تويت
ردود الأئـمـة و الـمـراجـع على المشككين بالمقامات النورانية .. /تفضلوا جميعا ً /
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم و اغفر لنا يا الله
أولا: الرد من القرآن الكريم:
أنا أعرف أنك يا من تنكر المقامات النوراني و تشك بها
لا تقصدني باعتراضك!!
وإنما أنت تعترض على الله سبحانه،لأنه هو الذي ذكر لنا في كتابه المحكم أن نبينا عيسى عليه السلام يخلق من الطين...ويحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله تعالى.
ولماذا ربنا سبحانه يذكر لنا أن عيسى هو كلمته وروح منه؟؟؟؟؟
أليس هذه الأمور لا تخدم الوحدة بين المسلمين؟؟؟
أنا لا أقصد أن هذا رأيك. لا لا. بل أقصد أن هذا رأي السفهاء الجهال.
أما أنت حاشاك لأنك لست ممن يكره مقامات أهل البيت النورانية!!
أرجوك: لماذا لا تقرأ ختمة القرآن ناقصة من دون هذه الآيات السابقة؟؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــ
ثانيا: الرد من أحاديث أهل البيت عليهم السلام:
1ـ في زيارة عاشوراء: (ولعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها).
2ـ في مفاتيح الجنان نقرأ زيارة مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
(السلام على عين الله الناظرة.السلام على أذن الله الواعية في الأمم.السلام على اسم الله الرضي ووجهه المضي وجنبه العلي...).
فهل أنت لم تقرأ هذه الفقرات من كلمات المعصومين عليهم السلام،
أم أنك لا تفهم ما تقرأ؟؟؟
3ـ في دعاء عصر الغيبة لإمامنا الحجة عجل الله فرجه الشريف وصلوات الله عليه: (اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني).[1]
أمعن النظر جيدا في هذا الدعاء العظيم ، ولاحظ الربط بين فقراته الشريفة ، فمعرفة ربنا سبحانه متوقفة على معرفتنا رسولنا 2 ، ومعرفته 2 متوقفة على معرفتنا إمام زماننا المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وعليه أفضل الصلاة والسلام ، بحيث يكون حكم من لم يعرفه C ؛ ضالا عن الدين!! وهذا هو مقام المعرفة الحقيقي.
وقولهم عليهم السلام: (بعضكم أكثر صلاة من بعض ، وبعضكم أكثر حجا من بعض ، وبعضكم أكثر صدقة من بعض ، وبعضكم أكثر صياما من بعض ، وأفضلكم أفضلكم معرفة).[2]
وكذا عن الإمام الصادق أنه قال: قال أبو جعفر H: (يا بني اعرف منازل الشيعة على قدر روايتهم ومعرفتهم ، فإن المعرفة هي الدراية للرواية ، وبالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الإيمان ، إني نظرت في كتاب لعلي C ، فوجدت في الكتاب: إن قيمة كل امرء وقدره معرفته).[3]
وقولهم عليهم السلام G: (من عرفكم فقد عرف الله).[4]
وأيضا قول الإمام الصادق صلوات الله عليه ـ في تفسير (الحكمة) في قوله تعالى: (ومن يؤت الحكمة..) ـ: (طاعة الله ومعرفة الإمام)[5].
وقول أمير المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليهما وآلهما الطاهرين: (ما من عبد يرشد عبدا ويدله على معرفة أهل بيتي إلا بعث الله إليه ملكا يوم خروجه من القبر يحمله على جناحه حتى يقف في الموقف ، ثم ينادي مناد: من كان يعرف هذا فليأته. قال: فيجتمع إليه معارفه ثم يقول عز وجل: اكسوا كل واحد من حلل الفردوس وتوجوه من تيجان الجنة. ثم قال: يا بني حرض الناس على حب أهل بيتنا)[6].
وقول إمامنا باب الحوائج موسى بن جعفر صلوات الله عليه: (يعظم ثواب الصلاة على قدر تعظيم المصلي على أبويه الأفضلين محمد 2 ، وعلي C)[7].
وقولهم G أيضا: (..فمن عرفنا نفعته معرفته وقبل منه عمله ، ومن لم يعرفنا لم ينفعه الله بمعرفة ما علم ولم يقبل منه عمله)[8].
وقول الإمام الصادق C: (..فمن أراد الله أن يطهر قلبه من الجن والإنس عرفه ولايتنا ، ومن أراد أن يطمس على قلبه أمسك عنه معرفتنا..)[9]،
وقوله C أيضا ـ في تفسير قوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) ـ: (نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد إلا بمعرفتنا).[10]
وعنهم G: (..إنما كلف الناس ثلاثة: معرفة الأئمة ، والتسليم لهم فيما ورد عليهم ، والرد إليهم فيما اختلفوا فيه).[11]
وكثرة تواتر هذه الأحاديث يعرفها من له أدنى مسكة بأحاديث أئمة الهدى.
هل المراد معرفة اسم الإمام فقط؟؟
وحتى لا يتبادر إلى أذهاننا أن المقصود هو معرفة الشخص أو الاسم أو تعيينهما ، بل المقصود معرفة فضائله ومعاجزه ومقاماته الشريفة ؛ قال C في أول فقرة: (اللهم عرفني نفسك) ، أي: أنا أعرفك أنك ربي يا الله ، ولكن زدني في معرفتك ؛ أن أعرف آلاءك ونعماءك وأولياءك وهكذا ، فلا يصح أن يبقى العبد مدى حياته يسأل من ربه تعالى أن يعرفه من ربه؟؟ وما إلى ذلك. وكذا الفقرتان اللتان بعدها بالمعنى نفسه.
قال إمامنا الصادق صلوات الله عليه: (وأدنى معرفة الإمام أنه عدل النبي إلا درجة النبوة ، ووارثه ، وإن طاعته طاعة الله وطاعة رسوله).[12]
وعن الإمام الباقر صلوات الله عليه: (من لم يعرف سوء ما أوتي إلينا من ظلمنا ، وذهاب حقنا ، وما نكبنا به ، فهو شريك من أتى به إلينا).[13]
وعن المفضل قال: دخلت على الصادق C ذات يوم فقال لي: (يا مفضل هل عرفت محمدا وعليا وفاطمة والحسن والحسين G كنه معرفتهم؟ قلت: يا سيدي ؛ وما كنه معرفتهم؟
قال: (يا مفضل ؛ تعلم أنهم علموا ما خلق الله عز وجل وذرأ وبرأ ، وأنهم كلمة التقوى وخزان السموات والأرضين والجبال والرمال والبحار ، وعلموا كم في السماء من نجم وملك ، ووزن الجبال وكيل ماء البحار وأنهارها وعيونها ، وما تسقط من ورقة إلا علموها ، ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ، وهو في علمهم ، وقد علموا ذلك. فقلت: يا سيدي ، قد علمت وأقررت به وآمنت. قال: نعم يا مفضل ، نعم يا مكرم ، نعم يا محبور ، نعم يا طيب ، طبت وطابت لك الجنة ولكل مؤمن بها).[14]
وعن سلمان الفارسي قال: دخلت على رسول الله 2 يوما ، فلما نظر إلي قال: (يا سلمان ، إن الله عز وجل لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا..قلت: يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ، ما لمن عرف هؤلاء؟ فقال: (يا سلمان من عرفهم حق معرفتهم واقتدى بهم ، فوالى وليهم وتبرأ من عدوهم فهو والله منا ، يرد حيث نرد ، ويسكن حيث نسكن).[15]
وقول إمامنا الصادق صلوات الله عليه ـ لما سئل عن (الصراط) في قوله تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم): (هو أمير المؤمنين ومعرفته).[16]
حتى الكفار يعرفون اسم أمير المؤمنين صلوات الله عليه فضلا عن المسلمين ؛ فلماذا يأمرنا عز وجل أن نطلب منه هدايتنا إلى معرفة اسم أمير المؤمنين C؟!
فظهر أن المقصود ليس معرفة اسم أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام ، وإنما معرفة مقاماته ومعاجزه وفضائله ودلائله C.
الزائر الحقيقي من كان (عارفا بحقه)
ورد في فضل زيارة مولانا سيد الشهداء عليه أفضل الصلاة والسلام ؛ عن الإمام الصادق صلوات الله عليه: (من زار الحسين C عارفا بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة مقبولة وألف عمرة مقبولة ، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر)[17].
أرأيت كيف جعل Cشرط الحصول على هذا الثواب العظيم ؛ هو (عارفا بحقه) ، وليس معرفة اسم الإمام C.
.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم و اغفر لنا يا الله
أولا: الرد من القرآن الكريم:
أنا أعرف أنك يا من تنكر المقامات النوراني و تشك بها
لا تقصدني باعتراضك!!
وإنما أنت تعترض على الله سبحانه،لأنه هو الذي ذكر لنا في كتابه المحكم أن نبينا عيسى عليه السلام يخلق من الطين...ويحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله تعالى.
ولماذا ربنا سبحانه يذكر لنا أن عيسى هو كلمته وروح منه؟؟؟؟؟
أليس هذه الأمور لا تخدم الوحدة بين المسلمين؟؟؟
أنا لا أقصد أن هذا رأيك. لا لا. بل أقصد أن هذا رأي السفهاء الجهال.
أما أنت حاشاك لأنك لست ممن يكره مقامات أهل البيت النورانية!!
أرجوك: لماذا لا تقرأ ختمة القرآن ناقصة من دون هذه الآيات السابقة؟؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــ
ثانيا: الرد من أحاديث أهل البيت عليهم السلام:
1ـ في زيارة عاشوراء: (ولعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها).
2ـ في مفاتيح الجنان نقرأ زيارة مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
(السلام على عين الله الناظرة.السلام على أذن الله الواعية في الأمم.السلام على اسم الله الرضي ووجهه المضي وجنبه العلي...).
فهل أنت لم تقرأ هذه الفقرات من كلمات المعصومين عليهم السلام،
أم أنك لا تفهم ما تقرأ؟؟؟
3ـ في دعاء عصر الغيبة لإمامنا الحجة عجل الله فرجه الشريف وصلوات الله عليه: (اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني).[1]
أمعن النظر جيدا في هذا الدعاء العظيم ، ولاحظ الربط بين فقراته الشريفة ، فمعرفة ربنا سبحانه متوقفة على معرفتنا رسولنا 2 ، ومعرفته 2 متوقفة على معرفتنا إمام زماننا المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وعليه أفضل الصلاة والسلام ، بحيث يكون حكم من لم يعرفه C ؛ ضالا عن الدين!! وهذا هو مقام المعرفة الحقيقي.
وقولهم عليهم السلام: (بعضكم أكثر صلاة من بعض ، وبعضكم أكثر حجا من بعض ، وبعضكم أكثر صدقة من بعض ، وبعضكم أكثر صياما من بعض ، وأفضلكم أفضلكم معرفة).[2]
وكذا عن الإمام الصادق أنه قال: قال أبو جعفر H: (يا بني اعرف منازل الشيعة على قدر روايتهم ومعرفتهم ، فإن المعرفة هي الدراية للرواية ، وبالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الإيمان ، إني نظرت في كتاب لعلي C ، فوجدت في الكتاب: إن قيمة كل امرء وقدره معرفته).[3]
وقولهم عليهم السلام G: (من عرفكم فقد عرف الله).[4]
وأيضا قول الإمام الصادق صلوات الله عليه ـ في تفسير (الحكمة) في قوله تعالى: (ومن يؤت الحكمة..) ـ: (طاعة الله ومعرفة الإمام)[5].
وقول أمير المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليهما وآلهما الطاهرين: (ما من عبد يرشد عبدا ويدله على معرفة أهل بيتي إلا بعث الله إليه ملكا يوم خروجه من القبر يحمله على جناحه حتى يقف في الموقف ، ثم ينادي مناد: من كان يعرف هذا فليأته. قال: فيجتمع إليه معارفه ثم يقول عز وجل: اكسوا كل واحد من حلل الفردوس وتوجوه من تيجان الجنة. ثم قال: يا بني حرض الناس على حب أهل بيتنا)[6].
وقول إمامنا باب الحوائج موسى بن جعفر صلوات الله عليه: (يعظم ثواب الصلاة على قدر تعظيم المصلي على أبويه الأفضلين محمد 2 ، وعلي C)[7].
وقولهم G أيضا: (..فمن عرفنا نفعته معرفته وقبل منه عمله ، ومن لم يعرفنا لم ينفعه الله بمعرفة ما علم ولم يقبل منه عمله)[8].
وقول الإمام الصادق C: (..فمن أراد الله أن يطهر قلبه من الجن والإنس عرفه ولايتنا ، ومن أراد أن يطمس على قلبه أمسك عنه معرفتنا..)[9]،
وقوله C أيضا ـ في تفسير قوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) ـ: (نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد إلا بمعرفتنا).[10]
وعنهم G: (..إنما كلف الناس ثلاثة: معرفة الأئمة ، والتسليم لهم فيما ورد عليهم ، والرد إليهم فيما اختلفوا فيه).[11]
وكثرة تواتر هذه الأحاديث يعرفها من له أدنى مسكة بأحاديث أئمة الهدى.
هل المراد معرفة اسم الإمام فقط؟؟
وحتى لا يتبادر إلى أذهاننا أن المقصود هو معرفة الشخص أو الاسم أو تعيينهما ، بل المقصود معرفة فضائله ومعاجزه ومقاماته الشريفة ؛ قال C في أول فقرة: (اللهم عرفني نفسك) ، أي: أنا أعرفك أنك ربي يا الله ، ولكن زدني في معرفتك ؛ أن أعرف آلاءك ونعماءك وأولياءك وهكذا ، فلا يصح أن يبقى العبد مدى حياته يسأل من ربه تعالى أن يعرفه من ربه؟؟ وما إلى ذلك. وكذا الفقرتان اللتان بعدها بالمعنى نفسه.
قال إمامنا الصادق صلوات الله عليه: (وأدنى معرفة الإمام أنه عدل النبي إلا درجة النبوة ، ووارثه ، وإن طاعته طاعة الله وطاعة رسوله).[12]
وعن الإمام الباقر صلوات الله عليه: (من لم يعرف سوء ما أوتي إلينا من ظلمنا ، وذهاب حقنا ، وما نكبنا به ، فهو شريك من أتى به إلينا).[13]
وعن المفضل قال: دخلت على الصادق C ذات يوم فقال لي: (يا مفضل هل عرفت محمدا وعليا وفاطمة والحسن والحسين G كنه معرفتهم؟ قلت: يا سيدي ؛ وما كنه معرفتهم؟
قال: (يا مفضل ؛ تعلم أنهم علموا ما خلق الله عز وجل وذرأ وبرأ ، وأنهم كلمة التقوى وخزان السموات والأرضين والجبال والرمال والبحار ، وعلموا كم في السماء من نجم وملك ، ووزن الجبال وكيل ماء البحار وأنهارها وعيونها ، وما تسقط من ورقة إلا علموها ، ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ، وهو في علمهم ، وقد علموا ذلك. فقلت: يا سيدي ، قد علمت وأقررت به وآمنت. قال: نعم يا مفضل ، نعم يا مكرم ، نعم يا محبور ، نعم يا طيب ، طبت وطابت لك الجنة ولكل مؤمن بها).[14]
وعن سلمان الفارسي قال: دخلت على رسول الله 2 يوما ، فلما نظر إلي قال: (يا سلمان ، إن الله عز وجل لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا..قلت: يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ، ما لمن عرف هؤلاء؟ فقال: (يا سلمان من عرفهم حق معرفتهم واقتدى بهم ، فوالى وليهم وتبرأ من عدوهم فهو والله منا ، يرد حيث نرد ، ويسكن حيث نسكن).[15]
وقول إمامنا الصادق صلوات الله عليه ـ لما سئل عن (الصراط) في قوله تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم): (هو أمير المؤمنين ومعرفته).[16]
حتى الكفار يعرفون اسم أمير المؤمنين صلوات الله عليه فضلا عن المسلمين ؛ فلماذا يأمرنا عز وجل أن نطلب منه هدايتنا إلى معرفة اسم أمير المؤمنين C؟!
فظهر أن المقصود ليس معرفة اسم أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام ، وإنما معرفة مقاماته ومعاجزه وفضائله ودلائله C.
الزائر الحقيقي من كان (عارفا بحقه)
ورد في فضل زيارة مولانا سيد الشهداء عليه أفضل الصلاة والسلام ؛ عن الإمام الصادق صلوات الله عليه: (من زار الحسين C عارفا بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة مقبولة وألف عمرة مقبولة ، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر)[17].
أرأيت كيف جعل Cشرط الحصول على هذا الثواب العظيم ؛ هو (عارفا بحقه) ، وليس معرفة اسم الإمام C.
.
وهذه من عقائد الإمام الخميني :
((لا يزال يتقرب عبدي المؤمن بي وإنه ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها ، إذا دعاني أجبته وإذا سألني أعطيته). وإذا أراد باحث أن يدرس هذا الحديث النوراني فسيستغرق فيه سنين طويلة ؛ سوف تكون البداية عن (لا تنقض اليقين بالشك) إلى أن يدرك كيف يكون الله سبحانه (لسان) لدى الإنسان المحبوب. وهل هذا اسم الذات في صفته أو صفة الفعل؟ وكيف يكون الله سبحانه لسان العبد المخلوق الذي لا يملك في ذاته شيئا؟ وعن أي مرحلة يخبر هذا الحديث؟
..ما هي الذات؟ ماذا يعني صفة الفعل؟ وما هي صفة الجلال؟ وما هي صفة الجمال؟ وكيف يكون الله يد الإنسان حتى يمكن القول: (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى). ويكون الله لسان الإنسان فيمكن القول: (وما نطقت إذ نطقت ولكن الله نطق).
هذه المعارف الرفيعة لا توجد لدى غير الشيعة.[18]
-(..ولذا سجد الملائكة للمعلم: (فسجد الملائكة كلهم أجمعون).
وإذا كان الملائكة يقومون بتدبير العالم بإذن الله (فالمدبرات أمرا). فالملائكة ساجدة للإنسان الكامل..فهي في هذه اللحظة ساجدة للإنسان الكامل متجسدا بشخص الإمام المهدي (أرواحنا فداه) ، والمدبرات تستمده وهو في هذه اللحظة من (بيمينه رزق الورى وبوجوده ثبتت الأرض والسماء))[19].
ـــــــــــــ
-(..(ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين) فهذا بسبب العشق والتوحيد الموجود في قلبه ، لأن اليد ليست يده والعين ليست عينه بل هي يد الله وعين الله).[20]
ــــــ
وهذه من عقائد الشيخ بهجت حفظه الله تعالى:
-(..إنه [صاحب الزمان C] عين الله الناظرة ، وأذنه الواعية ، ويسمع كلامنا قبل أن نسمعه نحن. بل بمجرد أن نتكلم فهو يسمع كلامنا ، فإن الكلام يحتاج لمدة ليصل من اللسان إلى الأذن ؛ لكنه يسمعه قبل هذه المدة. فهل يمكننا مع هذا أن نقوم بعمل لا يدركه؟ هل يمكننا أن نفعل فعلا لا يعلمه)؟[21].
ــــــــــــــــــ
-(من أهم آداب الزيارة هو أن نعتقد أنه لا فرق بين حياة المعصومين G ومماتهم).[22]
-(علينا نحن الطلبة أن نفكر كيف نحصل على تأييد مولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف؟
أي كيف علينا أن ندرس ونعمل لننال تأييده ورضاه. يجب على كل طالب أن يجعل هذا الأمر في صدر اهتماماته..يجب أن يفكر دائما: كيف يجب أن تكون أعمالي وتصرفاتي لأحصل على تأييد الإمام C.
إذا فكر الطالب بهذا الأمر وسار في هذا الطريق فإنه سوف لا يواجه في حياته أي انحراف في العمل والقول والسلوك ، وسوف لا يصدر منه أي سلوك لا يناسب زيه وشأنه ، وسوف لا تربكه الأزمات).[23]
ــــــــــــــــــ
وهذا من عقائد مولانا السيد محمد الشيرازي أعلى الله مقامه:
-(..وإلا فهي (الزهراء I) صلوات الله عليها أعلى وأجل ؛ من أتمكن أنا الفقير العاجز عن ذكر بعض ما يليق بمن دارت على معرفتها القرون الأولى ، ومن هي قطب دائرة الإمكان ، كما دل على ذلك قوله تعالى في حديث الكساء: (فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها).
فإن مكانتها وعظمتها صلوات الله عليها ؛ لا يمكن أن يستوعبها أي واحد من المخلوقات إلا النبي 2 والوصي C.
فإن الضيق لا يمكن أن يحيط بالواسع ، وأنى للذرة أن تحيط بالمجرة؟! وأنى للمغرفة أن تستوعب المحيط)؟!.
-(فإنها عليها الصلاة والسلام أفضل من الأنبياء كافة ؛ باستثناء الرسول 2..).
-(وهي عليها الصلاة والسلام حجة على كل أولادها الأئمة الطاهرين G).
-(ولها I الولاية التكوينية بتفويض من الله سبحانه لها ؛ كتفويضه الولاية لهم G).
-(فإن الصديقة الطاهرة I كسائر المعصومين G ؛ لها الولاية التكوينية والتشريعية ، وهي صلوات الله عليها وكذلك سائر أهل البيت G قد جعلهم الله الوسائط في خلق العالم ؛ والعلة الغائية له. كما أنها وأنهم G سبب لطف الله تعالى ، وإفاضته على العالم ، واستمرار قيام العالم بها وبهم G ، وقد صرح بذلك في الأدلة الشرعية ؛ فلولاهم لساخت الأرض).
-(كما أنها صلوات الله عليها تعلم الغيب كسائر المعصومين G حسب مشيئته سبحانه).
-(..أن زمام العالم بأيديهم G ؛ ومنهم فاطمة I ؛ حسب جعل الله سبحانه ، كما أن زمام الإماتة بيد عزرائيل).
-(..أن قلوبهم أوعية لمشية الله تعالى ، فكما منح الله سبحانه القدرة للإنسان على الأفعال الاختيارية ؛ منحهم G القدرة على التصرف في الكون).
-(..وفاطمة صلوات الله عليها أفضل من جميع الأنبياء G إلا الرسول 2 ؛ لأنها I بضعة منه ، لا البضعة المادية فقط ، بل المعنوية أيضا ، إذا [إذ] لا يترتب على المادية تلك الآثار التي رتبها الرسول 2 عليها ، وإذا كان 2 أفضل من جميع الأنبياء فبضعته كذلك ، فتأمل).
-(..كون طاعتها مفروضة على جميع الخلائق والأنبياء G.
-(..إن قدرتهم التكوينية ليست ذاتية من عند أنفسهم ، بل هي منحة الله تعالى ؛ وعطاؤه لهم G..فقدرتهم في طول قدرة الله سبحانه ، وحاصلة بإرادته تعالى).[24]
ــــــــــــــ
سؤال:
يعني هل هذه المؤلفات العقائدية الضخمة لعلمائنا رضوان الله عليهم كلها غير صحيحة أو لا تخدم الدين في نظرك؟؟؟
لنفترض جدلاً أن نقلك (يا أمجد ) عن السيد الخوئي رضوان الله عليه صحيح!!
هذا لا يسوغ لك أن تجبرنا بالنزول على رأيك.
نحن أخذنا برأي السيد الشيرازي والإمام الخميني والسيد كمال الحيدري والشيخ علي الكوراني وغيرهم رضوان الله عليهم.
فلماذا أنت على حق وغيرك على باطل؟؟؟
اليس الله سبحانه هو الذي أسند الخلق والإحياء لنبينا عيسى بإذن الله
حاشا السيد الخوئي أن يتهم الله بالغلو
والخلق والإحياء من صفات الله الخاصة
حاشا السيد الخوئي أن يتهم الله بالغلو
والخلق والإحياء من صفات الله الخاصة
هذا حسب كلامك يا..
ــــــــــــــــــ
كلمة للمنصفين فقط
لا القرآن يؤيدك ولا أحاديث أهل البيت عليهم السلام،
ولا زياراتهم المتفق عليها (مفاتيح الجنان)،ولا كلمات ومؤلفات جل علماء الطائفة،ولا الفتاوى ولا...الخ.
إذاً على أي أساس تجبر غيرك أن ينزل على رأيك!!
كلمة للمنصفين فقط
لا القرآن يؤيدك ولا أحاديث أهل البيت عليهم السلام،
ولا زياراتهم المتفق عليها (مفاتيح الجنان)،ولا كلمات ومؤلفات جل علماء الطائفة،ولا الفتاوى ولا...الخ.
إذاً على أي أساس تجبر غيرك أن ينزل على رأيك!!
وإذا كنت تخطئني فأنت تخطئ المراجع الذين اعتمدت على آرائهم.
والسلام على كل منصف صاحب ضمير موالي.
كل من يشكك بقدرة الإمام ومقامه هو يشكك بقدرة الله تعالى لأن الله قادر على كل شيء
والسلام على كل منصف صاحب ضمير موالي.
كل من يشكك بقدرة الإمام ومقامه هو يشكك بقدرة الله تعالى لأن الله قادر على كل شيء
[1] بحوث في الإمامة والولاية: 22.
[2] نفسه: 20.
[3] نفسه: 21.
[4] نفسه: 12.
[5] المصدر نفسه: 33. باب الإمامة.
[6] القطرة من بحار مناقب النبي والعترة ، 2:4. ( في المقدمة الشريفة ).
[7] نفسه ،2:7.
[8] نفسه ،2:17.
[9] نفسه ،2:20.
[10] نفسه ،2:26.
[11] بحوث في الإمامة والولاية: 14.
[12] نفسه: 14.
[13] نفسه: 16.
[14] نفسه: 16.
[15] نفسه: 21.
[16] تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة:29. تفسير الفاتحة. وتفسير (مجمع البيان ) ،1:59.
[17] منتخب ميزان الحكمة: 238. باب زيارة القبور.
[18] الإمام الخميني ثورة العشق الإلهي : 138-141.
[19] المصدر نفسه : 143.
[20] رجل من أهل قم : 525.
[21] ومضات السر : 66.
[22] أسوة العارفين : 129.
[23] المصدر نفسه : 133.
[24] الولاية التكوينية والتشريعية للصديقة الطاهرة I: 14.
[2] نفسه: 20.
[3] نفسه: 21.
[4] نفسه: 12.
[5] المصدر نفسه: 33. باب الإمامة.
[6] القطرة من بحار مناقب النبي والعترة ، 2:4. ( في المقدمة الشريفة ).
[7] نفسه ،2:7.
[8] نفسه ،2:17.
[9] نفسه ،2:20.
[10] نفسه ،2:26.
[11] بحوث في الإمامة والولاية: 14.
[12] نفسه: 14.
[13] نفسه: 16.
[14] نفسه: 16.
[15] نفسه: 21.
[16] تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة:29. تفسير الفاتحة. وتفسير (مجمع البيان ) ،1:59.
[17] منتخب ميزان الحكمة: 238. باب زيارة القبور.
[18] الإمام الخميني ثورة العشق الإلهي : 138-141.
[19] المصدر نفسه : 143.
[20] رجل من أهل قم : 525.
[21] ومضات السر : 66.
[22] أسوة العارفين : 129.
[23] المصدر نفسه : 133.
[24] الولاية التكوينية والتشريعية للصديقة الطاهرة I: 14.
تعليق