المشاركه بواسطة حارس الحدود
الحمد لله رب العالمين
حياك الله اخ مختصر مفيد
الحمد لله رب العالمين
حياك الله اخ مختصر مفيد
الاخ مكتشف سلم لك زمام الموضوع في الجزء المتعلق بسورة آل عمران ..ولم يسلمه لك في الجزء المتعلق بالسؤالين ....هذا ما ظهر لي من خلال مشاركاته.
وانا مصر على قراءة تعليقه...إذ لا مانع عندي ان يكون الحوار ثلاثيا
وانا مصر على قراءة تعليقه...إذ لا مانع عندي ان يكون الحوار ثلاثيا
أولا :ليس كل ما يجري على الملائكة يجري ايضا على ابليس ...
الملائكة معصومون ....فهل ابليس معصوم.؟؟؟
الملائكة معصومون ....فهل ابليس معصوم.؟؟؟
ولكن حديثنا ياعزيزي ليس عن هذه الجزئيه وإنما عن وجوده في صفوف الملائكه
فوجود غير معصوم في صفوف معصومين الا تعني هذه علو لمكانته إذ صار قرين للمعصومين يتعبد بعبادتهم فهو منهم فعلاً وعملاً وليس جنساً وسنخاً
يقول الحق تبارك وتعالى
وإذقلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه .
إذاً هو منهم ومعهم يتعبد بعبادتهم
ثانيا : أدلة آيات السخط والغضب موجودة بكثرة في كتاب الله تعالى ، على سبيل المثال لا الحصر قوله تعالى
(قال فاخرج منها فإنك رجيم* وإن عليك لعنتي إلي يوم الدين)
(قال فاخرج منها فإنك رجيم* وإن عليك لعنتي إلي يوم الدين)
وبالمقابل نريد نصا صريحا قطعي الدلالة على ان الله تعالى كان راضيا عن ابليس
قبل هذا ومن لم يعصي الله فالله راضي عنه .
ضع نفسك مثالاً ودع إبليس لعنة الله عليه وشأنه
عندما تأتي بما أمر الله وتنتهي عن ما نهى لمدة عشر سنوات
هل أنت في هذه العشر في رضا الله أم في سخطه ؟!
بعد هذه العشر سنوات وتنقلب رأساً على عقب ولمدة يوم واحد
فهل رضاء الله سيحل عليك في هذا اليوم ؟!
عزيزي مختصر مفيد ..اظن ان النص باللغة العربية ..أليس كذلك ؟؟
منذ البدايه قلت لك أين النص ؟!
( عندنا لا يجوز ان يرتد من عرف الله على وجه استحق به الثواب = عندنا لا يقع في الردة من عرف الله على وجه استحق به الثواب
واتل عليهم نبا الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين .
عندما آتاه الله البينات هل كان براً أم فاجراً ؟!
وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين .
واستيقنتها انفسهم الا تعني أنهم آمنوا بها ثم جحدوا
وماذا تقول فيمن آمن ثم كفر ثم آمن ثم كفر ؟!!
فخيط بغير هالمسلة
والان اخبرنا هل انت اعلم من الطوسي الذي يعتقد بان الذي عرف الله على وجه استحق به الثواب لا يرتد
ومع ذلك وفوق كل ذلك لو أوردت لي حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصطدم مع كتاب الله
فسوف نذروه في الرياح هكذا علمنا رسول الله وآله صلى الله عليه وآله
تعليق