إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آزر ليس والد إبراهيم عليه السلام وبالقرآن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آزر ليس والد إبراهيم عليه السلام وبالقرآن

    باسمه تعالى،

    اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

    كثيرا ما يثيرون الوهابية شبهة بأن والد إبراهيم عليه السلام هو آزر وأن هذا الأخير كافر وبالتالي فإن والد إبراهيم عليه السلام في النار حتما، معتمدين الآية الكريمة الآتية : " وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ "

    والحال أنه من المعروف أن كلمة الأب هي أوسع من الوالد والدلائل كثيرة في هذا الباب والوهابية لا ينكرون هذا المقتضى، لكن يحتجون علينا بماذا صرفنا ظاهر اللفظ إلى غير الوالد.

    عندها نقول لهم بأن دليلنا في الصرف هو القرآن الكريم نفسه، ذلك أن إبراهيم عليه السلام قال لأبيه وليس لوالده أنه سيستغفر الله له إلا أنه تراجع عن ذلك " وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ " .

    فإبراهيم عليه السلام بعد أن أيقن بأن آزر عدوا لله سبحانه وتعالى، لم يستغفر الله له بل وتبرأ منه، لأن إبراهيم عليه السلام أواه حليم.

    ممتاز عند هذه النقطة ليس هناك دليل قرآني على أن آزر هو عم إبراهيم عليه السلام وليس والده.

    لكن إذا عدنا للآية الكريمة والتي تهم المراحل الأخيرة من عمر إبراهيم عليه السلام لأيقنا بأن آزر عمه وليس والده، ذلك أن الله سبحانه وتعالى ينقل كلام إبراهيم عليه السلام في محكم كتابه العزيز " الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ " .


    فالواضح أن إبراهيم عليه السلام استغفر الله لوالديه على الكبر بعد رزقه بالأولاد، مما يفيد بأن الإستغفار الأخير صحيح لأن الباري جل وعلا لا يمكنه أن يصرح بأن إبراهيم عليه السلام قد تبرأ من آزر ثم يعود إبراهيم عليه السلام في الأخير فيدعو له، فأكيد أن هكذا ربط فيه تكذيب والعياذ بالله للرحمن جل وعلا، بل حتى أنه لو كان الأمر متعلقا بآزر حقيقة لأعقب الباري جل وعلا بعدم قبول الإستغفار وبعدم ضرورته لثبوت العداء.

    والواضح أن الدعاء يهم الوالدين ولم يقل الأبوين، مما يدلل بما لا يدع مجالا للشك بأن آزر عم إبراهيم عليه السلام وليس والده.

    هذا ناهيك عن الآية الكريمة التي تهم الرسول عليه الصلاة وآله عندما أخبره الله سبحانه وتعالى " وتقلبك في الساجدين " مما يدلل على أن أصول الرسول عليه الصلاة وآله كلهم ساجدون موحدون لله سبحانه وتعالى.

    ننتظر فتح نقاش قرآني بهذا الخصوص.

    والسلام.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم السجاد
    باسمه تعالى،


    اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

    كثيرا ما يثيرون الوهابية شبهة بأن والد إبراهيم عليه السلام هو آزر وأن هذا الأخير كافر وبالتالي فإن والد إبراهيم عليه السلام في النار حتما، معتمدين الآية الكريمة الآتية : " وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ "

    والحال أنه من المعروف أن كلمة الأب هي أوسع من الوالد والدلائل كثيرة في هذا الباب والوهابية لا ينكرون هذا المقتضى، لكن يحتجون علينا بماذا صرفنا ظاهر اللفظ إلى غير الوالد.

    عندها نقول لهم بأن دليلنا في الصرف هو القرآن الكريم نفسه، ذلك أن إبراهيم عليه السلام قال لأبيه وليس لوالده أنه سيستغفر الله له إلا أنه تراجع عن ذلك " وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ " .

    فإبراهيم عليه السلام بعد أن أيقن بأن آزر عدوا لله سبحانه وتعالى، لم يستغفر الله له بل وتبرأ منه، لأن إبراهيم عليه السلام أواه حليم.


    ممتاز عند هذه النقطة ليس هناك دليل قرآني على أن آزر هو عم إبراهيم عليه السلام وليس والده.

    لكن إذا عدنا للآية الكريمة والتي تهم المراحل الأخيرة من عمر إبراهيم عليه السلام لأيقنا بأن آزر عمه وليس والده، ذلك أن الله سبحانه وتعالى ينقل كلام إبراهيم عليه السلام في محكم كتابه العزيز " الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ " .


    فالواضح أن إبراهيم عليه السلام استغفر الله لوالديه على الكبر بعد رزقه بالأولاد، مما يفيد بأن الإستغفار الأخير صحيح لأن الباري جل وعلا لا يمكنه أن يصرح بأن إبراهيم عليه السلام قد تبرأ من آزر ثم يعود إبراهيم عليه السلام في الأخير فيدعو له، فأكيد أن هكذا ربط فيه تكذيب والعياذ بالله للرحمن جل وعلا، بل حتى أنه لو كان الأمر متعلقا بآزر حقيقة لأعقب الباري جل وعلا بعدم قبول الإستغفار وبعدم ضرورته لثبوت العداء.


    والواضح أن الدعاء يهم الوالدين ولم يقل الأبوين، مما يدلل بما لا يدع مجالا للشك بأن آزر عم إبراهيم عليه السلام وليس والده.

    هذا ناهيك عن الآية الكريمة التي تهم الرسول عليه الصلاة وآله عندما أخبره الله سبحانه وتعالى " وتقلبك في الساجدين " مما يدلل على أن أصول الرسول عليه الصلاة وآله كلهم ساجدون موحدون لله سبحانه وتعالى.

    ننتظر فتح نقاش قرآني بهذا الخصوص.

    والسلام.



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فتح الله عليك بكل خير سيدي الفاضل خادم السجاد
    وزادك في علمك وانار دربك وهدى بك من شاء من عباده
    حقا انه قران يتلى
    ولكن عميت القلوب من ان تتدبره

    اخي الكريم
    كان عندي دليل واحد أرد به على من اتهم والدي النبي ابراهيم بالكفر
    والان صار عندي اثنين
    الاية الكريمة التي ذكرتموها
    وهذه التي اختم كلامي بها
    ***********************
    ليس لي الا ان ادعوالله في هذه اللية
    ليلة التاسع عشر من شهررمضان
    ان يمن الله عليك بشفاعة صاحب هذه اللية
    وحسن العاقبة
    امين يارب العالمين

    سورة البقرة آية 133

    ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيلواسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون


    موفقين
    وان شاء متابع لموضوعك القيم

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل اللهم فرج وليك يا كريم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




      أحسنتم مولاي الكريم، وأجدتم بارك الله فيكم، مولاي على أن ابن هشام عند ذكره نسب النبي يقول ابراهيم بن تارخ ويذكر أن تارخ هو نفسه آزر ولكن شتان ما بين الإثنين

      ودعني أضيف مسألة أخرى
      قال الباري جل وعلا: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ} لمذاا عبر القرآن عن آزر بـــ{ لأَبِيهِ آزَرَ } لو كان آزر هو والده لما عبر عنه القرآن بأبيه و بآزر، لأنه لو كانت كلمة أبيه تغني عن آزر إذاً إن كلمة آزر زيادة لفظية ممكنة الحذف وهذا يفضي إلى أن القرآن في كلام زائد عن الحاجة، وهذا باطل فإن كل كلمة لها مكانها المناسب، ولو غُيّر مكانها لإختل مفهوم الآية و هذا ما نقصده

      تعليق


      • #4
        باسمه تعالى،

        اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

        أفاض الله عليكم برحمته وزادكم بسطة في الجسم والعلم يا الله بجاه محمد وآل محمد الأطهار موالي أميري حسين وسليل الرسالة.

        والله تشرفت كثيرا بمداخلتكما المثرية للموضوع.

        ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله منا جميعا إنه أرحم الراحمين وأن يجعله في ميزان حسناتنا إن شاء الله سبحانه وتعالى.


        والسلام.

        تعليق


        • #5
          مشكورين أخي خادم السجاد على هذا التحليل المنطقي الذي لا يقبل مجالا للشك. و لكن اين المدعون ان والد النبي محمد (ص) مات كافرا.؟ لماذا لا نراهم يردون؟ هل الجموا و أفحموا و سقط في ايديهم.

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خير على الموضوع

            أظن أن آزر تزوج أم سيدنا إبراهيم

            أما أبو إبراهيم كان اسمه تارخ

            ارجو ان تصححوا معلوماتي ان كانت خطأ

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم و رحمة الله

              عندها نقول لهم بأن دليلنا في الصرف هو القرآن الكريم نفسه، ذلك أن إبراهيم عليه السلام قال لأبيه وليس لوالده أنه سيستغفر الله له إلا أنه تراجع عن ذلك " وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ " .

              فإبراهيم عليه السلام بعد أن أيقن بأن آزر عدوا لله سبحانه وتعالى، لم يستغفر الله له بل وتبرأ منه، لأن إبراهيم عليه السلام أواه حليم.
              الآية تدل على أن الاستغفار قد وقع من إبراهيم لأبيه ، و كان ذلك بسبب موعدة وعدها إياه
              و نحن نسأل أين هو الاستغفار الذي وقع و تكلم عنه الله عز و جل

              تجده في الآية
              " الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ " .

              إذن ليس هناك دليل صارف لمعنى الأب إلى العم فيما جئت به ، سوى استنتاج مساو لغيره بل و مرجوح

              تعليق


              • #8
                اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد........

                تعليق


                • #9
                  باسمه تعالى،

                  اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

                  أشكر الموالين الكرام على تشريفهم لنا في هذا الحوار والذي نتمنى أن يكون علميا.

                  الأخ من المحاورين قال الآتي:

                  اقتباس:

                  الآية تدل على أن الاستغفار قد وقع من إبراهيم لأبيه ، و كان ذلك بسبب موعدة وعدها إياه
                  و نحن نسأل أين هو الاستغفار الذي وقع و تكلم عنه الله عز و جل

                  تجده في الآية
                  " الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ " .





                  أولا يجب أن نعاين أيها الأخ بأن إبراهيم عليه السلام قال لعمه أو جده من أمه آزر بأنه سوف يستغفر الله له مع تحقق الإعتزال. إلا أنه وبعد " أن تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم " فالإستغفار ظل مستمرا إلى حين وقوف إبراهيم عليه السلام بأن آزر عدو لله سبحانه وتعالى. هذا المقتضى يبينه الباري جل وعلا في مقام الإشادة بنبيه الكريم إبراهيم عليه السلام.

                  أما فيما يخص الآية الكريمة " رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء «38» الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء «39» رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء «40» رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ "

                  فسوف تلاحظ بأن إبراهيم عليه السلام دعا لوالديه في آخر عمره وليس في أوله حيث كانت الموعدة، ولو كان هناك تبرأ لأوضح الباري جل وعلا بأن هذا الإستغفار كان قبل التبرؤ من آزر، وحيث إن هذا منتفي مع تراخي المدة بين الموعدة والإستغفار عرفنا بأن الإستغفار صحيح وأن الله سبحانه وتعالى أيده في هذا الدعاء.

                  وحيث إنه علمنا بأن إبراهيم عليه السلام كلم آزر في بداية الدعوة لدين الله قبل الإعتزال النهائي والهجرة، والتي أعقبت بالتبرؤ أيقنا بأن الإستغفار توقف خلال الهجرة وقبل الإنجاب لأن إبراهيم عليه السلام أنجب أولاده وهو شيخ كبير ومن لوازم العصمة بوصفه رسولا من أولي العزم أن يتبرأ من المشركين.

                  فالله سبحانه وتعالى يقول " وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ «114» وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ «
                  بمعنى أن استغفار إبراهيم عليه السلام لآزر كان أول الدعوة تخصيصا لوعد وعده إياه، ولم تدم الحالة إلى آخر عمره، وإلا قلنا بأن إبراهيم عليه السلام والعياذ بالله كان ضالا.

                  هذا من جهة استقراء الآيات الكريمة، أما فيما يخص تفسير علماء أهل السنة والجماعة فهناك الكثير من العلماء من صرح بأن آزر عم إبراهيم عليه السلام وليس اسما لوالده كفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي.

                  كما أن باقي التفاسير اختلفت في آزر ومن المقصود بذلك، لأن هناك إجماع على أن اسم أب إبراهيم عليه السلام تارخ بن منوح.

                  فعلى سبيل المثال في كتاب تفسير روح المعاني للألوسي:

                  نجده يصرح بما يلي : " واختلف الذاهبون إلى ذلك فمنهم من قال: إن ءازر لقب لأبيه عليه السلام. ومنهم من قال: اسم جده. ومنهم من قال: اسم عمه والعم والجد يسميان أبا مجازاً. ومنهم من قال: هو اسم صنم. وروي ذلك عن ابن عباس والسدى ومجاهد رضي الله تعالى عنهم. ومنهم من قال: هو وصف في لغتهم ومعناه المخطىء. وعن سلمان التيمي قال: بلغني أن معناه الأعوج. وعن بعضهم أنه الشيخ الهرم بالخوازرمية. وعلى القول بالوصفية يكون منع صرفه للحمل على موازنه وهو فاعل المفتوح العين فإنه يغلب منه صرفه لكثرته في الأعلام الأعجمية. وقيل: الأولى أن يقال: إنه غلب عليه فألحق بالعلم. وبعضهم يجعله نعتاً مشتقاً من الأزر بمعنى القوة أو الوزر بمعنى الإثم. ومنع صرفه حينئذ للوصفية ووزن الفعل لأنه على وزن أفعل. وعلى القول بأنه بمعنى الصنم يكون الكلام على حذف مضاف وإقامة المضاف إليه مقامه أي عابد آزر. وقرأ يعقوب { ءازَرَ } على النداء. واستدل بذلك على العلمية بناء على أنه لا يحذف حرف النداء إلا من الأعلام وحذفه من الصفات شاذ أي يا آزر. "



                  فالكثير من العلماء اختلفوا في تحديد هوية آزر هذا.

                  نفس الإشارة نجدها تتكرر في تفسير الطبري،

                  " يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: واذكر يا محمد لحجاجك الذي تحاجّ به قومك وخصومتك إياهم في آلهتهم وما تراجعهم فيها، مما نلقيه إليك ونعلمكه من البرهان، والدلالة على باطل ما عليه قومك مقيمون وصحة ما أنت عليه مقيم من الدين وحقية ما أنت عليهم محتج، حجاجَ إبراهيم خليلي قومه، ومراجعته إياهم في باطل ما كانوا عليه مقيمين من عبادة الأوثان، وانقطاعه إلى الله والرضا به والياً وناصراً دون الأصنام فاتخِذْهُ إماماً واقْتَدِ به، واجعل سيرته في قومك لنفسك مثالاً، إذ قال لأبيه مفارقاً لدينه وعائباً عبادته الأصنام دون بارئه وخالقه: يا آزر.

                  ثم اختلف أهل العلم في المعنيّ بآزر، وما هو؟ اسم أم صفة؟ وإن كان اسماً، فمن المسمى به؟ فقال بعضهم: هو اسم أبيه. ذكر من قال ذلك:

                  حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السديّ: { وَإذْ قالَ إبْراهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ } قال: اسم أبيه آزر.

                  حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة بن الفضل، قال: ثني محمد بن إسحاق، قال: آزر: أبو إبراهيم. وكان فيما ذكر لنا والله أعلم رجلاً من أهل كُوثَى، من قرية بالسواد، سواد الكوفة.

                  حدثني ابن البرقي، قال: ثنا عمرو بن أبي سلمة، قال: سمعت سعيد بن عبد العزيز يذكر، قال: هو آزر، وهو تارح، مثل إسرائيل ويعقوب.

                  وقال آخرون: إنه ليس أبا إبراهيم. ذكر من قال ذلك:

                  حدثنا محمد بن حميد وسفيان بن وكيع، قالا: ثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد، قال: ليس آزر أبا إبراهيم.

                  حدثني الحرث، قال: ثني عبد العزيز، قال: ثنا الثوريّ، قال: أخبرني رجل، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: { وَإذْ قالَ إبْراهِيمُ لأَبيهِ آزَرَ } قال: آزر لم يكن بأبيه إنما هو صنم.

                  حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن يمان، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: آزر: اسم صنم.

                  حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، قال: { وَإذْ قالَ إبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ } قال: اسم أبيه. ويقال: لا، بل اسمه تارح، واسم الصنم آزر يقول: أتتخذ آزر أصناماً آلهة.

                  وقال آخرون: هو سبّ وعيب بكلامهم، ومعناه: معوجّ. كأنه تأوّل أنه عابه بزيغه واعوجاجه عن الحقّ."




                  فيا أخي ليس هناك إجماع على أن آزر اسم أب إبراهيم عليه السلام بل فطاحلة المشايخ يرفضون ذلك.

                  فأين يقوم الراجح وأين يتحقق المرجوح.

                  عند العاقل أن إبراهيم عليه السلام تبرأ من آزر وهذا التبرؤ غير متحقق في آخر العمر لأن هذا من لوازم الضلال، مع تيقننا بأنه في آخر عمره دعا لوالديه واستغفر لهما، وأن الله سبحانه وتعالى لم يبين لنا بأن هذا الإستغفار مذموم.

                  بالمقابل عندنا تشتت آراء العلماء بخصوص آزر فهناك من رآه صنما وهناك من رآه لقبا وهناك من رآه جدا أو عما وهناك من رآه سبة.

                  فأيهما يصمد يا صاحب التراجيح.

                  اللهم سدد خطانا للحق بجاه محمد وآل محمد الأطهار.

                  والسلام.

                  تعليق


                  • #10
                    باسمه تعالى،

                    اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

                    أحببت أن أخصص هذا السؤال المحوري.

                    قال الأخ من المحاورين: و نحن نسأل أين هو الاستغفار الذي وقع و تكلم عنه الله عز و جل.

                    جاعلا من الآية المحتج بها دليلا على تحقق الإستغفار، وأنها غير دافعة للقول بالعمومة.

                    نسأله نفس السؤال: ونحن نسأل أين هو التبرؤ من آزر الذي تحدث عنه الله سبحانه وتعالى؟ هل تم ذلك بعد وفاة إبراهيم عليه السلام ؟


                    والسلام.

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم و رحمة الله

                      يقول الأخ خادم السجاد

                      نسأله نفس السؤال: ونحن نسأل أين هو التبرؤ من آزر الذي تحدث عنه الله سبحانه وتعالى؟ هل تم ذلك بعد وفاة إبراهيم عليه السلام ؟


                      والسلام.


                      الزميل بنى استنتاجه على مقدمتين

                      الأولى : أن تبرأ إبراهيم من أبيه كان في أول عمره بعد أن تبين له انه عدو لله
                      الثانية :أن الاستغفار لوالديه كان في آخر عمره

                      نبدأ بالمقدمة الأولى
                      الواضح من الآية الكريمة أن الاستغفار قد كان مزاولا من قبل إبراهيم ‘لى غاية وقوفه على أن آزر هو عدو لله ، هنا توقف استغفاره
                      و في هذه النقطة نحن متفقين مع زميلنا صاحب الموضوع ، اما النقطة الأهم و هي التي تحدد الإطار الزمني لقضية الاستغفار هي متى تبين لإبراهيم أن آزر هو عدو لله

                      كلام زميلنا يوحي بان التبين كان بعد ان لم يرد آزر أن يؤمن ( هذا ما فهمته و قد اكون مخطأ)

                      لكن حقيقة الحكم النهائي على شخص ما يكون بأمرين إما بنص إلهي كما ورد في أبي لهب أو بالوقوف على خاتمته كما بالنسبة لأبو جهل أو غيره من الذين ماتوا كفارا ، دون هذا لا نستطيع أن نحكم على الأمر

                      هل حقيقة تبرأ إبراهيم من آزر و كفه عن الاستغفار له كان بمجرد تبينه بأنه لا يريد أن يؤمن ؟ القرآن يقول عكس ذلك

                      يقول الله عز و جل

                      قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأبِيهِ لأسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ"
                      و قال تعالى
                      قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا * وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا
                      فالواضح من الآيتين أن الاستغفار كان من إبراهيم لآزر بعد دعوته للإيمان و رفض آزر ذلك
                      فلم يبق إلا أمرين ورود نص في ذلك و هذا غير متوفر
                      أو القول بأن التبرأ كان عند موت آزر على الكفر كما قال ابن عباس و غيره و هذا هو الراجح
                      و بالتالي جواب زميلنا عن ميقات التبرأ الذي كان من إبراهيم هو انه كان عند وفاة آزر

                      بالنسبة للمقدمة الثانية
                      أظن أن زميلنا بنى كون الاستغفار في الآية الكريمة كان في آخر عمر ‘براهيم عليه السلام انطلاقا من لفظة " على الكبر" و بعد رزقه بإسماعيل و إسحاق
                      و حقيقة ليس في الآية أي دليل على ذلك ، فالآية تحدد مجالا زمنبا يمكن أن يشمل الدعاء دون أن تحدد نقطة ما على وجه الدقة ، و بداية هذا الإطار الزمني من حيث وجود الاستغفار، هو وجود إسماعيل و إسحاق عليهما السلام ، و بما ان إسماعيل أكبر من إسحاق فيكون نقطة البداية هي وجود إسحاق و تنتهي إلى موت إبراهيم عليه السلام
                      و بما ان احتمال موت آزر وارد في هذه الفتره و بالمقابل احتمال كون الاستغفار في الآية كان قبل موت آزر
                      نخلص كما قلت سابقا ان استنتاج زميلنا مساو أو مرجوح لمناقضه في ذلك , فلا يصلح دليلا لصرف الأبوة إلى العمومة في هذا المقام

                      و الله أعلم

                      تعليق


                      • #12
                        باسمه تعالى،

                        اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

                        أولا: لم تجب حضرتك حول الإشكال المتعلق بتضارب الآراء بخصوص من هو آزر، حتى عند علماء أهل السنة والجماعة، بل وترمي بها رمي المسلمات.

                        لكن لا بأس نناقشك فيما اعتمدته من تراجيح.

                        يقول الباري جل وعلا في محكم كتابه العزيز




                        : " وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ «114» وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ «
                        فالواضح أن الإستغفار وقع دفعة واحدة وحتى لو أردنا أن نجعله ممتدا لما وسعنا في دائرته الزمنية لسبب بسيط هو أن الهداية هي مناط التوقف عن الإستغفار للمشركين، فلو جعلنا إبراهيم عليه السلام يدعو لمشرك بالغفران رغم أنه توقف عن دعوته فإن هذا يكون عين الضلال وفق المعنى المتبادر من الآية الكريمة.


                        لنوضح الفكرة أكثر إبراهيم عليه السلام لو كان يعلم بأن آزر يمكنه أن يسلم لاستمر في دعوته للإسلام إلى آخر عمر هذا الأخير ولا يكتفي بالإستغفار له، فالله لا يغفر لمن يشرك به، وهنا عين الهداية التي تحدث الله سبحانه وتعالى عنها في الآية موضوع الإحتجاج.

                        مما يفيد أن الإستغفار وقع دفعة واحدة أو على دفعات لكنه لم يستمر طويلا لأن الإستمرار في الدعاء بالغفران رغم التيقن من الشرك هو ضلال نحن ننزه خليل الله عليه السلام عنه.

                        ثانيا، ما يؤكد هذا الإستقراء هو أن آزر قد توفي وهو ابن السبعين سنة في حين لم ينتقل إبراهيم عليه السلام لرحمة الله إلا بعد بلوغه 175 سنة وفق كتبكم.

                        http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=26

                        طيب لك أن تقول لي لكن الكبر لا يعني متم العمر، وقد يتصادف الإستغفار في حياة آزر، نقول حتى هذا مدفوع لأن إبراهيم عليه السلام رزق بإسحاق عليه السلام وهو في سن 100 سنة، فالقطعي أن إبراهيم عليه السلام حتى أنه في ذلك الوقت كان آزر ميتا.

                        وسوف أزيدك من الشعر بيتا أن إسماعيل عليه السلام ودائما وفق كتبكم ولد وإبراهيم عليه السلام يبلغ السن 86 سنة يعني ولد إسماعيل عليه السلام بعد هلاك آزر.

                        ولك متم القافية أن إبراهيم عليه السلام ووفق رواياتكم الصحيحة أنه اختتن وهو أبن الثمانين سنة وذلك قبل أن ينجب إسماعيل عليه السلام.

                        ليتبين للجميع بأن ولادة إسماعيل عليه السلام كانت يقينا بعد وفاة آزر.

                        فهل تعتقد أيها الأخ من المحاورين بأن التبرؤ لم يتحقق بعد ؟

                        ولله الحمد المنة.

                        والسلام.

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم و رحمة الله
                          الزميل خادم السجاد قبل أن أعقب على ما اوردت فقط أطلب منك توثيق الآتي مع نقل الفقرة التي تحوي ذلك
                          ثانيا، ما يؤكد هذا الإستقراء هو أن آزر قد توفي وهو ابن السبعين سنة في حين لم ينتقل إبراهيم عليه السلام لرحمة الله إلا بعد بلوغه 175 سنة وفق كتبكم
                          .

                          تعليق


                          • #14
                            باسمه تعالى،

                            اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

                            حقيقة عندما تتنزل لدى القوم.

                            لم أر لك ردا بخصوص تفسير الآية الكريمة، ولم أر لك ردا بخصوص تضارب القوم في من هو آزر.

                            فعندما تجيب على تساؤلاتي عندها نجيب على تساؤلاتك.

                            هذا من جهة،


                            ننتظر مداخلتك بهذا الخصوص، وبعدها سوف نوثق السنون ومن الكتب المعتبرة.

                            والسلام.

                            تعليق


                            • #15
                              فعندما تجيب على تساؤلاتي عندها نجيب على تساؤلاتك.

                              هذا من جهة
                              ،

                              لا ادري ما سبب قولك هذا مع اني لم أطرح تساؤلا لتجيب عليه انا طلبت منك طلبا حول كلام أوردته في طرحك و قلت أني سأعقب على ما اوردت ، هل تراني سألت أسئلة أو ما شاب ذلك ؟ أو أني أتهرب من الإجابة ؟ سبحان الله

                              هذا قولي بالحرف الواحد

                              الزميل خادم السجاد قبل أن أعقب على ما اوردت فقط أطلب منك توثيق الآتي مع نقل الفقرة التي تحوي ذلك

                              كلامي واضح فهلا من باب التكرم أن تحيلنا من أين نقلت قولك اللآتي

                              ثانيا، ما يؤكد هذا الإستقراء هو أن آزر قد توفي وهو ابن السبعين سنة في حين لم ينتقل إبراهيم عليه السلام لرحمة الله إلا بعد بلوغه 175 سنة وفق كتبكم
                              هل هذا امر صعب ؟ بل كان حتى من المتعارف أن تفعله دون ان أطلبه منك و قد أراك وضعت لنا رابطا فيه قول بان إبراهيم عليه السلام مات و عمره 175 سنة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 05:42 AM
                              استجابة 1
                              16 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
                              ردود 0
                              8 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
                              ردود 0
                              7 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
                              ردود 17
                              1,554 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X