تـعـالـى - تـسـألـه أن
يـرحـمَ الـكـافـر ، و يـرحـمَ الـمُـجـتـهـدَ بـغـيـر عـلـم ! ، ..

مـنَ الأفـضـل ، ألَّا تـعـودَ ثـانـيـةً ، لأنَّـك سـتـكـونُ [ أُضـحـوكـةً ] عـنـدَ الـعُـقـلاء ، الَّـذيـن يُـدركـون
مـقـدار الـتَّـفـاهـة ، فـي الـعـقـيـدة الَّـتـي تـتـحـدَّثُ بـهـا ، و الَّـتـي لا تُـعـبِّـر بـأيِّ حـال عـن إنـسـان
مُـسـلـم ، بـقـدر مـا تُـعـبِّـر عـن إنـسـان مُـتَـأَسْـلِـم ، ..