اخترته لكِ من واقعنا الذي لا يخلو من الحمقى
وهذه القصة تؤلم كل من عرفها خصوصاً المتأمَلِِين لليوم الظهور وللموعود عجل الله تعالى فرجه الشريف .
":"
الشخصيات
الراويات هن / ليــلى ، زهراء .
عنوان المسرحية / "" اذكروني ، لن تنكروني""
يحتاج المشهد إلى تقسيم الستيج إلى صورتان صورة للراويتان حينما تتحدثان وصورة للحدث الدائر
الحديث عنه أو القصة .على بركة الله و محمد وآل محمد
:
اامشهد الأول 5دقائق :
( خميسة)
ليلى: آآآه ،، مولاي يامولاي يبن رسول الله متى يا سيدي ترانا ونراك فقد طاااال الصدى ..
زهراء : بارك الله بكِ ياليلى لقد أحرقتي قلبي بكلماتك هذه ، فقد ترآئت لي قصة خميسة التي بكت وأعيت بدنها.
ليلى: ياعزيزتي بارك الله بكِ أيضأً ،ولكن من هي خميسة؟
زهراء: إنها إمرأة مؤمنة خدمت آل بيت النبوة لخمسين سنة.
ليلى :حفظها الله وهل هي كبيرة بالسن؟
زهراء: نعم إنها تكاد لا تمشي ليس لكبر سنها ولكن لتعثّرها .
ليلى: وما الذي عثر حظها وهي خادمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام؟
زهراء: لخميسة قصة لا تنساها ما أحياها الله .
ليلى: اللهم صل على محمد وآل محمد ، هل أغضبت الله والنبي وأهل بيته بشيء؟
زهراء: لا والله ماكان لها أن تفعل ، ولكن الحمقى كثيرون يفعلون شيئاً يجعلون المرء يظن بنفسه سوء
وما من سوء به .
ليلى: زهراء ،،أخبريني فوالله لقد شوقتني لسماع قصتها .
زهراء : حسناً ولكن بشرط بعد أن ندعو دعاءَ الفرج لتعجيل فرج مولانا صاحب الزمان.
:
الشخصيات
خميسة ، ابنتها أم علي، الغريب
الراويتان زهراء، ليلى
المشهد الثاني 5دقائق
( الضيف الغريب )
:
ليلى : والآن بعد الدعء ، هاتي ما عندِك.
زهراء : حسناً !!
في أحد الأيام قُبيل شهر محرم جاء رجل شديد الوسامة
نوراني، بوجهه سمات المؤمنين ، وطرفه لا يخونه ، وكانت معه طفلةٌ جميلة ذات السنوات الأربع او الخمس
لها قبول وبها هيبةً لم يرها أحد من قبلعلى طفلة في مثل سنها.
ليلى: اللهم صل على محمد وآل محمد
زهراء: وقف هذا الرجل الغريب على باب خميسة فأقبلت أم علي وفتحت الباب...
أم علي : من الطارق .؟
الغريب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أم علي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، عفواً من أنت؟
االغريب: هل أستطيع أن أدخل وابنتي.؟
أم علي : نعم تفضل.
زهراء : الغريب في الأمر والذي لم تلاحظانه خميسة وابنتها أنهم قبلتا بدخول الرجل
ولم تُعارضانه على ذلك دخل إلى مجلسهم المجاور للباب وجلس هو بالمجلس وأخذت الصغير
تطوف المنزل كله ولم تترك غرفة ولا مجلساً إلا واطلعت عليه .
خميسة : بني ! لم تقل من أنت؟
الغريب: أنا السـيــِّد مُحمّد وهذه ابنتي فاطمة .
خميسة :ما شاء الله تبارك الله
الغريب: هل أنتي خميسة؟
خميسه : نعم أنا خميسة وهذه ابنتي أم علي.
السيد محمد : أنت مريضة ياخميسة وكذلك ابنتك ؟
أم علي: إيه والله يا سيد ليس لنا قُدرة ولكن اجرنا على محمد وآل بيته .
السيّد محمد : يا خميسة سوف أزور كربلاء بإذن الله وأجلب لك ولأبنتك الدواء يوم العاشر من محرم.
خميسة: بالرك الله بيك وجزاك الله خير زُر عني اباعبد الله تروح وترجع بالسلامة ،اله يحفظ لك فاطمة.
أم علي: شكراً وجزاك الله خير ما راح ننساك من الدعاء في كل مجلس.
السيد محمد: طيب ، السلام عليكم ورحمة الله .
أم علي وخميسة : وعليكم السلام ورحمة الله .ياهلا ومرحبا.
ليلى: إذن هو أتى لخميسة لمعرفته بأنها مريضة ، ويريد جلب الدواء من كربلاء! ترى هل يقصد التربة الحسينية
أم هو دواء لا يتواجد إلا بكربلاء لا غيرها .
زهراء : هو سافر إلى كربلاء ولم يخبرهما عن نوع العلاج ولم يخبرهما ما مرضهما ولكنه أخبرهما بأنه سيعود
بالعاشر من محرم فهنا الداء الحقيقي الذي تنزف له القلوب .
ليلى : كيف ؟
:
الشخصيات
الراويتان:ليلى زهراء
خميسة ، أم علي ، ألسيد محمد ، و مجموعة من النساء.
المشهد الثالث والأخير 5 دقائق
( وعد الموعود وعودته من كربلاء )
:
زهراء: حينما رحل السيد محمد أيقنت خميسة وابنتها أنه لم يكن مجرد سيد بل هو بقية الله .
ليلى: يالله يامحمد ياعلي ، ألم تقبلان يديه ورجليه ألم تحظيان ببركته ؟
زهراء وهي تبكي : لا والله لم يتسنى لهما ذلك فقد بكيتا عليه بعد رحيله .
ليلى : ماذا عن عاشوراء ، هل أتى لهما بالدواء؟
زهراء وهي تجهش بالبكاء: لقد عاد بأبي وأمي فوقف على باب خميسة وهو متشح بالسواد
ففتحت الباب إحدى النسوة ..
الحُجة عجل الله فرجه : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المرأة : من أنت ولماذا تقف هنا لا يجوز يارجل أن تقف أمام الباب والنساء قبالته .
الحُجة عجل الله فرجه : أين خميسة ؟ أريد صاحبة المجلس.
المرأة وباقي النسوة : استغفر الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ياعمي حرام ما يجوز
ليلى : ويحهن أولسن مرتديات حجابهن .
زهراء: ماذا تقولين بمن تظن بالناس ظن السوء والمشكلة أنهن لسن واحدة أو اثنتان بل
كن كثيرات و واقفات على الباب ليغرفن طعام الغداء ولكنهن ...... حسبي الله ونعم الوكيل.
ليلى : ماذا جرى يا زهراء هل أتته خميسة لتلكمه ؟
زهراء : ظل هو يخبرهن بأنه يريد خميسة ليكلمها ويرحل وأخبرتك سابقاً بأن طرفه لا يخونه ..
الحُجة عليه السلام : نادوا لي خميسة أو أم علي .
خميسة : ما بهن النساء هكذا يصرخن ؟
أم علي : لا أدري والله يا أمي لربما نقصت علن الصحون تعلمين هن كيف .
خميسة : وهل هذا كُله بسبب الصحون ؟ سأذهب لأرى بنفسي وليكفن عن هذا الصراخ .
أحد النساء : يا أمي خميسة إن هذا الرجل يقف عل الباب ويقول بأنه يريدك
فأخبريه أن يتنحى ولا يقف أمام الباب فهذا لا يجوز .
خميسة: رجل؟ ومن هو ألم يقل لكنْ؟
أحد النساء: يقول أنه أتى من كربلاء .
خميسة : يارسول الله
يا رسول الله
أما تعرفن من هو هذا ؟ بئس النساء أنتن لا بارك الله بكن
أما تعرفن من هذا ؟
وا سيداه ..
زهراء وهي تجهش بالبكاء: خرجت خميسه إلى الباب ولم ترى له شخصاً
بقيت تناديه بأعلى صوتها وتقول له أنا هنا يامولاي ..
ليلى بصوت حزين : يامولاي ، يامولاي.
خميسة : وسيداه ، اعذرني مولاي ، سامحني يبن فاطمة . أين أخبيء وجهي من الزهراااااء
النساء: لماذا من هو هذا الرجل.؟
أم علي: ويحكن هذا الحجة سلام الله عليه وعد أمي يأتي من كربلاء هذا اليوم
وبجهلكن وقلة حياءكن جعلتنه يرحل .
زهراء : أخذت أم علي بيد أمها و أضجعتها على فراشها وهن تبيكيان تارةً وتحضنان بعضما تارة
وفي ذلك اليوم لم تكلم واحدة من تلك النساء واستمرت بالبكاء وكل ما ذكرت الموقف ظلت تبكي وتنوح وتعتذر من آل البيت عليهم السلام .
تقف ليلى وتقول :السلام عليك يامولاي وابن مولاي
متى ترانا ونراك فقد طال الصدى عزيز علي أن أرى الخلق ولا تُرى ولا نسمع لك حسيساً ولا نجوى
عزيز علي أن أبكيك ويخذلك الورى عزيز علي أبكيك ويخذلك الورى ، عزيز عليّ .........وبصوت موجع تصرخ ......يامولاي ياصاحب الزمان .
إذاً فلتبك خميسة ولتبكي النساء وليبكي كل باكٍ لفقد الأولياء،
فلو اهتمتا لقوله وزيارته ووعده لما حدث ما حدث ، ولو أصدقن وعده ، و دعون برهُ وطاعته
لما قضين على أنفسهن بحمقهن وجهلهن ،
لقصة خميسة درس يعلمنا كيف نعامل الناس حتى لا نندم على فعلتنا ، وأحترام الوعود مهما طال بعدها
، ويعلمنا أن نتعامل مع الولي بوجوده وصدق أنتظاره والتطلع إلى ظهوره وإن كان غائباً هذا لا يعني نسيانه ..
فسلام الله عليك يامولاي ما غابت شمس ولاح قمر
وسلام الله عليك ما دجى ليل وصبح ظَــهر
وصلى الله على أجدادك الطاهرين وآبائك الطيبين وعجل الله فرجك ياولي المنتظرين ..
تمت بحمد الله
وهذه القصة تؤلم كل من عرفها خصوصاً المتأمَلِِين لليوم الظهور وللموعود عجل الله تعالى فرجه الشريف .
":"
الشخصيات
الراويات هن / ليــلى ، زهراء .
عنوان المسرحية / "" اذكروني ، لن تنكروني""
يحتاج المشهد إلى تقسيم الستيج إلى صورتان صورة للراويتان حينما تتحدثان وصورة للحدث الدائر
الحديث عنه أو القصة .على بركة الله و محمد وآل محمد
:
اامشهد الأول 5دقائق :
( خميسة)
ليلى: آآآه ،، مولاي يامولاي يبن رسول الله متى يا سيدي ترانا ونراك فقد طاااال الصدى ..
زهراء : بارك الله بكِ ياليلى لقد أحرقتي قلبي بكلماتك هذه ، فقد ترآئت لي قصة خميسة التي بكت وأعيت بدنها.
ليلى: ياعزيزتي بارك الله بكِ أيضأً ،ولكن من هي خميسة؟
زهراء: إنها إمرأة مؤمنة خدمت آل بيت النبوة لخمسين سنة.
ليلى :حفظها الله وهل هي كبيرة بالسن؟
زهراء: نعم إنها تكاد لا تمشي ليس لكبر سنها ولكن لتعثّرها .
ليلى: وما الذي عثر حظها وهي خادمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام؟
زهراء: لخميسة قصة لا تنساها ما أحياها الله .
ليلى: اللهم صل على محمد وآل محمد ، هل أغضبت الله والنبي وأهل بيته بشيء؟
زهراء: لا والله ماكان لها أن تفعل ، ولكن الحمقى كثيرون يفعلون شيئاً يجعلون المرء يظن بنفسه سوء
وما من سوء به .
ليلى: زهراء ،،أخبريني فوالله لقد شوقتني لسماع قصتها .
زهراء : حسناً ولكن بشرط بعد أن ندعو دعاءَ الفرج لتعجيل فرج مولانا صاحب الزمان.
:
الشخصيات
خميسة ، ابنتها أم علي، الغريب
الراويتان زهراء، ليلى
المشهد الثاني 5دقائق
( الضيف الغريب )
:
ليلى : والآن بعد الدعء ، هاتي ما عندِك.
زهراء : حسناً !!
في أحد الأيام قُبيل شهر محرم جاء رجل شديد الوسامة
نوراني، بوجهه سمات المؤمنين ، وطرفه لا يخونه ، وكانت معه طفلةٌ جميلة ذات السنوات الأربع او الخمس
لها قبول وبها هيبةً لم يرها أحد من قبلعلى طفلة في مثل سنها.
ليلى: اللهم صل على محمد وآل محمد
زهراء: وقف هذا الرجل الغريب على باب خميسة فأقبلت أم علي وفتحت الباب...
أم علي : من الطارق .؟
الغريب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أم علي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، عفواً من أنت؟
االغريب: هل أستطيع أن أدخل وابنتي.؟
أم علي : نعم تفضل.
زهراء : الغريب في الأمر والذي لم تلاحظانه خميسة وابنتها أنهم قبلتا بدخول الرجل
ولم تُعارضانه على ذلك دخل إلى مجلسهم المجاور للباب وجلس هو بالمجلس وأخذت الصغير
تطوف المنزل كله ولم تترك غرفة ولا مجلساً إلا واطلعت عليه .
خميسة : بني ! لم تقل من أنت؟
الغريب: أنا السـيــِّد مُحمّد وهذه ابنتي فاطمة .
خميسة :ما شاء الله تبارك الله
الغريب: هل أنتي خميسة؟
خميسه : نعم أنا خميسة وهذه ابنتي أم علي.
السيد محمد : أنت مريضة ياخميسة وكذلك ابنتك ؟
أم علي: إيه والله يا سيد ليس لنا قُدرة ولكن اجرنا على محمد وآل بيته .
السيّد محمد : يا خميسة سوف أزور كربلاء بإذن الله وأجلب لك ولأبنتك الدواء يوم العاشر من محرم.
خميسة: بالرك الله بيك وجزاك الله خير زُر عني اباعبد الله تروح وترجع بالسلامة ،اله يحفظ لك فاطمة.
أم علي: شكراً وجزاك الله خير ما راح ننساك من الدعاء في كل مجلس.
السيد محمد: طيب ، السلام عليكم ورحمة الله .
أم علي وخميسة : وعليكم السلام ورحمة الله .ياهلا ومرحبا.
ليلى: إذن هو أتى لخميسة لمعرفته بأنها مريضة ، ويريد جلب الدواء من كربلاء! ترى هل يقصد التربة الحسينية
أم هو دواء لا يتواجد إلا بكربلاء لا غيرها .
زهراء : هو سافر إلى كربلاء ولم يخبرهما عن نوع العلاج ولم يخبرهما ما مرضهما ولكنه أخبرهما بأنه سيعود
بالعاشر من محرم فهنا الداء الحقيقي الذي تنزف له القلوب .
ليلى : كيف ؟
:
الشخصيات
الراويتان:ليلى زهراء
خميسة ، أم علي ، ألسيد محمد ، و مجموعة من النساء.
المشهد الثالث والأخير 5 دقائق
( وعد الموعود وعودته من كربلاء )
:
زهراء: حينما رحل السيد محمد أيقنت خميسة وابنتها أنه لم يكن مجرد سيد بل هو بقية الله .
ليلى: يالله يامحمد ياعلي ، ألم تقبلان يديه ورجليه ألم تحظيان ببركته ؟
زهراء وهي تبكي : لا والله لم يتسنى لهما ذلك فقد بكيتا عليه بعد رحيله .
ليلى : ماذا عن عاشوراء ، هل أتى لهما بالدواء؟
زهراء وهي تجهش بالبكاء: لقد عاد بأبي وأمي فوقف على باب خميسة وهو متشح بالسواد
ففتحت الباب إحدى النسوة ..
الحُجة عجل الله فرجه : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المرأة : من أنت ولماذا تقف هنا لا يجوز يارجل أن تقف أمام الباب والنساء قبالته .
الحُجة عجل الله فرجه : أين خميسة ؟ أريد صاحبة المجلس.
المرأة وباقي النسوة : استغفر الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ياعمي حرام ما يجوز
ليلى : ويحهن أولسن مرتديات حجابهن .
زهراء: ماذا تقولين بمن تظن بالناس ظن السوء والمشكلة أنهن لسن واحدة أو اثنتان بل
كن كثيرات و واقفات على الباب ليغرفن طعام الغداء ولكنهن ...... حسبي الله ونعم الوكيل.
ليلى : ماذا جرى يا زهراء هل أتته خميسة لتلكمه ؟
زهراء : ظل هو يخبرهن بأنه يريد خميسة ليكلمها ويرحل وأخبرتك سابقاً بأن طرفه لا يخونه ..
الحُجة عليه السلام : نادوا لي خميسة أو أم علي .
خميسة : ما بهن النساء هكذا يصرخن ؟
أم علي : لا أدري والله يا أمي لربما نقصت علن الصحون تعلمين هن كيف .
خميسة : وهل هذا كُله بسبب الصحون ؟ سأذهب لأرى بنفسي وليكفن عن هذا الصراخ .
أحد النساء : يا أمي خميسة إن هذا الرجل يقف عل الباب ويقول بأنه يريدك
فأخبريه أن يتنحى ولا يقف أمام الباب فهذا لا يجوز .
خميسة: رجل؟ ومن هو ألم يقل لكنْ؟
أحد النساء: يقول أنه أتى من كربلاء .
خميسة : يارسول الله
يا رسول الله
أما تعرفن من هو هذا ؟ بئس النساء أنتن لا بارك الله بكن
أما تعرفن من هذا ؟
وا سيداه ..
زهراء وهي تجهش بالبكاء: خرجت خميسه إلى الباب ولم ترى له شخصاً
بقيت تناديه بأعلى صوتها وتقول له أنا هنا يامولاي ..
ليلى بصوت حزين : يامولاي ، يامولاي.
خميسة : وسيداه ، اعذرني مولاي ، سامحني يبن فاطمة . أين أخبيء وجهي من الزهراااااء
النساء: لماذا من هو هذا الرجل.؟
أم علي: ويحكن هذا الحجة سلام الله عليه وعد أمي يأتي من كربلاء هذا اليوم
وبجهلكن وقلة حياءكن جعلتنه يرحل .
زهراء : أخذت أم علي بيد أمها و أضجعتها على فراشها وهن تبيكيان تارةً وتحضنان بعضما تارة
وفي ذلك اليوم لم تكلم واحدة من تلك النساء واستمرت بالبكاء وكل ما ذكرت الموقف ظلت تبكي وتنوح وتعتذر من آل البيت عليهم السلام .
تقف ليلى وتقول :السلام عليك يامولاي وابن مولاي
متى ترانا ونراك فقد طال الصدى عزيز علي أن أرى الخلق ولا تُرى ولا نسمع لك حسيساً ولا نجوى
عزيز علي أن أبكيك ويخذلك الورى عزيز علي أبكيك ويخذلك الورى ، عزيز عليّ .........وبصوت موجع تصرخ ......يامولاي ياصاحب الزمان .
إذاً فلتبك خميسة ولتبكي النساء وليبكي كل باكٍ لفقد الأولياء،
فلو اهتمتا لقوله وزيارته ووعده لما حدث ما حدث ، ولو أصدقن وعده ، و دعون برهُ وطاعته
لما قضين على أنفسهن بحمقهن وجهلهن ،
لقصة خميسة درس يعلمنا كيف نعامل الناس حتى لا نندم على فعلتنا ، وأحترام الوعود مهما طال بعدها
، ويعلمنا أن نتعامل مع الولي بوجوده وصدق أنتظاره والتطلع إلى ظهوره وإن كان غائباً هذا لا يعني نسيانه ..
فسلام الله عليك يامولاي ما غابت شمس ولاح قمر
وسلام الله عليك ما دجى ليل وصبح ظَــهر
وصلى الله على أجدادك الطاهرين وآبائك الطيبين وعجل الله فرجك ياولي المنتظرين ..
تمت بحمد الله
تعليق