إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بين المعقول والاّمعقول

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أن الإمام علي بن الحسين بكى حتى خيف على عينيه. وكان إذا أخذ ماء بكى حتى يملأها دماً. فقيل له في ذلك، فقال: كيف لا أبكي وقد منع أبي من الماء الذي كان مطلقاً للسباع والوحوش. وقيل له: أنك لتبكي دهرك، فلو قتلت نفسك لما زدت على هذا. فقال: نفسي قتلتها وعليها أبكي.

    إلى أن قال (عليه السلام): (وما من عين أحب إلى الله ولا عبرة من عين بكت ودمعت عليه وما من باك يبكيه إلا وقد وصل فاطمة وأسعدها عليه، ووصل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأدى حقنا. وما من عبد يحشر إلا وعيناه باكية إلا الباكي على جدي، فإنه يحشر وعينيه قريرة، والبشارة تلقاه والسرور على وجهه).



    عن الإمام الصادق (عليه السلام) إنه قال: (عاش على بن الحسين أربعين سنة وما وضع طعام بين يديه إلا وبكى، حتى قال له مولى له: جعلت فداك، يا ابن رسول الله، إني أخاف أن تكون من الهالكين، قال (عليه السلام)، إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون. إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني العبرة...).


    (وعن الصادق (عليه السلام) إنه بكى على أبيه الحسين أربعين سنة، صائماً نهاره، قائماً ليله، فإذا أحضر الإفطار وجاء غلامه بطعامه وشرابه فيضعه بين يديه، فيقول: كل يا مولاي. فيقول: قتل ابن رسول الله جائعاً. قتل ابن رسول الله عطشاناً، فلا يزال يكرر ذلك ويبكي حتى يبل طعامه من دموعه، ثم يمزج شرابه بدموعه. فلم يزل كذلك حتى لحق بالله عز وجل).


    (قال الصادق (عليه السلام): البكاءون خمسة، آدم، ويعقوب، ويوسف، وفاطمة بنت محمد، وعلي بن الحسين ـ إلى أن يقول (عليه السلام): وأما علي بن الحسين (عليهما السلام) فبكى على أبيه الحسين أربعين سنة، وما وضع طعام بين يديه إلا بكى حتى قال له مولى له: جعلت فداك، يا ابن رسول الله، أني أخاف عليك أن تكون من الهالكين. قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون. أني لم أذكر مصرع ابن فاطمة إلا خنقتني العبرة).



    روى عن علي بن إبراهيم في تفسيره، وابن قولويه في الكامل، والصدوق في ثواب الأعمال بأسانيدهم: إن الإمام الخامس الباقر (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين يقول: أيما مؤمن دمعت عينيه لقتل الحسين بن علي دمعة حتى تسيل على خده لأذى مسنا من عدونا في الدنيا بوأه الله مبوأ صدق في الجنة...).


    وروى في الكامل بسنده عن أبي جعفر الصادق (عليه السلام) قال (كان علي بن الحسين يقول من ذكر الحسين عنده فخرج من عينه من الدمع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله عز وجل ولم يرض له بدون الجنة..).


    إن الباقر قال في يوم عاشوراء: وليندب الحسين ويبكه ويأمر من في داره بالبكاء عليه، ويقيم في داره مصيبة بإظهار الجزع عليه، ويتلاقون بالبكاء عليه، بعضهم في البيوت. وليعز بعضهم بعضاً بمصاب الحسين. فأنا ضامن على الله لهم إذا احتملوا ذلك أن يعطيهم ثواب ألفي حجة وعمره وغزوه مع رسول الله والأئمة الراشدين).


    عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) إنه قال وذكر ثواب زيارة الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء حتى يظل عنده باكياً وقال:
    (إن البعيد يومي إليه بالسلام، ويجتهد في الدعاء على قاتله، ويصلي من بعده ركعتين. قال: وليكن ذلك في صدر النهار قبل أن تزول الشمس ثم ليندب الحسين وليبكه، ويأمر من في داره ممن لا يتبعه بالبكاء عليه، ويقيم في داره المصيبة بإظهار الجزع عليه... ).


    (روى أبن قولويه في كامله بسنده عن الباقر (عليه السلام) إنه قال: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفاً يسكنها أحقاباً..).


    عن معاوية بن وهب قال: دخلت يوم عاشوراء إلى دار مولاي جعفر الصادق (عليه السلام) فرأيته ساجداً في محرابه فجلست من ورائه حتى فرغ، فأطال في سجوده وبكاءه، فسمعته وهو ساجد يناجي ربه ويدعوا بالغفران لنفسه ولاخوته ولزوار أبي عبد الله الحسين ويكرر ذلك ...).
    ثم يستطرد معاوية فيقول: (فلما رفع مولاي رأسه أتيت إليه وسلمت عليه وتأملت وجهه، فإذا هو كاسف اللون، متغير الحال، ظاهر الحزن، ودموعه تنحدر على خديه كاللؤلؤ الرطب. فقلت: يا سيدي مم بكاؤك لاأبكي الله لك عيناً؟ وما الذي حل بك؟ فقال لي: أوفي غفلة أنت عن هذه اليوم؟ فبكيت لبكائه، وحزنت لحزنه. فقلت يا سيدي فما الذي فُعل في مثل هذا اليوم؟ فقال: ياإبن وهب، زر الحسين (عليه السلام) من بعيد أقصى، ومن قريب أدنى وجدد الحزن عليه، وأكثر البكاء عليه والشجو له..).
    ثم يواصل معاوية الكلام ويقول: (فقلت جعلت فداك: لم أدر أن الأجر يبلغ هذا كله حتى سمعت دعاءك لزواره فقال لي:يا ابن وهب أن الذي يدعو لزواره في السماء أكثر ممن يدعون لهم في الأرض، فإياك أن تدع زيارته لخوف من أحد. فمن تركها لخوف أحد. رأى الحسرة والندم. يا ابن وهب، أما تحب أن يرى الله شخصك؟ أما تحب أن تكون غداً ممن يصافحه رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) يوم القيامة؟ قلت: يا سيدي فما قولك في صومه من غير تبييت؟ فقال لي: لا تجعله صوم يوم كامل، وليكن إفطارك بعد العصر بساعة، على شربة من ماء، فإنه في ذلك الوقت انجلت الهيجاء عن آل الرسول وانكشفت الغمة عنهم، ومنهم في الأرض ثلاثون قتيلاً، يعز على رسول الله (صلى الله عليه وآله) مصرعهم، ولو كان حياً لكان هو المعزى بهم. ثم بكى الصادق (عليه السلام) حتى اخضلت لحيته بدموعه، ولم يزل حزيناً كئيباً طول يومه ذلك، وأنا أبكي لبكائه وأحزن لحزنه..).


    عن زيد الشحام قال: كنا عند أبي عبد الله جعفر الصادق، ونحن جماعة من الكوفيين، فدخل جعفر بن عفان على أبي عبد الله، فقربه وأدناه، ثم قال: يا جعفر، قال: لبيك، جعلني الله فداك، قال: بلغني أنك تقول الشعر في الحسين (عليه السلام) وتجيد فقال له نعم، جعلني الله فداك، قال: قل، فأنشده، فبكى ومن حوله حتى صارت الدموع على وجهه ولحيته، ثم قال: يا جعفر، والله لقد شهدت ملائكة الله المقربين هاهنا يسمعون قولك في الحسين، لقد بكوا كما بكينا أو أكثر، ولقد أوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعتك الجنة بأسرها، وغفر الله لك فقال: يا جعفر،أولا أزيدك!! قال: نعم يا سيدي، قال: ما من أحداً في الحسين شعراً فبكى وأبكى به ألا أوجب الله له الجنة وغفر له).



    وروى أبو الفرج الأصفهاني في أغانيه، بسنده عن علي بن إسماعيل التميمي، عن أبيه، (قال: كنت عند أبي عبد الله جعفر بن محمد، فأستأذن آذنه للسيد الحميري، فأمر بإيصاله، وأقعد خلف ستر، ودخل فسلم وجلس، فأستنشده فأنشد قوله:
    أمــــــرر عــــــلــــى جــــدث الـحـسين فــــــقــــــل لا عــظــمـــه الـــزكـيـــــة
    آ أعــــظـــمـــاً لا زلـــــــــــــت مــــــن ‍وطـــــفــــــاء ســــــاكــــبــــة رويـــــه
    وإذا مـــــــررت بــــــــقـــــبــــــــــــــره فـــــــأطـــــــــــل بـــه وقـــف الـمطيه
    وأبـــــــك الـمـــطـــهـــر لـلــمـــطـــهـر الــــــمــــطـــــهــــرة الـــتـــقــيـــــــــه
    كـــبـــــكـــــاء مـــعــــولـــــة أتــــــــت يــــومـــــــــــاً لـــواحـــــدهـــا الـمـنـية
    قال: فرأيت دموع جعفر بن محمد تنحدر على خديه، وأرتفع الصراخ من داره حتى أمره بالإمساك فأمسك..).
    وروى أبو الفرج في أغانيه، عن التميمي، عن أبيه، عن فضيل الرسان، قال: أنشد جعفر بن محمد قصيدة السيد:
    لأم عـمـــــــرو بــــاللــــوى مـــــربـــع طـــــامـــســــة أعـــلامــــه بــــرقـــــع
    فسمعت النحيب من داره فسألني لمن هي؟ فأخبرته أنها للسيد، وسألني عنه فعرفته وفاته، فقال: رحمه الله...).

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
      أنا لم أحكم لا عليك ولا على غيرك أخي الكريم !




      لا بالعكس ،،، لم أكن متحيرا ً ولكنك هداك الله لم تقرأ كلامي جيدا ً ، قلت لا أريد أن اسميهم منحرفين فكريا ً بل أفضل أن أسميهم أخوة زين لهم الشيطان أعمالهم وغلبت عليهم الظنون والأفكار !
      هذا ما قلته وهو واضح أخي الكريم ، أما إن كنت متضايق من أن كيف زين لك الشيطان عملك ! فأنت وأنا لسنا بمعصومان حتى لا يقترب منا الشيطان ويزين لنا أعمالنا !

      [font=Traditional Arabic][SIZE=20px][color=#ff0000]

      لا أخي ليست هي العاطفة التي تحركني وليس هو عقلي كما تذهب أنت ولكن أسلوبك في طرح الموضوع من قول خرافات وغيرها ! فأنا إن كنت أبالغ في العباس فلن أحاسب يوم لا ينفع مال ولا بنون ولكن أنت تنتقص من العباس فهذا الشيء سيجعل العباس والحسين وآل البيت عليهم السلام خصومك يوم القيامة !
      هل فهمت الآن ما هو الفرق بيننا وبينكم ؟





      المسألة لا تحتاج لدليل ! وإلا كيف وصل العلم للأخوة بأن عمرك كذا !





      وهل يوم كيوم كربلاء الله لا ينظره ! ولا تتدخل مشيئته ولو بهذه المعجزة البسيطة التي كافأ الله بها العباس !

      ما لكم كيف تحكمون !




      [right]



      نعم أخي في هذه الأمور ليس لنا إلا الدعاء من الله أن يهدينا ويهدي الأخوة الذين زين لهم الشيطان أعمالهم

      فأنا محتاج للهداية في كل شيء
      وأنت كذلك محتاج للهداية في كل شيء


      صدقني يا أخي الكريم فأنا لا أحمل في قلبي شيء عليك ولا على الأخ صندوق العمل فنحن اخوة ومن باب الأخوة تكون النصيحة .
      وأنا أعوذ بالله من كلمة أنا لا أحب الخوض في هذه المسائل الخلافية وخصوصا التي تحصل بين الشيعة ولكن لأنك كنت بالمسألة وأنت من الأشخاص الذين أكن لهم كل تقدير واحترام فقط أحببت أن أقدم نصيحة ولم أكن أريد أن أخوض معك في نقاش ولا غيره .

      والحمد لله رب العالمين
      اخي الكريم المحامي
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      لفظ الخرافات ولفظ الغير معقول ولفظ النعاج ولفظ الرقص على جراحاتنا وغيرها من الفاظ لست انا مطلقها
      فهي تعود الى لفظ مرجع وشيخ
      منبر حسيني بل عميده
      ***
      فلاتنسب لي قولا كعادتك دون ان تتحقق
      -------
      وهنا
      تقول لا يحتاج دليل
      وإلا كيف وصل العلم للأخوة بأن عمرك كذا
      اقول
      راجع الموضوع ستعرف كيف
      واما ترميني به من دون علم هذا الذي انكرته عليك
      باستعجالك رمي الاخرين بما لم ولن يقولوه
      وهذه تعتبر نقطة مهمة في امانة النقل والتحدث ومخاطبة الغير وما ينسب اليهم مما يجعل دفاعك ضعيف اخي المحامي
      ----------
      وتقول
      أما إن كنت متضايق من أن كيف زين لك الشيطان عملك ! فأنت وأنا لسنا بمعصومان حتى لا يقترب منا الشيطان ويزين لنا أعمالنا !
      نعم لسنا معصومين ولااحد يدعي انه صرع شيطانه وتغلب عليه
      ولكن اثبت ان كلامي نابع من نزغ الشيطان
      هات ما يدل على ما ذهبت اليه من فعل الشيطان
      اما مجرد ان اقول انه ليس من المعقول
      ان يكون الفعل الفلاني
      فهاهو المرجع الخامنئي يقول غير معقول راجع
      ما كتبته عنه ورابطه على هذه الصفحة بارك الله بك
      واما ان
      ارمى بكم هائل من التهم والسب والشتائم من الغيربشكل عام
      ومنك بشكل خاص
      بان فعلي من عمل الشيطان
      هناك اداب للحوار
      لمَ نتخطاها ونلجأ للتهم
      هات ما يثبت ما قلته انه معقول
      هات الروايات وقل لي انها روايات صحيحة وبسند معتبر
      ستراني اقف امامك شاكرا وممتنا لك
      وينتهي كل شئ واعتذر للكل لاني اخطأت في العنوان والموضوع
      ---------
      واما ما تضلت به
      صدقني يا أخي الكريم فأنا لا أحمل في قلبي شيء عليك ولا على الأخ صندوق العمل فنحن اخوة ومن باب الأخوة تكون النصيحة .
      انا معك وواثق من كلامك
      وهل وجدت ضغينة ورد عنيف طوال تلك الصفحات مني للذين اعتدوا قبل غيرهم
      ابحث طوال تلك الصفحات عن كلمة او عبارة نابية وجهتها للموالين
      وعلى ماذا يدل ذلك
      ادع الجواب لك

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
        أن الإمام علي بن الحسين بكى حتى خيف على عينيه. وكان إذا أخذ ماء بكى حتى يملأها دماً. فقيل له في ذلك، فقال: كيف لا أبكي وقد منع أبي من الماء الذي كان مطلقاً للسباع والوحوش. وقيل له: أنك لتبكي دهرك، فلو قتلت نفسك لما زدت على هذا. فقال: نفسي قتلتها وعليها أبكي.

        إلى أن قال (عليه السلام): (وما من عين أحب إلى الله ولا عبرة من عين بكت ودمعت عليه وما من باك يبكيه إلا وقد وصل فاطمة وأسعدها عليه، ووصل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأدى حقنا. وما من عبد يحشر إلا وعيناه باكية إلا الباكي على جدي، فإنه يحشر وعينيه قريرة، والبشارة تلقاه والسرور على وجهه).



        عن الإمام الصادق (عليه السلام) إنه قال: (عاش على بن الحسين أربعين سنة وما وضع طعام بين يديه إلا وبكى، حتى قال له مولى له: جعلت فداك، يا ابن رسول الله، إني أخاف أن تكون من الهالكين، قال (عليه السلام)، إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون. إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني العبرة...).


        (وعن الصادق (عليه السلام) إنه بكى على أبيه الحسين أربعين سنة، صائماً نهاره، قائماً ليله، فإذا أحضر الإفطار وجاء غلامه بطعامه وشرابه فيضعه بين يديه، فيقول: كل يا مولاي. فيقول: قتل ابن رسول الله جائعاً. قتل ابن رسول الله عطشاناً، فلا يزال يكرر ذلك ويبكي حتى يبل طعامه من دموعه، ثم يمزج شرابه بدموعه. فلم يزل كذلك حتى لحق بالله عز وجل).


        (قال الصادق (عليه السلام): البكاءون خمسة، آدم، ويعقوب، ويوسف، وفاطمة بنت محمد، وعلي بن الحسين ـ إلى أن يقول (عليه السلام): وأما علي بن الحسين (عليهما السلام) فبكى على أبيه الحسين أربعين سنة، وما وضع طعام بين يديه إلا بكى حتى قال له مولى له: جعلت فداك، يا ابن رسول الله، أني أخاف عليك أن تكون من الهالكين. قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون. أني لم أذكر مصرع ابن فاطمة إلا خنقتني العبرة).



        روى عن علي بن إبراهيم في تفسيره، وابن قولويه في الكامل، والصدوق في ثواب الأعمال بأسانيدهم: إن الإمام الخامس الباقر (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين يقول: أيما مؤمن دمعت عينيه لقتل الحسين بن علي دمعة حتى تسيل على خده لأذى مسنا من عدونا في الدنيا بوأه الله مبوأ صدق في الجنة...).


        وروى في الكامل بسنده عن أبي جعفر الصادق (عليه السلام) قال (كان علي بن الحسين يقول من ذكر الحسين عنده فخرج من عينه من الدمع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله عز وجل ولم يرض له بدون الجنة..).


        إن الباقر قال في يوم عاشوراء: وليندب الحسين ويبكه ويأمر من في داره بالبكاء عليه، ويقيم في داره مصيبة بإظهار الجزع عليه، ويتلاقون بالبكاء عليه، بعضهم في البيوت. وليعز بعضهم بعضاً بمصاب الحسين. فأنا ضامن على الله لهم إذا احتملوا ذلك أن يعطيهم ثواب ألفي حجة وعمره وغزوه مع رسول الله والأئمة الراشدين).


        عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) إنه قال وذكر ثواب زيارة الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء حتى يظل عنده باكياً وقال:
        (إن البعيد يومي إليه بالسلام، ويجتهد في الدعاء على قاتله، ويصلي من بعده ركعتين. قال: وليكن ذلك في صدر النهار قبل أن تزول الشمس ثم ليندب الحسين وليبكه، ويأمر من في داره ممن لا يتبعه بالبكاء عليه، ويقيم في داره المصيبة بإظهار الجزع عليه... ).


        (روى أبن قولويه في كامله بسنده عن الباقر (عليه السلام) إنه قال: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفاً يسكنها أحقاباً..).


        عن معاوية بن وهب قال: دخلت يوم عاشوراء إلى دار مولاي جعفر الصادق (عليه السلام) فرأيته ساجداً في محرابه فجلست من ورائه حتى فرغ، فأطال في سجوده وبكاءه، فسمعته وهو ساجد يناجي ربه ويدعوا بالغفران لنفسه ولاخوته ولزوار أبي عبد الله الحسين ويكرر ذلك ...).
        ثم يستطرد معاوية فيقول: (فلما رفع مولاي رأسه أتيت إليه وسلمت عليه وتأملت وجهه، فإذا هو كاسف اللون، متغير الحال، ظاهر الحزن، ودموعه تنحدر على خديه كاللؤلؤ الرطب. فقلت: يا سيدي مم بكاؤك لاأبكي الله لك عيناً؟ وما الذي حل بك؟ فقال لي: أوفي غفلة أنت عن هذه اليوم؟ فبكيت لبكائه، وحزنت لحزنه. فقلت يا سيدي فما الذي فُعل في مثل هذا اليوم؟ فقال: ياإبن وهب، زر الحسين (عليه السلام) من بعيد أقصى، ومن قريب أدنى وجدد الحزن عليه، وأكثر البكاء عليه والشجو له..).
        ثم يواصل معاوية الكلام ويقول: (فقلت جعلت فداك: لم أدر أن الأجر يبلغ هذا كله حتى سمعت دعاءك لزواره فقال لي:يا ابن وهب أن الذي يدعو لزواره في السماء أكثر ممن يدعون لهم في الأرض، فإياك أن تدع زيارته لخوف من أحد. فمن تركها لخوف أحد. رأى الحسرة والندم. يا ابن وهب، أما تحب أن يرى الله شخصك؟ أما تحب أن تكون غداً ممن يصافحه رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) يوم القيامة؟ قلت: يا سيدي فما قولك في صومه من غير تبييت؟ فقال لي: لا تجعله صوم يوم كامل، وليكن إفطارك بعد العصر بساعة، على شربة من ماء، فإنه في ذلك الوقت انجلت الهيجاء عن آل الرسول وانكشفت الغمة عنهم، ومنهم في الأرض ثلاثون قتيلاً، يعز على رسول الله (صلى الله عليه وآله) مصرعهم، ولو كان حياً لكان هو المعزى بهم. ثم بكى الصادق (عليه السلام) حتى اخضلت لحيته بدموعه، ولم يزل حزيناً كئيباً طول يومه ذلك، وأنا أبكي لبكائه وأحزن لحزنه..).


        عن زيد الشحام قال: كنا عند أبي عبد الله جعفر الصادق، ونحن جماعة من الكوفيين، فدخل جعفر بن عفان على أبي عبد الله، فقربه وأدناه، ثم قال: يا جعفر، قال: لبيك، جعلني الله فداك، قال: بلغني أنك تقول الشعر في الحسين (عليه السلام) وتجيد فقال له نعم، جعلني الله فداك، قال: قل، فأنشده، فبكى ومن حوله حتى صارت الدموع على وجهه ولحيته، ثم قال: يا جعفر، والله لقد شهدت ملائكة الله المقربين هاهنا يسمعون قولك في الحسين، لقد بكوا كما بكينا أو أكثر، ولقد أوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعتك الجنة بأسرها، وغفر الله لك فقال: يا جعفر،أولا أزيدك!! قال: نعم يا سيدي، قال: ما من أحداً في الحسين شعراً فبكى وأبكى به ألا أوجب الله له الجنة وغفر له).



        وروى أبو الفرج الأصفهاني في أغانيه، بسنده عن علي بن إسماعيل التميمي، عن أبيه، (قال: كنت عند أبي عبد الله جعفر بن محمد، فأستأذن آذنه للسيد الحميري، فأمر بإيصاله، وأقعد خلف ستر، ودخل فسلم وجلس، فأستنشده فأنشد قوله:
        أمــــــرر عــــــلــــى جــــدث الـحـسين فــــــقــــــل لا عــظــمـــه الـــزكـيـــــة
        آ أعــــظـــمـــاً لا زلـــــــــــــت مــــــن ‍وطـــــفــــــاء ســــــاكــــبــــة رويـــــه
        وإذا مـــــــررت بــــــــقـــــبــــــــــــــره فـــــــأطـــــــــــل بـــه وقـــف الـمطيه
        وأبـــــــك الـمـــطـــهـــر لـلــمـــطـــهـر الــــــمــــطـــــهــــرة الـــتـــقــيـــــــــه
        كـــبـــــكـــــاء مـــعــــولـــــة أتــــــــت يــــومـــــــــــاً لـــواحـــــدهـــا الـمـنـية
        قال: فرأيت دموع جعفر بن محمد تنحدر على خديه، وأرتفع الصراخ من داره حتى أمره بالإمساك فأمسك..).
        وروى أبو الفرج في أغانيه، عن التميمي، عن أبيه، عن فضيل الرسان، قال: أنشد جعفر بن محمد قصيدة السيد:
        لأم عـمـــــــرو بــــاللــــوى مـــــربـــع طـــــامـــســــة أعـــلامــــه بــــرقـــــع
        فسمعت النحيب من داره فسألني لمن هي؟ فأخبرته أنها للسيد، وسألني عنه فعرفته وفاته، فقال: رحمه الله...).

        احسنت بارك الله بك
        هذا واقع لاينكره الا منافق وابن منافق
        واعتقد انك اخطأت العنوان ربما لاادري
        او
        ربما كنت تريد ان تنزل هذا النسخ في احدى مواضيعك الكثر التي هي بعيدة كل البعد لما اردته انا هنا في موضوعي وانت حاولت ربطها بموضوعي بشكل لا مصداقية فيها ابدا
        فاكثرت منها معتقدا الاكثار منها
        سيقلب واقع الحال
        بالعكس واقع الحال هو ان تثبت بموضوعية صحة ما انكرته من روايات
        وان تقرع الحجة بالحجة
        والدليل بالدليل وان تبطل كل ما ماذكرته بمجرد
        ان تاتي بصحة اسانيد تلك الروايات
        وليس بكثرة فتح المواضيع
        شجاعة العباس لمن يقول اللامعقولية
        بطولة العباس لمن يقول اللامعقولية
        اللامعقولية وووو
        {العناوين بالمعنى}
        مع العلم انا لم انكر لا بطولاته ولا شجاعته
        ولا اثاره ولامواقفه ولاتضحيته ولا مكانته
        فمن اين اخترعت هذا الامر ونسبته لي لا ادري
        وهكذا عناوين تدل فعلا انك لم تقرا واذا قرات لم تفهم
        اكررها لك
        لااحد ينكر البكاء والحزن والالم
        لااحد ينكر المراسم الحسينية
        لا احد ينكر ماتم الحسين ومجالسه وذكراه
        لا احد ينكر ثورة الحسين وما تحمل من قيم
        فهي العَبرَة والعِبرَة
        والذي ينكرها عليه لعائن الله ابد الابدين
        وملائكته وانبيائه ورسله واولايائه والناس اجمعين الى يوم يبعثون
        راجع الموضوع من جديد
        لتعي ما انا كتبت وما قاله الشيخ رحمه الله
        وما قاله المرجع السيد الخامنئي ادام الله بقائه
        فلا تكثر من المواضيع بارك الله وتريدني بها وانا بعيد كل البعد عما تكتب وترميني به
        والسبب فهمك القاصر لاصل الموضوع
        هداك وحماك وعفا عنك وقرّ عينيّ والديك بك

        تعليق


        • الى متى تصر على تقليدك من المنحرفين

          و اقول لك يا اخي الخطباء للشيعة عبر التاريخ الاف منهم غير الشيخ الوائلي جاوو و انت بس تنقل كلام منه و تقلده بلا تامل و تحقيق و قلنا سابق مرارا لك - الشيخ ليس بمعصوم و قوله ليس واجب الاخذ و ايضا يااخي دائما تقيس العباس عليه السلام بنفسك و هذا تقيس عجزك عليه و كيف نعلمك ان هذه الطريق و القياس ليس بصحصح.

          و ثانيا - اخي انت تذكر اسم بعض بعنوان المرجع مع انه ليس بمجتهد فكيف بالمرجعية و عليك بالمرجعية للمراجع الشيعة اللذين لاشبهة في اجتهاده و افقهيته مثل الميرزا النائيني و و السيد الخوئي و الشيخ الوحيد الخارساني و الشيخ التبريزي.

          اخي انصحك لاتاخذ اقوال الشواذ و هذا خطر عظيم

          هذا اخيرا من مشاركتي في الموضوع و اتممنا الحجة عليك و لكن انت تعودت بالتطويل و لامحصل لما تقول.

          و انت دائما تكرر راجع موضوعي و فهذا لخص موضوعك و لاشك في ان ما كتبت انت خلاف عقيدتنا:

          هذا ملحخص كلامك او ما نقلت من غيرك:

          احدهم ويقول
          لما قطعت يداه الشريفتان اخذ السيف باسنانه وصار يقاتل الاعداء ويقتل العشرات والحالة اصلا مستحيلة
          فلا حاجة لنا ان نجعل من فرس الامام وغضبه في ان يقتل المئات او العشرات بين عض ورفس ودعس
          ولسنا بحاجة الى تزويج من هو مازال لم يبلغ الحلم ونجعل له حفلا سنويا
          وعرس وشموع تحت مسمى عرس القاسم في يوم ماتمه
          ولسنا بحاجة الى ان نجعل من زينب عليها السلام وهي تخرج عن امر امام زمانها الامام الحسين عليه السلام لما نهاها ان لاتشق عليه جيبا ولا تخمش خدا ولكن نتمسك بانها ضربت راسها وشجته وادمته بالمحمل
          ولسنا بحاجة الى تكرار احداث انها ابدا لم تحدث ولم تكون على ارض واقع كربلاء
          كما نسمعها مرارا
          وانقض الامام الحسين كالنسر او الصقر ملبيا لنداء ابنه او اخيه او ابن اخيه لما سقطوا صرعى
          لان التاريخ لم يذكر عن ذلك شيئا
          وهناك العديد من الروايات التي يستخدمها ارباب المنابر لاستثارة العواطف والبكاء فقط وهي بيعدة كل البعد عن واقع الحال
          فمتى نبتعد عن الامعقول ومتى سوف يحترم ارباب المنابر عقولنا ويحدثونا بالمعقول دون الحاجة الى اللا معقول والتلاعب بالمشاعر والعواطف
          لاستدرار الدمعة ولو بواسطة الحجر

          فاقسم بالله ان كربلاء ليست بحاجة لا الى حجر ليدمع اعيننا ويقرحها
          وليست بحاجة الى اللامعقول لنكتشف بطولاتها وشجاعات فرسان الوغى
          ولسنا بحاجة الى الخرافات التي تضحك المخالفين علينا وتتخذ من بعض ارباب المنابر باب للسخرية من العلماء والمذهب بشكل عام بسببهم
          فمتى تنقح كل تلك الروايات البالية
          ومتى يجبر صاحب المنبر ان لايقول ما يسئ الى المذهب والدين والعقيدة

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
            الى متى تصر على تقليدك من المنحرفين
            و اقول لك يا اخي الخطباء للشيعة عبر التاريخ الاف منهم غير الشيخ الوائلي جاوو و انت بس تنقل كلام منه و تقلده بلا تامل و تحقيق و قلنا سابق مرارا لك - الشيخ ليس بمعصوم و قوله ليس واجب الاخذ و ايضا يااخي دائما تقيس العباس عليه السلام بنفسك و هذا تقيس عجزك عليه و كيف نعلمك ان هذه الطريق و القياس ليس بصحصح.
            و ثانيا - اخي انت تذكر اسم بعض بعنوان المرجع مع انه ليس بمجتهد فكيف بالمرجعية و عليك بالمرجعية للمراجع الشيعة اللذين لاشبهة في اجتهاده و افقهيته مثل الميرزا النائيني و و السيد الخوئي و الشيخ الوحيد الخارساني و الشيخ التبريزي.
            اخي انصحك لاتاخذ اقوال الشواذ و هذا خطر عظيم
            هذا اخيرا من مشاركتي في الموضوع و اتممنا الحجة عليك و لكن انت تعودت بالتطويل و لامحصل لما تقول.
            و انت دائما تكرر راجع موضوعي و فهذا لخص موضوعك و لاشك في ان ما كتبت انت خلاف عقيدتنا:
            هذا ملحخص كلامك او ما نقلت من غيرك:

            احدهم ويقول



            لما قطعت يداه الشريفتان اخذ السيف باسنانه وصار يقاتل الاعداء ويقتل العشرات والحالة اصلا مستحيلة
            فلا حاجة لنا ان نجعل من فرس الامام وغضبه في ان يقتل المئات او العشرات بين عض ورفس ودعس
            ولسنا بحاجة الى تزويج من هو مازال لم يبلغ الحلم ونجعل له حفلا سنويا
            وعرس وشموع تحت مسمى عرس القاسم في يوم ماتمه
            ولسنا بحاجة الى ان نجعل من زينب عليها السلام وهي تخرج عن امر امام زمانها الامام الحسين عليه السلام لما نهاها ان لاتشق عليه جيبا ولا تخمش خدا ولكن نتمسك بانها ضربت راسها وشجته وادمته بالمحمل
            ولسنا بحاجة الى تكرار احداث انها ابدا لم تحدث ولم تكون على ارض واقع كربلاء
            كما نسمعها مرارا
            وانقض الامام الحسين كالنسر او الصقر ملبيا لنداء ابنه او اخيه او ابن اخيه لما سقطوا صرعى
            لان التاريخ لم يذكر عن ذلك شيئا
            وهناك العديد من الروايات التي يستخدمها ارباب المنابر لاستثارة العواطف والبكاء فقط وهي بيعدة كل البعد عن واقع الحال
            فمتى نبتعد عن الامعقول ومتى سوف يحترم ارباب المنابر عقولنا ويحدثونا بالمعقول دون الحاجة الى اللا معقول والتلاعب بالمشاعر والعواطف
            لاستدرار الدمعة ولو بواسطة الحجر
            فاقسم بالله ان كربلاء ليست بحاجة لا الى حجر ليدمع اعيننا ويقرحها
            وليست بحاجة الى اللامعقول لنكتشف بطولاتها وشجاعات فرسان الوغى
            ولسنا بحاجة الى الخرافات التي تضحك المخالفين علينا وتتخذ من بعض ارباب المنابر باب للسخرية من العلماء والمذهب بشكل عام بسببهم
            فمتى تنقح كل تلك الروايات البالية
            ومتى يجبر صاحب المنبر ان لايقول ما يسئ الى المذهب والدين والعقيدة


            وفسر الماء بعد الجهد بالماء
            نعم
            فمتى تنقح كل تلك الروايات البالية
            هات الروايات مع اسانيدها

            تعليق


            • قال الامام علي بن الحسين (عليه السلام)، قال: "انتحلت طوائف من هذه الأُمّة بعد مفارقتها أئمّة الدين والشجرة النبوية إخلاص الديانة، وأخذوا أنفسهم في مخائل الرهبانية، وتعالَوا في العلوم، ووصفوا الإيمان بأحسن صفاتهم، وتحلّوا بأحسن السنّة، حتّى إذا طال عليهم الأمد وبعدت عليهم الشقَّة وامتحنوا بمحن الصادقين، رجعوا على أعقابهم ناكصين عن سبيل الهدى وعلم النجاة، يتفسّخون تحت أعباء الديانة تفسّخ حاشية الإبل تحت أوراق البزل.


              ولا تحرز السيف الروايا وإن جرت .................. ولا يـبلـغ الغايــات إلاّ سيوفهــا



              وذهب آخرون إلى التقصير في أمرنا، واحتجّوا بمتشابه القرآن فتأوّلوا بآرائهم، واتّهموا مأثور الخبر ممّا استحسنوا(1)، يقتحمون في أغمار الشبهات ودياجير الظلمات بغير قبس نور من الكتاب ولا أثرة علم من مظان العلم بتحذير مثبطين، زعموا أنّهم على الرشد من غيِّهم.

              وإلى من يفزع خَلَف هذه الأُمّة وقد درست أعلام الملّة ودانت الأُمّة بالفرقة والاختلاف يكفّر بعضهم بعضاً، والله تعالى يقول: {وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ}(2)؟ فمن الموثوق به على إبلاغ الحجّة وتأويل الحكمة إلاّ أهل الكتاب وأبناء أئمّة الهدى ومصابيح الدجى، الذين احتجّ الله بهم على عباده، ولم يدع الخلق سدى من غير حجّة؟ هل تعرفونهم أو تجدونهم إلاّ من فروع الشجر المباركة، وبقايا الصفوة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، وبرّأهم من الآفات، وافترض مودّتهم في الكتاب!


              هم العـروة الوثقى وهم معدن التقى ..........................وخير جـبال العالميــن وينعهــا


              "(كشف الغمّة 2 / 98 ـ 100.

              )



              تعليق


              • اخي اميري حسين لنترك الجدل وتامل هدانا الله واياك في هذا الحديث
                والله لو كان غيرك محاوري لما حزنت ابدا
                ولكن يشهد الله ان الالم يعصر قلبي
                اخي على مهلك
                راجع نفسك

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
                  قال الامام علي بن الحسين (عليه السلام)، قال: "انتحلت طوائف من هذه الأُمّة بعد مفارقتها أئمّة الدين والشجرة النبوية إخلاص الديانة، وأخذوا أنفسهم في مخائل الرهبانية، وتعالَوا في العلوم، ووصفوا الإيمان بأحسن صفاتهم، وتحلّوا بأحسن السنّة، حتّى إذا طال عليهم الأمد وبعدت عليهم الشقَّة وامتحنوا بمحن الصادقين، رجعوا على أعقابهم ناكصين عن سبيل الهدى وعلم النجاة، يتفسّخون تحت أعباء الديانة تفسّخ حاشية الإبل تحت أوراق البزل.
                  ولا تحرز السيف الروايا وإن جرت .................. ولا يـبلـغ الغايــات إلاّ سيوفهــا

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اشكرك اخي صدى الفكر على ما وضعته لي من عبر وقيم
                  واسال الله ان ياخذ امانته قبل ان اشك طرفة عين بحق اهل بيت النبوة صلوات ربي عليهم
                  ولكن الامر ليس كما ذهبت اخي صدى الفكر
                  المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
                  وذهب آخرون إلى التقصير في أمرنا، واحتجّوا بمتشابه القرآن فتأوّلوا بآرائهم، واتّهموا مأثور الخبر ممّا استحسنوا(1)، يقتحمون في أغمار الشبهات ودياجير الظلمات بغير قبس نور من الكتاب ولا أثرة علم من مظان العلم بتحذير مثبطين، زعموا أنّهم على الرشد من غيِّهم.
                  وإلى من يفزع خَلَف هذه الأُمّة وقد درست أعلام الملّة ودانت الأُمّة بالفرقة والاختلاف يكفّر بعضهم بعضاً، والله تعالى يقول: {وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ}(2)؟ فمن الموثوق به على إبلاغ الحجّة وتأويل الحكمة إلاّ أهل الكتاب وأبناء أئمّة الهدى ومصابيح الدجى، الذين احتجّ الله بهم على عباده، ولم يدع الخلق سدى من غير حجّة؟ هل تعرفونهم أو تجدونهم إلاّ من فروع الشجر المباركة، وبقايا الصفوة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، وبرّأهم من الآفات، وافترض مودّتهم في الكتاب!
                  هم العـروة الوثقى وهم معدن التقى ..........................وخير جـبال العالميــن وينعهــا
                  "(كشف الغمّة 2 / 98 ـ 100.
                  )

                  واسال الله ان لا يجعلني من المقصرين بحقهم
                  والموت على هديهم او في سبيلهم
                  *******
                  اخي صدى الفكر
                  اعيد قولي انا لن انكر اصل من اصول الدين
                  ولا فرع من فروعه
                  انا انكر ان يمس اهل البيت بافكار وروايات هم لم ياتوا بها ولن يقولوها
                  دعني اقسم الموضوع الى قسمين
                  القسم الاول
                  ما انا اتيت به وتسائلت عنه بالمعقول واللامعقول
                  القسم الثاني
                  كلام الشيخ الوائلي

                  انا الان احاورك
                  بالقسم الاول
                  وقد طالبتك وطالبت الجميع من قبل ان ياتوا
                  بروايات صحيحة السند الى
                  اولا
                  قتال العباس عليه السلام حامل السيف باسنانه
                  ثانيا
                  رواية صحيحة السند
                  لفرس الامام الحسين وقد قتل المئات بين عض ورفس
                  رواية صحيح السند
                  خروج السيده زينب على امر مولاها
                  في قوله لا تخمشي عليّ خدا
                  فنطحت راسها
                  رواية صحيحة السند
                  عن زواج القاسم ليلة العاشر او يومها
                  رواية صحيحة السند
                  كلما سقط شهيد انقض الامام كالصقر عند راسه
                  {وعليه ستكون عدة روايات صحيحة السند}
                  رواية صحيحة السند
                  تقول ان بنات الرسالة
                  خرجن ناثرات الشعور
                  سافرات الوجوه
                  رواية صحيحة السند
                  للزحف على الاربع في الشوارع او قرب حرم الائمة الاطهار
                  --------------
                  فهل مطالبتي باسانيد هذه الروايات للتثبت على الاقل
                  ا والتشكيك بها يعتبر سوء عاقبة وخروج على منهج الائمة والتقصير بحقهم

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
                    اخي اميري حسين لنترك الجدل وتامل هدانا الله واياك في هذا الحديث
                    والله لو كان غيرك محاوري لما حزنت ابدا
                    ولكن يشهد الله ان الالم يعصر قلبي
                    اخي على مهلك
                    راجع نفسك

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اخي صدى الفكر
                    صدقني لا اشك بما تقول ولا انكر شعورك هذا ابدا
                    لا اقوله بدوافع العاطفة بل هو احساس وشعور
                    واقع في نفسي
                    اخي
                    اعلم وانت سيد العارفين انا لا ولم ولن ارد قول المعصوم
                    ولكن علينا التثبت من انه قول المعصوم اولا
                    و ثبوته عند مراجعنا و اخبارنا العلماء به فيكون لازما لتعبدنا به
                    ------
                    فهل تسائلي ذاك كان يستوجب كل ذاك الخلق الرفيع من الانسات والشباب الذي لاقدرة لهم على الفهم والادراك لمااريد قوله
                    فمجرد قراوا كلمة اغلقوا الكتاب كله ولم يكملوه وبداوا بالرد وبشكل بغيض
                    ومن جهة اخرى ليست لهم القدرة على الرد المنطقي المعقول
                    ان يجبوني بالعلم والمنطق
                    والاسلوب الحضاري الواعي
                    فصرت لا علم لي ولا قارئ لكتب ولافهم ولا ادراك وهكذا ديدن الضعيف التهم بالعشرات
                    طيب انت القارئة للعشرات من كتب الطف هلا تفضلتي علينا برايك
                    ابدا رايها كان باني قليل الادب من بعد سكوت مرير وانقلاب على ذاتها ومخالفة طبعها
                    نعم لما يعجزوا عن الرد سلاحهم الفتاك ليس العلم بل السب والشتم والاخراج من الدين والملة والحشر مع ابليس وزمرته من بعد ما يرموا السائل بشتى انواع التهم والافترائات
                    خلاصة قولي اخي صدى الفكر بارك الله بك
                    من حق الجميع السؤال واي سؤال
                    وان ثبت صحة الاجابة لذاك السؤال على السائل ان يعمل به
                    مع العلم لغاية الان لم احصل على رد منطقي الا رد السب والشتيمة وقلة الاحترام والاخراج من الدين والطرد من الجنة
                    وكأنّ الله لم يقل
                    ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة
                    فاين الحكمة واين الموعظة من كل الذين خطت اياديهم السب والشتيمة
                    اهؤلاء يكونون اقرب الى الله والى الدين والى الورع والتقوى والى الحسين
                    اين فرقة السب والشتيمة ووو
                    من القران والسنة النبوية الشريفة ومن اخلاق اهل البيت
                    اين هم من هذه الاية
                    اليسوا هم في نظر انفسهم يمثلون الدفاع عن ائمة الدين
                    والمفروض ان يرتقوا الى قمة الخلق
                    او اقلها ان يتعبدوا بايات الخلق والاخلاق
                    فاين هم من هذا الاية
                    ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين
                    ********
                    اين الحكمة واين الموعظة واين الجدال الحسن
                    فان كانوا لا قدرة لهم ان يعملوا ويتعبدوا باية واحدة ويكونوا مثلا لها ويقتدوا بها فاي شئ ممكن ان يعطوه وهم فاقديه

                    تعليق


                    • وامّا
                      التي جائت على مهل تخفف ظلها وتثقل اوزارها بالاستهجان والطعن بي
                      لما ضربت واتخذت من طفولة اخيها ذو الخمس سنين مدخلا للاستخفاف بعقلي
                      فقالت ان اخاها يسالها اين الله ونست او تناست
                      ان اغلب الاطفال يسالون هذا السؤال ومنهم انا لما كنت في السن نفسه او اقل او اكثر
                      وذاك ليس مشكل لانه لما يكبر المرء يكبر معه فهمه وادراكه وعليه يشتد عوده ويعظم ايمانه وتتعمق مفاهيمه وتترسخ عقيدته
                      واما ان كبر وتراجع عقله كما هو الظاهر لنا
                      بان تجعل من الزحف على الاربع كالنعاج تقربا للائمة من العقائد
                      او القفز من على النار او السير عليه من جزئيات الدين
                      او رفس الفرس وعضه وقتله
                      من مكملت العقل
                      او القتال والسيف مرفوع بالاسنان وعين نبت عليه السهم وعين جمد عليه الدم
                      من مكملات قصة الطف واساسياتها
                      وخط احمر
                      ان مسسته خرجت من الدين
                      ومخالفة المولى والامام جائز تحت اي شعار مسمى لاننا وان يكن نعيش الطف نعيش الماساة
                      وغيرها كثير
                      وكل ذلك لم يثت ومع ذلك عقلك تقبله
                      فاقول انتِ قد فكرتي وقارنتي بين عقل اخيك بي
                      واستخففتي بي
                      فمن بعدما ذلك
                      جائك ردي بيننا وواضحا وارجو انك قد علمت من الذي ممكن ان يوجه له مثالك عن اخيك
                      فمن يطرق الباب يسمع الجواب
                      وربما
                      لا يروق له الجواب ابدا

                      تعليق


                      • يا صاحب الموضوع كلما اريد انسحب عن موضوعك و لكن اراك تكرر جهلك

                        يااخي ترة تقول باللامعقولية و اخرى بعدم صحة سند الروايات

                        يااخي توجد روايات صحيح السند و لكن لاتقدر تتعقلها بعقلك الناقص و الدليل ان المعيار ليس تعقلك بعقلك الناقص


                        و اذا تريد تجعل عقلك الناقص و القلصر معيارا لقبولك الروايات لايبقى اثرا من كثير من الروايات الصحيحة .

                        لذا و لأجل قصور عقولنا قالوا المعصومين عليهم السلام مخاطبا علينا - بعدم رد الروايات التي لانقدر اننتعقلها بل نرد علمها الهم عليهم السلام.



                        ماادرى ليس لاتتعمق و لاتتفهم و لاتتامل بل مصرين على منهجك السقيم و من حيث لاتشعر تحترق قلوب الائمة و قلوب الموالين.

                        تعليق


                        • قد

                          يُبتلي بعض الابناء الذين لايخافون في الحق لومة لائم بآباء يقلدون من يقول :




                          فهذه حالة ستضع الابناء في مواقف لايتمنوها لأنفسهم.

                          فأما ان آباءهم جهلة لايعرفوا كيف يختاروا مراجعهم ، وهذا سينتفي لو علمنا ان مثل هؤلاء الاباء قد حصلوا على ارفع الشهادات الاكاديمية في السلك التدريسي الجامعي.

                          إذن لايبقى الا خيار واحد انهم واعيين بإختيارهم ويعرفوا مايصنعوا ، وهذا الخِيار سيتفرع بدوره الى امرين : -

                          1- إما ان الاباء يُقرّوا بقول علماءهم وهنا على الابناء ان يفقدوا احترامهم لآباءهم إذ لم تعد لهم كرامة بعد ان ردد آبائهم نفس مايردده مراجعهم .

                          2- أو ان هؤلاء الاباء لايتبعوا مرجعهم في هذه المسألة عندها نقول ان العقل حجة نضرب به عِلمية اكبر عالم وإن كان مؤسس المدرسة الاصولية في عصره.

                          فساعد الله مثل هؤلاء الابناء إذ حصروا أنفسهم بين خيارين أحلاهم هو أمَر من الآخر ، فأما ان لايسكتوا على آبائهم ويشتموه ويستصغروه ويدوسوا على كرامته أو انهم يعطوا للعقل الحجة على المراجع (العِظام) فيسقِطوا مقولة (قال المراجع العظام) بأيديهم.

                          تعليق








                          • //
                            \\
                            //


                            .. بِـسْـمِ اللهِ اَلْـرَّحـْمَـنِ اَلْـرَّحِـيِـم ..
                            .. وَاَلْـصَّـلَاةُ عَـلَى اَلْـنَّـبِـيِّ وَآلِهِ اَلْـطَّـاهِـرِيِـن ..
                            ؛
                            .. اَلْـسَّـلَامُ عَـلَـيْـكُـمْ وَرَحْـمَـةُ اللهِ وَبَـرَكَـاتُـهْ ..

                            ×

                            قـرأتُ الـمـوضـوعَ فـي بـدايـاتـه ، و مـا أحـبـبـتُ إكـمـالـه ، لأنَّ مـا بـعـدَ
                            الـبـدايـةِ ؛ مـؤلـمٌ ، فـكـيْـفَ بـتـوابـعـه ! ، عـلـى أيَّـة حـال ؛ أعـتـقـد أنَّ هُـنـاك
                            سـرابـًا مـن الـتُّـهـم و الأكـاذيـب الَّـتـي نُـسِـبَـت ظُـلـمـًا و عُـدوانـًا لأخـيـنـا و
                            أُسـتـاذنـا الـعـزيـز [ أمـيـري حُـسـيْـن ] ، و مِـنَ الـواجـب عـلـى مَـنْ يـقـرأ ،
                            و هـو مُـتـعـطِّـشٌ لـ [ الـسَّـب و الـشَّـتـم ] ، أن يـقـرأ ، أن يـفـهـم ، أن يـسـتـوعـب ،
                            و مـا عـدا ذلـك فـ [ بَـشِّـرِ الْـصَّـابِـرِيـنَ ] ، ..

                            ×

                            إنَّ مُـحـاولـة إكـسـاب [ واقـعـة الـطَّـف ] بُـعـدًا إعـجـازيَّـاً فـي غـيْـر [ مـعـنـاهـا الـرِّسـالـي ] ،
                            يـفـتـقـد وجـود [ الإثـبـات الـقـطـعـي ] لـحـصـولـه ، لأنَّـنـا عـنـدمـا نـتـكـلَّـم عـن الـمُـعـجـزة ،
                            لابُـدَّ أن نـتـحـدَّث عـن [ الـنَّـصـر ] فـي الـسَّـاحـتـيْـن [ الـقِـتـالـيَّـة ] و [ الـرِّسـالـيَّـة ] ، ..

                            ×

                            فـالـكُـل يُـدرك ، بـل يـقـطـع بـالـيـقـيـن ، أنَّ إمـامـنـا أبـا عـبـدالله – صـلـواتُ ربِّـي و سـلامـه
                            عـلـيْـه – لـم يـكـن فـي [ واقـعـة الـطَّـف ] مُـؤزَّرًا بـ [ الـمُـعـجـزة الإلـهـيَّـة ] ، فـي تـحـرُّكِـهِ الإصـلاحـي ،
                            و لـذلـك كـثـيـرًا مـا نـقـرأ ، و نـسـمـع ، و نـعـتـقـد أيـضـًا ، أنَّ رسـول الله – صـلَّـى الله عـلـيْـه و آلـه –
                            أخـبـرَ عـن ذلـك ، و أنَّ أنـصـارَ سِـبْـطِـهِ الـحُـسـيْـن قِـلَّـةٌ ، و أنَّـهـم يـنـتـصـرون بـالـمـعـنـى
                            [ الـرِّسـالـي ] لا بـالـمـعـنـى [ الـقِـتـالـي ] ، كـمـا أنَّ حُـسـيْـنـًا – سـلام الله عـلـيْـه – قـد قـال :
                            [ أَمَـا وَاللهِ لَا أُجِـيـبُـهُـم إِلـَى شـَيءٍ مِـمَّـا يُـرِيـدُونَ ، حَـتَّـى أَلْـقـَى اللهَ ؛ مُـخـضَّـبـًَا بِـدَمِـي ] ، ..

                            ×

                            إذن ؛ الـمـبـدأ فـي حـركـة الإمـام الـحُـسـيْـن [ هَـيْـهَـاتَ مِـنَّـا اَلْـذِّلَّـة ] ، و الـقـاعـدة
                            الَّـتـي أراد تـرسـيـخـهـا فـي كُـل الأجـيـال [ أَلَا فَـمَـنْ كَـانَ بَـاذِلًا فِـيـنَـا مُـهْـجَـتَـهُ ، وَ
                            مُـوَطِّـنـًا عَـلـَى لِـقـَاءِ اللهِ نَـفْـسَـهُ ، فَـلْـيَـرْحَـلْ مَـعَـنـَا ، فَـإِنَّـنِـي رَاحِـلٌ مُـصْـبِـحـًا إِنْ شَـاءَ
                            اللهُ تَـعَـالـَى ] ، و الـغـايـة مـن كُـل ذلـك [ أن يـسـتـقـيـمَ الـنَّـاسُ عـلـى ديـن مُـحـمَّـد ، و
                            أن يـبـذلَ الـجـمـيـعُ كُـل طـاقـاتـهـم مـن أجـل الإسـلام ، و تـصـبـحَ الـشَّـهـادةُ فـي سـبـيـل
                            الله ؛ عـادةً ، لِـكُـل الـحُـسـيْـنـيِّـيـن ، فـي تـعـاقـب الأزمـان ، و تـجـدُّد الأجـيـال ] ، ..

                            ×

                            لـذا ؛ فـإنَّ إمـامـنـا أبـا عـبـدالله – عـلـيْـه الـسَّـلام – بـيَّـنَ لـنـا طـبـيـعـةَ الـتَّـكـلـيـف الإلـهـي
                            فـي حـركـتـه الإصـلاحـيَّـة ، إذ قـال : [ مَـا خَـرَجْـتُ أَشِـرًا وَلَا بَـطِـرًا ، وَلَا ظَـالِـمـًا وَلَا مُـفْـسِـدًا
                            ، وَلَـكِـنْ ؛ خَـرَجْـتُ لِـطَـلَـبِ اَلْإِصْـلَاحِ ، فِـي أُمَّـةِ جَـدِّي ، أُرِيـدُ أَنْ آمُـرَ بِـالْـمَـعْـرُوفِ ، وَ أَنْـهَـى
                            عَـنِ اَلْـمُـنْـكَـرِ ، وَأَسِـيـرَ بِـسِـيـرَةِ جَـدِّي ، وَأَبِـي عَـلِـيِّ بْـنِ أَبِـي طَـالِـب ، فَـمَـنْ قَـبِـلَـنِـي بِـقَـبُـوْلِ
                            اَلْـحَـقِّ ؛ فَـاللهُ أَوْلـَى بِـالْـحَـقِّ ، وَمَـنْ رَدَّ عَـلـَيَّ هَـذَا ؛ أَصْـبِـرُ حَـتَّـى يَـقْـضِـيَ اللهُ بَـيْـنِـي وَبَـيْـنَ اَلْـقَـوْمِ
                            بِـالْـحَـقِّ ، وَهُـوَ خَـيْـرُ اَلْـحَـاكِـمِـيـنَ
                            ] ، فـلـم يـقـل [ إِنَّـمَـا خَـرَجْـتُ لِإِظْـهَـارِ الْـمُـعْـجِـزَاتِ ، وَصُـنْـعِ
                            الْـمُـذْهِـلَاتِ ، فَـمَـنْ لَـمْ يُـؤْمِـنْ بِـذَلِـكَ ، فَـإِلَـى جَـهَـنَّـمَ وَبِـئْـسَ الْـطُّـرُقَـات ] ! ، أبـدًا لـم يـقـل حُـسـيْـنُ هـذا ! ،
                            بـل كـانَ عـنـوانُ رسـالـتِـهِ : [ وَقُـلْ للهِ الْـحُـجَّـةُ الْـبَـالِـغَـة ] ، و مـضـمـونُـهـا :
                            [ وَلَا تَـرْكَـنُـوْا إِلـَى اَلَّـذِيـنَ ظَـلَـمُـوْا فَـتَـمَـسَّـكُـمُ اَلْـنَّـارُ وَمَـا لَـكُـمْ مِـنْ دُونِ اللهِ مِـنْ أَوْلِـيَـاءَ ثُـمَّ لَا تُـنْـصَـرُونَ ] ، ..

                            ×

                            إذن ؛ مـا وجـهُ الـشَّـبَـه بـيْـنَ [ فـدك ] و [ كـربـلاء ] ؟! ، إنَّ [ فـدك ] فـي صُـلـب الـعـقـيـدة
                            الإمـامـيَّـة بـحـقـيـقـتـهـا لا تُـمـثِّـلُ أرضـًا مُـجـرَّدةً ، و لا مـوقـعـًا جُـغـرافـيَّـاً مُـجـرَّدًا ، إنَّـهـا فـي
                            حـركـة الـسَّـيِّـدة فـاطـمـة تُـمـثِّـلُ [ شـرعـيَّـةَ حُـكْـمٍ إسـلامـي ] ، و [ ظُـلامـةَ إمـام الأُمَّـة ] ، و
                            [ كـربـلاء ] فـي حـركـة سـيِّـد الـشُّـهـداء تُـمـثِّـلُ الامـتـدادَ الـفـعـلـي لـ [ فـدك ] مـن الـجـانـب
                            الـتَّـطـبـيـقـي لـ [ نـظـريَّـة الإمـامـة ] ، و لـو أنَّ [ الـمُـعـجـزة الإلـهـيَّـة ] تـدخَّـلـتْ فـي كـربـلاء ،
                            لـوجـبَ قـطـعـًا أن تـتـدخَّـلَ مُـذ أن [ ارتـحـلَ رسـولُ الله ] ، لأنَّ الـبـلاءَ حـلَّ بـهـذه الأُمَّـة
                            مُـذ أن أبـعـدوا عـلـيَّـاً عـن الـخِـلافـة ، و اغـتـصـبـوهـا ، و آذوا فـاطـمـة ، و سـلـبـوا حـقَّـهـا ،
                            و كـذَّبـوهـا ، ..

                            ×

                            لـمـاذا لـم تـسـتَـعِـد فـاطـمـةُ حـقَّـهـا بـ [ الـمُـعـجـزة ] ؟! ، لـمـاذا لـم يـسـتـرجـع عـلـيٌّ حـقَّـهُ
                            بـ [ الـمُـعـجـزة ] ؟! ، إنَّ اللهَ تـعـالـى أقـامَ حُـجَّـتـَهُ عـلـيْـنـا بـعـدَ الـنَّـبـيِّ – صـلـواتُ ربِّـي و سـلامـه
                            عـلـيْـه و عـلـى آلـه – بـ [ عـلـيٍّ و فـاطـمـة و الـحـسـن و الـحُـسـيْـن ] ، لِـئَـلَّا يـقـولَ قـائـلٌ بـعـدَهـم
                            أنَّـهـم كـانـوا يُـواجـهـونَ الـظُّـلـمَ و الاسـتـبـدادَ و الـفـسـادَ و الاسـتـكـبـارَ بـ [ الـمُـعـجـزات ] ،
                            و كـذا أبـنـاءُ أبـي عـبـدالله الـحُـسـيْـن – سـلامُ الله عـلـيْـه و عـلـيْـهـم – ، إنَّـهـم تـعـامـلـوا مـع
                            الـواقـع بـ [ أسـبـابـه الـطَّـبـيـعـيَّـة ] ، لـيـتـمـكَّـنَ الـنَّـاسُ – و أخـصُّ الـمُـوالـيـن – مـن تـطـبـيـق
                            قـوْل رسـول الله – صـلَّـى الله عـلـيْـه و آلـه – [ مَـنْ رَأَى مِـنْـكُـم مُـنْـكَـرًا ؛ فَـلْـيُـغَـيِّـرْهُ بِـيَـدِهِ ،
                            فَـإِنْ لَـمْ يَـسْـتَـطِـعْ فَـبِـلِـسَـانِـهِ ، فَـإِنْ لَـمْ يَـسْـتَـطِـعْ فَـبِـقَـلْـبِـهِ
                            ] ، و [ قُـلْ للهِ الْـحُـجَّـةُ الْـبَـالِـغَـة ] ! ، ..

                            ×

                            إذن ؛ مـا سِـرُّ الـتَّـمـسُّـك بـأنَّ مـن شـكَّ أنَّ الـعـبَّـاسَ – صـلـواتُ ربِّـي و سـلامـه عـلـيْـه – قـد
                            قـاتـلَ الـقـومَ و [ الـسُّـيْـفُ فـي فـمـه ] فـقـد شـكَّ بـشـجـاعـة أبـي الـفـضـل و قُـدرتِـهِ ، و وفـائـه
                            لـلإمـام الـشَّـهـيـد ؟! ، ألـم يـقـل الـحُـسـيْـن لأصـحـابِـهِ : [ قُـوْمُـوْا – رَحِـمَـكُـمُ الله – إلـى
                            اَلْـمَـوْتِ اَلَّـذِي لَا بُـدَّ مِـنْـهُ
                            ، فَـإِنَّ هَـذِهِ اَلْـسِّـهَـامَ ؛ رُسُـلُ اَلْـقَـوْمِ إِلَـيْـكُـم
                            ] ؟! ، أكـانَ الإمـامُ
                            الـشَّـهـيـد شـاكَّـاً فـي شـجـاعـة أنـصـاره و قُـدراتـهـم ؟! ، ..

                            ×

                            [ .. وقـفـة ، .. مـع أصـحـاب الـضَّـمـائـر .. ]

                            أحـسـبـكـم مـؤمـنـيـن ! ، و لا أُزكِّ عـلـى الله أحـدًا ، مَـنْ مِـنـكـم تـوسَّـلَ إلـى الله
                            بـحـقِّ أبـي الفـضـل الـعـبَّـاس ، و قـد جـاءَتْـهُ الإجـابـةُ بـأقـلَّ مِـمَّـا كـان يـتـوقَّـع ؟! ،
                            أو جـاءتـه مـن كـرامـاتـه ؛ كـرامـةٌ نـاقـصـة ؟! ، ..

                            أعـجـبُ مـا عـجـبـتُ مـنـه ، أن يُـقـال : إنَّ الـعـبَّـاس قـاتـلَ الـقـومَ و الـسَّـيْـفُ فـي
                            فـمـه ! ، لا انـتـقـاصـًا مـنـه و إنَّـمـا ! ، هـذا بْـنُ الـوصـي ، هـذا بْـنُ عـلـي ، ألَا يـدعـو
                            ربَّـه فـتـعـودُ يـداهُ بـعـدَ الـقـطـعِ كـمـا كـانـت ؟! ، عـلـى أنَّ الـدُّعـاءَ أكـبـرُ إعـجـازًا
                            و أكـثـرُ تـأكـيـدًا عـلـى الـشَّـجـاعـةِ تـلازُمـًا مـعَ الإيـمـان ، فـيـمـا أنَّ قِـتَـالَـهُ بـالـسَّـيْـفِ
                            الـمُـعـلَّـقِ فـي فـمـه لا يُـقـدِّمُ شـيْـئـًا ، فـإن قـيـل : إنَّـهـا [ مُـعـجـزة ] ، قُـلـتُ : كـيْـفَ تـكـونُ
                            الـمُـعـجـزةُ نـاقـصـةً ؟! ، إذ أنَّ حُـسـيْـنـًا قُـتِـلَ مـظـلـومـًا شـهـيـدًا ، و بـنـاتُ الـرِّسـالـة أُخِـذنَ
                            إلـى الـطَّـاغـيـةِ سـبـايـا ! ، لـذا فـإنَّ الـبـعـض يـنـتـقـصُ مـن أبـي الـفـضـل ظـنَّـاً مـنـه أنَّـه
                            يُـضـيـفُ لـه شـيْـئـًا ! ، ..

                            عَـبَّـاسُ لِـلْـمَـجْـدِ غَــايَــاتٌ بِـهَـامَـتِـهِ .. وَكَـانَ يَـسْـعَـى لَـهَـا سَـعْـيَ الْـمُـجِـدِّيِـنَـا
                            لَـكِـنَّـهُ لِـلْـحُـسَـيْـنِ الـسِّـبْـطِ نَــاوَلَــهَــا .. وَ قَـــالَ : عُـــذْرًا إِذَا كُـــنَّـــا مُـقِـــلِّــيِــنَـا
                            خُـذْهَـا إِلَـيْـكَ أَبَـا الـسَّـجَّـادِ بَـعْـضَ فِـ .. ــدَىً يَـا مَـنْ لَــهُ قَـلَّ إِكْـثَـارُ الْـمُـفَـدِّيِـنَـا
                            يَـا لَـيْـتَ لِـي أَلْـفَ عُـمْـرٍ مُـوْنِـقٍ نَـضِـرٍ .. تُـذْبِــلْــهُ دُوْنَــكَ أَسْــيَـافُ الْـمُــعَـادِيِــنَـا

                            ×

                            الـمُـشـكـلـة أنَّ الـبـعـض يـقـرأُ [ واقـعـةَ الـطَّـف ] بـ [ عـاطـفـة انـهـزامـيَّـة ] ، و يُـحـاول جـهْـدَ
                            أوهـامـه بـ [عـقـلـيَّـة مـخـيـالـيَّـة ] أن يُـضـيـفَ لـلـواقـعـةِ أُمـورًا لا يُـمـكِـنُـهُ – هـو – أن يـقـبـلـهـا
                            ، بـل لـو صـارحَ نـفـسَـهُ ؛ لـوجـدَ أنَّ مـا يُـروِّجُ لـه لا يـتـنـاسـب إطـلاقـًا مـع مـقـام آل مُـحـمَّـد إجـمـالًا
                            و تـفـصـيـلًا ، ..

                            ×

                            أمَّـا الـسَّـيِّـدة زيْـنـب – صـلـواتُ ربِّـي و سـلامـه عـلـيْـهـا – ، فـلا يـروقُ لـعـقـلـي و قـلـبـي
                            إلَّا أن يَـصِـفَـاهَـا بـ [ قُـرآن الـطَّـف ] ، لأنَّـنـي و مـع جُـل احـتـرامـي لـكُـل الـكُـتـب و كـل
                            الـعُـلـمـاء ، لا أُصـدِّقُ أنَّ زيْـنـبـًا تـجـزع ، أو تـضـعـف ، أو تـنـهـار ، بـأيِّ شـكـل ، و تـحـت
                            أيِّ ظـرف ، لأنَّ صـبـرَهـا رافـقَ حُـزنَـهـا ، و دمـعَـهـا رافـقَ حُـسـنَ ظـنِّـهـا بـربِّـهـا ، فـكـانـت
                            – و اللهُ يـشـهـد – جـديـرةً بـالـمـوقـع الَّـذي وضـعَـهَـا فـيـه الإمـام الـحُـسـيْـن ، و تـحـمَّـلـت
                            كُـل الـمـسـؤولـيَّـة بـكُـل أمـانـة و إخـلاص ، هـيَ ذاتُ الـنِّـداء فـي الـقُـرآن الـكـريـم :

                            [ يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ الله مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلاَ تَقُولُواْ لِمَن يُقْتَلُ
                            فِي سَبيلِ الله أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِن لَّا تَشْعُرُونَ * وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ
                            وَنَقْصٍ مِّنَ الأمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ
                            إِنَّا لله وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبْهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
                            ]

                            ×

                            لـذا أحـبَّـتـي ؛ لا يـعـتـقـدنَّ أحـدٌ أنَّ لـه [ فـضـلًا ] عـلـى الـحُـسـيْـن ! ، إنَّ قـضـيَّـة كـربـلاء
                            مـحـفـوظـة بـ [ حـفـظ الـقُـرآن ] ، لا الـتَّـطـبـيـرُ أدَّى لـحـفـظـهـا ، و لا الـلَّـطـمُ ، و لا غـيـرُه ،

                            أَتُـرَى تَـزُولُ وَإِنْ تَـعَـاقَـبَ ضِـدَّ .. هَـا مِـلْـيُـونُ عَـصْـرٍ مَـانِـعٍ ؛ حَـاشَـاهَـا
                            لَا ؛ لَا تَـزُولْ ، تَـأَمَّـلُـوْا وَتَـفَـكَّـرُوْا .. مَـعْـنَـى الْـخُـلُـودِ مُـطَـابِـقٌ مَـعْـنَـاهَـا
                            لَا يَـنْـتَـهِ ذِكْـرُ الْـحُـسَـيْـنِ وَكَـرْبَـلَا .. مَـنْ ذَا يُـكَـذِّبُ زَيْـنَـبـًا ؛ دَعْـوَاهَـا ؟!
                            وَاللهِ [ لَا يَـمْـحُـوْ يَـزِيِـدٌ ] ذِكْـرَنَـا .. [ وَ عِـصَـابَـةُ اَلْـبَـعْـثِ ] الَّـتِـي رَبَّـاهَـا

                            و إنَّـمـا فـي إحـيـائـهـا إحـيـاءٌ لأنـفـسـنـا ، و تـذكـيـرٌ لـنـا بـالإمـام الـمُـنـتـظـر – عـجَّـل الله
                            تـعـالـى فـرجـه الـشَّـريـف – ، فـلا يُـقـصَـدُ مـنـهـا الـبُـكـاءُ الـمُـجـرَّد ، و لا الـحـضـور الـمُـعـلَّـقُ
                            بـالـحـوائـج الـمُـتـعـسِّـرة ! ، ذاكَ شـيءٌ يـسـيـرٌ مـن عـطـاء آل مُـحـمَّـد ، لـكـنَّ مـا يُـرادُ لـنـا
                            أن نُـدركـه مـنـهـا أمـريْـن [ أَلَا فَـمَـنْ كَـانَ بَـاذِلًا فِـيـنـَا مُـهْـجَـتَـهُ ] ، و [ مُـوَطِّـنـًا عَـلـَى لِـقَـاءِ اللهِ
                            نَـفْـسَـهُ
                            ] ، عـنـد ذاك ؛ [ فَـلْـيَـرْحَـل مَـعَـنَـا ] ، لأنَّ حُـسـيْـنـًا لـم يـمـت ، بـل هـو فـي كُـل عـصـر
                            و فـي كُـل جـيـل ، و فـي كُـل أُمَّـة ، ..

                            ×

                            فـلا تـلـومـوا إمـامـي و قـائـدي الـسَّـيِّـد عـلـي الـخـامـنـئـي عـنـدمـا يَـقـفُ مُـعـارضـًا لـتـلـك
                            الـمُـمـارسـات الـلَّاحُـسـيْـنـيَّـة ، و يُـحـاولُ جـاهـدًا مـنـعـهـا ، لأنَّـهـا بـالأصـل لـم تـرفـع عـنَّـا
                            ظُـلـمًـا ، و لـم تـدفـع عـنَّـا قـهـرًا و ضـيـمًـا ، و لـم تـرفـع لـلـفـتـحِ شـعـارًا ، و لـم تـسـتـرجـع حـقَّـاً
                            لـمـظـلـوم ، و لـم تـردع طُـغـيـانـًا لـمـلـعـون ! ، و عـدا عـن افـتـقـادهـا لـلـنَّـص الـشَّـرعـي ،فـإنَّـهـا
                            سـاهـمـت فـي إثـراء الـحـمـلات الـمـسـعـورة الَّـتـي تـسـعـى إلـى تـشـويـه الـمـذهـب الإمـامـي الإثـنَـيْ
                            عـشـري ، و الانـتـقـاص مـنـه ، ..

                            و لا تـشـتـمـوا شـيْـخـنـا الـجـلـيـل الـعـلَّامـه الـوائـلـي – رضـوان الله تـعـالـى عـلـيْـه – ، فـهـو
                            أكـثـرُ وفـاءًا ، و أكـبـرُ عـطـاءًا مـن غـيـره ، و إنَّـه لـم يـتـجـاوز آدابَ الـمـنـبـر و أخـلاقـيَّـاتـه ،
                            إذ لا شـيءَ أفـجـعُ مِـمَّـا يـفـعـلُـهُ الـبـعـض مـن مُـمـارسـات فـاشـلـة سـاقـطـة ، ثُـمَّ بـلا أدنـى
                            شـعـور بـالـمـسـؤولـيَّـة يـقـولـونَ إنَّـهـا [ شـعـائـر الـحُـسـيْـن ] ! ، عـفـوًا ! ، كـفـرنـا بـهـا ، لأنَّ
                            حُـسـيْـنـًا أكـبـرُ بـكـثـيـر مـن سـيِّـئـاتـكـم ، و أعـظـمُ كـثـيـرًا مـن مـحـافـلـكـم الاسـتـعـراضـيَّـة ،

                            اَلْــحُــسَــيْــنُ ؛ نَــبَــأُ اللهِ بِــكَـــرْبَـــلَا .. فَــجْــرُ الْــتَّــحَــدِّيَــاتِ وَالْإِقْــدَامِ
                            بِـــثَــوْرَتِـــهِ فَــــتَــحَ اللهُ بَـــصَـــائِـــرًا .. لِـلْـحَـقِّ عَــادَتْ خَــلْـفَ إِمَــامِـيْ
                            قَـالَـتْ وَمَـسْـمَـعُ الْأَعْـدَاءِ مُـنْـدَهِـشٌ .. لِـلْـمَـوْتِ دُوْنَ الْـسِّـبْـطِ قِـيَـامِـيْ

                            هـكـذا نـفـهـمُ [ واقـعـة الـطَّـف ] ، نـعـم هـكـذا ، و لله الـحـمـد و الـمِـنَّـة ، أنَّـه أكـرمـنـا
                            بـالإمـام روح الله الـمـوسـوي ، و بـالـسَّـيِّـد مُـحـمَّـد بـاقـر الـصَّـدر ، و الـسَّـيِّـد مُـحـمَّـد
                            صـادق الـصَّـدر ، و الـمُـقـدَّس الـسَّـيِّـد مُـحـسـن الأمـيـن الـعـامـلـي ، فـاقـرؤوا واقـعـة
                            الـطَّـف فـي مـؤلَّـفـاتـهـم ، و مـواقـفـهـم ، و غـيـرهـم مـن الـعُـلـمـاء الـعُـظـمـاء ،
                            أمَّـا أربـابُ الـصَّـومـعـات ، الـمُـنـعـزلـون عـن الـواقـع ، فـلا نـقـاش مـعـهـم ! ، لأنَّـهـم
                            لا يـؤمـنـون أنَّـهـم أحـيـاء أصـلاً ، فـمـا الـنِّـقـاشُ مـعـهـم إلَّا عـبـث ، و مـا الاعـتـرافُ بـهـم إلَّا
                            غـثـث ، ..

                            ×

                            و أنـا أضـمُّ صـوتـي لأُسـتـاذي الـعـزيـز [ أمـيـري حُـسـيْـن ] ، و هـو فـي مـقـام أبـي ، و أكـثـر ،
                            و أقـول : نـعـم لـلـمـجـالـس الـعـاشـورائـيَّـة فـي حُـسـيْـنـيَّـاتـنـا ، و لا بـديـلَ عـنـهـا ، فـمـنـهـا كـانـت
                            بـدايـاتـنـا ، و فـيـهـا تـكـون نـهـايـاتـنـا ، نـعـم لـلـبُـكـاء و إظـهـار الـحُـزن عـلـى شـهـيـد آل مُـحـمَّـد
                            ، نـعـم لـمـواسـاة الـسَّـيِّـدة زيْـنـب ، نـعـم لـمُـشـاركـة إمـامـنـا زيْـن الـعـابـديـن ، لـيْـسَ لـنـا غـيـرُهـم
                            فـالـبُـكـاء قـلـيـلٌ فـي حـقِّـهـم ، نـعـم لـذكـر الـحـقـائـق بـمـا فـيـهـا كـمـا هـيَ ، و لـكـن ؛ لا
                            لـلـتَّـبـاكـي الـكـذوب ، لا لـلانـفـعـال الَّـذي يُـنـافـي تـعـلـيـمـات الأئـمَّـة ، لا لـلـتَّـصـرُّفـات و
                            الـمُـمـارسـات الـلَّا أخـلاقـيَّـة ، الـلَّا حُـسـيْـنـيَّـة ، لا لـلـمُـزايـدات الـعـاطـفـيَّـة ، لا لـلـخُـرافـات
                            الـشَّـيْـطـانـيَّـة ، ..

                            ×

                            أخـيـرًا ؛ مـجـالـسُ أبـي عـبـدالله فـي عـاشـوراء ، مـواطـنٌ لـلـدُّعـاء الـمُـسـتـجـاب ، و فـيـهـا
                            مـا لا يُـحـصـى مـن الـعـطـايـا و الـكـرامـات ، أقـولُ شـيْـئـًا لِـمَـن [ يُـروِّجُ ] لـلـتَّـطـبـيـر بـفـلـسـفـة
                            [ لَأَبْـكِـيَـنَّ عَـلَـيْـكَ بَـدَلَ اَلْـدُّمُـوعِ دَمـًا ] ، أقـولُ لـه : [ سَـلْ ربَّـكَ بِـمَـظْـلُـومِ كَـرْبَـلَاءَ ، أَنْ
                            يُـرِيَـكَ فِـي نَـفْـسَـكَ بُـكَـاءَ الْـصَّـادِقِ اَلْأَمِـيِـن عَـلـَى جَـدِّهِ الْـحُـسَـيْـن ] ، كـم مـن سـقـيـمٍ لا
                            عِـلاجَ لـه تـمـاثـل لـلـشِّـفـاء بـبـركـات أبـي عـبـدالله ، فـإن كـانَ لـكـم أمـلٌ فـاسـألـوا الله
                            بـحـقِّ أبـي الـفـضـل ، أن تـبـكـوا حُـسـيْـنـًا بـدلَ الـدُّمـوعِ دمـاءًا ، و هُـنـا الـفـاجـعـة ! ،
                            فـإمَّـا أن تُـجـاب ؛ و هـنـيـئـًا لـك لأنَّ الله لا يُـعـطـيـكَ إلَّا مـا فـيـه خـيْـرٌ لـك و صـلاحٌ لِأمـرك ،
                            أو لا تُـجـاب ! ؛ فـعـنـدهـا سِـيَّـان إن طـبَّـرتَ واقـفـًا أم قـاعـدًا ، مُـسـتـقـيـمًـا أو مـائـلًا ، طـبـعـًا
                            هـذا الـكـلام لِـمَـن يـؤمـن بـ [ كـرامـات أبـي الـفـضـل و عـطـايـاه ] ، كـمـا نـؤمـن بـهـا ! ،
                            و إنَّـنـا نـؤمـنُ يـقـيـنـًا أنَّـنـا سـنـبـكـيـه دمـًا فـي يـومٍ مـا ، ..

                            [ اَلْـسَّـلَامُ عَـلَـيْـكَ ؛ يَـا صَـاحِـبَ اَلْـزَّمَـانِ ، اَلْـسَّـلَامُ عَـلَـيْـكَ ؛ يَـا خَـلِـيـفَـةَ اَلْـرَّحْـمَـنِ ، اَلْـسَّـلَامُ عَـلَـيْـكَ ؛
                            يَـا شَـرِيـكَ اَلْـقُـرْآنِ ، اَلْـسَّـلَامُ عَـلَـيْـكَ ؛ يَـا مُـظْـهِـرَ اَلْـعَـدْلِ وَالْإِيِـمَـانِ ، عَـجَّـلَ اللهُ فَـرَجَـكَ ، وَسَـهَّـلَ
                            مَـخْـرَجَـكَ ، وَجَـعَـلَـنَـا مِـنْ أَنْـصَـارِكَ ، وَالْـمُـسْـتَـشْـهَـدِيـنَ بَـيْـنَ يَـدَيْـك
                            ] ، ..

                            ×

                            .. وَالْـسَّـلَامُ عَـلَـيْـكُـمْ وَرَحْـمَـةُ اللهِ وَبَـرَكَـاتُـه ..

                            تعليق


                            • أخي العزيز مِتعب

                              كلمات ارجو ان تتقبلها مني على قلتها

                              ( اشتقنا لكتاباتك فلاتغب عنا )

                              اخوك
                              صندوق العمل

                              تعليق


                              • رواية صحيحة السند
                                تقول ان بنات الرسالة
                                خرجن ناثرات الشعور
                                سافرات الوجوه
                                الاخ الفاضل اميري حسين ليس لنا خبرة في الروايات
                                ولكن
                                حسب تتبعي لهذه الكلمات وجدت انه قبيل مصرع الامام الحسين قد دخل جيش يزيد عليه لعنة الله ولعنة كل الخلائق على خيم بنات الوحي وسلبوا منهن سترهن
                                فهرعن وهن مسلوبات القناع والغطاء بعد هذا الموقف الى ابو الغيرة ( الحسين ) يلذن به ويشكين له ما قد الم بهن
                                فخروجهن على هذا النحواذا كان بأختيارهن فحاشا ان يصدق ذلك احد ولكن اذا ما فرض عليهن من قبل العن خلق الله الذي لم يترك محرم الا وانتهكه وان اهل الخبث قد وصلت بهم الفساد والانحطاط الى ان يقوموا بهذا الفعل القبيح (الا وهو سلب القناع والغطاء ) بحق بنات الرسالة هل علينا ان لا نصدق !



                                التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 09-02-2008, 08:51 AM.

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X