إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صدق او لا تصدق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصورة اتصورت في اواخر عام 1996
    والتقطت من خلال وكالة الفضاء الأمريكية المعروفة ( ناسا )
    وتعتبر من أوضح الصور لهذه المنطقة الغريبة ( مثلث برمودا )
    انا رفعتها علشان تشوفوها
    وان شاء الله انا هزودكم بالمزيد من الصور والمعلومات الاخرى اللي بجهز فيها وهنزلها قريب ان شاء الله
    بس اخلصها واخلص ترجمتهاوانا تحت امركم هنزلها على طول ، وتعتبر معلومات هتغير فكركم عن المثلث رأسا على عقب ،، وشكرا ، واليكم الصورة : ــ


    تعليق


    • ما قيل عن علاقة المسيح الدجال بمثلث برمودا وما حكي عن عرشه وشكله ومكانه : ــ

      مدينة الدجال تصميم فريد :

      ان مدينةاو مملكة اودولة الدجال التى اكمتل له بناها ذات منظر فريد وعجيب وبها قطاعات هايله على هيئة اهرامات متداخله يمكن لها ان تنتقل فى اى لحظة من اللحظات وكانها غواصة هائله (وكانها منظر لاحد الافلام الهوليوديه ..... والتى لن تصدقوا انه من مؤسيسيها بل ومن مؤلفى افلامها كيف لا وهو يعيشها واقعا .... ولنا عوده الى هذا الموضوع فى حينه ) وجزء من هذه القلعه ظاهر للعيان فوق الماء ولكنه محاط بخطوط دفاعيه رهيبه منها مجال كهرومغناطيسي وقوى تعمل كشفاطات يمكنها اقتناص وخطف اى شئ مهما كان حجمه .. وكل ذلك لانه يخشي ان تدخل اي مركبه سواء سفينه او طائره فترى كل شئ بسهوله .... وقد زود الدجال كل هذه القلاع بكل وسائل الترف والمتعه فى عالم ساحر .....

      وهذه القلعه او القلاع ان صح التعبير لاتحيط بمثلث برموده كله اما تحت الماء يوجد الجزء الاكبر من هذه الدولة او المدينه على مساحة تقارب 350كيلومترامربعا ( علما ان مساحة مثلث برموده الوهمى الشكل تبلغ حوالى 770 الف كيلو متر مربعا ) وربما كان بلامتداد كله حتى قريبا جدا من شواطئ ميامى بفلوريدا ..... وقليل من هذه القلاع مفتوحه وتتنفس الهواء العادى خاصة التى فوق سطح الماء ولكن الغالبية العظماء سواء مافوق او تحت الماء مغلقه والاضاءة صناعيه والتنفس يتم بضخ الاكسجين باسلوب فنى راقى جدا ( تخيلوا هذا مقارنه باسلوب ضخ الاكسجين فى الطائرات ..... وسوف ترون الفرق ) وقد زودها بكميات شبه ثابته من الطاقات المختلفه سواء الكهربائيه او المغناطيسيه او الحراريه او او او .... لكل اغراضه .... لقد سخر الضوء وفهم اسرار الابصار وتوصل الى اسرار المغناطيسيه والجاذبيه وصناعة اجهزه حساسه على مستوى الجزئ وهو اصغر مادة فى الذره ........لقد استطاع دمج قوى عديده فى بعضها واستطاع توليد جاذبيات صناعيه هائله يمكن من خلالها شل حركة اى اجهزة معدنيه ...... ( اعتقد انكم قراتم نظريات انشتاين اليهودى اللعين .... اذا اطلعتم على بعض تصوراته التى لازالت قيد الدراسة والبحث ومنها بحر الاشعاعات المتساقطه على الارض كالشلال وانه عند اصطدام جسيماتها بالارض بسرعات عظيمه يفجر عوالم جديده من القوى والمجالات .... وتصوره عن امكانية التنقل عبر او على الاشعه الضوئيه .... انها نظريات بشريه وصل واثبت وطبق معظمها بل كان سابقا للانسانيه فيها ) .....

      مقر القياده:

      ان للدجال قلعة هرميه الشكل خاصة جدا وسريه للغايه لايعلم بها غيره تحسبا لاية ظروف او طوارئ غير متوقعه وبها غرفة تحكم خاصة يمكنه تدمير بقية الاجزاء الاخرى للمدينه عند حدوث اى طارئ او هجوم مباغت للاستيلا عليها وهو امر مستبعد عنده الاانه جبان رعديد ... ومن وصل الى مدينته دون اذن منه ولو بالخطا او اطلع على ما لايسمح له به لاى سبب فالحكم هو من راى لايخرج ولو ان يكون مجرد مجرد قطعة غيار ادميه بالداخل ( كما يحدث لحالات الاختفاء التامه لاطقم السفن او الطائرات التى تمر بالمنطقه وكلكم يعرف او سمع بذلك ) او مجرد جسد يتلبسه شيطان قوى من اعوان ابليس ويخرج بها للعالم ليفتنهم ( مثلما حدث لكوبر فيلد الساحر الامريكى الشهير .... ولنا عودة الى الحديث عنه )
      اللغه واسلوب التخاطب والتعارف


      ان الدجال لعنه الله كما ذكرنا طاف بقاع الارض وتعلم لغاتها المختلفه واتقنها الحديث منها والقديم الموجودة والبائده ...... من هنا قام مع مجموعة من علماء الصوتيات بتنظيم لغة خاصة بشعبه وحكومته بوحى اللغة السنسكريتيه القديمه وبذلك اصبحت لغة شفرة بينهم فلة التقى رجلان لايعرف احدهما الاخر من رجاله او شعبه فهى علامة دالة بينهم ..... بل ان ابواب مملكته لاتفتح الا بعد التاكد من هوية الدخال بهذه الشفره زيادة فى الحرص ..... وذلك كله اضافة الى اتقان لغات العالم المختلفه سواء كانت لغة واحدة او اكثر للفرد الواحد .......
      وسائل التنقل


      ان وسائل التنقل الداخليه يمكن تخيلها تسبقنا بمئات السنين ولكم ان تقيسوها بارقى وسايل النقل الحاليه واترك الخيال مفتوح امامكم ..... اما وسائل التنقل الخارجيه فهى تقنية تسبقنا بالاف السنين ان صح التعبير وسوف نفرد لها موضوعا خاصا فى القادم القريب ...........

      تاسيس قواعد جديده :

      بعد ان تم له ما اراد واكتملت المدينه او مركز القياده فى برموده بات مرحلة تاسيس قواعد اخرى ومراكز جديدة لتكوين شبكه متكاملة للسيطرة على هذا العالم من قرب ... وكلها غالبا تحت الماء فى البحار ودايما مايختار مناطق تكون بشكل مثلثات ...... وكانت اولاها فى المنطقة القطبية الجنوبيه ..... ثم فى مياه الخليج الجديد مقابل سواحل الارجنتين ..... وواحدة بمنطقة المثلث الذهبى شرقى اسيا ..... والاخيرة فى المنطقة القطبيه الشماليه ................. وكلها لاهداف معينه وخطط يرسمها هو ويختار مواقع يحتاجها هو ورجاله مستقبلا ..........

      وقفه مع العلم الحديث وبرموده:

      لقد اطلقت اقمار صناعيه فوق برموده وكانت كل الصور المرسله مشوشه ..... الانه تم التقاط صورة واحدة فقط اظهرت كتله من اليابسه غير واضحة المعالم ولما تم التركيز على اعادتها بدقة اشد وضوحا كانت كل الصور مشوشه وغير واضحه كليا .... مما يد ان الدجال يمتلك اجهزة رهيبه يصل مدى تاثيرها الى القدرة على شل امكانيات الاقمار الصناعيه بل ومسح اشرطة التسجيل بها ..... وبعد عدة محاولات صرح البريفيسور وين ميشيجيان بقوله ( نحن امام قوة هائله وعظيمه وبلاحدود واننا لا نعلم عنها شيئا على الاطلاق ....... ) بعدها اوقفت الابحاث والدراسات الرسميه بالاقمار الاصطناعيه

      وذلك باوامر من الحكومة الامريكيه التى تعاملت مع الموضوع على انه محاط بالسريه لاسباب امنيه وعسكريه

      تعليق


      • هناك حادث عن عنصر الوقت في مطار ميامي حيث لم يقدم أي تعليل منطقي لما حدث لركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية الوطنية 727 حين كانت على وشك الهبوط وفجأة اختفت ثم والتقطها الرادار بعد حوالي عشر دقائق بعد ان عادت للظهور هبطت الطائرة بشكل اعتيادي لكنهم لاحظو الترتيبات في المطار وكأن طائرتهم معرضة للخطر او عملية هبوط اضطراري وعندما استفسر القبطان أجابه احد أفراد التحكم "يارجل عشر دقائق لم يكن لكم وجود على الشاشة" عندخا تفحص القبطان والطاقم ساعاتهم ومؤشرات الوقت في الطائرة فوجدوا انهم متأخرون عشر دقائق عن الوقت الحقيقي؟؟؟
        في كتابه الأفق (الأفق غير المنظور) وخلاصة لأسرار البحر كتب "فنست غاوسي" في فصل كامل خصصه لمثلث برمودا (مثلث الموت) .
        ذكر فيه بأنه بعد كتبته الموضوع بوقت قصير تلقى رسالة من طيار سابق يدعى((ديك سيترن)) فيها معلومات مذهلة . كتب ستيرن قائلا: أنه في نهاية عام 1944 شارك في رحلة متجهة إلى ايطاليا كانت هذه الرحلة مكونة من سبع قاذفات قنابل وعلى بعد حوالي 300ميل من برمودا تعرضت طائرته لاضطراب مفاجئ مما جعلها تعود أدراجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية وقد كان الجو هادئا إلا أن الإضطراب هز الطائرة وقذف بطاقمها إلى السقف وجعل الطائرة تفقد قدرتها على الإرتفاع لدرجة انها أوشكت على أن ترتطم بالبحر وعندما عاد إلى القاعدة في المطار عرف ان ثلاثة فقد الإتصال بهم ولم ينج منهم أحد كما لم يعثر على أي حطام!!! ومع هذا لم يعتبر الحادث فقدان لوقوعه في زمن الحرب (العالمية الثانية)
        وبعد الحرب ببضع سنين كان ستيرن وزوجته في رحلة نهارية من برمودا الى نيساو عندما وقع حادث مشابه في اللحظة التي أخذت زوجته بالكلام عن الحادث السابق . وبدون سابق انذار وقعت الطائرة وبعنف وارتطم الطعام الذي كان يتناوله الركاب في سقف الطائرة واهتزت الطائرة واستمرت بالاهتزاز تعلو وتهبط لمدة ربع ساعة
        وفي المكان نفسه البطان (جوتولي) قبطان سفينة صيد تسمى "وايلدغوز" شهد شيأ مختلفا .. كان (تولي) على متن سفينة صيد يبلغ طولها 65قدما في منطقة من لسان المحيط زكان الجو صحواَ وكانت الرياح التجارية تهب من الجنوب الغربي وكان برفقته سفينة صيد تدعى(كايكوس تريد) وطولها 104أقدام اقتربت السفينتان من القسم الجنوبي من لسان المحيط وكان الوقت ليلا وكان القبطان تولي مستغرقا في نومه عندما أفاق بفعل ماء غزير انسكب عليه في قمرته . تحرك بسرعة وارتدى قميص النجاة وانطلق بشكل آلي إلى فتحة وخرج منها .. وحين خرج وجد نفسه مغمورا بالماء وشاهد حبلا فتتبعه إلى أعلى وكان عمقه من 40-50قدما فإذا به على السطح فوجد أن السفينة الأخرى قد رجلت دون أن تلتفت إليه .. أما ماحصل فهو ان سفينته عندما انقلبت وغرقت كانت مربوطة إلى السفينة الأخرى مما جعل السفينة الأخرى تبتعد حتى لا تسحبها إلى القعر معها . وقطع الطاقم حبل الوصل بينهما وابتعدوا عن السفينة الغارقة وأخذوا يراقبون هل سينجو الكابتن؟

        شاهد البحارة ماحدث للسفينة (وايلدغور) لقد كانت تسير بسرعة إلى القعر مباشرة كما لو كانت في دوامة وبعد نصف ساعة من العراك أيقن القبطان (تولي) أنه هالك لامحالة وكم كانت دهشته كبيرة عندما سمع اسمه قادم من السفينة التي تتجه نحوه وكلن باستطاعته ان يجيب وينجو بحياته
        القبطان (هنري) يملك شركة انقاذ في ميامي تدعى شركة اكتشاف _شبح البحر_ ولديه خبرة سنوات عديدة كقبطان وملاح ويبلغ حوالي الخامسة والخمسين من العمر. عريض الصدر، تدل عضلاته على أنه غطاس، ويترك انطباعه بأنه صلب مفتول العضلات، وبالنسبة لضخامة جسمه فإنه يتحرك بخفة ورشاقة، وحين يرى المرء حركاته لا يتمنى أن تمتد يده إليه لشدته وقوته أما عيناه ونظره الثاقب فإنها مدربتان ومعتادتان على مراقبة البحر، وعذوبة كلامه وثقته أثناء الحديث تجعلنا نورد ما يتعلق باختفاء الباخرة من خلال حديثه هو:
        نحن عائدون من رحلتنا بين "بورتوريكو" و "فورت لاودريدل"، مضى
        علينا ثلاثة أيام ونحن نجر باخرة فارغة كان فيها نترات البترول. كنت على ظهر السفينة "الأخبار السارة" والتي يبلغ طه لها 160 قدما وقوتها 2500 حصان.

        أما الباخرة التي كنا نقطرها بحبل قطر بطول/ 900/ قدم فكان وزنها/ 2500/ طن. كنا على لسان المحيط بعد أن اجتزنا منطقة/ اكسيماس/. كان العمق حوالي 600 قامة. الوقت ظهرا الطقس جيد السماء صافية. ذهبت إلى القمرة لبضع دقائق سمعت خلالها كثيرا من الضوضاء. اندفعت خارج القمرة وصحت، ما الذي يجري بحق الشيطان؟ أول ما وقع عليه بصري هو البوصلة التي كانت تدور باتجاه عقارب الساعة. لم يكن أي مبرر لذلك!!! المكان الوحيد الذي سمعت أن ذلك يحدث فيه هو في " كنغستون " في نهر القديس "لورتس" حيث يوجد كميات من الحديد أو أي معدن غيره في الأعماق وذلك يجعل البوصلة تخرج عن المألوف. لم أعرف ما حدث إلا أن شيئا فظيعا يحدث، القيامة تقوم. ظهر الماء وكأنه يندفع من جميع الاتجاهات. اختفى الأفق. لم نعد نعرف أين الأفق، الماء والسماء والأفق جميعها اختلط ببعض... لم نعد نعرف أين نحن؟..ومهما يكن السبب فإن جميع المولدات والتجهيزات الكهربائية قد توقفت عن العمل: كانت المولدات تعمل ولكنها لم تكن تعطي كهرباء. حاول المهندس الكهـربائي أن يشغل المولد الإضافي ولكنه لم يفلح. انتابني قلق شديد على الباخرة الأخرى. نظرت فلم أستطع رؤيتها. بدا لي وكأنها مغمورة بالغيوم المتلبدة. أما البحر عندها فقد كان أشد هيجانا من مناطق أخرى.أطلقت صمام النجاة إلى أقصى حد.لم أعد أعرف اتجاهنا، ولكنني أردت أن أصل بسرعة ولو إلى- جهنم. بدا وكأن شيئا ما يحاول جرنا إلى الخلف ولكنه لم يستطع.! عندما خرجنا من ذلك كان حبل القطر مشدودا تماما- مثل حبل الحاوي الهندي- ولكننا لم نستطع رؤية شيء في أخره.كنا مثل الذي يغادر منطقة ضباب.المنطقة التي فيها الباخرة الأخرى كانت مغلفة بكتل من الضباب الكثيف.اندفعت إلى ظهر السفينة وبدأت عملية سحب الباخرة. وفي الواقع ما كنت أستطيع الرؤية ، لمسافة أحدى عشر ميلا في المنطقة التي كانت فيها الباخرة كان البحر مضطربا، على الرغم من أن الأمواج لم تكن عالية.. ((سمني جبانا ولا تسمني بطلا فما كنت لأعود واستجلي حقيقة الأمر هناك.هل سبق لك وأن شعرت بقوتين تجران ذراعيك في اتجاهين متعاكسين؟ ذلك ما شعرت به كأننا في مكان أو نقطة يجرنا فيها شيئان أو شخصان كل منهما يجرفي اتجاهه.
        سؤال: هل اصطبغ الأفق بلون أخضر؟

        هل كان هناك مظهر اخضرار في الأفق؟

        لا لقد كان اللون حليبيا. هذا كل ما أستطيع قوله. لم أكن أنظرإلى الألوان. بعد أن خرجنا كانت البطاريات بحاجة إلى، شحن. كان علي أن أرمي خمسين بطارية مصباح
        سؤال:هل فكرتم بمثلث برمودا؟؟

        نعم كان ذلك الشيء الوحيد الذي فكرت فيه ذلك الوقت. ظننت- يا إلهي- أنني رقم آخر!
        هل سبق أن مررت بتجربة كهذه من قبل؟
        لا. ولكن سمعت أن أناسا آخرون مروا بذلك، وأن باخرة مقطورة قد ضاعت وبحارتها على متنها، وأن حبل القطر قد قطع. هذه تجربتي الوحيدة، وأظن أن تجربة واحدة تكفي وزيادة..
        جيم " ريتشاردسون " ملاح جوي سابق، وهو الآن رئيس "شركة طيران " تشوك أوري سرفيس " تعمل بين مطار (- " أوبارلوكا " في ميامي / و/ بيمني/ ومناطق أخرف من جزر البهاما. وبحكم عمله ومنصبه فهو مسئول عن أمن المسافرين في المنطقة، وقد صرح بما يمكن أن نسميه " موقف غير ملتزم " عن مثلث برمودا. ذكر ذلك بانطباع محلي عن انتشار أساطير المثلث. شيء لا يستطيع أناس التحدث عنه. إنهم يقولون بأن عقلك أصابه المس!
        ومهما يكن، فخلال رحلاته إلى جزر البهاما، صادفته حالة من الأعطال المغناطيسية و الكهربائية أيضا. وفي ذات صباح كان يقوم برحلة مبكرة من/ فلوريد ا/ إلى جزر/ الترك/ يرافقه ابنه، بدأت البوصلة فجأة بالتأرجح من اليسار إلى ليمين. محال!! ماذا أصاب البوصلة؟ أجابه ابنه كما لو أنه إجابة طبيعية " نحن فوق جزر "آندورس" لاحظ أن هذا الأمر يتكرر في كل مرة تمر فيها فوق مياه عميقة؟ أمام جرف موسيل.

        وقد صادف أن هذه المنطقة شهدت كثيرا من الحوادث الغريبة ليلا مما جعل منها منطقة " مسكونة " حيث كانت تظهر فيها أنوار غريبة يمكن مشاهدتها من البحر والجو.
        حادثة كهربائية أخرى حدثت مع " تشك ويكلي " البالغ من العمر ثلاثون عاما، حيث أثرت قوة كهربائية مؤقتة على طائرته بينما كان يحلق بين " نيساو وفورث لاودرديل ". عمل تشك طيارا محترفا لمدة عشر سنوات على طائرات هليكوبتر وخبرته في هذا المجال كبيرة ومعظم رحلاته بمفرده فوق غابات بناما وجنوب أمريكا، حيث يتطلب التحليق في تلك المناطق ذاكرة قوية للمناطق وأعصابا هادئة وهذا سر النجاة في أغلب الأحيان. إنه مراقب مجرب ويتمتع بوضع أمني جيد من قبل حكومة الولايات المتحدة. وعند التحدث معه يشعر المرء بإخلاصه وصدقه فيما يرويه ومن تجارب. إنه متحدث مؤثر ومن المفيد القول بأنه لم يسمع قط بمثلث برمودا إلا بعد تجربة شخصية. ففي تشرين الثاني 1964 كنت أعمل طيارا في شركة "سنلاين " الجوية في ميامي. خلال تلك الفترة، كنت أقوم برحلة صغيرة لنقل بعض الركاب إلى "نيساو" لأعود بعدها إلى قاعدتي.
        "نزلت الركاب وغادرت مطار نيساو عند هبوط الظلام. كان الطقس جميلا جدا النجوم تلمع في السماء وفي حوالي التاسعة والنصف كنت أجتاز جزر/ آندروس/ وكان بإمكاني رؤية الأنوار فيها. جددت ارتفاعي حوالي ثمانية آلاف قدم وكنت أجهز نفسي واحضر لرحلة اعتيادية أخرى، ولكن بعد جزر آندروس به مسافة 30- 50 ميلا في اتجاه/ بيمني/ مباشرة بدأت ألاحظ أمرا غير اعتيادي. أول الأمر ظننت أن ذلك خيالا سببه زجاج نافذة الطائرة لقد بدت الأجنحة تتوهج بلون أخضر، رغم أنها مطلية بلون أبيض فاتح!! في خلال خمس دقائق ازداد هذا التوهج بشدة لدرجة صعب علي معها قراءة اللوحات الموجودة أمامي والبوصلة المغناطيسية أخذت تدور ببطء ولكن بشكل مستمر ومؤشر الوقود الذي كان يشير إلى نصف مملوء أشار إلى " مملوء ".!! المقود الآلي جذب الطائرة بشكل مفاجئ إلى أقصى اليمين مما دعاني لإيقافه واستعمال المقود اليدوي. لم أعد أثق بأي من الآلات أمامي وأن جميعها كانت تسير بشكل مغلوط. وفي الحال أخذت الطائرة بالكامل تتوهج كما لو أن التوهج مبعثه الطائرة نفسها. وعندما نظرت من النافذة إلى الأجنحة أتذكر تماما أنها لم تكن تتوهج بلون أخضر مائل إلى الزرقة وحسب بل أنها كانت مكسوة بالزغب مجلدة عند ذلك لم يعد بوسعي الاعتماد على أي من الآلات. لم يكن أمامي أفق أستدل به، كان الوهج قويا لدرجة لم أستطع معها رؤية النجوم، فعلت كل ما بوسعي أن أفعله، تركت الطائرة تطير إلى حيث تشاء. تعاظم الوهج واشتد إلى حد يعمي البصر واستمر حوالي خمس دقائق بعدها أخذ يخبو بالتدريج. بعد انحسار الوهج بدأت الآلات جميعها تعمل في الحال. اختبرت جميع الآلات لم يكن هناك أي عطل ولا حتى " فيوز محروق، ولاحظت أن كل شيء عاد إلى وضعه الطبيعي بعد أن دل مؤشر الوقود إلى نصف مملوء وعادت البوصلة إلى العمل جربت المقود الآلي فإذا به يعمل بشكل جيد وقبل الهبوط اختبرت جميع أجهزة الهبوط فإذا بها تعمل بشكل طبيعي.

        سؤال: هل تعتقد بأن ما حدث معك له علاقة بمثلث برمودا؟

        لم أكن أعلم عن هذا المثلث شيئا إلا بعد ما حصل معي، أظن أن ما شاهدته كان نار القديس " إلمو" على الرغم من أن نار القديس ليست بهذا الشكل.
        س 2: متى سمعت عن مثلث برمودا؟

        سمعت عنه عندما تحدثت إلى زملائي عما خبرته ورأيته بنفسي أشياء كهذه حصلت لطيارين آخرين إلا أنهم لا يريدون التحدث عنها، على كل حال فلا مجال لتجنب ذكر ما يسمى " مثلث برمودا " إذا ذهبت إلى أمكنة مثل " بورتوريكو" فإنك تسمع الكثير عن المثلث هذه الأيام وبخاصة عند أي حادثة اختفاء غير معروفة السبب، هناك مراقبة بصرية لما جرى. في إحدى المرات زرت صحيفة " بيرسويت " " التي تصد ر عن جمعية البحث غير المألوف تقريرا باسم " روبرت ديواند " يخبرنا فيه عن مشاهدة تمت من غرفة قيادة طائرة بوينغ 707 خلال رحلة من سان جوان إلى نيويورك كان ذلك في 11 نيسان 1963 الموقع شمالي خط العرض 19.54ْ وخط الطول 66.47ْ وهي نقطة معروفة في المثلث حيث يصل عمق البحر ما بين خمسة أميال وخمسة أميال ونصف. تم تسجيل أول مشهد غريب في الساعة 30. 1 أي بعد إقلاع الطائرة النفاثة بعشرين دقيقة وعلى ارتفاع/ 31500 قدم وفجأة لاحظ مساعد القبطان على بعد حوالي خمسة أميال من يمين الطائرة بأن المحيط كان يرتفع بشكل دائري كما لو أن انفجارا نوويا تحت الماء على شكل "قرنبيط ضخم" في الماء. على أثر ذلك استدعى القبطان والمهندس وراقبا ذلك لمدة ثلاثين ثانية وفكوا الأحزمة ليشاهدوا بوضوح أكبر وقدروا القطر من نصف ميل إلى ميل وبارتفاع يبلغ نصف القطر. وبالطبع فإن القبطان بقي في مكانه ليراقب الشاشات. وبعد أن غادرت الطائرة المنطقة كانت كمية الماء الهائلة التي تغلي تزول تدريجيا. أما مساعد القبطان فقد اتصل بجهات عديدة بما في ذلك مراكز قياس الهزات الأرضية. إلا أن أيا منهم لم يسجل شيئا غير اعتيادي مثل هزة أرضية أو موجات مد.
        وقد ارجع سبب هذا الحادث إلى احتمال انفجار الغواصة النووية الأمريكية " تريشر" التي اختفت في الأيام الماضية، ورغم أن الغواصة قد فقدت على بعد آلاف الأميال عن تلك المنطقة. هذه النظرية محتملة إذا كان في الغواصة ما يوجب بقاء أمرها "سريا" أو أن الغواصة قد تم إصابتها من قبل جهات معادية.

        تعليق


        • هذه الرسالة أنقلها لكم كما هى



          ضفدعة تنقذ فأراً من الغرق خلال الفيضانات التي ضربت مدينة لوكنوا الهندية لقطة نادرة.







          يتردد الكثير من البشر عند طلب مساعده لإخوانهم الذين يواجهون مشاكل او مصائب او حالات طارئه او تعرضوا لكوارث او حروب ولا يتصدقون لهم الا بما لا يكاد يذكر هذا ان تصدقوا لهم فعلا والكثير لايفعل ابدا مع الأسف الشديد رغم ان دفع الزكاة في الإسلام لمثل هؤلاء فرض وواجب وكذلك إعطائهم الصدقات وما في ذلك من نماء وزيادة وبركه في المال وصحة في الأبدان وإتقاء للحوادث والمصائب وشفاء من الأمراض
          وفي الصوره اعلاه صوره من صور التعاون بين الحيوانات في حالة الفيضانات وهي صورة معبره ومؤثره جدا
          فمن يعتبر من البشر
          رمضان شهر خير وبركه فلاتنسوا ان هناك الملايين من المسلمين يفرحون بدخول هذا الشهر الفضيل لأنهم صائمون صائمون من شدة الفقر فلا تنسوهم
          ابحثوا عن الفقراء في كل مكان وتأكدوا من حالهم وساعدوهم
          والقليل الدائم خير من الكثير المنقطع
          اي ان تدفعوا مبلغا كل شهر ولوكان متواضعا افضل بكثير من دفع مبلغ اكبر مرة واحده ثم تنسونهم
          جزاكم الله خير وفرج عنكم الكرب
          من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامه



          ========================

          طبعا المعنى اللى تشير اليه الصورة جميل و محتاجين نعمل بيه كلنا ....

          بس الغريب ان الفأر بيعرف يعوم و سباح ماهر

          تعليق


          • حيوان غريب يظهر في الليالي القمرية
            دراكولا المكسيك..من هو وكيف يعيش ؟
            في أحد أيام شهر أغسطس (آب) من سنة 2001 ، توجه عدد من رجال الأمن وبعض ممثلي وزارة الصحة المكسيكية وأربعة أطباء إلى منطقة نائية في شمال المكسيك ، وقاموا بإخراج عدد كبير من قطعان الماشية من سيارات تابعة للجيش وأشعلوا فيها النيران ، ولم يغادروا المكان حتى تأكدوا من تحولها إلى رماد . لكن بعد مرور ساعة واحدة عادت السيارات من جديد إلى مكان حريق بعد تلقيهم أوامر تطلب منهم إخفاء بقايا الجثث المتفحمة في حفرة عميقة حتى لا يكتشفها أحد من الناس ، وعدم تسريب الخبر إلى الصحف المحلية مهما كانت الأسباب .

            فما الذي دعا السلطات المكسيكية إلى إحراق هذه الحيوانات وإحاطتها بسرية تامة رغم أنها لا تشكل خطراً على حياة الإنسان؟ وما هو السر الكبير الذي دفن معها في تلك الحفرة؟ والأهم من ذلك كله من قتلها؟

            دراكولا الطائر

            بداية هذه القصة التي عاشتها قرى شمال المكسيك انطلقت في سنة 1996 ، وذلك عندما بدأ المزارعون والرعاة يعثرون على حيواناتهم المنزلية مقتولة بصورة تكاد تكون متشابهة 100% ، والأغرب من ذلك كله أن كل هذه الهجمات التي استهدفت قطعان الماشية لم تكن تهدف إلى قتلها لسد رمق الجوع و لأكل لحومها بل لشرب دمائها فقط .

            في هذا الصدد ، يقول المزارع خايمي براياسولو ، الذي استيقظ ذات صباح على وفاة 8 من خراف حظيرته : ((عندما بدأت هذه الأحداث الغريبة داخل قرية نويو دولوريس القريبة منا سنة 1996 ، كان الاعتقاد السائد هو أن هذه الهجمات قامت بها الكلاب الضالة أو بعض الذئاب التي تهاجم الماشية من حين لآخر . ورغم أنها تكررت في أكثر من بيت وأكثر من بلدة ، إلا أن الفلاحين لم يهتموا بها كثيرا لأنها كانت تحدث في فترات متباعدة . لكن الشهور الأخيرة عرفت تزايد حدة هذه الهجمات وانتشارها خصوصا في الليالي القمرية ، وهو الأمر الذي جعل بعض الفلاحين يطلقون على هذا الكائن الغريب الذي يهاجم الحيوانات من عنقها فقط باسم دراكولا القمر)).

            ويضيف الراعي ادواردو ماريانو من قرية "لابيلا" الذي فقد في أقل من شهر واحد 12 نعجة قائلا : ((عندما توفيت النعجة الأولى ربطت هذه الوفاة الغريبة بارتفاع درجة الحرارة ، التي كانت تصل إلى 52 درجة مئوية وبالظمأ الشديد . لكن بعد تكرر الوفيات بدأت ألاحظ جرحا غائراً في أعماقها ، مما يعني أنها تعرضت لهجوم عنيف ، وبما أن أبواب مزرعتي عالية ومحكمة ، لا تستطيع أن تنفذ إليها الكلاب أو الذئاب ، فقد استنتجت أن هذا الكائن الذي هاجم قطعان الماشية لابد أن يكون طائرا ضخماً يتمتع بأنياب قوية ومخالب حادة ، ولا بد من وجود سر غريب يكتنف حياته ويجعله لا يقوم بهجماته القاتلة إلا في الليالي التي يكون فيها البدر مكتملاً أو في آخر أيام الشهر )).

            هذه التساؤلات المحيرة التي دفعت بروديغو مارسان ،المتخصص في دراسة الكواسر والجوارح إلى أجراء بحث دقيق على الحيوانات الميتة وفحص جروحها لتحديد قوة الهجوم ، ومواصفات الكائن الغريب . فماذا كانت النتيجة؟

            يقول رودريغو محاولاً إزالة هذا الغموض : ((إن القاسم المشترك الذي تلتقي عنده كل هذه الهجمات هو العنف الشديد الذي استخدم في قتل هذه الحيوانات أو القوة الشديدة التي اتسمت بها الضربات التي وجهت إليها ، والتي لم تترك لها أي حظ في الهرب ، ولو حاولنا أن نقارن بين هذه الهجمات وبين هجمات بعض الكواسر ، لاكتشفنا أن الصقور البالغة هي التي تستطيع أن تقوم بهجمات على الحيوانات الأليفة . لكن هذا الاحتمال غير وارد هنا تماما لعدة أسباب ، أهمها أن هذه المنطقة التي حدثت فيها هذه الهجمات

            لا تعرف وجود الصقور كما أنها لا تفضل الصيد بالليل ، وعندما تقوم بذلك ، فإنها غالباً ما تلجأ إلى الحيوانات الصغيرة الحجم كالأرانب و الفئران ، ولا تجرؤ على مهاجمة الأبقار و الماعز والخرفان ، ولا تركز في هجومها على العنف فقط ، وكنتيجة لذلك فإن الاحتمال الوحيد الذي يبقى أمامنا هو أن نسلم بأن هذا الكائن الطائر يتمتع بقدرات ومواصفات لا تزال مجهولة بالنسبة للعلماء)).

            لغز الدم المختفي

            غير أن هذه الأحداث الغريبة لم تتوقف عند هذا الحد ، فمع تكرر هذه الهجمات في عدد من القرى والبلدات الصغيرة ، اضطرت السلطات الطبية إلى التدخل ومضاعفة عدد حراس الغابات وفحص جثث الماشية بشكل مفصل ودقيق لحل هذا اللغز المحير . لكن هذه الإجراءات لم تتوصل إلى جواب مقنع ، بل أضافت إليه ألغازاً إضافية.

            ففي الرابع من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ، قام ليونيل مانسيلا بدعم من تلفزيون "ازتيكا" المكسيكي بحمل جثة واحدة من هذه الحيوانات إلى عيادة البيطري فرانسيسكو كونتديراس ، وبعد إجراء عدد من الفحوصات الدقيقة ، تم التوصل إلى نتيجة تدعوا للحيرة والاستغراب ، فقد تبين أن جسم هذه الماشية شبه خال من الدم رغم أن مساحة الجرح لا تتعدى بضعة سنتيمترات ، وقد توصلت الدكتورة سوليداد دي لابينيا إلى نفس النتيجة عندما أجرت فحوصها على بعض الجثث ، حيث تبين لها اختفاء الغضروف وعدم وجود بقايا دم في الجهاز التنفسي . فكيف نفسر ذلك؟

            إلى الآن ، لم يتمكن الباحثون من إعطاء تفسير علمي أو طبي لهذه الظاهرة الغريبة.. أو أن كل التفسيرات التي أعطاها البعض للإجابة على هذا السؤال الصعب تفتقد إلى الدليل القوي . يقول الصحافي روبرتو أغيلار لمجلة "كارما" الإسبانية : ((عندما قمت بأبحاثي الصحافية في هذه المناطق ، أقسم لي عدد من المزارعين أنهم كانوا يشاهدون وميضاً ينبعث من المروج القريبة من مزارعهم في كل ليلة تحدث فيها مثل هذه الهجمات التي أودت بحياة أكثر من 450 من قطعان الماشية ، وهو الأمر الذي جعلهم يعتقدون أن ما حصل لماشيتهم هو من صنع كائنات تحاول الحصول على دم الحيوانات لاستعمالها في أمور مجهولة . أما البعض الآخر فيعتقد أنه لو كان هناك كائن غريب يقف وراء ذلك فهو ثمرة التجارب الجينية السرية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية التي تحاول تجريب قوتها على الحيوانات قبل أن تنقلها إلى البشر ..كيفما يكن الحال ، فإن هذه الاحتمالات متضاربة ولا تتفق مع العلم ، لكنها تبقى محاولة لفك أسرار هذه الألغاز ، وإن كانت لم تزدها سوى غموضاً وإبهاماً!

            تعليق


            • رجل اخترقت رصاصه راسه ولم يمت


              ياسبحان الله ... شي غريب فعلاا ان الأنسان لايموت بالرغم من انه تعرض لإصابه خطيره .!



              رصاصه اخترقت وجهه تسببت ببعض الكـسـور في فكه ولكن الله سبحانه كتب له عمر جديد ...
              __________________


              تعليق


              • السحر مصطلح عام يستعمل لوصف فعالية تقوم بتغيير حالة شيئ ما او شخص ما في نطاق التغيير الذي يمكن للشيئ او الشخص ان يتعرض له دون خرق لقوانين الطبيعة والفيزياء ويعتقد البعض إن بإمكان هذه الفعاليات خرق قوانين الفيزياء في بعض الحالات ، وهناك على الأغلب إلتباس بين السحر و خفة اليد و الشعوذة ويستعمل كلمة السحر كمرادف لجميع هذه المصطلحات التي تختلف عن بعضها البعض. فخفة اليد هو فن ترفيهي يقوم بإيحاء إن شيئا مستحيلا قد حدث علما ان التغيير كان مصدره مهارة وخفة في اليد. الشعوذة من جانب آخر يعتبر مايعتقد القائمين به قدرتهم على إستحظار قوى غير مرئية لتساعد في حدوث تغييرات يتمناه شخص ما وتكون تلك الأمنيات على الأغلب تخلص من خصم او الحصول على قوة ويتم عملية الشعوذة عادة في طقوس خاصة.

                هناك العديد من التفريعات الثانوية لمصطلح السحر فالبعض يعتبره فرعا من حقل الباراسايكولوجي من خلال توظيف قدرات خارجة عن حواس الإنسان الخمسة للقيام بفعاليات تتحدى قوانين الفيزياء. إستنادا إلى آليستر كراولي (1875 - 1947) Aleister Crowley الذي كان يعتبر نفسه من جماعة "العلوم الخفية" وإشتهر بكتابه "كتاب القانون" The Book of the Law وفيه زعم إنه تمكن من إستحظار روح حورس ويعتبر هذا الكتاب مرتكزا لفكرة ثيليما الذي ينص على الإمتلاك الكامل للإنسان لجسده و روحه و حياته ويمكنه السيطرة عليها بنفسه دون تأثير خارجي . وعليه فإن السحر حسب كراولي هو نشاط يغير حالة معينة معتمدة على إرادة الشخص القائم بها وهو يختلف عن الشعوذة و خفة اليد ويعتمد على البحث العلمي حسب رأي آليستر كراولي.

                السحر في اللغة العربية وإستناد على تفسير القرطبي للآية 102 من سورة البقرة "السحر أصله التمويه بالحيل والتخاييل ، وهو أن يفعل الساحر أشياء ومعاني ، فيُخيّل للمسحور أنها بخلاف ما هي به كالذي يرى السراب من بعيد فيُخيّل إليه أنه ماء، وكراكب السفينة السائرة سيراً حثيثاً يُخيّل إليه أن ما يرى من الأشجار والجبال سائرة معه. وقيل: هو مشتقّ من سَحرتُ الصبيّ إذا خدعته ، وقيل: أصله الصّرف ، يقال: ما سَحَرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه . وقيل: أصله الاستمالة ، وكلّ مَن استمالك فقد سحرك






                نظريات السحر





                هناك العديد من الفرضيات التي يؤمن بها التيار الذي يعتقد بوجود ظاهرة السحر وإستنادا إلى هذا التيار فإن السحر قد يمكن تفسيره باحدى هذه العوامل:

                قوى طبيعية فيزيائية لم يتم إكتشاف ماهيتها لحد الآن وحسب هذه الفرضية هناك قوة خامسة بالأضافة إلى القوى الأربع المعروفة الا وهي الجاذبية ، كهرومغناطيسية ، التفاعل بين الكواركات و بقية أجزاء الذرة والتي تسمى بالتفاعلات القوية و اخيرا التفاعلات الضعيفة في نواة الذرة والتي يمكن تحليلها عن طريق فيزياء الجسيمات ويعتقد البعض ان نظرية-م ونظرية الأوتار الفائقة قد تلعب دورا في هذه القوة

                قوى روحية نابعة من إعتقاد البعض ان الكون يحوي مخلوقات تتصف بالذكاء وليست من جنس الإنسان .
                القوة الغامضة الموجودة في كل مكان مثل مانا التي يعرفها البعض بمكون رئيسى لتلك القوى الغامضة و نومينا التي يمكن تعريفها بالقوة الغامضة الموجودة في كل شيئ .

                الترابط الغامض بين القوى الكونية التي تربط وتنظم الأشياء بصورة منافية لقوانين القوى الطبيعية.
                القوة الغير طبيعية الناتجة من التركيز او التأمل العميق التي تؤدي حسب البعض إلى تحكم الدماغ بالأشياء مثل مايحدث عند ممارسة اليوغا أو التخاطر.

                القوة الكامنة في لاوعي الإنسان والتي إن تم تطويعها و تدريبها فإن بإمكانها القيام بنشاطات تخرج عن تفسير الفيزياء.






                خفة اليد





                هاري هوديني



                بالرغم من إن مهارة خفة اليد و الإيحاء يعتبر من الفنون الترفيهية القديمة إلا انها تحولت إلى نوع منظم من الفن الترفيهي في القرن الثامن عشر ويعتبر العديدين الفرنسي جان يوجين روبرت (1805 - 1871) من الرواد في هذا المجال حيث فتح خشبة لعرض مهاراته في باريس عام 1840 وتم إفتتاح مسرح لهذا الغرض في لندن عام 1873 . يعتبر الهنغاري المولد هاري هوديني (1874 - 1926) من اكبر الأسماء في فن الأيحاء و التخلص من القيود ولكن معظم عروضه كانت منسقة مع بعض طاقمه المختفين بين الجمهور وكان هناك تعاون بينه وبين صانعي الأغلال و الأقفال . بصورة عامة يعتمد هذا النوع من الفن على خفة اليد و التنسيق مع بعض من المشاهدين للعرض وإستعمال المرايا وإستعمال أنفاق تحت خشبة المسرح ومع إختراع التلفزيون أصبح الأمر اكثر سهولة بواسطة إستعمال الخدعة التصويرية .


                من الأنواع الشائعة في فن الأيحاء:

                إظهار شيئ من لاشيئ مثل إخراج أرنب من قبعة فارغة وإخراج قطع نقدية من جيب فارغ وغيرها .

                الأختفاء مثل إختفاء حمامة او طير بمجرد التصفيق او إختفاء شيئ ما في راحة اليد.

                التحويل ويتم عادة بواسطة أوراق اللعب حيث يقوم شخص بإختيار احد الأوراق ثم يناوله الموحي ورقة اخرى ولكنها بخفة اليد تتحول إلى الورقة الأصلية التي إختارها المتطوع في أول الأمر

                إعادة تجميع لقطعة قماش او حبل تم تقطيعه او فك عقدة محكمة في حبل او قطع جسد بمنشار ثم إعادته.

                تحويل شيئ ما من موضع إلى آخر مثل عملة نقدية إختفت فجأة لتظهر في حقيبة احدى المتفرجات او تبديل لموضع شخصين في صندوقين مختلفين.

                الأرتفاع في الهواء



                عادة تمارس هذه الفعاليات لغرض الترفيه ويعلم الجمهور إن هناك خدعا في كل فعالية ولكن الهدف الرئيسي هو قضاء وقت ممتع ويحافظ هؤلاء الفنانون عادة بسرية الوسائل والخدع المستعملة لإبقاء روح الإثارة ولأن النقابات التي ينتمون اليها تطالبهم بتعهد السرية لعدم إفساح المجال للهواة بإقتحام مصدر رزق المحترفين.





                الشعوذة




                يسمى الشعوذة ايضا بالسحر الأسود ويمكن إعتباره فرعا من فروع السحر الذي يستند على إستحظار مايسمى بالقوى الشريرة او قوى الظلام التي يطلب مساعدتها عادة لإنزال الدمار او إلحاق الأذى او تحقيق مكاسب شخصية . هناك جدل حول تقسيم السحر من الأساس إلى سحر أسود و سحر أبيض فكل سحر هو اسود حسب اليهودية و المسيحية و الإسلام و البوذية و الهندوسية ولكن هناك إنطباعا قديما ان بعض السحر هدفه الخير ويلاحظ هذا الإنطباع في كتابات عديدة ومن أحدثها و أكثرها انتشارا قصص هاري بوتر . كان الإعتقاد السائد بأن للمشعوذ بالفعل قدرة على إنزال المرض او سوء الحظ او العقم و حالات اخرى ولايزال هذاالنوع من الإعتقاد سائدا في العصر الحديث بصورة محدودة لدى البعض.

                كان مايسمى بتحضير ارواح الموتى احد الطقوس الشائعة في الشعوذة وتم ذكر هذا الطقس من قبل المؤرخ اليوناني استرابو قبل الميلاد - 24 بعد الميلاد. وكان هذا الطقس شائعا لدى صابئة حران (ملاحظة صابئة حران يختلف عن الصابئة المندائيين), و منطقة إيترونيا القديمة والتي تقع في وسط ايطاليا الحالية و البابليين وهذا الطقس مذكور ايضا في الإلياذة للشاعر هوميروس وتم ذكر هذا الطقس ايضا في العهد القديم من الكتاب المقدس حيث طلب أول ملوك اليهود ملك شاوول Saul (שאול המלך) من مشعوذة إندور ان تستحظر روح النبي شاموئيل Shmu'el (שְׁמוּאֵל) ليعين الجيش في قتالهم للفلسطينيين في ارض كنعان





                السحر و الباراسايكولوجي




                يعرف السحر من وجهة نظر حقل الباراسايكولوجي بدراسة ماهية و تطبيقات مايسمى الإمكانيات الفوق طبيعية التي يمتلكها البعض مثل الرؤية من خلال جدار او القدرة على رؤية احداث او اشخاص من مسافات هائلة في البعد او القدرة على معرفة حوادث قديمة لشيئ ما او شخص ما بواسطة لمس الشيئ اوالشخص او التنبأ بالمستقبل [12].

                هذا الحقل عادة مايثار حولها شكوك كثيرة من قبل الأكاديميين ويصفها الكثير بالعلوم الكاذبة ومن جهة اخرى يوجد هناك أكاديميون مقتنعون بان هذه الظواهر حقيقية ومن اشهر هؤلاء داريل بيم Daryl Bem المتخصص بعلم النفس الإجتماعي والحاصل على الدكتوراه من جامعة ميشيغان ويورد بيم تجربة جانزفيلد كدليل على ان الصدفة ليست العامل الرئيسي لتفسير هذه الظواهر الغريبة [13].

                من اشهر المشككين بهذه الظواهر هو فنان إيحاء سابق كان يحترف عروض خفة اليد المسرحية وإسمه جيمس راندي وهو كندي وإشتهر عالميا بعد التحدي المشهور الذي اطلقه بإستعداده لأن يدفع مليون دولار لأي شخص يأتي بدليل علمي واحد على صحة مزاعم الأشخاص الذين يعتقدون إن لديهم قابليات خارقة. من الجدير بالذكر ان التحدي لازال قائما ولم يتمكن احد لحد هذااليوم من إجتياز الإختبارات العلمية التي تركز على حذف عامل الصدفة في هذه الظواهر

                تعليق


                • كتاب القانون لآليستر كراولي



                  شجره الحياه



                  قام آليستر كراولي بكتابة هذا المؤلف في القاهرة عام 1904 ويحوي على 3 فصول وحسب كراولي فإن كل فصل تم كتابته في ساعة واحدة. زعم كراولي ان الشخص او الشئ او المخلوق الذي أملى عليه الكتاب كان "نفسه الخفية" وكان إسمه أيواس . يسمى التعاليم الموجودة في الكتاب بإسم ثيليما ويمكن إيجازها بهذه المبادئ :

                  إدراك النفس الحقيقية والإرادة الفريدة لشخص ما كفيل "بالأتحاد مع الكل"

                  يمكن الوصول لهذا الإدراك بواسطة بعض الطقوس.

                  من هذه الطقوس : اليوغا, إستحظار الأرواح ، طقس العشاء الأخير للمسيح ، قراة كتاب الكبالاه الذي يعتبر روح التوراة ، قراءة الطالع ، التنجيم

                  فهم رموز شجرة الحياة التي هي عبارة عن اعداد او ارقام متصلة ببعضها عن طريق 22 إرتباط خطي, الأعداد تمثل الكواكب وخطوط الأرتباط هي رموز الأبجدية العبرية والتي تقسم بدورها إلى سبعة كواكب و 12 برجا.


                  إتباع هذه المبادئ سوف يؤدي حسب معتقدات اتباع ثيليما إلى حالة التيقظ الشبيهة بالنيرفانا في البوذية وإكتشاف النفس الخفية. "النفس الخفية" بإمكانها مغادرة الجسد والإنتقال عبر الأثير وعبور "بحيرة الفراغ" وهي اساس السحر والهدف الرئيسي من الممارسات المذكورة اعلاه حيث ان بإمكان هذه النفس الخفية او مايسمى ايضا من قبل كراولي "الجسد الضوئي" إنجاز اعمال تخرق قوانين الفيزياء مثل إزالة قوى غير مرغوبة و تحظير ارواح .

                  من الجدير بالذكر إن كراولي البريطاني المولد كان يلقب من قبل الصحافة "الرجل الشرير" وتم طرده من إيطاليا عندما حاول ان يشكل تنظيمه الخاص ومات مفلسا نتيجة إلتهاب الرئتين و إدمانه على الأفيون





                  السحر و الأديان




                  كان الأعتقاد بدور السحر كعامل في التأثير على الطبيعة و ماوراء الطبيعة سائدا في معظم الديانات التي كانت سائدة قبل الديانات التوحيدية وخاصة في الديانة الزرادشتية التي كانت عاملا مهما في الإعتقاد بوجود كينونة الشر التي هي في صراع أزلي مع كينونة الخير ويعتقد ان كلمة السحر بالإنجليزية Magic قد أتت من افراد قبيلة ماجاي الميدية اللذين كانوا رجال الدين الرئيسيين في الديانة الزردشتية . ويرجع بعض المؤرخين جذور السحر في إطار ديني إلى فترة العصر الحجري الحديث حيث كان الإنتقال من حياة التنقل إلى حياة الزراعة والإستقرار دور في تحول رئيس القبيلة إلى ملك و والمؤمن بالخرافات و الأساطير و العلوم الخفية إلى كاهن كان مهمته نقل تعليمات الإله إلى المجتمع.

                  كانت الوسيلة الرئيسية للسحر في المعتقد الديني هي التعويذة والتي كانت عبارة عن كلمات او كتابات مخلوطة بمواد خاصة يقوم بتحضيرها الرجل الديني في طقوس خاصة وكان هدف التعويذة يتراوح من تغيير للمستقبل إلى السيطرة على شخص ما او عامل ما وكانت هذه التعاويذ عادة ما تتم تحت مزاعم إستحظار قوى إلهية وغالبا ما كانت التعويذة تتم على مراحل منها :

                  التحضير بأيام قبل طقوس التعويذة بالصوم او الصلاة

                  تهيئة جو خاص بالطقوس بإستعمال روائح خاصة او مواد معينة كان اتباع دين معين يعتقدون بإحتواءها على قوى خارقة.

                  طقوس إستحظار القوى الخارقة او الإلهية التي كانت تختلف بإختلاف الدين المتبع .

                  إلقاء التعويذة

                  تقديم القرابين


                  هناك إجماع على إن مفهوم السحر في الديانات القديمة كانت نابعة من عدم إدراك الإنسان لقوى الطبيعة وعدم وجود تحليل علمي لظواهر كانت تعتبر غامضة للإنسان القديم . بصورة عامة كان إستعمال السحر من منطلق ديني نابعا من ايمان صاحب الدين بقدرة الإله في تغير حياته ومصيره وكانت الطقوس السحرية من هذا المنظور دعاء الشخص للإله بالتدخل. ويمكن ملاحظة هذا في تشابه إلى نوع ما لفكرة الدعاء و الصلاة و تقديم القرابين في ديانات متعددة لاتزال تمارس لحد هذا اليوم حيث إن فكرة طلب المساعدة من الخالق الأعظم هي نفس الفكرة القديمة ولكنها اكثر عمقا و فلسفية من الديانات البدائية.

                  هناك بعض الآثار القديمة تشير إلى إستعمال السحر من منظور ديني لدى الإنسان القديم و تشير بعض الرسومات القديمة في كهوف فرنسا إلى إستعمال السحر للمساعدة في عملية الصيد وتم العثور على آثار مماثلة لدى قدماء المصريين و البابليين وإستنادا إلى مارغريت موري (1863 - 1963) المتخصصة في العلوم المصرية القديمة فإن كل طقوس السحر و الشعوذة يمكن إقتفاء آثارها إلى طقوس دينية قديمة لديانات كانت تعبد الظواهر الطبيعة وإن بعض التعويذات التي كانت تستعمل في اوروبا في القرون الوسطى مشابهة إلى حد كبير لكتابات هيروغليفية عمرها 2500 سنة على اقل تقدير وإن فكرة تقديم القرابين للإله ترجع إلى العصرالحجري حيث تم العثور على منصة ذبح القرابين في العديد من الكهوف القديمة في اوروبا





                  السحر عبر العصور




                  كارل رايخنباخ


                  عرف الإنسان السحر منذ القدم وهناك كتابات تتحدث عن السحر في قصائد هوميروس وكتابات قدماء المصريين التي تركزت على إستعمال ورق البردي في السحر وكتابات بلاد فارس القديمة وخاصة كتابات رجال دين الزرادشتية الذي يعتقد ان كلمة السحر بالإنجليزية Magic قد أتت من افراد قبيلة ماجاي الميدية اللذين كانوا رجال الدين الرئيسيين في الديانة الزردشتية . هناك نقاط تشابه حول الكتابات القديمة حول السحر منها على سبيل المثال:

                  إستعمال ما يسمى الكلمات السحرية وهي كلمات يعتقد البعض إنها قادرة على تطويع و توجيه الأرواح.

                  إستعمال آلات موسيقية بدائية مصنوعة من الخشب وإحداث اصوات متناغمة نوعا ما أثناء الطقوس .

                  إستعمال رموز وكتابات و شيفرات غامضة لغرض إستحضار الأرواح.

                  إستعمال وسيط بين القوى الخفية و السحرة وكان الوسيط في العادة أشخاص كانوا يزعمون القدرة على إستقبال رسائل من القوى الغير مرئية.


                  في العصور الوسطى قام ألبرت الكبير (1206 - 1280) Albertus Magnus بجمع عدد كبير من التعويذات السحرية ومن الجدير بالذكر إن ألبرت لم يكن ساحرا بل كان رجل دين مسيحي مهتم بعلم الخيمياء وكان غرضه الرئيسي هو البحث العلمي .

                  مع بداية عصر النهضة و الثورة الصناعية حل التفسير العلمي محل الخرافات والأساطير . قام الكيميائي البروسي كارل رايخنباخ (1788 - 1869) في عام 1850 بتجربة على البرافين والفينول لغرض معرفة ما أسماه بالقوة الغريبة او القوة الغامضة لبعض المواد التي أستعملت في السابق من قبل السحرة في طقوسهم وإستخلص إلى نتيجة ان هناك "تدفق" إيجابي و سلبي في المادتين وقدم نظريته بان هناك إستعمالات اخري غير معلومة للمواد بجانب الأستعمالات المعلومة ولكن نظريته لم تلق قبولا من قبل علماء عصره

                  في القرن التاسع عشر ومع موجة الإستعمار الأوروبي للشرق تعرف العالم الغربي عن كثب على أساطير الشرق الغامضة وخاصة في الهند و مصر وبدأ ولع جديد بالسحر و طقوسه وتشكلت جماعات منظمة تحاول دراسة السحر وفي عام 1951 تم إلغاء قانون منع الشعوذة في بريطانيا والذي كان ساري المفعول منذ عام 1401 وتم تأسيس جماعة ويكا التي لاقت افكارها قبولا عند Hippie الهيبيين






                  السحر من وجهة نظر العلم





                  هناك قياسات علمية متفقة عليها لتحديد فيما إذا كانت ظاهرة او طريقة او تحليل او إعتقاد معين يمكن تصنيفه كعلم حقيقي أم لا وإذا لم يتم تجاوز بعض الإختبارات فإنها ستنتهي إلى تصنيف يسمى العلوم الكاذبة. بعض من القياسات المتفقة عليها ويجب توفرها في العلم الحقيقي هي التالية:

                  القدرة على الحصول على نفس النتائج او نتائج متقاربة عند إجراء إختبار معين مرات عديدة وإذا لم يتم الحصول على نتائج متقاربة عند تكرار عملية او خطوة ما فإن الطريقة او الظاهرة تعتبر غير علمية على سبيل المثال إختبار تعويذة معينة على عدد من الأشخاص المتطابقين في العمر و الجنس و الحالة الإجتماعية و الثقافية لرؤية فيما إذا كانت التعويذة لها نفس التأثير .

                  القدرة على حصول تأثير مع توفر شرط عدم معرفة الأشخاص المشتركين بالتجربة فيما إذا قد تعرضوا للمادة الحقيقية او مادة وهمية شبيهة بالشكل للمادة الأصلية ولتوضيح هذه النقطة يقسم المتطوعون للتجربة إلى نصفين متشابهين قدر الإمكان من ناحية العمر و الثقافة و نواحي اخرى بحيث يكون تعاطيهم للمادة الحقيقية او المادة الوهمية الفرق الرئيسي بين المجموعتين. على سبيل المثال إذا تم التوصل إلى معرفة فيما إذا كانت تعويذة معينة ذات فعالية حقيقية فإنه يصمم نوعين من التعويذات إحداهما مصمم من قبل شخص يدعي السحر و الأخر شبيه بالظاهر للاولى ولكنها ليست حقيقية ويتم توزيعها على مجموعتي الإختبار الذين لايعرفون فيما إذا تلقوا التعويذة الحقيقية او الوهمية وبعد فترة مراقبة يتم معرفة فيما إذا كان هناك فرق حقيقي و ملموس بين تاثير الحقيقي و الوهمي .

                  الغاية الرئيسية في هذه التجارب هو معرفة احتمال دور عامل الصدفة او عوامل نفسية او إجتماعية او اي عامل آخر في حدوث التأثير الملاحظ. ومعظم مدعوا السحر او الباراسايكولوجي يفشلون امام هذه الإختبارات

                  تعليق


                  • البصمة

                    إن الإنسان كله بصمات، فبصماته توجد فى اليد والقدم والشفتين والأذنين والدم واللعاب والشعر والعيون وغيرها ... لقد كانت البصمة ولا تزال سراً من أسرار عظمة الله عز وجل فى خلقه ليثبت قوله. (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ)

                    (سورة النحل 88

                    بصمة الابهام

                    بصمة الإبهام هي خطوط بارزة في بشرة الجلد تجاورها منخفضات، وتعلو الخطوط البارزة فتحات للمسام العرقية، تتمادى هذه الخطوط وتتلوى وتتفرع منها تغصنات وفروع، لتأخذ في النهاية - وفي كل شخص – شكلاً مميزاً، وقد ثبت أنه لا يمكن للبصمة أن تتطابق وتتماثل في شخصين في العالم حتى التوائم المتماثلة التي أصلها في بويضة واحدة، وهذه الخطوط تترك أثرها على كل جسم تلمسه وعلى الأسطح الملساء بشكل خاص.

                    وتتكون بصمة الإبهام لدى الجنين في الأسبوع الثالث عشر (الشهر الرابع) وتبقى إلى أن يموت الإنسان، وإذا حفظت الجثة بالتحنيط أو في الأماكن الثلجية تبقى البصمة كما هي آلاف السنين دون تغيير في شكلها ....
                    وحتى إذا ما أزيلت جلدة الأصابع لسبب ما، فإن الصفات نفسها تظهر في الجلد الجديد، كما أن بصمة الرجل تختلف عن بصمة المرأة ففي الرجل يكون قطر الخطوط أكبر منه عند المرأة بينما تتميز بصمة المرأة بالدقة وعدم وجود تشوهات تقاطعية.
                    ولقد توصل العلماء إلى تقسيم بصمات الإبهام رغم اختلافها في التفاصيل وفق ما بها من خطوط متمازجة ووفق ما بها من أنشوطة مفتوحة وأخرى مغلقة

                    البصمة لا تتغير

                    ومن الذين أهتموا بدراسة البصمات الباحث الالماني (ح. س. .أ. مايو)


                    تعليق


                    • الروح
                      موضوع والله صعب




                      وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً
                      ( يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمع الإنسان لصعق ) البخاري.





                      لقد حاول الإنسان منذ القدم أن يعرف ما هي الروح وما هو الموت، ومع عصر التفجر العلمي في القرن العشرين بدأ الإنسان بالاستعانة بالأجهزة العلمية الدقيقة في دراسة الروح...


                      اعترفت الكثير من الجامعات العلمية بهذا العلم في أوروبا وأمريكا فخصصت له مقعداً للتدريس والتعليم مع غيره من الظواهر التي تسمى ما وراء الطبيعة. وكان أولها في جامعة كامبردج سنة 1940م ثم اكسفورد سنة 1943م ثم تتابعت الجامعات.

                      تكونت جمعيات أهلية كثيرة في أنحاء العالم من الهواة والباحثين الجادين تتبادل الدراسات والتجارب العلمية. ولها مجلات دورية مثل المجلة الروحية في أمريكا وإنجلترا... وهم يعقدون الكثير من المؤتمرات والندوات تماماً كما تفعل الجماعات الطبية والعلمية ويتبادلون آخر ما توصلوا إليه من علم.

                      ومن أوائل التجارب التي كانوا يجرونها أن يضعوا إنساناً يحتضر على جهاز به ميزان لتقدير وزن الروح

                      بعد خروجها من الجسم ويضعون على رأسه جهاز (eeg)لقياس ذبذبات المخ الكهربائية أثناء الوفاة وعلى قلبه جهاز لرسم القلب (eeg)كذلك وضعوا كاميرات خاصة تعمل بالأشعة تحت الحمراء لتصوير الروح أثناء
                      خروجها (infra red photography)حيث وجد أنها لا تظهر بالضوء العادي.




                      وقد وجد العلماء إرتباطاً كبيراً بين علم الأرواح وعلم التنويم المغناطيسي (hypnosis)وعلم التخاطر (telepathy)وهو علم نقل الأفكار عن بعد وأيضاً علوم دراسة الأشباح والجن.

                      ولم يعد علم الأرواح قاصراً على التسلية والهواية أو كشف المجهول... بل دخل مجال العلاج الطبي وخاصة في الأمراض التي عجز الطب الحديث عن شفائها مثل الصرع والجنون والشيزوفرينيا ( 2 ) وألفت في ذلك الكثير من الكتب والمجلات وبعضهم استطاع إجراء عمليات جراحية بالأرواح وإخراج الأورام من جسم الإنسان في مؤتمر عام وبشهود من الأطباء.

                      وتعرف الروح في نظر العالم أنها عبارة عن موجات ذات تردد عالي وأنها موجودة بيننا في كل مكان وفي العالم الأثيري... ولكننا لا نراها ولا نسمع صوتها بسبب عجز العين البشرية والأذن عن ذلك... فقد ثبت علمياً أن العين البشرية لا ترى إلا في حدود معينة هي ألوان الطيف. فالضوء الأحمر الذي نراه بالعين له ذبذبة ( 4×10 10) = 400 ألف مليون ذبذبة / ثانية...والضوء البنفسجي له تردد ( 7× 10 10 ) = 700 ألف مليون ذبذبة / ثانية فإن زاد عن ذلك في فوق البنفسجية فلا تراها
                      وقد قدروا الأرواح بأنها ذبذبة أعلى من فوق البنفسجية وأقل من الذبذبة (ray×).

                      ورغم كل هذه الأبحاث والإنجازات فما زالت الإنسانية في أول الطريق وما زال موضوع الروح أحد الأسرار الغامضة على العلم، وما يزال الدين هو مصدر العلم الرئيسي عن سر الروح.


                      وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً

                      والمعنى العلمي لهذه الآية أن الروح أمر يصعب على البشر أن يفهموه لأنه أكبر من علمهم وعقولهم ومهما أوتي الإنسان من العلم لن يفهم حقيقة الروح، وهذا هو السر في هذا الرد المقتضب حتى لا يقع الناس في البلبلة والظنون وينشغلوا عن الدعوة الجديدة بأمور فلسفية وقد ذهب المفسرون بعد ذلك إلى شتى التفاسير فمنهم من قالوا: إن هذا الرد معناه: نهى المسلمين عن الدراسة والعلم بهذه القضية... بينما ذهب الأكثرية بأنها لم تنص على القول: ( قل الروح من علم ربي ) بل نصت: ( من أمر ربي ) والفارق بينهما كبير وواضح ومن هنا فلم يتوقف علماء المسلمين عن الكتابة والدراسة في هذا الموضوع من ذلك كتاب ( الروح لابن سينا ) وكتاب ( الروح لابن القيم ) وعشرات الكتب على مر العصور.


                      )فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون )

                      ومن الإعجاز القرآني:أن الله تعالى يقسم قسماً بكمية الأشياء التي لا نبصرها بأعيننا حيث قدر العلم الحديث أن نسبة ما تبصره العين البشرية إلى ما لا تبصره هو 1: 10 مليون وهذه نسبة مهولة ما كان أحد يتصورها أو يعقلها وقت نزول القرآن وهذا هو مغزى القسم العظيم.

                      ـ)تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة (.ومعنى ذلك: أن سرعة الروح تساوي 299792.5 × 50 كم / ث والله أعلم.

                      فيقول تعالى: )فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ([ص: 72].. ويقول عن الجنين حين تدب في جسده الروح: )ثم سواه ونفخ فيه من روحه ([السجدة: 9].فالروح في الإنسان هي نفخ من روح الله وطبيعتها من طبيعة الله.. فهي لا ترى بالعين البشرية. فالله تعالى يقول عن نفسه: )لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ([الأنعام: 103]

                      تعليق


                      • اللـــعنة


                        عبارات

                        "سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعين".. هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون والتي تلا اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثير يعتقد فيما سمي بـ"لعنة الفراعنة



                        Radon

                        دائمًا ما يبحث العلماء عن تفسير علمي ومنطقي لكل الظواهر الغريبة، ولقد فسر بعض العلماء لعنة الفراعنة بأنها تحدث نتيجة لتعرض الأشخاص الذين يفتحون المقابر الفرعونية لجرعة مكثفة من غاز الرادون (Radon (Rn وهو أحد الغازات المشعة.



                        كان اليوم أحد أيام الصيف القائظة فى وادى الملوك بالأقصر , كان العمال المصريون يقومون بتحويل الرمال و إبعادها فى رحلة شاقة للبحث عن مقبرة أحد الملوك , و رغم أن البحث عن المقبرة المزعومة كانت قد اقترب من خمس سنوات إلا أن يقين المنقب هارود كارتر كان ثابتا لا يتزعزع بوجودها , و يوما بعد يوم كانت هناك بعض الأشياء الصغيرة التى يتم اكتشافها أثناء التنقيب تعطى الأمل فى الوصول لمقبرة فعلية .
                        فى هذا اليوم عثر أحد الخبراء الإنجليز أثناء الحفر على تمثال صغير على شكل جعران تلفت الرجل حوله فلم يجد أحدا يتطلع اليه فدس الجعران فى ثيابه و هو يمنى نفسه بالحصول على بعض الأموال من بيعه .
                        بعد عدة أيام كان الرجل يجلس فى أحد البارات فى الاسكندرية و هو منهك لأقصى درجة فى لعب القمار أمام أحد البحارة الأجانب الذى يعمل بين موانئ مصر و بريطانيا و عندما خسر الانجليزي كل أمواله لم يكن يرغب فى القيام خاسرا فالتفت إلى البحار قائلا لنلعب دورا آخر على هذه و ألقى أمامه الجعران الفرعونى , لم يقدر البحار هذه التحفة التقدير المناسب و مع ذلك لعب مع الانجليزي دورا اخيرا انتهى بالحصول على الجعران بعد عدة شهور وصل البحار إلى منزله بجنوب افريقيا ووسط الهدايا التى احضرها قام بإعطاء التمثال الفرعونى إلى ابنته الأثيرة لديه و خلال أيام قليله اختفى الرجل تماما و بحث أهله عنه طويلا حتى وجدوه جثة هامده على أحد الشواطئ بالطبع لم يستطع أحد أن يربط الموت الغامض للبحار و بين الجعران الفرعونى
                        و بعد عدة شهور أخرى أصيبت الإبنة الشابة التى لم تتجاوز الحادية و العشرين من العمر فجأة بمرض اللوكيميا , و لم يمض وقت طويل حتى ماتت متأثرة بالمرض , و فى محاولتها للتخلص من الذكريات المؤلمة المرتبطه بالإبنة المتوفية قامت الأم بإهداء هذا الجعران إلى جارتها الإنجليزية السيدة "إيديلرز" التى كانت تهوى جمع التحف و الآثار القديمة.
                        بمجرد انتقال التمثال الفرعونى إلى منزل الجارة بدأت المصائب تتوالى عليها بشكل متكرر , و ربما كان أبرزها اصابة ابنتها بمرض اللوكيميا ووفاتها فى ظروف مشابههة لما حدث لابنة صديقتها خاصة و أن الإبنة لم تتجاوز الحادية و العشرين , ووسط هذه الظروف المأساوية كانت أخبار لعنة الفراعنة التى ارتبطت باكتشاف مقبرة توت عنخ امون تتواتر فى كل مكان و استعانت السيدة بخبير للمصريات فحص التمثال و أكد لها انتماءه لمقبرة توت عنخ آمون الملك الشاب الذى توفى فى ظروف غامضة و هو فى عمر يدور حول 20 عاما ! و أكد خبير الآثار أن هذا التمثال الصغير يحمل لعنة قاتلة ستظل تطارد كل من يمتلكه إلى الأبد حتى يعود و يستقر فى موطنه الاصلى.
                        عادت السيدة المفزوعة لكل ما قيل عن هذا الموضوع , و لدهشتها الشديدة علمت أن باب المقبرة حمل عبارة حادة تقول " لا تفتح التابوت فسوف يذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ على إزعاج الملك " كما علمت السيدة المصير المؤلم الذى طارد كل من شارك فى انتهاك هذه المقبرة و أطلق قصة لعنة الفراعنة بداية من ممول المشروع اللورد "كارنافون" الذى اصيب بحمى غامضة بعد فتح المقبرة بفترة وجيزة لم تمهله ليلقى مصرعه و بعدها بدأت الحمى الغامضة و الوفاة السريعة تصيب العديد من الذين اقتربوا من المقبرة و انتهكوها بداية من سكرتير "كارنافون" الذى مات و اثناء تشييع جنازته دهس الحصان الذى يحمل التابوت طفلا صغيرا فقتله كما أصيب بعض الذين شاركوا بشكل أو بآخر فى فتح المقبرة بالجنون و بعضهم انتحر.
                        بل ان العالم المصرى الدكتور "عز الدين طه" الذى قدم رؤية علمية دقيقة لما يسمى لعنة الفراعنة و أعاد تفسير الحوادث جميعها بالنظر إلى الفطريات و السموم التى ربما نشرها الفراعنة فى مقابرهم و كذلك عن البكتريا التى نشطت فوق جلد المومياء المتحلل و غيرها من الاسباب العلمية لتفسير حالات الموت الغامص, و انتهى الرجل إلى القول القاطع بأنه لا يوجد ما يسمى بلعنة الفراعنة , و كان من الممكن أن تنتهى القصة عند هذا الحد إلا أن الرجل بعد إلقاء محاضرته صدمته سيارة مسرعة و هو يعبر الطريق ليلقى حتفه على الفور!
                        السيدة الإنجليزية التى اصابها جعران توت عنخ آمون باللعنه هى و عائلتها عندما تأكدت من ان هذا التمثال الصغير وراء هذه المشاكل أرسلت على الفور خطاب استغاثة بالحكومة المصرية لتسترد هذا التمثال و تعيده إلى مكانه فى مقبرة الملك الصغير , علْ اللعنة تتوقف و تنحسر عنها و عن العائلة! بالطبع لم نعرف رد الحكومة المصرية على هذا الطلب


                        نقلا عن جريدة الدستور 10-8-2005



                        توت عنخ آمون

                        هناك عالم ألماني فتح ملف هذه الظاهرة التي شغلت الكثيرين ليفسر لنا بالعقل والطب والكيمياء كيف أن أربعين عالما وباحثا ماتوا قبل فوات الأوان والسبب هو ذلك الملك الشاب.. توت عنخ آمون..
                        ورغم أن هذا الملك ليست له أي قيمة تاريخية وربما كان حاكما لم يفعل الكثير.. وربما كان في عصر ثورة مضادة علي الملك إخناتون أول من نادي بالتوحيد.. لكن من المؤكد أن هذا الملك الشاب قد استمد أهميته الكبرى من أن مقبرته لم يمسها أحد من اللصوص.. فوصلت ألينا بعد ثلاثة وخمسين قرنا سالمة كاملة وأن هذا الملك أيضا هو مصدر اللعنة الفرعونية فكل الذين مسوه أو لمسوه طاردهم الموت واحدا بعد الآخر مسجلا بذلك أعجب وأغرب ما عرف الإنسان من أنواع العقاب.. الشيء الواضح هو أن هؤلاء الأربعين ماتوا.. لكن الشيء الغامض هو أن الموت لأسباب تافهة جدا وفي ظروف غير مفهومة.




                        بداية....اللعنة

                        وبدأت حكاية اللعنة بعصفور الكناري الذهبي الذي حمله كارتر معه عند حضوره إلي الأقصر.. وعندما اكتشفت المقبرة أطلقوا عليها أول الأمر اسم "مقبرة العصفور الذهبي".. وجاء في كتابه 'سرقة الملك' للكاتب محسن محمد.. بأنه عندما سافر كارتر إلي القاهرة ليستقبل اللورد كارنار فون، فوضع مساعده كالندر العصفور في الشرفة ليحظي بنسمات الهواء.. ويوم افتتاح المقبرة سمع كالندر استغاثة ضعيفة كأنها صرخة إشارة فأسرع ليجد ثعبان كوبرا يمد لسانه إلي العصفور داخل القفص.. وقتل كالندر الثعبان ولكن العصفور كان قد مات..وعلي الفور قيل أن 'اللعنة' بدأت مع فتح المقبرة حيث أن ثعبان الكوبرا يوجد علي التاج الذي يوضع فوق رأس تماثيل ملوك مصر.. وهذه كانت بداية انتقام الملك من الذين أزعجوه في مرقده..

                        تعليق


                        • الأشباح



                          الشبح: ما بدا لك شخصه من الناس، وغيرهم من الخلق
                          هذا هو المعنى من حيث الأصل اللغوي، لكن الناس غلّبوا استعماله في ظهور صورة الشخص بعد موته، ويسمونه (شبحاً، عفريتاً)،



                          لماذا لم تسأل نفسك عزيزي القاريء ولو لمرة واحدة هـل الأشباح لهــا وجود

                          في حياتنا ام انها خيال ننسجه لنعيش تحت اسر الخوف منه دون ان يكون لها وجود فعلي .؟ قبل أن تنفي أو توافق دعنا نتناقش و نتحاور حتى نصل إلى قناعة كاملة حول الموضوع .. و لنبدأ بالسؤال التالي .. ما هي الأشباح ؟ و لماذا يحوم حولها هذا النقاش الواسع ..؟ و هل هناك ادله على وجودها ..؟ و هل يتنافى وجودها فعلا مع القيم الدينية ..؟؟




                          الأشباح تزاحم البشر في الكون

                          إن ظاهره الأشباح هي أشهر ظواهر ما وراء الطبيعة على الإطلاق، وغالبا ما تفسر الأشباح على أنها تمثل روح قتيل أو ميت، وتنتشر هذه الظاهرة في جميع دول العالم تقريبا بما فيها الدول العربية ( الكويت و مصر و سوريا بصورة مركزة ) و يوجد لها اكثر من مليون جمعية و شركة و مؤسسة متخصصة في البحث عن هذه الظاهرة ..!




                          ويختلف تفسير ظاهرة الأشباح من شخص إلى آخر، إذ يرى البعض أن الأمر قد يكون متعلقا بالجن، في حين يرى الباحثون في (بريطانيا) – وبعد إجراء سلسلة طويلة من الدراسات حول معظم البيوت المسكونة بالأشباح - أن جميع هذه المنازل تحتوي على مجاري مائية تمر على صخور الجرانيت، وبسبب احتكاك الماء بهذه الصخور، تتولد طاقة كهرومغناطسية تؤثر على عقول ساكني المنزل، الأمر الذي يجعلهم في حالة أشبه إلى الهلوسة، فيخيل لهم أنهم يرون أشكالا هلامية وأشباحا قد لا يكون لها وجود، ورغم أن هذا التفسير منطقي جدا - كما يرى الخبراء - وهو من أشهر التفسيرات المتعلقة بتلك الظاهرة بالفعل، غير أنه لم يفسر جميع الظواهر المتعلقة بالأشباح.



                          و الأشباح حسب تصنيف الباحثين و المهتمين بهذه الظاهر المثيرة للجدل نوعان : نوع مؤذ يعتقد أنه يمثل أرواح الذين قتلوا ظلما، ونوع آخر ودود ميال إلى المساعدة يعتقد أنه يمثل أرواح الأشخاص الذين كانوا في حياتهم محل حب وتقدير.



                          كثيرا ما يربط الناس بين الجن و الأشباح رغم أن تعريف كليهما مختلف تماما




                          بالطبع هناك نوع آخر خارج التصنيف و هو النوع الذي لا يؤذي و لا يساعد .. أو النوع السلبي على حد قول الباحثين ..



                          الأمر الذي يؤكد احتمال وجود أساس بين البشر لهذه المخلوقات ، وعلى سبيل المثال في دولة الامارات انتشرت صورة فوتوغرافية لشبح بين صخرتين قيل ان صبي تمكن من التقاطها عبر كاميرا حديثة جدا تصور بواسطة الأشعة تحت الحمراء .

                          أما في مصر فلا يمر عام الا ويتعالى الصراخ في قرى الصعيد بشأن حرائق تطال مئات المنازل بدون تفسير لها سوى انها من صنع الجان ويضطر سكان قرى بأكملها لهجرة منازلهم خشية هذه المخلوقات الخفية .

                          والمدهش ان الأمر لا يقتصر على المجتمعات الشرقية وحدها والتي يشاع حولها الجهل والميل الى التفسيرات الخرافية لبعض الظواهر الكونية بل أنه امتد الى دول العالم المتقدم أيضاً.





                          وليس من المعروف طبعا متى كان أول ادعاء أو مشاهدة للأشباح و لكنها بالتأكيد كانت قديمه جدا




                          و لكن المشاهدات كانت منتشرة بشدة خلال القرون الوسطى والقرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين بصورة كبيرة جدا، ومما زاد من شهرة هذه الظاهرة في القرن الماضي على وجه التحديد، هو ما تردد حول ظهور شبح الرئيس الأمريكي (أبرا هام لنكلن) في البيت الأبيض، فقد ذكر كل من الرئيس (تيودور روزفلت) و(ونستون تشرشل) و(آيزنهاور) أنهم رأوا ذلك الشبح وأحسوا بوجوده!!



                          كما حصلت مشاهده القس الروسي ( ديمتري ) أيضا على شهره كبيرة .

                          ففي عام 1911 ميلادية و في ليلة من ليالي الشتاء شاهد القس ( ديمتري ) المشهور بصدقه امرأة شابة جميلة طلبت منه أن يدلها على الطريق و سرعان ما فعل ذلك و لكن الصدمة كانت عندما انتبه إلى أن رقبة المرأة تنزف دما ..!

                          و تأكد بعد فترة انه في الليلة السابقة قد قتلت فتاة شابة من النبلاء تحمل نفس مواصفات الفتاة التي شاهدها , و قد قطع رأسها بالكامل عن جسدها ..!!






                          و يرى الباحثون المؤيدون لظاهرة وجود الاشباح ان هذه الحوادث اكبر دليل على وجود الأشباح فما الذي يجعل قسا وقورا مثل ( ديمتري ) او حاكم معروف مثل ( روزفلت ) أن يدعي هذه المشاهدات التي قد تفقده مصداقيته .



                          وعادة ما ترتبط ظاهرة الأشباح ببقعة معينة (كالمنازل، أو السفن، وغيرها)، فقد اشتهرت العديد من المناطق أو البقع بظهور الأشباح وكثرت فيها الحوادث بصورة لا يمكن أن يتجاهلها أي متابع لتلك الظاهرة، ومن أشهر تلك البقع هو قصر (كليمز) التاريخي والموجود في مدينة (ستراثمور) الاسكتلندية، حيث يعتبر هذا المكان من أشهر الأماكن المسكونة بالأشباح في العالم، ويمتلك هذا القصر خلفية تاريخية رهيبة ومرعبة أشبه بالأساطير، ففي عام 1034 قتل الملك (مالكولم) في هذا القصر على أيدي بعض المتمردين المسلحين، وبعدها أحرقت سيدة القصر (جانيت دوغلاس) على خازوق بتهمة الشعوذة، ولكن وبعد فترة من الزمن ثبتت براءتها من التهمة المنسوبة إليها، ومنذ ذلك الحين ترددت الكثير من الأقاويل حول ظهور شبح للسيدة (جانيت دوغلاس) يحوم في ممرات القلعة. كما يوجد أيضا منزل (ميغرز) الذي يقع في قلب (لندن)، حيث نسجت حوله العديد من القصص حول كائن نحيل جدا يقطع سلالم المنزل نزولا وصعودا!!. والموضوع لا يقتصر على المنازل فحسب، فهناك شارع (كوكيك لين) في (لندن) أيضا والذي أصبح موطنا للشائعات في منتصف القرن الثامن عشر بسبب ما تردد عن أحد المنازل التي يسكنها طيف امرأة تبحث عن الانتقام من قاتلها !!.



                          الحادثة الشهيرة المسماة (حادثة أشباح الرحلة رقم 401)، ففي عام 1972 وقع حادث مأساوي راح ضحيته 176 شخصا، حين سقطت طائرة تابعة لشركة (إيسترن الجوية) في مستنقع (ايقر جلاديس) مما أدى إلى مقتل جميع ركاب وطاقم الطائرة، وبعد هذه الحادثة، كثر الحديث في خطوط (إيسترن الجوية) حول ظهور أشباح طاقم الطائرة المنكوبة في طائرات الشركة!! ورغم أن الشركة قد حاولت أن تتكتم على هذا الموضوع، وراحت تفصل أي موظف يردد مثل هذه الأقاويل، إلا أن الأقاويل قد زادت بصورة رهيبة، وأصبح ظهور طاقم الطائرة المنكوبة في بعض طائرات الشركة - بل وفي طائرات الشركات الأخرى أيضا- أمرا مكررا بصورة ملفتة للنظر بالفعل ولا يمكن تجاهلها، لذا فقد اتفقت شركات الطيران الأمريكية في ذلك الوقت على إصدار منشور خاص لموظفي وطياري الطائرات ذكرت فيه أن هناك بعض الحوادث الغريبة التي تحدث في الطائرات، ويجب عليهم ألا يفزعوا باعتبارها حوادث كونية لا مجال لتفسيرها !! وقد أصبح هذا الموضوع مادة دسمة للعديد من الصحف والمجلات الأمريكية، إلا أنه ومع مرور الوقت، انحسرت حوادث ظهور الأشباح في الطائرات كثيرا،










                          تعليق


                          • السفر في الزمان




                            هل يمكننا أن نسافر إلى الماضي, أو نرحل إلى المستقبل? سؤالان أجابت عنهما أساطير الشعوب وقصص الخيال العلمي. لكنهما لم يكونا أبدًا بعيدين عن اهتمام البحث العلمي المتقدم.



                            في عام 1971 قام العلماء بتجربة حول نسبية الزمان, فتم وضع أربع ساعات ذرية من السيزيوم على طائرات نفاثة تقوم برحلات منتظمة حول العالم, في اتجاهات شرقية وغربية. وبمقارنة الأزمنة التي سجلتها الساعات على الطائرات مع الزمن الذي سجل بمرصد البحرية الأمريكية, وجد أن الزمن المسجل على الطائرات أبطأ منه على الأرض بفارق ضئيل يتفق مع قوانين النسبية الخاصة. وفي عام 1976 وضعت ساعة هيدروجينية في صاروخ وصل إلى ارتفاع 10000 كيلومتر عن سطح الأرض, حيث أصبحت الساعة على الصاروخ في مجال جاذبي أضعف منه على سطح الأرض. وقورنت إشارات الساعة على الصاروخ بالساعات على الأرض, فوجد أن الساعة على الأرض أبطأ منها على الصاروخ بحوالي 4.5 جزء من عشرة آلاف مليون من الثانية, بما يتفق مع تنبؤات النسبية العامة بدقة عالية. والساعة الهيدروجينية الحديثة تعمل بدقة يعادل فيها الخطأ ثانية واحدة في كل ثلاثة ملايين سنة. وهذه القياسات تثبت - بلاشك - الظاهرة المعروفة (بتمدد) الزمن, والتي تعد أهم تنبؤات النظرية النسبية. فالتجربة الأولى تثبت أن الزمن (يتمدد) كلما ازدادت سرعة الجسم, أما التجربة الثانية فتثبت أن الزمن (يتمدد) إذا تعرض الجسم لمجال جاذبي قوي.




                            و(تمدد) الزمن في هذا السياق ليس مفهومًا فيزيائيًا نظريًا خاصًا بالأجسام الدقيقة دون الذرية, وإنما هو (تمدد) حقيقي في الزمن الذي يحيا فيه الإنسان. فلو زادت سرعة إنسان ما (في سفينة فضاء مثلا) إلى حوالي 87% من سرعة الضوء, فإن الزمن يبطؤ لديه بمعدل50%. فلو سافر على السفينة لمدة عشرة أعوام - مثلا - فسيجد ابنه المولود حديثًا قد أصبح عمره عشرين عامًا, أو أن أخيه التوأم يكبره بعشرة أعوام. إن (تمدد الزمن) والسفر في الزمن, بهذا المعنى, هو حقيقة مثلما أن الأرض كروية وأن المادة تتكون من ذرات وأن تحطيم الذرة يطلق طاقة هائلة. كما أن السفر بسرعة تقترب من سرعة الضوء هو أمر ممكن فيزيائيا وتكنولوجيا, فقد اقترح أحد العلماء تصميم سفينة فضائية تعتمد على محرك دمج نووي يستخدم المادة المنتشرة في الفضاء كوقود, وأن يتم التسارع بمعدل 1ج (وهو معدل التسارع على الكرة الأرضية). وفي تصميم كهذا يمكن أن تصل سرعة السفينة إلى سرعة قريبة من سرعة الضوء خلال عام واحد, وبالتالي يبطؤ الزمن إلى حد كبير, وبالنظر إلى التطور المستمر للتكنولوجيا حاليًا يصبح من المعقول تمامًا افتراض وصول تكنولوجيتنا في المستقبل إلى بناء مثل هذه السفينة النجمية. ويرى عالم الفلك كارل ساجان أن هذا يمكن أن يحدث خلال عدة مئات من السنين. وبناء على ذلك كون مجموعة من العلماء يرأسها الأمريكي كيب ثورن والروسي إيجور نوفيكوف ما أسموه بـ(كونسورتيوم) روسي - أمريكي لتحقيق تقنية تسمح بتكوين آلة للسفر في الزمان.



                            فماذا تعني هذه الحقائق بالنسبة لغير المتخصص في الفيزياء? هل تعني أن مفهومنا (الطبيعي) عن الزمن قد تغير? وكيف يمكن أن يكون العالم في ظل إمكان السفر عبر الزمان? وهل هذا مجرد خيال علمي? أم أنه يمكن أن يحدث فعلاً في المستقبل? هذه ليست سوى بعض التساؤلات التي تفرضها تلك الحقائق العلمية المحيرة.
                            ما الزمن?
                            لا يمثل الزمن بالنسبة للإنسان العادي سوى تتابع المواقيت الناتج عن شروق الشمس وغروبها وعن دوران الأرض حول الشمس, والقمر حول الأرض. أما الزمن عند العلماء فهو مفهوم أساسي لابد منه لضبط التجربة العلمية. ففي عصر العلم الحديث أصبح من الضروري طرح تصوّر للأسلوب العلمي يكفل إجراء التجربة العلمية بواسطة علماء مختلفين وتحقيق النتائج نفسها, وذلك يستلزم وجود مقياس دقيق للزمن ومرجعية ثابتة له بالنسبة لجميع العلماء. وكان هذا التصوّر هو التصوّر النيوتوني للزمن المطلق, فحسب اسحق نيوتن (الزمان المطلق الحقيقي, الرياضي, ينساب من تلقاء نفسه وبطبيعته الخاصة, باطراد دون علاقة بأي شيء خارجي, ويطلق عليه اسم الديمومة). وفي واقع الأمر كانت النظرة النيوتونية للكون ذي الزمان والمكان المطلقين ناجحة في تفسير 99% من حقائق الكون, وتمكنت من تحقيق تقدم كبير في العلم الحديث. ولكن مع تقدم العلم وزيادة دقة الملاحظات تكشفت العديد من الظواهر التي أدت إلى الشك في الصحة المطلقة للنظرة النيوتونية. فحسب قوانين نيوتن يجب أن تتغير سرعة الضوء بحسب سرعة واتجاه حركة مصدره, ولكن العلماء اكتشفوا في تجربة مشهورة, هي تجربة (ميكلسون - مورلي) عام 1887, أن سرعة الضوء ثابتة بغض النظر عن سرعة مصدره وعن اتجاه حركته. كما تبين من قياس حركة كواكب المجموعة الشمسية أنها تتفق مع نظرة نيوتن فيما عدا كوكب عطارد, حيث وجد فرق ضئيل جدا بين حسابات ميكانيكا نيوتن وحركته في الواقع, بالإضافة إلى هذا وذاك تعارضت ميكانيكا نيوتن مع نظرية جيمس كلارك ماكسويل عن الموجات الكهرومغناطيسية والتي تتعامل مع الضوء على أنه موجات وعلى أن سرعته ثابتة. ولم يكن هناك مفر من ظهور نظرية النسبية, فقدم ألبرت أينشتين نظرية النسبية الخاصة عام 1905 والنسبية العامة عام 1915.




                            انحناء الفضاء والنسبية العامة
                            تعرف الهندسة المستوية بالهندسة الإقليدية, نسبة إلى إقليدس الذي عاش حوالي عام 300ق.م وبواسطة هذه الهندسة يمكن توصيف أي شكل هندسي بواسطة نظام الإحداثيات الكارتيزية, أي استخدام الأسطح المستوية في توصيف الخطوط المنحنية والمجسمات الفراغية. والفضاء طبقا لهذه الهندسة هو فضاء مستو. ولم تكن تلك هي الهندسة الوحيدة الممكنة, فقد طرح لوباتشفسكي عام 1828 هندسة لاإقليدية ذات أسطح منحنية مفتوحة معتمدة على منحنى القطع الزائد. ثم طرح برنارد ريمان عام 1850 هندسة لاإقليدية معتمدة على السطح الكروي المنغلق, وطورها ويليام كليفورد عام 1870 وافترض احتمال أن يكون الفضاء الكوني رباعي الأبعاد ينطوي على تشوّهات وتضاريس تشابه تضاريس سطح الأرض. ولم يكن ينقص تصور كليفورد سوى التفسير الفيزيائي الصحيح حتى يتطابق مع نظرية النسبية العامة, التي طرحت بعد 45 عاما. فالبعد الرابع في الفضاء لم يكن سوى الزمن وتشوّهات الفضاء لم تكن سوى التأثيرات الجذبوية للأجسام.




                            وبتقديم آينشتين لنظرية النسبية الخاصة عام 1905 والتي وضع فيها معادلات حركة الأجسام في فضاء مستو رباعي الأبعاد, وبوجود الهندسة اللاإقليدية منذ زمن ثم طرحه لفكرة التواء الزمان والمكان بتأثير الجاذبية, تكونت لدى آينشتين المادة الخام لنظرية متكاملة للجاذبية يمكن أن تكون بديلاً لنظرية نيوتن. ولما لم يكن آينشتين بارعًا في الرياضيات فقد لجأ إلى صديقه في الدراسة مارسيل جروسمان, وكان قد أصبح آنذاك عميدًا لمعهد البوليتكنيك بزيوريخ, وكان بارعًا في الهندسة اللاإقليدية, ووجد الحل في هندسة ريمان للأسطح المنحنية المغلقة. وقدمت الصورة النهائية للنظرية في ثلاث جلسات في أكاديمية العلوم في برلين عام 1915, وطبعت عام 1916.
                            وكان من أهم نتائج النسبية العامة تغير نظرتنا إلى الكون, فالمكان والزمان ليسا خلفية ثابتة للأحداث, وإنما هما مساهمان نشيطان في ديناميات الكون. والفكرة الأساسية هي أنها تضم (بعد) الزمان إلى أبعاد المكان الثلاثة لتشكّل ما يسمى بمتصل (الزمكان). وتدمج النظرية تأثير الجاذبية بأن تطرح أن توزيع المادة والطاقة في الكون (يحني) و(يشوه) الزمكان بحيث أنه لا يكون مسطحا, ولما كان (الزمكان) منحنيا فإن مسارات الأجسام تظهر منحنية, وتتحرك كما لو كانت متأثرة بمجال جذبوي. وانحناء (الزمكان) لا يؤدي فقط إلى انحناء مسار الأجسام ولكنه أيضًا يؤدي إلى انحناء الضوء نفسه. وقد وجد أول برهان تجريبي لذلك عام 1919 حينما تم إثبات انحناء الضوء الصادر من أحد النجوم عند مروره بجوار الشمس بتأثير مجاله الجذبوي. وتم ذلك بمراقبة الموقع الظاهري للنجم خلال كسوف الشمس ومقارنته بموقعه الحقيقي. فالزمكان ينحني بشدة في حضور الأجسام ذات الكتلة الضخمة, ويعني ذلك أن الأجسام تنحرف في المكان أثناء الحركة وكذلك تنحني في الزمان بأن تبطئ زمنها الخاص نتيجة للتأثير الجذبوي لتلك الكتلة. فإذا تصوّرنا فضاء رباعي الأبعاد له ثلاثة أبعاد تمثل المكان وبعدا رابعا للزمان ورسمنا خط الحركة المنحنية للجسم مع تباطؤ الزمن على المحور الرابع, ظهر لنا (الزمكان) منحنيا بتأثير الكتلة الجاذبة.
                            الثقوب السوداء




                            في العام نفسه الذي ظهرت فيه النسبية العامة 1916 وطرح فكرة انحناء (الزمكان), أثبت الفلكي الألماني كارل سفارتسشيلد أنه إذا ضغطت كتلة (ك) في حدود نصف قطر صغير بما فيه الكفاية, فإن انحراف (الزمكان) سيكون كبيرا بحيث لن تتمكن أي إشارة من أي نوع من الإفلات, بما فيها الضوء نفسه, مكونا حيّزا لا يمكن رؤيته, سمي فيما بعد (الثقب الأسود). ويحدث ذلك عند انهيار نجم تتجاوز كتلته كتلتين شمسيتين, حيث ينضغط ويتداخل بفعل قوته الجاذبة حتى تكون كل مادة النجم قد انضغطت في نقطة ذات كثافة لامتناهية, تسمى نقطة التفرد الزمكاني. وأي شعاع ضوء (أو أي جسم) يرسل داخل حدود الثقب الأسود, ويسمى أفق الحدث, يسحب دون هوادة إلى مركز الثقب الأسود. ومن الناحية النظرية يبدو أنه عند الاقتراب من الثقب الأسود تتزايد انحناءة (الزمكان) حتى تبلغ أفق الحدث, الذي لا نستطيع أن نرى ما وراءه. ورغم أن فكرة وجود نجم بهذه المواصفات ترجع إلى العالم جون ميتشيل الذي قدمها في ورقة بحث عام 1783, إلا أن مساهمة سفارتسشيلد تكمن في أنه قدم حلولا للمعادلات التي تصف انهيار النجم إلى ثقب أسود على أساس نظرية النسبية. واتضح لاحقًا أن سفارتسشيلد لم يصل إلى حل واحد للثقب الأسود, وإنما إلى حلين, وهو شيء يشابه الحل الموجب والحل السالب للجذر التربيعي. فالمعادلات التي تصف الانهيار النهائي لجسم يقتحم الثقب الأسود تصف أيضا, كحل بديل, ما يحدث لجسم يخرج من الثقب الأسود (يطلق عليه في هذه الحال أحيانا (الثقب الأبيض)). وبذلك يبدو أننا إذا ما تابعنا انحناء الزمكان داخلالثقب الأسود يبدو لنا وكأنه ينفتح مرة أخرى على زمكان آخر, فكأنما الثقب الأسود يربط (زمكان) كوننا (بزمكان) مختلف تمام الاختلاف, ربما (زمكان) لكون آخر.
                            ولكن المشكلة كانت في أن أي مادة تدخل مثل هذا الثقب الأسود ستسقط حتمًا في التفردية المركزية لتنسحق بشكل يخرج عن فهمنا. ولكن مع تقدم الأبحاث وجدت هذه المشكلة حلا, فقد ثبت أن كل الأجسام المادية في الكون تدور سواء كانت مجرات أو نجوما أو كواكب, ومن ثم فإننا نتوقع أن تدور الثقوب السوداء بالمثل. وفي تلك الحال يمكن أن يدخل جسم ما إلى الثقب الأسود ويخرج من الناحية الأخرى دون أن يمر بالمفردة ويتحطم, وذلك بتأثير دوران الثقب الأسود. وفي عام 1963 نشر روي كير حلول آينشتين لمعادلات المجال المتعلقة بالثقوب السوداء الدوّارة, وبينت أنه ينبغي أن يكون من الممكن من حيث المبدأ الدخول إلى ثقب أسود دوار من خلال ممر يتجنب التفردية المركزية (نقطة الانسحاق) ليظهر على ما يبدو في كون آخر, أو ربما في منطقة (زمكان) أخرى في كوننا ذاته, ويتحول بذلك الثقب الأسود إلى ما يسمى بالثقب (الدودي). وبذلك تثير هذه النتيجة بشكل قوي إمكان استخدام الثقوب السوداء بوصفها وسيلة للسفر إلى الماضي بين أجزاء مختلفة من الكون والزمان.




                            وسائل السفر في الزمان
                            إن فكرة استخدام الثقوب السوداء في السفر عبر الزمان تعتمد على أنه من الممكن عندما يحدث انحناء شديد (للزمكان) أن يحدث اتصال بين نقطتين متباعدتين في (الزمكان). وبالتالي إذا تحقق مسار مغلق (للزمكان) يمكن العودة إلى نقطة البدء في الزمان والمكان, أي السفر إلى الماضي. ويرى بعض العلماء أن السفر إلى الماضي يحدث حقا ولكن على المستوى الميكروسكوبي, حيث تتكون ثقوب سوداء ميكروسكوبية نتيجة نشوء مجالات تلقائية من الطاقة السلبية كأحد تأثيرات نظرية الكم. وفي هذه الثقوب تتردد الجسيمات/الموجات دون الذرية بين الماضي والحاضر, ولكن هذه الثقوب لا تدوم إلا لأجزاء ضئيلة جدًا من الثانية.
                            وطرحت فيما بعد عدة أفكار للسفر عبر الزمان تعتمد بشكل أو بآخر على فكرة المسار المغلق للزمكان. فطرح البعض الاعتماد على ما يسمى (بالأوتار الكونية), وهي أجسام يفترض أنها تخلفت عن (الانفجار العظيم) لها طول يقدر بالسنين الضوئية, ولكنها دقيقة جدا إلى حد انحناء (الزمكان) بشدة حولها. فإذا تقابل وتران كونيان يسير أحدهما عبر الآخر بسرعة الضوء تقريبًا تكون منحنى مغلق للزمكان يستطيع المرء اتباعه للسفر في الماضي. وقدم فرانك تبلر عام 1974 فكرة للسفر عبر الزمان تعتمد على أن اسطوانة كثيفة الكتلة سريعة الدوران سوف تجر (الزمكان) حولها مكونة مسارات زمنية مغلقة. وفي عام 1949 أثبت الرياضي الشهير كورت جودل أن الكون يمكن أن يكون دوارًا, بمعدل بطيء جدا, وأنه يمكن أن يترتب على ذلك مسار مغلق في الزمكان.
                            أما كيب ثورن وزملاؤه فقد وضعوا تصميمًا لآلة للسفر في الزمن تعتمد على تخليق ثقب دودي ميكروسكوبي في المعمل, وذلك من خلال تحطيم الذرة في معجل للجسيمات. ثم يلي ذلك التأثير على الثقب الدودي الناتج بواسطة نبضات من الطاقة حتى يستمر فترة مناسبة في الزمان, ويلي ذلك خطوة تشكيله بواسطة شحنات كهربية تؤدي إلى تحديد مدخل ومخرج للثقب الدودي, وأخيرًا تكبيره بحيث يناسب حجم رائد فضاء بواسطة إضافة طاقة سلبية ناتجة عن نبضات الليزر.
                            وقد أدت تلك التصوّرات النظرية لإمكان السفر إلى الماضي إلى مناقشة التناقضات الناتجة عن ذلك, كمثل أن يسافر المرء إلى الماضي ليقتل جدته قبل أن تحمل بأمه, أو أن يؤثر على مسار التاريخ فيمنع الحروب مثلا... إلخ. ورأى بعض العلماء أنه يمكن حل تلك المفارقات من خلال مفهوم المسارات المتوازية للتاريخ بحيث يكون لكل إمكان مسار مستقل للأحداث. فيكون العالم بعد تغيير أحداثه في الماضي عالمًا مستقلاً موازيًا. وفي الوقت الحالي لا تمثل تلك المناقشات سوى أفكار تأملية فلسفية وليست علمية, فلم يسافر أحد إلى الماضي حتى الآن. ويؤيد ستيفن هوكنج العالم المشهور بأبحاثه عن الثقوب السوداء ونشأة الكون فكرة حدوث السفر في الماضي على المستوى الميكروسكوبي, ولكنه يرى أن احتمال أن يكون هناك انحناء في الزمكان يكفي لوجود آلة للزمان تسمح بالسفر في الماضي هو صفر. ويرى أن هذا يدعم ما يسميه (حدس حماية التتابع الزمني) الذي يقول إن قوانين الفيزياء تتآمر لمنع الأشياء الميكروسكوبية من السفر في الزمان. ويرى بول ديفيز أن وجود جسر للزمان ما هو إلا مفهوم مثالي لا يضع في حسبانه الموقف الفيزيائي اللاواقعي للثقب الأسود في الكون, وأنه من الأرجح أن هذا الجسر المثالي, لابد أن يتحطم داخل الثقب الأسود. ومع ذلك فإن ما يجري داخل الثقب الأسود سيظل مثيرًا للبحث العلمي والتأمل العقلي, وأنه يستطيع أن يكشف لنا عن مزيد من جوانب الطبيعة التي يتسم بها الزمان.



                            فالعلماء في واقع الأمر يختلفون في تقدير إمكان السفر في الماضي, وإن كانت الغالبية ترى أن هذا غير ممكن. ويذكر ستيفن هوكنج أن كيب ثورن يعتبر أول عالم جاد يناقش السفر في الزمان كاحتمال عملي. وهو يرى أن ذلك له فائدة في كل حال, فعلى الأقل سيمكننا من أن نعرف لم لا يمكن السفر في الماضي? وأن فهم ذلك لن يتأتى إلا بعد الوصول إلى نظرية موحدة للكم والجاذبية (النظرية الموحدة للقوى), وسيظل تفسير ما يحدث للمادة داخل الثقب الأسود أو في مسار زمكاني مغلق مبهمًا بالنسبة إلينا.
                            عودة إلى انحناء الزمكان
                            كما هو واضح فإن فكرة (السفر في الماضي) طبقا لنظرية النسبية تعتمد بصفة أساسية على تكوين منحنى مغلق (للزمكان) يسمح بالعودة إلى نقطة البدء في الزمان والمكان. ولذلك فمفهوم (الزمكان) هو القضية الأساسية عند بحث نسبية الزمن والسفر في الماضي. فما هو المعنى الواقعي (للزمكان), وهل له وجود مستقل أم لا?
                            تخبرنا فلسفة العلم المعاصرة أن هناك نظرتين أساسيتين للمفاهيم والتصورات العلمية, الأولى أن هذه المفاهيم تعبر عن حقائق عن العالم الخارجي, فالنموذج المعياري للذرة والكوارك والثقب الأسود ومنحنى الزمكان هي حقائق عن العالم. أما النظرة الثانية فتخبرنا أن هذه المفاهيم ليست سوى أدوات جيدة للتعامل مع العالم, ولا تعبر عن حقائق واقعية عنه. أو على الأقل هي حقائق تقريبية عن العالم لا نضمن صحتها المطلقة ولكن نستخدمها لأنها تفيدنا في التعامل مع العالم. ومفهوم (الزمكان) ينطبق عليه هذا الوصف نفسه, فهو ليس حقيقة من حقائق العالم ولكنه أداة جيدة للتعامل معه. فالموجود على الحقيقة هو الأجسام التي تتحرك في الفضاء, وقيمة مفهوم (الزمكان) هي في أنه يمكننا بفاعلية من توصيف هذه الحركة بشكل دقيق.
                            فإذا أخذنا ذلك في الاعتبار سنجد أن استحالة السفر في الماضي ليست بسبب تواطؤ الطبيعة, كما ذهب هوكنج, ولا بسبب ما يترتب عليها من تناقضات في التاريخ, كما رأى آخرون, وإنما بسبب التجاوز في استخدام مفهوم (الزمكان) كأداة للنظر إلى العالم. ويتمثل هذا التجاوز في تحويل هذا المفهوم من مجرد تصور ملائم لوصف حركة الأجسام إلى موضوع للبحث يتغير لينتج وقائع جديدة. وتحويل الأداة إلى موضوع هو أمر غير صحيح, وإنما الصحيح هو أن يكون موضوع تصوراتنا هو الأجسام نفسها حتى لو كان ذلك غير مباشر من خلال المفاهيم والأدوات العلمية. فالقول بانحناء الزمكان هو قول مجازي يقصد به أن الأجسام تسلك في حركتها مسارا منحنيا بتأثير جاذبية الأجسام حسب نظرية النسبية. ولكن ليس هناك في الحقيقة زمكان حتى ينحني. ولذلك فالقول إن الزمكان ينحني حتى ينغلق على نفسه, إذا أخذ حرفيا, هو قول في الواقع لا يعني شيئا, إذ مفهوم الزمكان ليس موضوعا. فإن شئنا اعتباره تعبيرا مجازيا وجب تحويله إلى معنى مباشر مرتبط بحركة الأجسام. وفي هذه الحالة تكون أقصى درجات انحناء الزمكان هي بمعنى الوصول إلى البطء في التغير في حركة الجسم حتى التوقف النهائي عن الحركة, وهي حالة تتوقف عندها القوانين الطبيعية. فالحديث عما يمكن أن يحدث عند هذه الحالة, والتي توصف مجازيا بانغلاق منحنى الزمكان, هو كمثل الحديث عن الحالة عند بدء الكون. أما الحديث عما قد يحدث بعد دخول الجسم في حالة انغلاق منحنى الزمكان فهو كمثل الحديث عما قد يكون قد حدث قبل بدء الكون, وهو حديث لا يمكن أن يكون علميا بالمعنى التجريبي المعروف.



                            إن الزمن هو (التغير), والسبب في شعورنا بانسياب الزمن هو الانتظام الكامن في الطبيعة الذي يظهر في صورة انتظام للحركة. ويكون مقياس الزمن لجسم ما هو معدل (تغيره) منسوبا لتغير جسم آخر منتظم (كدقات الساعة مثلا). وتخبرنا نظرية النسبية العامة بأن الزمن الخاص بالجسم (أي معدل تغيره) يكون أبطأ إذا تحرك بسرعة أكبر أو إذا تعرض لمجال جاذبي قوي, أي إذا تأثرت طاقته الكلية. وذلك في حين تخبرنا النظرية المعيارية للذرة بأن مكونات الذرة, (وبالتالي كل الأجسام) تتراوح ما بين الحالة الجسيمية والحالة الموجية. فإذا كان الزمن الخاص بالجسم هو معدل تغيره, فإن الارتباط بين طاقة الجسم ومعدل تغيره, كما تخبرنا نظرية النسبية العامة, يكون أمرا مقبولا. كما أن تأثر المسافات داخل الذرة (وبالتالي طول الجسم) بتغير طاقة الجسم يكون أمرا مقبولا أيضا.
                            فإذا اقتصر تصورنا على أن الزمن ليس إلا تعبيرا عن قياس معدل التغير لجسم ما أصبح واضحا أن هذا التغير لا يمكن الحديث عنه بعد حدوثه كأنه موجود يمكن الذهاب إليه (في الماضي). ولا يمكن أيضا الحديث عنه باعتباره موجودا في المستقبل وأننا يمكننا الذهاب إليه. والسبيل الوحيد للحديث عنه هو باعتباره معلومات محفوظة في الذاكرة لا تتمتع بأي وجود, مستقل لا في الماضي ولا في المستقبل. فواقع ان (التغير) في ظروف معينة يمكن أن يكون أسرع منه في ظروف أخرى لا يعني أن الانتقال من هذه إلى تلك ثم العودة يعني السفر إلى المستقبل إلا بمعنى مجازي. فالسفر على متن سفينة فضاء تسير بسرعة تقترب من سرعة الضوء ثم العودة إلى الأرض بعد أن يكون قد مر عليها عشرة آلاف عام مثلا لا يعني سوى أن التغير على متن السفينة أبطأ منه على ظهر الأرض بهذه الفترة. والسبب في وجود هذا النوع من التصورات (مثل السفر إلى الماضي والمستقبل) والمرتبطة بالنسبية العامة, هو أن النسبية العامة نظرية مرتبطة بظواهر الأجسام فقط, وليست مرتبطة ببنية وجودها المادي, كما هي الحال في نظرية الكم. فنسبية الزمن هي (ظاهرة) ولكن سببها المباشر المرتبط ببنية الوجود دون الذري لا يزال مجهولا, وذلك بسبب غياب النظرية الموحدة للكم والجاذبية. وبسبب غياب هذه النظرية تسود نظريات الخيال العلمي والتي لا ترقى لأن تكون نظريات علمية تجريبية, وبسبب غياب هذه النظرية أيضا تختلف الآراء بين العلماء.



                            فباعتبار أن الزمن هو (التغير) وأنه ليس له وجود مستقل ولا لمنحنى الزمكان المغلق, فإنه لا يكون من معنى للسفر إلى المستقبل إلا بمعنى مجازي. فنحن نسافر في المستقبل بمعدل يوم واحد كل يوم, ونستطيع أن نسافر بمعدل أبطأ من ذلك إذا تحركنا بسرعة أكبر. أما بالمعنى الحرفي الواقعي فنحن لا يمكننا السفر في الزمان لا في الماضي ولا حتى في المستقبل

                            تعليق


                            • الأهرامات (الجزء الأولي )
                              الفلك الفرعوني



                              منذ 2000 عام قبل الميلاد بنيت الأهرام التي تعد احد أعظم الصروح التاريخيه لحضاره وادي النيل و التي يعتد بها الآن في أحد عجائب الدنيا السبع لما تحوي من عظمه و دقه بنائيه بالنسه لذلك العصر, والذي زاد من تلك الدقه اهتمام المصريين القدماء بعلم الفلك والذين يعدون احد اول الحضارات التي اهتمت بهذا العلم وتطبيقه في الامور العلميه و التنجيميه.
                              ان معرفتنا بالدرسات الفلكيه الفرعونيه قليله جدا, حيث ان معظم المعلومات الفلكيه كانت مرسومه على الأضرحه و القبور, ولكن الاكتشاف الاهم ان الأهرامات تربطها بالسماء علاقه وثيقه حتى انها بنيت على اشكال سماويه مما يشير الى ان هندسة الاهرامات هندسه معقده و ذكيه.






                              ان مما دفع قدماء المصريين للاهتمام بالنجوم و الاجرام الكونيه هو ربطهم بعباداتهم حيث عبدوا الشمس و اطلقوا عليها اسم (رع) وقد تصوروها وهي محموله على قارب وتسبح في الفضاء الذي اطلقوا عليه اسم (شو) , وقد اعتقدوا ان الشمس عندما تغيب في الأفق الغربي ويحل الظلام تنزل الى العالم السفلي وأسموه (دات), ويأتي نائبه القمر واطلقوا عليه الاله (تحوت) ليحل محله.
                              وقد كانت الحضارات القديمه تقدس الانثى وانها المحتوى للخلق لذلك جعلوا منها آلهة للكون وتجلت هذه النظره عند قدماء المصريين حيث مثلوا الارض وهي على شكل رجل مستلقي على بطنه اسمه الاله(جب) وكل شي في الارض من احياء وجماد على ظهره, وتصوروا السماء امرأه منحنيه محيطه بالارض ترتكز على اطراف اصابع يديها وقدميها واطلقوا عليها الآلهه (تحوت) حيث يحملها إلاه

                              الفضاء شو.






                              ادوات الرصد عند قدماء المصريين

                              ابتكر الفراعنه ادوات بسيطه للرصد الفلكي وتحديد مواقع الاجرام الفلكيه, وكانت اهم آله اعتمدوا وهي عباره عن اداتين تستخدم من قبل راصدين اثنين, فالأداة merkht عليها هي (المركت)
                              الأولى عبارة عن غصن بلح قصير وسميك من احد طرفيه حيث يوجد في الطرف السميك شق رفيع
                              اما الأداة الثانيه فهي عباره عن مسطره ذات شاقول وهو خيط رفيع مربوط في اسفله قطعه من الرصاص حتى يشد الخيط ليصبح عاموديا, و تحمل بشكل أفقي.






                              وطريقة استخدام المركت هو ان يقوم شخص بالجلوس بإتجاه الشمال و الآخر بإتجاه الجنوب بالنسبة للراصد, وتحدد الساعات عندما يجتاز النجم الخيط العامودي في المسطره الأفقيه بحيث تمر بالقلب او بالعين اليسرى او اليمنى او في اي جزء من جسم المشاهد فمثلا يقال ( النجم أري فوق العين اليسرى للمشاهد الساعه الثالثه). اما في النهار فقد استخدموا المزوله الشمسيه (قياس ظل عامود مثلا) لتحديد الوقت.




                              التقاويم الفرعونيه

                              كان قدماء المصريين اول الحضارات التي قسمت السنه الى (360) يوم , حيث قسموا السنة الشمسيه الى ثلاثة فصول كل فصل يتألف من أربعة شهور, وقد اطلقوا على الفصل الأول الفيضان او (قحط) والفصل الثاني هو (بيرث) او فصل الشتاء ويعني انزياح الماء من الاراضي , واطلقوا على الفصل الثالث الصيف أو (شمو) ويعني شح المياه , وكانو يطلقون على السنين التي تمر عليهم رموزا خاصه تدل على الحاكم في تلك السنين.وقد حسبوا أيضا ايام السنه الشمسيه عن طريق شروقين Canis Majorوهي ألمع نجم في كوكبة (الكلب الأكبر) Sirius متتاليين لنجم الشعرى اليمانيه
                              وكان سبب اهتمامهم بهذا النجم انه يرتبط بموعد فيضان نهر النيل حيث تتساقط الأمطار الموسمية على مرتفعات الحبشة فتتدفق السيول نحو النيل فيرتفع منسوب المياه فيحدث الفيضان السنوي , وقد توقف حدوث الفيضان في الوقت الحاضر بسبب بناء السد العالي جنوب مصر. لذلك لاحظ الفراعنه ان الفيضان يحدث عند شروق نجم الشعرى اليمانيه فاتخذوها ساعه كونيه واحد اهم الأسس في التقويم الفرعوني لتحديد موعد قرب حدوث الفيضان, والغريب ان نجم الشعرى اليمانيه يرتفع عن الأفق الشرقي درجه واحده فقط عند شروق الشمس خلال فترة الفيضان مما يجعل رصدها صعب بسبب الشمس مما يجعل رصدها صعبا وقد أثار ذلك استغراب العلماء في الوقت الحالي.
                              كما استخدم الفراعنه ايضا السنه القمريه وعرفوا الشهر القمري من خلال شروقين متتاليين للهلال و قسموا السنه القمريه الى اثنا عشر شهرا, وقد اعتمدوا على التقويم القمري ليحددوا موعد الطقوس و المناسبات الدينيه حيث في كل سنه قمريه ثلاثة عشر عيدا رسميا ودينيا.





                              الكواكب و المجموعات النجمية

                              اهتم الفراعنة بالنظر الى السماء و مراقبة النجوم ربما بسبب صفاء الجو معظم ايام السنه حيث رصدوا النجوم و المجموعات النجميه كالشعرى اليمانيه (لأهميته في تحديد وقت الفيضان) واطلقوا Big Dipperتسميات وتصورات خاصه بهم على المجموعات النجميه حيث تصورا (الدب الأكبر)
                              على شكل رجل ممدود الذراعينCygnus على شكل عربه يجرها حصان و شبهوا كوكبة الدجاجه
                              وغيرها من المجموعات النجميه. أيضا اهتموا بالنجوم و اطلقوا على النجوم المحيطه بنجم الشمال بالنجوم الخالده, ومن احد اسباب اهتمامهم بها هو ان بعضها يمثل الفردوس لأرواح ملوك الفراعنه.
                              واهتموا ايضا بالكواكب السياره الخمسة التي تشاهد على شكل نجوم لامعة واطلقوا عليها (النجوم التي لا ترتاح ابدا) بسبب حركتها المستمره بين النجوم وقد اطلقوا على كوكب المريخ (الحوري الأحمر ) واطلقوا ايضا على المشتري (بالنجم الثاقب) وزحل (حورس الثور), وقد اطلقوا ايضا على الزهره وعطارد (بنجمتي الصباح )عند ظهورهم في الصباح و (نجمتي المساء) عند ظهورهم بعد الغروب. ولقد كانت أرصادهم دقيقه للغايه حيث يتجلى ذلك في تعامد اشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبي سنبل بأسوان مرتين في السنه. التعامد الأول يحدث في يوم مولده وهو 22 فبراير و التعامد الثاني يحدث في 22 اكتوبر وهو يوم تتويجه للعرش .





                              لغز الأهرام وعلاقتها بالنجوم

                              ظن الناس منذ فتره ان الاهرامات هي فقط عباره عن مقابر لحفظ جثث الفراعنه وممتلكاتهم وقد تبين بعد ذلك انها صممت لأهداف اخرى واول من بدأ قصة الاكتشاف شاب بلجيكي هو روبرت بوفال سنة 1979 عندما قرأ كتاب عن الطقوس الدينيه لقبائل الديغون يدعى (لغز الشعرى اليمانيه)The Sirius Mystery
                              حيث درجوا على الاحتفال كل 50 سنه تقديسا لهذا النجم.
                              وتبين بالأرصاد الفلكيه ان لهذا النجم رفيق عباره عن قزم ابيض يدور حوله كل 50 سنه وتستحيل رؤيته بالعين ولم يشاهد الا بالمراصد الفلكية الكبيرة, و الغريب في الأمر انه كيف استطاعوا تحديد هذه المده بالذات , هل يعقل ان تكون صدفة .. لا أحد يعلم؟!!!
                              لذلك اهتم بوفال بالآثار القديمه وخصوصا الفرعونيه وتوقع انه يكتنفها العديد من الأسرار, وعند دراسته لأهرام الجيزه الضخمه (خوفو , خفرع , منكاورع) وجد انها عباره عن نقل لصورة نجوم النطاق او (حزام الجبار) وهي عباره عن ثلاثة نجوم مصطفه في السماء. وعند رصده لهذه النجوم وجد ان لمعان نجم (دلتا الجبار) يقل لمعانه عن النجمين الآخرين و ايضا ينحرف عن مستواهما وعندما اخذت صوره للأهرام من الجو وجد ان هرم منكاورع يقل حجما من الهرمين الآخرين اضافه لإنحرافه عن مستواهما وبذلك بدت الصوره مطابقه بشكل مذهل لنجوم حزام الجبار مما يدل على انهم نقلوا صورة النجوم الى الاهرامات, و يستدل على ان الموضوع ليس مصادفه من خلال ان الاهرامات الثلاثه تقع غرب نهر النيل و نجوم النطاق تقع غرب نهر المجره (الحزام المجري) وهي الحزمة الضبابيه التي تقطع السماء من الشمال الى الجنوب تماما.







                              ولم يتوقف الموضوع عند هذا الحد بل اكتشفوا ان الاهرام بنيت بهندسة غاية في الدقه حيث ان زاوية وموقع هذه الاهرامات نسبة الى نهر النيل تتناسق تماما مع زاوية نجوم النطاق نسبة الى نهر المجره مما يدل على ان نهر النيل هو انعكاس لنهر المجره. وقد حدث هذا التطابق قبل 10500 عام حيث كانت درب التبانه تشاهد وكأنها تقطع السماء من الشمال الى الجنوب مثل نهر النيل مما دفع الفراعنه لبناء اهرامات الجيزه بهذا الشكل.



                              ولقد اكتشف علماء الآثار فوهات في الأهرام تبتدأ من غرفة الملك وتنتهي بسطح الهرم, حيث وجدت فوهتين في غرفة الملك خوفو واثنتين ايضا في غرفة الملكه, احدى هاتين الفوهتين في غرفة خوفو تتجه جنوبا بإرتفاع 45 درجه تماما و الأخرى تتجه شمالا بإرتفاع 32 درجه و 28 دقيقه, اما فوهات الملكه فتتجه احداها جنوبا بإرتفاع 39 درجه و نصف والأخرى شمالا بارتفاع 39 درجه.
                              وقد ظن علماء الآثار ان هذه الفوهات هي عباره عن مسالك للتهويه و لكن ذلك لم يقنع عالم الآثار المصري ( ألكسندر بدوي ) اذ احس ان اهمية هذه الفوهات تحوم حول معتقدات شعائريه ودينيه حيث اكتشف الباحثون داخل هرم خوفو متونا تدل على ان الفرعون الذي يموت تصعد روحه عبرها حيث الخلود. لذلك عندما نظر بدوي خلال هذه الفوهات لم يرى نجوم ذات اهمية فإستعان بفلكية امريكيه تدعى (فرجينيا تمبل) التي درست تغير اماكن النجوم نتيجة ترنح الاعتدالين وهي حركه بطيئة تتغير فيه مواقع النجوم الظاهرية في السماء بدرجه واحده كل 70 سنه فوجدت ان زمن ميلاد الأهرامات اي قبل حوالي 2450 سنه كانت الفوهه الجنوبيه في غرفة الملك خوفو تتجه نحو حزام الجبار او بالأخص نجم (زيتا الجبار) والغريب بالأمر ان الهرم نفسه يطابق موقع هذا النجم, مما يدعم نظرية ان بناء الاهرامات تتطابق مع نجوم النطاق, و ايضا تتجه الفوهه الشماليه الى نجم الفا التنين (الثعبان) الذي كان النجم القطبي زمن الفراعنه وقد تغير موقعه بسبب الحركه الترنحيه للأرض.







                              وقد وجد الباحثون ان الفوهة الجنوبيه في غرفة الملكه تتجه نحو نجم (الشعرى اليمانيه ) , والفوهه الشماليه في غرفة الملكه فتتجه الى نجم بيتا الدب الأصغر(كوشاب) وهو ألمع الفرقدين.
                              وليس أهرام الجيزه فقط التي تصور السماء بل ايضا الأهرامات الأخرى كهرم ابو رواش الذي يقع شمال الجيزه يمثل نجم كابا الجبار وهرم زاوية العريان الذي يمثل نجم غاما الجباروهو ما يسمى عند العرب بــ( الناجذ) و الهرم الأحمر الذي يمثل نجم الدبران وايضا الهرم المنحني الذي بجانبه ويمثل نجم (ابسلون الثور) او مايسمى عند العرب بــ (القلائص).



                              بعض أسرار الأهرامات

                              عندما درس علماء الآثار الأهرام المصريه وجدوا فيها العديد من الأمور الغريبه و المدهشه في نفس الوقت وممكن تلخيصها في عدة نقاط وهي:





                              1) الجهات الأربع لهرم خوفو يتجه الى الجهات الرئيسيه الأربع بشكل غايه في الدقه تفوق دقة اتجاه بعض المراصد العالميه.





                              2) لو اخذت المسافه بين هرم خوفو ومدينة بيت لحم وقسمناها على الف سيكون الناتج 2138 وهو عدد السنين التي سبقت ميلاد النبي عيسى عليه السلام اثناء بناء الأهرامات.





                              3) نسبة مجموع وزن حجارة الهرم الى كتلتها يماثل نسبة مجموع وزن الأرض الى كتلتها.





                              4) الظل الساقط من هرم خوفو يتحرك في كل يوم مقدار درجه واحده( بسبب انتقال موقع الشمس الظاهري في كل يوم مقدار درجة واحده), ولو حسبنا مقدار هذه الدرجات لوجدنا ان الظل يكمل 365 مره في السنه وهو عدد ايام السنه الشمسيه.





                              ان الناظر الى نتاج هذه الحضاره في الماضي يتساءل عن كيفية اكتشافهم واستخدامهم للحسابات الفلكيه وتطبيقها في البناء و العماره كما في الأهرامات وتطابقها مع بعض نجوم السماء و الأسرار التي اكتنفتها طوال هذه السنين ولم يتوقف الأمر الى هذا الحد بل أيضا برعوا في امور أخرى غير الفلك كتحنيط الموتى الذي حفظ أجساد الفراعنه بشكل مثير للدهشه حيث لايزال علماء الآثار يحاولون الاجابة عن هذه التساؤلات وسبرا سرار تلك الحضاره الى هذا اليوم






                              تعليق


                              • الأهرامات (الجزء الثاني)

                                ما تزال أهرام الجيزة في مصر، تشكل لغزاً محيراً للباحثين والعلماء، على الرغم من مرور آلاف السنين على بنائها.
                                هل أقدم المصريون على تقطيع ونقل ملايين الأطنان من الحجارة، وبناء أكبر معجزة معمارية عرفها التاريخ، لمجرد أن تصبح قبوراً للفراعنة؟ أم أن هناك سراً وراء هذه الصروح ما زال خافياً عنا، في انتظار كشف جديد يرفع عنه الستار؟ وقد ثار النزاع أخيرا بين اثنين من الباحثين، حول نظرية جديدة تقول بأن فكرة بناء الأهرام جاءت من عالم النجوم، على شكل نيزك سقط من السماء.




                                لماذا بنيت الأهرامات

                                ترجع الفكرة فى بناء الأهرامات إلى اعتقاد المصريين القدماء فى خلود الروح، وإلى اعتقادهم فى البعث مرة أخرى وبوجود حياة أبدية. لهذا بنى المصريون القدماء مقبرة حصينة توضع فيها الجثة بعد تحنيطها، وتزود بمجموعة كاملة من حاجيات الميت كالأدوات وقطع الأثاث وأنواع الأطعمة والشراب التى كان يستعملها فى حياته، حتى إذا ما جاءت الروح وحلت فى الجثة، عاد الإنسان إلى حياته الأبدية. ونقشت جدران المقبرة بالمناظر المعتادة، لتدخل السرور على الميت.




                                واكبر هذه الاهرامات هو هرم خوفو ابن الملك “سنفرو” وخليفته في الحكم وقد استغرق بناء هذا الهرم الاكبر عشرين عاما ويبلغ ارتفاعه 148 مترا ومساحة قاعدته 13 فدانا ويبلغ طول كل ضلع من اضلاع قاعدته نحو 230 مترا، وتبلغ كمية الحجارة التي استخدمت في بنائه نحو 2300000 قطعة حجرية تزن في مجموعها نحو 5500000 طن تقريبا.
                                قدر ارتفاع الهرم عند انتهاء بناءه 481.4 قدماً وبسبب عوامل التعرية ، نقص الارتفاع 31 قدما ويصل جوانبه بزاوية مقداراها 51052 تقريباً نحو الأرض
                                أما الهرم الاوسط هو “خفرع” ولكنه اقصر في الارتفاع من هرم “خوفو”، وهذه الصوره في الأعلى هي للملك خفرع .
                                أما الهرم الثالث فهو “منقرع” وقد بناه الملك منقرع وهو الملك الفرعوني التالي في الحكم بعد خفرع وقد اكتسب الملك “منقرع” سمعة طيبة على عكس خوفو وخفرع اللذين اشتهرا بالظلم والقسوة والجبروت نتيجة لتسخيرهم الآلاف من المصريين في العمل المتواصل. وحتى يومنا هذا لم تستطع العوامل الجوية ان تنال من الاهرامات.



                                ما هي فائدة الهرم ؟

                                نسج الكثير من الهواة الكثير من الآراء حول فائدة الهرم ،فقال بعضهم أن الكهنة دونوا الأحداث المستقبلية لتاريخ العالم من عام 4000 ق.م حتى عام 2000م ،لذا نجد العلماء في بحث مستمر لإقامة مقابلة بين التاريخ وبين اتجاهات وحركة الممرات والحجرات داخل الهرم.حتى توصلوا في النهاية إلى أن الممر الهابط داخل الهرم يمثل الإنسانية وهي في طريق الجهل والشر والانحطاط ونقطة التقاء الممر الهابط بالممر الصاعد تمثل البشر عند انقسامهم إلي فئتين، الفئة الأولى تواصل هبوطها تحت تأثير أرواح شريرة تحكمها حتى تصل إلي حفرة البئر السفلي ،أما الفئة الثانية فإنها ترتقي الممر الصاعد بهداية تعاليم الرسالات السماوية حتى تصل إلي القاعة الكبرى حيث النور والضياء .





                                وهذه الفئة عندما تصل إلي نهاية القاعة الكبرى يجب عليها أن تمر بمحنة الفوضى والخلط في الحجرة السابقة لحجرة الملك، وهذه المرحلة هي مرحلة تطهير لها قبل أن تدخل إلي غرفة الملك حيث تحظى بمجد المجيء الثاني أو الولادة الثانية.

                                ووفقاً لقول عالم في هذا المجال ذكر أن هذا التقويم التنبئي قام على أساس علامات متتابعة توجد على امتداد الممرات والحجرات .حيث تمثل البوصة داخل الهرم ستة من السنوات (ابتداء من يوم خلق الإنسان حتى يوم القيامة). ولكن هذا التفسير أقرب إلي الخيال منه إلى الواقع ، ومعظم هؤلاء المدعون قدروا نهاية العالم عام 2000 تبعاً لما استنبطوه من الهرم أو هكذا يدعون ولكن الحقيقة ظهرت حيث لم يحدث شيء ،ولكنهم سيدعون سنة أخرى لتكون نهاية العالم.لدلك نقول أن الهرم مازال لغزا محيرا للعلماء و الدارسين.

                                كما يقال أيضا أن الهرم بنى كمرصد لمراقبة السماء و طريقة الرصد تعتمد علي قدرة أحد الراصدين بحجرة الملكة أن يضبط وقت المشاهدة مع الراصد الآخر الموجود في القاعة الكبرى عن طريق ساعة مائية أو رملية ، وبهذا يمكن إجراء التطابق المطلوب في قراءات ظهور النجوم أو اختفاؤه عبرمجال الرؤية في القاعة الكبرى ، وبالنظر إلي س الممر الهابط يمكن للراصد أن يعرف اللحظة المحددة لعبور النجم فهي اللحظة الوحيدة التي ينعكس فيها





                                أصل كلمة Pyramid :

                                ترجع كلمة Pyramid إلي الكلمة اليونانية Pyramis وجمعها Pyramides وعندما حاولنا معرفة أصل هده الكلمة في اللغة الهيروغليفية كان أمامنا افتراضان هما إما أن تكون مشتقة من كلمة Perem-us ويقصد بها في اللغة الهيروغليفية الارتفاع الرأسي للهرم في الرياضيات ويبدو أن الإغريق حرفوها حتى وصلت إلي كلمة Pyramid .





                                لقد وجد أن كل المباني التي تبنى على هيئة أهرام تقاوم بعض الظروف الجوية كما تقاوم أيضاً على الزلازل والعواصف مر السنين واكبر دليل على ذلك الهرم الأكبر حيث مر بعدة زلازل عاتية منها الزلزال الذي حدث في أواخر القرن 13 الميلادي ودمر القاهرة، وبعده زلزال آخر أدى إلي سقوط الكسوة الخارجية المكونة من الحجر الجيري التي استخدمت في بناء مبان جديدة في القاهرة وما حولها منها : جامع السلطان حسين(
                                1356 م ).





                                وهذه بعض النتائج التي توصل إليها العلماء عن الهرم ( أي شكل هرمي ) :



                                @ يعيد تلميع المجوهرات والعملات التي تكون قد تأكسدت.




                                @ يعيد النقاء للماء الملوث بعد وضعه داخل الهرم لعدة أيام.




                                @ يبقي الحليب طازجاً لعدة أيام وعندما يصيبه التغيير بعد ذلك يتحول إلى لبن زبادي ... بينما يفسد الحليب إذا وضع داخل شكل هندسي ليس هرمياً.. وقد أغرت هذه النتيجة بعض مصانع اللبن بتصميم أوعية هرمية لحفظ اللبن الذي تبيعه.




                                @ تجف الزهور ولكنها تحتفظ بشكلها وألوانها ورائحتها.




                                @ الجروح والبثور والحروق تشفى في وقت أسرع إذا ما عرضت لمجال الطاقة الهرمية وقد ثبت أن آلام الأسنان والصداع النصفي تتلاشى وكذلك تتبدد آلام الروماتيزم.




                                @ النباتات تنمو بشكل أسرع في داخل الهرم عنها في خارجه.




                                @ غسل الوجه بالماء الذي يكون قد وضع داخل الهرم لفترة يعيد للبشرة شبابها ونضارتها ويساعد في إزالة التجاعيد.




                                @ صفائح الألمنيوم التي توضع فيها اللحوم والطيور عند إدخالها إلى الفرن إذا ما تركت لفترة معينة تعجل بنضوج الطعام الذي بداخلها إذا طهي فيها.




                                @ الجلوس تحت حيز على شكل الهرم لبعض الوقت يبعث شعوراً بالراحة ويساعد على الوصول إلى حالة التأمل ويبدد الحالة العصبية وينهي التوتر.




                                @ المواد الغذائية الموضوعة داخل الهرم تحتفظ بنكهتها الطيبة ورائحتها لمدة أطول بخلاف الموضوعة خارجه.





                                @ الجلوس داخل الشكل الهرمي عدة ساعات يومياً أو مرتين في الأسبوع وشرب الماء الموجود داخله يزيد من القوى ويعيد الشباب ويكسب المزيد من الحيوية والنشاط.




                                @ أمواس الحلاقة المستعملة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي لعدة أيام تستعيد حدتها ويمكن استعمالها بعد ذلك لعدة مرات.




                                @ المواد الغذائية وبقايا الأطعمة والقمامة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي للقمامة فإنها تجف دون إطلاق أي روائح عفنة.



                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X