إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كفار ومرتدين بعد الرسول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    انا استشهدت بقول علمائك وللعلم :

    تسعين بالمئه من مواضيعى تعتمد على القران الكريم + قول علمائك ومفسريك

    100% مواضيعك وأدلتك كلها
    كذب تدليس وإفتراء وبتر
    هذا مانشأت عليه يامسيلمة
    وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
      الاخ المحترم كريم ال البيت

      انا استشهدت بقول علمائك وللعلم :

      تسعين بالمئه من مواضيعى تعتمد على
      ( القران الكريم + قول علمائك ومفسريك ) .

      فاستعلم منهم من هم السابقون الاولون والذين يجب اتباعهم كما اخبرنا القران واوجب لنا الجنه فى حال اتباعهم باحسان ولا تنسى :


      الامر باتباعهم فالله عز وجل لا يامرنا باتباع مسلمين وفقط بل يامرنا باتباع الانبياء والصديقين والشهداء والمؤمنين ممن توافقت افعالهم مع اقوالهم مع قلوبهم مع عقولهم .
      تِلك إذا قِسمة ضيزى ؟!

      إن كنت للقرآن وبالقرآن .... فأهلاًً وسهلاً بك ... نزلت سهلاً ، ونكون به ومنه معك .

      أما أن تُضيف له ما أضفت ... فنقول :
      لا نُشرك مع الله أحدا ... فما ذنبى إن لم يكُن لى عُلماء غير الله وكتابه ورسولنا الأعظم وآل بيته الأبرار الأطهار .

      فإن أردت مواجهتنا ... فلا تكون إلا بكتاب الله ... وما قاله لنا فيه أئمة الهدى والرشاد .

      تحياتنا ..........ز


      تعليق


      • #63
        الاخ شيعه

        هداك الله واصلح لك حالك

        هل علمت اولا فيما يتكلم موضوعى وما الذى اوردته انا

        ام انك من الباب للطاق تدخل لتلقى كلمتين وقفوا بحلقك ولم تجد لهم مكانا الا موضوعى المتواضع ؟؟؟؟؟؟؟

        تعليق


        • #64
          الاخ كريم

          ما الذى اضفته انا للقران هداك الله

          انا اقول ان الله عز وجل امرنا باتباع السابقون الاولون وبين لنا ان باتباعهم باحسان نكون من الذين رضى الله عنهم ورضوا عنه

          هل فى ذلك قول غير قول القران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


          من هم السابقون :

          اخبرتك بان تاتى بقول علمائك حتى لا تدعى انى ادلس عليكم


          بالانتظار ولا اريد رمى الكلام وفقط .

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
            الاخ كريم

            ما الذى اضفته انا للقران هداك الله

            انا اقول ان الله عز وجل امرنا باتباع السابقون الاولون وبين لنا ان باتباعهم باحسان نكون من الذين رضى الله عنهم ورضوا عنه

            هل فى ذلك قول غير قول القران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


            من هم السابقون :

            اخبرتك بان تاتى بقول علمائك حتى لا تدعى انى ادلس عليكم


            بالانتظار ولا اريد رمى الكلام وفقط .
            ليس لنا أقوال نأتى بها ( إلا ) قول الله جل وعلا .

            فإن كان به ومنه .... فمرحبا بك .

            وإن كان غير ذلك .. فقد قُلت لك : نحن لا ندعو مع الله أحداً ؟!

            فأفهم أو حاول ذلك .........

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
              الاخ الحبيب ثعلب

              انا قصدت ان مراوغة بعض اصحاب العقول المائعه هنا لا تصلح معى

              وبذلك انا اقول :

              ولكن مع من يصلح هذا التشتيت او المراوغه ؟؟؟؟؟؟؟

              معى انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              بالطبع لن اسمح به .

              بالنسبه لردك فانا اقدره تماما وانت تتوافق مع وجهة نظرى فى هذا الموضوع والحمد لله فانت تقول مثلا :


              نعم موجودين بالتاكيد وهم ليسو 3 او 4 فهذا كلام غير منطقي فمن كانو مع الامام علي اثناء خلافته هم بالمئات ويستعين بهم
              ونلاحظ ان نسبة عاليه من الصحابه ماتو قبل ان يصلو الى خلافة الامام علي


              ولكن اين ذهب هؤلاء المتقين الصالحين فى عهد ابا بكر وعمر وعثمان ولم يصرحوا ببيعة سيدنا على ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


              هل هؤلاء ممن شهد الله عز وجل لهم بالجنه وانهم عنهم راض يقبلون ببيعة لظالم او منافق مثل ابا بكر او عمر وحاشا لله ان يكونا كذلك ؟؟؟؟؟؟؟


              بالانتظار
              اهلا بك اخي العزيز
              اولا يجب ان نفهم ان الصحابه هم مسلمون ولا يملكون خصائص او صفات تختلف عن مسلمي اليوم الا انهم شاهدو الرسول او سمعوه وربما لفتره لا تتجاز الدقائق فكل مسلم تكلم مع الرسول او شاهده هو صحابي
              عند اذ نصل الى ان الصحابه هم اناس عاديين ومسلمين تختلف درجات امانهم من شخص الى اخر وبعضهم ليسو مؤمنين
              وافهم ما اقصده ببعضهم ليسو مؤمنين لاني اعلم ان اهل السنه لهم حساسيه من هذا الوصف
              فنحن كما قلنا ان الصحابي هو المسلم الذي راى الرسول
              ونحن نعرف ان الجزيره العربيه تقريبا كلها استسلمت بعام او عامين في حين ان مكه وحدها لم يستسلم اهلها الا بعد 21 عاما
              وهذا يدل على ان معضم المسلمين استسلمو بصوره سياسيه اكثر من كونها عقائديه
              والايه التي لا اذكر نصها ولكن تحمل المعنى الاتي وهو الكلام الموجه للاعراب لا تقولو امنا بل قولو اسلمنا
              وهؤلاء الذين اسلمو وشاهدو الرسول يسمون صحابه ولكن ليس مشروطا ان يكونو مؤمنين
              فهل انت تتفق معي فيما قلت
              فان كنت تتفق اكمل معك لكي يكون لنا اساس ولو اني قد اكون خرجت بعض الشئ عن الموضوع
              تحياتي

              تعليق


              • #67
                يقول تعالى :

                وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ

                لا اعتقد ان ما سبق بالاحمر يناقض كلامى السابق

                لو اتبعنا السابقون الاولون من الصحابه

                الصحابه

                لرضى الله عنا واعد لنا جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها .

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
                  يقول تعالى :

                  وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ

                  لا اعتقد ان ما سبق بالاحمر يناقض كلامى السابق

                  لو اتبعنا السابقون الاولون من الصحابه

                  الصحابه

                  لرضى الله عنا واعد لنا جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها .
                  مشكلتك يا مسلم حق أنك ( تقفز ) على النتائج قفزا ... دونما حُجّة ولا دليل يوصّلك لهذا ؟!
                  يا مسلم ...
                  يلزمك أن تعرف أولاً .. من هُم السابقون الأوُلون من المُهاجرين والأنصار ؟؟

                  فهل ذكر الله أسماءهم عندكم فى كتاب آخر ... أم تقولون ما لا تعلمون ؟!

                  رب العِزّة يذكر ( صفات ) فقط ، ولا يذكر أسماء ... ومن تنطِبق عليهم الصفات الحقّة لما يقوله الخبير العليم يكونون هُم المقصودون من الله .

                  فتدبّر ...

                  تعليق


                  • #69
                    الاخ كريم

                    لن اعطى لك الفرصه للمراوغه

                    حسن جدا ساسايرك كما تريد .

                    من هم السابقون الاولون الذى ترى انهم احق بالاتباع

                    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    من هم السابقون الاولون الذين رضى الله عن من يتبعهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    ولا تنسى ان تاتى بقول علمائك فان علمائك لم يتعبوا انفسهم بالتفسير طيلة 1400 سنه حتى تاتى انت ولا تاخذ بقولهم .

                    تعليق


                    • #70
                      الاخ ثعلب المحترم

                      تعريف الصحابى الذى اعتمده انا غير ما تقول انت به وان كان ايضا من ضمن تعاريف الصحابه ولكنى لا اقر الا تعريفا واحدا :

                      الصحابى : هو من راى رسول الله وتعلم على يديه وسمع منه ونصره وايده ثم مات على الايمان .


                      على هذا يكون اتباعى للصحابه

                      وبالتالى فان لفظة الصحابى التى تطلق على من راى رسول الله ولو لمره واحده لا تنطبق عندى عليهم .,

                      وعلى هذا انا ةاتبع من امن بالنبى وعزره ونصره وايده ثم مات على الايمان .

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
                        ولكنى لا اقر الا تعريفا واحدا :

                        الصحابى : هو من راى رسول الله وتعلم على يديه
                        وسمع منه ونصره وايده ثم مات على الايمان


                        على هذا يكون اتباعى للصحابه


                        وهل صحابتكم فعلوا ذلك ؟!

                        تعليق


                        • #72
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

                          أولاً أرحب بعودة الزميل مسلم حق :
                          ثانياً بما أن الزميل مسلم استشهد بآية قرآنية _ ولا أعلم ما وجه الربط بين الآية الكريمة وبين عدد المؤمنين الباقين بعد الرسول _ مسنداً أقواله إلى علمائنا الأعلام رحم الله السابقين منهم وأعز الباقين على أنها موافقة لهم فلا بأس باستعراض قول العلامة الطباطبائي رحمه الله :
                          بسم الله الرحمن الرحيم { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ضي الله عنهم ورضوا عنه }

                          قوله تعالى: «و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان» إلخ القراءة المشهورة «و الأنصار» بالكسر عطفا على «المهاجرين» و التقدير: السابقون الأولون من المهاجرين و السابقون الأولون من الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان و قرأ يعقوب: و الأنصار بالرفع فالمراد به جميع الأنصار دون السابقين الأولين منهم فحسب.
                          و قد اختلفت الكلمة في المراد بالسابقين الأولين فقيل: المراد بهم من صلى إلى القبلتين، و قيل: من بايع بيعة الرضوان و هي بيعة الحديبية، و قيل: هم أهل بدر خاصة، و قيل: هم الذين أسلموا قبل الهجرة، و هذه جميعا وجوه لم يوردوا لها دليلا من جهة اللفظ.
                          و الذي يمكن أن يؤيده لفظ الآية بعض التأييد هو أن بيان الموضوع - السابقون الأولون - بالوصف بعد الوصف من غير ذكر أعيان القوم و أشخاصهم يشعر بأن الهجرة و النصرة هما الجهتان اللتان روعي فيهما السبق و الأولية.
                          ثم الذي عطف عليهم من قوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» يذكر قوما ينعتهم بالاتباع و يقيده بأن يكون بإحسان و الذي يناسب وصف الاتباع أن يترتب عليه هو وصف السبق دون الأولية فلا يقال: أول و تابع و إنما يقال: سابق و تابع، و تصديق ذلك قوله تعالى: «للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم» إلى أن قال: «و الذين تبوءوا الدار و الإيمان من قبلهم» إلى أن قال: «و الذين جاءوا من بعدهم يقولون: ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان» الآيات: الحشر: - 10.
                          فالمراد بالسابقين هم السابقون إلى الإيمان من بين المسلمين من لدن طلوع الإسلام إلى يوم القيامة.
                          و لكون السبق و يقابله اللحوق و الاتباع من الأمور النسبية، و لازمه كون مسلمي كل عصر سابقين في الإيمان بالقياس إلى مسلمي ما بعد عصرهم كما أنهم لاحقون بالنسبة إلى من قبلهم قيد «السابقون» بقوله: «الأولون» ليدل على كون المراد بالسابقين هم الطبقة الأولى منهم.
                          و إذ ذكر الله سبحانه ثالث الأصناف الثلاثة بقوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» و لم يقيده بتابعي عصر دون عصر و لا وصفهم بتقدم و أولية و نحوهما و كان شاملا لجميع من يتبع السابقين الأولين كان لازم ذلك أن يصنف المؤمنون غير المنافقين من يوم البعثة إلى يوم البعث،،.
                          في الآية ثلاثة أصناف: السابقون الأولون من المهاجرين، و السابقون الأولون من الأنصار، و الذين اتبعوهم بإحسان، و الصنفان الأولان فاقدان لوصف التبعية و إنما هما إمامان متبوعان لغيرهما و الصنف الثالث ليس متبوعا إلا بالقياس.
                          و هذا نعم الشاهد على أن المراد بالسابقين الأولين هم الذين أسسوا أساس الدين و رفعوا قواعده قبل أن يشيد بنيانه و يهتز راياته صنف منهم بالإيمان و اللحوق بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الصبر على الفتنة و التعذيب، و الخروج من ديارهم و أموالهم بالهجرة إلى الحبشة و المدينة، و صنف بالإيمان و نصرة الرسول و إيوائه و إيواء من هاجر إليهم من المؤمنين و الدفاع عن الدين قبل وقوع الوقائع.

                          و هذا ينطبق على من آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإسلام على الكفر أو آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و آواه و تهيأ لنصرته عند ما هاجر إلى المدينة.
                          ثم إن قوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» قيد فيه اتباعهم بإحسان و لم يرد الاتباع في الإحسان بأن يكون المتبوعون محسنين ثم يتبعهم التابعون في إحسانهم و يقتدوا بهم فيه - على أن يكون الباء بمعنى في - و لم يرد الاتباع بواسطة الإحسان - على أن يكون الباء للسببية أو الآلية - بل جيء بالإحسان منكرا، و الأنسب له كون الباء بمعنى المصاحبة فالمراد أن يكون الاتباع مقارنا لنوع ما من الإحسان مصاحبا له، و بعبارة أخرى يكون الإحسان وصفا للاتباع.
                          و إنا نجده تعالى في كتابه لا يذم من الاتباع إلا ما كان عن جهل و هوى كاتباع المشركين آباءهم، و اتباع أهل الكتاب أحبارهم و رهبانهم و أسلافهم عن هوى و اتباع الهوى و اتباع الشيطان فمن اتبع شيئا من هؤلاء فقد أساء في الاتباع و من اتبع الحق لا لهوى متعلق بالأشخاص و غيرهم فقد أحسن في الاتباع، قال تعالى: «الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله:» الزمر: - 18 و من الإحسان في الاتباع كمال مطابقة عمل التابع لعمل المتبوع و يقابله الإساءة فيه.
                          فالظاهر أن المراد بالذين اتبعوهم بإحسان أن يتبعوهم بنوع من الإحسان في الاتباع و هو أن يكون الاتباع بالحق - و هو اتباعهم لكون الحق معهم - و يرجع إلى اتباع الحق بالحقيقة بخلاف اتباعهم لهوى فيهم أو في اتباعهم، و كذا مراقبة التطابق.
                          هذا ما يظهر من معنى الاتباع بإحسان، و أما ما ذكروه من أن المراد كون الاتباع مقارنا لإحسان في المتبع عملا بأن يأتي بالأعمال الصالحة و الأفعال الحسنة فهو لا يلائم كل الملاءمة التنكير الدال على النوع في الإحسان، و على تقدير التسليم لا مفر فيه من التقييد بما ذكرنا فإن الاتباع للحق و في الحق يستلزم الإتيان بالأعمال الحسنة الصالحة دون العكس و هو ظاهر.
                          فقد تلخص أن الآية تقسم المؤمنين من الأمة إلى ثلاثة أصناف: صنفان هما السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار، و الصنف الثالث هم الذين اتبعوهم بإحسان.
                          و ظهر مما تقدم
                          أولا: أن الآية تمدح الصنفين الأولين، بالسبق إلى الإيمان و التقدم في إقامة صلب الدين و رفع قاعدته، و تفضيلهم على غيرهم على ما يفيده السياق.
                          و ثانيا: أن «من» في قوله: «من المهاجرين و الأنصار» تبعيضية لا بيانية لما تقدم من وجه فضلهم، و لما أن الآية تذكر أن الله رضي عنهم و رضوا عنه، و القرآن نفسه يذكر أن منهم من في قلبه مرض و منهم سماعون للمنافقين، و منهم من يسميه فاسقا، و منهم من تبرأ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من عمله و لا معنى لرضى الله عنهم، و الله لا يرضى عن القوم الفاسقين.

                          و ثالثا: أن الحكم بالفضل و رضى الله سبحانه في الآية مقيد بالإيمان و العمل الصالح على ما يعطيه السياق فإن الآية تمدح المؤمنين في سياق تذم فيه المنافقين بكفرهم و سيئات أعمالهم و يدل على ذلك سائر المواضع التي مدحهم الله فيها أو ذكرهم بخير و وعدهم وعدا جميلا فقد قيد جميع ذلك بالإيمان و العمل الصالح كقوله تعالى: «للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله» إلى آخر الآيات الثلاث: الحشر: - 8.
                          و قوله فيما حكاه من دعاء الملائكة لهم: «و يستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم ربنا و أدخلهم جنات عدن التي وعدتهم و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم:» المؤمن: - 8.
                          و قوله: «محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم - إلى أن قال - وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما:» الفتح: - 29.
                          و قوله: «و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم و ما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرىء بما كسب رهين:» الطور: - 21 انظر إلى موضع قوله: «بإيمان» و قوله: كل امرىء «إلخ».
                          و لو كان الحكم في الآية غير مقيد بقيد الإيمان و العمل الصالح و كانوا مرضيين عند الله مغفورا لهم أحسنوا أو أساءوا و اتقوا أو فسقوا كان ذلك تكذيبا صريحا لقوله تعالى: «فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين:» التوبة: - 96، و قوله: «و الله لا يهدي القوم الفاسقين:» التوبة: - 80، و قوله: «و الله لا يحب الظالمين:» آل عمران: - 57 إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة الدالة مطابقة أو التزاما أن الله لا يرضى عن الظالم و الفاسق و كل من لا يطيعه في أمر أو نهي، و ليست الآيات مما يقبل التقييد أو النسخ و كذا أمثال قوله تعالى خطابا للمؤمنين: «ليس بأمانيكم و لا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به:» النساء: - 123.
                          على أن لازم عدم تقييد الحكم في هذه الآية تقييد جميع الآيات الدالة على الجزاء و المشتملة على الوعيد و التهديد، و هي آيات جمة في تقييدها اختلال نظام الوعد و الوعيد و إلغاء معظم الأحكام و الشرائع، و بطلان الحكمة، و لا فرق في ذلك بين أن نقول بكون «من» تبعيضية و الفضل لبعض المهاجرين و الأنصار أو بيانية و الفضل للجميع و الرضى الإلهي للكل، و هو ظاهر.
                          و قوله تعالى: «رضي الله عنهم و رضوا عنه» الرضى منا موافقة النفس لفعل من الأفعال من غير تضاد و تدافع يقال: رضي بكذا أي وافقه و لم يمتنع منه، و يتحقق بعدم كراهته إياه سواء أحبه أو لم يحبه و لم يكرهه فرضى العبد عن الله هو أن لا يكره بعض ما يريده الله و لا يحب بعض ما يبغضه و لا يتحقق إلا إذا رضي بقضائه تعالى و ما يظهر من أفعاله التكوينية، و كذا بحكمه و ما أراده منه تشريعا، و بعبارة أخرى إذا سلم له في التكوين و التشريع و هو الإسلام و التسليم لله سبحانه.
                          و هذا بعينه شاهد آخر على ما تقدم أن الحكم في الآية مقيد بالإيمان و العمل الصالح بمعنى أن الله سبحانه إنما يمدح من المهاجرين و الأنصار و التابعين من آمن به و عمل صالحا، و يخبر عن رضاه عنه و إعداده له جنات تجري تحتها الأنهار.
                          و ليس مدلول الآية أن من صدق عليه أنه مهاجر أو أنصاري أو تابع فإن الله قد رضي عنه رضا لا سخط بعده أبدا و أوجب في حقه المغفرة و الجنة سواء أحسن بعد ذلك أو أساء، اتقى أو فسق.

                          و أما رضاه تعالى فإنما هو من أوصافه الفعلية دون الذاتية فإنه تعالى لا يوصف لذاته بما يصير معه معرضا للتغيير و التبدل كأن يعرضه حال السخط إذا عصاه ثم الرضى إذا تاب إليه، و إنما يرضى و يسخط بمعنى أنه يعامل عبده معاملة الراضي من إنزال الرحمة و إيتاء النعمة أو معاملة الساخط من منع الرحمة و تسليط النقمة و العقوبة.
                          و لذلك كان من الممكن أن يحدث له الرضى ثم يتبدل إلى السخط أو بالعكس غير أن الظاهر من سياق الآية أن المراد بالرضى هو الرضى الذي لا سخط بعده فإنه حكم محمول على طبيعة أخيار الأمة من سابقيهم و تابعيهم في الإيمان و العمل الصالح، و هذا أمر لا مداخلة للزمان فيه حتى يصح فرض سخط بعد رضى و هو بخلاف قوله تعالى: «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة» الآية: الفتح: - 18 فإنه رضى مقيد بزمان خاص يصلح لنفسه لأن يفرض بعده سخط.
                          ==============
                          هدانا الله جميعاً صراطه المستقيم

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
                            الاخ ثعلب المحترم

                            تعريف الصحابى الذى اعتمده انا غير ما تقول انت به وان كان ايضا من ضمن تعاريف الصحابه ولكنى لا اقر الا تعريفا واحدا :

                            الصحابى : هو من راى رسول الله وتعلم على يديه وسمع منه ونصره وايده ثم مات على الايمان .


                            على هذا يكون اتباعى للصحابه

                            وبالتالى فان لفظة الصحابى التى تطلق على من راى رسول الله ولو لمره واحده لا تنطبق عندى عليهم .,

                            وعلى هذا انا ةاتبع من امن بالنبى وعزره ونصره وايده ثم مات على الايمان .
                            اخي العزيز
                            على هذا لا يوج حديث او مصدر او اي شئ يثبت لنا عدد الصحابه ففي كتبكم هناك روايات بان عدد الصحابه 120 الف وهم بالتاكيد ليسو كما تصف
                            لان كونهم مؤمنين او لا فهذا من علم الغيب لاننا لا نتكلم عن شخص او عشره ولكن 120 الف
                            اضيف لا تتوقع ان يعلم رسول الله ويصاحب 120 الف رجل او حتى يتككلم مع 120 الف رجل لان عند اذ فسيكون الامر مستحيلا
                            وخاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان اهل المدينه كانو يقاربون ال 10 الاف او يزيدون قليلا عند فتح مكه
                            هذا يعني ان اكثر من 100 الف من الصحابه اصبحو مسلمين بعد الفتح
                            فهل تتوقع ان رسول الله علم على يديه وصاحب 100 الف شخص في 3 سنوات ؟؟؟
                            اذا الاحاديث التي تتحدث عن الصحابه في كتبكم هي تتحدث حسب التعريف الذي ذكرته انا لان بتعريفي يصبح معرفة العدد امرا ممكنا
                            اما بتعريفك فلا يعرف العدد الا الله
                            تحياتي لك

                            تعليق


                            • #74
                              نوضح الآية أولا ثم نجيبك أخي:

                              قال تعالى ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } .





                              الاية الكريمة تتحدث عن ثلاث فئات :
                              1- السابقون الاولون من المهاجرين ( بمعنى ليس كل المهاجرين )
                              2- السابقون الاولون من الانصار ( بمعنى ليس كل الانصار )
                              3- المتبعون باحسان لهؤلاء السابقون.( بمعنى ليس كل المتبعين لهم )

                              لماذا وضعت الآية شرط الاحسان في الاتباع ؟!!!
                              بمعنى لماذا لم تقل والذين اتبعوهم فقط بدون (باحسان )
                              إذن الاتباع هنا مشروط بالاحسان في القول والعمل ...
                              نعرف من هذا القيد أيضاً ليس كل السابقون من المهاجرين وليس كل السابقين من الانصار نتبعهم وإنما فقط من حسن سلوكه وسيرته حتى مماته هؤلاء هم من نتبعهم حذو القذة بالقذة...


                              النتيجة الاية تتحدث عن ثلاث فئات:

                              1- السابقون الاولون من المهاجرين الذين حسن سلوكهم وسيرتهم حتى مماتهم.
                              2- السابقون الاولون من الانصار الذين حسن سلوكهم وسيرتهم حتى مماتهم.
                              3- التابعون لهم .

                              هؤلاء فقط من رضي الله عنهم ورضوا عنه .

                              هذا معناه القران امرنا باتباع السابقون الاولون من المهاجرين والانصار

                              ليس في الآية أمر وإنما تحدثت عن فئة (الذين اتبعوهم ) بصيغة الماضي أي التابعون للسابقين وإلا كان من المفترض أن تقول الاية (والذين يتبعونهم بإحسان) بصيغة المضارع حتى نقول أن الآية تتحدث عنا .

                              فهل الشيعه تتبعهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              السؤال خطأ. الاية الكريمة تحدثت عن ثلاث فئات في زمن الرسول ص كما وضحتهم لك اعلاه ولم تتحدث عن غيرهم حتى تقول هل غيرهم داخل في الاية الكريمة.

                              واين ذهب السابقون الالون بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              إرتدوا ولكن ليست ردة كفر والعياذ بالله إقراً هنا بتمعن حتى تعرف ما معنى ارتدوا :

                              ليس المراد بالردة ردة الكفر أو الإرتداد عن الإسلام
                              بل المراد به تخلفهم عن إحدى أهم الواجبات الدينية وهي مبايعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم خليفة وإماما للأمة بعد

                              أن نص عليه النبي في حياته في مواقف أشهرها نص غدير خم بعد رجوعه صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ،
                              وبهذا المعنى " أي معنى الإرتداد الذي أشرنا إليه


                              " فسر ابن الأثير في كتابه النهاية في غريب الأثر ج 2 ص 241 لفظ
                              الإرتداد الوارد في أحاديث الحوض حيث قال : ( وفي حديث القيامة والحوض ، فيقال : إنهم لم يزالوا مرتدين على أدبارهم القهقري ، أي متخلفين عن بعض الواجبات ، ولم يرد ردة الكفر . . . )


                              يشهد لما قلناه ما ورد في الحديث أعلاه ( . . . ثم عرف أناس بعد يسير ) أي عرف أناس من صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد وقت قليل يسير من الزمن أن علي بن أبي طالب عليه السلام هو الأولى بالأمر من غيره .

                              وكذلك ما ورد فيه : ( . . . وأبو أن يبايعوا حتى جاؤوا بأمير المؤمنين عليه السلام مكرها فبايع . . . ) فهذا القول صريح في أن المراد بالإرتداد هنا هو تخلفهم عن مبايعة أمير المؤمنين علي عليه السلام ومبايعة غيره ممن لم ينص عليه من الله ورسوله .


                              تعليق


                              • #75
                                المحترم موالى

                                قرات ردك بالحرف الواحد ووجدته مطابقا لاخ هنا نقل ايضا مثلك قصا ولصقا فهل انت فهمت ما نقلته ؟؟؟

                                انظر الى ما نقلته انت ولنرى هل يتطابق مع موضوعى ام لا :


                                و هذا نعم الشاهد على أن المراد بالسابقين الأولين هم الذين أسسوا أساس الدين و رفعوا قواعده قبل أن يشيد بنيانه و يهتز راياته صنف منهم بالإيمان و اللحوق بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الصبر على الفتنة و التعذيب، و الخروج من ديارهم و أموالهم بالهجرة إلى الحبشة و المدينة، و صنف بالإيمان و نصرة الرسول و إيوائه و إيواء من هاجر إليهم من المؤمنين و الدفاع عن الدين قبل وقوع الوقائع.

                                اذن يا اخ موالى هؤلاء نحن مامورون باتباعهم لما لهم من عظيم الفضل فى نصرة الدين ورفعة امره .

                                ثم ها انت تبين من هم المقصودون بالسابقين :


                                و هذا ينطبق على من آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإسلام على الكفر أو آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و آواه و تهيأ لنصرته عند ما هاجر إلى المدينة.


                                اذن هذه هى الفئه التى امرنا الله عز وجل باتباعها وضمن لنا الجنه بسبب اتباعنا لها اليس كذلك


                                بينما موضوعى كله يتركز على ان :

                                الله امرنا باتباع السابقين الاولين لانهم على الحق .


                                فما الذى قلته انت الان يخالف ما ذهبت انا اليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                                واين ذهب هؤلاء المؤمنون الذى تهتز لهم الجبال ولا يخافون فى الله لومة لائم بعد وفاة النبى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                                كيف لم يتبقى بعد وفاة النبى على امر خلافة سيدنا على الا ثلاثه او اربعه فقط على اقصى تقدير ؟؟؟؟؟؟


                                اين ذهب هؤلاء المؤمنون هل تبخروا كما قال احد الاخوه سابقا ؟؟؟؟؟؟؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X