إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

موقف المرحوم الشيخ الوائلي من "التطبير" - والرد عليه

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المرجع الروحاني

    السؤال: ما رأيكم بالسيد محمد تقي المدرسي؟ يقولون هو ليس بمرجع كما قالوا عن غيره بسبب تجويزه التطبير .

    الجواب: بسمه تعالى
    تجويز التطبير لا يكون مخالفاً للمرجعية ان لم يكن من شواهدها فان جواز التطبير من الاحكام الشرعية المسلًّمة وعليه اتفاق علماء القرن الاخير .
    http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/v...d3cb68a94c8d0f

    تعليق


    • #77
      اللهم اجمعنا مع الحسين يوم لا ينفع مالا ولا بنين واحشر المطبرين مع المطبرين لانهم عندما دعاهم الحسين للقتال معه رفضو وعندما استشهد الامام الحسين قامو بتطبير رؤسهم ندما

      تعليق


      • #78
        لمزيد من المناقشة يرجى قرائة ماذكر في هذا المنتدى

        http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...d=1#post156701

        وكانوا قد حظروا علي الدخول لفترة ففتحت الموضوع هنا

        http://iraqiforum.net/vb/forumdisplay.php?f=2

        -------
        الاخ عدنان البصري
        اللهم اجمعنا مع الحسين يوم لا ينفع مالا ولا بنين واحشر المطبرين مع المطبرين لانهم عندما دعاهم الحسين للقتال معه رفضو وعندما استشهد الامام الحسين قامو بتطبير رؤسهم ندما
        هذه مقالة غير الشيعة
        فانيسمعتهم منذ كنت طفلا يقولون
        ان الشيعة قتلوا الحسين فندموا واخذوا بالكاء واللطم على ما اقترفوه
        وانت هنا زدت عليهم بالتطبير

        فما قصتك؟

        تعليق


        • #79
          من خطبة المرجع أية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي...

          وقبل ذكر المثالين لابد لي من التنبيه على أمرين:
          الأول: قد لا يكون الشخص من أتباع يزيد ولا يكون فاسقاً بل قد يكون مؤمناً ولكن تصيبه الغفلة أو الجهل أو سوء التقدير فيقوم بعرقلة الشعائر أو معارضتها بدرجة وأخرى، فهذا أيضاً ينبغي له الحذر، لأنّ الوقوف في وجه قضايا أبي عبد الله مهما كان بسيطاً أو بدرجة صغيرة، يكلف صاحبه الكثير دنيوياً وأخروياً.
          الثاني: إن هناك آثاراً تكوينية لبعض الذنوب لا تزول وإن تاب الشخص وتخلّص من آثارها الشرعية والأخروية والعقاب الإلهي، وهذا أيضاً يضاعف من ضرورة الحذر من الوقوع فريسة إغواءات الشيطان في هذا الطريق، لأن محاربة من يسيرون في هذا الطريق فيها من الآثار التكوينية ما ليس في غيرها.
          أما المثال الأول على ما ذكرنا فالحر بن يزيد الرياحي، فإنه عمل عملاً سيئاً جداً ثم عمل بعد ذلك عملاً حسناً لتلافيه، وكان عمله السيئ أكبر ولكن لم يكن بإمكانه أن يلافيه بأكثر مما قدّم، وقد قبل الله توبته وعفا عنه الإمام الحسين عليه السلام ونال درجة الشهادة مع الإمام الحسين عليه السلام واختار الجنة على النار بلا شك ولا ريب بل بلغ الدرجات العليا في الجنة، ولكن مع ذلك كان لموقفه السيئ أولاً آثاره وثمنه كما سأوضّح بعض ذلك.
          لقد أخطأ الحر خطأين؛ الأول أنه ـ كما قال ـ أول من جعجع بالإمام عليه السلام وأصحابه الطريق ولذلك طلب من الإمام الحسين عليه السلام أن يكون أول شهيد بين يديه، وهكذا كان.
          الثاني: أنه وخلال 8 ـ 10 أيام (بعضها وحده مع من تحت إمرته، وبعضها بمعية عمر بن سعد مع الجيوش القادمة معه) أرعب قلوب نساء وأطفال أهل البيت عليهم السلام، وكما قال هو أيضاً: «اللهم إني أرعبت قلوب أوليائك»، فدفع لذلك ثمنه التكويني؛ لأن من يرعب مؤمناً ـ فكيف بأهل البيت عليهم السلام ـ فلذلك أثر تكويني وإن تاب عن فعلته واعتذر إلى من أرعبه وحصل على عفوه وصفحه.
          لذلك أقول لكم ـ وأخص الشباب ـ حذار حذار من أن ترعبوا أحداً من المؤمنين لا سيما المعزّين ومقيمي شعائر الإمام الحسين عليه السلام. فمن قام بذلك فالويل ثم الويل بل الملايين من الويل له، وهو قليل أيضاً.
          وقبل أن أبيّن بعض الثمن الذي دفعه الحر على موقفه وإرعابه أهل البيت عليهم السلام لابد لي من بيان عظمة الحر بعد توبته والمقام الذي بلغه، لأن من تاب تاب الله عليه، فكيف إذا استشهد بين يدي الامام الحسين عليه السلام.
          لقد ذكر الامام الحسين عليه السلام اسم أمّ الحرّ مرتين؛ مرة قال له: «ثكلتك أمك ما تريد؟ فقال له الحر: أما لو غيرك من العرب يقولها لي وهو على مثل الحال التي أنت عليها ما تركت ذكر أمه بالثكل كائناَ من كان ولكن والله ما لي من ذكر أمّك من سبيل إلا بأحسن ما نقدر عليه ... ».(8)
          ومرة مدحها حينما قال: «أنت الحرّ كما سمتّك أُمّك وأنت الحرّ في الدنيا وأنت الحرّ في الآخرة»(9).
          فهذه الروح الحرّة هي التي أنقذت الحرّ آخر الأمر.
          فلنتعلم من الحرّ وقبله من الأئمة الاطهار والعلماء الكبار، فنكون أحراراً لا نصدق بكل ما يقال لنا، بل نحكّم عقولنا ونختار الجنة على النار دائماً.
          وقد منح الامام الحسين عليه السلام الحرّ وسامين لم يمنحهما لأيّ من شهداء الطف وهما:
          الوسام الأول: العصابة التي شدّ بها رأسه عندما جلس عنده قبيل استشهاده؛ مع أنّ الإمام جلس عند رؤوس كل الشهداء وكلهم جرحوا في رؤوسهم أو غيرها، لكن لم يفعل الإمام ذلك مع أي شهيد سوى الحرّ، وهذا لا شك وسام معنويّ عظيم.
          الوسام الثاني: ما أورده الصدوق في الآمالي منسوباً للإمام عليه السلام من أشعار قالها في حقّه عندما حضره بعد سقوطه، والتي يقول فيها:
          لنعم الحرّ حرّ بني رياح...(10)
          ولم يسمع أن الامام عليه السلام قال شعراً في حق أيّ من أنصاره في موقف مشابه.
          أمّا الأثر الوضعي لإرعابه قلوب أولياء الله تعالى فكثيرة وهي حرمانه من مجموعة الفضائل التي حظي بها الشهداء رغم الوسامين اللذين منحهما. فمن ذلك:
          • لقد دفن الشهداء جميعاً عند رجلي الإمام عليه السلام بحيث إنهم يزارون كلما زاروا الإمام عليه السلام، أما الحرّ فقد دفن على بعد فرسخ من الإمام فحرم من هذه الفضيلة لا شك، وإن كان يُذكر من قبل المؤمنين الزائرين للإمام أحياناً، ولكن مهما يكن فهو لا يزار بعدد زيارات شهداء الطف الذين دفنوا عند مدفن الإمام الحسين عليه السلام.
          • لقد قطعت جميع الرؤوس بعد الحادثة إلا رأس الحر، فتدخّل قومه ومنعوا من احتزاز رأسه. وهذه فضيلة حرمها الحرّ أيضاً. فيوم تتجسد الأعمال ويأتي الشهداء مقطوعي الرؤوس، يكون الحر غير مقطوع الرأس أي دونهم في التضحية.
          • بقيت أجساد الشهداء كافة ثلاثة أيام ملقاة في صحراء كربلاء، إلاّ الحرّ فقد أخذته قبيلته ودفنته فوراً، فحرم من هذه الفضيلة أيضاً.
          • ثم من صلّى على الحرّ؟ لقد صلّى الإمام زين العابدين عليه السلام أو من كلّفه على شهداء كربلاء، أما الحرّ فأخذه قومه وصلّى أحدهم عليه، وكانوا من صفوف المعسكر المعادي للإمام عليه السلام، فإن لم يكن من صلّى عليه من قتلة الإمام فلقد كان من معسكر ابن زياد على كل حال.
          • كما أن النص الذي يزار به الحرّ ليس كالنصّ الذي يزار به الشهداء وهم يزارون في كل المناسبات التي يزار بها الإمام سواء كان من قرب أو من بعد.
          إن في هذا لدروساً لمن يعرقل الشعائر ودعوة له للإسراع بالتوبة قبل أن يبتلى بأمور لا يزول أثرها التكويني.

          تعليق


          • #80
            من خطبة المرجع أية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي:

            وقبل ذكر المثالين لابد لي من التنبيه على أمرين:
            الأول: قد لا يكون الشخص من أتباع يزيد ولا يكون فاسقاً بل قد يكون مؤمناً ولكن تصيبه الغفلة أو الجهل أو سوء التقدير فيقوم بعرقلة الشعائر أو معارضتها بدرجة وأخرى، فهذا أيضاً ينبغي له الحذر، لأنّ الوقوف في وجه قضايا أبي عبد الله مهما كان بسيطاً أو بدرجة صغيرة، يكلف صاحبه الكثير دنيوياً وأخروياً.
            الثاني: إن هناك آثاراً تكوينية لبعض الذنوب لا تزول وإن تاب الشخص وتخلّص من آثارها الشرعية والأخروية والعقاب الإلهي، وهذا أيضاً يضاعف من ضرورة الحذر من الوقوع فريسة إغواءات الشيطان في هذا الطريق، لأن محاربة من يسيرون في هذا الطريق فيها من الآثار التكوينية ما ليس في غيرها.
            أما المثال الأول على ما ذكرنا فالحر بن يزيد الرياحي، فإنه عمل عملاً سيئاً جداً ثم عمل بعد ذلك عملاً حسناً لتلافيه، وكان عمله السيئ أكبر ولكن لم يكن بإمكانه أن يلافيه بأكثر مما قدّم، وقد قبل الله توبته وعفا عنه الإمام الحسين عليه السلام ونال درجة الشهادة مع الإمام الحسين عليه السلام واختار الجنة على النار بلا شك ولا ريب بل بلغ الدرجات العليا في الجنة، ولكن مع ذلك كان لموقفه السيئ أولاً آثاره وثمنه كما سأوضّح بعض ذلك.
            لقد أخطأ الحر خطأين؛ الأول أنه ـ كما قال ـ أول من جعجع بالإمام عليه السلام وأصحابه الطريق ولذلك طلب من الإمام الحسين عليه السلام أن يكون أول شهيد بين يديه، وهكذا كان.
            الثاني: أنه وخلال 8 ـ 10 أيام (بعضها وحده مع من تحت إمرته، وبعضها بمعية عمر بن سعد مع الجيوش القادمة معه) أرعب قلوب نساء وأطفال أهل البيت عليهم السلام، وكما قال هو أيضاً: «اللهم إني أرعبت قلوب أوليائك»، فدفع لذلك ثمنه التكويني؛ لأن من يرعب مؤمناً ـ فكيف بأهل البيت عليهم السلام ـ فلذلك أثر تكويني وإن تاب عن فعلته واعتذر إلى من أرعبه وحصل على عفوه وصفحه.
            لذلك أقول لكم ـ وأخص الشباب ـ حذار حذار من أن ترعبوا أحداً من المؤمنين لا سيما المعزّين ومقيمي شعائر الإمام الحسين عليه السلام. فمن قام بذلك فالويل ثم الويل بل الملايين من الويل له، وهو قليل أيضاً.
            وقبل أن أبيّن بعض الثمن الذي دفعه الحر على موقفه وإرعابه أهل البيت عليهم السلام لابد لي من بيان عظمة الحر بعد توبته والمقام الذي بلغه، لأن من تاب تاب الله عليه، فكيف إذا استشهد بين يدي الامام الحسين عليه السلام.
            لقد ذكر الامام الحسين عليه السلام اسم أمّ الحرّ مرتين؛ مرة قال له: «ثكلتك أمك ما تريد؟ فقال له الحر: أما لو غيرك من العرب يقولها لي وهو على مثل الحال التي أنت عليها ما تركت ذكر أمه بالثكل كائناَ من كان ولكن والله ما لي من ذكر أمّك من سبيل إلا بأحسن ما نقدر عليه ... ».(8)
            ومرة مدحها حينما قال: «أنت الحرّ كما سمتّك أُمّك وأنت الحرّ في الدنيا وأنت الحرّ في الآخرة»(9).
            فهذه الروح الحرّة هي التي أنقذت الحرّ آخر الأمر.
            فلنتعلم من الحرّ وقبله من الأئمة الاطهار والعلماء الكبار، فنكون أحراراً لا نصدق بكل ما يقال لنا، بل نحكّم عقولنا ونختار الجنة على النار دائماً.
            وقد منح الامام الحسين عليه السلام الحرّ وسامين لم يمنحهما لأيّ من شهداء الطف وهما:
            الوسام الأول: العصابة التي شدّ بها رأسه عندما جلس عنده قبيل استشهاده؛ مع أنّ الإمام جلس عند رؤوس كل الشهداء وكلهم جرحوا في رؤوسهم أو غيرها، لكن لم يفعل الإمام ذلك مع أي شهيد سوى الحرّ، وهذا لا شك وسام معنويّ عظيم.
            الوسام الثاني: ما أورده الصدوق في الآمالي منسوباً للإمام عليه السلام من أشعار قالها في حقّه عندما حضره بعد سقوطه، والتي يقول فيها:
            لنعم الحرّ حرّ بني رياح...(10)
            ولم يسمع أن الامام عليه السلام قال شعراً في حق أيّ من أنصاره في موقف مشابه.
            أمّا الأثر الوضعي لإرعابه قلوب أولياء الله تعالى فكثيرة وهي حرمانه من مجموعة الفضائل التي حظي بها الشهداء رغم الوسامين اللذين منحهما. فمن ذلك:
            • لقد دفن الشهداء جميعاً عند رجلي الإمام عليه السلام بحيث إنهم يزارون كلما زاروا الإمام عليه السلام، أما الحرّ فقد دفن على بعد فرسخ من الإمام فحرم من هذه الفضيلة لا شك، وإن كان يُذكر من قبل المؤمنين الزائرين للإمام أحياناً، ولكن مهما يكن فهو لا يزار بعدد زيارات شهداء الطف الذين دفنوا عند مدفن الإمام الحسين عليه السلام.
            • لقد قطعت جميع الرؤوس بعد الحادثة إلا رأس الحر، فتدخّل قومه ومنعوا من احتزاز رأسه. وهذه فضيلة حرمها الحرّ أيضاً. فيوم تتجسد الأعمال ويأتي الشهداء مقطوعي الرؤوس، يكون الحر غير مقطوع الرأس أي دونهم في التضحية.
            • بقيت أجساد الشهداء كافة ثلاثة أيام ملقاة في صحراء كربلاء، إلاّ الحرّ فقد أخذته قبيلته ودفنته فوراً، فحرم من هذه الفضيلة أيضاً.
            • ثم من صلّى على الحرّ؟ لقد صلّى الإمام زين العابدين عليه السلام أو من كلّفه على شهداء كربلاء، أما الحرّ فأخذه قومه وصلّى أحدهم عليه، وكانوا من صفوف المعسكر المعادي للإمام عليه السلام، فإن لم يكن من صلّى عليه من قتلة الإمام فلقد كان من معسكر ابن زياد على كل حال.
            • كما أن النص الذي يزار به الحرّ ليس كالنصّ الذي يزار به الشهداء وهم يزارون في كل المناسبات التي يزار بها الإمام سواء كان من قرب أو من بعد.
            إن في هذا لدروساً لمن يعرقل الشعائر ودعوة له للإسراع بالتوبة قبل أن يبتلى بأمور لا يزول أثرها التكويني.

            تعليق


            • #81
              مقتطفات من محاظرة اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي:

              وقبل ذكر المثالين لابد لي من التنبيه على أمرين:
              الأول: قد لا يكون الشخص من أتباع يزيد ولا يكون فاسقاً بل قد يكون مؤمناً ولكن تصيبه الغفلة أو الجهل أو سوء التقدير فيقوم بعرقلة الشعائر أو معارضتها بدرجة وأخرى، فهذا أيضاً ينبغي له الحذر، لأنّ الوقوف في وجه قضايا أبي عبد الله مهما كان بسيطاً أو بدرجة صغيرة، يكلف صاحبه الكثير دنيوياً وأخروياً.
              الثاني: إن هناك آثاراً تكوينية لبعض الذنوب لا تزول وإن تاب الشخص وتخلّص من آثارها الشرعية والأخروية والعقاب الإلهي، وهذا أيضاً يضاعف من ضرورة الحذر من الوقوع فريسة إغواءات الشيطان في هذا الطريق، لأن محاربة من يسيرون في هذا الطريق فيها من الآثار التكوينية ما ليس في غيرها.
              أما المثال الأول على ما ذكرنا فالحر بن يزيد الرياحي، فإنه عمل عملاً سيئاً جداً ثم عمل بعد ذلك عملاً حسناً لتلافيه، وكان عمله السيئ أكبر ولكن لم يكن بإمكانه أن يلافيه بأكثر مما قدّم، وقد قبل الله توبته وعفا عنه الإمام الحسين عليه السلام ونال درجة الشهادة مع الإمام الحسين عليه السلام واختار الجنة على النار بلا شك ولا ريب بل بلغ الدرجات العليا في الجنة، ولكن مع ذلك كان لموقفه السيئ أولاً آثاره وثمنه كما سأوضّح بعض ذلك.
              لقد أخطأ الحر خطأين؛ الأول أنه ـ كما قال ـ أول من جعجع بالإمام عليه السلام وأصحابه الطريق ولذلك طلب من الإمام الحسين عليه السلام أن يكون أول شهيد بين يديه، وهكذا كان.
              الثاني: أنه وخلال 8 ـ 10 أيام (بعضها وحده مع من تحت إمرته، وبعضها بمعية عمر بن سعد مع الجيوش القادمة معه) أرعب قلوب نساء وأطفال أهل البيت عليهم السلام، وكما قال هو أيضاً: «اللهم إني أرعبت قلوب أوليائك»، فدفع لذلك ثمنه التكويني؛ لأن من يرعب مؤمناً ـ فكيف بأهل البيت عليهم السلام ـ فلذلك أثر تكويني وإن تاب عن فعلته واعتذر إلى من أرعبه وحصل على عفوه وصفحه.
              لذلك أقول لكم ـ وأخص الشباب ـ حذار حذار من أن ترعبوا أحداً من المؤمنين لا سيما المعزّين ومقيمي شعائر الإمام الحسين عليه السلام. فمن قام بذلك فالويل ثم الويل بل الملايين من الويل له، وهو قليل أيضاً.
              وقبل أن أبيّن بعض الثمن الذي دفعه الحر على موقفه وإرعابه أهل البيت عليهم السلام لابد لي من بيان عظمة الحر بعد توبته والمقام الذي بلغه، لأن من تاب تاب الله عليه، فكيف إذا استشهد بين يدي الامام الحسين عليه السلام.
              لقد ذكر الامام الحسين عليه السلام اسم أمّ الحرّ مرتين؛ مرة قال له: «ثكلتك أمك ما تريد؟ فقال له الحر: أما لو غيرك من العرب يقولها لي وهو على مثل الحال التي أنت عليها ما تركت ذكر أمه بالثكل كائناَ من كان ولكن والله ما لي من ذكر أمّك من سبيل إلا بأحسن ما نقدر عليه ... ».(8)
              ومرة مدحها حينما قال: «أنت الحرّ كما سمتّك أُمّك وأنت الحرّ في الدنيا وأنت الحرّ في الآخرة»(9).
              فهذه الروح الحرّة هي التي أنقذت الحرّ آخر الأمر.
              فلنتعلم من الحرّ وقبله من الأئمة الاطهار والعلماء الكبار، فنكون أحراراً لا نصدق بكل ما يقال لنا، بل نحكّم عقولنا ونختار الجنة على النار دائماً.
              وقد منح الامام الحسين عليه السلام الحرّ وسامين لم يمنحهما لأيّ من شهداء الطف وهما:
              الوسام الأول: العصابة التي شدّ بها رأسه عندما جلس عنده قبيل استشهاده؛ مع أنّ الإمام جلس عند رؤوس كل الشهداء وكلهم جرحوا في رؤوسهم أو غيرها، لكن لم يفعل الإمام ذلك مع أي شهيد سوى الحرّ، وهذا لا شك وسام معنويّ عظيم.
              الوسام الثاني: ما أورده الصدوق في الآمالي منسوباً للإمام عليه السلام من أشعار قالها في حقّه عندما حضره بعد سقوطه، والتي يقول فيها:
              لنعم الحرّ حرّ بني رياح...(10)
              ولم يسمع أن الامام عليه السلام قال شعراً في حق أيّ من أنصاره في موقف مشابه.
              أمّا الأثر الوضعي لإرعابه قلوب أولياء الله تعالى فكثيرة وهي حرمانه من مجموعة الفضائل التي حظي بها الشهداء رغم الوسامين اللذين منحهما. فمن ذلك:
              • لقد دفن الشهداء جميعاً عند رجلي الإمام عليه السلام بحيث إنهم يزارون كلما زاروا الإمام عليه السلام، أما الحرّ فقد دفن على بعد فرسخ من الإمام فحرم من هذه الفضيلة لا شك، وإن كان يُذكر من قبل المؤمنين الزائرين للإمام أحياناً، ولكن مهما يكن فهو لا يزار بعدد زيارات شهداء الطف الذين دفنوا عند مدفن الإمام الحسين عليه السلام.
              • لقد قطعت جميع الرؤوس بعد الحادثة إلا رأس الحر، فتدخّل قومه ومنعوا من احتزاز رأسه. وهذه فضيلة حرمها الحرّ أيضاً. فيوم تتجسد الأعمال ويأتي الشهداء مقطوعي الرؤوس، يكون الحر غير مقطوع الرأس أي دونهم في التضحية.
              • بقيت أجساد الشهداء كافة ثلاثة أيام ملقاة في صحراء كربلاء، إلاّ الحرّ فقد أخذته قبيلته ودفنته فوراً، فحرم من هذه الفضيلة أيضاً.
              • ثم من صلّى على الحرّ؟ لقد صلّى الإمام زين العابدين عليه السلام أو من كلّفه على شهداء كربلاء، أما الحرّ فأخذه قومه وصلّى أحدهم عليه، وكانوا من صفوف المعسكر المعادي للإمام عليه السلام، فإن لم يكن من صلّى عليه من قتلة الإمام فلقد كان من معسكر ابن زياد على كل حال.
              • كما أن النص الذي يزار به الحرّ ليس كالنصّ الذي يزار به الشهداء وهم يزارون في كل المناسبات التي يزار بها الإمام سواء كان من قرب أو من بعد.
              إن في هذا لدروساً لمن يعرقل الشعائر ودعوة له للإسراع بالتوبة قبل أن يبتلى بأمور لا يزول أثرها التكويني.

              تعليق


              • #82
                عن محمد بن علي الباقر (ع) انه قال لجابر : ايكتفي من انتحل التشيع ان يقول بحبنا اهل البيت ؟ فوالله ما شيعتنا الا من اتقى الله واطاعه , وما كانوا يعرفون الا بالتواضع والتخشع , وكثرة ذكر الله , والصوم والصلاة , والتعهد للجيران من الفقر واهل المسكنة والغارمين والايتام , وصدق الحديث وتلاوة القران , وكف الالسن عن الناس الا من خيرٍ , وكانوا امناء عشائرهم في الاشياء.
                قال جابر : فقلت يابن رسول الله , ما نعرف احداً بهذه الصفة , قال : يا جابر لا تذهبن بك المذاهب , حسب الرجل ان يقول احب عليا واتولاه ثم لايكون مع ذلك فعلاً ؟ فلو قال : اني احب رسول الله , فرسول الله خير من علي , ثم لايعمل بعمله , ولا يتبع سنته , ما نفعه حبه اياه شياء , فاتقو الله واعملوا لما عند الله ليس بين الله وبين احد قرابه , احب العباد الى الله واكرمهم عليه اتقاهم له واعملهم بطاعته , والله ما يتقرب الى الله الا بالطاعة , ما معنا براءة من النار , ولا على الله لاحد من حجة , من كان لله مطيعا فهو لنا ولي , ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو , ولا ينال غداً ولايتنا الا بالفضل والروع ""
                المصدر
                الكافي : 2/74/3 , امالي الصدوق : 371 , روضة الواعظين : 294 , البحار : 67/97/4 .

                اخي تركماني
                ويقول سيد البلغاء (ع) (( الناس نظيران لك اما اخ لك في الدين او شبيه لك في الخلق ))

                بخصوص الدكتور الوائلي بصراحه وكما يقول فهو لسان الشيعة
                واذا اردت ان تطعن الشيعة فانت ليس بشيعي حاشاك
                واذا اردت ان تنقد الدكتور فهو جبل والحصة الصغيرة لا تاثر بالجبل
                وبخصوص التطبير فهو شعيرة كما تقول انت
                حسنا اسؤلك سؤال
                متى بدء التطبير ومن الذي بدء به ؟
                من من الائمة كان يطبر ؟
                من منَ المراجع طبر حسب معرفتك ؟
                وما رئيك بان التطبير او اي شعيرة من الشعائر المستحبة وليست الواجبة اذا تشوه سمعت المذهب عند العالم والنظرة المتعددة من المذاهب الاخرة وعند الدول التي تريد النيل من المذهب الحق وبتحريك المدافع لتدمر المذهب بيد العرب وللاسف بين بعض المدعين بانهم شيعة والشيعة منهم براء هل يجوز العمل بها الشعيرة ؟

                ومن باب اخرى ريتك تتكلم عن مواضيع اهم تفيد المذهب
                مثلاً
                بعض الذين يسمون مراجع يقولون ان الزهراء ليست مظلومة اليس هذة موضوع اهم من الذي تكلمت عنه !!!!

                اللهم اني اشهدك واشهد انبيائك ورسلك اني احب الوائلي ويقول المعصوم (ع) من احب قوم حشر معهم
                واقسم عليك بمحمد زعلي وجميع اهل البيت ان تحشرني مع الدكتور رحمه الله واسكنه فسيح جناته .

                واما بنظريه التطبير فهي حسب الفهم وحب العقل لدى اي انسان منهم من يقول اتبرع بالدم فهو يعمل حسب نظرته ومنهم من يقول لا اريد ان اطبر واسيل دمي كما سال دم الحوراء(ع) .
                وبالختام ارجو منكم برائة الذمة واقول لكم اللهم يهديكم ويهدينا معكم الى طريق الهداية والصلاح ونعمل حسب ما يوحدنا ويزيد من هممنا ولا نعمل بما يطعن به شخصياتنا ويفرقنا .

                تعليق


                • #83
                  اخي ولاء الحسين
                  الحكم الشرعي اذا صدر من الفقهاء الربانيين في جواز التطبير لايجوز للعوام اظهار المخالفة
                  و اما الشيخ الوائلي رحمه الله فهو ليس بفقيه و لا معصوم و قد يصدر من غير المعصوم الخطاء و الشيخ رحمه الله كان عميد منب رالحسيني

                  و لذا حرام ان نقيس الشيه رحمه الله مع الضالين المضلين امثال فضل الله

                  تعليق


                  • #84
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    الله يرحم الشيخ الوائلي
                    وحشرنا الله مع محمد وآل محمد

                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    تعليق


                    • #85
                      اخي تركماني
                      ويقول سيد البلغاء (ع) (( الناس نظيران لك اما اخ لك في الدين او شبيه لك في الخلق ))

                      بخصوص الدكتور الوائلي بصراحه وكما يقول فهو لسان الشيعة
                      واذا اردت ان تطعن الشيعة فانت ليس بشيعي حاشاك
                      واذا اردت ان تنقد الدكتور فهو جبل والحصة الصغيرة لا تاثر بالجبل
                      وبخصوص التطبير فهو شعيرة كما تقول انت
                      حسنا اسؤلك سؤال
                      متى بدء التطبير ومن الذي بدء به ؟
                      من من الائمة كان يطبر ؟
                      من منَ المراجع طبر حسب معرفتك ؟


                      راجع جوابي للاخ جواد في المنتدى المذكور الرابط

                      تعليق


                      • #86
                        http://iraqiforum.net/vb/showthread.php?t=891

                        تعليق


                        • #87
                          من منا لايحب القيام بممارسة الشعائر الحسينيه التي تبرز مظلومية الحسين ولاكن في حدود العقل التي تحفظ هيبة المذهب نحنوا نعيش اليوم في عالم كل القرية بل اصغر اذا يجب اختيار الممارسات الصحيحة والتي تليق بصاحب المصيبة الكبرى رحم الله الشيخ الوائلي

                          تعليق


                          • #88
                            ترى التدليس واضح بالموضوع المقطع مجتزأ وارجو ان تضعوا بداية المحاضره لانه يتحدث عن موضوع معين وليس عن شعيرة التطبير وهنا يوجد فرق كل العلماء تجمع على ان المغالات في الشعائر غير صحيحه وليس التطبير من المغالات .
                            الدكتور الوائلي وان كان ليس بحجة في الاحكام الشرعيه وهو راي مقابل الاف الاراء من اساتذته والذين تربى على ايديهم على ان استاذه السيد محمد تقي الحكيم الدكتور الكبير الذي اشرف على رسالة الدكتوراه للشيخ الوائلي في كلية الفقه وهو مفكر كبير ابنه الان موجود في مواكب التطبير وقد رايته بعيني .
                            هذه محاولات قديمه جديده لاتزيدنا الا اصرارا على مواسات ابي عبد الله الحسين وبذل المهج رخيصه من اجله
                            وسوف يعلم الذين ظلموا محمد وال بيت محمد اي منقلب ينقلبون .
                            واذكركم اخوتي الكرام ان لاتجعلوا سيدنا ومولانا ابي عبد الله الحسين عليه السلام خصمكم يوم لايظلم فيه احد .

                            تعليق


                            • #89
                              هل يمكن أن يسقط من أفنى عمره في خدمة هذا المذهب الشريف

                              نعم يمكن
                              والامثلة كثيرة من القران والتاريخ

                              ---
                              على اية حال
                              من الممكن ايجاد محمل للشيخ الوائلي في ترضيه على الملعونين

                              ولكن لا يمكن ايجاد محمل له في تهجمه على التطبير بذلك التهجم القبيح

                              راجع الموضوع
                              " موقف المرحوم الشيخ الوائلي من "التطبير" - والرد عليه "
                              http://www.yahosein.org/vb/showthrea...E6%C7%C6%E1%ED

                              تعليق


                              • #90
                                الحكم الشرعي اذا صدر من الفقهاء الربانيين في جواز التطبير لايجوز للعوام مثل فضل ا.... و غيره اظهار المخالفة
                                و اما الشيخ الوائلي رحمه الله فهو ليس بفقيه و لا معصوم و قد يصدر من غير المعصوم الخطاء و الشيخ رحمه الله كان عميد منبر الحسيني

                                و لذا حرام ان نقيس الشيخ رحمه الله مع الضالين المضلين امثال فضل الله

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 07:28 PM
                                ردود 0
                                4 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 07:23 PM
                                ردود 0
                                6 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 11-02-2022, 01:24 AM
                                استجابة 1
                                336 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 20-02-2016, 04:56 AM
                                ردود 334
                                92,630 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-03-2015, 01:38 AM
                                ردود 35
                                9,768 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X