اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن عدوهم
هل لو قلنا ان فاطمة الزهراء عليها السلام هي لاتتميز عن غيرها من البشر في تكوينها بمعنى انها عادية كالبشر في تكوينها اي من جنس البشر فهل هذا الكلام صحيح أم لا؟
نعم هي من جنس البشر في تكوينها ولكنها سيدة نساء العالمين عليها السلام فليست كأي إمراة عادية وهل يعقل أن تكون إمرأة عادية ورسول الله صلّ عليه وآله يغضب لغضبها وغضب رسول الله غضب الله؟ قال رسول الله صلّ عليه وآله "فاطمة بضعة مني فمن أعضبها أغضبني ومن أغضبني أغضب الله" هل يمكن لأي فتاة أن تكون كا مولاتي فاطمة عليها السلام؟
التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 28-12-2007, 07:44 PM.
نعم هي من جنس البشر في تكوينها
ولكنها سيدة نساء العالمين عليها السلام فليست كأي إمراة عادية
لاتختلط عليك الامور اختي هناك مستوى (تكويني) ومستوى (منزلة وإيمان)
فالمستوى التكويني متكون من 3 درجات النور - وهم جنس الملائكة النار - وهم الجن صلال كالفخار - وهم الانس.
أما مستوى المنزلة والايمان فهو متكون ممالايعده الا الله سبحانه وتعالى من الدرجات التي تبدأ بأوطأ درجة وهي إبليس الرجيم وتنتهي بأعلى درجة وهي الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
نلاحظ ان المستوى التكويني يختلف عن المستوى العبادي او الايماني كونه يصنف أجناس وهي 3 أجناس
بينما المستوى الايماني فإنه يُعطي كل مخلوق درجته اي لايُطلق على مجموع بل افراد.
فعندما نقول ان فاطمة الزهراء عليها السلام انها عادية في تكوينها اي تنتمي الى نفس المستوى التكويني لبقية البشر وهو الصلصال كالفخار من حيث اصل الخلق.
السلام عليكم.
فاطمة الزهراء عليها السلام هي سيدة نساء العالمين و أفضل مرأة على وجه الكون, و لا تستطيع أي إمرأة الوصول الى منزلتها سلام الله عليها.
لكن هذا لا ينفي أن الزهراء عليها السلام من جنس البشر.
على كل أدعوا الجميع الى قراءة هذا الكتاب لسماحة السيد محمد حسين فضل الله حفظه الله: http://arabic.bayynat.org.lb/ahlalbe.../z-fast-f3.htm
8-عن النبي صلى الله عليه واله قال : لما خلق الله الجنة خلقها من نور وجهه ثم أخذ ذلك النور فقذفه فأصابني ثلث النور ، وأصاب فاطمة ثلث النور ، وأصاب عليا وأهل بيته ثلث النور ، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى إلى ولاية آل محمد ، ومن لم يصبه من ذلك النور ضل عن ولاية آل محمد .
لماذا نقدسها إذا كنا نستطيع أن نصل لمنزلتها ( ويصبح فاطمه أخرى كما تفضل ذلك الشخص بالقول )
لماذا حذر الرسول وقال أن من يغضبها فقد أغضبه إذا كان أياً كان يستطيع أن يصل إلى منزلتها عندما يجتهد ويشتري مرضاة الله
،
والله لايقول بأن فاطمة عليها السلام عادية إلا من بقلبه مرض
وإن كانت سيدتي بفهمهم السقيم عاديه.. فبقية النساء ناقصات.. وهيهات أن تصل أياً منا لمنزلتها .. أو الأصح لربع منزلتها
11- عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : " إنا أنزلناه في ليلة القدر " الليلة فاطمة والقدر الله فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر ، وإنما سميت فاطمة لان الخلق فطمعوا عن معرفتها .
12- عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه واله يا علي لقد عاتبني رجال من قريش في أمر فاطمة ، وقالوا : خطبناها إليك فمنعتنا وزوجت عليا ، فقلت لهم : والله ما أنا منعتكم وزوجته ، بل الله منعكم وزوجه ، فهبط علي جبرئيل فقال : يا محمد إن الله جل جلاله يقول : لو لم أخلق عليا لما كان لفاطمة ابنتك كفو على وجه الارض آدم فمن دونه .
هل العاقل المؤمن يقول انها عليها السلام امرأة عادية
لماذا نقدسها إذا كنا نستطيع أن نصل لمنزلتها ( ويصبح فاطمه أخرى كما تفضل ذلك الشخص بالقول )
لماذا حذر الرسول وقال أن من يغضبها فقد أغضبه إذا كان أياً كان يستطيع أن يصل إلى منزلتها عندما يجتهد ويشتري مرضاة الله
،
والله لايقول بأن فاطمة عليها السلام عادية إلا من بقلبه مرض
وإن كانت سيدتي بفهمهم السقيم عاديه.. فبقية النساء ناقصات.. وهيهات أن تصل أياً منا لمنزلتها .. أو الأصح لربع منزلتها
أختي العزيزية أنرى أن كلامك موجه للسيد فضل الله, هل هذا صحيح؟ فإن كان صحيح فأقول أنك مخطئة.. السيد لم يقل أن الزهراء عليها السلام إمرأة عادية بمعنى المنزلة, و لم يقل أن أي إمرأة تستطيع الوصول الى منزلتها, بل إمرأة عادية بمعنى الخلق, فهي بشر لا أحد ينكر ذلك؟
و قد أجاب السيد فضل الله على هذه الكذبة التي كذبوا بها على سماحته:
"هل الزهراء(ع) امرأة غير عادية؟
ورغم ما تقدّم من براهين على عصمة الزهراء وقدسيتها وكراماتها وفضائلها ... فإن ذلك لا يخرجها عن كونها امرأة من جنس البشر تملك من الأحاسيس والعواطف والغرائز ما تملكه سائر النساء، وإنما عظمتها أنها حرّكت أحاسيسها في رضا الله، ولم تسمح لغرائزها أن تخرج عن حدود الله سبحانه، بحيث إن قلبها وعقلها وجسدها لم ينحرفوا عن خط الاستقامة طرفة عين أبداً. وعندما تحدثنا في "تأملات إسلامية حول المرأة"[49] عن أن الزهراء(ع) ـ كما مريم(ع) وآسية بنت مزاحم ... ـ امرأة عادية، فلم يكن في ذلك الكلام إشعار بنفي كرامات الزهراء وعصمتها، كيف وقد أشرنا في تلك الصفحة نفسها إلى أن الله سبحانه منح بعض تلك النسوة العظيمات من ألطافه ما يسددهن ويثبتهن روحياً وعملياً، وإنّما كان ذلك الكلام يرمي ـ كما يشهد به صدره وذيله ـ أنها(ع)لم تكن إلا بشراً وتحمل خصائص سائر النساء، كما كان رسول الله(ص) بشراً ويحمل خصائص الرجال {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي} [الكهف:110 ]،وإلا لو لم يكن رسول الله بشراً وكذلك الأنبياء والأئمة والزهراء ـ عليهم جميعاً سلام الله ـ لما كان لهم فضل على سائر الناس، ولما كان هناك معنى للاقتداء بهم {ولو جعلناه ملكاً لجعلناه رجلاً وللبسنا عليهم ما يلبسون} [الأنعام:9]، فعظمة هؤلاء وقيمتهم أنّهم بشر وليسوا ملائكة، ولكنهم بإرادتهم وقداستهم أرفع شأناً عند الله من الملائكة.. ولهذا علينا عندما نقدّم الزهراء(ع) أو نقدم آل البيت(ع)، أن لا نقدّمهم بطريقة توحي بأنهم ملائكة أو أنهم غيب من الغيب، لأننا وإن كنا نعتقد أن الغيب يمثل الأساس في عقيدتنا، ولكن إرادة الله قضت أن يكون المثل الأعلى للناس والهادي لهم من الضلالة من جنسهم {قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً}[الإسراء:93]. {هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم}[الجمعة:2]. ولئن بقي البعض يصرّ ـ ورغم كل كلماتنا وصراحتها في تقديس السيدة الزهراء(ع) وتعظيمها وبيان عصمتها ... ورغم كثرة محاضراتنا وتنوعها منذ أكثر من خمسين سنة في شأن آل البيت(ع) ـ على تقويلنا ما لم نقله وتحميل كلامنا ما لا يحمله، في شأن سيدتنا الزهراء(ع) وعصمتها، أو في شأن ولاية سيدنا أمير المؤمنين(ع) التي أكّدها ونصّ عليها النبي الأمين(ص) في مواضع عديدة أبرزها في غدير خمّ، فإننا ندعو الله لهم بالهداية إن كان لا يزال عندهم قابلية ذلك، وإلا فحسابهم على الله ولنا معهم موقف يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها في كتاب، وسيكون الحساب بمحضر جدنا رسول الله(ص) وجدنا أمير المؤمنين(ع) وجدتنا الصدّيقة الزهراء(ع)، ونرى لمن يكون الفلج في ذلك اليوم." http://arabic.bayynat.org.lb/ahlalbe...-fast-f3m5.htm
التعديل الأخير تم بواسطة أمجد علي; الساعة 28-12-2007, 10:19 PM.
عن البزنطي عن علي بن جعفر قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يقول : بينا رسول الله صلى الله عليه واله جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة وعشرون وجها فقال له رسول الله صلى الله عليه واله : حبيبي جبرئيل ! لم أرك في مثل هذه الصورة ، فقال الملك : لست بجبرئيل ، أنا محمود بعثني الله عزوجل أن ازوج النور من النور ، قال : من ممن ؟ فقال : فاطمة من علي ، قال : فلما ولى الملك إذا بين كتفيه : محمد رسول الله ، علي وصيه فقال له رسول الله صلى الله عليه واله : منذ كم كتب هذا بين كتفيك ؟ فقال : من قبل أن يخلق الله عزوجل آدم باثنين وعشرين ألف عام .
تعليق