خامنئيون حائرون بين علييّن
نقل لي أحد الاخوان المشاركين في موكب المشق في ليلة العاشر في البحرين هذه القصة :

يقول :حين خرج الموكب ونحن ننادي حيدر مع ضرب الصنج والبوق وحين مررنا بجانب أحدى الحسينيات (الماتم) قال الخطيب في تلك الحسينية سنترك مصيبة علي الاصغر (عبدالله الرضيع) لنتكلم عن مصيبة سيد علي هذا المرجع المظلوم وأخذ بذكر المصائب الي جرت على سيد علي ومنها فتوى التطبير التي يرفضها البعض وهو يبكي على هذه المصائب.... طبعا عرفتم من هو سيد علي المظلوم الذي فضّل هذا الخطيب ذكر مصيبته وترك مصيبة علي الاصغر بن الامام
هذه الحادثة .. تعكس الحالة الغريبة التي عاشتها البحرين في محرم هذا العام .. البحرين التي قسمّها خامنه اي منذ تدخله في التطبير الى قسمين : قسم يتابعه في اوامره بمنع التطبير .. وقسم متمسك بهذه الشعيرة المقدسة التي كان عليها السلف الصالح ..
هذا الانقسام الذي اخذ ابعاداً خطيرة لم تشهد لها البلاد مثيلاً .. فمنذ متى يقوم الشيعة بالاعتداء على مواكب الامام الحسين عليه السلام .. كما جرى لمواكب التطبير التي تعرضت للعدوان في الدراز وسند والمحرق والسنابس ؟
منذ متى .. يرفع الشيعة لافتات معادية لرادود حسيني كبير .. يتمنى الشيعة في كل مكان رؤيته واللطم تحت منبره ؟
منذ متى تصدر بيانات من مآتم الحسين ضد شعائر الحسين ؟؟
البعض في البحرين .. بدى في حيرة .. بين علي الاصغر عليه السلام وبين علي خامنه اي .
لم تعد مصيبة الرضيع وهي من اعظم مصائب كربلاء .. لم تعد عندهم مصيبة .. بل المصيبة هي مظلومية مزعومة لحاكم ايران .