يـعـنـي مـن ضِـمـن [ الـطَّـرائـف ] ، أنَّـه لـيْـسَ مـن حـق أخـونـا الـتـوبـي
أن يُـبـرِّئ إمـامـنـا عـلـيَّـاً مِـمَّـن لا يـلـتـزمُ مـنـهـجـه الـفـكـري و الأخـلاقـي ،
فـي ذات الـوقـت ، مـن حـق الـبـعـض أن يـنـسـب لـلـسَّـيِّـد فـضـل الله أنَّـه
[ يُـنـكـر ، .. إلـخ ] ! ، مـع أنَّ الـدَّلـيـل لـيْـسَ إلَّا فـي إنـشـائـيَّـات جـابـر
الـكـاظـمـي و حـنـجـرة بـاسـم الـكـربـلائـي ! ، ..

مـنـهـج عـلـمـي ، و نـقـاش مـوضـوعـي ، و حـيـاديَّـة لـم نـجـدهـا حـتَّـى
فـي الـوهـابـيـة أنـفـسـهـم ، بـــس الله يـسـاعـد قـلـبـك يـا عـزيـزي الـتـوبـي ، ..

يــا فــديــت قـلــبــك يــا الـتـوبـي ، جـبـت الـعـيـد بـــ [ راس الـضـب ]
بــس يــا والله إنــو فـضـح نـفـســه بـــ نـفـسـه ، و الـآن بـس عـرفـنـا
مـيـن الـلـي يـعـتـبـر [ أهـل الـبـيـت ] فـي ذات الـمـرتـبـة مـع الـفـالـي ! ، ..

[ 1 ]

هـذي إســأل عـنـهــا سـمـاحـة الـشَّـيْـخ [ عـلـي الـكـورانـي ] ، يـمـكـن
لانـو [ سـبَّـاق ] فـي [ الـتَّـحـلـيـلات ] الـعَـقَـدِيَّـة بــ [ نـكـهـة عـلـم الـغـيـب ] ،
أمَّـا الـلـي [ مـا بـك حـيـل تـصـرح بـــ اسـمـه ] ، فــ مـا حـكـم إلَّا بــ دمـاء
الـعُـمـلاء ، و الاسـتـخـبـارات الـصـهـيـوأمـيـركـيَّـة ، طـبـعـًا لـمـا أظـهـروا
إنـتـمـاء هـم الـفـعـلـي فـي سـلـوكـيَّـاتـهـم الـعـمـلـيَّـة ، ..

[ 2 ]




يـمـكـن يـقـصـد الـلـي مـا عـنـدهـم إلَّا [ الـلَّـهـم اهْـلِـك صـدَّام الـلَّـعـيـن ] ،
و جـيـوبـهـم مـلـيـانـه مــن [ بـقـايـاه ] ، و الأرصـدة فـي الـبـنـوك مـلـيـاريَّـة ، ..


[ 3 ]

مـيـن هـم يـا بـطـلـهـا ؟! ، ولا بـــس عـنـتـر بـالـكـلام ، و عـبـلـة بـالـواقـع

[ 4 ]


يـمـكـن [ الـعـمـيـان ] يـنـاظـرونـهـا صـح ، يـعـنـي مـو [ إسـتـعـارة أدبـيَّـة ] ،
أو الـلـي سـمَّـاهـا الـبـعـض [ إسـتـعـارة درَّاجـة ] ! ، بــس مـعـلـيـش ودنـا نـشـوف
وش ردهـم ؟! ، يـمـكـن لـلـفـالـي حـلال ، بـــس الـسَّـيِّد حـسـن نـصـر الله حـرام ! ،
خـصـوصـًا إنـهـم [ الـوجـه الـآخـر ] لـــ [ الـفـلـسـفـة الـتـكـفـيـريَّـة ] ، بـس لـلأمـانـة
مُـعـادلـة فـي وقـاحـتـهـا جُـرأة ، يـعـنـي كـل أهـل الـبـيْـت – ع – اخـتـصـرهـم
فـي الـفـالـي ، بـس يـمـكـن واحـد يـبـررهـا بــ [ 1 + 1 = 1 ] أو [ 1 + 1 = 5 ] ،
يـعـنـي الـشـطـحـات فـي الـعـقـيـدة و الـفـلـسـفـة امـتـدَّت لـلـمـسـائـل الـرِّيـاضـيَّـة ، ..


[ 5 ]

طـيـب [ الـمـسـلـم الـشـيـعـي ] ، جـاب لـنـا اسـتـفـتـاء ، و فـيـه الـتـبـريـزي يـضـلـل أحـد مُـقـلِّـدي
الـسـيـسـتـانـي ، بــس لانـو مـدعـوم مـن جـمـاعـة فـضـل الله ! ، يـمـكـن الـمـسـلـم الـشـيـعـي حـاقـد
عـلـى الـتـبـريـزي و الـسـيـسـتـانـي ، و نــاوي يـخـتـلـق فـتـنـة بـيـن مُـقـلِّـديـهـم ؟!

مـعـنـاهـا صـاحـبـكـم [ مُـفـتـن ] ، بــس انـتـبـهـوا مـنـه ! ، إلَّا إذا انـتـوا مـثـلـه بـذات الـعُـقـدة ، ..




:p

هـذي سـلـف ، بـس مـدري مـن أي مُـهـرِّج ، ..


[ أهـل الـبـيـت = الـفـالـي ] ، يُـسـاوي صـارت يُـوالـي ؟! ، يـعـنـي كـمـان
هـذي مـن [ الـشـطـحـات الـرِّيـاضـيَّـة ] ، [ 1 + 1 = 1 ] ، جـيـت بـهـذي و كـمـلـتـهـا ، ..
الله يـرحـم حـالـك ، بــس تـبـريـر [ تُـحـفـة ] ، عـمـومـًا الأصـفـار لـمَّـا تـوالـي
الـمـلـيـار [ مُـسـتـحـيـل ] تـسـاويـهـا ، يـعـنـي امـسـح وجـهـك بــ [ طـرف كـمـك ]

يـالـيـتـك تـدري إنـو [ الـتـبـريـزي ] ضـلَّـل [ أحـد مُـقـلِّـدي الـسـيـسـتـانـي ]
لـيـه ؟! ، بـــس لانـو الـمـسـكـيـن [ مـدعـوم مـن جـمـاعـة فـضـل الله ] ! ، الـسـلـفـي
هـو الـلـي لـمـا تـسـألـه ، عـن [ اسـتـفـتـاءات ] تـخـص عُـلـمـاءه ، يـتـهـرب مـنـهـا
بـــ [ سـب ] ، و [ قـلـة أدب ] ، ..



الـحـيـن ذا شـرح يـعـنـي ؟! ، مـسـكـيـن والله ،
إذا [ الـفـالـي = أهـل الـبـيـت ] ، وش أنـتـظـر مـنـك ،
بــس عـلامـة [ = ] ، وش تـعـنـي ؟! ، إلَّا فـي حـال إنـك
تـعـلـمـت ريـاضـيـات فـي [ كـهـوف الـشـعـوذة ] ، تـطـلـع
مـعـك كـذا

[ عُـقـدة الـقـوامـي ] ، عـمـومـًا ، إذا هـذا مـعـنـاهـا ، فـــ [ بـخـيـالـك ] ،
لـكـن بـــ إمـكـانـك تـسـأل أي واحـد ، وش يـعـنـي [ الـفـالـي = أهـل الـبـيـت ] ،
و كـمـان وش يـعـنـي [ الله = مـحـمـد ] ، و إذا مـا تـعـرف [ تـبـرر ] ، يُـسـتـحـسـن
إنــك [ تـبـلـعـهـا ] بـــ [ كـرامـة ] ، أحـسـن مـن [ الـتـبـريـرات الـخُـرافـيَّـة ] ، و
الـمـشـكـلـة ، جـاي يـحـكـي لـنـا عـن الـضـلال ! ، يـا لـيـتـك تـهـدي نـفـسـك بـس ، ..


أجـل لـمـا قـال أخـونـا الـتـوبـي إنـكـم تـعـتـبـرون [ الـفـالـي = أهـل الـبـيـت ] ، و جـيـت
[ تـزحـف عـلـى بـطـنـك ] و تـقـول [ أنـا أشـهـد ] ! ، تـشـهـد عـلـى وشـو ؟! ، آهـا ، يـمـكـن
وقـت الـتـعـديـل فـاتـك ، و لـذلـك لابـد إنـك تـبـررهـا ، يـعـنـي زي بـعـض الـنـاس لـمـا قـال
[ عـرق الـمـهـاجـر ] هـو [ عـرق الـحُـسـيـن ] ، و الـمـشـكـلـة الـكُـل يـصـفـق ، و إذا جـت عـلـى
الـسِّـيِّـد حـسـن نـصـر الله ، صـار حـرام و تـجـاوز ، و تـشـبُّـه بـــ [ بـن لادن ] و شـلـتـه ! ، بــس
الـحـمـد لله ، بـــايـن إنـو [ الـعـصـبـيَّـة الـسَّـلـفـيَّـة ] مـا نـشـوفـهـا إلَّا بـــ [ ردودكـم ] ، ..


عـمـومـًا ، .. الـسَّـيِّـد فـضـل الله يـدعـو لـك ، و لـغـيـرك بـــ [ الـهـدايـة ]

أجـل [ الله = مـحـمـد ] ؟! ، عـشـان تـبـرر [ الـفـالـي = أهـل الـبـيـت ] ؟! ، إذا مـسـتـعـد
تـسـاوي الله بـالـنـبـي ، بـس عـشـان تـبـرر مُـسـاواتـك بـيـن أهـل الـبـيـت و الـفـالـي ،
فــــــ الله يـكـرمـنـا بـــ [ ظـهـور الإمـام ] بــس ، ..