إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل للشيطان تأثير على المعصوم الذي اذهب الله عنه الرجس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل للشيطان تأثير على المعصوم الذي اذهب الله عنه الرجس

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ايها الاخوة
    ايها الزملاء
    اما بعد يقول الشيعة ان الله عصم المعصومين اوصياء الانبياء وطهرهم من رجس الشيطان ومن كل رجس ولكننا اذا ما قرأنا القران وجدناه يخالف هذه العقيدة

    قال تعالى :
    {قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً }الكهف63


    فمعلوم لدى جميع المفسرين قاطبة سنة وشيعة ان المتكلم هنا هو فتى موسى يوشع بن نون
    ومعلوم ايضا لدى الشيعة ان يوشع بن نون هو وصي موسى ووارث علمه من بعده
    ومعلوم كذلك ان الاوصياء جميعا لدى الشيعة معصومون منزهون عن الخطأ والنسيان وان الله اذهب عنهم تأثير الشيطان ورجسه


    ولكن الواضح جدا في هذه الاية ان الوصي المعصوم يوشع بن نون قد نسي هنا بمعنى النسيان والغفلة لا بمعنى الترك او ترك الاولى بقرينة وجود ضد النسيان وهو التذكر كونه يقول (( وما أنسانيه الا الشيطان ان أذكره ))

    فلاحظوا زملائي الفاضلين


    أنسانيه........مقابل.........أذكره

    أنسانيه........مقابل.........أذكره

    النسيان ....في مقابل........ التذكر


    ودعوا عنكم كل شيء واجيبونا هل تجدون قرينة انصع دلالة من هذه على بطلان عقيدتكم

    وخبرونا ايضا اين ذهبت العصمة من تأثير الشيطان ورجسه التي طهر الله منها المعصومين ؟




  • #2
    لا ليس له تأثير و قبل أن تتفلسف علينا كنت راجعت تفسيرنا لهذه الاية

    قوله تعالى: «فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا» الظاهر أن قوله: «مجمع بينهما» من إضافة الصفة إلى الموصوف و أصله بين البحرين الموصوف بأنه مجمعهما.
    و قوله: «نسيا حوتهما» الآيتان التاليتان تدلان على أنه كان حوتا مملوحا أو مشويا حملاه ليرتزقا به في المسير و لم يكن حيا و إنما حي هناك و اتخذ سبيله في البحر و رآه الفتى و هو حي يغوص في البحر و نسي أن يذكر ذلك لموسى و نسي موسى أن يسأله عنه أين هو؟ و على هذا فمعنى «نسيا حوتهما» بنسبة النسيان إليهما معا: نسيا حال حوتهما فموسى نسي كونه في المكتل فلم يتفقده و الفتى نسيه إذ لم يخبر موسى بعجيب ما رأى من أمره.
    هذا ما ذكروه.
    و اعلم أن الآيات غير صريحة في حياة الحوت بعد ما كان ميتا بل ظاهر قوله: «نسيا حوتهما» و كذا قوله: «نسيت الحوت» أن يكونا وضعاه في مكان من الصخرة مشرف على البحر فيسقط في البحر أو يأخذه البحر بمد و نحوه فيغيب فيه و يغور في أعماقه بنحو عجيب كالدخول في السرب و يؤيده ما في بعض الروايات أن العلامة كانت هي افتقاد الحوت لا حياته و الله أعلم.
    و قوله: «فاتخذ سبيله في البحر سربا» السرب المسلك و المذهب و السرب و النفق الطريق المحفور في الأرض لا نفاذ فيه كأنه شبه السبيل الذي اتخذه الحوت داخل الماء بالسرب الذي يسلكه السالك فيغيب فيه.
    قوله تعالى: «فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا» قال في المجمع،: النصب و الوصب و التعب نظائر، و هو الوهن الذي يكون عن كد انتهى، و المراد بالغداء ما يتغدى به و فيه دلالة على أن ذلك كان في النهار.
    و المعنى: و لما جاوزا مجمع البحرين أمر موسى فتاه أن يأتي بالغداء و هو الحوت الذي حملاه ليتغديا به و لقد لقيا من سفرهما تعبا.
    قوله تعالى: «قال أ رأيت إذ أوينا إلى الصخرة» إلى آخر الآية يريد حال بلوغهم مجمع البحرين و مكثهم هناك فقد كانت الصخرة هناك و الدليل عليه قوله: «و اتخذ سبيله» إلخ و قد ذكر في ما مر أنه كان بمجمع البحرين، يقول لموسى: لا غداء عندنا نتغدى به فإن غداءنا و هو الحوت حي و دخل البحر و ذهب حينما بلغنا مجمع البحرين و أوينا إلى الصخرة التي كانت هناك و إني نسيت أن أخبرك بذلك.
    فقوله: «أ رأيت إذ أوينا إلى الصخرة» يذكره حال أويهما إلى الصخرة و نزولهما عندها ليستريحا قليلا، و قوله: «فإني نسيت الحوت» أي نسيت حال الحوت التي شاهدتها منه فلم أذكرها لك، و الدليل على هذا المعنى - كما قيل - قوله: «و ما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره» فإن «أن أذكره» بدل من ضمير «أنسانيه» و التقدير «و ما أنساني ذكر الحوت لك إلا الشيطان فهو لم ينس نفس الحوت و إنما نسي أن يذكر حاله التي شاهد منه لموسى.

    و لا ضير في نسبة الفتى نسيانه إلى تصرف من الشيطان بناء على أنه كان يوشع بن نون النبي و الأنبياء في عصمة إلهية من الشيطان لأنهم معصومون مما يرجع إلى المعصية و أما مطلق إيذاء الشيطان فيما لا يرجع إلى معصية فلا دليل يمنعه قال تعالى: «و اذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب و عذاب»
    : ص: 41.
    و قوله: «و اتخذ سبيله في البحر عجبا» أي اتخاذا عجبا فعجبا وصف قام مقام موصوفه على المفعولية المطلقة، و قيل: إن قوله: «و اتخذ سبيله في البحر» قول الفتى و قوله: «عجبا» من قول موسى، و السياق يدفعه.
    و اعلم أن ما تقدم من الاحتمال في قوله: «نسيا حوتهما» الخ جار هاهنا و الله أعلم.
    قوله تعالى: «قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا» البغي الطلب، و الارتداد العود على بدء، و المراد بالآثار آثار أقدامهما، و القصص اتباع الأثر و المعنى قال موسى: ذلك الذي وقع من أمر الحوت هو الذي كنا نطلبه فرجعا على آثارهما يقصانها قصصا و يتبعانها اتباعا.
    و قوله: «ذلك ما كنا نبغ فارتدا» يكشف عن أن موسى كان مأمورا من طريق الوحي أن يلقى العالم في مجمع البحرين و كان علامة المحل الذي يجده و يلقاه فيه ما وقع من أمر الحوت إما خصوص قضية حياته و ذهابه في البحر أو بنحو الإبهام و العموم كفقد الحوت أو حياته أو عود الميت حيا و نحو ذلك، و لذلك لما سمع موسى من فتاه ما سمع من أمر الحوت قال ما قال، و رجعا إلى المكان الذي فارقاه فوجدا عبدا «إلخ».
    قوله تعالى: «فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا» إلخ.

    تعليق


    • #3
      كمال أرقام أشوفك ترد على المواضيع و خليت هالموضوع وكأنه لم يكن

      هل أثر عليك الشيطان و أنساك موضوعك

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شمس كربلاء
        كمال أرقام أشوفك ترد على المواضيع و خليت هالموضوع وكأنه لم يكن

        هل أثر عليك الشيطان و أنساك موضوعك

        اذا كان الشيطان يؤثر بالوصي المعصوم الذي اذهب الله عنه الرجس وينسيه الاشياء فما بالك بي انا العبد الفقير الخطاء
        فلا تعجبي يا شمس

        تعليق


        • #5
          زميلتنا الغالية شمس اعلمي ان كل مانسخته ولصقته هنا لا دخل له بالموضوع سوى هذا الجزء

          المشاركة الأصلية بواسطة شمس كربلاء

          فقوله: «أ رأيت إذ أوينا إلى الصخرة» يذكره حال أويهما إلى الصخرة و نزولهما عندها ليستريحا قليلا، و قوله: «فإني نسيت الحوت» أي نسيت حال الحوت التي شاهدتها منه فلم أذكرها لك، و الدليل على هذا المعنى - كما قيل - قوله: «و ما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره» فإن «أن أذكره» بدل من ضمير «أنسانيه» و التقدير «و ما أنساني ذكر الحوت لك إلا الشيطان فهو لم ينس نفس الحوت و إنما نسي أن يذكر حاله التي شاهد منه لموسى.


          سواء كان الشيطان انساه الحوت او انساه ذكر الحوت فالنتيجة واحدة يازميلتي وهي تأثير الشيطان على عقل المعصوم وذاكرته


          المشاركة الأصلية بواسطة شمس كربلاء
          و لا ضير في نسبة الفتى نسيانه إلى تصرف من الشيطان بناء على أنه كان يوشع بن نون النبي و الأنبياء في عصمة إلهية من الشيطان لأنهم معصومون مما يرجع إلى المعصية و أما مطلق إيذاء الشيطان فيما لا يرجع إلى معصية فلا دليل يمنعه قال تعالى: «و اذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب و عذاب»: ص: 41.
          المشاركة الأصلية بواسطة شمس كربلاء

          كيف لاضير يا زميلتي انه المعصوم والمعصوم في عقيدتكم المفترضة لا يؤثر فيه الشيطان لا في ولا في النسيان ولا في صغيرة او كبيرة
          فهل تراجعتم عن عقيدتكم ام لا ضير عندكم ان خالفت عقيدتكم صريح القران

          بالمناسبة لا دخل لهذا الموضوع بفرضية اياك اعني واسمعي يا جارة لان المعصوم الوصي هنا يخاطب المعصوم النبي فلا وجود للجارة بينهما

          زميلتي ان كان عندك من الجواب مايفيد ويحل الاشكال فأجيبي والا فافسحي المجال لغيرك ممن عنده علم بالموضوع

          وتقبلي تحياتي

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة kamal971

            اذا كان الشيطان يؤثر بالوصي المعصوم الذي اذهب الله عنه الرجس وينسيه الاشياء فما بالك بي انا العبد الفقير الخطاء
            فلا تعجبي يا شمس
            تتكلم و كانك ستبكي

            المهم الشيطان لا ينسيكم فقط بل هو متحكم بكم و باعمالكم كلها و تفكيركم مثل أبو بكر عندما قال إن لي شيطان

            يعتريني خووووش خليفة عندكم

            و الشيطان ليس له سلطان على عباد الله الصالحين المخلصين

            قال الله عز و جل : { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين }

            { فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين }

            من هم عباد الله المخلصين يا كمال ؟ هل هم انت و النابغة و الطنطاوي و السنيورة ؟

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              [LIST=1][*]
              وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ
              [*]
              فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ
              [*]
              فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ
              [*]
              إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ
              [*]
              قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ
              [*]
              قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ
              [*]
              قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ
              [*]
              وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ
              [*]
              قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
              [*]
              قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ
              [*]
              إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ
              [*]
              قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
              [*]
              الا عبادك منهم المخلصين
              [/LIST]
              و قال جل إسمه في موضع آخر
              [LIST=1][*]
              [*]
              إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ
              [*]
              [*]
              فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
              [*]
              فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ
              [*]
              إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ
              [*]
              قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ
              [*]
              قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ
              [*]
              قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ
              [*]
              وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ
              [*]
              قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
              [*]
              قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ
              [*]
              إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ
              [*]
              قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
              [*]
              الا عبادك منهم المخلصين
              [*]
              قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ
              [*]
              لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ
              [/LIST]

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة kamal971
                زميلتنا الغالية شمس اعلمي ان كل مانسخته ولصقته هنا لا دخل له بالموضوع سوى هذا الجزء



                سواء كان الشيطان انساه الحوت او انساه ذكر الحوت فالنتيجة واحدة يازميلتي وهي تأثير الشيطان على عقل المعصوم وذاكرته




                كيف لاضير يا زميلتي انه المعصوم والمعصوم في عقيدتكم المفترضة لا يؤثر فيه الشيطان لا في ولا في النسيان ولا في صغيرة او كبيرة
                فهل تراجعتم عن عقيدتكم ام لا ضير عندكم ان خالفت عقيدتكم صريح القران

                بالمناسبة لا دخل لهذا الموضوع بفرضية اياك اعني واسمعي يا جارة لان المعصوم الوصي هنا يخاطب المعصوم النبي فلا وجود للجارة بينهما

                زميلتي ان كان عندك من الجواب مايفيد ويحل الاشكال فأجيبي والا فافسحي المجال لغيرك ممن عنده علم بالموضوع

                وتقبلي تحياتي
                أبو إفسحي هل تراني أعترض طريق من يريد نقاشك لكي تقول إفسحي

                و كنت متوقعة منك هذا الرد المهرهر و سيجيبك علمائنا بهذا الرد

                إن المشهور في فتى موسى من خلال الروايات أنه يوشع بن نون، ولكنه لم يذكر في ظاهر القرآن ولذا عبر عنه العلامة في الميزان، بـ(قيل)، وعن الطوسي قيل :أنه ابن يوشع (التبيان 7: 65).
                وإذا ثبت أنه يوشع فيجب تأويل ظاهر النسيان، فأنه لم ينس الحوت وكيف ينساه وهو رآه يمضي في البحر سرباً، وإنما لم يذكر ما حدث له لموسى (عليه السلام) إلا بعد أن سأله عنه، فأنزل منزلة النسيان وقيل أن سبب عدم ذكر ما حدث لموسى (عليه السلام) أنه كان مشغولاًَ بمدافعة الشيطان ولذا عبر عنه بـ{وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ} سورة الكهف: الآية63، ولذا ترك أخبار موسى بالأمر (التنبيه بالمعلوم للحر العاملي: 181)، وأما نسبة النيسان لهما معاً فهو للتغليب فإن من ترك الحوت يمضي هو يوشع والمعنى تركا حوتهما كما هو الحال في قوله: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ} سورة طـه: الآية115، أي ترك وهو ترك الأولى.




                و هنا أسألك يا كمال ارقام هل قول الله تعالى الآتي يعني أن الله ينسى أيضا ؟

                ﴿ فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا ﴾ [الأعراف:51]

                التعديل الأخير تم بواسطة شمس كربلاء; الساعة 12-02-2008, 08:02 PM.

                تعليق


                • #9
                  على فكرة أئمتنا عليهم السلام جميعا أفضل من أي وصي آخر بل هم أفضل من الأنبياء جميعا باستثناء رسول الله

                  صلى الله عليه و آله و سلم فهو سيد الخلق جميعا و أفضلهم جميعا

                  الله يستر عليك يا كمال من هذا لكلام أعلم أنه ثقيل عليك

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شمس كربلاء
                    على فكرة أئمتنا عليهم السلام جميعا أفضل من أي وصي آخر بل هم أفضل من الأنبياء جميعا باستثناء رسول الله

                    صلى الله عليه و آله و سلم فهو سيد الخلق جميعا و أفضلهم جميعا ك

                    ولماذا استثنيتي رسول الله صلى الله عليه وسلم


                    اما بخصوص استشهادك انت والزميل لواء الحسين بالاية


                    قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
                    [*]
                    الا عبادك منهم المخلصين

                    انما الاية تتحدث عن الغواية ولا تتحدث عن النسيان فالشيطان نعوذبالله منه لا يستطيع ان يغوي العباد المخلصين ولكن يكون تأثيره عليهم عن طريق النسيان كما في اية الكهف الواضحة بأن الذي منع الوصي المعصوم من التذكرهو الشيطان

                    ومعلوم ان سورة الناس نزلت حين مرض الحسن والحسين فنزلت هذه الصورة فكان رسول الله يعيذهم بها والسورة تقول (( من شر الوسواس الخناس )) ومعلوم ان الوسواس الخناس شيطان فلو لم يكن له تأثير على الحسنين فلا موجب لان يعوذهم منه ولا موجب لنزول السورة لهما خاصة

                    تعليق


                    • #11
                      شمس كربلاء

                      يريد فتح موضوع عن تفضيل الأئمة على الأنبياء

                      لكنه

                      كالمستجير من الرمضاء بالنار

                      1-علي كيف كان أفضل من إبراهيم وإبراهيم عنده نبوة+رسالة+إمامة+عصمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      2-قول موسى(لاتؤاخذني بمانسيت)السياق هنا إعتذار فهو إما عن نسيان وإما عن خطأ وإما عن ترك أولى
                      وكل هذه تنافي العصمة التي في مفهومكم



                      فتى موسى المعصوم عندكم يقول(وماأنسانيه إلا الشيطان أن أذكره)

                      فلاإله إلا الله ماأقوى حجتنا والحمدلله على الهدايةوإلهام الحجة(وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء)

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد و آل محمد
                        و العن أعداءهم

                        بارك الله بالأخت الفذة شمس كربلاءو زاد تسديدها
                        و أخي العزيز المميز لواء الحسين قد ذدت عن المعصومين و نهج الحق بارك الله فيك


                        عزيزي الفاضل كمال

                        عندما تفتح موضوعاً هل تفكّر بسبرعمقه و أثره على عقيدتك قبل أن تنتقد الآخرين, لا أريد منك جواباً فلا شيء شخصياً بيني و بينك و منذ فترة طويلة تعوّد كثير من الموالين على قراءة السؤال للجواب عليه دون تحديد هوية السائل مسلما أم لا, و سأشير عليك قليلاً أنّك تتحدث عن العصمة - و كلنا يعلم أنّ هذا الموضوع يشمل الرسول الأعظم (ص) - و أثر الشيطان على المعصوم...

                        طبعاً ستجيب بأنّك تستثني التبليغ و..و..., تمعّن في من حركاته و سكناته سكوته و عمله و كلامه سنّة و قل لي متى يبلّغ و متى لا يبلّغ, و هذا ليس للحوار و لا النقاش بل هو برسمك كشخص لديه ضمير و عقل و الله الموعد.


                        ليس التفضيل لحب التفضيل على غيرهم من الأنبياء(ع) و الأوصياء(ع)
                        و الإستثناء هو عين السبب في تفضيلهم. و الأسباب كثيرة, منها
                        أنّهم من رسول الله و رسول الله منهم
                        فاطمة بضعة مني, حسين مني و أنا من حسين, قوله(ص) لعلي(ع): أنت مني و أنا منك, و هذه أمثلة لا تفيد الحصر

                        و بما أنّ الرسول (ص) الأفضل .. و هم (ع) منه فهم الأفضل.

                        هات الدليل بسند صحيح و لا معارض له أنّ الفتى هو يوشع (ع) و بعد الدليل الصحيح الذي لا معارض فعليّاً له, يوجد إجابة ولكن , فهمها دقيق.

                        و الأخت الكريمة شمس كربلاء قد ألمحت إلى أمر هو من صحيح الدلالة و الإجابة:
                        قال تعالى: «و اذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب و عذاب»
                        كيف مسّه (ع) الشيطان ؟ أذن الله عز و جلّ أن يتسلّط الشيطان عليه (ع) كما هو معلوم في ذلك.
                        و تذكّر أن شرط اللقاء بالعبد الصالح (ع) كان نسيان الحوت...

                        لا مزيد..

                        حسين الشيرازي, أتمنى يا عزيزي أن أراك يوماً تحاور دون تشنج أو تسرّع في أي موضوع, و بهدوء, و انفتاح.

                        تعليق


                        • #13
                          الاخت شمس كربلاء

                          تصديتى للموضوع دون ان تعلمى ما يقوله علمائك هداكى الله

                          كل ما برعتى فيه هو محاولة السخريه والاستهزاء بالاخ كمال وكانه اتى من جيبه بما يغضبك او يقلق راحتك ويتناقض مع مذهبك .


                          لنرى هذا ونركز جيدا فيما هو بالاحمر



                          الطبرسى :
                          { نسيا حوتهما } أي تركاه. وقيل: إنّه ضلَّ الحوت عنهما حين اتخذ سبيله في البحر سرباً فسمي ضلاله عنهما نسياناً منهما له. وقيل: إنه من النسيان والناسي له كان أحدهما وهو يوشع, فأضيف النسيان إليهما كما يقال نسي القوم زادهم إذا نسيه متعهد أمرهم. وقيل: إن النسيان وجد منهما جميعاً فإن يوشع نسي أن يحمل الحوت أو أن يذكر موسى ما قد رأى من أمره ونسي موسى أن يأمره فيه بشيء فصار كل واحد منهما ناسياً لغيره ما نسيه الآخر
                          { فلما جاوزا } ذلك المكان { قال } موسى { لفتاه آتنا غداءنا } قيل: إنهما انطلقا بقية يومهما وليلتهما فلما كان من الغد قال موسى ليوشع آتنا غداءنا أي أعطنا ما نتغدى به والغداء طعام الغداة والعشاء طعام العشي والإنسان إلى الغداء أشدُّ حاجة منه إلى العشاء { لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً } أي تعباً وشدة قالوا إن الله تعالى ألقى على موسى الجوع ليتذكر حديث الحوت.


                          القمى
                          ومضيا ونسيا الحوت وكان ذلك الماء ماء الحيوان فحي الحوت ودخل في الماء فمضى موسى ويوشع معه حتى عشيا فقال موسى لوصيه { آتنا غداء‌نا لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً } [62] أي عناء‌اً فذكر وصيه السمك فقال لموسى: إني نسيت الحوت على الصخرة فقال موسى: ذلك الرجل الذي رأيناه عند الصخرة هو الذي نريده فرجعا على { آثارهما قصصاً } [


                          يقول الكاشانى
                          { (61) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا } تركاه لذهولهما عنه او ذهابه عنهما { فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ } يعني الحوت { فِي البَحْرِ سَرَباً } مسلكاً

                          يقول الجنابذى
                          فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا } تركاه غفلة منه او نسيا امره حين حيي ودخل البحر ونسى يوشع (ع) ان يخبر موسى (ع) بأمره وقد كان علامة لقائه العالم حياة الحوت المملوح كما سيجيء الاشارة اليه
                          يقول الطبطبائى :
                          وقوله: { نسيا حوتهما } الآيتان التاليتان تدلان على أنه كان حوتاً مملوحاً أو مشوياً حملاه ليرتزقا به في المسير ولم يكن حياً وإنما حي هناك واتخذ سبيله في البحر ورآه الفتى وهو حي يغوص في البحر ونسى أن يذكر ذلك لموسى ونسي موسى أن يسأله عنه أين هو؟ وعلى هذا فمعنى { نسيا حوتهما } بنسبة النسيان إليهما معاً: نسيا حال حوتهما فموسى نسي كونه في المكتل فلم يتفقده والفتى نسيه إذ لم يخبر موسى بعجيب ما رأى من أمره.



                          اما ما نقلتيه انتى وقلتى :



                          وإذا ثبت أنه يوشع فيجب تأويل ظاهر النسيان، فأنه لم ينس الحوت وكيف ينساه وهو رآه يمضي في البحر سرباً، وإنما لم يذكر ما حدث له لموسى (عليه السلام) إلا بعد أن سأله عنه، فأنزل منزلة النسيان وقيل أن سبب عدم ذكر ما حدث لموسى (عليه السلام) أنه كان مشغولاًَ بمدافعة الشيطان ولذا عبر عنه بـ{وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ} سورة الكهف: الآية63، ولذا ترك أخبار موسى بالأمر (التنبيه بالمعلوم للحر العاملي: 181)، وأما نسبة النيسان لهما معاً فهو للتغليب فإن من ترك الحوت يمضي هو يوشع والمعنى تركا حوتهما كما هو الحال في قوله: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ} سورة طـه: الآية115، أي ترك وهو ترك الأولى.


                          فهو محض هراء وكلام لا دليل عليه


                          الاخ كمال حينما بدا الموضوع بداه وهو يعلم جيدا الى اى ارضيه يرتكز عليها بارك الله فيه واستشهد باقوال علماء التفسير ولكنكى حينما رددتى عليه لم نجد منكى اى دليل فهلا ذكرتى لنا المصدر الذى اتيتى منه بكلامك السابق ؟؟

                          بالانتظار

                          تعليق


                          • #14
                            الاخ الولايه

                            كنت ساقول لك احسنت على كلامك الهادىء البعيد عن الشتائم والسب ولكن ............

                            لم ارى لك ردا علميا يستند الى الدليل والمنطق

                            فلا تطلب من الاخ حسين ما لم تفعله انت .

                            عموما احسنت لابتعادك عن الشتائم هداك الله

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد و آل محمد
                              و العن أعداءهم
                              عزيزي الفاضل مسلم حق..

                              قد علمت أنّك تحاور الأخ حسيني للأبد في هذا الموضوع و قد تابعت شيئاً كثيراً منه.

                              و قد كنت خيّرت نفسي بين الدخول و بين القراءة, و رأيت أنّ الموضوع منته بما قاله "حسيني للأبد"..

                              لا تستغرب يا عزيزي.و ذلك لأسباب:

                              *إن هذا الموضوع هو من المواضيع العقائدية و فيها من الحديث و من علم الكلام.

                              *إن الآيات المذكورة متشابهة و تأوّل على غير ظاهرها الحرفي, و يفهم سياق الآيات من زاوية أخرى.


                              *إن الكلام الذي تفضّلت و أتيت به من التفاسير, لا يلزم منه أنّ المفسّرون يقولون به, فهم نقلوا عن قتادة و عن غيره ممن يختلفون معه أي أوردوا أقوالاً عدة و قد ترى قولهم في أحيان كثيرة قيل كذا و قال فلان. و مع ذلك كلّه فكلامهم الذي ذكرت لا يستند إلى قولٍ محقق عن الرسول(ص) أو عن الإمام(ع) في مسألة النسيان.

                              ثم ألا ترى أنّه من الإجحاف الإلزام بهذه الأقوال في حين أنّ من يأتي بقول بسياق شبيه من تفاسير علمائك لقلت أو قال غيرك: هذا ليس بكلام مستند و هو رأي رجل.و الأمثلة كثيرة, و القيل كثيرٌ كذلك في تلك التفاسير.

                              *المرجع في ذلك ,و إن فرضنا قول المفسرين الذين ذكرتهم بالنسيان, كتب العقائد لا التفاسير.

                              على أنّني ألمحت ,في مشاركتي, جواباً لمن أراد التدبّر و هو كلام تضمّنه جواب الأخت الكريمة شمس كربلاء.و قد كان:

                              قال تعالى: «و اذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب و عذاب»
                              كيف مسّه (ع) الشيطان ؟ أذن الله عز و جلّ أن يتسلّط الشيطان عليه (ع) كما هو معلوم في ذلك.

                              و تذكّر أن شرط اللقاء بالعبد الصالح (ع) كان نسيان الحوت...

                              و هذه و آيات أخر عدّة في مسألة العصيان و الذنب, لها مواضعها في الروايات, و في علم الكلام.

                              بالنهاية الكلام غير المستند و الرأي, مردودان في ما لم يوافق العقائد و الروايات.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X