ما دام التكليف إلهي فلا يمكن التنازل عنه من أيٍ كان و لأي سببٍ كان.
و لا يتم الحفاظ على دين محمد
إلا بالتمسك بالأمر الإلهي المفروض سواءً ذلك التكليف الإلهي يخص النبوة أو الخلافة أو الإمامة.
فالتنازل عن أيها - إذا كان أمراً إلهي- يعني التنازل عن حق الله و حق الأمة في معرفة الحق والصواب، والذي ينبني عليه الدخول في الجنة أو في النار. فليس من حق المكلّف إلهياً التنازل عن حقه و إلا فسيظلم الناس الذين معه و الذين سيأتون من بعده، وهذا مستحيل أن يحدث مهما تعددت التأويلات و إختلفت الأراء و التفاسير.
و لا يتم الحفاظ على دين محمد

فالتنازل عن أيها - إذا كان أمراً إلهي- يعني التنازل عن حق الله و حق الأمة في معرفة الحق والصواب، والذي ينبني عليه الدخول في الجنة أو في النار. فليس من حق المكلّف إلهياً التنازل عن حقه و إلا فسيظلم الناس الذين معه و الذين سيأتون من بعده، وهذا مستحيل أن يحدث مهما تعددت التأويلات و إختلفت الأراء و التفاسير.
لو أصر الامام علي عليه السلام على حقه في الخلافة
وجماعتك مصرون على توليهم الخلافة
فمع اصرار الامام علي عليه السلام على توليه الخلافة واصرار جماعتك على غصب الخلافة ماذا سيكون المصير
أليس وقوع الحرب بين المسلمين
أضف الى ذلك
سأعطيك مثلا لتوضيح الفكرة
لو جاء حرامي اليك وطلب منك أن تعطيه اموالك وأنت تعلم ان لم تعطيه أموالك سيقتلك
فماذا تفعل
هل تصر على عدم اعطائه أموالك وبذلك تكون قد قضيت على نفسك
أم تعطيه أموالك وبذلك تكون قد أنقذت حياتك؟؟؟؟
تعليق