إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أين كان الصحابة و جيش عثمان بن عفان عندما كان محاصرا أربعون يوما !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عن الزهري قال : قلت لسعيد بن المسيب : هل أنت مخبري كيف كان قتل عثمان رضي الله عنه ؟ وما كان شأن الناس وشأنه ؟ ولم خذله أصحاب محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ قال : قتل عثمان رضي الله عنه مظلوما ، ومن قتله كان ظالما ، ومن خذله كان معذورا . قال قلت : وكيف كان ذلك ؟ قال : إن عثمان رضي الله عنه لما ولي كره ولايته نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لان عثمان رضي الله عنه كان يحب قومه ، فولي الناس اثنتي عشرة حجة ، وكان كثيرا مما يولي بني أمية ممن لم يكن له مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صحبة ، فكان يجئ من أمرائه ما يكره أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان يستعتب منهم فلا يعزلهم ، فلما كان في الست حجج الأواخر استأثر بني عمه فولاهم ، وأشرك معهم ، وأمرهم بتقوى الله ، ولى عبد الله بن أبي سرح مصر ، فمكث عليها سنين ، فجاء أهل مصر يشكونه ويتظلمون منه . وقد كان قبل ذلك من عثمان رضي الله عنه هنات إلى عبد الله بن مسعود ، وأبي ذر ، وعمار بن ياسر ، فكانت هذيل وبنو زهرة في قلوبهم ما فيها لمكان عبد الله بن مسعود ، وكانت بنو غفار وأحلافها ومن غضب لأبي ذر في قلوبهم ما فيها ، وكانت بنو مخزوم قد حنقت على عثمان رضي الله عنه لمكان عمار بن ياسر . وجاء أهل مصر يشكون ابن أبي سرح ، فكتب إليه عثمان رضي الله عنه كتابا يتهدده فيه ، فأبى أن يقبل ما نهاه عنه عثمان رضي الله عنه وضرب بعض من أتاه من قبل عثمان من أهل مصر يتظلم منه فقتله ، فخرج من أهل مصر سبعمائة إلى المدينة فنزلوا المسجد ، وشكوا إلى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مواقيت الصلاة ما صنع ابن سرح بهم ، فقام طلحة بن عبيد الله فكلم عثمان رضي الله عنه بكلام شديد ، وأرسلت إليه عائشة فقالت : قد تقدم إليك أصحاب محمد وسألوك عزل هذا الرجل ، فأبيت إلا واحدة ، فهذا قد قتل منهم رجلا فاقضهم من عاملك . ودخل عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه - وكان متكلم القوم - فقال : إنما سألوك رجلا مكان رجل ، وقد ادعوا قبله دما ، فاعزله عنهم واقض بينهم ، وإن وجب عليه حق فأنصفهم منه . فقال لهم : اختاروا رجلا أوليه عليكم مكانه . فأشار الناس عليهم بمحمد بن أبي بكر ، فقالوا : استعمل علينا محمد بن أبي بكر . فكتب عهده وولاه ، وخرج معه عدة من المهاجرين والأنصار ينظرون فيما بين أهل مصر وبين ابن أبي سرح ، فخرج محمد ومن كان معه ، فلما كانوا على مسيرة ثلاث ليال من المدينة إذا هم بغلام أسود على بعير يخبط خبطا كأنه رجل يطلب أو يطلب ، فقال له أصحاب محمد : ما قصتك وما شأنك ، كأنك هارب أو طالب ؟ فقال : أنا غلام أمير المؤمنين ، وجهني إلى عامل مصر . قال له رجل : هذا عامل مصر معنا . قال : ليس هذا أريد . وأخبروا بأمره محمد بن أبي بكر ، فبعث في طلبه رجالا ، فأخذوه فجاءوا به إليه ، فقال له : يا غلام من أنت ؟ فأقبل مرة يقول غلام أمير المؤمنين ، ومرة يقول غلام مروان ، حتى عرفه رجل أنه لعثمان ، فقال له محمد : إلى من أرسلت ؟ قال : إلى عامل مصر . قال : بماذا ؟ قال : برسالة . قال : أمعك كتاب ؟ قال : لا ، ففتشوه فلم يجدوا معه كتابا ، وكانت معه إداوة قد يبست ، فيها شئ يتقلقل ، فحركوه ليخرج فلم يخرج ، فشقوا الإداوة فإذا فيها كتاب من عثمان إلى ابن أبي سرح ، فجمع محمد من كان معه من المهاجرين والأنصار وغيرهم ، ثم فك الكتاب بمحضر منهم فإذا فيه : إذا أتاك محمد بن أبي بكر وفلان وفلان فاحتل لقتلهم ، وأبطل كتابه ، وقر على عملك حتى يأتيك رأي في ذلك ، واحبس من يجئ إلي يتظلم منك ، ليأتيك رأي في ذلك إن شاء الله تعالى . قال : فلما قرأوا الكتاب فزعوا ورجعوا إلى المدينة ، وختم محمد الكتاب بخواتيم نفر كانوا معه ، ودفع الكتاب إلى رجل منهم ، فقدم المدينة ، فجمعوا طلحة والزبير وعليا وسعدا ومن كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم فكوا الكتاب بمحضر منهم ، وأخبروهم بقصة الغلام ، وأقرأوهم الكتاب ، فلم يبق أحد من أهل المدينة إلا حنق على عثمان ، وزاد ذلك من كان غضب لابن مسعود وأبي ذر وعمار حنقا وغيظا ، وقام أصحاب محمد فلحقوا بمنازلهم ، وحاصر الناس عثمان ، وأجلب عليه محمد بن أبي بكر ببني تميم وغيرهم ، وأعانه على ذلك طلحة بن عبيد الله ، وكانت عائشة رضي الله عنها تقبحه كثيرا . فلما رأى ذلك علي بعث إلى طلحة والزبير وسعد وعمار ونفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم بدري ، ثم دخل على عثمان رضي الله عنه ومعه الكتاب والبعير والغلام ، فقال له علي : هذا الغلام غلامك ؟ قال : نعم . قال : فالبعير بعيرك ؟ قال : نعم . قال : وأنت كتبت هذا الكتاب ؟ قال : لا ، وحلف بالله ما كتبت هذا الكتاب ولا أمرت به . قال له علي رضي الله عنه : فالخاتم خاتمك ؟ ! قال : نعم . فقال له علي رضي الله عنه : كيف يخرج غلامك على بعيرك بكتاب عليه خاتمك لا تعلمه ؟ ! فحلف بالله ما كتبت هذا الكتاب ، ولا أمرت به ، ولا وجهت هذا الغلام إلى مصر . فأما الخط فعرفوا أنه خط مروان ، وشكوا في أمر عثمان رضي الله عنه ، وسألوه أن يدفع إليهم مروان فأبى - وكان مروان عنده في الدار - فخرج أصحاب محمد ( صلى الله عليه وسلم ) من عنده غضابا ، وشكوا في أمره ، وعلموا أنه لا يحلف بباطل إلا أن قوما قالوا : لا يبرأ عثمان من قلوبنا إلا أن يدفع إلينا مروان حتى نثخنه ، ونعرف حال الكتاب ، فكيف يؤمر بقتل رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بغير حق ؟ ! فإن يكن عثمان كتبه عزلناه ، وإن يكن مروان كتبه على لسان عثمان نظرنا ما يكون منا في أمر مروان ، ولزموا بيوتهم ، وأبى عثمان أن يخرج إليهم مروان ، وخشي عليه القتل ، وحاصر الناس عثمان ومنعوه الماء

    راجع / تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج 4 - ص 1157

    --------------------

    وكان أصحاب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) الذين خذلوه كرهوا الفتنة وظنوا أن الأمر لا يبلغ قتله فندموا على ما صنعوا في أمره ولعمري لو قاموا أو قام بعضهم فحثا في وجوههم التراب لانصرفوا خاسئين

    راجع / تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 39 - ص 360

    ------------------------

    وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين خذلوه كرهوا الفتنة وظنوا أن الأمر لا يبلغ قتله ، فلما قتل ندموا على ما ضيعوه في أمره ، ولعمري لو قاموا أو قام بعضهم فحثا في وجوه أولئك التراب لانصرفوا خاسئين

    تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 3 - ص 447

    -----------------------

    وكان المصريون لا يطمعون في أحد من الناس أن يساعدهم إلا محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن جعفر ، وعمار بن ياسر

    راجع / البداية والنهاية - ابن كثير - ج 7 - ص197

    --------------------

    ذكر حصر أمير المؤمنين عثمان بن عفان لما وقع ما وقع يوم الجمعة ، وشج أمير المؤمنين عثمان ، وهو في رأس المنبر ، وسقط مغشيا عليه ، واحتمل إلى داره وتفاقم الامر ، وطمع فيه أولئك الأجلاف الأخلاط من الناس ، وألجأوه إلى داره وضيقوا عليه ، وأحاطوا بها محاصرين له ، ولزم كثير من الصحابة بيوتهم

    راجع /البداية والنهاية - ابن كثير - ج 7 - ص 198

    -------------------

    فدخلوا من دار عمرو بن حزم خوخة هناك حتى دخلوا الدار فناوشوهم شيئا من مناوشة ودخلوا فوالله ما نسينا أن خرج سودان بن حمران فأسمعه يقول أين طلحة بن عبيد الله قد قتلنا ابن عفان


    راجع / تاريخ الطبري - الطبري - ج 3 - ص 411

    --------------------

    عن ثمامة بن حزن القشيري قال شهدت الدار يوم أصيب عثمان رضي الله عنه فطلع عليهم اطلاعة فقال ادعو إلى صاحبيكم اللذين ألباكم علي فدعيا له فقال نشدتكما الله أتعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة ضاق المسجد بأهله فقال من يشتري هذه البقعة من خالص ماله فيكون فيها كالمسلمين وله خير منها في الجنة فاشتريتها من خالص مالي فجعلتها بين المسلمين وأنتم تمنعوني ان أصلى فيه ركعتين ثم قال أنشدكم الله أتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة لم يكن فيها بئر يستعذب منه الا رومة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يشتريها من خالص ماله فيكون دلوه فيها كدلي المسلمين وله خير منها في الجنة فاشتريتها من خالص مالي فأنتم تمنعوني ان أشرب منها


    راجع / مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 1 - ص 745

    ------------------

    شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان ، فقال ائتوني بصاحبيكم اللذين ألباكم علي ؟ قال فجئ بهما كأنهما جملان ، أو كأنهما حمارا .

    راجع / سنن الترمذي - ج 5 - ص 290


    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




    المعلوم بأن من ألَب وحرض القوم الثائرين هم الصحابة كما ذكرت النقولات التأريخية وخصوصا ً الصحابي المبشر بالجنة طلحة بن عبيد الله !

    إذا ً أين ابن سبأ

    وأين الخوارج !؟

    كل الذين تجمهروا وتجمعوا على دارا عثمان بن عفان لا يتعدون الــ 2000 شخص وكما ذكرت الروايات بان لو الصحابة حثوا ورموا التراب على المتجمهرين لولوا خاسئين !

    التراب كان كاف ٍ لينقذ عثمان بن عفان والصحابة بخلوا على عثمان بن عفان بالتراب


    تعليق


    • سلام الله عليك يا أمير المؤمنين

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X