يعني

إي أكيد صحيحة

للصراحة نعم لأنني أعلم أن بعض الرجال الشيعة هنا في لبنان قد صعدوا إلى عرفة اليوم الثاني اختلاساً ووقفوا فقط 5 دقائق وهم على تقليد السيد الخوئي(فدس) وكان الخلاف فارق يوم واحد فقط!!!

ربما يكون أولئك قد اعتبروا اليوم الأول من ذي الحجة هو يوم الأربعاء اعتماداً على السيد السيستاني حفظه الله تعالى .. فيكون وقوفهم الثاني صحيحاً بل واجباً لصحة الحج !! كما فعل بعض الأهل عندنا في العراق حينما ذهبوا للحج هذه السنة ..

أما في حالة اعتبارهم أن أول ذي الحجة هو يوم الثلاثاء اعتماداً على مراجع آخرين ، كالسيد محمد سعيد الحكيم حفظه الله ، والشيخ بشير النجفي حفظه الله ، فإنه لا يجوز لهم الوقوف في موقف آخر !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ان وفقني الله تعالى لأداء الحج في هذه السنة ايضا كما هي الحال في السنوات الماضية أحببت أن أشير الى بعض النقاط المرتبطة بهذا الموضوع:
أولا: ان مسألة القطع بالخلاف ليست ممكنة على الاقل بالنسبة لعامة المكلفين، وبالتالي وأنها وان كانت موردا لحكم شرعي عند بعض الفقهاء الا ان تحقيقها وحصولها ليس محققا الا عند المختصين المتابعين وهم ندرة.
ثانيا: انه حتى مع القطع بالخلاف فلا اشكال في صحة الحج سواء استنادا الى فتوى عدد من المراجع الذين يرون هذا الرأي سواء كان المكلف يقلدهم او يقلد غيرهم ممن يرى الاحتياط في المسألة اذ يمكنه الرجوع اليهم في تلك الحالة.
ثالثا: لقد تحدثت في محاضرة بشكل مفصل عن هذا الموضوع في موسم الحج، وهناك قسم من الموضوع سبق وان كتبته منذ سنوات في المنتدى الرمضاني وعنوانه : هلال شهر رمضان بين العلم والشرع
وانشاء الله اعد تتمة له ليصير موضوعا متكاملا.
تقبل الله اعمالكم جميعا.
ومن لم يوفق للحج في هذا العام ندعوا الله تعالى ان يرزقه ذلك في العام القادم

اللهم صل على محمد وآل محمد ..
بارك الله فيكم مولانا الكريم ووفقكم لكل خير ..

يُرفع الموضوع ،
لعلّ فيه إفادة للإخوة المؤمنين ..