إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اخر المواضيع حول العصمه ........... هل المعصوم يحكم خطأ وبما لم ينزل الله ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و آل محمد
    و العن أعداءهم

    الأخ "مسلم حق",

    أشكرك على ترحيبك.
    قلتَ في بداية الموضوع:
    هل المعصوم يحكم بما لم ينزل الله به سلطانا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فأجبتك:
    إعلام الموقعين عن رب العالمين , محمد بن أبي بكر الزرعي

    "وقد حرم الله سبحانه القول عليه بغير علم في الفتيا والقضاء , وجعله من أعظم المحرمات , بل جعله في المرتبة العليا منها , فقال تعالى : { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } فرتب المحرمات أربع مراتب , وبدأ بأسهلها وهو الفواحش , ثم ثنى بما هو أشد تحريما منه وهو الإثم والظلم , ثم ثلث بما هو أعظم تحريما منهما وهو الشرك به سبحانه , ثم ربع بما هو أشد تحريما من ذلك كله وهو القول عليه بلا علم , وهذا يعم القول عليه سبحانه بلا علم في أسمائه وصفاته وأفعاله وفي دينه وشرعه وقال تعالى : { ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم } فتقدم إليهم سبحانه بالوعيد على الكذب عليه في أحكامه , وقولهم لما لم يحرمه : هذا حرام , ولما لم يحله : هذا حلال , وهذا بيان منه سبحانه أنه لا يجوز للعبد أن يقول : هذا حلال وهذا حرام إلا بما عَلِمَ أن الله سبحانه أحله وحرمه ."

    (ابن قيم الجوزية)



    اللهم هذا دفعاً عن أنبيائك و رسلك و خلفائك في الأرض صلواتك و سلامك عليهم أجمعين

    و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.

    تعليق


    • #47
      الاحت شمس المحترمه

      يمكنك فتح موضوع مستقل للمناقشه

      تعليق


      • #48
        الاخ الولايه وصندوق العمل الخلوقين والحبيبين الى قلبى


        الاخ كمال كشف موصووعى مبكرا وقال :


        وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ{21} إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ{22} إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ{23} قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ{24} فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ .

        الان الايات تشير الى خطأ سيدنا داوود


        وتشير الى استغفار سيدنا داوود

        وتشير الى غفران الله عز وجل له

        فهل بعد هذا اى تعليق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        لو اردتم تفاسير الشيعه لنقلتها كلها لكم


        امامكم الموضوع وانا فى انتظار ردودكم

        سيدنا داوود انتظر ابتلاء الله سبحانه وتعالى له وحينما اخطأ الحكم طلب المغفره فغفر الله له


        بالانتظار

        تعليق


        • #49
          الاخ الولايه

          لم اقصد ابدا ما تبادر الى ذهنك ولكنى اقصد التالى :

          هل المعصوم يحكم بما لم ينزل الله من شرعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
            الاخ الولايه وصندوق العمل الخلوقين والحبيبين الى قلبى


            الاخ كمال كشف موصووعى مبكرا وقال :


            وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ{21} إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ{22} إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ{23} قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ{24} فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ .

            الان الايات تشير الى خطأ سيدنا داوود


            وتشير الى استغفار سيدنا داوود

            وتشير الى غفران الله عز وجل له

            فهل بعد هذا اى تعليق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            لو اردتم تفاسير الشيعه لنقلتها كلها لكم


            امامكم الموضوع وانا فى انتظار ردودكم

            سيدنا داوود انتظر ابتلاء الله سبحانه وتعالى له وحينما اخطأ الحكم طلب المغفره فغفر الله له


            بالانتظار

            ذكر لنا الإمام الرضا (ع) فيما روي عنه في عيون أخبار الرضا، قال الراوي وهو يسأله عن خطيئة داود (ع) : يا بن رسول الله ما كانت خطيئته فقال : ويحك إن داود إنما ظن أنه ما خلق الله خلقاً هو أعلم منه، فبعث الله إليه الملكين فتسورا المحراب فقالا : خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط، إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب) فعجّل داود على المدعى عليه فقال : (لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه)، ولم يسأل المدعي البينة على ذلك ولم يقبل على المدعي عليه فيقول له : ما تقول؟ فكان هذا خطيئة رسم الحكم لا ما ذهبتم إليه".

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
              هل المعصوم يحكم بما لم ينزل الله من شرعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              المعصومين عليهم السلام هم الخلفاء وطاعتهم واجبة .. وكل ما أنزل الله عز وجل على رسول الكريم (ص) علمنا اياه الرسول (ص)
              ولكن الرسول (ص) لم يعش لفترة طويلة ، فالفترة التي عاش فيها الرسول (ص) لا تكفيه حتى يعلمنا كل التفاصيل الدقيقة للدين .. ولكنه أخبرنا عن أصول الدين وأركناها والأساسيات ومعظم الأحكام .. وجعل الله عز وجل مهمة التكليف للخلفاء من بعد الرسول (ص) وهم المعصومين (ع) الذين فرض الله عز وجل طاعتهم علينا ، وبحيث أنه لا يوجد زمن يخلو من إمام

              وحتى لا تقول أني أتهرب من سؤالك ... فالإجابة هي : نعم
              على سبيل المثال : إذا ظهر الإمام المهدي (عج) ، يحق له أن يقول لنا "هذا حرام .. وهذا حلال" ، ويجب علينا طاعته لأنه يعلم جميع أمور الدين ونحن لا نعلم الدين أكثر منه

              تعليق


              • #52
                متابعين معكم
                تحياتي

                تعليق


                • #53

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على سيدنا محمد وآله الطيبين الطآهرين وعجل فرجهم الشريف والعن عدوهم إلى يوم الدين
                  الحمد لله على نعمته
                  :
                  لا أعلم كيف ترى ردي أهو بعيد كل هذا البعد عن دائرة حديثك
                  المهم!
                  شكراً للأخ الموالي أبو حيدرة وأحسن الله تعالى إليك والحمد لله على ما هدانا إليه الباري
                  وكذلك للإخوة الكرام والأخوات لقد أجزتم وأجدتم فالله المعين وبوركتم
                  :
                  يقول الأخ مُسلم
                  لم اقصد هذا ابدا وربما تكونى انتى قد فهمتى صيغة السؤال على نحو خاطىء كالمعتاد .
                  ما قصدته هو ان المعصوم يحكم خطأ فى الاحكام التى لم ينزل الله بها قرانا او سلطانا
                  هل وصلك المعنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  سأتغاضى عن حقي لهذه المرة أيضاً ولكن أخبرني بربك
                  بالله عليك أحكام لم ينزل الله بها سلطاناً ولا قرآناً كيف سيحكم بها المعصوم خطأ ؟
                  فالمعصوم يتعرض للإمتحانات التي يمتحنهم الله بها سواء الأنبياء أو الأوصياء عليهم الصلاة والسلام
                  هذه إنما مرتبةً ينالونها فلا تظن أن الله أعطى الأنبياء النبوة والرسل ما أعطاهم إياه من القدر والكرامة
                  و قال لهم اكتفوا بذلك !!
                  إن الله عز وجل يعطي من عرفه ومن لم يعرفه فكيف بالأنبياء وهم أعبد الخلق وأودعهم سره ..!!
                  طيب
                  تقول لي أني ما فهمتك بالبداية ولم تورد لي سوء فهمي ، لعلك أنت لم تفهمني وهذا هو الظاهر..
                  نكمل معك :
                  ولكنك انتى مقتنعه بقول معين وفكره معينه من الصعب ان تغيريها ومن الصعب ان تفهمينى كما ارى والاحظ اذ انى من اول الموضوع وانا احاول افهامك ان العصمه بالتبليغ فقط ولكنك مصممه على معارضتى فى هذا ثم تستشهدين من القران بما يضعف موقفك ولا يؤيده بتاتا .
                  انظرى وافهمى لعلكى تعتبرين وبنفس الايه التى ااوردتيها انتى كدليل على صحة موقفك :
                  ألم يقل له في آية مباركة ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) )
                  :
                  سأتغاضى للمرة الـ.... عن حقي في هذه المسأله رغم
                  ترميني بدائك وتنسلّ؟
                  من الذي لا يعي القول و لا يفهمه
                  من اليوم ورايح راح أسميك ابو المفهومية
                  على كلٍ
                  تقول لي العصمة بالتبليغ
                  يقول الأستاذ جعفر السبحاني في الرد على إشكال
                  انّ من أبرز الشبهات الطارئة حول العصمة هي انّ العصمة تسلب الاختيار عـن صاحبهـا، فلا يقـدر معهـا على ارتكاب المعصية، ومعه لا تصبح العصمة مكرمة وفضيلة.
                  وهذه الشبهة هي التي أشار إليها السيد الشريف المرتضى و قال:
                  ما حقيقة العصمة التي يُعتقد وجوبُها للأنبياء والأئمّة ـ عليهم السَّلام ـ ؟ وهل هي معنى يضطر إلى الطاعة ويمنع من المعصية، أو معنى يضام الاختيار؟ فإن كان معنى يضطر إلى الطاعة ويمنع من المعصية، فكيف يجوز الحمد والذم لفاعلها؟ وإن كان معنى يضام الاختيار فاذكروه، ودُلّوا على صحّة مطابقته له.[mouseover=1 . أمالي المرتضى:2/347.](1)[/mouseover]
                  والجواب: انّ العصمة لا تسلب الاختيار عن الإنسان بأي معنى فسرت، سواء أقلنا بأنّها الدرجة العليا من التقوى، أو أنّها نتيجة العلم القطعي بعواقب المآثم والمعاصي، أو أنّها أثر الاستشعار بعظمة الرب والمحبة للّه سبحانه[mouseover= إشارة إلى التعابير الثلاثة في شرح حقيقة العصمة.](2)[/mouseover]، وعلى كل تقدير فالإنسان المعصوم مختار في فعله، قادر على كلا طرفي القضية من الفعل والترك، وتوضيح ذلك بالمثال الآتي:
                  إنّ الإنسان العاقل الواقف على وجود الطاقة الكهربائية في الأسلاك المنزوعة من جلدها، لا يمسّها كذلك، كما انّ الطبيب لا يأكل سؤر المجذومين والمسلولين لعلمهما بعواقب فعلهما، وفي الوقت نفسه يرى كل واحد منهما نفسه قادراً على ذلك الفعل، بحيث لو أغمض العين عن حياته وهيّأ نفسه للمخاطرة بها، لَفَعَلَ ما يتجنبه، غير انّهما لا يقومان به لكونهما يحبّان حياتهما وسلامتهما.......إلخ المثال
                  إلى أن يقول .....فالنبي المعصوم قادر على اقتراف المعاصي وارتكاب الخطايا، حسب ما أُعطي من القدرة والحرية، غير أنّه لأجل حصوله على الدرجة العليا من التقوى، واكتساب العلم القطعي بآثار المآثم والمعاصي، واستشعاره بعظمة الخالق، يتجنب عن اقترافها واكتسابها ولا يكون مصدراً لها مع قدرته واقتداره عليها.
                  //
                  وأورد للعلامة الطبأطبائي رحمه الله هذا القول:
                  إنّ هذا العلم أعني ملكة العصمة لا يغيِّر الطبيعة الإنسانية المختارة في أفعالها الإرادية، ولا يخرجها إلى ساحة الإجبار والاضطرار كيف؟ والعلم من مبادئ الاختيار، ومجرد قوة العلم لا يوجب إلاّ قوة الإرادة كطالب السلامة إذا أيقن بكون مائع ما، سماً قاتلاً من حينه فإنّه يمتنع باختياره من شربه قطعاً، وإنّما يضطر الفاعل ويجبر إذا أخرج المجبر أحد طرفي الفعل والترك من الإمكان إلى الامتناع.
                  هذا لعظمة الخالق ففي وصف المتقون أمير الأمراء علي عليه الصلا والسلام يقول(عظم الخالق في نفوسهم)
                  أي المتقيين فهل هناك أتقى من الأنبياء والأوصياء حتى نتهمهم بأنهم أخطأو وعصو؟؟؟
                  سأورد لك كلام آخر من
                  - عقائد الامامية - الشيخ محمد رضا المظفر ص 48 :
                  والدليل على وجوب العصمة : أنه لو جاز أن يفعل النبي المعصية أو يخطأ وينسى ، وصدر منه شئ من هذا القبيل ، فأما أن يجب إتباعه في فعله الصادر منه عصيانا أو خطأ أو لا يجب ، فإن وجب اتباعه فقد جوزنا فعل المعاصي برخصة من الله
                  تعالى بل أوجبنا ذلك ، وهذا باطل بضرورة الدين العقل ، وإن لم يجب اتباعه فذلك ينافي النبوة التي لا بد أن تقترن بوجوب الطاعة أبدا .
                  على أن كل شئ يقع منه من فعل أو قول فنحن نحتمل فيه المعصية أو الخطأ فلا يجب اتباعه في شئ من الأشياء فتذهب فائدة البعثة ، بل يصبح النبي كسائر الناس ليس لكلامهم ولا لعملهم تلك القيامة العالية التي يعتمد عليها دائما .
                  //
                  لنكمل ما أوردته
                  تقول لي :
                  ثم اكملى الايه
                  ان هو الا وحى يوحى
                  اذن رسول الله لا ينطق عن الهوى لانه يوحى اليه .
                  سبحان الله ولله في خلقه شؤون لا يعلمها إلا هو تبارك وتعالى.
                  يا مسلم
                  نعم قال وما ينطق عن الهوى وايضاً قال عنه أنه ( وحـــي) و (يوحى إليه) فما رأيك أنت بحجة الخالق علينا ؟!؟
                  يقول العلامة الطبأ طبائي :
                  كان المراد بقرينة المقام أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) ما ينطق فيما يدعوكم إلى الله أو فيما يتلوه عليكم من القرآن عن هوى نفسه و رأيه بل ليس ذلك إلا وحيا يوحى إليه من الله سبحانه.قوله تعالى: \\\"علمه شديد القوى\\\" ضمير \\\"علمه\\\" (وهنا العلامة يوضحها على نواحي ثلاث)للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو للقرآن بما هو وحي أو لمطلق الوحي و المفعول الآخر لعلمه محذوف على أي حال و التقدير علم النبي الوحي أو علم القرآن أو الوحي إياه.
                  تقول النبي أو الأنبياء جميعهم عليهم الصلاة والسلام معصومون بالتبليغ ..
                  هل كُل ما أتانا به الرسول تبليغ من قول وفعل أم لا؟أم أنه قولٌ فقط ؟أم فعلاً فقط؟
                  إن قلت نعم فنحن ملزومون بكل فعل وقول للنبي دون اعتراض كما أمرنا الله جل جلاله
                  على لسان نبيه (قُل إن كُنتم تحبون الله اتبعوني يُحببكم الله) فهو حرم العسل على نفسه فحرّم أنت العسل على نفسك وستكون متبعاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا شيء
                  شيء آخر لو أخبرتني أنهم معصومون في اقوالهم بما أنه فهمك للتبليغ بالفم فأفعالهم ماهو موضعها من الإعراب؟
                  أنبياء عرفو الله وخافوه ويخشونه و بعثو ليُعرِّفونا من هو الله ونجد نبياً يزعل من قومه وثاني يعصي ربه
                  و نقول نسوي مثلهم لأنه خارج التبليغ النبي الفلاني ما حكم في النعاج وأخطأ وتعال اسمع التبريرات
                  وكأنه ناقصهم الناس من يعرفهم المعاصي .......
                  هذا قول الأستاذ السبحاني أيضاً حول هذه النقطة :
                  لقد وقفت على دلائل عصمة الاَنبياء في تلقى الوحى وحان الحين للبحث عن عصمتهم عن المعصية. ونبحث في ذلك عن وجهتين: العقلية والقرآنية:
                  العقل وعصمة الاَنبياء إنّ القرآن الكريم يصرح بأنّ الهدف من بعث الاَنبياء هو تزكية نفوس الناس وتصفيتهم من الرذائل وغرس الفضائل فيها قال سبحانه حاكياً عن لسان إبراهيم: (رَبَّنا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكْمَةَ وَيُزَكّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) [mouseover=1 . البقرة: 129.](1[/mouseover])وقال سبحانه: (لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُوَْمِنينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكّيهِمْ وَيُعَلّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبينٍ). [mouseover=2 . آل عمران: 164.](2[/mouseover])
                  والمراد من التزكية هو تطهير القلوب من الرذائل وإنماء الفضائل، وهذا هو ما يسمى في علم الاَخلاق بـ \\\"التريبة\\\".
                  ولا شك أنّ تأثير التربية في النفوس يتوقف على إذعان من يراد تربيته بصدق المربي وإيمانه بتعاليمه، وهذا يعرف من خلال عمل المربي بما يقوله ويعلمه وإلاّ فلو كان هناك انفكاك بين القول والعمل، لزال الوثوق بصدق قوله وبالتالي تفقد التربية أثرها، ولا تتحقق حينئذ الغاية من البعث.
                  وإن شئت قلت: إنّ التطابق بين مرحلتي القول والفعل، هو العامل الوحيد لكسب ثقة الآخرين بتعاليم المصلح والمربي، ولو كان هناك انفكاك بينهما لانفض الناس من حوله قائلين بأنّه لو كان مذعناً بصحة دعوته لما خالف قوله في مقام العمل.
                  //
                  نكمل بحوله وقوته تبار وتعالى
                  فان رسول الله لا ينطق عن الهوى فى الامور الموحاه اليه من رب العالمين ولكن هل كان امر العسل وتحريمه من الامور الموحاه اليه من الله عز وجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  أنت لم تفهمني هنا عندما أخبرتك أن النبي صلوات الله تعالى عليه وآل بيته
                  كُل حركة وكل كلمة وكل شيء يصدر منه بأبي هو وأمي ليس من فراغ فتحريمه العسل على نفسه ليس معصية
                  ومعاتبة الله له من باب ( أن النبي يهتم لأمته وربه مشفق عليه بأبي وأمي ولا تنسى أن زوجاته من أمته وهذا الإهتمام حرصاً على أن لا يصدر منه أذىً لهن )
                  و النبي صلوات الله تعالى عليه قد ( حَرم نفسه من نعمةٍ يُحبها هو بابي وأمي) وهو العسل
                  لتظاهرهما بأن رائحته مؤذية (اللهم صل على سيدنا محمد وآل محمد)
                  المهم
                  أعتقد ردي هذا أتاك وافي على ردك وسأرد على ردك الآخر
                  وعل فكرة لا تتغير فكرتي في العصمة من أي ناحية كانت ليس إيماناً بها وحسب بل يقيناً قطعياً ..
                  وأسأل الله الهداية لأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
                  وتفضل هذا شيء ثاني
                  وهذه مناظرة من موقع سماحة الشيخ علي الكوراني :
                  مناظرة بين التلميذ ومشارك في عصمة الأنبياء عليهم السلام

                  تعليق


                  • #54
                    اللهم صل على محمد وىل محمد وعجل فرجهم

                    لأول مرة أورد رد طويل وسأرد عليك وعلى الأخ حبيب الشرطة بعدين

                    عساكم الهداية قولوا آمين

                    مسلم لا تنسى تقرأ اللي أوردته لكأنت واخوتك

                    سأعود بالباقي

                    تعليق


                    • #55
                      أهلا وسهلا بالاخ مسلم حق

                      راجعت التفاسير ومايتعلق بالاية فوجدت اكثر من احتمال في تلك القصة تذهب الى 6 أوجه او اكثر.

                      اخترت هذين الطريقين :

                      - كتاب الحج - السيد الخوئي ج 4 ص 108 :
                      واستغفره ) وقوله تعالى : وظن داود انما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا واناب ) وقول نوح ( رب اغفر لي ) وكذلك قول سليمان ( وقال رب اغفر لي وهب لي ملكا ) . وبالجملة : المستفاد من الاستغفار الوارد في الكتاب العزيز والروايات الشريفة والادعية المأثورة عدم لزوم ارتكاب الذنب في مورد الاستغفار ، بل قد يتعلق بالذنب وقد يتعلق بغيره مما فيه حزازة ومرجوحية ، ( بل قد ورد الامر بالاستغفار في مورد النسيان الذي لا يكون ذنبا كصحيح زرارة باب 4 - بقية كفارات الاحرام - ح 1 ) .


                      - عصمة الانبياء- الفخر الرازى ص 77 :
                      فقال داود عليه السلام ( لقد ظلمك ) الآية ثم قال الله تعالى ( فظن داود انما فتناه ) أي امتحناه . لكنه لم يعمل على ظاهر الحال ، ولم ينتقم منهم مع كونه ذا أيد وقوة وسلطان وقدرة بل صار مستغفرا للقوم الذين قصدوه وطالبا من الله تعالى العفو عنهم وذلك إن الله تعالى لم يقل إنه أذنب ولا أنه استغفر لنفسه فان المستغفر قد يستغفر لنفسه تارة ولغيره أخرى .

                      قال الله تعالى في وصف الملائكة ( ويستغفرون للذين آمنوا ) وقال أولاد يعقوب لوالدهم ( يا أبانا استغفر لنا ) ثم قال الله تعالى ( فغفرنا له ذلك ) معنى غفرنا لاجل حرمة داود لاولئك وقبلنا شفاعته في التجاوز عنهم فهذا الذى قلناه مما ينطبق عليه لفظ الكتاب العزيز ، فلا يحتاج فيه إلى المجاز من حمل الخصمين على الملكين ، وادعاؤهما الخصومة على التمسك لا على التحقيق ، وحمل النعجة على المرأة ويناسبه أمر رسولنا عليه الصلاة والسلام بالاقتداء به في قوله ( فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ) وتأدب به عليه الصلاة والسلام يوم أحد لما هشمت ثناياه فقال " اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون " ويناسبه ما حصل عقيبه من المنصب العظيم وهو خلافة الله في أرضه * ووجه آخر : لعل الاستغفار انما كان لان القوم لما تسوروا ظن داود عليه السلام بهم أنهم يقصدون قتله فلما لم يظهر الامر كما ظن ندم على ذلك الظن ، فكان الاستغفار عليه ، أو لانه لما هضم نفسه ولم يؤدبهم ولم ينتقم منهم مع القدرة التامة دخله شئ من العجب على كمال حلمه ، فكان الاستغفار منه لان العجب من المهلكات . فهذا قول من يقول لا دلالة في الآية على شئ من الزلات وهو الحسن عندي *

                      فيتبين مما سبق انه لايوجد دليل انه اذنب او يخدش بعصمته سوى ترك الاولى مما هو جائز على المعصومين.

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة Bo_Ja$$00m
                        المعصومين عليهم السلام هم الخلفاء وطاعتهم واجبة .. وكل ما أنزل الله عز وجل على رسول الكريم (ص) علمنا اياه الرسول (ص)
                        ولكن الرسول (ص) لم يعش لفترة طويلة ، فالفترة التي عاش فيها الرسول (ص) لا تكفيه حتى يعلمنا كل التفاصيل الدقيقة للدين .. ولكنه أخبرنا عن أصول الدين وأركناها والأساسيات ومعظم الأحكام .. وجعل الله عز وجل مهمة التكليف للخلفاء من بعد الرسول (ص) وهم المعصومين (ع) الذين فرض الله عز وجل طاعتهم علينا ، وبحيث أنه لا يوجد زمن يخلو من إمام
                        وحتى لا تقول أني أتهرب من سؤالك ... فالإجابة هي : نعم
                        على سبيل المثال : إذا ظهر الإمام المهدي (عج) ، يحق له أن يقول لنا "هذا حرام .. وهذا حلال" ، ويجب علينا طاعته لأنه يعلم جميع أمور الدين ونحن لا نعلم الدين أكثر منه
                        أم المصائب هذه العقيدة .
                        تقليل من تبليغ الرسول لرسالته .. لإثبات أن الأئمة هم من علم الناس التفاصيل الدقيقة .. لا حول ولا قوة إلا بالله .
                        ماهذا المعتقد الفاسد .. هداك الله للصواب .
                        إستغفر ربك وتب إليه لعلّه أن يغفر لك .. وتذكر قوله تعالى على لسان نبيّه محمد : (( اليوم أكملت لكم دينكم .... )) .



                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
                          أم المصائب هذه العقيدة .
                          تقليل من تبليغ الرسول لرسالته .. لإثبات أن الأئمة هم من علم الناس التفاصيل الدقيقة .. لا حول ولا قوة إلا بالله .
                          ماهذا المعتقد الفاسد .. هداك الله للصواب .
                          إستغفر ربك وتب إليه لعلّه أن يغفر لك .. وتذكر قوله تعالى على لسان نبيّه محمد : (( اليوم أكملت لكم دينكم .... )) .
                          أنت لم تفهم ما أقصده !
                          على سبيل المثال ... الرسول (ص) لم يخبرنا ان كان استخدام الهاتف النقال حلال أم حرام ! ولم يخبرنا ان كان مشاهدة التلفاز حلال أم حرام ! ولم يخبرنا ان كان استخدام الكمبيوتر حلال أم حرام ! ولم يخبرنا ان كان توسيع الصفا والمره حلال أم حرام !! ولم يخبرنا ان كان التدخين حلال أم حرام !! ولم يخبرنا ان كان لبس البرمودا (البنطلون القصير) حلال أم حرام ! ...إلخ
                          وهناك أمور أخرى غير واضحة تحتاج لفتاوي الأئمة !


                          هل فهمت قصدي الآن !؟!؟
                          التعديل الأخير تم بواسطة Bo_Ja$$00m; الساعة 20-04-2008, 10:54 PM.

                          تعليق


                          • #58
                            اللهم صل على سيدنا محمد وىل بيته وعجل فرجهم
                            هذا من فضل ربي جل وعلا والحمد لله الذي منّ علينا بنعمته
                            .
                            :
                            يقول كمالـ ...
                            الاخ مسلم لم يقل ان النبي يحكم بغير ما انزل الله فلا تقولوه مالم يقله كي تحرفوا الموضوع من خانة احراجكم الى خانة اخرى
                            لا نُحرج من الحق ولله الحمد فالباطل أولى بالإحراج منه .

                            تقول حضرتك :

                            بل ان اخي مسلم حق قال ان المعصوم يخطيء في الحكم في غير الامور المنزلة من الله
                            يالاإله إلا أنت ماذا وجد من فقدك
                            بربك استمع لنفسك ياكمال
                            إن كان المعصوم يُخطيء بغير ما أنزل الله ( فكيف تسميه معصوم)؟؟؟
                            هذه أقنعني فيها ان كنت من الصادقين ..
                            وتقول بأن المعصوم يخطي بالأمور الغير منزّلـه من الله فماذا تُصنف عدالة الحاكم أو القاضي في الأحكام ؟
                            يعني الله سبحانه وتعالى حجته قوية بأنبيائه ولا انت ولا غيرك يستطيع أن يحاج الله بكتابه ..
                            يقول سبحانه وتعالى واصفاً العبد الصالح والنبي العظيم داوود على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام:

                            (واذكر عَبدنا داود ذا الاَيد انّه أوّاب ).

                            وقد ذكر ملكه وسلطنته على الجبال والطيور على وجه يمثل أقوى طاقة نالها البشر طيلة استخلافه على الاَرض.
                            قال سبحانه: (إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِىِّ وَ الاِشْراقِ * وَ الطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلّ لَهُ أَوَّابٌ * وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ)

                            فقد أخبر في الآية الاَخيرة بأنّه أُوتي الحكمة وفصل الخطاب، الذي يعد القضاء الصحيح بين المتخاصمين من فروعه وجزئياته.

                            وهذه الآية التي أوردتها لتحتج بها :

                            (وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الِْمحْرَابَ * إِذْ دَخَلُوْا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لاَ تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلاَ تُشْطِطْ وَ اهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ * إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ * قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُوََالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَليلٌ مَاهُمْ وَظَّنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ * فَغَفَرَنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَي وَحُسْنَ مَآبٍ * يَا دَاوُدُ إنّا جَعَلْناكَ خَلِيَفَةً فِي الاَْرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبيِلِ اللهِ )
                            سقول الأستاذ السبحاني :
                            إنّ تفسير الآية يتم ببيان عدة أُمور :

                            1. توضيح مفرداتها.

                            2. إيضاح القصة .

                            3. هل الخصمان كانا من جنس البشر ؟

                            4. لماذا استغفر داود، وهل كان استغفاره للذنب أو لاَجل ترك الاَولى؟

                            وإليك بيان هذه الاَُمور:

                            وسأذكر لك فقط ولأخوتك حبيب الشرطة و أبو المفهوميه بهذا الرد كونكم أوردتم نفس الأية بعض
                            ما ورد في النقاط الآنفة موجزة:



                            1. توضيح المفردات
                            \"الخصم\": مصدر \"الخصومة\"، أُريد به الشخصان
                            التسوّر\": الارتقاء إلى أعلى السور ، وهو ما كان حائطاً، \"كالتسنم\" بمعنى الارتقاء إلى أسنام البعير، و \"التذري\" بمعنى الارتقاء إلى ذروة الجبال، والمراد من المحراب في الآية الغرفة.
                            \"الفزع\": انقباض ونفار يعتري الاِنسان من الشيء المخيف، وهو من جنس الجزع.
                            \"الشطط\": الجور .
                            \"النعجة\": الاَُنثى من الضأن.
                            والمراد من قوله: \"اكفلنيها\": اجعلها في كفالتي وتحت سلطتي، ومن قوله \"عزني في الخطاب\": انّه غلبني فيه.
                            هذا كله راجع إلى توضيح مفردات الآية.

                            2. إيضاح القصة
                            كان داود (عليه السلام) جالساً في غرفته إذ دخل عليه شخصان بغير إذنه، وكانا أخوين يملك أحدهما تسعاً وتسعين نعجة ويملك الآخر نعجة واحدة، وطلب الاَوّل من أخيه أن يعطيه النعجة التي تحت يده، مدعياً كونه محقاً فيما يقترحه على أخيه، وقد ألقى صاحب النعجة الواحدة كلامه على وجه هيّج رحمة النبي داود وعطفه.
                            فمن تكلم هو المدعيّ فقط لذلك
                            قضى (عليه السلام) طبقاً لكلام المدعي من دون الاستماع إلى كلام المدعى عليه،
                            وقال: (لقد ظلمك بسوَال نعجتك إلى نعاجه ). ولما تنبّه أنّ ما صدر منه كان غير لائق بساحته، وانّ رفع الشكوى إليه كان فتنة وامتحاناً منه سبحانه بالنسبة إليه (فاستغفر ربّه وخر راكعاً وأناب ).

                            هذا فقط لإيضاح الحادثه التي وردت تابعو ا النقاط التالية :
                            3. هل الخصمان كانا من جنس البشر ؟

                            إنّ القرائن الحافة بالآية تشعر بأنّ الخصمين [overline]لم يكونا من جنس البشر [/overline]، وهذه القرائن عبارة عن:

                            1. تسوّرهم المحراب ودخولهم عليه دخولاً غير عادي مع أنّ طبع الحال يقتضي أن يكون محرابه محفوفاً بالحرس ولا أقل بمن يطلعه على الاَمر ، فلو كان الدخول بإذنهم كان داود (عليه السلام)مطّلعاً عليه ولم يكن هناك أيّ فزع.

                            2. خطاب الخصمين لداود (عليه السلام) بقولهم: (لا تخف)مع أنّ هذا الخطاب لا يصح أن تخاطب به الرعية الراعي .

                            3. انّ خطابهما لداود بما جاء في الآية، أشبه بخطاب ضيف إبراهيم له(عليه السلام) ، يقول سبحانه: (وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلاماً قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ * قَالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ ) (1)، ويقول سبحانه: (فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ ) .[mouseover=1 . الحجر: 51 ـ 53.](2)[/mouseover]

                            4. تنبهه (عليه السلام) بأنّه كان فتنة من الله له وامتحاناً منه، وهي تشعر بأنّ الواقعة لم تكن عادية، وهذا يناسب كون الدعوى مطروحة من جانبه سبحانه عن طريق الملائكة.

                            5. انّ الهدف من طرح تلك الواقعة كان لغاية تسديده في خلافته وحكمه بين الناس حتى يمارس القضاء بالنحو اللائق بساحته ولا يغفل عن التثبت

                            ولاَجل ذلك خاطبه سبحانه بعد قضائه في ذلك المورد بقوله: (يا داود إنّا جعلناك خليفة في الاَرْضِ فاحكم بين الناس بالحق)

                            فهذا سينسف كل شك في حقيقة العصمة بأن الله عز وجل لا يجعل في كتابه أحكاماً دون أهداف وقصص دون عبر
                            و لا يُرسل رسله فقط ليبلغو بالقول دون الأفعال فالأفعال أكثر ما يُركز عليها الأقوام
                            المهم نرج للنقطة الأخيرة وهي:


                            4 . كون الاستغفار لاَجل ترك الاَولى

                            استدلت المخطّئة باستغفاره وإنابته إلى الله ، على صدور ذنب منه ولكنّه لا يدل على ذلك:

                            أمّا أوّلاً: انّ قضاءه لم يكن قضاء باتاً خاتماً للشكوى، بل كان قضاء على فرض السوَال، وإنّ من يملك تسعاً وتسعين نعجة ولا يقتنع بها ويريد ضم نعجة أخيه إليها، ظالم لاَخيه، وكان المجال بعد ذلك بالنسبة إلى المعترض مفتوحاً وإن كان الاَولى والاَليق بساحته هو أنّه إذا سمع الدعوى من أحد الخصمين، أن يسأل الآخر عمّا عنده فيها ولا يتسرع في القضاء ولو بالنحو التقديري.

                            وإنّما بادر إليه لاَنّه (عليه السلام) فوجىَ بالقضية ودخل عليه المتخاصمان بصورة غير عادية فلم يظهر منه التثبت اللائق به.

                            ولمّا تنبّه إلى ذلك وعرف أنّ ما وقع، كان فتنة وامتحاناً من الله بالنسبة إليه (استغفر ربّه وخر راكعاً وأناب)تداركاً لما صدر منه ممّا كان الاَولى تركه، أوّلاً، وشكراً وتعظيماً لنعمة التنبّه الذي نال به فوراً بعد الزلّة، ثانياً.

                            وثانياً: انّ من الممكن أن يكون قضاوَه قبل سماع كلام المدّعى عليه، لاَجل انكشاف الواقع له بطريق من الطرق وانّ الحق مع المدّعي، فقضى بلا استماع لكلام المدّعى عليه، نعم الاَولى له حتى في هذه الصورة ترك التسرع في إصدار الحكم، والقضاء بعد الاستماع، ولمّا ترك ما هو الاَولى بحاله استغفر لذلك، وقد تكرر منا أنّ ترك الاَولى من الاَنبياء ذنب نسبي وإن لم يكن ذنباً على وجه الاِطلاق.


                            وثالثاً: لما كانت الشكوى مرفوعة إليه من قبل الملائكة، ولم يكن ذلك الظرف ظرف التكليف، كانت خطيئة داود في ظرف لا تكليف هناك، كما أنّ خطيئة آدم (عليه السلام) كانت في الجنة ولم تكن الجنّة دار تكليف، ومع ذلك كلّه لمّا كان التسرع في القضاء بهذا الوجه أمراً مرغوباً عنه، استغفر داود وأناب إلى الله استشعاراً بخطر المسوَولية بحيث يعد ترك الاَولى منه ذنباً يحتاج إلى الاستغفار.

                            فأعتقد من كان ذا لُبٍ فليستغفر الله وليعرف أن لله شأن غير شأن خلقه
                            فالذي أعطاهم النبوة وهي أعظم إعجاز فلا يعجزه أن يعصمهم من الذنوب وإلا أصبحوا كسائر الناس ..
                            والحمد لله الذي جعل العصمة في صفوته

                            هذا الكلام الوارد في شأن قضية الخصمان .

                            تعليق


                            • #59
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

                              اطرح ما لدى اولا ثم ارد على الاخوه بارك الله فيهم وهداهم .


                              اولا :

                              الله سبحانه وتعالى ابتلى سيدنا داوود .

                              معنى الابتلاء امكانية خطأه اذ لا يعقل ان يبتلى مخلوق لا قدرة له على الخطأ او السهو او النسيان فما الفائده من ابتلائه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                              ثانيا :

                              القران يقول :

                              ((( وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَٱسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ ) )))

                              ثم

                              فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ

                              هذه الايات الصريحات قد يتشبث الاخوه الشيعه بكونهها تحمل معنى غير ظاهرها


                              فلنرى اذن قول علماء الشيعه :


                              الطوسى :
                              وقوله { فاستغفر ربه } معناه سأل الله المغفرة والستر عليه { وخر راكعاً وأناب } اليه أي رجع اليه بالتوبة.
                              ثم اخبر تعالى انه أجاب دعوته وغفر له ذلك، وأخبر ان له مع المغفرة عند الله لزلفى،

                              الطبطبائى
                              والمعنى: وعلم داود أن هذه الواقعة إنما كانت امتحاناً امتحناه وأنه أخطأ فاستغفر ربه - مما وقع منه - وخر منحنياً وتاب إليه.

                              الكاشانى :
                              (24) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ }
                              الشركاء التي خلطوا اموالهم جمع خليط { لِيَبْغِى } ليتعدّى { بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ } وهم قليل ما مزيدة للإِبهام والتعجّب من قلّتهم { وَظَنَّ دَاوُدُ أَنّمَا فَتَنّاهُ } امتحنّاه بتلك الحكومة هل تنبّه بِهَا { فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا } ساجداً { وَأَنَابَ } ورجع الى الله بالتوبة.
                              { (25) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ } اي ما استغفر عنه { وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى } لقربه بعد المغفرة { وَحُسْنَ مَآبٍ } مرجع في الجنّة.

                              وفي العيون عن الرضا عليه السلام في حديث عصمة الأنبياء قال وامّا داود فما يقول من قبلكم فيه
                              ثم ذكر فى نهاية الحديث :
                              فعجّل داود (ع) على المدّعى عليه فقال لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه ولم يسأل المدّعي البيّنة على ذلك ولم يقبل على المدّعى عليه فيقول له ما تقول فكان هذا خطيئته


                              الجنابذى :
                              { قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلْخُلَطَآءِ لَيَبْغِيۤ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ } ما زائدة او وصفيّة لتأكيد التّقليل { وَظَنَّ دَاوُودُ } بعدما تبادر فى الحكم بالظّلم { أَنَّمَا فَتَنَّاهُ } امتحنّاه بذلك { فَٱسْتَغْفَرَ رَبَّهُ } من تبادره فى الحكم { وَخَرَّ رَاكِعاً } خاضعاً { وَأَنَابَ } رجع الى الله بالاعتذار.

                              هذا قول القران يوافقه تفسير ائمة الشيعه .

                              بالانتظار .

                              تعليق


                              • #60
                                الاخت راويه :

                                تنقل عن الاستاذ السبحانى قوله واستنتاجه الاتى :

                                انّ الهدف من طرح تلك الواقعة كان لغاية تسديده في خلافته وحكمه بين الناس حتى يمارس القضاء بالنحو اللائق بساحته ولا يغفل عن التثبت

                                وبالرغم مما اورده الاستاذ السبحانى سابقا الا انه يقول فى النهايه :

                                ان الهدف من ابتلاء الله لسيدنا داوود هو التثبيت على الحكم

                                اذن فالتثبيت والتسديد فى الحكم بين الناس كان من الممكن ان يخطىء فيه سيدنا داوود ولذلك استلزم الامر هذه القصه حتى يتبين ويعلم خطأه
                                يا اخت راويه

                                احتمالية الوقوع تتنافى مع العصمه المطلقه الذى تزعمونها .

                                ما دام محتملا وقوعه فى اخطأء واستلزم الامر هذه القصه حتى يعلم سيدنا داوود انه يمكن وقوعه فى الخطأ .

                                تقولين ايضا على لسان الاستاذ السبحانى ( وان كنت لا اعلم من هو السبحانى وهل هو احد العلماء المعتمدين ام احد المفكرين وفقط )

                                (((( وإن كان الاَولى والاَليق بساحته هو أنّه إذا سمع الدعوى من أحد الخصمين، أن يسأل الآخر عمّا عنده فيها ولا يتسرع في القضاء ولو بالنحو التقديري. ))))

                                اذن تسرع سيدنا داوود فى الحكم خطأ

                                اعجب منما تاتين به ولا تقراينه

                                او تقراينه ولا تفهمينه

                                السؤال :


                                هل تسرع سيدنا داوود فى الحكم كان خطأ ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                                اذا لم يكن خطأ وجب عليكى الاتيان بدليل انه ليس خطأ .

                                بالانتظار


                                ابو المفهوميه



                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X