إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال : هل الصحابة المشهورين إرتدوا بعد وفاة الرسول ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال : هل الصحابة المشهورين إرتدوا بعد وفاة الرسول ؟؟؟

    صحيح مسلم :
    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَرِدُ عَلَى الْحَوْضِ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِي فَيُحَلَّئُونَ عَنْهُ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيَقُولُ إِنَّكَ لَا عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ الْقَهْقَرَى .

    دائماً الشيعة تحتج بهذا الحديث لاتهام الخلفاء الثلاثة وغيرهم بالإرتداد بعد وفاة الرسول .
    وهنا إذا سمحتوا لي فضلا لا أمراً .. سأسأل ثلاثة أسئلة .. أعتقد أن إجابتها جاهزة جداً لديكم وهي :
    1 / هل الحديث أعلاه يشمل أبا بكر رضي الله عنه ؟؟؟ .
    2 / هل الحديث أعلاه يشمل عمر رضي الله عنه ؟؟؟ .
    3 / هل الحديث أعلاه يشمل عثمان رضي الله عنه ؟؟؟ .

    هل هؤلاء الثلاثة إرتدوا على أدبارهم القهقري بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وأزواجه وصحبه وسلم ؟؟؟ .
    أرجوا أن تكون الإجابة إما بـ (( نعم )) أو (( لا ))





  • #2

    1 / هل الحديث أعلاه يشمل أبا بكر رضي الله عنه ؟؟؟ .
    2 / هل الحديث أعلاه يشمل عمر رضي الله عنه ؟؟؟ .
    3 / هل الحديث أعلاه يشمل عثمان رضي الله عنه ؟؟؟


    حجي إبراهيم بالخط العريض
    نعم
    هااااااااات من الآخر


    هل هؤلاء الثلاثة إرتدوا على أدبارهم القهقري بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وأزواجه وصحبه وسلم ؟؟؟ .
    أرجوا أن تكون الإجابة إما بـ (( نعم )) أو (( لا ))

    نعم
    لقول الرسول صلّ الله عليه وآله
    ‏فيقال إنهم قد بدلوا بعدك فأقول ‏ ‏سحقا ‏ ‏سحقا
    هذا إختصار للحديث لا بأس أن أضعه كاملاً إن أردت
    لا ويصلي على زوجات الرسول صلّ الله عليه وآله
    الدليل لو سمحت
    التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 25-03-2008, 08:12 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الولاية
      حجي إبراهيم بالخط العريض
      حلوة حجي ابراهيم .. عموماً شكراً لكِ



      المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الولاية
      نعم
      هااااااااات من الآخر
      حجيب من الآخر يا ست أنوار بس اصبري قليلاً إذا سمحتِ .. حتى نرى مزيداً من الردود الموافقة لرأيكِ .



      المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الولاية
      لا ويصلي على زوجات الرسول صلّ الله عليه وآله
      الدليل لو سمحت
      أخرج البخاري في كتاب الأنبياء من صحيحه عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أنهم قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد )) .



      تعليق


      • #4
        العفو حجي إبراهيم

        نتظر خذ راحتك

        ابرااهيم

        أخرج البخاري في كتاب الأنبياء من صحيحه عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أنهم قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ))
        ههههههههه
        ياترى من أي كيس هالحديث
        هل هو من كيس أبو هرهورة ؟؟؟؟
        حجي إبراهيم الجميع هنا يحترمك فلا تقلل من قيمة نفسك وتأليف الأحاديث
        نحن في نقاش عملي وليس للمسخرة
        هكذا الحديث من البخاري
        صحيح البخاري
        - الدعوات - الصلاة على النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 5880 )
        ‏- حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحكم ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي ليلى ‏ ‏قال لقيني ‏ ‏كعب بن عجرة ‏ ‏فقال : ‏ألا أهدي لك هدية إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏خرج علينا فقلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال فقولوا ‏ ‏اللهم صل على ‏ ‏محمد ‏ ‏وعلى آل ‏ ‏محمد ‏ ‏كما صليت على آل ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إنك حميد مجيد اللهم بارك على ‏ ‏محمد ‏ ‏وعلى آل ‏ ‏محمد ‏ ‏كما باركت على آل ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إنك حميد مجيد .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الولاية
          ياترى من أي كيس هالحديث
          هل هو من كيس أبو هرهورة ؟؟؟؟
          حجي إبراهيم الجميع هنا يحترمك فلا تقلل من قيمة نفسك وتأليف الأحاديث
          نحن في نقاش عملي وليس للمسخرة
          هكذا الحديث من البخاري
          أفا عليكِ يا أنوار !!!
          أنا أتمسخر بأمور الدين ؟؟؟ .
          ما عاش من استهزأ بأحاديث المصطفى .


          الحديث أخرجه البخاري ( 6360 و 3369 ) .
          أخرجه مسلم بنفس اللفظ ومن طريق أبو حميد الساعدي أيضاً بالحديث رقم ( 407 ) في باب ( الصلاة على النبي بعد التشهد .


          عموماً اُستاذة أنوار .. الحديث ورد بعدة ألفاظ .

          وتصبحون على خير .. نلقاكم غداً إن شاء الله .




          تعليق


          • #6
            كأني أشم ريحة أحكام الردة
            عدل أستاذ إبراهيم وإلا لا؟

            إذا كان الأمر كذلك فسأجيب من الآن أن ارتدادهم عصيان وخروج على أمر النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله
            وليس ارتداداً وخروجاً عن دين الإسلام ولا يوجب كفرهم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم


              هل هؤلاء الثلاثة إرتدوا على أدبارهم القهقري بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وأزواجه وصحبه وسلم ؟؟؟ .
              أرجوا أن تكون الإجابة إما بـ (( نعم )) أو (( لا ))


              أول حاجة ليش قدمت الآل على الصحب و الأزواج ؟؟

              ليش قدمتهم في الصلاة و ليش أخرتهم في المقام و الإتباع ؟؟




              تعليق


              • #8
                :

                نعم.ارتدو على أدبارهم بعد وفاة رسو ل الله صلى الله عليه وآله وسلم .

                تعليق


                • #9
                  بوركت أخي الحبيب ابراهيم على الموضوع والذي يبين فيه القوم عقيدتهم بصراحة حتى لا نظلمهم ويقولون لنا انتم وهابية تحاولون التفريق بين المذاهب انتم وأنتم وأنتم...الخ.
                  لا أدري والله من الذي يفرق بين المذاهب .؟!؟!؟!؟
                  على العموم نريد منكم الآن دليلا من القرآن ومن قول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أن أبو بكر وعمر وعثمان من المرتدين؟!!؟؟
                  كما أخبره الله تعالى عن المنافقين وأساميهم, فليس من المتصور أن لا يخبره أيضا عن ارتداد أسيادنا الصديق والفاروق وعثمان!!!
                  ومن ثم نناقش هذه الآية وتلك الحديث بمنهج علمي ,
                  لأن المسألة خطيرة كما تعلمون اتهام اناس بالارتداد!!
                  وكما تعلموا يوم القيامة!
                  يوم يعض الظالم على يديه
                  والله من وراء القصد وما نريد الا الاصلاح ما استطعنا وما توفيقنا الا بالله
                  فابدأ أخي الحبيب ابراهيم على بركة الله ويشرفني أن أكون أول الموالين بالتعليق عل موضوعك أيها الحبيب.

                  ولا بأس أخي الحبيب ببعض الحلوى نحلي بها قلوبنا وعقولنا بمنهج آل البيت عليهم السلام بالشيخين قبل الدخول في الموضوع مباشرة

                  جاء عن مولانا أسد الله الغالب رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
                  (وكان أفضلهم في الأسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفه الصديق والخليفه الفاروق ولعمري أن مكانهما في الأسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الأسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ماعملا) شرح نهج البلاغه للميثم 31/1

                  ورد عن محمد الباقر كما رواه علي بن عيسى الأردبيلى الشيعي في كتابه كشف الغمه في معرفة الأئمه :
                  أنه سئل الإمام أبوجعفر عن حليته السيف هل تجوز فقا ل نعم قد حلي أبو بكر الصديق فقال السائل اتقول هذا فوثب الإمام عن مكانه فقال نعم الصديق نعم الصديف فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله قوله في الدنيا والآخره. كشفه الغمه في معرفة الأئمه نقلا عن التحفه الأثني عشريه


                  وقال الكرارضي الله عنه مثنيا على خلافتهم الثلاثه:أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على مابايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وأنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن أجتمعوا على رجل وسموه أماما كان ذلك رضى لله فأن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منها فإن أبى قاتلوه عى أتباعه غير سبيل المؤمنيين وولاه الله ماتولى) نهج البلاغة 366

                  وقد صرح كبير مفسري الشيعه علي بن ابراهيم القمي حيث ذكر قول الله عز وجل(يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك) فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفصه رضي الله عنها يوما أنا أفضى إليك سرا فقالت نعم ماهوا فقال أن أبا بكر يلي الخلافه بعدي ثم من بعده أبوك (عمر رضي الله عنه) فقلت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني) تفسير القمي 2/376 سورة التحريم

                  تعليق


                  • #10
                    سلملي على فيصل نور
                    http://www.fnoor.com/fn0542.htm

                    تعليق


                    • #11
                      ياكسروي هل أنت غبي أم تتغابى
                      موضوعنا عن الأرتداد شنو دخل شبهاتكم بالموضوع أعقلوا
                      محب الإمام الكسروي


                      جاء عن مولانا أسد الله الغالب رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
                      (وكان أفضلهم في الأسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفه الصديق والخليفه الفاروق ولعمري أن مكانهما في الأسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الأسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ماعملا) شرح نهج البلاغه للميثم 31/1

                      هذا الكلام لم يكن كلام أمير المؤمنين علي عليه الصلاة و السلام إنما كان كلام معاوية و ننقل من بحار الأنوار النص

                      كاملاً :
                      فكتب [ معاوية ] مع أبي مسلم الخولاني : من معاوية بن أبي سفيان إلى علي بن أبي طالب سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو .
                      أما بعد فإن الله اصطفى محمدا بعلمه وجعله الامين على وحيه والرسول إلى خلقه واجتبى له من المسلمين أعوانا أيده الله بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم في الاسلام وأنصحهم لله ورسوله الخليفة من بعده ثم خليفة خليفته من بعد خليفته ثم الثالث الخليفة المظلوم عثمان فكلهم حسدت وعلى كلهم بغيت عرفنا ذلك في نظرك الشزر وقولك الهجر في تنفسك الصعداء وفي إبطاءك عن الخلفاء تقاد إلى كل منهم كما يقاد الفحل المخشوش حتى تبايع وأنت كاره .


                      ثم لم تكن لاحد منهم بأعظم حسدا منك لابن عمك عثمان وكان أحقهم أن لاتفعل ذلك به في قرابته وصهره فقطعت رحمه وقبحت محاسنه وألبت الناس عليه وبطنت وظهرت حتى ضربت إليه آباط الابل وقيدت إليه الخيل العراب وحمل عليه السلاح في حرم رسول الله صلى الله عليه وآله فقتل معك في المحلة وأنت تسمع في داره الهائعة لاتردع الظن والتهمة عن نفسك فيه بقول ولاعمل وأقسم قسما صادقا لو قمت فيما كان من أمره مقاما واحدا تنهنه الناس عنه ما عدل بك من قبلنا من الناس أحدا ولمحى ذلك عندهم ماكانوا يعرفونك به من المجانبة لعثمان والبغي عليه .
                      وأخرى أنت بها عند أنصار عثمان ظنين إيواؤك قتلة عثمان فهم عضدك وأنصارك ويدك وبطانتك وقد ذكر لي أنك تتنصل من دمه فإن كنت صادقا أمكنا من قتلته لنقتلهم به ونحن من أسرع الناس إليك وإلا فإنه ليس لك ولاصحابك إلا السيف والذي لا إله إلا هو لنطلبن قتلة عثمان في الجبال والرمال والبر والبحر حتى يقتلهم الله أو لتحلفن أرواحنا بالله والسلام .
                      قال نصر : فلما قدم أبومسلم على علي عليه السلام بهذا الكتاب قام فحمدالله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإنك قد قمت بأمر وليته ووالله ما أحب أنه لغيرك إن أعطيت الحق من نفسك إن عثمان قتل مسلما محرما مظلوما فادفع إلينا قتلته وأنت أميرنا فإن خالفك من الناس أحد كانت أيدينا لك ناصرة وألسنتنا لك شاهدة وكنت ذا عذر وحجة .
                      فقال له علي عليه السلام : أغد علي غدا فخذ جواب كتابك .
                      فانصرف ثم رجع من غد ليأخذ كتابه فوجد الناس قد بلغهم الذي جاء فيه فلبست الشيعة أسلحتها ثم غدوا فملاوا المسجد فنادوا كلنا قتل عثمان وأكثروا من النداء بذلك وأذن لابي مسلم فدخل فدع إليه علي عليه السلام جواب كتاب معاوية .
                      فقال أبومسلم : لقد رأيت قوما مالك معهم أمر قال : وما ذاك ؟ قال : بلغ القوم أنك تريد أن تدفع إلينا قتلة عثمان فضجوا واجتعموا ولبسوا السلاح وزعموا أنهم كلهم قتلة عثمان .
                      فقال علي عليه السلام : والله ما أردت أن أدفعهم

                      إليكم طرفة عين قط لقد ضربت هذا الامر أنفه وعينه فما رأيته ينبغي لي أن أدفعهم إليك ولا إلى غيرك فخرج أبومسلم بالكتاب وهو يقول : الآن طاب الضراب .
                      وكان جواب علي عليه السلام : من عبدالله علي أميرالمؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان أما بعد فإن أخا خولان قدم علي بكتاب منك تذكر فيه محمدا صلى الله عليه وآله وما أنعم الله به عليه من الهدى والوحي فالحمدلله الذي صدق الوعد وأيده بالنصر ومكن له في البلاد وأظهر على أهل العداوة والشنآن من قومه الذين وثبوا عليه وشنفوا له وأظهروا تكذيبه وبارزوه بالعداوة وظاهروا على إخراجه وعلى إخراج أصحابه وأهله وألبوا عليه العرب وجامعوهم على حربه وجهدوا في أمره كل الجهد وقلبوا له الامور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون فكان أشد الناس عليه تأليبا وتحريضا أسرته والادنى من قومه إلا من عصمه الله منهم .
                      يا ابن هند فلقد خبأ لنا الدهر منك عجبا ولقد قدمت فأفحشت إذ طفقت تخبرنا عن بلاء الله تبارك وتعالى في نبيه محمد صلى الله عليه وآله وفينا فكنت في ذلك كجالب التمر إلى هجر أو كداعي مسدده إلى النضال .
                      وذكرت أن الله تعالى اجتبى له من المسلمين أعوانا أيده الله بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم كما زعمت في الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق وخليفة الخليفة الفاروق ولعمري ذكرت أمرا إن تم اعتزلك كله وإن نقص لم يلحقك ثلمه ( 1 ) وما أنت والصديق ؟ فالصديق من صدق بحقنا وأبطل باطل عدونا ! وما أنت والفاروق ؟ فالفاروق من فرق بيننا وبين أعدائنا وذكرت أن عثمان كان في الفضل تاليا فإن يكن عثمان محسنا فسيجزيه الله بإحسانه وإن يكن مسيئا سيلقى ربا غفورا لايتعاظمه ذنب أن يغفره .
                      ولعمري إني لارجو إذا أعطى الله الناس على قدر فضائلهم في الاسلام ونصيحتهم لله ولرسوله أن يكون نصيبنا في ذلك الاوفر .
                      إن محمدا صلى الله عليه وآله لما دعا إلى الايمان بالله والتوحيد له كنا أهل البيت أول من آمن به وصدقه فيما جاء به فلبثنا أحوالا كاملة مجرمة تامة وما يعبدالله في ربع ساكن من العرب غيرنا .
                      فأراد قومنا قتل نبينا واجتياح أصلنا وهموابنا الهموم وفعلوا بنا الافاعيل .... الخ


                      و جاء بالهامش :

                      معاوية ، وعدم وجود هذه القطعة بهذه الخصوصية في مصدري المصنف - كتاب صفين وشرح ابن أبي الحديد - وغيرهما يتبين جليا أن هاهنا زيد في جواب أميرالمؤمنين عليه السلام ماليس منه ، ولاجل التوضيح نسوق حرفيا لفظي كتاب صفين وشرح ابن أبي الحديد ، وهذا نصهما : وذكرت أن الله تعالى اجتبى له من المسلمين أعوانا أيده الله بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم - زعمت - في الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة وخليفة الخليفة .
                      .
                      .
                      ولفظتا ( تعالى ) واللام في قوله ( ولرسوله ) من شرح النهج فقط .
                      وفي بداية حرب صفين تحت الرقم ( 359 ) من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من كتاب أنساب الاشراف : ج 1 ، ص 366 من المخطوطة ، وفي ط 1 : ج 2 ، ص 279 ما هذا لفظه : وذكرت أن الله جل ثناؤه وتباركت أسماؤه ، اختار له من المؤمنين أعوانا أيده بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدم [ قدر ( خ ) ] فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم خليفته وخليفة خليفته من بعده ، ولعمري إن مكانهما .
                      .
                      ) .
                      وفي كتاب العسجدة في الخلفاء تحت الرقم ( 11 ) منه من العقد الفريد : ج 3 ، ص 107 ، ط 2 ما هذا نصه : وذكرت أن الله اختار [ له ] من المسلمين أعوانا أيده بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم - بزعمك - في الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة وخليفة الخليفة .
                      .
                      فظهر مما ذكرناه أن ماذكرها هنا في أصلي المطبوع غير موجود في مصدره المأخوذ منه ولا في غيره من المصادر القديمة فلا اعتبار له .
                      وعلى فرض ثبوت مصدر معتبر له أيضا لايدل على مدح لانه حكاية كلام لمعاوية مقرونة بالرد .


                      ورد عن محمد الباقر كما رواه علي بن عيسى الأردبيلى الشيعي في كتابه كشف الغمه في معرفة الأئمه :
                      أنه سئل الإمام أبوجعفر عن حليته السيف هل تجوز فقا ل نعم قد حلي أبو بكر الصديق فقال السائل اتقول هذا فوثب الإمام عن مكانه فقال نعم الصديق نعم الصديف فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله قوله في الدنيا والآخره. كشفه الغمه في معرفة الأئمه نقلا عن التحفه الأثني عشريه
                      الرواية الثانية المنسوبة إلى مولانا الباقر (عليه السلام) من أنه استدل بفعل أبي بكر على جواز حلية السيوف ووصفه ثلاثا بالصديق، فهي كأختها لم يروها أحد من شيعة أحد البيت (عليهم السلام) بل هي مروية عن طريق المخالفين، فقد نقلها صاحب كشف الغمة عن ابن الجوزي (كشف الغمة للإربلي ج2 ص360) وهي أيضا مقطوعة السند إلا من عروة بن عبد الله، وهو مُهمل في الرجال
                      وعليه فإن الرواية ساقطة عن الحجية والأعتبار، فهما مرويّتت من طرقهم لا من طرقنا، فكيف يستدلون برواياتهم علينا؟! أفيقبلون منا أن نأتيهم بروايات من طرقنا نحتج بها عليهم وإن نقلها بعض مؤلفيهم في كتبهم؟! يا لجهلهم وغبائهم!

                      إن صاحب كشف الغمة إنما نقل ذلك من طرقهم من باب عرض ما يذكرونه عن الأئمة عليهم السلام، فهو يذكر ما رُوي من طرقنا ثم يُتبعه بما ذكره المخالفون، ليس غير هذا فحسب، وليس معنى هذا أنه يلتزم بما رووه، بل هو مجرّد نقل للاطلاع ليس إلا. وهذا من أوضح الواضحات عند جميع أهل الفرق والمذاهب، فإنهم جميعا ينقلون عن غيرهم للاطلاع. ولذا تجد في كتب المخالفين كثيرا من الروايات المنقولة عن رواتنا ومحدّثينا، ومع ذلك نحن لا نستدل بها عليهم من باب الإلزام


                      وقال الكرارضي الله عنه مثنيا على خلافتهم الثلاثه:أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على مابايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وأنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن أجتمعوا على رجل وسموه أماما كان ذلك رضى لله فأن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منها فإن أبى قاتلوه عى أتباعه غير سبيل المؤمنيين وولاه الله ماتولى) نهج البلاغة 366

                      بعد البحث لقيت الرد على هذه الشبهة
                      أقـول:

                      فالرواية ضعيفة السند، فقد رفعها الشريف الرضي إلى الإمام دون أن يذكر لها سندًا فهي مرسلة، وبذلك تكون ساقطة عن الاعتبار والحجيّة
                      ذكرنا سابقاً في بداية الكتاب: أنّ ممّا يؤاخذ على الكاتب في كتيّبه هذا هو أنّه قد يكون قرأ كتاب نهج البلاغة قراءة ناقصة، أو أنّه قرأ النهج كلّه لكنّه أخذ منه ما يسند مدّعاه أو ما يوافق آراء مذهبه ـ حسبما يتصوّر ـ فقط، وإلاّ كيف يفوته الاطّلاع على تلك النصوص الواضحة والجلية في مطالبة الإمام (عليه السلام) بحقّه في الخلافة، وتظلّمه من ذلك في أكثر من مورد من النهج، .
                      أمّا الكتاب الّذي بعثه الامام (عليه السلام) إلى معاوية، والمشار إليه سابقاً، فقد تحدّث فيه الإمام (عليه السلام) وفق قاعدة الإلزام، وهي القاعدة الّتي تستعمل في مقام الاحتجاج على الخصوم وإلزامهم بما ألزموا به أنفسهم من قبل..
                      بمعنى: إن كان معاوية يرى صحّة خلافة الّذين سبقوا الإمام (عليه السلام) وأنّ المسلمين قد بايعوهم، فما يكون لمعاوية بعد هذا إلاّ الانصياع للأمر الّذي ألزم به نفسه ويبايع للإمام (عليه السلام) ; لأنّه قد بايع الإمام (عليه السلام) القوم الّذين بايعوا السابقين عليه، وإلاّ فيكون ممّن اتّبع هواه فتردّى، الأمر الّذي أشار إليه الإمام (عليه السلام) في نهاية رسالته إليه: ولعمري يا معاوية! لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمنّ أنّي كنت في عزلة عنه إلاّ أن تتجنّى ; فتجـنَّ ما بدا لك(1)!
                      وكلامه (عليه السلام) هنا إنّما جرى وفق مقتضى الحال، وحسب القواعد البلاغية الّتي تلزم الإتيان للمنكِر بكلّ الوسائل الممكنة للإثبات، وقاعدة الإلزام هنا هي إحدى الوسائل النافعة في المقام، بل وجدنا مَن يذكر هذا الإلزام الّذي أشرنا إليه هنا، بصريح العبارة عنه (عليه السلام
                      فقوله (عليه السلام): " وإنّما الشورى للمهاجرين والأنصار... "، بمعنى: إن كنت يا معاوية لا ترى الخلافة بالنصّ الإلهي، وإنّها تتمّ عندك بالاختيار واجتماع أهل الحلّ والعقد، فأمرها لا يعدو المهاجرين والأنصار، فهم أهل الشـورى، وها هم قد بايعوني كما بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان من قبل، فما كان لك يا معاوية أن تردّ هذه البيعة أو تحتال عليها بأي حال.
                      وقوله (عليه السلام): " فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إماماً، كان ذلك لله رضا... " يشـتمل على دلالة لطيفة، وهو أقـرب للتعريـض منه بالإقرار ; فمن المعلوم أنّه قد ناهض الخلفاء الثلاثة الّذين سبقوه (عليه السلام) جمع كبير من المهاجرين والأنصار، كما هو الثابت تاريخياً(2).
                      ويشير (عليه السلام) إلى أنّه الوحيد الذي اجتمع عليه المهاجرون والأنصار بأغلبية غالبة في المدينة، وقد قال (عليه السلام) يصف هذه الحال في خطبة له: فما راعني إلاّ والناس كعرف الضبع إليَّ ينثالون علَيّ من كلّ جانب حتّى لقد وطئ الحسنان، وشُـقّ عطفاي، مجتمعين حولي كربيضـة الغنم(3).
                      ويقول (عليه السلام) في مقام آخر: وبسطتم يدي فكففتها(1)، ومددتموها فقبضـتها، ثمّ تداككتم علَيّ تداك الإبل الهيم على حياضـها يوم ورودها، حتّى انقطعت النعل وسقط الرداء ووطئ الضعيف، وبلغ من سرور الناس ببيعتهم إياي أن ابتهج بها الصغير، وهدج إليها الكبير، وتحامل نحوها العليل، وحسـرت إليها الكعاب(2).
                      قال أبو جعفر الاسكافي المعتزلي ـ المتوفّى سنة 220 هـ ـ: فلمّا قُتل عثمان تداك الناس على عليّ بن أبي طالب بالرغبة والطلب له بعد أن أتوا مسـجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحضـر المهاجرون والأنصار وأجمع رأيهم على عليّ بن أبي طالب بالإجماع منهم أنّه أوْلى بها من غيره، وأنّه لا نظير له في زمانه، فقاموا إليه حتّى استخرجوه من منزله، وقالوا له: أبسط يدك نبايعك. فقبضها ومدّوها، ولمّا رأى تداكهم عليه واجتماعهم، قال: لا أُبايعكم إلاّ في مسـجد النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ظاهراً، فإن كرهني قوم لم أُبايع، فأتى المسـجد وخرج الناس إلى المسـجد، ونادى مناديه.
                      فيروى عن ابن عبّـاس أنّه قال: إنّي والله لمتخوّف أن يتكلّم بعض السفهاء، أو مَن قتل عليّ أباه أو أخاه في مغازي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فيقول: لا حاجة لنا بعليّ بن أبي طالب، فيمتنع عن البيعة.
                      قال: فلم يتكلّم أحد إلاّ بالتسليم والرضا(3)
                      أقـول:
                      ومثل هذه البيعة التي نالت هذا المستوى من التسليم والرضا عند المهاجرين والأنصار لم تتحقّق لغيره (عليه السلام)، فكانت بيعته هي البيعة الوحيدة التي لله فيها رضاً حسب النص الذي أورده الكاتب من نهج البلاغة ; فتدبّر ذلك.
                      1 ـ ما جاء عنه (عليه السلام) في الخطبة المعروفة بـ: " الشقشقية "(1)، حيث قال (عليه السلام): " أما والله لقد تقمّصـها(2) ابن أبي قحافة وإنّه ليعلم أنّ محلّي منها محلّ القطب من الرحى، ينحدر عنّي السيل، ولا يرقى إلَيَّ الطير(3)، فسدلت دونها ثوباً، وطويت عنها كشحاً(4)، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، ويكدح(1) فيها مؤمن حتّى يلقى ربّه، فرأيت الصبر على هاتا أحجى(2)، فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجا، أرى تراثي نهباً(3)، حتّى إذا مضـى الأوّل لسبيله فأدلى بها(4) إلى ابن الخطّاب بعده... " إلى آخـر الخطبة(5).
                      فلِمَ يتظلّم (عليه السلام) هنا ويقول بعد انعقادها: " وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير "؟!
                      ثمّ يقول (عليه السلام): " فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجا، أرى تراثي نهباً... " إلى آخر كلامه الدالّ بكلّ وضوح على اغتصاب الخلافة منه، وأنّ القوم باختيارهم رجلا منهم قد أدخلوا المسلمين في طخية عمياء يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتّى يلقى ربّه، كلّ ذلك بياناً منه (عليه السلام) على شـدّة الفتنة الّتي أوقعوا المسلمين فيها



                      وقد صرح كبير مفسري الشيعه علي بن ابراهيم القمي حيث ذكر قول الله عز وجل(يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك) فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفصه رضي الله عنها يوما أنا أفضى إليك سرا فقالت نعم ماهوا فقال أن أبا بكر يلي الخلافه بعدي ثم من بعده أبوك (عمر رضي الله عنه) فقلت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني) تفسير القمي 2/376 سورة التحريم
                      ماتبطلها الخطبة الشقشقية
                      كافي عاد أهل البيت عليهم السلام لا يمدحون حثالتكم

                      تعليق


                      • #12
                        أهلا ضعيف!!!!!
                        منذ متى كان عندكم تضعيف للسند؟!؟!؟
                        طيب في مجال تذكري لي تعريف الحديث الصحيح عندكم لنقيس عليه تضعيفك ؟!؟!؟!؟
                        أما عن اسنادكم وهل يوجد اسناد عندكم يا انوار؟؟!؟ فلا تضحكي عليكي علماءكم
                        فانظري الى اسنادكم العالي وهو زرارة بن أعين الذي روى الآلاف عن الصادق رضي الله عنه فما هي حاله

                        قال الخوئي في معجم رجال الحديث" - (7/ 230وص234 وص 238) ، يحاول أن يوّثق هذا الراوي الملعون على لسان الأئمة وذلك بقوله إن الروايات الذامة على ثلاث طوائف .
                        الطائفة الأولى : ما دلت على أن زرارة كان شاكاً في إمامة الكاظم فإنه لما توفى الصادق بعث ابنه عبيداً إلى المدينة ليختبر أمر الإمامة .
                        الطائفة الثانية : روايات دالة على إن زرارة قد صدر منه ما ينافي إيمانه !! .
                        الطائفة الثالثة : ما ورد فيها قدح زرارة من الإمام ) .


                        لنرى اذا مناقب من أعظم رواتكم


                        حدثنا محمد بن مسعود قال:حدثنا جبرئيل بن أحمد الفاريابي قال:حدثني العبيدي محمد

                        بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن ابن مسكان قال : سمعت زرارة يقول: رحم

                        الله أبا جعفر وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة فقلت له: وما حمل زرارة على هذا ؟

                        قال : حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه .

                        زرارة يفتي برأيه في الحلال والحرام :

                        ففي" الكشي "( ص156 ح257 ): حدثني محمد بن مسعود قال حدثني جبرئيل بن أحمد

                        قال حدثني العبيدي عن يونس عن ابن مسكان قال تذاكرنا عند زرارة في شيء من

                        أمور الحلال والحرام فقال قولاً برأيه فقلت أبرأيك هذا أم برواية ! فقال إني أعرف أو

                        ليس رب رأي خير من أثر .

                        زرارة يفترى على الصادق :

                        وفي (ص 157ح258): حدثني أبو صالح خلف بن حماد بن الضحاك قال حدثني أبو

                        سعيد الآدمي قال حدثني ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال قال لي زرارة بن أعين

                        لا ترى على أعوادها غير جعفر ، قال فلما توفى أبو عبد الله أتيته فقلت له تذكر

                        الحديث الذي حدثتني به ؟ وذكرته له وكنت أخاف أن يجحدنيه فقال إني والله ما كنت

                        قلت ذلك إلا برأي .

                        زرارة يتوقف في أمر الإمامة :

                        وفي (ص 157ح260): محمد بن مسعود قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد

                        الطيالسي قال : حدثني الحسن بن علي الوشاء عن محمد بن حمران قال : حدثني

                        زرارة قال : قال لي أبو جعفر: حدث عن بني إسرائيل ولا حرج قال : قلت:جعلت فداك

                        والله إن في أحاديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم قال : وأي شيء هو يا زرارة ؟

                        قال : فاختلس من قلبي فمكث ساعة لا أذكر شيئاً مما أريد قال : لعلك تريد الغيبة ؟

                        قلت : نعم قال : فصدق بها فإنها حق .

                        والحديث يدل على وهن في زرارة لأنه ما سكت ولا سلّم لما قاله الإمام إلا تقية يدل

                        على ذلك جملة من الروايات وإنه توقف في أمر الإمامة حتى مات وانطبق عليه الحديث

                        الشيعي المشهور " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية " .

                        زرارة يشك في علم الصادق :

                        ففي " الكشي" ( ص 158 ح261): حدثني محمد بن مسعود قال حدثني جبرئيل بن

                        أحمد قال : حدثني محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان قال سمعت زرارة

                        يقول : كنت أرى جعفراً أعلم ممن هو وذاك يزعم إنه سأل أبا عبد الله عن رجل من

                        أصحابنا مختفٍ من غرامه فقال : أصلحك الله أن رجلاً من أصحابنا كان مختفياً من

                        غرامه فإن كان هذا الأمر قريباً صبر حتى يخرج مع القائم وإن كان فيه تأخير صالح

                        غرامه فقال أبو عبد الله يكون إن شاء الله تعالى فقال زرارة : يكون إلى سنة ؟ فقال

                        أبو عبد الله: يكون إن شاء الله فقال زرارة : فيكون إلى سنتين ؟ فقال: أبو عبد الله:

                        يكون إن شاء الله، فخرج زرارة فوطن نفسه على أن يكون إلى سنتين فلم يكن فقال:

                        ما كنت أرى جعفراً إلا أعلم مما هو .

                        زرارة يُكذِّب الصّادق :

                        وفي (ص 158ح 262):محمد بن مسعود قال : كتب إليه الفضل بن شاذان يذكر عن

                        ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن عيسى بن أبي منصور وأبي أسامة

                        الشحام ويعقوب الأحمر قـالوا : كنـا جلوسـاً عـند أبي عبد الله (ع) فـدخـل

                        علـيه زرارة فـقـال : إن الحـكم بن عيينة حدث عن أبيك إنه قال : " صل المغرب

                        دون المزدلفة فقال له أبو عبد الله أنا تأملته: ما قال أبي هذا قط كذب الحكم على أبي

                        قال : فخرج زرارة وهو يقول: ما أرى الحكم كذب على أبيه .

                        أقول: صدق جعفر الصادق رضي الله عنه حينما قال : إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من

                        كذاب يكذب علينا ، ويسقط -بكذبه علينا - عند الناس منهم هذا الراوي .

                        زرارة يخالف الصّادق في الاستطاعة :

                        روى الكشي(ص145 ): عن هشام ابن إبراهيم الختلي - وهو المشرقي - قال : قال

                        لي أبو الحسن الخراساني: كيف تقولون في الاستطاعة بعد يونس فذهب فيها مذهب

                        زرارة ومذهب زرارة هو الخطاء ؟ فقلت لا، ولكنه بأبي أنت وأمي ما يقول زرارة في

                        الاستطاعة وقول زرارة فيمن قّدر ونحن منه براء وليس من دين آبائك قال فبأي شيء

                        تقولون ؟ قلت بقول أبي عبد الله وسأل عن قول الله عزوجل :{ وللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ

                        الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِليْهِ سَبِيلا} ما استطاعته ؟ قال ، فقال أبو عبد الله: صحته وماله

                        فنحن بقول أبي عبد الله نأخذ قال صدق أبو عبد الله هذا هو الحق .

                        قلت: وهو الذي أشار إليه النجاشي في رجاله والطوسي أيضا بأن له كتاب في الاستطاعة والجبر .

                        وصدق جعفر الصادق رضي الله عنه عندما قال : إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من

                        كذاب يكذب علينا ، ويسقط -بكذبه علينا - عند الناس .

                        الصّادق يـلعن زرارة ثلاث مرات :

                        ففي " الكشي" (ص 147): حدثني أبو جعفر محمد بن قولويه قال : حدثني محمد بن

                        أبي القاسم أبو عبد الله المعروف بماجيلويه عن زياد بن أبي الحلال قال قلت لأبي عبد

                        الله إن زرارة روى عنك في الاستطاعة فقبلنا منه وصدقناه وقد أحببت أن أعرضه

                        عليك ! فقال هاته ! قلت فزعم إنه سألك عن قول الله عزوجل : { وللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ

                        الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِليْهِ سَبِيلا} فقلت: من ملك زاداً وراحلة فقال: كل من ملك زاداً

                        وراحلة فهو مستطيع للحج وإن لم يحج ؟ فقلت: نعم فقال: ليس هكذا سألني ولا هكذا

                        قلت: كذب علّي والله كذب عليّ والله، لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة إنما

                        قال لي مـن كـان له زاد وراحـلة فهو مستطيع للحج ؟ قلت وقد وجب

                        عليه ، قال فمستطيع هو ؟ فقلت لا حتى يؤذن له قلت فأخبر زرارة بذلك قال نعم قال

                        زياد فقدمت الكوفة فلقيت زرارة فأخبرته بما قال أبو عبد الله وسكت عن لعنه فقال أما

                        إنه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لا يعلم وصاحبكم هذا ليس له بصيرة بكلام الرجال .

                        فبدلاً من أن يعتذر زرارة يصر على أن الإمام لا يعلم , وليس للإمام بصر أو بصيرة

                        بكلام الرجال على حد زعمه .... ولكن يأبى أولياء زرارة إلا رفع منزلة زرارة وضرب

                        أقوال إمامهم - الذي هو معصوم وحجة عندهم - عرض الجدار وتكذيبه ، فهم يصدقون

                        زرارة بينما يكذّبون الإمام المعصوم! مع أنهم رووا عن المعصوم في حديث صحيح عن

                        يحيى الخثعمي قال : سأل حفص الكناسي أبا عبد الله وأنا عنده عن قول الله عزوجل :

                        { وللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِليْهِ سَبِيلا} ما يعني بذلك ؟ قال : من كان

                        صحيحاً في بدنه مخلي سر به له زاد وراحلة فهو ممن يستطيع الحج أو قال : ممن كان

                        له مال فقال له : حفص الكناسي فإذا كان صحيحاً في بدنه مخلي في سربه له زاد وراحلة فلم يحج فهو ممن يستطيع الحج ؟ قال : نعم .

                        وفي" رجال الكشي "(2/ 148 ح236): حدثنا محمد بن مسعود قال حدثني جبرئيل بن

                        أحمد قال حدثني محمد بن عيسى بن عبيد قال: حدثني يونس بن عبد الرحمن عن عمر

                        ابن أبان عن عبد الرحيم القصير قال قال لي أبو عبد الله أئت زرارة وبريدا فقل لهما

                        ما هذه البدعة التي ابتدعتماها ؟ أما علمتا إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال

                        كل بدعة ضلالة ؟ فقلت له إني أخاف منهما فأرسل معي ليثا المرادي ! فأتينا زرارة

                        فقلنا له ما قال أبو عبد الله فقال والله لقد أعطاني الاستطاعة وما شعر فأما بريداً فقال

                        لا والله لا أرجع عنها أبداً .

                        وفي (ص 150ح243): عن محمد بن مسعود قال حدثني محمد بن عيسى عن حريز

                        قال خرجت إلى فارس وخرج معنا محمد الحلبي إلى مكة فإتفق قدومنا جمعاً إلى

                        حين فسألت الحلبي فقلت له إطرفنا بشيء قال : نعم جئتك بما تكره قلت لأبي عبد الله

                        ما تقول في الاستطاعة ؟ فقال ليس من ديني ولا دين آبائي ، فقلت الآن ثلج عن

                        صدري والله لا أعود لهم مريضاً ولا أشيع لهم جنازة ولا أعطيهم شيئاً من زكاة مالي

                        قال فاستوى أبو عبد الله جالساً وقال لي: كيف قلت: ؟ فأعدت عليه الكلام فقال أبو عبد

                        الله: كان أبي يقول: أولئك قوم حّرم الله وجوههم على النار فقلت جعلت فداك: فكيف

                        قلت لي ليس من ديني ولا دين آبائي ؟ قال: إنما أعني بذلك قول زرارة وأشباهه .

                        وفي( ص146ح231) : حدثني محمد بن نصير قال حدثني محمد بن عيسى عن حفص

                        مؤذن علي بن يقطين يكنى أبا محمد عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله { الَّذَينَ

                        آمَـنُوا وَ لَمـْ يَلْبَسُوا إِيمَـــنَهُمـ بِـظُلْمـٍ } قال: أعاذنا الله وإياك يا أبا بصير من

                        ذلك الظلم ذلك ما ذهب فيه زرارة وأصحابه وأبو حنيفة وأصحابه .
                        .زرارة يموت تـائـهاً :

                        ففي " معجم الرجال"( 7/241): محمد بن مسعود قال حدثني جبرئيل بن أحمد عن

                        العبيدي عن يونس عن هارون بن خارجة قال سمعت أبا عبد الله(ع) يقول لا يموت

                        زرارة إلا تائهاً .

                        زرارة لايـثـق بالصّادق :

                        ففي" رجال الكشي"( ص152ح247): حدثني حمدويه قال حدثني محمد بن عيسى عن

                        ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمد بن حمران عن الوليد بن صبيح قال :

                        دخلت على أبي عبد الله فاستقبلني زرارة خارجاً من عنده فقال لي أبو عبد الله يا وليد

                        أما تعجب من زرارة يسألني عن أعمال هؤلاء أي شيء كان يريد ؟ أيريد أن أقول له

                        لا !! فيروي عني ؟ ثم قال يا وليد متى كانت الشيعة تقول من أكل طعامهم وأكل شرابهم

                        واستظل بظلهم متى كانت الشيعة تسأل عن مثل هذا .

                        زرارة يـتجسس على الصّادق :

                        وفي(ص 140 ): حمدويه بن نصير قال : حدثنا محمد بن عيسى عن الوشا عن هشام

                        بن سالم عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عن جوائز العمال ؟ فقال : لا بأس به قال ثم

                        قال : إنما أراد زرارة أن يبلغ هشاماً إني أحرم أعمال السلطان .

                        الصّادق يذم زرارة وآل أعين :

                        وفي (ص 149 ح 238 ): حدثني محمد بن مسعود قال : حدثني جبرئيل بن أحمد عن

                        محمد بن عيسى عن يونس عن إسماعيل بن عبد الخالق عن أبي عبد الله قال : ذكر

                        عنده بنو أعين فقال: الله ما يريد بنو أعين إلا أن يكونوا على غلب .

                        وفي (ص 153ح250 ): حدثني حمدوية قال : حدثني أيوب عن حنان بن سدير قال:

                        كتب معي رجل أسأل أبا عبد الله عما قالت اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا

                        هو ممن يشاء أن يقولوا قال قال لي: أن ذا من مسائل آل أعين ليس من ديني ولا دين

                        آبائي قال قلت ما معي مسألة غير هذه .

                        قلت: الأخبار قد مرّت في الاستطاعة وإنها ليس من دين الصادق ولا من دين آبائه

                        الكرام وقد أنكر الصادق على زرارة هذا المذهب ولكن زرارة حرّف الكلام فما كان من

                        الصادق إلا أن أخرج أكاذيبه ومخازيه ولعنه ثلاثاً .

                        تعليق


                        • #13
                          يا كسروي يا غبي شنو دخل زرارة رضي الله عنه بالموضوع
                          ضع حقدك في موضوع مستقل ويااليت تكتب بخط كبير

                          تعليق


                          • #14
                            طيب سؤال صغير جدا
                            ممكن تنقل لي تعريف الحديث الصحيح عندكم لكي نقيس عليه

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة السلطان
                              ارتدادهم عصيان وخروج على أمر النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله
                              وليس ارتداداً وخروجاً عن دين الإسلام ولا يوجب كفرهم
                              كيف عرفت يا أستاذ / السلطان أن مقصد الرسول حينما قال : ( إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ ) .. أنه اراتداد عصيان وليس ارتداد عن دين الإسلام ؟؟؟ .



                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X