إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الهجرة ( محمدية ) والتضحية ( علوية ) والندامة ( بكرية )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الهجرة ( محمدية ) والتضحية ( علوية ) والندامة ( بكرية )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الهجرة محمدية والتضحية علوية والندامة بكرية
    الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم
    هاجر النبي صلى الله عليه وآله من مكة الى المدينة في غرة ربيع الاول في السنة 13 للبعثة المباركة .. بعد ان بات الامام امير المؤمنين علي عليه السلام في فراشه .. ففدى علياً عليه السلام نفسه لنجاة رسول الله صلى الله عليه وآله ..
    وفي الطريق .. يصل النبي صلى الله عليه وآله في مثل هذه الايام الى غار ثور .. يرافقه ابو بكر .. في رفقة أراد النبي منها ان يظهر مثالب ابي بكر ... وعدم اهليته لمرافقة النبي فضلاً عن ان يكون مؤهلاً لخلافته ..
    كما كانت الهجرة مناسبة لاظهار منقبة من مناقب امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام ...
    وهذا الاسلوب النبوي المبارك : اظهار مناقب علي ومثالب ابو بكر .. لم يقتصر على هذه المناسبة .. بل تكرر في العديد من المناسبات .. منها على سبيل المثال : بعث النبي لابي بكر لابلاغ سورة براءة ثم اعادته في منتصف الطريق وتسليم المهمة لامير المؤمنين علي عليه السلام ..
    وتأمير ابوبكر على الجيش في غزوة ذات السلاسل .. وعودته فاشلاً عن انجاز المهمة .. ثم اعطاء المهمة لامير المؤمنين علياً عليه السلام .. ونزلت حينها سورة العاديات في فضل علي عليه السلام .
    واعطاء الراية لابي بكر لفتح حصن خيبر وعودته خائباً يجبن اصحابه ويجبنونه ... ثم اعطاءها لرجل كرار غير فرار .. هو امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام وتحقق النصر والظفر على يديه المباركتين ..
    الى غيرها من المواقف الكثيرة التي حرص النبي صلى الله عليه وآله على اظهار مناقب علي عليه السلام للامة واظهار مثالب ابو بكر .. حتى لا يبقى لاحدٍ حجة لا في الدنيا ولا في الآخرة .. بان خليفة النبي ووصيه من بعده هو ابن عمه واخيه علي بن ابي طالب عليه السلام .. وان مغتصب هذا الحق بغير حق هو ابو بكر الذي لا يمتلك اي مؤهلات تُذكر .. لا ايمان .. ولا شجاعة .. ولا اخلاص .. ولا تضحية ..
    وهذا ما نراه بوضوح ونحن نقف اليوم عند مناسبة الهجرة .. ومناسبة المبيت العلوي في فراش النبوي .. والحزن والفشل البكري في مرافقة النبي .
    بات علياً عليه السلام معرضاً نفسه لخطر الموت المحقق ... لانه سيكون في موقع من خدع قريش المتعطشة لدماء محمد صلى الله عليه وآله .. وضللها .. واعطى الفرصة للنبي للخروج من بين ظهرانيها والنجاة من مؤامرتها التي اجمعت عليها .
    ومضى ابو بكر جباناً .. نادماً على الخروج وقد ادركه المشركون .. كاد ان يفضح النبي عندما اقترب رجال قريش من الغار لينجو بنفسه مقابل خدمة الابلاغ عن مكان النبي .. فنهاه النبي عن ذلك .. وقال له : ( لا ) تحزن .. اي لا تفشل في احد تفاسيرها .
    وفيما اظهر المبيت قمة الايمان .. والتضحية العلوية .. اظهر الرفيق المتخاذل قمة الكفر والشك والجبن البكري .
    روى الفخر الرازي في التفسير الكبير في تفسير قول الله تعالى : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ، والله رؤوف بالعباد ) ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام ، بات على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليلة خروجه إلى الغار .
    قال : ويروى أنه لما نام على فراشه صلى الله عليه وسلم ، قام جبريل عند رأسه ، وميكائيل عند رجليه ، وجبريل ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله بك الملائكة ، ونزلت الآية ، يعني بها : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ).
    فضائل الخمسة 2 / 309 .
    وروى ابن الأثير في أسد الغابة بإسناده إلى الأستاذ أبي إسحاق ، أحمد بن إبراهيم الثعلبي المفسر ، قال : رأيت في بعض الكتب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما أراد الهجرة ، خلف علي بن أبي طالب بمكة لقضاء ديون ، ورد الودائع
    التي كانت عنده ، وأمره ليلة خرج إلى الغار ، وقد أحاط المشركون بالدار ، أن ينام على فراشه ، وقال له : اتشح ببردي الحضرمي الأخضر ، فإنه لا يخلص إليك منهم مكروه ، إن شاء الله تعالى ، ففعل ذلك ، فأوحى الله إلى جبريل وميكائيل
    عليهما السلام : إني آخيت بينكما ، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فاختار كلاهما الحياة ، فأوحى الله عز وجل إليهما : أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب ؟ آخيت بينه وبين نبيي محمد ، فبات على فراشه
    يحرسه ، يفديه ، بنفسه ويؤثره بالحياة ، إهبطا إلى الأرض واحفظاه من عدوه ، فنزلا ، فكان جبريل عند رأس علي ، وميكائيل عند رجليه ، وجبريل ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله عز وجل به الملائكة ، فأنزل الله عز
    وجل على رسوله ، وهو متوجه إلى المدينة في شأن علي ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء أسد الغابة 4 / 103 - 104مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ).
    وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين عليهما السلام : أن أول من شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله ، علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقال علي ، عند مبيته على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    وقت نفسي خير من وطأ الحصى * ومن طاف البيت العتيق والحجر
    رسول إله خاف أن يمكروا به * فنجاه ذو الطول الإله من المكر
    وبات رسول الله في الغار آمنا * موقى وفي حفظ الإله وفي ستر
    ( 1 ) المستدرك للحاكم 3 / 4وبت أراعيهم ولم يتهمونني * وقد وطنت نفسي على القتل والأسر
    فعند ذلك أخبر عليّاً باُمورهم وأمره أن ينام في مضجعه على فراشه الذي كان ينام فيه، ووصاه بحفظ ذمّته وأداء أمانته، وقال له أيضاً: «إذا أبرمت ما أمرتك به; فكن على اُهبة الهجرة الى الله ورسوله، وسر لقدوم كتابي عليك» وهنا تتجلى صفحة من صفحات عظمة علي (عليه السلام)، إذ استقبل أمر الرسول (صلى الله عليه وآله) بنفس مؤمنة صابرة مطمئنّة، فرسم لنا أكمل صورة للطاعة المطلقة في أداء المهمّات استسلاماً واعياً للقائد وتضحية عظيمة من أجل العقيدة والمبدأ، فما كان جوابه (عليه السلام) إلاّ أن قال للرسول(صلى الله عليه وآله): «أوتسلم يا رسول الله إن فديتك نفسي؟».
    فقال (صلى الله عليه وآله): «نعم بذلك وعدني ربّي»; فتبسّم علي (عليه السلام) ضاحكاً، وأهوى إلى الأرض ساجداً ، شكراً لما أنبأه به رسول الله (صلى الله عليه وآله) من سلامته[15].
    ثمّ ضمّه النبيّ (صلى الله عليه وآله) إلى صدره وبكى وَجْداً به، فبكى عليّ (عليه السلام) لفراق رسول الله (صلى الله عليه وآله
    رذيلة لا فضيلة :
    يستدل البعض بأفضلية ابو بكر على سائر
    المسلمين بقوله تعالى :
    ((ثاني اثنين اذ هما في الغار ))
    - ويتناولون أوجة الافضلية بستة مواضع سأذكر كل منها وبأسفل
    كل واحدة سأذكر ما يبطل كلامهم بحجج دامغة لا تخفى على اولي
    الالباب-
    الوجه الاول : ويقولون :أن الله النبي ص وذكر أبا بكر فجعلة
    ثانيه فقال (ثاني اثنين اذ هما في الغار )).
    فأقول :
    ان ذكر الله تعالى في كتابه العزيز النبي صلى الله عليه واله
    وجعل أبو بكر ثانيه هو اخبار عن العدد , لعمري ! لقد كانا اثنين
    فما في ذلك من الفضل ؟ ونحن نعلم ضرورة ان مؤمناً ومؤمناً أو مؤمناً وكافراً
    أثنان فما الفضيلة بذلك؟
    الوجه الثانية :ويقولون:أنه وضعهما في الاجتماع في مكان واحد لتأليفه بينهما ,
    فقال (اذ هما في الغار )) .
    فأقول :
    أما أنه وصفهما بالاجتماع في مكان واحد فهو كالأول لأن المكان يجمع المؤمن والكافر
    كما يجمع العدد المؤمنين والكفار , فأن سفينة نوح قد جمعت النبي ص والشيطان و
    البهيمة , والكلب .والمكان لا يدل على فضيلة .
    الوجه الثالث :ويقولون :أنه أضاف اليه بذكر الصحبة ليجمعه بينهما بما يقتضي الرتبة فقال :
    ((اذ يقول لصاحبه )) .
    فأقول :
    ان ذكر الصحبة في الاية ليس بفضيلة أطلاقاً والدليل : أن اسم الصحبة يجمع بين المؤمن والكافر
    وخير دليل يرجح كلامنا هو قوله تعالى (قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب
    ثم من نطفة ثم سواك رجلا ؟ )) وأيضاً أن أسم الصحبة تطلق بين العاقل وبين البهيمة , والدليل على
    ذلك كلام العرب الذي نزل القرآن بلسانهم فقال خير الحاكمين الله عز وجل (وما أرسلنا من رسول الا بلسان
    قومه )) انهم سموا الحمار صاحباً فقالوا :
    ان الحمار مع الحمار مطية فاذا خلوت به فبئس الصاحب
    وأيضاً فقد سمو الجماد مع الحي صاحباً قالوا ذلك في السيف شعراً :
    زرت هنداً وذاك غير اختيان ومعي صاحب كتوم اللسان
    يعني السيف فاذا كان اسم الصحبة يقع بين المؤمن والكافر والعاقل والبهيمة وبين الحيوان والجماد فأي حجة لكم بكلمة الصحبة ؟؟؟
    الوجه الرابع : يقولون :أنه أخبر عن شفقة النبي صلى الله عليه واله ورفقه به لموضعه عنده فقال (( لا تحزن
    )) .
    فأقول رداً على ذلك :
    فأن كلمة (( لا تحزن )) التي جاءت في الكتاب العزيز , ليست فضيله لأبو بكر ! بل وبال عليه ومنقصه له ودليل على خطئه لأن قوله (( لا
    تحزن )) نهي وصورة النهي قول القائل لا تفعل لا يخلو ان الحزن الذي وقع من ابو بكر اما طاعه او معصية فأن كان طاعة فأن
    النبي صلى الله عليه واله لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعوا اليها , وأن كانت معصيه فقد نهاه النبي صلى الله عليه واله عنها وقد شهدت الاية
    بعصيانه بدليل أنه نهاه .
    والوجه الخامس: يقولون : أنه اخبر ان الله معهما على حد سواء ناصراً لهما ودافعاً عنهما فقال (( ان الله معنا ))
    فأقول :
    ان النبي قد أخبر ان الله معه وعبر عن نفسه بلفظ الجمع كقوله ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )) , وقيل أيضاً بهذا ان ابا بكر قال
    يا رسول الله حزني على اخيك علي بن ابي طالب ما كان منه فقال له النبي : (( لا تحزن ان الله معنا ))أي معي ومع أخي علي بن ابي طالب ع .
    الوجه السادس والاخير : يقولون : أن اخبر عن نزول السكينة على أبي بكر لأن رسول الله صلى الله عليه واله لم تفارقه السكينه قط فقال ((فأنزل الله سكينته عليه ))
    فأقول :
    ان القول بأن السكينة نزلت على ابو بكر فأنه ترك للظاهر لأن الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيده بالجنود وكذا يشهد ظاهر القرآن في قوله : ((فأنزل الله سكينته
    عليه وأيده بجنود لم تروها ))فأن كان أبو بكر صاحب السكينة اذاً يكون صاحب الجنود وفي هذا اخراج للني من النبوه .
    على ان هذه النقطة السادسه او الوجه السادس من الاية الذي يعتبروه فضيلة لو لم يقولوا به لكان خيراً لهم
    لأن الله انزل السكينة على نبية في موضعين كان معه قوم مؤمنون فشاركهم فيها فقال في احد الموضعين (( فأنزل الله سكينتة على رسوله والمؤمنين وألزمهم كلمة التقوى ))
    وقال في موضع آخر (أنزل الله سكينتة على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنوداً لم تروها ))ولما كان في هذا الموضع خصه وحده بالسكينة , قال (فأنزل الله سكينته عليه )) فلو كان معه مؤمن لشركه
    معه في السكينة كما شرك من ذكرنا قبل هذا من المؤمنين فدل اخراجه من السكينة على خروجه
    من الايمان
    هذا الكلام نقلاً عن كتاب الاحتجاج للعلامة أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي رحمه الله في كتابه الاحتجاج ج2

  • #2
    بارك الله فيك مولانا اين صدر الخلائق على كشف زيفهم

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
      بارك الله فيك مولانا اين صدر الخلائق على كشف زيفهم
      وبارك الله فيكم اخي الفاضل ...
      ويرفع الموضوع بالمناسبة

      تعليق


      • #4
        بارك الله بك

        تعليق


        • #5
          بسم الله ...
          الزميل الفاضل صاحب الموضوع ..
          كلامك أخي الكريم في شأن الهجرة مليء بالأخطاء ...
          قلتم:
          " الوجه الاول : ويقولون :أن الله النبي ص وذكر أبا بكر فجعلة
          ثانيه فقال (ثاني اثنين اذ هما في الغار )).
          فأقول :
          ان ذكر الله تعالى في كتابه العزيز النبي صلى الله عليه واله
          وجعل أبو بكر ثانيه هو اخبار عن العدد , لعمري ! لقد كانا اثنين
          فما في ذلك من الفضل ؟ ونحن نعلم ضرورة ان مؤمناً ومؤمناً أو مؤمناً وكافراً
          أثنان فما الفضيلة بذلك؟
          الوجه الثانية :ويقولون:أنه وضعهما في الاجتماع في مكان واحد لتأليفه بينهما ,
          فقال (اذ هما في الغار )) .

          الفضل هو في خروج أبا بكر مع النبي تاركاً الدنيا وراءه ..مفضلاً الخطر مع رسول الله رغم أنه كان بإمكانه أن يهاجر منفرداً وألا يعرض نفسه لمخاطر البحث المكثف عنه لو خرج مع النبي ...فتلك شجاعة لا ريب ..

          مجرد بقاؤه في مكة إلى جوار النبي وإصراره على عدم المغادرة شجاعة لا تنكر ...
          وقولك :
          " الوجه الثانية :ويقولون:أنه وضعهما في الاجتماع في مكان واحد لتأليفه بينهما ,
          فقال (اذ هما في الغار )) .
          فأقول :
          أما أنه وصفهما بالاجتماع في مكان واحد فهو كالأول لأن المكان يجمع المؤمن والكافر
          كما يجمع العدد المؤمنين والكفار , فأن سفينة نوح قد جمعت النبي ص والشيطان و
          البهيمة , والكلب .والمكان لا يدل على فضيلة .
          الوجه الثالث :ويقولون :أنه أضاف اليه بذكر الصحبة ليجمعه بينهما بما يقتضي الرتبة فقال :
          ((اذ يقول لصاحبه )) .

          صحبة النبي لإنسان ليست كصحبته للبهائم يا مولانا ....وكون النبي يرضى به صاحباً هذا تشريف لا ريب ....وإضافة الشيء الجماد لصحبة الشريف تشريف ...فهذه ناقة صالح ..وعصا موسى ..كلها أشياء مقدسة ...

          فما بالنا بصحبة إنسان للنبي ...
          فضل بلا ريب ...
          وقولك :
          " فأن كلمة (( لا تحزن )) التي جاءت في الكتاب العزيز , ليست فضيله لأبو بكر ! بل وبال عليه ومنقصه له ودليل على خطئه لأن قوله (( لا
          تحزن )) نهي وصورة النهي قول القائل لا تفعل لا يخلو ان الحزن الذي وقع من ابو بكر اما طاعه او معصية فأن كان طاعة فأن
          النبي صلى الله عليه واله لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعوا اليها , وأن كانت معصيه فقد نهاه النبي صلى الله عليه واله عنها وقد شهدت الاية

          هنا يرد عليك مشايخك ...

          { (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.
          ونقول عصمة الله ومعونته لا تعطى لمنافق مذموم ...
          و أما الطبطبائي فقد أورد قولاً في غاية الأهمية
          وقوله: { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } أي لا تحزن خوفاً مما تشاهده من الوحدة والغربة وفقد الناصر وتظاهر الأعداء وتعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.

          فهو هنا أورد سبب حزن الصديق وهو الحزن لحال النبي (ص) ووحدته وغربته وتظاهر الأعداء عليه ...
          والحزن بهذه الطريقة هو طاعة لله لأنه من أجل الدين وخوفاً عليه وعلى النبي وقد ورد في أكثر من موضع بحق من هم أفضل من أبي بكر ..على الأقل النبي حزن حين خرج من مكة وبكى وقال لولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت ....

          وقولك :
          " وقيل أيضاً بهذا ان ابا بكر قال
          يا رسول الله حزني على اخيك علي بن ابي طالب ما كان منه فقال له النبي : (( لا تحزن ان الله معنا ))أي معي ومع أخي علي بن ابي طالب ع .
          سبحان الله ...

          يخاف على علي بن أبي طالب وتقول منقصة ....عموماً سياق الآية هو أن الحديث موجه لأبي بكر ..إذ هو في الخطر مع رسول الله ...ومعية الله للنبي تشريف بلا ريب ..وإدخال أبو بكر فيها فضيلة له لا محالة ....لقد مدحت من حيث أردت الذم ...
          فالبقاء في الخطر مع رسول الله ...والخروج معه والخوف على علي الذي اعترفتم به والحزن لحال رسول الله والخوف عليه وعلى الدعوة ...
          ومعية الله التي أدخل فيها صراحة ...كلها فضائل لا تنكر للصديق رضي الله عنه وأرضاه .

          تعليق


          • #6
            ومضى ابو بكر جباناً .. نادماً على الخروج وقد ادركه المشركون .......


            قمة في الاحتجاج وعبقرية !

            تعليق


            • #7
              على حسب اللغة
              الحزن لا يكون إلا على أمر بالماضي
              والقلق يكون متعلق بالمستقبل

              فمن غير المعقول أن يحزن أحدهم لأمرٍ سيحصل !!!!
              فهو لم يحصل فكيف سيحزن
              أقل أحتمال أنه سيقلق ...

              فعلى ماذا كان ندم أبوبكر و حزنه حين هاجر مع الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم -

              تعليق


              • #8
                بسم الله ...
                الزميل شيخ الطائفة ..
                قلتم:
                " الحزن لا يكون إلا على أمر بالماضي
                والقلق يكون متعلق بالمستقبل


                فمن غير المعقول أن يحزن أحدهم لأمرٍ سيحصل !!!!
                فهو لم يحصل فكيف سيحزن
                أقل أحتمال أنه سيقلق ...

                فعلى ماذا كان ندم أبوبكر و حزنه حين هاجر مع الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم -

                عايز تعرف ؟
                يجيبك شيخك الطبطبائي ...
                وقوله: { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } أي لا تحزن خوفاً مما تشاهده من الوحدة والغربة وفقد الناصر وتظاهر الأعداء وتعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.
                فهذا هو سبب حزن أبي بكر ...وهو الخوف على النبي وعلى الدعوة ...وحزناً بسبب إصرار قريش وهم أهل النبي وعشريته على معاداته والسعي لقتله وهو أشرف الخلق ......
                أليست كلها أشياء تدعوا إلى الحزن والأسى

                تعليق


                • #9
                  بسم الله ..
                  زميلي اليونس ..
                  لقد تم الرد على هذه الأطروحات وأكثر من مرة هنا في المنتدى .

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                    على حسب اللغة
                    الحزن لا يكون إلا على أمر بالماضي
                    والقلق يكون متعلق بالمستقبل

                    فمن غير المعقول أن يحزن أحدهم لأمرٍ سيحصل !!!!
                    فهو لم يحصل فكيف سيحزن
                    أقل أحتمال أنه سيقلق ...

                    فعلى ماذا كان ندم أبوبكر و حزنه حين هاجر مع الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم -

                    حزن ابو بكر الصديق امير المؤمنين على الرسول صلى الله عليه واله وسلم . وليس على نفسه وعلى ما فات .
                    والدليل قول الله في كتابه العزيز :

                    وهو قول السيدة مريم عليها السلام :
                    قال تعالى: ( فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ، فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ) مريم23-24

                    وقوله: { أَلاَّ تَحْزَنِي } أي: ناداها قائلاً: لا تحزني { قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً }. والسري هو النهر الصغير أو الجدول.– تفسير ابن كثير –.


                    الشاهد: ثبت الله مريم بقول المَلَك لها ألا تحزني وذلك عند مصيبتها بعد وضع حملها وخوفها على عيسى عليه السلام . وحزنها عليه .
                    حيث انها قبل ذلك لم تكن حزينة الا بعد ان جائها المخاض .
                    ونوع الحزن ماهو ؟ :
                    كيف ستطعم ابنها . ولهذا قال لها الله : قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً...
                    وفي الاية التي بعدها :
                    وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا مريم 25 .


                    اذاً عرفنا نوع الحزن
                    والا لما قال الله لها واشار الى السري والنخلة .
                    فالحزن الاني اي الوقتي كان هو على توفير الطعام لها ومن ثم الى وليدها عيسى عليه السلام
                    فهل ينتقص المقام من سيدة العالمين مريم عليها السلام لحزنها ؟؟
                    فهذا من ذاك .
                    واللطيف :
                    ان ابو بكر الصديق رضي الله عنه لم يبدر منه ما بدر من مريم العذراء عليها السلام حال الحزن :
                    فقد قالت عليها السلام
                    َ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا
                    بينما ابا بكر الصديق لم يقل هذا القول.


                    والحمد لله رب العالمين

                    تعليق


                    • #11
                      صدقت أيها الأسد اليونس ...
                      وإدخال الصديق في معية الله هو نسف لكل هذه الشبهات ...

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                        حزن ابو بكر الصديق امير المؤمنين على الرسول صلى الله عليه واله وسلم . وليس على نفسه وعلى ما فات .
                        والدليل قول الله في كتابه العزيز :

                        وهو قول السيدة مريم عليها السلام :
                        قال تعالى: ( فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ، فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ) مريم23-24
                        وقوله: { أَلاَّ تَحْزَنِي } أي: ناداها قائلاً: لا تحزني { قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً }. والسري هو النهر الصغير أو الجدول.– تفسير ابن كثير –.
                        الشاهد: ثبت الله مريم بقول المَلَك لها ألا تحزني وذلك عند مصيبتها بعد وضع حملها وخوفها على عيسى عليه السلام . وحزنها عليه .
                        حيث انها قبل ذلك لم تكن حزينة الا بعد ان جائها المخاض .
                        ونوع الحزن ماهو ؟ :
                        كيف ستطعم ابنها . ولهذا قال لها الله : قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً...
                        وفي الاية التي بعدها :
                        وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا مريم 25 .
                        اذاً عرفنا نوع الحزن
                        والا لما قال الله لها واشار الى السري والنخلة .
                        فالحزن الاني اي الوقتي كان هو على توفير الطعام لها ومن ثم الى وليدها عيسى عليه السلام
                        فهل ينتقص المقام من سيدة العالمين مريم عليها السلام لحزنها ؟؟
                        فهذا من ذاك .
                        واللطيف :
                        ان ابو بكر الصديق رضي الله عنه لم يبدر منه ما بدر من مريم العذراء عليها السلام حال الحزن :
                        فقد قالت عليها السلام
                        َ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا
                        بينما ابا بكر الصديق لم يقل هذا القول.
                        والحمد لله رب العالمين
                        هل كان ( حزن ) ابا بكر ... رضاً عند الله ام سخطاً ؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          عنوان الموضوع جميل جزاكم لله عن الاسلام خير الجزاء اخويا اين صدر الخلائق

                          للاسف لم ينفعه الندم وحشره الله في سقر عباد الاصنام اللص المحتال


                          وفقكم الله ونسألكم الدعآء


                          فلا تنسونا من الدعاء ولن ننساكم نحن ايضا

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة شيعة للأبد
                            عنوان الموضوع جميل جزاكم لله عن الاسلام خير الجزاء اخويا اين صدر الخلائق
                            للاسف لم ينفعه الندم وحشره الله في سقر عباد الاصنام اللص المحتال
                            وفقكم الله ونسألكم الدعآء
                            فلا تنسونا من الدعاء ولن ننساكم نحن ايضا
                            اشكركم اخي الفاضل .. وجزاكم الله خير الجزاء ...
                            نحتاج لدعائكم ولا ننساكم منه ان شاء الله
                            توقيع رائع ..
                            مأجورين

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله ..
                              الأخ الكريم أين صدر الخلائق ..
                              قلتم:
                              " هل كان ( حزن ) ابا بكر ... رضاً عند الله ام سخطاً ؟؟
                              رضا بكل تأكيد ...
                              ودليلنا هو قولك شيخكم الطبطبائي :
                              " وقوله: { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } أي لا تحزن خوفاً مما تشاهده من الوحدة والغربة وفقد الناصر وتظاهر الأعداء وتعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.
                              فالخوف على الدين وعلى رسول الله والحزن على حاله وعلى الأنفس التي عصت وستذهب إلى النار ...كلها أشياء مرضية لله ...

                              وإلا لما كافئه الله بإدخاله في معيته مع النبي .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X