المشاركة الأصلية بواسطة Rawiyh
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عزيزتي راوية
الجمال حين يعلن عن وجوده لا يستطيع أحدا نكرانه
فأنت حين تبادرين معي بأفضل الكلام يكون هذا شيئا جميلا منك أنا لا أنكره
فكيف أمزق الجمال الذي يسعدني
لذلك لولا وجود الجميل لم يعرف القبيح
وان أحببنا انسان في هدوئه علينا أن نحبه في غضبه
وان أتاني من أساء الي معتذرا ... أكون في قمة ضعفي وقوتي
ضعفي أمام موقفه يبدي الندم لما بدر منه
وقوتي في قدرتي على المسامحة ورد اعتباري برضاه
قد يمر وقت وأرى عفوي عنه بعيد الحصول ولكن لحظة قدومه واعتذاره يتبدد ذلك الشعور البغيض
وتتحرر أفكاري السوداوية لتنطلق روحي الى فضاء العفو والغفران
وان كان الخطأ غير مفهوم أو غير واضح ولكنه يسبب الألم
فأعود الى نفسي وأحلل ماجرى وما قيل وأضع الأعذار تلو الأعذار حتى لا يكون في نفسي عليه أي مأخذ
الا اذا ... تكرر الخطأ وتكرر
هنا أقول : أن في نفسه شيئا وعلي أن أستخرجه .. بالمواجهة
أنا نفسي أخطأت كثيرا في تربيتي لأولادي
كنت عصبية جدا يمكن لصغر سني وحجم المسؤلية الأكبر مني
ولكني الى الآن أعاني ألم الذنب ... كلما تذكرت معاملتي القاسية
وهذه سنوات طويلة مضت وبقي الألم
لقد عفوت وصفحت عن كل من آلمني وأساء الي وقسى علي وأبكاني
الا عن نفسي لم أقدر على مسامحتها لما أخطأت في حقهم وأسأت اليهم
وما أوقعتني فيه عصبيتي من ذنب
العصبية قد تكون محرك اساسي للخطأ والاساءة والوقوع في الذنوب
لأن لحظة الغضب هي لحظة الشيطان الكبرى التي يستغلها ليسيطر علينا وينجح غالبا في ايقاعنا
أما سكوتك عزيزتي عن المسيئ أعتبره حالة سلبية غير عملية
عليك بالتوجه اليه ولو بمحادثة تعطيه فكرة مختصرة عن الحالة التي تعانيها بسبب تصرفاته أو اساءته
وتصارحيه بما جرى قد يكون ما شعرتي به مجرد وهم لحساسيتك المفرطة وهو لم يقصد بها شئ
فوالله أخيتي
أنتي التي تكسبين عند المواجهة لأن السكوت يجعلك تحت رحمة الألم
في مقابل اساءة قد تتكرر ويتضاعف معها الألم كلما تذكرت ماكان منه في حقك
وعذرا على الطالة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عزيزتي راوية
الجمال حين يعلن عن وجوده لا يستطيع أحدا نكرانه
فأنت حين تبادرين معي بأفضل الكلام يكون هذا شيئا جميلا منك أنا لا أنكره
فكيف أمزق الجمال الذي يسعدني
لذلك لولا وجود الجميل لم يعرف القبيح
وان أحببنا انسان في هدوئه علينا أن نحبه في غضبه
وان أتاني من أساء الي معتذرا ... أكون في قمة ضعفي وقوتي
ضعفي أمام موقفه يبدي الندم لما بدر منه
وقوتي في قدرتي على المسامحة ورد اعتباري برضاه
قد يمر وقت وأرى عفوي عنه بعيد الحصول ولكن لحظة قدومه واعتذاره يتبدد ذلك الشعور البغيض
وتتحرر أفكاري السوداوية لتنطلق روحي الى فضاء العفو والغفران
وان كان الخطأ غير مفهوم أو غير واضح ولكنه يسبب الألم
فأعود الى نفسي وأحلل ماجرى وما قيل وأضع الأعذار تلو الأعذار حتى لا يكون في نفسي عليه أي مأخذ
الا اذا ... تكرر الخطأ وتكرر
هنا أقول : أن في نفسه شيئا وعلي أن أستخرجه .. بالمواجهة
أنا نفسي أخطأت كثيرا في تربيتي لأولادي
كنت عصبية جدا يمكن لصغر سني وحجم المسؤلية الأكبر مني
ولكني الى الآن أعاني ألم الذنب ... كلما تذكرت معاملتي القاسية
وهذه سنوات طويلة مضت وبقي الألم
لقد عفوت وصفحت عن كل من آلمني وأساء الي وقسى علي وأبكاني
الا عن نفسي لم أقدر على مسامحتها لما أخطأت في حقهم وأسأت اليهم
وما أوقعتني فيه عصبيتي من ذنب
العصبية قد تكون محرك اساسي للخطأ والاساءة والوقوع في الذنوب
لأن لحظة الغضب هي لحظة الشيطان الكبرى التي يستغلها ليسيطر علينا وينجح غالبا في ايقاعنا
أما سكوتك عزيزتي عن المسيئ أعتبره حالة سلبية غير عملية
عليك بالتوجه اليه ولو بمحادثة تعطيه فكرة مختصرة عن الحالة التي تعانيها بسبب تصرفاته أو اساءته
وتصارحيه بما جرى قد يكون ما شعرتي به مجرد وهم لحساسيتك المفرطة وهو لم يقصد بها شئ
فوالله أخيتي
أنتي التي تكسبين عند المواجهة لأن السكوت يجعلك تحت رحمة الألم
في مقابل اساءة قد تتكرر ويتضاعف معها الألم كلما تذكرت ماكان منه في حقك
وعذرا على الطالة
تعليق