مولانا الجهادي حياك الله
سوف نسهلها عليه لعيونك أيها الحبيب
=====================
==============
========
وهنا نزيدك وضوحاً و توضيحا حتى تقفل موضوعك هذا وإلى الأبد
حتى تتفرغ لموضوعك الذي فتحته و فنقته وصعب عليك ترقيعه

قال الحق تبارك وتعالى
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً

نأخذ الآيه جزء جزء
((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ))
هنا تقرير بإيمان فئه من الناس وأنهم كانوا مؤمنين
هنا نسئل هل هذه الفئه كانت مستحقه للثواب وهي في هذه الحاله
من الإيمان ؟
أجب يا حارس الحدود ؟
أيضاً
أثناء حالتها الإيمانيه هذه هل تدخل هذه الفئه في خطاب
( يا أيها اللذين آمنوا )
أم أنها لا تدخل في الخطاب ؟
أجب أيها الحارس المظيع للحدود ؟

الجزء الثاني
((ثُمَّ كَفَرُواْ ))
تقرير بكفرهم وخروجهم من كل خطاب إستهل بالقول
(يا أيها اللذين آمنوا )
هل هذا صحيح يا حارس الحدود أم أن الأمر غير ذلك ؟
نريد جواب ؟
هل هم مستحقين لثوابهم الأول عندما كانوا مؤمنين ؟
أم ليس لهم تواب ؟
أجب أيها العلامه

الجزء الثالث
(( ثُمَّ آمَنُوا))
تقرير بإيمانهم ودخولهم في الجزء الأول من الآيه ينطبق عليهم ما ينطبق على أهل الآية
الأولىْ

الجزء الأخير
(( ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً ))

تقرير بكفرهم الذي لا توبة منه ولا رجعة عنه

وهنا أقول لك بأن الشيخ رحمه الله لم يقصد هذا الصنف من المؤمنين
اللذين إستحقوا الثواب في مرحلة إيمانهم الأولى
وإنما كان يقصد المؤمنين المتحققين الإيمان اللذين لم يكفروا بالله طرفة عين
هؤلاء من قال عنهم
لان عندنا لا يجوز ان يرتد المؤمن الذي عرف الله على وجه يستحق به الثواب
وغاية مقصوده المؤمن متحقق الإيمان كما في ج9 ص303

فالمؤمن متحقق الإيمان هو مستحق للثواب
والمؤمن ا لمستحق للثواب هو متحقق الإيمان

ولكن هناك مؤمن مستحق للثواب ولكنه لم يؤمن على الحقيقه
وبين هذا وذاك فرق قد وظحته لك فذاك ارتد وهذا لم يبدل
ولم يغير