إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل دفنهما عند النبي (ص) فضيلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    ما دام التكليف إلهي فلا يمكن التنازل عنه من أيٍ كان و لأي سببٍ كان.
    و لا يتم الحفاظ على دين محمد إلا بالتمسك بالأمر الإلهي المفروض سواءً ذلك التكليف الإلهي يخص النبوة أو الخلافة أو الإمامة.

    فالتنازل عن أيها - إذا كان أمراً إلهي- يعني التنازل عن حق الله و حق الأمة في معرفة الحق والصواب، والذي ينبني عليه الدخول في الجنة أو في النار. فليس من حق المكلّف إلهياً التنازل عن حقه و إلا فسيظلم الناس الذين معه و الذين سيأتون من بعده، وهذا مستحيل أن يحدث مهما تعددت التأويلات و إختلفت الأراء و التفاسير.
    طيب
    لو أصر الامام علي عليه السلام على حقه في الخلافة
    وجماعتك مصرون على توليهم الخلافة
    فمع اصرار الامام علي عليه السلام على توليه الخلافة واصرار جماعتك على غصب الخلافة ماذا سيكون المصير
    أليس وقوع الحرب بين المسلمين
    أضف الى ذلك
    سأعطيك مثلا لتوضيح الفكرة
    لو جاء حرامي اليك وطلب منك أن تعطيه اموالك وأنت تعلم ان لم تعطيه أموالك سيقتلك
    فماذا تفعل
    هل تصر على عدم اعطائه أموالك وبذلك تكون قد قضيت على نفسك
    أم تعطيه أموالك وبذلك تكون قد أنقذت حياتك؟؟؟؟

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيت

      طيب
      لو أصر الامام علي عليه السلام على حقه في الخلافة
      وجماعتك مصرون على توليهم الخلافة
      فمع اصرار الامام علي عليه السلام على توليه الخلافة واصرار جماعتك على غصب الخلافة ماذا سيكون المصير
      أليس وقوع الحرب بين المسلمين
      أضف الى ذلك
      سأعطيك مثلا لتوضيح الفكرة
      لو جاء حرامي اليك وطلب منك أن تعطيه اموالك وأنت تعلم ان لم تعطيه أموالك سيقتلك
      فماذا تفعل
      هل تصر على عدم اعطائه أموالك وبذلك تكون قد قضيت على نفسك
      أم تعطيه أموالك وبذلك تكون قد أنقذت حياتك؟؟؟؟
      لا أدري يا مدافع إذا كنت تصدق ما تكتب!!! فالولاية و الخلافة أمرعظيم و أمر عقائدي إذا وجدت أصلاً، أما أن الإمام علي قد تنازل عن الخلافة لحقن دماء المسلمين و تجنب القتال فهذا صحيح و يصلح فقط إذا كان هذا المنصب دنيوي و ليس منصب إلهي مفروض عليه. فعندما يكون التكليف إلهي يجب الدفاع عنه و القتال من أجله مهما كانت الظروف، و أضرب لك مثالاً عندما إمتنع بعض العرب عن دفع الزكاة بعد وفاة النبي ، هل قبل أبو بكر الصديق بذلك و سايرهم عليه لحقن دماء المسلمين و عدم قتالهم، أم أنه قاتلهم لأجله و لم يسمح بتعطيل فريظة و عبادة كالزكاة، و هل الزكاة أهم من الولاية و الإمامة!!!؟؟؟

      فمبايعة الإمام علي رضي الله عنه للخلفاء من قبله هو دليل على عدم وجود أمر إلهي أو تكليف له بالخلافة أو الإمامة.

      أما قصة ( الحرامي، .....) و ماضربت من مثال فهذا لا يصلح أبداً و لا يمكن أن نعتمد عليه في موضوع مصيري عقائدي مثل الإمامة و خاصة ما قد يحكم من خلاله على مصير المرء أن يكون في الجنة أو في جهنم. و خاصة و خاصة و خاصة من الإمام الأول الذي ستكون بداية الإمامة به، فهذا مستحيــــــــــــــــل حدوثه.

      و أضرب لك مثالاً واقعياً لتوضيح الفكرة:

      عندما تنازل الحسن بن علي رضي الله عنه عن الخلافة لمعاوية كان ذلك لتجنب القتال بين المسلمين و لحقن الدماء و تجنيب المسلمين الفُرقة لأن هذا المنصب الدنيوي لم يكن يهمه بقدر الحفاظ على دماء المسلمين و بالذات ظهور بعض الفرق الضالة التي أرادت إيقاع الفتن بين المسلمين و هذه تحسب له رضي الله عنه، و لو كان خلافة الحسن رضي الله عنه أمر إلهي لما تنازل عنه مهما كانت الظروف.

      تعليق


      • #33
        لا أدري يا مدافع إذا كنت تصدق ما تكتب!!! فالولاية و الخلافة أمرعظيم و أمر عقائدي إذا وجدت أصلاً، أما أن الإمام علي قد تنازل عن الخلافة لحقن دماء المسلمين و تجنب القتال فهذا صحيح و يصلح فقط إذا كان هذا المنصب دنيوي و ليس منصب إلهي مفروض عليه. فعندما يكون التكليف إلهي يجب الدفاع عنه و القتال من أجله مهما كانت الظروف، و أضرب لك مثالاً عندما إمتنع بعض العرب عن دفع الزكاة بعد وفاة النبي ، هل قبل أبو بكر الصديق بذلك و سايرهم عليه لحقن دماء المسلمين و عدم قتالهم، أم أنه قاتلهم لأجله و لم يسمح بتعطيل فريظة و عبادة كالزكاة، و هل الزكاة أهم من الولاية و الإمامة!!!؟؟
        يبدو أنك لن تقتنع
        لذا سأضع في هذه الايام موضوع بخصوص أحقية الخلافة وهل هي أمر الهي أو لا
        أما قصة ( الحرامي، .....) و ماضربت من مثال فهذا لا يصلح أبداً و لا يمكن أن نعتمد عليه في موضوع مصيري عقائدي مثل الإمامة و خاصة ما قد يحكم من خلاله على مصير المرء أن يكون في الجنة أو في جهنم. و خاصة و خاصة و خاصة من الإمام الأول الذي ستكون بداية الإمامة به، فهذا مستحيــــــــــــــــل حدوث
        هذا مجرد مثال لتقريب الفكرة ليس الا
        عندما تنازل الحسن بن علي رضي الله عنه عن الخلافة لمعاوية كان ذلك لتجنب القتال بين المسلمين و لحقن الدماء و تجنيب المسلمين الفُرقة لأن هذا المنصب الدنيوي لم يكن يهمه بقدر الحفاظ على دماء المسلمين و بالذات ظهور بعض الفرق الضالة التي أرادت إيقاع الفتن بين المسلمين و هذه تحسب له رضي الله عنه، و لو كان خلافة الحسن رضي الله عنه أمر إلهي لما تنازل عنه مهما كانت الظروف
        وسنتكلم عن هذا بعد الكلام عن أحقية الخلافة

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X