يظهر بأن السلفيين يعرفون تماما ً مالذي فعله عثمان بن عفان فلذلك تخلوا عنه كما تخلى عنه السابقون وتركوه حتى لقي حتفه !
مالذي فعله عثمان يا ترى ؟
عن سعيد بن المسيب قال : ( ولما ولي عثمان كره ولايته نفر من أصحاب رسول الله لأن عثمان كان يحب قومه فولي الناس إثنتي عشرة حجة وكان كثيرا ما يولي من بني أمية من لم يكن له مع النبي صحبة فكان يجيء من أمرائه ما ينكره أصحاب محمد وكان يستعتب فيهم فلا يعزلهم فلما كان في الست الأواخر استأثر ببني عمه فولاهم وولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح مصر فمكث عليها سنين فجاء أهل مصر يشكونه ويتظلمون منه وقد كانت من عثمان قبل هنات إلى عبد الله بن مسعود وأبي ذر وعمار ابن ياسر فكان في قلوب هذيل وبني زهرة وبني غفار وأحلافها من غضب لأبي ذر ما فيها وحنقت بنو مخزوم لحال عمار بن ياسر )
راجع /أنساب الأشراف 6/134 – تاريخ دمشق 39/415 – تاريخ المدينة 4 / 1157
-----------
عثمان كتب لمروانبخمس مصر وأعطى أقرباءه المال وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها واتخذ الأموال واستسلف من بيت المال .
راجع / البلاذريفي الأنساب 5 /25 - ابن سعد في الطبقات الكبرى 3 /44 - ابن عساكر فيتاريخمدينة دمشق39 / 251
----------
وظهر بهذاأن عثمان أعطى عبد الله بن سعد خمس الغزوة الأولى وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية التي افتتحت فيها جميع إفريقية .
راجع / ابن الاثير في الكامل 3 / 38
------------
نقل أبو الفداء في كتابه المختصر في أخبار البشر المجلد الأول ص 333 (ثم دخلت سنة أربع وثلاثين فيها قدم سعيد إلى عثمان وأخبره بما فعله أهل الكوفة ، وأنهم يختارون أبا موسى الأشعري ، فولّى عثمان أبا موسى الكوفة ، فخطبهم أبو موسى وأمرهم بطاعة عثمان فأجابوا إلى ذلك ، وتكاتب نفر من الصحابة بعضهم إلى بعض أن أقدموا فالجهاد عندنا ، ونال الناس من عثمان وليس أحدٌ من الصحابة ينهى عن ذلك ، ولا يذب إلاّ نفر منهم زيد بن ثابت ، وأبو سيد الساعدي ، وكعب بن مالك ، وحسان بن ثابت ، ومما نقم الناس عليه ردّه الحكم بن العاص طريد رسول الله (ص) وطريد أبي بكر وعمر أيضاً ، وإعطاء مروان بن الحكم خمس غنائم أفريقية وهو خمسمائة ألف دينار ) .
ونقل أيضا ( وقطع مروان بن الحكم فدكاً وهي صدقة رسول الله التي طلبتها فاطمة )
-----------
نقل الشهرستاني ( ووقعت في زمانه اختلافات كثيرة وأخذوا عليه أحداثا كلها محالة على بني أمية منها رده الحكم بن أمية إلى المدينة بعد أن طرده رسول الله وكان يسمى طريد رسول الله وبعد أن تشفّع إلى أبي بكر وعمر أيام خلافتهما فما أجابا إلى ذلك ونفاه عمر من مقامه باليمن أربعين فرسخا .
ومنها : نفيه أبا ذر إلى الربذة وتزويجه مروان بن الحكم ابنته وتسليمه خمس غنائم أفريقيا له ، وقد بلغت مائتي دينار .
ومنها : إيواؤه عبد الله بن سعد بن أبي سرح وكان رضيعه بعد أن أهدر النبيدمه وتوليته إياه مصر بأعمالها وتوليته عبد الله بن عامر البصرة حتى أحدث فيها ما أحدث ... إلى غير ذلك مما نقموا عليه وكان أمراء جنوده معاوية بن أبي سفيان عامل الشام وسعد بن أبي وقاص عامل الكوفة وبعده الوليد بن عقبة وسعيد بن العاص وعبد الله بن عامر عامل البصرة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح عامل مصر وكلهم خذلوه ورفضوه حتى أتى عليه قدره )
راجع / الملل والنحل 1 / 32
----------------------------
(بعث عثمانإلى ابن أبي حذيفة بثلاثين ألف درهم وبجمل عليه كسوة ، فأمر فوضع في المسجد وقال: يا معشر المسلمين ألا ترون إلى عثمان يخادعني عن ديني ويرشوني عليه!!)
راجع /البلاذري في الأنساب 5/49 - وابن كثير في تاريخه 7 / 157
---------
هل كان للصحابة دور يا ترى في مقتل عثمان ؟
نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء 1 / 34 ( ورأيت طلحة ، وأحب المجالس إليه أخلاها ، وهو ضارب بلحيته على زوره ، فقلت : يا أبا محمد ! إني أراك وأحب المجالس إليك أخلاها ، إن كنت تكره هذا الامر ، فدعه ، فقال : يا علقمة ! لا تلمني ، كنا أمس يدا واحدة على من سوانا ، فأصبحنا اليوم جبلين من حديد ، يزحف أحدنا إلى صاحبه ، ولكنه كان مني شئ في أمر عثمان ، مما لا أرى كفارته إلا سفك دمي ، وطلب دمه)
وعلق الذهبي في نفس المصدر 1 / 35 قلت " أي الذهبي " : الذي كان منه في حق عثمان تمغفل وتأليب " أي طلحة " ، فعله باجتهاد ، ثم تغير عند ما شاهد مصرع عثمان ، فندم على ترك نصرته رضي الله عنهما ، وكان طلحة أول من بايع عليا ، أرهقه قتلة عثمان ، وأحضروه حتى بايع .
--------------
قال ابن عبد البر في الإستيعاب2 /411: (عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري شهدالحديبية ممن بايع تحت الشجرة رسول الله قال أبوعمر: هو كان الأمير علىالجيش الذين حصروا عثمان وقتلوه)
.......................
نقل الطبري: ( لما رأى الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من أصحاب النبي إلى من بالآفاق منهم وكانوا قد تفرقوا في الثغور إنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل تطلبون دين محمد فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم وترك فهلموا فأقيموا دين محمد فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه )
راجع /تاريخ الطبري 3/400
--------
كتب أصحاب رسول الله بعضهم إلى بعض أن أقدموا فإن كنتم تريدون الجهاد فعندنا الجهاد ، وكثر الناس على عثمان ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد وأصحاب رسول الله يرون ويسمعون ليس فيهم أحد ينهى ولا يذب إلاّ نفير منهم زيد بن ثابت وأبو أسيد الساعدي وكعب بن مالك وحسان بن ثابت
راجع / تاريخ الطبري 3/376 - الكامل في التاريخ 26/116
----------
( دخل أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني" وهو آخر من مات من الصحابة " على معاوية فقال له معاوية أبا الطفيل قال نعم قال ألست من قتلة عثمان قال لا ولكني ممن حضره فلم ينصره قال وما منعك من نصره قال لم ينصره المهاجرون والأنصار)
راجع / أخبار الوافدين من الرجال ص 55 - تاريخ دمشق 26/116 .
--------
نقل ابن عساكر في تاريخه ( كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبدالرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو ابن الحمق الخزاعي والذين قدموا من الكوفة مائتين رأسهم مالك الأشتر النخعي والذين قدموا من البصرة مائة رجل رأسهم حكيم بن جبلة العبدي )
راجع / تاريخ مدينة دمشق 39 / 360
---------
نقل الطبري( فلما رأى عثمان ما قد نزل به وما قد انبعث عليه من الناس كتب إلى معاوية بن أبي سفيان وهو بالشام بسم الله الرحمن الرحيم أما بعدفإن أهل المدينة قد كفروا وأخلفوا الطاعة ونكثوا البيعة فابعث إليمن قبلك من مقاتلة أهل الشام على كل صعب وذلولفلما جاء معاوية الكتاب تربص به وكره إظهار مخالفة أصحاب رسول الله وقد علم اجتماعهم )
راجع / تاريخ الطبري 3 / 402
----------
نقل الطبري عن عبدالله بن عياش بن أبي ربيعة قال : ( دخلت على عثمان رضي الله عنه فتحدثت عنده ساعة فقال يا ابن عياش تعال فأخذ بيدي فأسمعني كلام من على باب عثمان فسمعنا كلاما منهم من يقول ما تنتظرون به ومنهم من يقول انظروا عسى أن يراجع فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيد الله فوقف فقال أين ابن عديس فقيل ها هو ذا قال فجاءه ابن عديس فناجاه بشيء ثم رجع ابن عديس فقال لأصحابه لا تتركوا أحدا يدخل على هذا الرجل ولا يخرج من عنده قال فقال لي عثمان هذا ما أمر به طلحة بن عبيد الله ثم قال عثمان اللهم اكفني طلحة بن عبيد الله فإنه حمل علي هؤلاء وألبهم والله إني لأرجـو أن يكون منها صفرا وأن يسـفك دمـه إنـه انتـهك مني ما لا يحل له )
راجع / تاريخ الطبري 3 / 411
---------
وفي الطبقات الكبرى لابن سعد: ( أن محمد بن أبي بكر تسور على عثمان من دار عمرو بن حزم ومعه كنانة بن بشر بن عتاب وسودان بن حمران وعمرو بن الحمق فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة وهو يقرأ في المصحف سورة البقرة فتقدمهم محمد بن أبي بكر فأخذ بلحية عثمان فقال قد أخزاك الله يا نعثل فقال عثمان لست بنعثل ولكن عبد الله وأمير المؤمنين فقال محمد ما أغنى عنك معاوية وفلان فقال عثمان يا ابن أخي دع عنك لحيتي فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت عليه فقال محمد : ما أريد بك أشد من قبضي على لحيتك فقال عثمان أستنصر الله عليك وأستعين به ثم طعن جبينه بمشقص في يده ورفع كنانة بن بشر بن عتاب مشاقص كانت في يده فوجأ بها في أصل أذن عثمان فمضت حتى دخلت في حلقه ثم علاه بالسيف حتى قتله قال عبد الرحمن بن عبد العزيز فسمعت بن أبي عون يقول ضرب كنانة بن بشر جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه فقتله وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال أما ثلاث منهن فإني طعنتهن لله وأما ست فإني طعنت إياهن لما كان في صدري عليه )
راجع / الطبقات الكبرى 3/73-74
---------
نقل الطبري ( مر عثمان على جبلة بن عمرو الساعدي " يعد الساعدي في أهل المدينة ، روى عنه سليمان بن يسار ، وثابت بن عبيد ، قال سليمان بن يسار : كان جبلة بن عمرو فاضلاً من فقهاء الصحابة ، وشهد جبلة بن عمرو صفين مع علي رضي الله عنه وسكن مصر" ، وهو بفناء داره ومعه جامعة ، فقال يا نعثل والله لأقتلنك ولأحملنك على قلوص جرباء ولأخرجنك إلى حرة النار ثم جاءه مرة أخرى وعثمان على المنبر فأنزله عنه ) وفيه أيضاً عن عامر بن سعد قال : ( كان أول من اجترأ على عثمان بالمنطق السيء جبلة ابن عمرو الساعدي ، مر به عثمان وهو جالس في ندي قومه وفي يد جبلة بن عمرو جامعة فلما مر عثمان سلم فرد القوم فقال جبلة لم تردون على رجل فعل كذا وكذا ، قال ثم أقبل على عثمان فقال والله لأطرحن هذه الجامعة في عنقك أو لتتركن بطانتك هذه قال عثمان أي بطانة فوالله إني لأتخير الناس فقال مروان تخيرته ومعاوية تخيرته وعبدالله بن عامر بن كريز تخيرته وعبدالله بن سعد تخيرته منهم من نزل القرآن بدمه وأباح رسول الله دمه ) ونقل الطبري : ( خطب الناس فقام إليه جهجاه الغفاري" ممن شهدوا بيعة الرضوان تحت الشجرة " فصاح يا عثمان ألا إن هذه شارف قد جئنا بها عليها عباءة وجامعة فانزل فلندرعك العباءة ولنطرحك في الجامعة ولنحملك على الشارف ثم نطرحك في جبل الدخان فقال عثمان قبحك الله وقبح ما جئت به ) ونقل الطبريأيضا أن الصحابي جهجاه هذا قام إلى عثمان هو يخطب على المنبر فقال له: ( قم يا نعثل فانزل عن هذا المنبر وأخذ العصا فكسرها على ركبته اليمنى )
راجع/ تاريخ الطبري 3 / 400
-------------
كنا مع علي رضي الله عنه فكان إذا شهد مشهدا أو أشرف على أكمة أو هبط واديا قال : سبحان الله صدق الله ورسوله فقلت لرجل من بني يشكر : انطلق بنا إلى أمير المؤمنين حتى نسأله عن قوله صدق الله ورسوله قال : فانطلقنا إليه فقلنا : يا أمير المؤمنين رأيناك إذا شهدت مشهدا أو هبطت واديا أو أشرفت على أكمة قلت : صدق الله ورسوله فهل عهد رسول الله إليك شيئا في ذلك قال : فأعرض عنا وألححنا عليه فلما رأى ذلك قال : والله ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا إلا شيئا عهده إلى الناس ولكن الناس وقعوا على عثمان رضي الله عنه فقتلوه فكان غيري فيه أسوأ حالا وفعلا منيثم إني رأيت أني أحقهم بهذا الأمر فوثبت عليه والله أعلم أصبناأم أخطأنا
الراوي: قيس بن عباد - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسندأحمد - الصفحة أو الرقم: 2/288
يظهر بأن السلفيين يعرفون تماما ً مالذي فعله عثمان بن عفان فلذلك تخلوا عنه كما تخلى عنه السابقون وتركوه حتى لقي حتفه !
مالذي فعله عثمان يا ترى ؟
عن سعيد بن المسيب قال : ( ولما ولي عثمان كره ولايته نفر من أصحاب رسول الله لأن عثمان كان يحب قومه فولي الناس إثنتي عشرة حجة وكان كثيرا ما يولي من بني أمية من لم يكن له مع النبي صحبة فكان يجيء من أمرائه ما ينكره أصحاب محمد وكان يستعتب فيهم فلا يعزلهم فلما كان في الست الأواخر استأثر ببني عمه فولاهم وولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح مصر فمكث عليها سنين فجاء أهل مصر يشكونه ويتظلمون منه وقد كانت من عثمان قبل هنات إلى عبد الله بن مسعود وأبي ذر وعمار ابن ياسر فكان في قلوب هذيل وبني زهرة وبني غفار وأحلافها من غضب لأبي ذر ما فيها وحنقت بنو مخزوم لحال عمار بن ياسر )
راجع /أنساب الأشراف 6/134 – تاريخ دمشق 39/415 – تاريخ المدينة 4 / 1157
-----------
عثمان كتب لمروان بخمس مصر وأعطى أقرباءه المال وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها واتخذ الأموال واستسلف من بيت المال .
راجع / البلاذريفي الأنساب 5 /25 - ابن سعد في الطبقات الكبرى 3 /44 - ابن عساكر فيتاريخمدينة دمشق39 / 251
----------
وظهر بهذاأن عثمان أعطى عبد الله بن سعد خمس الغزوة الأولى وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية التي افتتحت فيها جميع إفريقية .
راجع / ابن الاثير في الكامل 3 / 38
------------
نقل أبو الفداء في كتابه المختصر في أخبار البشر المجلد الأول ص 333 (ثم دخلت سنة أربع وثلاثين فيها قدم سعيد إلى عثمان وأخبره بما فعله أهل الكوفة ، وأنهم يختارون أبا موسى الأشعري ، فولّى عثمان أبا موسى الكوفة ، فخطبهم أبو موسى وأمرهم بطاعة عثمان فأجابوا إلى ذلك ، وتكاتب نفر من الصحابة بعضهم إلى بعض أن أقدموا فالجهاد عندنا ، ونال الناس من عثمان وليس أحدٌ من الصحابة ينهى عن ذلك ، ولا يذب إلاّ نفر منهم زيد بن ثابت ، وأبو سيد الساعدي ، وكعب بن مالك ، وحسان بن ثابت ، ومما نقم الناس عليه ردّه الحكم بن العاص طريد رسول الله (ص) وطريد أبي بكر وعمر أيضاً ، وإعطاء مروان بن الحكم خمس غنائم أفريقية وهو خمسمائة ألف دينار ) .
ونقل أيضا ( وقطع مروان بن الحكم فدكاً وهي صدقة رسول الله التي طلبتها فاطمة )
-----------
نقل الشهرستاني ( ووقعت في زمانه اختلافات كثيرة وأخذوا عليه أحداثا كلها محالة على بني أمية منها رده الحكم بن أمية إلى المدينة بعد أن طرده رسول الله وكان يسمى طريد رسول الله وبعد أن تشفّع إلى أبي بكر وعمر أيام خلافتهما فما أجابا إلى ذلك ونفاه عمر من مقامه باليمن أربعين فرسخا .
ومنها : نفيه أبا ذر إلى الربذة وتزويجه مروان بن الحكم ابنته وتسليمه خمس غنائم أفريقيا له ، وقد بلغت مائتي دينار .
ومنها : إيواؤه عبد الله بن سعد بن أبي سرح وكان رضيعه بعد أن أهدر النبيدمه وتوليته إياه مصر بأعمالها وتوليته عبد الله بن عامر البصرة حتى أحدث فيها ما أحدث ... إلى غير ذلك مما نقموا عليه وكان أمراء جنوده معاوية بن أبي سفيان عامل الشام وسعد بن أبي وقاص عامل الكوفة وبعده الوليد بن عقبة وسعيد بن العاص وعبد الله بن عامر عامل البصرة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح عامل مصر وكلهم خذلوه ورفضوه حتى أتى عليه قدره )
راجع / الملل والنحل 1 / 32
----------------------------
(بعث عثمان إلى ابن أبي حذيفة بثلاثين ألف درهم وبجمل عليه كسوة ، فأمر فوضع في المسجد وقال: يا معشر المسلمين ألا ترون إلى عثمان يخادعني عن ديني ويرشوني عليه!!)
راجع /البلاذري في الأنساب 5/49 - وابن كثير في تاريخه 7 / 157
---------
هل كان للصحابة دور يا ترى في مقتل عثمان ؟
نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء 1 / 34 ( ورأيت طلحة ، وأحب المجالس إليه أخلاها ، وهو ضارب بلحيته على زوره ، فقلت : يا أبا محمد ! إني أراك وأحب المجالس إليك أخلاها ، إن كنت تكره هذا الامر ، فدعه ، فقال : يا علقمة ! لا تلمني ، كنا أمس يدا واحدة على من سوانا ، فأصبحنا اليوم جبلين من حديد ، يزحف أحدنا إلى صاحبه ، ولكنه كان مني شئ في أمر عثمان ، مما لا أرى كفارته إلا سفك دمي ، وطلب دمه)
وعلق الذهبي في نفس المصدر 1 / 35 قلت " أي الذهبي " : الذي كان منه في حق عثمان تمغفل وتأليب " أي طلحة " ، فعله باجتهاد ، ثم تغير عند ما شاهد مصرع عثمان ، فندم على ترك نصرته رضي الله عنهما ، وكان طلحة أول من بايع عليا ، أرهقه قتلة عثمان ، وأحضروه حتى بايع .
--------------
قال ابن عبد البر في الإستيعاب2 /411: (عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري شهدالحديبية ممن بايع تحت الشجرة رسول الله قال أبوعمر: هو كان الأمير علىالجيش الذين حصروا عثمان وقتلوه)
.......................
نقل الطبري: ( لما رأى الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من أصحاب النبي إلى من بالآفاق منهم وكانوا قد تفرقوا في الثغور إنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل تطلبون دين محمد فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم وترك فهلموا فأقيموا دين محمد فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه )
راجع /تاريخ الطبري 3/400
--------
كتب أصحاب رسول الله بعضهم إلى بعض أن أقدموا فإن كنتم تريدون الجهاد فعندنا الجهاد ، وكثر الناس على عثمان ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد وأصحاب رسول الله يرون ويسمعون ليس فيهم أحد ينهى ولا يذب إلاّ نفير منهم زيد بن ثابت وأبو أسيد الساعدي وكعب بن مالك وحسان بن ثابت
راجع / تاريخ الطبري 3/376 - الكامل في التاريخ 26/116
----------
( دخل أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني" وهو آخر من مات من الصحابة " على معاوية فقال له معاوية أبا الطفيل قال نعم قال ألست من قتلة عثمان قال لا ولكني ممن حضره فلم ينصره قال وما منعك من نصره قال لم ينصره المهاجرون والأنصار)
راجع / أخبار الوافدين من الرجال ص 55 - تاريخ دمشق 26/116 .
--------
نقل ابن عساكر في تاريخه ( كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبدالرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو ابن الحمق الخزاعي والذين قدموا من الكوفة مائتين رأسهم مالك الأشتر النخعي والذين قدموا من البصرة مائة رجل رأسهم حكيم بن جبلة العبدي )
راجع / تاريخ مدينة دمشق 39 / 360
---------
نقل الطبري( فلما رأى عثمان ما قد نزل به وما قد انبعث عليه من الناس كتب إلى معاوية بن أبي سفيان وهو بالشام بسم الله الرحمن الرحيم أما بعدفإن أهل المدينة قد كفروا وأخلفوا الطاعة ونكثوا البيعة فابعث إليمن قبلك من مقاتلة أهل الشام على كل صعب وذلولفلما جاء معاوية الكتاب تربص به وكره إظهار مخالفة أصحاب رسول الله وقد علم اجتماعهم )
راجع / تاريخ الطبري 3 / 402
----------
نقل الطبري عن عبدالله بن عياش بن أبي ربيعة قال : ( دخلت على عثمان رضي الله عنه فتحدثت عنده ساعة فقال يا ابن عياش تعال فأخذ بيدي فأسمعني كلام من على باب عثمان فسمعنا كلاما منهم من يقول ما تنتظرون به ومنهم من يقول انظروا عسى أن يراجع فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيد الله فوقف فقال أين ابن عديس فقيل ها هو ذا قال فجاءه ابن عديس فناجاه بشيء ثم رجع ابن عديس فقال لأصحابه لا تتركوا أحدا يدخل على هذا الرجل ولا يخرج من عنده قال فقال لي عثمان هذا ما أمر به طلحة بن عبيد الله ثم قال عثمان اللهم اكفني طلحة بن عبيد الله فإنه حمل علي هؤلاء وألبهم والله إني لأرجـو أن يكون منها صفرا وأن يسـفك دمـه إنـه انتـهك مني ما لا يحل له )
راجع / تاريخ الطبري 3 / 411
---------
وفي الطبقات الكبرى لابن سعد: ( أن محمد بن أبي بكر تسور على عثمان من دار عمرو بن حزم ومعه كنانة بن بشر بن عتاب وسودان بن حمران وعمرو بن الحمق فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة وهو يقرأ في المصحف سورة البقرة فتقدمهم محمد بن أبي بكر فأخذ بلحية عثمان فقال قد أخزاك الله يا نعثل فقال عثمان لست بنعثل ولكن عبد الله وأمير المؤمنين فقال محمد ما أغنى عنك معاوية وفلان فقال عثمان يا ابن أخي دع عنك لحيتي فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت عليه فقال محمد : ما أريد بك أشد من قبضي على لحيتك فقال عثمان أستنصر الله عليك وأستعين به ثم طعن جبينه بمشقص في يده ورفع كنانة بن بشر بن عتاب مشاقص كانت في يده فوجأ بها في أصل أذن عثمان فمضت حتى دخلت في حلقه ثم علاه بالسيف حتى قتله قال عبد الرحمن بن عبد العزيز فسمعت بن أبي عون يقول ضرب كنانة بن بشر جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه فقتله وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال أما ثلاث منهن فإني طعنتهن لله وأما ست فإني طعنت إياهن لما كان في صدري عليه )
راجع / الطبقات الكبرى 3/73-74
---------
نقل الطبري ( مر عثمان على جبلة بن عمرو الساعدي " يعد الساعدي في أهل المدينة ، روى عنه سليمان بن يسار ، وثابت بن عبيد ، قال سليمان بن يسار : كان جبلة بن عمرو فاضلاً من فقهاء الصحابة ، وشهد جبلة بن عمرو صفين مع علي رضي الله عنه وسكن مصر" ، وهو بفناء داره ومعه جامعة ، فقال يا نعثل والله لأقتلنك ولأحملنك على قلوص جرباء ولأخرجنك إلى حرة النار ثم جاءه مرة أخرى وعثمان على المنبر فأنزله عنه ) وفيه أيضاً عن عامر بن سعد قال : ( كان أول من اجترأ على عثمان بالمنطق السيء جبلة ابن عمرو الساعدي ، مر به عثمان وهو جالس في ندي قومه وفي يد جبلة بن عمرو جامعة فلما مر عثمان سلم فرد القوم فقال جبلة لم تردون على رجل فعل كذا وكذا ، قال ثم أقبل على عثمان فقال والله لأطرحن هذه الجامعة في عنقك أو لتتركن بطانتك هذه قال عثمان أي بطانة فوالله إني لأتخير الناس فقال مروان تخيرته ومعاوية تخيرته وعبدالله بن عامر بن كريز تخيرته وعبدالله بن سعد تخيرته منهم من نزل القرآن بدمه وأباح رسول الله دمه ) ونقل الطبري : ( خطب الناس فقام إليه جهجاه الغفاري" ممن شهدوا بيعة الرضوان تحت الشجرة " فصاح يا عثمان ألا إن هذه شارف قد جئنا بها عليها عباءة وجامعة فانزل فلندرعك العباءة ولنطرحك في الجامعة ولنحملك على الشارف ثم نطرحك في جبل الدخان فقال عثمان قبحك الله وقبح ما جئت به ) ونقل الطبريأيضا أن الصحابي جهجاه هذا قام إلى عثمان هو يخطب على المنبر فقال له: ( قم يا نعثل فانزل عن هذا المنبر وأخذ العصا فكسرها على ركبته اليمنى )
راجع/ تاريخ الطبري 3 / 400
-------------
كنا مع علي رضي الله عنه فكان إذا شهد مشهدا أو أشرف على أكمة أو هبط واديا قال : سبحان الله صدق الله ورسوله فقلت لرجل من بني يشكر : انطلق بنا إلى أمير المؤمنين حتى نسأله عن قوله صدق الله ورسوله قال : فانطلقنا إليه فقلنا : يا أمير المؤمنين رأيناك إذا شهدت مشهدا أو هبطت واديا أو أشرفت على أكمة قلت : صدق الله ورسوله فهل عهد رسول الله إليك شيئا في ذلك قال : فأعرض عنا وألححنا عليه فلما رأى ذلك قال : والله ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا إلا شيئا عهده إلى الناس ولكن الناس وقعوا على عثمان رضي الله عنه فقتلوه فكان غيري فيه أسوأ حالا وفعلا منيثم إني رأيت أني أحقهم بهذا الأمر فوثبت عليه والله أعلم أصبناأم أخطأنا
الراوي: قيس بن عباد - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسندأحمد - الصفحة أو الرقم: 2/288
يظهر بأن السلفيين يعرفون تماما ً مالذي فعله عثمان بن عفان فلذلك تخلوا عنه كما تخلى عنه السابقون وتركوه حتى لقي حتفه !
مالذي فعله عثمان يا ترى ؟
عن سعيد بن المسيب قال : ( ولما ولي عثمان كره ولايته نفر من أصحاب رسول الله لأن عثمان كان يحب قومه فولي الناس إثنتي عشرة حجة وكان كثيرا ما يولي من بني أمية من لم يكن له مع النبي صحبة فكان يجيء من أمرائه ما ينكره أصحاب محمد وكان يستعتب فيهم فلا يعزلهم فلما كان في الست الأواخر استأثر ببني عمه فولاهم وولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح مصر فمكث عليها سنين فجاء أهل مصر يشكونه ويتظلمون منه وقد كانت من عثمان قبل هنات إلى عبد الله بن مسعود وأبي ذر وعمار ابن ياسر فكان في قلوب هذيل وبني زهرة وبني غفار وأحلافها من غضب لأبي ذر ما فيها وحنقت بنو مخزوم لحال عمار بن ياسر )
راجع / أنساب الأشراف 6/134 – تاريخ دمشق 39/415 – تاريخ المدينة 4 / 1157
-----------
عثمان كتب لمروان بخمس مصر وأعطى أقرباءه المال وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها واتخذ الأموال واستسلف من بيت المال .
راجع / البلاذريفي الأنساب 5 /25 - ابن سعد في الطبقات الكبرى 3 /44 - ابن عساكر فيتاريخمدينة دمشق39 / 251
----------
وظهر بهذاأن عثمان أعطى عبد الله بن سعد خمس الغزوة الأولى وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية التي افتتحت فيها جميع إفريقية .
راجع / ابن الاثير في الكامل 3 / 38
------------
نقل أبو الفداء في كتابه المختصر في أخبار البشر المجلد الأول ص 333 (ثم دخلت سنة أربع وثلاثين فيها قدم سعيد إلى عثمان وأخبره بما فعله أهل الكوفة ، وأنهم يختارون أبا موسى الأشعري ، فولّى عثمان أبا موسى الكوفة ، فخطبهم أبو موسى وأمرهم بطاعة عثمان فأجابوا إلى ذلك ، وتكاتب نفر من الصحابة بعضهم إلى بعض أن أقدموا فالجهاد عندنا ، ونال الناس من عثمان وليس أحدٌ من الصحابة ينهى عن ذلك ، ولا يذب إلاّ نفر منهم زيد بن ثابت ، وأبو سيد الساعدي ، وكعب بن مالك ، وحسان بن ثابت ، ومما نقم الناس عليه ردّه الحكم بن العاص طريد رسول الله (ص) وطريد أبي بكر وعمر أيضاً ، وإعطاء مروان بن الحكم خمس غنائم أفريقية وهو خمسمائة ألف دينار ) .
ونقل أيضا ( وقطع مروان بن الحكم فدكاً وهي صدقة رسول الله التي طلبتها فاطمة )
-----------
نقل الشهرستاني ( ووقعت في زمانه اختلافات كثيرة وأخذوا عليه أحداثا كلها محالة على بني أمية منها رده الحكم بن أمية إلى المدينة بعد أن طرده رسول الله وكان يسمى طريد رسول الله وبعد أن تشفّع إلى أبي بكر وعمر أيام خلافتهما فما أجابا إلى ذلك ونفاه عمر من مقامه باليمن أربعين فرسخا .
ومنها : نفيه أبا ذر إلى الربذة وتزويجه مروان بن الحكم ابنته وتسليمه خمس غنائم أفريقيا له ، وقد بلغت مائتي دينار .
ومنها : إيواؤه عبد الله بن سعد بن أبي سرح وكان رضيعه بعد أن أهدر النبيدمه وتوليته إياه مصر بأعمالها وتوليته عبد الله بن عامر البصرة حتى أحدث فيها ما أحدث ... إلى غير ذلك مما نقموا عليه وكان أمراء جنوده معاوية بن أبي سفيان عامل الشام وسعد بن أبي وقاص عامل الكوفة وبعده الوليد بن عقبة وسعيد بن العاص وعبد الله بن عامر عامل البصرة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح عامل مصر وكلهم خذلوه ورفضوه حتى أتى عليه قدره )
راجع / الملل والنحل 1 / 32
----------------------------
(بعث عثمان إلى ابن أبي حذيفة بثلاثين ألف درهم وبجمل عليه كسوة ، فأمر فوضع في المسجد وقال: يا معشر المسلمين ألا ترون إلى عثمان يخادعني عن ديني ويرشوني عليه!!)
راجع /البلاذري في الأنساب 5/49 - وابن كثير في تاريخه 7 / 157
---------
هل كان للصحابة دور يا ترى في مقتل عثمان ؟
نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء 1 / 34 ( ورأيت طلحة ، وأحب المجالس إليه أخلاها ، وهو ضارب بلحيته على زوره ، فقلت : يا أبا محمد ! إني أراك وأحب المجالس إليك أخلاها ، إن كنت تكره هذا الامر ، فدعه ، فقال : يا علقمة ! لا تلمني ، كنا أمس يدا واحدة على من سوانا ، فأصبحنا اليوم جبلين من حديد ، يزحف أحدنا إلى صاحبه ، ولكنه كان مني شئ في أمر عثمان ، مما لا أرى كفارته إلا سفك دمي ، وطلب دمه)
وعلق الذهبي في نفس المصدر 1 / 35 قلت " أي الذهبي " : الذي كان منه في حق عثمان تمغفل وتأليب " أي طلحة " ، فعله باجتهاد ، ثم تغير عند ما شاهد مصرع عثمان ، فندم على ترك نصرته رضي الله عنهما ، وكان طلحة أول من بايع عليا ، أرهقه قتلة عثمان ، وأحضروه حتى بايع .
--------------
قال ابن عبد البر في الإستيعاب2 /411: (عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري شهدالحديبية ممن بايع تحت الشجرة رسول الله قال أبوعمر: هو كان الأمير علىالجيش الذين حصروا عثمان وقتلوه)
.......................
نقل الطبري: ( لما رأى الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من أصحاب النبي إلى من بالآفاق منهم وكانوا قد تفرقوا في الثغور إنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل تطلبون دين محمد فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم وترك فهلموا فأقيموا دين محمد فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه )
راجع /تاريخ الطبري 3/400
--------
كتب أصحاب رسول الله بعضهم إلى بعض أن أقدموا فإن كنتم تريدون الجهاد فعندنا الجهاد ، وكثر الناس على عثمان ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد وأصحاب رسول الله يرون ويسمعون ليس فيهم أحد ينهى ولا يذب إلاّ نفير منهم زيد بن ثابت وأبو أسيد الساعدي وكعب بن مالك وحسان بن ثابت
راجع / تاريخ الطبري 3/376 - الكامل في التاريخ 26/116
----------
( دخل أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني" وهو آخر من مات من الصحابة " على معاوية فقال له معاوية أبا الطفيل قال نعم قال ألست من قتلة عثمان قال لا ولكني ممن حضره فلم ينصره قال وما منعك من نصره قال لم ينصره المهاجرون والأنصار)
راجع / أخبار الوافدين من الرجال ص 55 - تاريخ دمشق 26/116 .
--------
نقل ابن عساكر في تاريخه ( كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبدالرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو ابن الحمق الخزاعي والذين قدموا من الكوفة مائتين رأسهم مالك الأشتر النخعي والذين قدموا من البصرة مائة رجل رأسهم حكيم بن جبلة العبدي )
راجع / تاريخ مدينة دمشق 39 / 360
---------
نقل الطبري( فلما رأى عثمان ما قد نزل به وما قد انبعث عليه من الناس كتب إلى معاوية بن أبي سفيان وهو بالشام بسم الله الرحمن الرحيم أما بعدفإن أهل المدينة قد كفروا وأخلفوا الطاعة ونكثوا البيعة فابعث إليمن قبلك من مقاتلة أهل الشام على كل صعب وذلولفلما جاء معاوية الكتاب تربص به وكره إظهار مخالفة أصحاب رسول الله وقد علم اجتماعهم )
راجع / تاريخ الطبري 3 / 402
----------
نقل الطبري عن عبدالله بن عياش بن أبي ربيعة قال : ( دخلت على عثمان رضي الله عنه فتحدثت عنده ساعة فقال يا ابن عياش تعال فأخذ بيدي فأسمعني كلام من على باب عثمان فسمعنا كلاما منهم من يقول ما تنتظرون به ومنهم من يقول انظروا عسى أن يراجع فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيد الله فوقف فقال أين ابن عديس فقيل ها هو ذا قال فجاءه ابن عديس فناجاه بشيء ثم رجع ابن عديس فقال لأصحابه لا تتركوا أحدا يدخل على هذا الرجل ولا يخرج من عنده قال فقال لي عثمان هذا ما أمر به طلحة بن عبيد الله ثم قال عثمان اللهم اكفني طلحة بن عبيد الله فإنه حمل علي هؤلاء وألبهم والله إني لأرجـو أن يكون منها صفرا وأن يسـفك دمـه إنـه انتـهك مني ما لا يحل له )
راجع / تاريخ الطبري 3 / 411
---------
وفي الطبقات الكبرى لابن سعد : ( أن محمد بن أبي بكر تسور على عثمان من دار عمرو بن حزم ومعه كنانة بن بشر بن عتاب وسودان بن حمران وعمرو بن الحمق فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة وهو يقرأ في المصحف سورة البقرة فتقدمهم محمد بن أبي بكر فأخذ بلحية عثمان فقال قد أخزاك الله يا نعثل فقال عثمان لست بنعثل ولكن عبد الله وأمير المؤمنين فقال محمد ما أغنى عنك معاوية وفلان فقال عثمان يا ابن أخي دع عنك لحيتي فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت عليه فقال محمد : ما أريد بك أشد من قبضي على لحيتك فقال عثمان أستنصر الله عليك وأستعين به ثم طعن جبينه بمشقص في يده ورفع كنانة بن بشر بن عتاب مشاقص كانت في يده فوجأ بها في أصل أذن عثمان فمضت حتى دخلت في حلقه ثم علاه بالسيف حتى قتله قال عبد الرحمن بن عبد العزيز فسمعت بن أبي عون يقول ضرب كنانة بن بشر جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه فقتله وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال أما ثلاث منهن فإني طعنتهن لله وأما ست فإني طعنت إياهن لما كان في صدري عليه )
راجع / الطبقات الكبرى 3/73-74
---------
نقل الطبري ( مر عثمان على جبلة بن عمرو الساعدي " يعد الساعدي في أهل المدينة ، روى عنه سليمان بن يسار ، وثابت بن عبيد ، قال سليمان بن يسار : كان جبلة بن عمرو فاضلاً من فقهاء الصحابة ، وشهد جبلة بن عمرو صفين مع علي رضي الله عنه وسكن مصر" ، وهو بفناء داره ومعه جامعة ، فقال يا نعثل والله لأقتلنك ولأحملنك على قلوص جرباء ولأخرجنك إلى حرة النار ثم جاءه مرة أخرى وعثمان على المنبر فأنزله عنه ) وفيه أيضاً عن عامر بن سعد قال : ( كان أول من اجترأ على عثمان بالمنطق السيء جبلة ابن عمرو الساعدي ، مر به عثمان وهو جالس في ندي قومه وفي يد جبلة بن عمرو جامعة فلما مر عثمان سلم فرد القوم فقال جبلة لم تردون على رجل فعل كذا وكذا ، قال ثم أقبل على عثمان فقال والله لأطرحن هذه الجامعة في عنقك أو لتتركن بطانتك هذه قال عثمان أي بطانة فوالله إني لأتخير الناس فقال مروان تخيرته ومعاوية تخيرته وعبدالله بن عامر بن كريز تخيرته وعبدالله بن سعد تخيرته منهم من نزل القرآن بدمه وأباح رسول الله دمه ) ونقل الطبري : ( خطب الناس فقام إليه جهجاه الغفاري" ممن شهدوا بيعة الرضوان تحت الشجرة " فصاح يا عثمان ألا إن هذه شارف قد جئنا بها عليها عباءة وجامعة فانزل فلندرعك العباءة ولنطرحك في الجامعة ولنحملك على الشارف ثم نطرحك في جبل الدخان فقال عثمان قبحك الله وقبح ما جئت به ) ونقل الطبريأيضا أن الصحابي جهجاه هذا قام إلى عثمان هو يخطب على المنبر فقال له: ( قم يا نعثل فانزل عن هذا المنبر وأخذ العصا فكسرها على ركبته اليمنى )
راجع/ تاريخ الطبري 3 / 400
-------------
كنا مع علي رضي الله عنه فكان إذا شهد مشهدا أو أشرف على أكمة أو هبط واديا قال : سبحان الله صدق الله ورسوله فقلت لرجل من بني يشكر : انطلق بنا إلى أمير المؤمنين حتى نسأله عن قوله صدق الله ورسوله قال : فانطلقنا إليه فقلنا : يا أمير المؤمنين رأيناك إذا شهدت مشهدا أو هبطت واديا أو أشرفت على أكمة قلت : صدق الله ورسوله فهل عهد رسول الله إليك شيئا في ذلك قال : فأعرض عنا وألححنا عليه فلما رأى ذلك قال : والله ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا إلا شيئا عهده إلى الناس ولكن الناس وقعوا على عثمان رضي الله عنه فقتلوه فكان غيري فيه أسوأ حالا وفعلا منيثم إني رأيت أني أحقهم بهذا الأمر فوثبت عليه والله أعلم أصبناأم أخطأنا
الراوي: قيس بن عباد - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسندأحمد - الصفحة أو الرقم: 2/288
يظهر بأن السلفيين يعرفون تماما ً مالذي فعله عثمان بن عفان فلذلك تخلوا عنه كما تخلى عنه السابقون وتركوه حتى لقي حتفه !
مالذي فعله عثمان يا ترى ؟
عن سعيد بن المسيب قال : ( ولما ولي عثمان كره ولايته نفر من أصحاب رسول الله لأن عثمان كان يحب قومه فولي الناس إثنتي عشرة حجة وكان كثيرا ما يولي من بني أمية من لم يكن له مع النبي صحبة فكان يجيء من أمرائه ما ينكره أصحاب محمد وكان يستعتب فيهم فلا يعزلهم فلما كان في الست الأواخر استأثر ببني عمه فولاهم وولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح مصر فمكث عليها سنين فجاء أهل مصر يشكونه ويتظلمون منه وقد كانت من عثمان قبل هنات إلى عبد الله بن مسعود وأبي ذر وعمار ابن ياسر فكان في قلوب هذيل وبني زهرة وبني غفار وأحلافها من غضب لأبي ذر ما فيها وحنقت بنو مخزوم لحال عمار بن ياسر )
راجع /أنساب الأشراف 6/134 – تاريخ دمشق 39/415 – تاريخ المدينة 4 / 1157
-----------
عثمان كتب لمروان بخمس مصر وأعطى أقرباءه المال وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها واتخذ الأموال واستسلف من بيت المال .
راجع / البلاذريفي الأنساب 5 /25 - ابن سعد في الطبقات الكبرى 3 /44 - ابن عساكر فيتاريخمدينة دمشق39 / 251
----------
وظهر بهذاأن عثمان أعطى عبد الله بن سعد خمس الغزوة الأولى وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية التي افتتحت فيها جميع إفريقية .
راجع / ابن الاثير في الكامل 3 / 38
------------
نقل أبو الفداء في كتابه المختصر في أخبار البشر المجلد الأول ص 333 (ثم دخلت سنة أربع وثلاثين فيها قدم سعيد إلى عثمان وأخبره بما فعله أهل الكوفة ، وأنهم يختارون أبا موسى الأشعري ، فولّى عثمان أبا موسى الكوفة ، فخطبهم أبو موسى وأمرهم بطاعة عثمان فأجابوا إلى ذلك ، وتكاتب نفر من الصحابة بعضهم إلى بعض أن أقدموا فالجهاد عندنا ، ونال الناس من عثمان وليس أحدٌ من الصحابة ينهى عن ذلك ، ولا يذب إلاّ نفر منهم زيد بن ثابت ، وأبو سيد الساعدي ، وكعب بن مالك ، وحسان بن ثابت ، ومما نقم الناس عليه ردّه الحكم بن العاص طريد رسول الله (ص) وطريد أبي بكر وعمر أيضاً ، وإعطاء مروان بن الحكم خمس غنائم أفريقية وهو خمسمائة ألف دينار ) .
ونقل أيضا ( وقطع مروان بن الحكم فدكاً وهي صدقة رسول الله التي طلبتها فاطمة )
-----------
نقل الشهرستاني ( ووقعت في زمانه اختلافات كثيرة وأخذوا عليه أحداثا كلها محالة على بني أمية منها رده الحكم بن أمية إلى المدينة بعد أن طرده رسول الله وكان يسمى طريد رسول الله وبعد أن تشفّع إلى أبي بكر وعمر أيام خلافتهما فما أجابا إلى ذلك ونفاه عمر من مقامه باليمن أربعين فرسخا .
ومنها : نفيه أبا ذر إلى الربذة وتزويجه مروان بن الحكم ابنته وتسليمه خمس غنائم أفريقيا له ، وقد بلغت مائتي دينار .
ومنها : إيواؤه عبد الله بن سعد بن أبي سرح وكان رضيعه بعد أن أهدر النبيدمه وتوليته إياه مصر بأعمالها وتوليته عبد الله بن عامر البصرة حتى أحدث فيها ما أحدث ... إلى غير ذلك مما نقموا عليه وكان أمراء جنوده معاوية بن أبي سفيان عامل الشام وسعد بن أبي وقاص عامل الكوفة وبعده الوليد بن عقبة وسعيد بن العاص وعبد الله بن عامر عامل البصرة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح عامل مصر وكلهم خذلوه ورفضوه حتى أتى عليه قدره )
راجع / الملل والنحل 1 / 32
----------------------------
(بعث عثمان إلى ابن أبي حذيفة بثلاثين ألف درهم وبجمل عليه كسوة ، فأمر فوضع في المسجد وقال: يا معشر المسلمين ألا ترون إلى عثمان يخادعني عن ديني ويرشوني عليه!!)
راجع /البلاذري في الأنساب 5/49 - وابن كثير في تاريخه 7 / 157
---------
هل كان للصحابة دور يا ترى في مقتل عثمان ؟
نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء 1 / 34 ( ورأيت طلحة ، وأحب المجالس إليه أخلاها ، وهو ضارب بلحيته على زوره ، فقلت : يا أبا محمد ! إني أراك وأحب المجالس إليك أخلاها ، إن كنت تكره هذا الامر ، فدعه ، فقال : يا علقمة ! لا تلمني ، كنا أمس يدا واحدة على من سوانا ، فأصبحنا اليوم جبلين من حديد ، يزحف أحدنا إلى صاحبه ، ولكنه كان مني شئ في أمر عثمان ، مما لا أرى كفارته إلا سفك دمي ، وطلب دمه)
وعلق الذهبي في نفس المصدر 1 / 35 قلت " أي الذهبي " : الذي كان منه في حق عثمان تمغفل وتأليب " أي طلحة " ، فعله باجتهاد ، ثم تغير عند ما شاهد مصرع عثمان ، فندم على ترك نصرته رضي الله عنهما ، وكان طلحة أول من بايع عليا ، أرهقه قتلة عثمان ، وأحضروه حتى بايع .
--------------
قال ابن عبد البر في الإستيعاب2 /411: (عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري شهدالحديبية ممن بايع تحت الشجرة رسول الله قال أبوعمر: هو كان الأمير علىالجيش الذين حصروا عثمان وقتلوه)
.......................
نقل الطبري: ( لما رأى الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من أصحاب النبي إلى من بالآفاق منهم وكانوا قد تفرقوا في الثغور إنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل تطلبون دين محمد فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم وترك فهلموا فأقيموا دين محمد فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه )
راجع /تاريخ الطبري 3/400
--------
كتب أصحاب رسول الله بعضهم إلى بعض أن أقدموا فإن كنتم تريدون الجهاد فعندنا الجهاد ، وكثر الناس على عثمان ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد وأصحاب رسول الله يرون ويسمعون ليس فيهم أحد ينهى ولا يذب إلاّ نفير منهم زيد بن ثابت وأبو أسيد الساعدي وكعب بن مالك وحسان بن ثابت
راجع / تاريخ الطبري 3/376 - الكامل في التاريخ 26/116
----------
( دخل أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني" وهو آخر من مات من الصحابة " على معاوية فقال له معاوية أبا الطفيل قال نعم قال ألست من قتلة عثمان قال لا ولكني ممن حضره فلم ينصره قال وما منعك من نصره قال لم ينصره المهاجرون والأنصار)
راجع / أخبار الوافدين من الرجال ص 55 - تاريخ دمشق 26/116 .
--------
نقل ابن عساكر في تاريخه ( كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبدالرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو ابن الحمق الخزاعي والذين قدموا من الكوفة مائتين رأسهم مالك الأشتر النخعي والذين قدموا من البصرة مائة رجل رأسهم حكيم بن جبلة العبدي )
راجع / تاريخ مدينة دمشق 39 / 360
---------
نقل الطبري( فلما رأى عثمان ما قد نزل به وما قد انبعث عليه من الناس كتب إلى معاوية بن أبي سفيان وهو بالشام بسم الله الرحمن الرحيم أما بعدفإن أهل المدينة قد كفروا وأخلفوا الطاعة ونكثوا البيعة فابعث إليمن قبلك من مقاتلة أهل الشام على كل صعب وذلولفلما جاء معاوية الكتاب تربص به وكره إظهار مخالفة أصحاب رسول الله وقد علم اجتماعهم )
راجع / تاريخ الطبري 3 / 402
----------
نقل الطبري عن عبدالله بن عياش بن أبي ربيعة قال : ( دخلت على عثمان رضي الله عنه فتحدثت عنده ساعة فقال يا ابن عياش تعال فأخذ بيدي فأسمعني كلام من على باب عثمان فسمعنا كلاما منهم من يقول ما تنتظرون به ومنهم من يقول انظروا عسى أن يراجع فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيد الله فوقف فقال أين ابن عديس فقيل ها هو ذا قال فجاءه ابن عديس فناجاه بشيء ثم رجع ابن عديس فقال لأصحابه لا تتركوا أحدا يدخل على هذا الرجل ولا يخرج من عنده قال فقال لي عثمان هذا ما أمر به طلحة بن عبيد الله ثم قال عثمان اللهم اكفني طلحة بن عبيد الله فإنه حمل علي هؤلاء وألبهم والله إني لأرجـو أن يكون منها صفرا وأن يسـفك دمـه إنـه انتـهك مني ما لا يحل له )
راجع / تاريخ الطبري 3 / 411
---------
وفي الطبقات الكبرى لابن سعد: ( أن محمد بن أبي بكر تسور على عثمان من دار عمرو بن حزم ومعه كنانة بن بشر بن عتاب وسودان بن حمران وعمرو بن الحمق فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة وهو يقرأ في المصحف سورة البقرة فتقدمهم محمد بن أبي بكر فأخذ بلحية عثمان فقال قد أخزاك الله يا نعثل فقال عثمان لست بنعثل ولكن عبد الله وأمير المؤمنين فقال محمد ما أغنى عنك معاوية وفلان فقال عثمان يا ابن أخي دع عنك لحيتي فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت عليه فقال محمد : ما أريد بك أشد من قبضي على لحيتك فقال عثمان أستنصر الله عليك وأستعين به ثم طعن جبينه بمشقص في يده ورفع كنانة بن بشر بن عتاب مشاقص كانت في يده فوجأ بها في أصل أذن عثمان فمضت حتى دخلت في حلقه ثم علاه بالسيف حتى قتله قال عبد الرحمن بن عبد العزيز فسمعت بن أبي عون يقول ضرب كنانة بن بشر جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه فقتله وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال أما ثلاث منهن فإني طعنتهن لله وأما ست فإني طعنت إياهن لما كان في صدري عليه )
راجع / الطبقات الكبرى 3/73-74
---------
نقل الطبري ( مر عثمان على جبلة بن عمرو الساعدي " يعد الساعدي في أهل المدينة ، روى عنه سليمان بن يسار ، وثابت بن عبيد ، قال سليمان بن يسار : كان جبلة بن عمرو فاضلاً من فقهاء الصحابة ، وشهد جبلة بن عمرو صفين مع علي رضي الله عنه وسكن مصر" ، وهو بفناء داره ومعه جامعة ، فقال يا نعثل والله لأقتلنك ولأحملنك على قلوص جرباء ولأخرجنك إلى حرة النار ثم جاءه مرة أخرى وعثمان على المنبر فأنزله عنه ) وفيه أيضاً عن عامر بن سعد قال : ( كان أول من اجترأ على عثمان بالمنطق السيء جبلة ابن عمرو الساعدي ، مر به عثمان وهو جالس في ندي قومه وفي يد جبلة بن عمرو جامعة فلما مر عثمان سلم فرد القوم فقال جبلة لم تردون على رجل فعل كذا وكذا ، قال ثم أقبل على عثمان فقال والله لأطرحن هذه الجامعة في عنقك أو لتتركن بطانتك هذه قال عثمان أي بطانة فوالله إني لأتخير الناس فقال مروان تخيرته ومعاوية تخيرته وعبدالله بن عامر بن كريز تخيرته وعبدالله بن سعد تخيرته منهم من نزل القرآن بدمه وأباح رسول الله دمه ) ونقل الطبري : ( خطب الناس فقام إليه جهجاه الغفاري" ممن شهدوا بيعة الرضوان تحت الشجرة " فصاح يا عثمان ألا إن هذه شارف قد جئنا بها عليها عباءة وجامعة فانزل فلندرعك العباءة ولنطرحك في الجامعة ولنحملك على الشارف ثم نطرحك في جبل الدخان فقال عثمان قبحك الله وقبح ما جئت به ) ونقل الطبريأيضا أن الصحابي جهجاه هذا قام إلى عثمان هو يخطب على المنبر فقال له: ( قم يا نعثل فانزل عن هذا المنبر وأخذ العصا فكسرها على ركبته اليمنى )
راجع/ تاريخ الطبري 3 / 400
-------------
كنا مع علي رضي الله عنه فكان إذا شهد مشهدا أو أشرف على أكمة أو هبط واديا قال : سبحان الله صدق الله ورسوله فقلت لرجل من بني يشكر : انطلق بنا إلى أمير المؤمنين حتى نسأله عن قوله صدق الله ورسوله قال : فانطلقنا إليه فقلنا : يا أمير المؤمنين رأيناك إذا شهدت مشهدا أو هبطت واديا أو أشرفت على أكمة قلت : صدق الله ورسوله فهل عهد رسول الله إليك شيئا في ذلك قال : فأعرض عنا وألححنا عليه فلما رأى ذلك قال : والله ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا إلا شيئا عهده إلى الناس ولكن الناس وقعوا على عثمان رضي الله عنه فقتلوه فكان غيري فيه أسوأ حالا وفعلا منيثم إني رأيت أني أحقهم بهذا الأمر فوثبت عليه والله أعلم أصبناأم أخطأنا
الراوي: قيس بن عباد - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسندأحمد - الصفحة أو الرقم: 2/288
يظهر بأن السلفيين يعرفون تماما ً مالذي فعله عثمان بن عفان فلذلك تخلوا عنه كما تخلى عنه السابقون وتركوه حتى لقي حتفه !
مالذي فعله عثمان يا ترى ؟
عن سعيد بن المسيب قال : ( ولما ولي عثمان كره ولايته نفر من أصحاب رسول الله لأن عثمان كان يحب قومه فولي الناس إثنتي عشرة حجة وكان كثيرا ما يولي من بني أمية من لم يكن له مع النبي صحبة فكان يجيء من أمرائه ما ينكره أصحاب محمد وكان يستعتب فيهم فلا يعزلهم فلما كان في الست الأواخر استأثر ببني عمه فولاهم وولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح مصر فمكث عليها سنين فجاء أهل مصر يشكونه ويتظلمون منه وقد كانت من عثمان قبل هنات إلى عبد الله بن مسعود وأبي ذر وعمار ابن ياسر فكان في قلوب هذيل وبني زهرة وبني غفار وأحلافها من غضب لأبي ذر ما فيها وحنقت بنو مخزوم لحال عمار بن ياسر )
راجع /أنساب الأشراف 6/134 – تاريخ دمشق 39/415 – تاريخ المدينة 4 / 1157
-----------
عثمان كتب لمروانبخمس مصر وأعطى أقرباءه المال وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها واتخذ الأموال واستسلف من بيت المال .
راجع / البلاذريفي الأنساب 5 /25 - ابن سعد في الطبقات الكبرى 3 /44 - ابن عساكر فيتاريخمدينة دمشق39 / 251
----------
وظهر بهذاأن عثمان أعطى عبد الله بن سعد خمس الغزوة الأولى وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية التي افتتحت فيها جميع إفريقية .
راجع / ابن الاثير في الكامل 3 / 38
------------
نقل أبو الفداء في كتابه المختصر في أخبار البشر المجلد الأول ص 333 (ثم دخلت سنة أربع وثلاثين فيها قدم سعيد إلى عثمان وأخبره بما فعله أهل الكوفة ، وأنهم يختارون أبا موسى الأشعري ، فولّى عثمان أبا موسى الكوفة ، فخطبهم أبو موسى وأمرهم بطاعة عثمان فأجابوا إلى ذلك ، وتكاتب نفر من الصحابة بعضهم إلى بعض أن أقدموا فالجهاد عندنا ، ونال الناس من عثمان وليس أحدٌ من الصحابة ينهى عن ذلك ، ولا يذب إلاّ نفر منهم زيد بن ثابت ، وأبو سيد الساعدي ، وكعب بن مالك ، وحسان بن ثابت ، ومما نقم الناس عليه ردّه الحكم بن العاص طريد رسول الله (ص) وطريد أبي بكر وعمر أيضاً ، وإعطاء مروان بن الحكم خمس غنائم أفريقية وهو خمسمائة ألف دينار ) .
ونقل أيضا ( وقطع مروان بن الحكم فدكاً وهي صدقة رسول الله التي طلبتها فاطمة )
-----------
نقل الشهرستاني ( ووقعت في زمانه اختلافات كثيرة وأخذوا عليه أحداثا كلها محالة على بني أمية منها رده الحكم بن أمية إلى المدينة بعد أن طرده رسول الله وكان يسمى طريد رسول الله وبعد أن تشفّع إلى أبي بكر وعمر أيام خلافتهما فما أجابا إلى ذلك ونفاه عمر من مقامه باليمن أربعين فرسخا .
ومنها : نفيه أبا ذر إلى الربذة وتزويجه مروان بن الحكم ابنته وتسليمه خمس غنائم أفريقيا له ، وقد بلغت مائتي دينار .
ومنها : إيواؤه عبد الله بن سعد بن أبي سرح وكان رضيعه بعد أن أهدر النبيدمه وتوليته إياه مصر بأعمالها وتوليته عبد الله بن عامر البصرة حتى أحدث فيها ما أحدث ... إلى غير ذلك مما نقموا عليه وكان أمراء جنوده معاوية بن أبي سفيان عامل الشام وسعد بن أبي وقاص عامل الكوفة وبعده الوليد بن عقبة وسعيد بن العاص وعبد الله بن عامر عامل البصرة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح عامل مصر وكلهم خذلوه ورفضوه حتى أتى عليه قدره )
راجع / الملل والنحل 1 / 32
----------------------------
(بعث عثمانإلى ابن أبي حذيفة بثلاثين ألف درهم وبجمل عليه كسوة ، فأمر فوضع في المسجد وقال: يا معشر المسلمين ألا ترون إلى عثمان يخادعني عن ديني ويرشوني عليه!!)
راجع /البلاذري في الأنساب 5/49 - وابن كثير في تاريخه 7 / 157
---------
هل كان للصحابة دور يا ترى في مقتل عثمان ؟
نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء 1 / 34 ( ورأيت طلحة ، وأحب المجالس إليه أخلاها ، وهو ضارب بلحيته على زوره ، فقلت : يا أبا محمد ! إني أراك وأحب المجالس إليك أخلاها ، إن كنت تكره هذا الامر ، فدعه ، فقال : يا علقمة ! لا تلمني ، كنا أمس يدا واحدة على من سوانا ، فأصبحنا اليوم جبلين من حديد ، يزحف أحدنا إلى صاحبه ، ولكنه كان مني شئ في أمر عثمان ، مما لا أرى كفارته إلا سفك دمي ، وطلب دمه)
وعلق الذهبي في نفس المصدر 1 / 35 قلت " أي الذهبي " : الذي كان منه في حق عثمان تمغفل وتأليب " أي طلحة " ، فعله باجتهاد ، ثم تغير عند ما شاهد مصرع عثمان ، فندم على ترك نصرته رضي الله عنهما ، وكان طلحة أول من بايع عليا ، أرهقه قتلة عثمان ، وأحضروه حتى بايع .
--------------
قال ابن عبد البر في الإستيعاب2 /411: (عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري شهدالحديبية ممن بايع تحت الشجرة رسول الله قال أبوعمر: هو كان الأمير علىالجيش الذين حصروا عثمان وقتلوه)
.......................
نقل الطبري: ( لما رأى الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من أصحاب النبي إلى من بالآفاق منهم وكانوا قد تفرقوا في الثغور إنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل تطلبون دين محمد فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم وترك فهلموا فأقيموا دين محمد فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه )
راجع /تاريخ الطبري 3/400
--------
كتب أصحاب رسول الله بعضهم إلى بعض أن أقدموا فإن كنتم تريدون الجهاد فعندنا الجهاد ، وكثر الناس على عثمان ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد وأصحاب رسول الله يرون ويسمعون ليس فيهم أحد ينهى ولا يذب إلاّ نفير منهم زيد بن ثابت وأبو أسيد الساعدي وكعب بن مالك وحسان بن ثابت
راجع / تاريخ الطبري 3/376 - الكامل في التاريخ 26/116
----------
( دخل أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني" وهو آخر من مات من الصحابة " على معاوية فقال له معاوية أبا الطفيل قال نعم قال ألست من قتلة عثمان قال لا ولكني ممن حضره فلم ينصره قال وما منعك من نصره قال لم ينصره المهاجرون والأنصار)
راجع / أخبار الوافدين من الرجال ص 55 - تاريخ دمشق 26/116 .
--------
نقل ابن عساكر في تاريخه ( كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبدالرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو ابن الحمق الخزاعي والذين قدموا من الكوفة مائتين رأسهم مالك الأشتر النخعي والذين قدموا من البصرة مائة رجل رأسهم حكيم بن جبلة العبدي )
راجع / تاريخ مدينة دمشق 39 / 360
---------
نقل الطبري( فلما رأى عثمان ما قد نزل به وما قد انبعث عليه من الناس كتب إلى معاوية بن أبي سفيان وهو بالشام بسم الله الرحمن الرحيم أما بعدفإن أهل المدينة قد كفروا وأخلفوا الطاعة ونكثوا البيعة فابعث إليمن قبلك من مقاتلة أهل الشام على كل صعب وذلولفلما جاء معاوية الكتاب تربص به وكره إظهار مخالفة أصحاب رسول الله وقد علم اجتماعهم )
راجع / تاريخ الطبري 3 / 402
----------
نقل الطبري عن عبدالله بن عياش بن أبي ربيعة قال : ( دخلت على عثمان رضي الله عنه فتحدثت عنده ساعة فقال يا ابن عياش تعال فأخذ بيدي فأسمعني كلام من على باب عثمان فسمعنا كلاما منهم من يقول ما تنتظرون به ومنهم من يقول انظروا عسى أن يراجع فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيد الله فوقف فقال أين ابن عديس فقيل ها هو ذا قال فجاءه ابن عديس فناجاه بشيء ثم رجع ابن عديس فقال لأصحابه لا تتركوا أحدا يدخل على هذا الرجل ولا يخرج من عنده قال فقال لي عثمان هذا ما أمر به طلحة بن عبيد الله ثم قال عثمان اللهم اكفني طلحة بن عبيد الله فإنه حمل علي هؤلاء وألبهم والله إني لأرجـو أن يكون منها صفرا وأن يسـفك دمـه إنـه انتـهك مني ما لا يحل له )
راجع / تاريخ الطبري 3 / 411
---------
وفي الطبقات الكبرى لابن سعد: ( أن محمد بن أبي بكر تسور على عثمان من دار عمرو بن حزم ومعه كنانة بن بشر بن عتاب وسودان بن حمران وعمرو بن الحمق فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة وهو يقرأ في المصحف سورة البقرة فتقدمهم محمد بن أبي بكر فأخذ بلحية عثمان فقال قد أخزاك الله يا نعثل فقال عثمان لست بنعثل ولكن عبد الله وأمير المؤمنين فقال محمد ما أغنى عنك معاوية وفلان فقال عثمان يا ابن أخي دع عنك لحيتي فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت عليه فقال محمد : ما أريد بك أشد من قبضي على لحيتك فقال عثمان أستنصر الله عليك وأستعين به ثم طعن جبينه بمشقص في يده ورفع كنانة بن بشر بن عتاب مشاقص كانت في يده فوجأ بها في أصل أذن عثمان فمضت حتى دخلت في حلقه ثم علاه بالسيف حتى قتله قال عبد الرحمن بن عبد العزيز فسمعت بن أبي عون يقول ضرب كنانة بن بشر جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه فقتله وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال أما ثلاث منهن فإني طعنتهن لله وأما ست فإني طعنت إياهن لما كان في صدري عليه )
راجع / الطبقات الكبرى 3/73-74
---------
نقل الطبري ( مر عثمان على جبلة بن عمرو الساعدي " يعد الساعدي في أهل المدينة ، روى عنه سليمان بن يسار ، وثابت بن عبيد ، قال سليمان بن يسار : كان جبلة بن عمرو فاضلاً من فقهاء الصحابة ، وشهد جبلة بن عمرو صفين مع علي رضي الله عنه وسكن مصر" ، وهو بفناء داره ومعه جامعة ، فقال يا نعثل والله لأقتلنك ولأحملنك على قلوص جرباء ولأخرجنك إلى حرة النار ثم جاءه مرة أخرى وعثمان على المنبر فأنزله عنه ) وفيه أيضاً عن عامر بن سعد قال : ( كان أول من اجترأ على عثمان بالمنطق السيء جبلة ابن عمرو الساعدي ، مر به عثمان وهو جالس في ندي قومه وفي يد جبلة بن عمرو جامعة فلما مر عثمان سلم فرد القوم فقال جبلة لم تردون على رجل فعل كذا وكذا ، قال ثم أقبل على عثمان فقال والله لأطرحن هذه الجامعة في عنقك أو لتتركن بطانتك هذه قال عثمان أي بطانة فوالله إني لأتخير الناس فقال مروان تخيرته ومعاوية تخيرته وعبدالله بن عامر بن كريز تخيرته وعبدالله بن سعد تخيرته منهم من نزل القرآن بدمه وأباح رسول الله دمه ) ونقل الطبري : ( خطب الناس فقام إليه جهجاه الغفاري" ممن شهدوا بيعة الرضوان تحت الشجرة " فصاح يا عثمان ألا إن هذه شارف قد جئنا بها عليها عباءة وجامعة فانزل فلندرعك العباءة ولنطرحك في الجامعة ولنحملك على الشارف ثم نطرحك في جبل الدخان فقال عثمان قبحك الله وقبح ما جئت به ) ونقل الطبريأيضا أن الصحابي جهجاه هذا قام إلى عثمان هو يخطب على المنبر فقال له: ( قم يا نعثل فانزل عن هذا المنبر وأخذ العصا فكسرها على ركبته اليمنى )
راجع/ تاريخ الطبري 3 / 400
-------------
كنا مع علي رضي الله عنه فكان إذا شهد مشهدا أو أشرف على أكمة أو هبط واديا قال : سبحان الله صدق الله ورسوله فقلت لرجل من بني يشكر : انطلق بنا إلى أمير المؤمنين حتى نسأله عن قوله صدق الله ورسوله قال : فانطلقنا إليه فقلنا : يا أمير المؤمنين رأيناك إذا شهدت مشهدا أو هبطت واديا أو أشرفت على أكمة قلت : صدق الله ورسوله فهل عهد رسول الله إليك شيئا في ذلك قال : فأعرض عنا وألححنا عليه فلما رأى ذلك قال : والله ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا إلا شيئا عهده إلى الناس ولكن الناس وقعوا على عثمان رضي الله عنه فقتلوه فكان غيري فيه أسوأ حالا وفعلا منيثم إني رأيت أني أحقهم بهذا الأمر فوثبت عليه والله أعلم أصبناأم أخطأنا
الراوي: قيس بن عباد - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسندأحمد - الصفحة أو الرقم: 2/288
--------------------------------
هذا مو عثمان الا يصدعون رأسنا بأنه ذي النورين وما هو الا ذو الرفستين أصح وللعلم ما سمي بذي النوريين لما روج له دجلا بل لاسباب ثانيه نال جزأه ولو أنه فيه مبالغه وقساوه ولكن هو الجاني على نفسه بظلمه للرعيه وأستئثاره وفتحه من جديد للطبقيه في الاسلام أذ كان يعطي أقاربه من الاموال ويغدقهم ويحرم البقيه من المسلمين من الفعل نفسه بعدل .
هذا مو عثمان الا يصدعون رأسنا بأنه ذي النورين وما هو الا ذو الرفستين أصح وللعلم ما سمي بذي النوريين لما روج له دجلا بل لاسباب ثانيه نال جزأه ولو أنه فيه مبالغه وقساوه ولكن هو الجاني على نفسه بظلمه للرعيه وأستئثاره وفتحه من جديد للطبقيه في الاسلام أذ كان يعطي أقاربه من الاموال ويغدقهم ويحرم البقيه من المسلمين من الفعل نفسه بعدل .
والله لو كنت موجودا بزمن هذا الصعلوك الظالم لنحرته مع من نحره كالخروف فلا خير في من يتقدم على الامام ع واللعنه عليه لابد الابديين وجعتون رائسنا مع مجرد تفاهه من تفاهات التأريخ الان يسكن بزبالتها .
تعليق