بسم الله، وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن حجر في مقدمة الاصابة ، الفصل الاول في تعريف الصحابي : " الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وآله مؤمنا به ومات على الاسلام ، فيدخل في من لقيه من طالت مجالسته له أو قصرت ، ومن روى عنه أو لم يرو ، ومن غزا معه أو لم يغز ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه ومن لم يره لعارض كالعمى).
وقال ايضا في ص 7 من المقدمة (من النسخة التي عندي):
(وهل يدخل من رآه ميتا قبل أن يدفن كما وقع ذلك لأبي ذؤيب الهذلي الشاعر؟ إن صح محل نظر . والراجح عدم الدخول .)
وفي ص9:
(( الفصل الثالث في بيان حال الصحابة من العدالة )
اتفق أهل السنة على أن الجميع عدول ، ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة)
وقال ابن الأثير في اسد الغابة/ المقدمة:
(والصحابة يشاركون سائر الرواة في جميع ذلك إلا في الجرح والتعديل؛ فإنهم كلهم عدول لا يتطرق إليهم الجرح؛ لأن الله - عز وجل - ورسوله زكياهم وعدلاهم، وذلك مشهور لا نحتاج لذكره، ويجيء كثير منه في كتابنا هذا، فلا نطول به هنا).
1- الصحابي من لقي النبي -حال حياته- مؤمنا به ومات على الاسلام.
2- الصحابة كلهم عدول.
لو جاء رجلان الى المدينة قبل موت النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم بدقائق، فدخل الأول فشاهد النبي على فراش الموت لم يمت بعد، وتأخر الثاني في عقل راحلته فدخل فوجد النبي قد فارق الحياة.
فهل سيصبح الأول صحابيا والثاني تابعيا ؟؟؟!!!
وهل سيصبح الأول عدل ثقة لا يجرح وتقبلون حديثه دون النظر لحاله، والثاني يتطرق اليه الجرح ؟؟؟!!!
هل انتم مقتنعين بهذا يا اهل سنة الجماعة ؟؟!!
والسلام.
ابو علي/ . .
الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن
.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمة
قال ابن حجر في مقدمة الاصابة ، الفصل الاول في تعريف الصحابي : " الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وآله مؤمنا به ومات على الاسلام ، فيدخل في من لقيه من طالت مجالسته له أو قصرت ، ومن روى عنه أو لم يرو ، ومن غزا معه أو لم يغز ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه ومن لم يره لعارض كالعمى).
وقال ايضا في ص 7 من المقدمة (من النسخة التي عندي):
(وهل يدخل من رآه ميتا قبل أن يدفن كما وقع ذلك لأبي ذؤيب الهذلي الشاعر؟ إن صح محل نظر . والراجح عدم الدخول .)
وفي ص9:
(( الفصل الثالث في بيان حال الصحابة من العدالة )
اتفق أهل السنة على أن الجميع عدول ، ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة)
وقال ابن الأثير في اسد الغابة/ المقدمة:
(والصحابة يشاركون سائر الرواة في جميع ذلك إلا في الجرح والتعديل؛ فإنهم كلهم عدول لا يتطرق إليهم الجرح؛ لأن الله - عز وجل - ورسوله زكياهم وعدلاهم، وذلك مشهور لا نحتاج لذكره، ويجيء كثير منه في كتابنا هذا، فلا نطول به هنا).
الخلاصة
1- الصحابي من لقي النبي -حال حياته- مؤمنا به ومات على الاسلام.
2- الصحابة كلهم عدول.
الإستشكال
لو جاء رجلان الى المدينة قبل موت النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم بدقائق، فدخل الأول فشاهد النبي على فراش الموت لم يمت بعد، وتأخر الثاني في عقل راحلته فدخل فوجد النبي قد فارق الحياة.
فهل سيصبح الأول صحابيا والثاني تابعيا ؟؟؟!!!
وهل سيصبح الأول عدل ثقة لا يجرح وتقبلون حديثه دون النظر لحاله، والثاني يتطرق اليه الجرح ؟؟؟!!!
السؤال
هل انتم مقتنعين بهذا يا اهل سنة الجماعة ؟؟!!
والسلام.
ابو علي/ . .
تعليق