في البداية نبارك لكم إطلاق سراح المرجع الديني الكبير والمفسر العظيم،آية الله العظمي الشيخ يعسوب الدين الرستكار الجويباري من سجن الايفين بطهران بعد أكثر من أربعة أعوام بجريمة الدفاع عن مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها و ولاية اهل بيت المعصومين والبرائة من أعدائهم.
نذكر للاخوة الأفاضل فتوي المرجع المظلوم في التطبير المقدس مع ترجمتها العربية،نقلا عن موقع التطبير:

بسمه تعالى
المحضر المبارك للمرجع القدير للعالم الشيعي و المفسر الكبير لعالم الإسلام آية الله العظمى رستكار الجويباري مدظله،
السلام عليكم،
ما رأيكم المبارك في التطبير في عزاء الإمام الحسين عليه السلام؟ مع الإلتفات إلى أن عدد من الأشخاص يزعمون دائما أن هذه المراسيم هي وهن للمذهب و تؤدي إلى سخرية الأعداء.نرجو أن تفيدوا برأيكم الكريم.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عزوجل: فان کذبوك فقد كذب رسل من قبلك...(آل عمران-184)
و قال: و ما یاتیهم من نبی إلا كانوا به يستهزوون(الزخرف-7)
و قال:ما ياتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزوون(يس-30)
لم يأتي نبيا و لا رسولا من أجل هداية قوم أو شعب ما، إلا و كُذِّب و هُدِّد و استُهزء و تعرَّض للمعارضة. فهل كفَّ نبي و رسول عن الهداية و بيان الأوامر السماوية؟، الآن يوجد أكثر من خمسة مليارات إنسان لا يقبل الدين الإسلامي المبين كليا، و يوجد حوالي مليار مسلم سني المذهب لا يقبل المذهب الشيعي كليا، و يكذِّب و يهدِّد و يستهزأ و يسخر منه و يعارض أصوله و فروعه، فمع الإلتفات إلى ذلك هل يمكن الكفَّ عن الإسلام و المذهب؟ فإن قبلوا و آمنوا فهم بأنفسهم سيكونوا مسلمين و شيعة، لا كفرة و معارضين، و الكفر و المعارضة دلالة واضحة على الضدية.
إن التطبير دلالة على المواساة و تذكرة لعمل السيدة زينب الكبرى سلام الله عليها، و ضرب السلاسل و العزاء و المشي على الجمر و ...، من جهة دلالات على المواساة و تمثّل الشيعة الصادقين بشهداء و أسراء كربلاء صلوات الله عليهم أجمعين في مصائب عظمى، و من جهة أخرى تذكرة لجرائم و مظالم الغاصبين للخلافة و بني أمية و بني العباس لعنهم الله، و لقد أبدينا الإستحباب المؤكد و وجوب التطبير في مراحل مختلفة، في رسالة توضيح المسائل (ج2، المسألة 3595 إلى 3603، ص 130-132). فراجع.
http://www.tatbir.com/index1/fatava/hand-writing/maraje/q-r/rastegar.htm
نذكر للاخوة الأفاضل فتوي المرجع المظلوم في التطبير المقدس مع ترجمتها العربية،نقلا عن موقع التطبير:

بسمه تعالى
المحضر المبارك للمرجع القدير للعالم الشيعي و المفسر الكبير لعالم الإسلام آية الله العظمى رستكار الجويباري مدظله،
السلام عليكم،
ما رأيكم المبارك في التطبير في عزاء الإمام الحسين عليه السلام؟ مع الإلتفات إلى أن عدد من الأشخاص يزعمون دائما أن هذه المراسيم هي وهن للمذهب و تؤدي إلى سخرية الأعداء.نرجو أن تفيدوا برأيكم الكريم.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عزوجل: فان کذبوك فقد كذب رسل من قبلك...(آل عمران-184)
و قال: و ما یاتیهم من نبی إلا كانوا به يستهزوون(الزخرف-7)
و قال:ما ياتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزوون(يس-30)
لم يأتي نبيا و لا رسولا من أجل هداية قوم أو شعب ما، إلا و كُذِّب و هُدِّد و استُهزء و تعرَّض للمعارضة. فهل كفَّ نبي و رسول عن الهداية و بيان الأوامر السماوية؟، الآن يوجد أكثر من خمسة مليارات إنسان لا يقبل الدين الإسلامي المبين كليا، و يوجد حوالي مليار مسلم سني المذهب لا يقبل المذهب الشيعي كليا، و يكذِّب و يهدِّد و يستهزأ و يسخر منه و يعارض أصوله و فروعه، فمع الإلتفات إلى ذلك هل يمكن الكفَّ عن الإسلام و المذهب؟ فإن قبلوا و آمنوا فهم بأنفسهم سيكونوا مسلمين و شيعة، لا كفرة و معارضين، و الكفر و المعارضة دلالة واضحة على الضدية.
إن التطبير دلالة على المواساة و تذكرة لعمل السيدة زينب الكبرى سلام الله عليها، و ضرب السلاسل و العزاء و المشي على الجمر و ...، من جهة دلالات على المواساة و تمثّل الشيعة الصادقين بشهداء و أسراء كربلاء صلوات الله عليهم أجمعين في مصائب عظمى، و من جهة أخرى تذكرة لجرائم و مظالم الغاصبين للخلافة و بني أمية و بني العباس لعنهم الله، و لقد أبدينا الإستحباب المؤكد و وجوب التطبير في مراحل مختلفة، في رسالة توضيح المسائل (ج2، المسألة 3595 إلى 3603، ص 130-132). فراجع.
http://www.tatbir.com/index1/fatava/hand-writing/maraje/q-r/rastegar.htm
تعليق