بسم الله الرحمن الرحيم


الزميل كمال


لاادري هل انت تعي ماتكتب ..


قولك وجوه يومئذ ناضرة ....تفيد النظر الى الله .! قول مؤسف


فناضرة ..تستخدم في هذا اللفظ للانتظار في اللغة


وليس لها قرينة ...في كلام العرب على النظر ...(في لفظ الجملة) وحاول ان تأتينا بقرينة في اللغة العربية من كلام عرب الجاهلية يؤكد قولك ..



ثانيا : انت تحتج بقول ابو هريرة ..وهذا احتجاج متهافت ..



ثالثا : البصر اعم من النظر ...وقد قيد بعدمه ...فكيف يقيد الاعلى ويترك الادنى




رابعا :العين البشرية ترى عن طريق قلب المنظور في شبكة العين ...ثم تحليله من قبل الدماغ ..وقبول الرؤيا الصحيحة ..فهل يصح ذلك على الله جل وعلا ..



خامسا : قوله تعالى (لن تراني) ...ولن نافية جازمة ....ام تريد ان تقول ان اللغة العربية مخطئة



سادسا : ان النظر يوقع الحدود ...وهل يصح ان ينظر الصغير الى الكبير ويراه كله ..

فان قلت يرى بعضه ...فقد جزأته ...واصبح لربكم جزء وكل ...وهذه مصيبة
وان قلت يراه كله ...جعلته بعيدا جدا ...لان ربك اذا اقترب كبر واذا ابتعد صغر ...شأنه شأن المخلوقات الاخرى ..




اخيرا : هذه مقدمة للملاطفة ...وحاول ان تجيب عن الاسئلة واحدة تلو الاخرى ..



الحمد لله وحده

يازميلي بل انت الذي لايعي مايكتب

فناضرة في الاية تعني حسنة ومضيئة
فأن كنت لاتميز ولا تفرق يازميلي دليل بين ناضرة (( بالضاد)) وناظرة (( بالظاء )) فكيف تميز معناها اذن يازميلي
فراجع الاية في كتاب الله
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ{22} إِلَى رَبِّهَانَاظِرَةٌ{23

فالنظر هنا بمعنى المشاهدة وليس الانتظار لاقترانها بالحرف الى
فلو قلت انا انظر الى وجه الزميل دليل فهل تفهم انني انتظر وجهك ؟

وعندما اسألك ماذا تنتظر ؟
تقول انتظر زميلي ولا تقول انتظر الى زميلي

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال للخ كمال :
ماذا تعني كلمة ناظرة في هذه الآية
بسم الله الرحمن الرحيم((وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون ))
أرجو الاجابة على ما طلبته منك في مشاركتي السابقة

الزميل موالي
ناظرة هنا التي في الاية 35 من النمل انما تعني منتظرة لعدم اقترانها بحرف الجر الى فلو انها قالت فاني ناظرة الى المرسلون لكانت بمعنى المشاهدة
ولكنها لم تقرنها بحرف الجر الى ففهمنا انها تعني منتظرة من الانتظار وهذا هو مانقوله وهذه هي حجتنا

جيد أخ كمال إذاً كلمة ناظرة ليست مطلقة للرؤية بالعين بذاتها بل تحتاج الى قرينة تدل على المعنى المفهوم منها...
لا شك أنّ «الناظرة» في قوله (إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) بمعنى الرائية، ونحن نوافق المثبتين بأنّ النظر إذا استعمل مع «إلى» يكون بمعنى الرؤية، لكن الذي يجب أن نُلفت إليه نظر المستدل هو أنه ربما يكون المعنى اللغوي ذريعة لتفهيم معنى كنائي، ويكون هو المقصود بالاصالة لا المدلول اللغوي.
وهذا الحديث له نفس المضمون وهو من صحيح مسلم :
حدثنا محمود بن غيلان أبو أحمد حدثنا الفضل بن موسى السيناني أخبرنا طلحة بن يحيى بن طلحة عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسرعكن لحاقا بي اطولكن يدا قالت فكن يتطاولن أيتهن أطول يدا قالت فكانت اطولنا يدا زينت لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق
فالمعنى اللغوي للحديث هو طول الايادي
والمعنى الكنائي هو كثرة فعل الخير والصدقة

ثم إنه سبحانه استخدم كلمة «وجوه» لا «عيون»، فقسم الوجوه إلى قسمين: وجوه ناضرة، ووجوه باسرة، ونسب النظر إلى الوجوه لا العيون، فلو كان المراد هو الرؤية لكان المتعيّن استخدام العيون بدل الوجوه، فنحن لا نجد في الادب العربي القديم ولا الحديث مورداً نسب فيه النظر إلى الوجوه وأُريد منه الرؤية بالعيون والابصار، بل كلما أُريد منه الرؤية نُسب إليهما.

بسم الله الرحمن الرحيم


الزميل كمال ..أرفق بنفسك قليلا


فهل هذا الكلام لك أم عليك ..


يقال في اللغة انتظر الى فلان ان يفعل كذا ..

الا اذا كنت يازميلي لست عربيا ..
)



ولماذا لم تأتي بالقرينة في كلام العرب على ان ناضرة ..ناظرة ...تفيد النظر ..وليس الانتظار


مع ان الاية التي بعدها تؤكد الانتظار (تظن ان يفعل بها فاقرة)



هيا ياعزيزي ..لماذا لم تتجرأ ان تجيب على باقي الاسئلة ..



الحمد لله رب العالمين

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

الأخ كمال نرجو منك الاجابة على التساؤلات التالية

1- لماذا أخفى الله ذاته عنا في الدنيا؟؟
2- الملاء الاعلى والسماوات لا تسمى الحياة الدنيا فهل الملائكة يرون الله وهم في السماوات؟؟
3- هل رأى آدم ربه وهو في الجنة ؟؟
4- الغاية من ارسال الرسل هداية الناس لتوحيد الخالق وعبادته وقد أيدهم الله بالدلائل والمعجزات فلم أخفى الدليل الأكبر على وجوده ووحدانيته وهو رؤية عباده له ؟؟
5- إن الله لو كلف المقعد بالمشي الى المسجد والجهاد لكنا ظلمه وجار عليه ((تعالى اله عن الظلم والجور )) فكيف يكلفنا بالايمان برؤيته في الاخرة ونحن لم نره في الدنيا ؟
6- الله ليس كمثله شيء .. ولكن حينما نراه في الاخرة ((على حد زعمكم )) سيكون له مثل في عين وذهن كل من رآه أم أن الله غير منزه عن المثل في الآخرة ؟؟
7- كيف سيكون ربكم حينما ترونه عارياً أم مرتدياً ثياباً تليق بجلاله ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

اخواني الكرام ان من يقراء حديث رؤية الله تعالى في عقيدة اهل السنة وما رواه البخاري ومسلم

ان من يقراء الحديث يتبين له ان حتى المنافقين يرؤون الله تعالى والعياذ بالله


فيا اخ كمال اقراء هذة ونريد رد علمي عليها

هل المنافقون يرؤون الله تعالى والعياذ بالله ؟؟؟


وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله فيقول أنا ربكم فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه‏.‏ فيأتيهم الله فيقول أنا ربكم‏.‏ فيقولون أنت ربنا‏

ولنا ملاحظات عديدة على الحديث فلا نريد ان نطرحها كلها بوقت واحد


وصلى الله على محمد وال محمد