اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
بارك الله فيكم أخي المحامي
في رواية للبلاذري ص 90 : كان الزبير وطلحة قد استوليا على الامر ، و منع طلحة عثمان من أن يدخل عليه الماء
العذب فأرسل علي إلى طلحة وهو في أرض له على ميل من المدينة : أن دع هذا الرجل فليشرب من مائة ومن بئره
يعني بئر رومة ، و لا تقتلوه من العطش .
وفي الامامة والسياسية 1 : 34 : أقام أهل الكوفة وأهل مصر بباب عثمان ليلا و نهارا وطلحة يحرض الفريقين جميعا
على عثمان ، ثم إن طلحة قال لهم : إن عثمان لايبالي ما حضرتموه وهو يدخل إليه الطعام والشراب فامنعوه الماء أن
يدخل عليه .
الكامل في التاريخ ، ذكر مقتل عثمان ، ج 3 ص 167 :
.. (( فعندها حالوا بين الناس و بين عثمان و منعوه كل شيء حتى الماء فأرسل عثمان إلى علي سراً و إلى طلحة و الزبير و أزواج النبي ، صلى الله عليه و سلم :
إنهم قد منعوني الماء فإن قدرتم أن ترسلوا إلينا ماء فافعلوا .
فكان أولهم إجابة علي ، و أم حبيبة زوج النبي ، صلى الله عليه و سلم ..
فجاء علي في الغلس فقال : يا أيها الناس إن الذي تفعلون لا يشبه أمر المؤمنين و لا أمر الكافرين ، فلا تقطعوا عن هذا الرجل الماء و لا المادة ، فإن الروم و فارس لتأسر فتطعم و تسقي !
فقالوا : لا و الله و لا نعمة عين !! )) ..
سلام الله على أبو الحسنين
بارك الله فيكم أخي المحامي
في رواية للبلاذري ص 90 : كان الزبير وطلحة قد استوليا على الامر ، و منع طلحة عثمان من أن يدخل عليه الماء
العذب فأرسل علي إلى طلحة وهو في أرض له على ميل من المدينة : أن دع هذا الرجل فليشرب من مائة ومن بئره
يعني بئر رومة ، و لا تقتلوه من العطش .
وفي الامامة والسياسية 1 : 34 : أقام أهل الكوفة وأهل مصر بباب عثمان ليلا و نهارا وطلحة يحرض الفريقين جميعا
على عثمان ، ثم إن طلحة قال لهم : إن عثمان لايبالي ما حضرتموه وهو يدخل إليه الطعام والشراب فامنعوه الماء أن
يدخل عليه .
الكامل في التاريخ ، ذكر مقتل عثمان ، ج 3 ص 167 :
.. (( فعندها حالوا بين الناس و بين عثمان و منعوه كل شيء حتى الماء فأرسل عثمان إلى علي سراً و إلى طلحة و الزبير و أزواج النبي ، صلى الله عليه و سلم :
إنهم قد منعوني الماء فإن قدرتم أن ترسلوا إلينا ماء فافعلوا .
فكان أولهم إجابة علي ، و أم حبيبة زوج النبي ، صلى الله عليه و سلم ..
فجاء علي في الغلس فقال : يا أيها الناس إن الذي تفعلون لا يشبه أمر المؤمنين و لا أمر الكافرين ، فلا تقطعوا عن هذا الرجل الماء و لا المادة ، فإن الروم و فارس لتأسر فتطعم و تسقي !
فقالوا : لا و الله و لا نعمة عين !! )) ..
سلام الله على أبو الحسنين
تعليق