إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الهجرة ( محمدية ) والتضحية ( علوية ) والندامة ( بكرية )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
    بسم الله ..
    الأخ الكريم أين صدر الخلائق ..
    قلتم:
    " هل كان ( حزن ) ابا بكر ... رضاً عند الله ام سخطاً ؟؟
    رضا بكل تأكيد ...
    ودليلنا هو قولك شيخكم الطبطبائي :
    " وقوله: { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } أي لا تحزن خوفاً مما تشاهده من الوحدة والغربة وفقد الناصر وتظاهر الأعداء وتعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.
    فالخوف على الدين وعلى رسول الله والحزن على حاله وعلى الأنفس التي عصت وستذهب إلى النار ...كلها أشياء مرضية لله ...

    وإلا لما كافئه الله بإدخاله في معيته مع النبي .
    .. فهل ينهى الله سبحانه عن رضاه ؟؟
    اذا كان حزن ابا بكر مرضياً عند الله فلماذا نهاه الله ورسوله عن ذلك ( لا ) تحزن ؟؟؟
    تحياتي

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة اين صدر الخلائق
      هل كان ( حزن ) ابا بكر ... رضاً عند الله ام سخطاً ؟؟
      !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      نحن في القرن الواحد والعشرين

      تعليق


      • #18
        بسم الله ..
        الزميل أين صدر الخلائق ...
        قلتم:
        " .. فهل ينهى الله سبحانه عن رضاه ؟؟
        اذا كان حزن ابا بكر مرضياً عند الله فلماذا نهاه الله ورسوله عن ذلك ( لا ) تحزن ؟؟؟
        تحياتي

        إشفاقاً عليه ورفعاً لروحه المعنوية في خضم هذا الموقف العصيب ,وإلا كيف تستقيم معية الله مع من يغضبه ؟
        الحزن شعور إنساني عادي ..والنبي حزن عند خروجه من مكة ودمعت عيناه ....فإذا كان النبي وهو معصوم حزن ..فلماذا تستكثر على أبي بكر وهو غير معصوم أن يحزن ؟
        الفضل لأبي بكر واضح ولا يمكن إنكاره .

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
          بسم الله ..
          الزميل أين صدر الخلائق ...
          قلتم:
          " .. فهل ينهى الله سبحانه عن رضاه ؟؟
          اذا كان حزن ابا بكر مرضياً عند الله فلماذا نهاه الله ورسوله عن ذلك ( لا ) تحزن ؟؟؟
          تحياتي

          إشفاقاً عليه ورفعاً لروحه المعنوية في خضم هذا الموقف العصيب ,وإلا كيف تستقيم معية الله مع من يغضبه ؟
          الحزن شعور إنساني عادي ..والنبي حزن عند خروجه من مكة ودمعت عيناه ....فإذا كان النبي وهو معصوم حزن ..فلماذا تستكثر على أبي بكر وهو غير معصوم أن يحزن ؟
          الفضل لأبي بكر واضح ولا يمكن إنكاره .
          لا ابحث عن مبعث الحزن .. فهذا من عندك ... اين دليلك ان حزنه كان نتيجة مشاعر انسانية طبيعية ؟ فهذا اطلاق للكلام على عواهنه . بل ان الدليل يثبت العكس .. فأين دليلك ؟
          س 2 : لماذا لم ينه الله النبي صلى الله عليه وآله عن الحزن عند خروجه من مكة ؟ بينما نهى ابا بكر لعنه الله

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
            !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

            نحن في القرن الواحد والعشرين

            إقتباس:
            المشاركة الأصلية بواسطة اين صدر الخلائق
            هل كان ( حزن ) ابا بكر ... رضاً عند الله ام سخطاً ؟؟

            لم يفهم كلامي حينما قلت نحن في القرن الواحد والعشرين !
            والسخط من الله لا علاقة له بالحزن !
            وهل سخط الله على ابي بكر وجعله كائن اخر ؟
            فمالكم لا تعرفون كيف تستخدمون الدلائل والكلام ؟!

            والانبياء والاولياء يحزنون كما حزن ابو بكر .
            فهل نهي الله لهم سخطا ً ؟!!

            الله المستعان

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
              بسم الله ..
              الأخ الكريم أين صدر الخلائق ..
              قلتم:
              " هل كان ( حزن ) ابا بكر ... رضاً عند الله ام سخطاً ؟؟
              رضا بكل تأكيد ...
              ودليلنا هو قولك شيخكم الطبطبائي :
              " وقوله: { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } أي لا تحزن خوفاً مما تشاهده من الوحدة والغربة وفقد الناصر وتظاهر الأعداء وتعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.
              فالخوف على الدين وعلى رسول الله والحزن على حاله وعلى الأنفس التي عصت وستذهب إلى النار ...كلها أشياء مرضية لله ...

              وإلا لما كافئه الله بإدخاله في معيته مع النبي .
              ماهو دليلك ان ابو بكر شيخكم هو كان مع رسول الله بالغار
              اذا قلة نعم اجبني على اسئله واشكالات


              شكرا لصاحب الموضوع
              وجزاك الله خير الجزاء

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                بسم الله ...
                الزميل شيخ الطائفة ..
                قلتم:
                " الحزن لا يكون إلا على أمر بالماضي
                والقلق يكون متعلق بالمستقبل


                فمن غير المعقول أن يحزن أحدهم لأمرٍ سيحصل !!!!
                فهو لم يحصل فكيف سيحزن
                أقل أحتمال أنه سيقلق ...

                فعلى ماذا كان ندم أبوبكر و حزنه حين هاجر مع الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم -

                عايز تعرف ؟
                يجيبك شيخك الطبطبائي ...
                وقوله: { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } أي لا تحزن خوفاً مما تشاهده من الوحدة والغربة وفقد الناصر وتظاهر الأعداء وتعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.
                فهذا هو سبب حزن أبي بكر ...وهو الخوف على النبي وعلى الدعوة ...وحزناً بسبب إصرار قريش وهم أهل النبي وعشريته على معاداته والسعي لقتله وهو أشرف الخلق ......
                أليست كلها أشياء تدعوا إلى الحزن والأسى

                هذا أحسن جواب عندك !!!
                لا تحزن بمعنى لا تخف
                لماذا كلامكم متضارب و غير منطقي و مهزوز
                هنا تقول أن الخوف كان بسبب :
                أي لا تحزن خوفاً مما تشاهده من الوحدة والغربة وفقد الناصر وتظاهر الأعداء وتعقيبهم
                وهنا كي لا تحرج نفسك قلت :
                فهذا هو سبب حزن أبي بكر ...وهو الخوف على النبي وعلى الدعوة ...وحزناً بسبب إصرار قريش وهم أهل النبي وعشريته على معاداته والسعي لقتله وهو أشرف الخلق ......
                فكر مع نفسك و أختار جواب


                (إن أولياء الله لا خوفٌ عليهم و لا هم يحزنون)

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                  حزن ابو بكر الصديق امير المؤمنين على الرسول صلى الله عليه واله وسلم . وليس على نفسه وعلى ما فات .
                  والدليل قول الله في كتابه العزيز :

                  وهو قول السيدة مريم عليها السلام :
                  قال تعالى: ( فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ، فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ) مريم23-24

                  وقوله: { أَلاَّ تَحْزَنِي } أي: ناداها قائلاً: لا تحزني { قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً }. والسري هو النهر الصغير أو الجدول.– تفسير ابن كثير –.


                  الشاهد: ثبت الله مريم بقول المَلَك لها ألا تحزني وذلك عند مصيبتها بعد وضع حملها وخوفها على عيسى عليه السلام . وحزنها عليه .
                  حيث انها قبل ذلك لم تكن حزينة الا بعد ان جائها المخاض .
                  ونوع الحزن ماهو ؟ :
                  كيف ستطعم ابنها . ولهذا قال لها الله : قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً...
                  وفي الاية التي بعدها :
                  وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا مريم 25 .


                  اذاً عرفنا نوع الحزن
                  والا لما قال الله لها واشار الى السري والنخلة .
                  فالحزن الاني اي الوقتي كان هو على توفير الطعام لها ومن ثم الى وليدها عيسى عليه السلام
                  فهل ينتقص المقام من سيدة العالمين مريم عليها السلام لحزنها ؟؟
                  فهذا من ذاك .
                  واللطيف :
                  ان ابو بكر الصديق رضي الله عنه لم يبدر منه ما بدر من مريم العذراء عليها السلام حال الحزن :
                  فقد قالت عليها السلام
                  َ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا
                  بينما ابا بكر الصديق لم يقل هذا القول.



                  والحمد لله رب العالمين

                  محاولة لا بئس بها بألصاق قضية أبو بكر بمريم - عليها السلام - رغم أن الاية واضحة ....
                  لأن منها - عليها السلام - بان سبب الحزن حين قالت ياليتني مت قبل هذا و كنت نسياً منسياً فأجابها الله أن لا تحزني
                  لا أنها كانت حزينة على عيسي - عليه السلام - !!!!
                  لأنه ببساطة كان يكلمها من بطنها
                  لا الملائكة
                  والشاهد قوله تعالى : فناداها (من تحتها)
                  فعيسي - عليه السلام - هو من كان يكلمها

                  فطبعاً سيحاولون أن يجعلوا الحزن على شئٍ بالمستقبل و هذا مستحيل باللغة
                  لأن الحزن لا يكون إلا على الماضي
                  والدليل قوله تعالى (إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنزن)

                  ولم أجد تفسيراً منطقياً من أهل السنة على هذا السؤال :
                  لماذا نزلت السكينة على أحدهما دون الأخر ؟
                  ولم تنزل (عليهما)

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد
                    الزميل شيخ الطائفة ...
                    قلتم:
                    " هذا أحسن جواب عندك !!!
                    لا تحزن بمعنى لا تخف

                    ليس عندي بل عند شيخك ....

                    وقولك :
                    " لماذا كلامكم متضارب و غير منطقي و مهزوز
                    هنا تقول أن الخوف كان بسبب :


                    إقتباس:

                    أي لا تحزن خوفاً مما تشاهده من الوحدة والغربة وفقد الناصر وتظاهر الأعداء وتعقيبهم


                    وهنا كي لا تحرج نفسك قلت :

                    إقتباس:

                    فهذا هو سبب حزن أبي بكر ...وهو الخوف على النبي وعلى الدعوة ...وحزناً بسبب إصرار قريش وهم أهل النبي وعشريته على معاداته والسعي لقتله وهو أشرف الخلق ......


                    فكر مع نفسك و أختار جواب
                    الحزن نتيجة طبيعية للخوف ....فهو لما خاف على النبي وعلى الدعوة ونظر حوله ...حزن لحالهما ولقلة الناصر وتعقب الأعداء ....
                    والحزن كما قلنا وارد ...فالنبي الذي هو أفضل البشر حزن حين خرج من مكة ودمعت عيناه ...
                    فلماذا تستكثرها على الصديق ؟!!!!!!!!!!والخوف والحزن حدثا مع الأنبياء ونهاهم الله عنه إشفاقاً عليهم وليس لسبب الذي تقولون :
                    ((قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى)) .
                    وقال مخاطباً نبيه صلى الله عليه وآله وسلم: ((وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ)) [الحجر:88]


                    وقال تعالى: ((وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)) [النحل:127].
                    وكرر ذلك فقال تعالى: ((وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)) [النمل:70]


                    وقال تعالى: ((وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ)) [العنكبوت:33].
                    فإذا كان الخوف والحزن وارد في حق الأنبياء ..وهم أهل العصمة الكبرى ..فلماذا تستكثرون على أبي بكر الحزن على رسول الله ؟
                    فمسالة أن حزنه لم يكن لله ...لا أصل لها .

                    تعليق


                    • #25
                      شيخ الطائفة]محاولة لا بئس بها بألصاق قضية أبو بكر بمريم - عليها السلام - رغم أن الاية واضحة ....
                      لنرى وضوحك للاية ؟!


                      لأن منها - عليها السلام - بان سبب الحزن حين قالت ياليتني مت قبل هذا و كنت نسياً منسياً

                      طيب واين التوضيح ؟؟
                      هل لو قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا . يبان سبب الحزن ؟
                      وهل في قول مريم العذراء على امر ماضي او مستقبل ؟
                      فأن كان ماضيا وليس مستقبلا فاين هو ؟؟!
                      لا تقول لي انه المخاض الذي فأجائها ! فهذا اني حاضر . ولم يكن بعد ماضي .......... بالاضافة لامر سابينه لك وان كنت بينته في معرض جوابي ...



                      فأجابها الله أن لا تحزني
                      لا أنها كانت حزينة على عيسي - عليه السلام - !!!!
                      لأنه ببساطة كان يكلمها من بطنها
                      لا الملائكة
                      والشاهد قوله تعالى : فناداها (من تحتها)
                      فعيسي - عليه السلام - هو من كان يكلمها

                      لا بالله عليك يا شيخ !!
                      لو باقي على النسخ واللصق ما كان احسن !
                      فضحتنا الله يهديك
                      على الاقل انت عراقي
                      الله يكلمها
                      ولكن عيسى يكلمها وليس الملائكة .
                      ويكلمها من بطنها
                      ولكن يناديها من تحتها . !!!!!

                      شبكت الحابل بالنابل !
                      لا تروح وجيب لي تفاسير وتقول لي : قال الطبري اختلفوا في معنى الاية الى عشرة اقوال !
                      بين كلامك ومفهومك انت ؟ والافضل غيرك .
                      مع احترامي لك .


                      فطبعاً سيحاولون أن يجعلوا الحزن على شئٍ بالمستقبل و هذا مستحيل باللغة
                      لأن الحزن لا يكون إلا على الماضي

                      طيب عزيزي
                      تقول الاية واضحة !
                      ففسر لي ما علاقة النهي عن الحزن بالسري اي النهر وهز جذع النخلة ؟؟
                      يالله يجاوب ؟!
                      فما وجه الماضي في هذا الفضل الذي جعله الله لمريم وابنها وكان نهرا وتمرا ؟؟

                      والدليل قوله تعالى (إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنزن)


                      قصدك (يحزنون )
                      طيب ما هو علاقة الاية بنهي الله لانبيائه واوليائه عن الحزن ؟!

                      ولم أجد تفسيراً منطقياً من أهل السنة على هذا السؤال :
                      لماذا نزلت السكينة على أحدهما دون الأخر ؟
                      ولم تنزل (عليهما)
                      الجواب بسيط :
                      لان احدهم كانت عليه السكينة بدليل قوله : لا تحزن ان الله معنا .
                      والاخر حزن وخاف على النبي فأحتاج السكينة .
                      كما هو الحاصل مع ام موسى عليهما السلام
                      رمته في النهر امتثالا لامر الله .
                      ولكنها بقيت حزينة عليه وتتابعه وتخاف عليه .
                      حتى لا يحصل له شئ .
                      فنهاها الله وقال لها ان لا تحزن فان الله راده اليها .
                      وابو بكر احتاج ان يقول النبي له ان الله معنا .
                      فهبطت السكينة عليه .
                      هذا ما في الامر
                      والشواهد من القران
                      فلماذا الفلسفة وربط التواقيت الماضية والحاضرة والمستقبلية في نهي الله عن الحزن ؟؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة اليونس 1; الساعة 21-02-2010, 04:43 AM.

                      تعليق


                      • #26
                        كرار : أستقر على رأي واحد ثم حاور بدل أن تأتيني بكل مشاركة برأي جديد


                        طيب واين التوضيح ؟؟
                        هل لو قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا . يبان سبب الحزن ؟

                        وهل في قول مريم العذراء على امر ماضي او مستقبل ؟
                        فأن كان ماضيا وليس مستقبلا فاين هو ؟؟!
                        لا تقول لي انه المخاض الذي فأجائها ! فهذا اني حاضر . ولم يكن بعد ماضي .......... بالاضافة لامر سابينه لك وان كنت بينته في معرض جوابي ...


                        فعلاً هو المخاض
                        لأنه على بعض التفاسير كان سبب قولها هذا هو المخاض بمعنى اخر كي (لا تتنجس) كونها بنت نبي و بنات الأنبياء لا يطمثن

                        والان كالعادة .... تعالوا نعلم أهل السنة بما في مذهبهم
                        مسكين الشيعي هو يحاور و يعلم و يدافع عن مذهبه
                        هذا كلام أبن كثير حول سبب الحزن :
                        قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتّ قَبْل هَذَا وَكُنْت نَسْيًا مَنْسِيًّا " فِيهِ دَلِيل عَلَى جَوَاز تَمَنِّي الْمَوْت عِنْد الْفِتْنَة فَإِنَّهَا عَرَفَتْ أَنَّهَا سَتُبْتَلَى وَتُمْتَحَن بِهَذَا الْمَوْلُود الَّذِي لَا يَحْمِل النَّاس أَمْرهَا فِيهِ عَلَى السَّدَاد وَلَا يُصَدِّقُونَهَا فِي خَبَرهَا وَبَعْدَمَا كَانَتْ عِنْدهمْ عَابِدَة نَاسِكَة تُصْبِح عِنْدهمْ فِيمَا يَظُنُّونَ عَاهِرَة زَانِيَة فَقَالَتْ " يَا لَيْتَنِي مِتّ قَبْل هَذَا " أَيْ قَبْل هَذَا الْحَال

                        وهذا الطبري :
                        وَقَوْله : { يَا لَيْتَنِي مِتّ قَبْل هَذَا } ذُكِرَ أَنَّهَا قَالَتْ ذَلِكَ فِي حَال الطَّلْق اِسْتِحْيَاء مِنْ النَّاس , كَمَا : 17788 - حَدَّثَنَا مُوسَى , قَالَ : ثنا عَمْرو , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَالَ : قَالَتْ وَهِيَ تَطْلُق مِنْ الْحَبْل اِسْتِحْيَاء مِنْ النَّاس : { يَا لَيْتَنِي مِتّ قَبْل هَذَا وَكُنْت نَسْيًا مَنْسِيًّا } تَقُول : يَا لَيْتَنِي مِتّ قَبْل هَذَا الْكَرْب الَّذِي أَنَا فِيهِ , وَالْحُزْن بِوِلَادَتِي الْمَوْلُود مِنْ غَيْر بَعْل

                        طبعاً التفسير السني به بعض السذاجة
                        فمن غير المعقول أن تكون بنت نبي و قضت عمرها بالعبادة و الطهارة ثم يهمها كلام الناس ورأيهم فيها رغم أن الله أوحى إليها من قبل
                        لكن كلٌ يرى الناس بعين طبعه
                        وأوردت التفسير لأبين لصاحبنا أن الحزن كان بسبب المخاض أو الخوف من رأي الناس كما تقول بعض تفاسيركم فلا تلصق أبو بكر بالموضوع




                        لا تقول لي انه المخاض الذي فأجائها ! فهذا اني حاضر . ولم يكن بعد ماضي .......... بالاضافة لامر سابينه لك وان كنت بينته في معرض جوابي ...
                        لن أعلق بل سأحسن الظن بك و أقول أن الوقت ليل
                        وعندما يصحى في وقتٍ اخر ستلاحظ الخطأ فيما قلت


                        لا بالله عليك يا شيخ !!
                        لو باقي على النسخ واللصق ما كان احسن !
                        فضحتنا الله يهديك
                        على الاقل انت عراقي
                        الله يكلمها
                        ولكن عيسى يكلمها وليس الملائكة .
                        ويكلمها من بطنها
                        ولكن يناديها من تحتها . !!!!!

                        شبكت الحابل بالنابل !
                        لا تروح وجيب لي تفاسير وتقول لي : قال الطبري اختلفوا في معنى الاية الى عشرة اقوال !
                        بين كلامك ومفهومك انت ؟ والافضل غيرك .
                        مع احترامي لك .


                        المعادلة ليست بهذه الصعوبة حتى لا تفهمها
                        الله يوحي إلى عيسي - عليه السلام - أن كلمها
                        فالله يكلمها عن طريق عيسي - عليه السلام -

                        طيب عزيزي
                        تقول الاية واضحة !

                        ففسر لي ما علاقة النهي عن الحزن بالسري اي النهر وهز جذع النخلة ؟؟
                        يالله يجاوب ؟!
                        فما وجه الماضي في هذا الفضل الذي جعله الله لمريم وابنها وكان نهرا وتمرا ؟؟
                        لاعلاقة
                        لأنه على حسب تفاسيركم حزنها كان بالسبب الذى بينت
                        إلا أن تريد أن تقول أنها حزنت لأنه لا يوجد لديها ماء أو طعام !!!!!!

                        قصدك (يحزنون )
                        طيب ما هو علاقة الاية بنهي الله لانبيائه واوليائه عن الحزن ؟!
                        يا بني ادم اما ياتينكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي فمن اتقى واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
                        الأعراف : 35

                        طبعاً هناك حزن ممدوح و هناك حزن ممذموم لكن هذا موضوع اخر

                        الجواب بسيط :
                        لان احدهم كانت عليه السكينة بدليل قوله : لا تحزن ان الله معنا .

                        والاخر حزن وخاف على النبي فأحتاج السكينة .
                        كما هو الحاصل مع ام موسى عليهما السلام
                        رمته في النهر امتثالا لامر الله .
                        ولكنها بقيت حزينة عليه وتتابعه وتخاف عليه .
                        حتى لا يحصل له شئ .
                        فنهاها الله وقال لها ان لا تحزن فان الله راده اليها .
                        وابو بكر احتاج ان يقول النبي له ان الله معنا .
                        فهبطت السكينة عليه .
                        هذا ما في الامر
                        والشواهد من القران
                        فلماذا الفلسفة وربط التواقيت الماضية والحاضرة والمستقبلية في نهي الله عن الحزن ؟؟


                        يايونس
                        أرجوك ... لا وقت عندى لتعلميكم ما بمذهبكم
                        أغلب التفاسير وأشهرها تذهب إلى أن السكينة نزلت على الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - لا أبوبكر
                        أبن كثير يقول

                        وَصَاحِبه أَبُو بَكْر بْن أَبِي قُحَافَة فَلَجَأَ إِلَى غَار ثَوْر ثَلَاثَة أَيَّام لِيَرْجِع الطُّلَّب الَّذِينَ خَرَجُوا فِي آثَارهمْ ثُمَّ يَسِيرُوا نَحْو الْمَدِينَة فَجَعَلَ أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَجْزَع أَنْ يُطَّلَع عَلَيْهِمْ فَيَخْلُص إِلَى الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مِنْهُمْ أَذًى فَجَعَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَكِّنهُ وَيُثَبِّتهُ وَيَقُول " يَا أَبَا بَكْر مَا ظَنّك بِاثْنَيْنِ اللَّه ثَالِثهمَا " كَمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا هَمَّام أَنْبَأَنَا ثَابِت عَنْ أَنَس أَنَّ أَبَا بَكْر حَدَّثَهُ قَالَ : قُلْت لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الْغَار لَوْ أَنَّ أَحَدهمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا تَحْت قَدَمَيْهِ قَالَ : فَقَالَ " يَا أَبَا بَكْر مَا ظَنّك بِاثْنَيْنِ اللَّه ثَالِثهمَا " أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " فَأَنْزَلَ اللَّه سَكِينَته عَلَيْهِ " أَيْ تَأْيِيده وَنَصْره عَلَيْهِ أَيْ عَلَى الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَشْهَر الْقَوْلَيْنِ وَقِيلَ عَلَى أَبِي بَكْر

                        وهذا الطبري :

                        { إِذْ يَقُول لِصَاحِبِهِ } يَقُول : إِذْ يَقُول رَسُول اللَّه لِصَاحِبِهِ أَبِي بَكْر : { لَا تَحْزَن } وَذَلِكَ أَنَّهُ خَافَ مِنْ الطَّلَب أَنْ يَعْلَمُوا بِمَكَانِهِمَا , فَجَزِعَ مِنْ ذَلِكَ , فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَحْزَن لِأَنَّ اللَّه مَعَنَا , وَاَللَّه نَاصِرنَا , فَلَنْ يَعْلَم الْمُشْرِكُونَ بِنَا

                        ياريته حزن بل جزع !!!!!!!

                        الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { فَأَنْزَلَ اللَّه سَكِينَته عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَة الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَة اللَّه هِيَ الْعُلْيَا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : فَأَنْزَلَ اللَّه طُمَأْنِينَته وَسُكُونه عَلَى رَسُوله - وَقَدْ قِيلَ : عَلَى أَبِي بَكْر

                        وهنا أقول لوكانت السكينة نزلت على أبوبكر أذاً لكان التأيد بجنود السماء من نصيب أبو بكر كذلك
                        وهذا ما يتفاداه السنة بتفاسيرهم
                        بما أن أيده بجنود لم تروها راجعة على النبي - صلى الله عليه و اله و سلم - أذاً فالسكينة راجعه عليه كذلك

                        تفسير القرطبي :
                        قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : قَالَتْ الْإِمَامِيَّة قَبَّحَهَا اللَّه : حُزْن أَبِي بَكْر فِي الْغَار دَلِيل عَلَى جَهْله وَنَقْصه وَضَعْف قَلْبه وَخَرَقه . وَأَجَابَ عُلَمَاؤُنَا عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّ إِضَافَة الْحُزْن إِلَيْهِ لَيْسَ بِنَقْصٍ , كَمَا لَمْ يَنْقُص إِبْرَاهِيم حِين قَالَ عَنْهُ : " نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَة قَالُوا لَا تَخَفْ " [ هُود : 70 ] . وَلَمْ يَنْقُص مُوسَى قَوْله : " فَأَوْجَسَ فِي نَفْسه خِيفَة مُوسَى . قُلْنَا لَا تَخَفْ " [ طَه 67 , 68 ] . وَفِي لُوط : " وَلَا تَحْزَن إِنَّا مُنَجُّوك وَأَهْلك " [ الْعَنْكَبُوت : 33 ] . فَهَؤُلَاءِ الْعُظَمَاء صَلَوَات اللَّه عَلَيْهِمْ قَدْ وُجِدَتْ عِنْدهمْ التَّقِيَّة نَصًّا وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ طَعْنًا عَلَيْهِمْ وَوَصْفًا لَهُمْ بِالنَّقْصِ , وَكَذَلِكَ فِي أَبِي بَكْر . ثُمَّ هِيَ عِنْد الصِّدِّيق اِحْتِمَال , فَإِنَّهُ قَالَ : لَوْ أَنَّ أَحَدهمْ نَظَرَ تَحْت قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا . جَوَاب ثَانٍ - إِنَّ حُزْن الصِّدِّيق إِنَّمَا كَانَ خَوْفًا عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَصِل إِلَيْهِ ضَرَر , وَلَمْ يَكُنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ الْوَقْت مَعْصُومًا وَإِنَّمَا نَزَلَ عَلَيْهِ " وَاَللَّه يَعْصِمك مِنْ النَّاس " [ الْمَائِدَة : 67 ] بِالْمَدِينَةِ .

                        لا حول ولاقوة إلا بالله
                        فلنضيف محاور ثالث للمجموعة
                        ونقول له ألا تعلم بأنه هناك فرق بين الحزن على أمور الدنيا و الحزن على أمور الاخرة
                        ثانياً العصمة لم تنزل بالتدريج (المشكلة أن القرطبي نفسه ينقض هذا الكلام في مكان اخر)
                        حبذما لو أجبتنا مالسبب المنطقي في حزن أبوبكر ؟



                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله ...
                          الزميل شيخ الطائفة ..
                          قلتم:
                          " كرار : أستقر على رأي واحد ثم حاور بدل أن تأتيني بكل مشاركة برأي جديد


                          رأينا واضح أيها الزميل ...فلا تناور ...وسواء كان حزن أو خوف فهو لله ومن أجل رسول الله ....وهذا مباح ولا شيء فيه ...والنهي عنه من باب الشفقة وقد وقع لمن هم أفضل من أبي بكر ....

                          وقولك :
                          " لا حول ولاقوة إلا بالله
                          فلنضيف محاور ثالث للمجموعة

                          ونقول له ألا تعلم بأنه هناك فرق بين الحزن على أمور الدنيا و الحزن على أمور الاخرة
                          ومن قال بأن حزن أبي بكر من أجل أمور الدنيا ...بل حزنه كان على حال أشرف الخلق الذي أخرجته بلدته وتحالفت على قتله وهذا ما أكده شيخك الطبطبائي في تفسيره ....

                          والإمام العسكري له تفسير رائع وقول نفيس في هذا الشأن أظنك تعرفه ....وهنا نقارن بين قولين في غاية الأهمية ..الأول للمفسر الشيعي الطبطبائي :
                          " وقوله: { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } أي لا تحزن خوفاً مما تشاهده من الوحدة والغربة وفقد الناصر وتظاهر الأعداء وتعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم



                          والثاني للمفسر السني بن كثير والذي ساعدتنا أنت وأوردت قوله :" أبن كثير يقول

                          وَصَاحِبه أَبُو بَكْر بْن أَبِي قُحَافَة فَلَجَأَ إِلَى غَار ثَوْر ثَلَاثَة أَيَّام لِيَرْجِع الطُّلَّب الَّذِينَ خَرَجُوا فِي آثَارهمْ ثُمَّ يَسِيرُوا نَحْو الْمَدِينَة فَجَعَلَ أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَجْزَع أَنْ يُطَّلَع عَلَيْهِمْ فَيَخْلُص إِلَى الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مِنْهُمْ أَذًى فَجَعَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَكِّنهُ وَيُثَبِّتهُ وَيَقُول " يَا أَبَا بَكْر مَا ظَنّك بِاثْنَيْنِ اللَّه ثَالِثهمَا " كَمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا هَمَّام أَنْبَأَنَا ثَابِت عَنْ أَنَس أَنَّ أَبَا بَكْر حَدَّثَهُ قَالَ : قُلْت لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الْغَار لَوْ أَنَّ أَحَدهمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا تَحْت قَدَمَيْهِ قَالَ : فَقَالَ " يَا أَبَا بَكْر مَا ظَنّك بِاثْنَيْنِ اللَّه ثَالِثهمَا " أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ

                          ومن هذين القولين نخلص إلى أن سبب حزن أبي بكر هو على حال النبي وخوفاً عليه ....
                          وهذا مؤكد أنه لله ..وأنه مباح وأن النهي عنه إنما هو شفقة تماماً مثلما طمأن الله هارون وموسى قائلاً عز وجل :
                          " ((قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى)) .
                          وكما نهى النبي عن الحزن :
                          " وكرر ذلك فقال تعالى: ((وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)) [النمل:70]
                          وكما طمأن النبي لوط ونهاه عن الحزن والخوف معاً :
                          "
                          وقال تعالى: ((وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ)) [العنكبوت:33].
                          أعتقد أن الرؤية قد اتضحت ,والفضيلة قد ثبتت .

                          تعليق


                          • #28
                            ياكرار راجع مشاركاتك السابقة
                            بالأضافة إلى أننا نناقش لماذا لم تنزل السكينة على أبوبكر ..

                            أورد السيد الطباطبائي دليلاً رائعاً على أن السكينة لم تنزل على أبوبكر :
                            (حتى لا يقول البعض أن السكينة نزلت على أبوبكر)

                            و الدليل على رجوع الضمير في قوله: «فأنزل الله سكينته عليه» إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أولا: رجوع الضمائر التي قبله و بعده إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) كقوله: «إلا تنصروه» و «نصره» و «أخرجه» و «يقول» و «لصاحبه» و «أيده» فلا سبيل إلى رجوع ضمير «عليه» من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه.
                            و ثانيا: أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: «إلا تنصروه فقد نصره الله إذ» الآية و إنزال السكينة و التقوية بالجنود من النصر فذاك له (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصة.
                            و يدل على ذلك تكرار «إذ» و ذكرها في الآية ثلاث مرات كل منها بيان لما قبله بوجه فقوله «إذ أخرجه الذين كفروا» بيان لوقت قوله: «فقد نصره الله» و قوله: «إذ هما في الغار» بيان لتشخيص الحال الذي هو قوله: «ثاني اثنين» و قوله: «إذ يقول لصاحبه» بيان لتشخيص الوقت الذي يدل عليه قوله: «إذ هما في الغار».
                            و ثالثا: أن الآية تجري في سياق واحد حتى يقول: «و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا» و لا ريب أنه بيان لما قبله، و أن المراد بكلمة الذين كفروا هي ما قضوا به في دار الندوة و عزموا عليه من قتله (صلى الله عليه وآله وسلم) و إطفاء نور الله، و بكلمة الله هي ما وعده من نصره و إتمام نوره، و كيف يجوز أن يفرق بين البيان و المبين و جعل البيان راجعا إلى نصره تعالى إياه (صلى الله عليه وآله وسلم)، و المبين راجعا إلى نصره غيره.

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الزميل شيخ الطائفة ...
                              قلتم:
                              " بالأضافة إلى أننا نناقش لماذا لم تنزل السكينة على أبوبكر ..

                              أورد السيد الطباطبائي دليلاً رائعاً على أن السكينة لم تنزل على أبوبكر :

                              (حتى لا يقول البعض أن السكينة نزلت على أبوبكر)

                              و الدليل على رجوع الضمير في قوله: «فأنزل الله سكينته عليه» إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أولا: رجوع الضمائر التي قبله و بعده إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) كقوله: «إلا تنصروه» و «نصره» و «أخرجه» و «يقول» و «لصاحبه» و «أيده» فلا سبيل إلى رجوع ضمير «عليه» من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه.
                              و ثانيا: أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: «إلا تنصروه فقد نصره الله إذ» الآية و إنزال السكينة و التقوية بالجنود من النصر فذاك له (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصة.
                              أخي نزول السكينة على الرسول هي الأهم ...لأن السكينة للقائد تمنح السكينة لمن حوله ....

                              والكلام بالأساس على الرسول ...وأبو بكر إنما شرف بالمعية النبوية والإلهية ....
                              فالسكينة التي نزلت على النبي قطعاً انتقلت لمن حوله ....
                              وقولك :
                              " فقوله «إذ أخرجه الذين كفروا» بيان لوقت قوله: «فقد نصره الله» و قوله: «إذ هما في الغار» بيان لتشخيص الحال الذي هو قوله: «ثاني اثنين» و قوله: «إذ يقول لصاحبه» بيان لتشخيص الوقت الذي يدل عليه قوله: «إذ هما في الغار».
                              و ثالثا: أن الآية تجري في سياق واحد حتى يقول: «و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا» و لا ريب أنه بيان لما قبله، و أن المراد بكلمة الذين كفروا هي ما قضوا به في دار الندوة و عزموا عليه من قتله (صلى الله عليه وآله وسلم) و إطفاء نور الله، و بكلمة الله هي ما وعده من نصره و إتمام نوره، و كيف يجوز أن يفرق بين البيان و المبين و جعل البيان راجعا إلى نصره تعالى إياه (صلى الله عليه وآله وسلم)، و المبين راجعا إلى نصره غيره.

                              طيب نحن لم نعترض ...

                              لكن لاحظ لم يتم الحديث عن المعية لأن بها الفضل لامحالة ....
                              كلمة إن الله معنا ...يعني الله معهما بالنصر والمعونة والعصمة كما قال بذلك شيخكم الفيض الكاشاني ...
                              فالسكينة التي هي شكل من أشكال النصرة أدخل فيها أبو بكر وإن لم يكن بشكل مباشر في الآية ...
                              فهو مع النبي والله معهما يمنحهما كل أسباب النصرة التي تتحدث عنها .
                              فكلمة إن الله معنا ...أي النبي وأبو بكر ..يعني أبو بكر مع النبي في كل شيء حتى في معية الله .

                              تعليق


                              • #30
                                =شيخ الطائفة]كرار : أستقر على رأي واحد ثم حاور بدل أن تأتيني بكل مشاركة برأي جديد




                                فعلاً هو المخاض
                                لأنه على بعض التفاسير كان سبب قولها هذا هو المخاض بمعنى اخر كي (لا تتنجس) كونها بنت نبي و بنات الأنبياء لا يطمثن

                                راح (ادك ) على راسي
                                كيف تكون بنت نبي ولا تطمث ! وهي تخاف ان تتنجس ؟؟!!
                                مصيبة ....!!


                                والان كالعادة .... تعالوا نعلم أهل السنة بما في مذهبهم


                                كالعادة ...
                                لطيفة هذه .... منكم نستفيد
                                مسكين الشيعي هو يحاور و يعلم و يدافع عن مذهبه
                                هذا كلام أبن كثير حول سبب الحزن :
                                قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتّ قَبْل هَذَا وَكُنْت نَسْيًا مَنْسِيًّا " فِيهِ دَلِيل عَلَى جَوَاز تَمَنِّي الْمَوْت عِنْد الْفِتْنَة فَإِنَّهَا عَرَفَتْ أَنَّهَا سَتُبْتَلَى وَتُمْتَحَن بِهَذَا الْمَوْلُود الَّذِي لَا يَحْمِل النَّاس أَمْرهَا فِيهِ عَلَى السَّدَاد وَلَا يُصَدِّقُونَهَا فِي خَبَرهَا وَبَعْدَمَا كَانَتْ عِنْدهمْ عَابِدَة نَاسِكَة تُصْبِح عِنْدهمْ فِيمَا يَظُنُّونَ عَاهِرَة زَانِيَة فَقَالَتْ " يَا لَيْتَنِي مِتّ قَبْل هَذَا " أَيْ قَبْل هَذَا الْحَال

                                وهذا الطبري :
                                وَقَوْله : { يَا لَيْتَنِي مِتّ قَبْل هَذَا } ذُكِرَ أَنَّهَا قَالَتْ ذَلِكَ فِي حَال الطَّلْق اِسْتِحْيَاء مِنْ النَّاس , كَمَا : 17788 - حَدَّثَنَا مُوسَى , قَالَ : ثنا عَمْرو , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَالَ : قَالَتْ وَهِيَ تَطْلُق مِنْ الْحَبْل اِسْتِحْيَاء مِنْ النَّاس : { يَا لَيْتَنِي مِتّ قَبْل هَذَا وَكُنْت نَسْيًا مَنْسِيًّا } تَقُول : يَا لَيْتَنِي مِتّ قَبْل هَذَا الْكَرْب الَّذِي أَنَا فِيهِ , وَالْحُزْن بِوِلَادَتِي الْمَوْلُود مِنْ غَيْر بَعْل

                                ما اعرف اين انت تعلمنا ديننا ...كالعادة ...
                                وانت جايب تفاسير تؤيدني لا تؤيدك !!!
                                نتابع التعليم .... :


                                طبعاً التفسير السني به بعض السذاجة
                                فمن غير المعقول أن تكون بنت نبي و قضت عمرها بالعبادة و الطهارة ثم يهمها كلام الناس ورأيهم فيها رغم أن الله أوحى إليها من قبل
                                لكن كلٌ يرى الناس بعين طبعه




                                طيب فسرنا تفسيرك الغير ساذج يا علامة ؟
                                (تخاف ان تتنجس وبنات الانبياء لا يطمثن ) !
                                هذا تفسيرك ؟
                                هل اوحى الله لها بانها لاتتنجس ؟
                                فان اوحى لها هذا
                                فلما قالت يَا لَيْتَنِي مِتّ قَبْل هَذَا وَكُنْت نَسْيًا مَنْسِيًّا
                                ؟؟؟؟!

                                وأوردت التفسير لأبين لصاحبنا أن الحزن كان بسبب المخاض أو الخوف من رأي الناس كما تقول بعض تفاسيركم فلا تلصق أبو بكر بالموضوع


                                شكرا لك
                                الخوف من راي الناس .
                                يعني حزن مستقبلي وليس على الماضي






                                لن أعلق بل سأحسن الظن بك و أقول أن الوقت ليل
                                وعندما يصحى في وقتٍ اخر ستلاحظ الخطأ فيما قلت




                                انت صح والوقت نهارا
                                بس هل هو المخاض ام الخوف من القيل والقال للناس ؟!

                                المعادلة ليست بهذه الصعوبة حتى لا تفهمها
                                الله يوحي إلى عيسي - عليه السلام - أن كلمها
                                فالله يكلمها عن طريق عيسي - عليه السلام
                                طيب فهمنا معادلتك السهلة
                                هل اكون جاهلا عند مقامك العالي حينما قلت انها الملائكة ؟!






                                لاعلاقة
                                لأنه على حسب تفاسيركم حزنها كان بالسبب الذى بينت
                                إلا أن تريد أن تقول أنها حزنت لأنه لا يوجد لديها ماء أو طعام !!!!!!


                                طبعا اريد ان اقول
                                والا لماذا قال لها أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا )
                                وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا مريم ؟!

                                لماذا يذهب السري والرطب الحزن ؟؟
                                يالله ما يترك الاجابة ؟!




                                يا بني ادم اما ياتينكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي فمن اتقى واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون

                                الأعراف : 35

                                طبعاً هناك حزن ممدوح و هناك حزن ممذموم لكن هذا موضوع اخر


                                !!!!!!!!!!!!

                                يايونس
                                أرجوك ... لا وقت عندى لتعلميكم ما بمذهبكم
                                أغلب التفاسير وأشهرها تذهب إلى أن السكينة نزلت على الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - لا أبوبكر
                                أبن كثير يقول

                                أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " فَأَنْزَلَ اللَّه سَكِينَته عَلَيْهِ " أَيْ تَأْيِيده وَنَصْره عَلَيْهِ أَيْ عَلَى الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَشْهَر الْقَوْلَيْنِ وَقِيلَ عَلَى أَبِي بَكْر

                                وهذا الطبري :


                                ياريته حزن بل جزع !!!!!!!
                                : فَأَنْزَلَ اللَّه طُمَأْنِينَته وَسُكُونه عَلَى رَسُوله - وَقَدْ قِيلَ : عَلَى أَبِي بَكْر

                                جاي تعلمنا ؟!!
                                وتقول اغلب تفاسيرنا تقول : لا ابي بكر !!!
                                الله المستعان
                                تعلم كيف تحاور يا ((بني ))
                                تفاسيرنا تقول المشهور من الاقوال ولا تقول انها لم تنزل على ابي بكر .

                                وهنا أقول لوكانت السكينة نزلت على أبوبكر أذاً لكان التأيد بجنود السماء من نصيب أبو بكر كذلك
                                وهذا ما يتفاداه السنة بتفاسيرهم
                                بما أن أيده بجنود لم تروها راجعة على النبي - صلى الله عليه و اله و سلم - أذاً فالسكينة راجعه عليه كذلك

                                الجنود للنبي لا لابي بكر ولي موضوع كتبته وسوف افتح موضوع بهذا الخصوص هنا ايضا حتى تتعلم .

                                تفسير القرطبي :

                                قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : قَالَتْ الْإِمَامِيَّة قَبَّحَهَا اللَّه : حُزْن أَبِي بَكْر فِي الْغَار دَلِيل عَلَى جَهْله وَنَقْصه وَضَعْف قَلْبه وَخَرَقه . وَأَجَابَ عُلَمَاؤُنَا عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّ إِضَافَة الْحُزْن إِلَيْهِ لَيْسَ بِنَقْصٍ , كَمَا لَمْ يَنْقُص إِبْرَاهِيم حِين قَالَ عَنْهُ : " نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَة قَالُوا لَا تَخَفْ " [ هُود : 70 ] . وَلَمْ يَنْقُص مُوسَى قَوْله : " فَأَوْجَسَ فِي نَفْسه خِيفَة مُوسَى . قُلْنَا لَا تَخَفْ " [ طَه 67 , 68 ] . وَفِي لُوط : " وَلَا تَحْزَن إِنَّا مُنَجُّوك وَأَهْلك " [ الْعَنْكَبُوت : 33 ] . فَهَؤُلَاءِ الْعُظَمَاء صَلَوَات اللَّه عَلَيْهِمْ قَدْ وُجِدَتْ عِنْدهمْ التَّقِيَّة نَصًّا وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ طَعْنًا عَلَيْهِمْ وَوَصْفًا لَهُمْ بِالنَّقْصِ , وَكَذَلِكَ فِي أَبِي بَكْر . ثُمَّ هِيَ عِنْد الصِّدِّيق اِحْتِمَال , فَإِنَّهُ قَالَ : لَوْ أَنَّ أَحَدهمْ نَظَرَ تَحْت قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا . جَوَاب ثَانٍ - إِنَّ حُزْن الصِّدِّيق إِنَّمَا كَانَ خَوْفًا عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَصِل إِلَيْهِ ضَرَر , وَلَمْ يَكُنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ الْوَقْت مَعْصُومًا وَإِنَّمَا نَزَلَ عَلَيْهِ " وَاَللَّه يَعْصِمك مِنْ النَّاس " [ الْمَائِدَة : 67 ] بِالْمَدِينَةِ .


                                لاافهم ماذا تريد من جلبك هذا التفسير ؟!!!

                                لا حول ولاقوة إلا بالله
                                فلنضيف محاور ثالث للمجموعة
                                ونقول له ألا تعلم بأنه هناك فرق بين الحزن على أمور الدنيا و الحزن على أمور الاخرة
                                ثانياً العصمة لم تنزل بالتدريج (المشكلة أن القرطبي نفسه ينقض هذا الكلام في مكان اخر)
                                حبذما لو أجبتنا مالسبب المنطقي في حزن أبوبكر ؟


                                !!!!!!!!!!!!


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X