إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إن تنصروا الله ينصركم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال : سار النبي صلى الله عليه و سلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمرو رضي الله تعالى عنه و بعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر و أصحابه فجاءوا يجبنونه
    و يجبنهم فسار النبي صلى الله عليه و سلم الحديث هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه صحيح المستدرك الجزء 3 صفحة 40


    عن علي قال : سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما أتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لأبعثن عليهم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار فتطاول الناس لها ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة فقال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد قال : ادعوه لي فلما أتيته فتح عيني ثم تفل فيها ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حدثا أو في حتى أتيتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا فقتله الله بيدي وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله ( ش ) والبزار وسنده حسن
    كنز العمال الجزء 10 صفحة 743


    حدثنا عبيد الله قال حدثنا نعيم بن حكيم عن أبي مريم عن علي قال سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم أو إلى قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن انهزم عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأبعثن إليهم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار فتطاول الناس لها ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال فمكث ساعة ثم قال أين علي فقالوا هو أرمد فقال ادعوه لي فلما أتيته فتح عيني ثم تفل فيهما ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم حدثا أوفى حتى أتيتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا فقتله الله بيدي وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله مصنف ابن أبي شيبة الجزء 7 صفحة 396

    أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا أبو الفضل الرازي أنا جعفر بن عبد الله نا محمد بن بشار أنا محمد نا عوف عن ميمون أبي عبد الله أن عبد الله بن بريدة حدثه عن بريدة الأسلمي قال لما كان خيبر نزل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اللواء عمر بن الخطاب ونهض معه شئ نهض معه من الناس ولقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يجبنه أصحابه ويجبنهم قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه من الناس من نهض قال فتلقى أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز ويقول قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب * إذا الليوث أقبلت تلهب * فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى غض السيف منه بنص....
    تاريخ دمشق الجزء 42 صفحة 93


    حدثنا ابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبدالله أن عبدالله بن بريدة حدث عن بريدة الأسلمي قال لما كان حين نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء عمر بن الخطاب ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبنه أصحابه ويجبنهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان من الغد تطاول لها أبو بكر وعمر فدعا عليا عليه السلام وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه من الناس من نهض قال فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز ويقول ... قد علمت خيبر أني مرحب ... شاكي السلاح بطل مجرب ... أطعن أحيانا وحينا أضرب ... إذا الليوث أقبلت تلهب ...
    فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه عليه على هامته حتى عض السيف منه بأضراسه وسمع أهل.......... تاريخ الطبري الجزء 2 صفحة 136

    تعليق


    • #17
      لقد ذكر المؤرخون وأصحاب السير: أن المسلمين انهزموا في غزوة أحد وخيبر وحنين، أما خبر خيبر فقد ذكرته لكم عن صحيح البخاري ومسلم وغيرهما (28).
      وأما الخبر عن غزوة حنين وفرار المسلمين فيها، فراجع الجمع بين الصحيحين للحميدي والسيرة الحلبية: 3/123.
      وأما فرارهم في غزوة أحد، فحدث ولا حرج! فقد ذكره عامة المؤرخين، منهم: ابن أبي الحديد عن شيخه أبي جعفر الإسكافي في شرح النهج 13/ 278 ط دار إحياء التراث العربي، قال: فر المسلمون بأجمعهم ولم يبق معه[ النبي (ص)] إلا أربعة: علي والزبير وطلحة وأبو دجانة (29).
      وروى ابن أبي الحديد في شرح النهج 14: 251، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة: 34، وغيرهما من الأعلام، قالوا: وسمع ذلك اليوم صوت من قبل السماء، لا يرى شخص الصارخ به، ينادي مرارا: لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي!
      فسئل رسول الله(ص) عنه، فقال: هذا جبرائيل ـ والنص لابن أبي الحديد ـ.
      فكان علي(ع) في كل الحروب التي خاضها مؤيدا من عند الله ومنصورا بالملائك.
      روى محمد بن يوسف الكنجي القرشي في كتابه " كفاية الطالب " في الباب السابع والعشرين، بإسناده عن عبدالله بن مسعود، قال: قال رسول الله(ص): ما بعث علي في سرية إلا رأيت جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن يساره والسحابة تظله حتى يرزقه الله الظفر.
      وروى الإمام الحافظ النسائي في كتابه خصائص الإمام علي(ع)، ص8 ط مطبعة التقدم بالقاهرة، بسنده عن هبيرة بن هديم، قال: جمع الناس الحسن بن علي(ع) وعليه عمامة سوداء لما قتل أبوه، فقال: قد كان قتلتم بالأمس رجلا ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، وإن رسول الله(ص) قال: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ويقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، ثم لا ترد رايته حتى يفتح الله عليه.... إلى آخره.
      نعم، كان النصر معقودا براية الإمام علي(ع) وسيفه، وكان الظفر ينزل على المسلمين في كل ميدان ينزل فيه علي(ع)، حتى قال النبي (ص): ما قام الدين وما استقام إلا بسيف علي عليه السلام.

      علي حبيب الله ورسوله(ص)
      رابعا: الآية الكريمة في سورة المائدة، تصرح أن المقصودين هم الموصوفون فيها، يحبهم الله ويحبونه.. وهذه فضيلة ثابتة للإمام أمير المؤمنين (ع ) ولم تثبت في حق غيره، وإن كان كثير من المؤمنين والصحابة هم أيضا يحبهم الله ويحبونه ولكن غير معنيين، أما علي (ع) فهو معني بهذه الفضيلة كما قال ذلك كثير من الأعلام، منهم:
      العلامة الكنجي الشافعي في الباب السابع من كتابه " كفاية الطالب " روى بإسناده عن ابن عباس، أنه قال: كنت أنا وأبي ـ العباس جالسين عند رسول الله(ص) إذ دخل علي بن أبي طالب، وسلم، فرد عليه رسول الله(ص) وبش وقام إليه واعتنقه، وقبل ما بين عينيه، وأجلسه عن يمينه؛ فقال العباس: أتحب هذا يا رسول الله؟ فقال رسول الله(ص): يا عم رسول الله! والله، الله أشد حبا له مني.
      وروى في الباب الثالث والثلاثين؛ بإسناده عن أنس بن مالك، قال: اهدي إلى رسول الله(ص) طائر وكان يعجبه أكله، فقال: اللهم ائتني بأحب الخلق إليك يأكل معي من هذا الطائر.
      فجاء علي بن أبي طالب.
      فقال: استأذن على رسول الله.
      قال: قلت: ما عليه إذن.
      وكنت أحب أن يكون رجلا من الأنصار.
      فذهب ثم رجع فقال: استأذن لي عليه.
      فسمع النبي(ص) كلامه، فقال: أدخل يا علي؛ ثم قال(ص): اللهم وإلي، اللهم وإلي ـ أي هو أحب الخلق إلي أيضا ـ.
      وذكرنا لكم في المجالس الماضية مصادر هذا الخبر الذي تلقاه العلماء كلهم بالصحة والقبول، وهو دليل قاطع، وبرهان ساطع، على أن عليا(ع) أحب الخلق إلى الله سبحانه وتعالى وإلى رسوله(ص).

      إعطاؤه الراية يوم خيبر
      ومن أهم الدلائل على أن عليا(ع) هو المقصود بالآية الكريمة (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه....) حديث الراية لفتح خيبر، وقد نقله كبار علمائكم، ومشاهير أعلامكم، منهم:
      البخاري في صحيحه ج 2 كتاب الجهاد، باب دعاء النبي (ص)، و ج3 كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، ومسلم في صحيحه 2/324، والإمام النسائي في ( خصائص أمير الؤمنين(ع)، والترمذي في السنن، وابن حجر العسقلاني في الإصابة 2/508، وابن عساكر في تاريخه، وأحمد بن حنبل في مسنده، وابن ماجة في السنن، والشيخ الحافظ سليمان في " ينابيع المودة " الباب السادس، وسبط ابن الجوزي في التذكرة، ومحمد بن يوسف الكنجي الشافعي، في " كفاية الطالب " الباب الرابع عشر، ومحمد بن طلحة في " مطالب السؤول " الفصل الخامس، والحافظ أبو نعيم في " حلية الأولياء " والطبراني في الأوسط، والراغب الإصفهاني في محاضرات الأدباء2/212.
      ولا أظن أن أحدا من المؤرخين أهمل الموضوع أو أحدا من المحدثين أنكره، حتى إن الحاكم ـ بعد نقله له ـ يقول: هذا حديث دخل في حد التواتر؛ والطبراني يقول: فتح علي(ع) لخيبر ثبت بالتواتر.
      وخلاصة ما نقله الجمهور، أن رسول الله(ص) حاصر مع المسلمين قلاع اليهود ومنها قلعة خيبر، عدة أيام، فبعث النبي(ص) أبا بكر مع الجيش وناوله الراية وأمره أن يفتح، ولكنه رجع منكسرا عاجزا عن الفتح، فأخذ النبي(ص) الراية وأعطاها لعمر بن الخطاب وأرسله مع الجيش ليفتح خيبر، ولكنه رجع منهزما يجبن المسلمين وهم يجبنونه.
      فلما رأى النبي(ص) خور أصحابه وتخاذلهم وانهزامهم أمام ثلة من اليهود، غضب منهم وأخذ الراية فقال: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرارا غير فرارا، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه.
      ـ ولا يخفى تعريض النبي(ص) في كلامه بالفارين ـ.
      فبات المسلمون ليلتهم يفكرون في كلام رسول الله(ص)، ومن يكون مقصوده ومراده؟!
      فلما أصبح الصباح اجتمعوا حول النبي(ص) والراية بيده المباركة ، فتطاولت أعناق القوم طمعا منهم بها أو ظنا بأنه سيناولهم الراية، لكن النبي(ص) أجال بصره في الناس حوله وافتقد أخاه ومراده علي بن أبي طالب(ع) فقال: أين ابن عمي علي؟
      فارتفعت الأصوات من كل جانب: أنه أرمد يا رسول الله!
      فقال(ص): علي به.
      فجاؤا بالإمام علي(ع) وهو لا يبصر موضع قدمه، فسلم ورد النبي عليه وسأله: ما تشتكي يا علي؟ فقال(ع): صداع في رأسي، ورمد في عيني.
      فأخذ النبي(ص) شيئا من ريقه المبارك ومسح به على جبين الإمام علي(ع) وقال: اللهم قه الحر والبرد؛ ودعا له بالشفاء، فارتد بصيرا.
      وإلى هذه المنقبة يشير حسان في شعره فيقول:
      وكان علي أرمد العين يبتغيدواء فلما لم يحس مداوياشفاه رسول الله منه بتفلةفبورك مرقيا وبورك راقياوقال سأعطي الراية اليوم فارساكميا شجاعا في الحروب محاميايحب الإله والإله يحبهبه يفتح الله الحصون الأوابيافخص بها دون البرية كـلهاعليا وسماه الوصي المؤاخيافأعطى النبي (ص) الراية لعلي (ع) وقال: خذ الراية! جبرائيل عن يمينك، وميكائيل عن يسارك، والنصر أمامك، والرعب مبثوث في قلوب القوم، فإذا وصلت إليهم فعرف نفسك وقل: أنا علي بن أبي طالب، فإنهم قرأوا في صحفهم أن الذي يدمر عليهم الحصون ويفتحها اسمه إيليا، وهو أنت يا علي!
      فأخذ علي(ع) الراية وهرول بها نحو القلاع حتى وصل إلى باب خيبر وهو أهم تلك الحصون والقلاع، فطلب المبارز، فخرج إليه مرحب مع جماعة من أبطال اليهود، فهزمهم علي(ع) مرتين، وفي المرة الثالثة لما برزوا وحمل عليهم علي(ع) ضرب بالسيف على رأس مرحب فوصل إلى أضراس مرحب وسقط على الأرض صريعا، وسجل النصر للمسلمين(30).
      ونقل ابن الصباغ في " الفصول المهمة " عن صحيح مسلم، وكذلك روى الإمام النسائي في خصائص الإمام علي: 7ط مطبعة التقدم بالقاهرة، قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ...الخ.
      وأخرج السيوطي في " تاريخ الخلفاء " وابن حجر في " الصواعق " والديلمي في " فردوس الأخبار " بإسنـادهم عن عمر بن الخطاب أنه قال: لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من أن أعطى حمر النعم، فسئل: ما هي؟
      قال: تزويجه فاطمة بنت رسول الله (ص)، وسكناه المسجد مع رسول الله (ص) يحل له فيه ما يحل له، وإعطاؤه الراية يوم خيبر(31).
      فالخبر ثابت لا ينكره إلا المعاندون الجاهلون الذين ليس لهم اطلاع على تاريخ الإسلام وغزوات رسول الله (ص). والآن فقد ثبت للحاضرين، وخاصة العلماء والمشايخ، بأني لا أتكلم من غير دليل، ولم أقصد إهانة الصحابة، بل مقصدي بيان الواقع وكشف الحقائق، التي منها الاستدلال بالتاريخ والحديث والعقل والنقل، بأن جملة (أشداء على الكفار) في الآية الكريمة تنطبق على الإمام علي عليه السلام قبل أن تنطبق على غيره كائنا من كان.
      وهذا لم يكن قولي أنا فحسب، بل كثير من أعلامكم صرحوا به، منهم العلامة الكنجي في " كفاية الطالب " في الباب الثالث والعشرين، فإنه يروي حديثا عن النبي (ص) يشبه فيه عليا عليه السلام بالأنبياء، وفي تشبيهه بنوح (ع) يقول العلامة الكنجي: وشبه بنوح لأن عليا عليه السلام كان شديدا على الكافرين، رؤوفا بالمؤمنين كما وصفه الله تعالى في القرآن بقوله (... والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم....)(32).
      وأخبر الله عز وجل عن شدة نوح على الكافرين بقوله: (.... رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا)(33) انتهى.
      فعلي(ع) هو المصداق الأجلى والأظهر لجملة( أشداء على الكفار)(34).

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم

        لقد أخبرني أحد الاخوة المؤمنين أن أحد السلفيين أنكر هذا الأثر ، الذي أبان تجبين - رميه بالجُبن - أبي حفص عمر من قبل الصحابة الذين أرسلهم معه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى خيبر لفتحها ... !

        وذلك بما ذكروه من تضعيف القاسم بن أبي شيبة الواقع في سند أحد الطرق التي أخرجها الحاكم في مستدركه !

        فهل هذا الأثر لم يرد إلا من طريق القاسم بن أبي شيبة حتى يصح تضعيفه به ؟! أم ورد من طرق وأوجه أخرى ؟!

        تعالوا نطلع على نتيجة تتبع مرآة التواريخ لهذا الأثر

        ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

        عمر يُجَبِّن أصحابه ، وأصحابه يجبنونه في خيبر -

        روي عن سبعة من الصحابة ، هم :
        1- علي عليه السلام - المستدرك 3/37 وقال (صحيح) وكذلك قال الذهبي في تلخيصه ، المصنف 8 / 525 ، كنز العمال 10 / 462 وقال : سنده حسن .
        2- جابر بن عبدالله الأنصاري - المستدرك 3/38
        3- سلمة بن الأكوع- تاريخ دمشق 42/ 89
        4- بريدة الاسلمي - المصنف 8/ 521 ، تاريخ دمشق 42 / 93
        5- عبدالله بن عباس - مسند البزار - كشف الاستار للهيثمي 192 / رقم 2545 ، تاريخ دمشق 42/ 96 ، مجمع الزوائد 9/ 124
        6- أبو سعيد الخدري - مناقب أمير المؤمنين لمحمد بن سليمان الكوفي 2/ 498 ، مناقب ابن المغازلي ص184 رقم 220

        ـــــــ
        7- عبدالله بن عمرو بن العاص - أمالي الشيخ الصدوق 603

        تعليق


        • #19
          أولاً : حديث أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه

          المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 - ص 525
          ( 22 ) حدثنا عبيد الله ، قال : حدثنا نعيم بن حكيم ، عن أبي مريم ، عن علي قال : سار رسول الله ( ص ) إلى خيبر ، فلما أتاها بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم أو إلى قصرهم ، فقاتلوهم فلم يلبثوا أن انهزم عمر وأصحابه ، فجاء يجبنهم ويجبنونه ، فساء ذلك رسول الله ( ص ) فقال : ( لأبعثن إليهم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، يقاتلهم حتى يفتح الله له ، ليس بفرار ، فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث ساعة ثم قال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد ، فقال : ادعوه لي ) ، فلما أتيته فتح عيني ثم تفل فيهما ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله ( ص ) فيهم حدثا أوفي ، حتى أتيتهم فقاتلتهم ، فبرز مرحب يرتجز ، وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب ، فأتينا الباب ، فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله . انتهى

          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
          المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 37 - 38
          ( أخبرنا ) أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا نعيم بن حكيم ، عن أبي [ مريم ] (1) الحنفي ، عن علي رضي الله عنه ، قال : سار النبي صلى الله عليه وآله إلى خيبر فلما اتاها ( بعث عمر رضى الله تعالى عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا ان هزموا عمر وأصحابه فجاؤوا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وآله ..الحديث .
          * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه *

          قال الذهبي في تلخيص المستدرك بهامشه : (صحيح) .
          ــــــــــــفلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحاب فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لأبعثن عليه رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة فقال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد قال : ادعوه لي فلما أتيته فتح عيني ، ثم تفل فيها ، ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حدثا أو في حتى أن يتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله ( ش والبزار ، وسنده حسن ) . انتهىــــــــــــــــ
          (1) أقول : في المطبوع : أبي موسى ، والصحيح : أبي مريم . وكذلك فيه (عبدالله بن موسى) ، والصحيح : عبيدالله بن موسى . التصحيح من المصادر الأخرى ومن كتب الرجال والتراجم .

          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
          كنز العمال - المتقي الهندي - ج 10 - ص 462
          30119 عن علي قال : سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ،

          تعليق


          • #20
            ثانياً : حديث جابر بن عبدالله الأنصاري

            روي عنه من وجهين :
            الوجه الأول : وفيه تصريح بإسم عمر .
            المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 37 - 38
            ( حدثنا ) أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ، ثنا القاسم بن أبي شيبة ، ثنا يحيى بن يعلى ، ثنا معقل بن عبيد الله ، عن أبي الزبير ، عن جابر رضي الله عنه : ان النبي صلى الله عليه وآله دفع الراية يوم خيبر إلى عمر رضي الله عنه فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه .
            * هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه *
            قال الذهبي في تلخيص المستدرك بهامشه : (قلت : القاسم واه ٍ) .

            الوجه الثاني : وفيه إبهام عمر بـلفظ ( رجل) .
            المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 37 - 38
            ( حدثنا ) أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار إملاء ، ثنا زكريا بن يحيى بن مروان وإبراهيم بن إسماعيل السيوطي ( قالا ) : ثنا فضيل بن عبد الوهاب ، ثنا جعفر بن سلمان ، عن الخليل بن مرة ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، قال : لما كان يوم خيبر بعث رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا فجبن !! .
            فجاء محمد بن مسلمة فقال : يا رسول الله لم أر كاليوم قط قتل محمود بن مسلمة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لا تمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإنكم لا تدرون ما تبتلون معهم وإذا لقيتموهم فقولوا اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك وإنما تقتلهم أنت ثم ألزموا الأرض جلوسا فإذ غشوكم فانهضوا وكبروا .
            ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لأبعثن غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبانه لا يولى الدبر يفتح الله على يديه ، فتشرف لها الناس وعلي رضي الله عنه يومئذ أرمد فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله سر فقال يا رسول الله ما أبصر موضعا فتفل في عينيه وعقد له ودفع إليه الراية فقال علي يا رسول الله على ما أقاتلهم فقال على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله واني رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا مني دماء هم وأموالهم الا بحقهما وحسابهم على الله عز وجل قال فلقيهم ففتح الله عليه.
            * قد اتفق الشيخان على اخراج حديث الراية يعنى ولم يخرجاه بهذه السياقة *

            قال الذهبي في تلخيص المستدرك بهامشه : (أخرجا ذكر الراية منه) .

            وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/152 :
            (رواه الطبراني في "الصغير" ، وفيه الخليل بن مرة ، قال أبو زرعة : شيخ صالح ، وضعفه جماعة .) انتهى

            تعليق


            • #21
              ثالثاً : حديث سلمة بن الأكوع

              تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 89
              وأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر فيما قرأت عليه ، عن أبي سعد ( 1 ) الجنزرودي ( 2 ) ، أنا الحاكم أبو أحمد ، ابنا محمد بن مروان بدمشق ، نا هشام بن عمار ، نا سعيد بن يحيى ، نا موسى بن عبيدة ، عن إياس بن سلمة ، عن أبيه ، قال : لما كان اليوم الأول أعطى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اللواء عمر بن الخطاب فخرج بالناس فرجع يقول له الناس ويقول لهم !! .
              فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : لأعطين هذا اللواء رجلا يحبه الله ورسوله أو هو من أهل الجنة وكان علي أرمد فدعاه فبصق في عينيه ودعا ( 3 ) له ثم أعطاه اللواء فخرج بالناس حتى لقي القوم فجعل يحاربهم ( 4 ) ويستبقي حتى إذا جعل بينه وبين حصنهم ربوة ركب أكتافهم ومنحه الله دماءهم فكان الفتح فتح خيبر على يديه .
              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
              ‹ هامش ص 89 ›
              ( 1 ) الأصول والمطبوعة : سعيد تصحيف .
              ( 2 ) بدون إعجام بالأصل وم والسند معروف .
              ( 3 ) ( ودعا له ) استدركت على هامش م .
              ( 4 ) غير مقروءة بالأصل وم ورسمها : ( و - عار - هم ) والمثبت عن المطبوعة .

              تعليق


              • #22
                رابعاً : حديث بريدة الأسلمي

                المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 - ص 521 - 522
                ( 7 ) حدثنا هوذة بن خليفة ، قال حدثنا عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي ، عن أبيه ، قال : لما نزل رسول الله ( ص ) بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، قال : فبعث رسول الله ( ص ) عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر ، فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله ( ص ) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه !! .
                قال : فقال رسول الله ( ص ) : ( لأعطين اللواء غدا رجلا يحب ‹ صفحة 522 › الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) قال : فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر قال : فدعا عليا وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عينه وأعطاه اللواء ، قال : فانطلق بالناس ، قال : فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول : فانطلق بالناس ، قال : فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول :
                قد عملت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
                إذا الليوث أقبلت تلهب * أطعن أحيانا وحينا أضرب
                قال : فالتقى هو وعلي فضربه ضربة على هامته بالسيف ، عض السيف منها بالأضراس ، وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، قال : فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم . انتهى

                تعليق


                • #23
                  تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 93 - 94
                  أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم ، أنا أبو الفضل الرازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمد بن بشار ، أنا محمد نا عوف ، عن ميمون أبي ( 3 ) عبد الله ، أن عبد الله بن بريدة حدثه عن بريدة الأسلمي ، قال : لما كان خيبر نزل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اللواء عمر بن الخطاب ونهض معه شئ ( 4 ) نهض معه من الناس ولقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يجبنه أصحابه ويجبنهم ( 5 ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه من الناس من نهض قال فتلقى أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز ويقول :
                  قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
                  أطعن أحيانا وحينا أضرب * إذا الليوث أقبلت تلهب
                  فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى غض ( 6 ) السيف منه بنص ( 7 ) ‹ صفحة 94 › رأسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما تتام ( 1 ) اخر الناس مع علي حتى فتح الله لهم وله ( 2 )
                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  ‹ هامش ص 93 ›
                  ( 3 ) الأصل : ( ابن ) تصحيف والتصويب عن م .
                  ( 4 ) كذا بالأصل وم و ( ز ) وفي المطبوعة والمختصر : ( من ) .
                  ( 5 ) الأصل وم : ( بجنبه أصحابه ويحبهم ) والتصويب عن المختصر والمطبوعة .
                  ( 6 ) الأصل وم : عض والمثبت عن ( ز ) .
                  ( 7 ) بدون إعجام بالأصل وم و ( ز ) ما عدا م فقد أعجمت الباء بنقطة من تحت .
                  ‹ هامش ص 94 ›
                  ( 1 ) إعجام مضطرب بالأصول والمثبت عن المطبوعة .

                  تعليق


                  • #24
                    خامساً : حديث عبدالله بن عباس

                    كتاب كشف الأستار – للبزار ، ص 192 –
                    ( 2545 ) : حدثنا عباد بن يعقوب ، حدثنا عبد الله بن بكير ، حدثنا حكيم بن جبير ، عن سعيد بن جبير : عن ابن عباس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله إلى خيبر - أحسبه قال : - أبا بكر فرجع منهزما ( 1 ) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه ! ! ! .
                    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله عليه . فثار الناس فقال : ابن علي ؟ فإذا هو يشتكي عينيه فتفل في عينيه فدفع إليه الراية فهزها ففتح الله عليه .
                    قال البزار : لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الاسناد .
                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                    هامش
                    (1) أقول : سقط من الرواية قوله : [ فبعث عمر فهزم فرجع ]كما في تاريخ دمشق لابن عساكر ج42 / 97 بنفس السند والمتن . وكذا بقية الروايات .

                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                    تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 96 - 97
                    قال : ورواه ابن عباس عن النبي ( صلى الله عليه وسلم )
                    أخبرناه أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي المصر ، أنا أبو مسلم محمد بن أحمد الكاتب ، أنا أبو بكر عبد الله بن سليمان الأشعث السجستاني ، نا محمد بن علي الثقفي ، نا المنجاب بن الحارث ، حدثني عبد الله بن حكيم بن جبير ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ( 2 ) ، عن ابن عباس قال ‹ صفحة 97 › : بعث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أبا بكر إلى خيبر فهزم فرجع فبعث ( 1 ) عمر فهزم فرجع يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه !! .
                    فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه ( 2 ) الله ورسوله يفتح الله عليه فدعا عليا فقيل له إنه أرمد قال ادعوه فدعوه فجاءه ( 4 ) فدفع إليه الراية ففتح ( 5 ) الله عليه .
                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                    ‹ هامش ص 96 ›
                    ( 2 ) الأصل : سعيد بن حبيب تصحيف والتصويب عن م .
                    ‹ هامش ص 97 ›
                    ( 1 ) الزيادة للايضاح .
                    ( 2 ) الأصل : يخبر تصحيف والمثبت عن م .
                    ( 3 ) بالأصل إعجامها مضطرب والمثبت عن م .
                    ( 4 ) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وفي م مكانها بياض والمثبت عن المطبوعة .
                    ( 5 ) على هامش الأصل : يفتح والتصويب عن م .

                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                    مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 124
                    وعن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أحسبه قال أبا بكر فرجع منهزما ومن معه فلما كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدار رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى بفتح الله عليه فثار الناس فقال أين على فإذا هو يشتكي عينيه فتفل في عينيه ثم دفع إليه الراية فهزها ففتح الله عليه .
                    رواه الطبراني ( 1 ) وفيه حكيم بن جبير وهو متروك ليس بشئ . انتهى
                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                    ‹ هامش ص 124 ›
                    ( 1 ) في نسخة " البزار " .

                    تعليق


                    • #25
                      سادساً : حديث أبي سعيد الخدري

                      مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) - محمد بن سليمان الكوفي - ج 2 - ص 498 - 499
                      1001 - محمد بن سليمان قال حدثنا خضر بن أبان الهاشمي وأحمد بن حازم الغفاري ومحمد بن منصور قالوا حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله حين كان أرسل عمر إلى خيبر فانهزم هو ومن معه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يجبن أصحابه ويجبنونه فبلغ ذلك ‹ صفحة 499 › من رسول الله صلى الله عليه وآله كل مبلغ فبات تلك الليلة وله من الهم غير قليل فلما أصبح خرج إلى الناس وبعث للراية فقال : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله رجلا ليس بفرار . فتعرض لها جميع المهاجرين والأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أين علي ؟ قالوا : هو أرمد . فأرسل إليه أبا ذر وسلمان فجئ به يقاد لا يفتح عينيه من الرمد الذي به والوجع فأقعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فتفل في عينيه وقال : اللهم أذهب عنه الحر والبرد والرمد وانصره على عدوه وأتم عليه فإنه يحبك ويحب رسولك غير فرار . ودفع إليه الراية واستأذنه حسان في أن يقول فيه شعرا ؟ فقال : قل فأنشأ [ حسان ] يقول :
                      وكان علي أرمد العين يبتغي * دواء فلما لم يحسن مداويا
                      شفاه رسول الله منه بتفلة * فبورك مرقيا وبورك راقيا
                      بأني سأعطي الراية اليوم صارما * كميا محبا للرسول مواليا
                      يحب النبي والاله يحبه * به يفتح الله الحصون الأوانيا ( 1 )
                      ففاز بها دون البرية كلها * علي وسماه الوزير المواخيا .
                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      ‹ هامش ص 498 ›
                      1001 - والحديث رواه ابن المغازلي باختلاف طفيف في بعض الألفاظ بسند آخر عن أبي هارون العبدي . . . في الحديث : ( 220 ) من كتابه مناقب علي عليه السلام ص 184 .
                      ‹ هامش ص 499 ›
                      ( 1 ) كذا في أصلي ، وفي مناقب ابن المغازلي :
                      يحب إلهي والاله يحبه * به يفتح الله الحصون الأوابيا

                      تعليق


                      • #26
                        سابعاً : حديث عبدالله بن عمرو بن العاص

                        الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 603 - 604
                        839 / 10 - حدثنا أحمد بن محمد بن صقر الصائغ ، قال : حدثنا محمد بن ‹ صفحة 604 › العباس بن بسام ، قال : حدثنا محمد بن خالد بن إبراهيم ، قال : حدثنا سويد بن عبد العزيز الدمشقي ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دفع الراية يوم خيبر إلى رجل من أصحابه فرجع منهزما ، فدفعها إلى آخر فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه ، قد رد الراية منهزما ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه فلما أصبح قال : ادعوا لي عليا .
                        فقيل له : يا رسول الله ، هو رمد .
                        فقال : ادعوه .
                        فلما جاء تفل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في عينيه ، وقال : اللهم ادفع عنه الحر والبرد .
                        ثم دفع الراية إليه ومضى ، فما رجع إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلا بفتح خيبر .
                        ثم قال : إنه لما دنا من القموص ( 1 ) أقبل أعداء الله من اليهود يرمونه بالنبل والحجارة ، فحمل عليهم علي ( عليه السلام ) حتى دنا من الباب ، فثنى رجله ( 2 ) ، ثم نزل مغضبا إلى أصل عتبة الباب فاقتلعه ، ثم رمى به خلف ظهره أربعين ذراعا .
                        قال ابن عمرو : وما عجبنا من فتح الله خيبر على يدي علي ( عليه السلام ) ، ولكنا عجبنا من قلعه الباب ورميه خلفه أربعين ذراعا ، ولقد تكلف حمله أربعون رجلا فما أطاقوه ، فأخبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بذلك فقال : والذي نفسي بيده لقد أعانه عليه أربعون ملكا ( 3 ) .
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        ‹ هامش ص 604 ›
                        ( 1 ) القموص : جبل بخيبر عليه حسن ابن أبي الحقيق اليهودي .
                        ( 2 ) في نسخة : رجليه .
                        ( 3 ) بحار الأنوار 21 : 26 / 24 .


                        تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


                        يقول مرآة التواريخ : بعد كل هذا ، هل يُنكر مُنكِر جُبن أبي حفص ، ورمي الصحابة له بالجُبن والهزيمة ؟!!


                        اللهم صل على محمد وآل محمد

                        تعليق


                        • #27
                          عزيزي أن أي أمة تزدهر وتنتصر تبدأ دائما من نقطة الصفر فالحضارات القديمة سجلت إنتصارات كبيرة وليس لمدة خمس عشرين سنة بل لمئات
                          السنين من دون أي هزيمة وقد بدأت هذه الحضارات بأفراد وبضعف حتى قاتلت وانتصرت وحكمت مئات السنوات فهذه ليست عبرة
                          فقد نجد معارك خسرها المسلمون وكان النبي معهم مثل معركة أحد إذن ليس للفتوحات فضل على من معه الحق وخاصة إذا كانت الفتوحات على
                          طريقة خالد بن الوليد .
                          وأما الأمثلة كثيرة لأمم كانت ضعيفة في البداية عدة وعددا ومن ثم إنتصرت فيما بعد وهناك مجلدات لا يسعها هذا المقام لسردها وشكرا.

                          تعليق


                          • #28
                            لم يبقى أي تحير في سؤالك
                            لكن السؤال يتوحه تجاهك
                            كيف ينصر الله حزب الله رغم عدم اعترافهم بخلافة أبي بكر وعمر وعثمان؟؟
                            كيف ينصر الله حزب الله رغم عدم محبتهم للسيدة عائشة ورغم ما يكنون لها ما في أنفسهم من ... ؟؟
                            كيف ينصر الله حزب الله رغم ما يكنون لأبي بكر وعمر وعثمان من ... ؟؟
                            على أعتى الجيوش في الشرق الأوسط
                            رغم قلة عددهم وأسلحتهم البدائية بالمقارنة مع اسلحة اسرائيل
                            السلام عليكم

                            أخى المحترم / مدافع

                            أرجو مراجعة مشاركتى السابقه جيدا فضلا لاأمرا

                            وإسمح لى بالرد فقط على موضوع حزب الله

                            وأرجو منك عدم الرد على هذه النقطه لأنها ليست موضوعنا

                            وإن أردت الحديث عن حزب الله فالأخ راغب له موضوع عنه

                            فلنتناقش هناك من فضلك ..

                            هل تعنى أخى أنهم يسبون السيده عائشه والصحابه

                            الكثيرين منكم لم يقولوا بذلك

                            ونحن لانفترض أن السيدحسن نصر الله يفعل ذلك

                            وأتصوره مثل التيار المعتدل الذى لايسب الصحابه

                            وأخشى أن تتصور إننى أقلل مما فعله حزب الله

                            وضحكتك لاأفهمها لعلها تكون خير

                            يعلم الله كم سعادتنا بمافعله مع إسرائيل

                            حتى فى الأحداث الأخيره المؤسفه سعدنا

                            بنتائجها التى قوت من حزب الله والمعارضه

                            ياأخى إننى قلت لو إسرائيل حاربت على الأرض حزب الله

                            لأستنزفت جنودها فكيف أقلل من حزب الله

                            حزب الله لولا وقوف الشعوب الإسلاميه معه

                            لإنتهى وتذكر سوريا وماخفى كان أعظم

                            فكل المسلمين يقفون معهم .. والسيد حسن يدرك هذا جيدا وينادى دائما بالوحده

                            وأما عن إسرائيل فأنت تعلم ماقيمة الجندى عندها

                            وهى تريد من كل حرب أن تخرج بلاخسائر فى الأرواح

                            فهى لو خسرت 50 جندى تسمى عندها هزيمه

                            ولكن أوضح لك أكثر

                            هل الآلاف الذين ماتوا فى لبنان ومن كل المذاهب

                            والمنازل التى دمرت هل تسمى هذا إنتصارا

                            ياأخى السيد حسن نصر الله قال بنفسه أنه كان يتمنى

                            أن لايحدث ذلك .

                            هل 3 جنود يهود كلاب يستحقون كل هذا الدمار وآلاف القتلى

                            نعم لم تستطيع إسرائيل تحرير أسراها ولكن كان الثمن فادحا

                            الحرب كانت لها آثارا إيجابيه أولها أن إسرائيل علمت

                            أن تل أبيب تحت مرمى صواريخنا ولله الحمد

                            وعلى فكره ماأدراك أخى لعل حزب االله إنتصر بدعاء

                            الملايين من المسلمين سنه قبل شيعه

                            أو لعله إنتصر بدعاء شخص واحد تقبل الله منه

                            ربما أنت أو أنا أو آخر

                            رجاءا أبعد حزب الله يكفيه أعداءه الكثر من دول العالم كلها

                            فلاتجعل السنه ضده أيضا

                            تحياتى لك

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
                              السلام عليكم

                              الموضوع محترق ، والسؤال غير منطقي أبداً

                              الحقائق والتاريخ يشهدان أن الذين خاضوا تلك الحرب لم يكونوا من الصحابة فقط ، بل لم يكن الصحابة أكثرية عددية في تلك الحروب ، فكيف تقول أن الله نصر الصحابة ؟؟

                              الله سبحانه وتعالى نصر دينه الإسلام.


                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                              والله موالى
                              كان ردى سيكون مختلفا .ولم أتحدث فى الموضوع لو لم تبدأ بالسلام
                              صدق رسول الله
                              حينما قال ((أفشوا السلام بينكم ))

                              فداك مليون موضوع موالى
                              المهم أعصابك ماتتحرقش
                              كانوا القاده من الصحابه رضى الله عنهم
                              ومانقصده أن النصر فى النهايه راجع ومحسوب إلى حكم الخلفاء وعدلهم
                              فلو كانوا مغتصبين للخلافه وكسروا ضلع الزهراء
                              هل كان جنودهم يدينون لهم بهذه الطاعه وهذا الحب
                              هل لو السيد حسن نصر الله فاسدا ويفعل المنكرات
                              هل سيكون حزب الله له هذا الشأن
                              بالطبع ألف لا
                              جنوده رأوه مؤمنا واثقا حتى فى أصعب الظروف
                              حتى بعد إستشهاد إبنه عبد الهادى رحمه الله وكل شهداء المسلمين
                              لو لم يكن قائدا عادلا لما حارب جنوده بهذه البساله
                              هل كان ينصرهم الله ؟
                              بعددهم القليل الذى لايقارن بعدد أعدائهم

                              تعليق


                              • #30
                                السلام عليكم

                                زميلى الكريم / راغب
                                أهلا بك فى الموضوع
                                وشكرا لمشاركاتك الكثيره
                                رغم أنها خارج الموضوع
                                لأننا لانتكلم هنا عن شجاعة أبو بكر وعمر رضوان الله عليهم
                                فهم كانوا خلفاء وليسوا مع الجنود
                                وكنت أتمنى لو أستطيع
                                محاورتك فى ماعرضته
                                ولكن عذرا أخى
                                وأتمنى متابعتك
                                وشكرا لك ولجميع المشاركين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X