معنى الابتلاء امكانية خطأه اذ لا يعقل ان يبتلى مخلوق لا قدرة له على الخطأ او السهو او النسيان فما الفائده من ابتلائه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [البقرة : 124]
وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [الأنبياء : 83]
اولاً لاملازمة بين امكانية الخطأ وبين وقوعه عند الابتلاء والا فأخبرنا ماهو خطأ نبيي الله ابراهيم وأيوب عليهما السلام في ابتلائهما.
سواء ذُكرت في تفاسيرنا انه اخطأ فغُفِر له او لم تذكر ذلك فكل رجالات الشيعة من صغيرهم الى كبيرهم يؤمن بأن اخطاء الانبياء كما تبدو ظاهرا هي من باب ترك الاولى وليست ذنوب ، اما الاستغفار عليها فحتى علماء السنة يعظمون ذنوب الانبياء حتى لو كانت صغيرة جدا لان ذلك يتناسب مع مقامهم ، فعندها لانرى في مغفرة الله عزوجل اي عجب امام تعظيم (الاخطاء من باب ترك الاولى) وليست التي في مصاف الذنوب.
هذا بتفسير انه اخطأ فمابالك والفخر الرازي يذهب الى ان استغفاره كان ليس له بل لغيره وفي اخرى ان استغفاره كان لدخول العُجب في نفسه وهو ماذهب اليه؟
تعليق