من زمن جدي الله يرحمه
كتبنا الردّ على هذه الرواية
لكن هل من قلوب تفقه هل من عين ترى
هم في ظلام لايردون أن يروا النور أبداً زادهم الله ظلاماً كثر ماهم فيه من ظلام
أضغظوا هنا لكي تروا لا أظن ستروها لأنه على قلوب أقفالها
رقم المشاركة : 12
وأزيد في شرحه
يرد سماحة الشيخ السبحاني على هذه الشبهة
الذي أكل الدهر عليها وشرب ولكن هل من عقول تفقه لا أظن والمصيبة بكل وقاحة يبترون الرواية ويأخذون مايعجبهم فقط ::
يقول الشيخ:
وفي النهج عن علي ـ عليه السَّلام ـ : «لله بلاء فلان لقد قوّم الأود، وداوى العمد، وأقام السنّة، وخلّف البدعة، وذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها واتّقى شرها، أدّى لله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة، لا يهتدي إليها الضال، ولا يستيقن المهتدي»(1).
ثم قال: لقد وصف الإمام عمر بن الخطاب من الصفات بأعلى مراتبها وناهيك بها (2).
1 ـ بلاء فلان، وفي النهج «بلاد فلان» .
2 ـ «خلّف البدعة» وفي النهج «خلّف الفتنة».
1 . نهج البلاغة، الخطبة 223، شرح محمد عبده .
2 . تأمّلات في نهج البلاغة: 18
نهج البلاغة: 18 .
--------------------------------------------------------------------------------
( 639 )
3 ـ «اتقى شرها» وفي النهج «سبق شرَّها».
4 ـ «لا يهتدي إليها الضال» وفي النهج «لا يهتدي فيها الضال».
ولعل النسخة المتوفرة عند الشيخ كانت على غرار ما كتب. ولكن الأولى والأصح لا يخفى على من له إلمام بالكلام الفصيح .
تفسير مفردات الخطبة:
1 ـ يقال: لله بلاد فلان: يراد البلاد التي أنشأته وانبتته، وربّما يقال: «لله در فلان» ويراد: لله الثدي الذي أرضعه. ولو كانت النسخة لله بلاء فلان فهي بمعنى لله ما صنع .
2 ـ «الأوَد»: العوج.
3 ـ «العَمدَ»: انفضاخ سنام البعير. والمراد في المقام «العلّة».
4 ـ أصاب خيرها: خير الولاية.
5 ـ سبق شرّها: مات قبل استفحاله.
6 ـ واتّقاه بحقه: أي بادر حقه والقيام به (1)ا
وإنهتى كل شيء يامسيلمة لاتعود وأحفظ ماء وجهك إن بقي فيه ماء
كتبنا الردّ على هذه الرواية
لكن هل من قلوب تفقه هل من عين ترى
هم في ظلام لايردون أن يروا النور أبداً زادهم الله ظلاماً كثر ماهم فيه من ظلام
أضغظوا هنا لكي تروا لا أظن ستروها لأنه على قلوب أقفالها
رقم المشاركة : 12
وأزيد في شرحه
يرد سماحة الشيخ السبحاني على هذه الشبهة
الذي أكل الدهر عليها وشرب ولكن هل من عقول تفقه لا أظن والمصيبة بكل وقاحة يبترون الرواية ويأخذون مايعجبهم فقط ::
يقول الشيخ:
وفي النهج عن علي ـ عليه السَّلام ـ : «لله بلاء فلان لقد قوّم الأود، وداوى العمد، وأقام السنّة، وخلّف البدعة، وذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها واتّقى شرها، أدّى لله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة، لا يهتدي إليها الضال، ولا يستيقن المهتدي»(1).
ثم قال: لقد وصف الإمام عمر بن الخطاب من الصفات بأعلى مراتبها وناهيك بها (2).
1 ـ بلاء فلان، وفي النهج «بلاد فلان» .
2 ـ «خلّف البدعة» وفي النهج «خلّف الفتنة».
1 . نهج البلاغة، الخطبة 223، شرح محمد عبده .
2 . تأمّلات في نهج البلاغة: 18
نهج البلاغة: 18 .
--------------------------------------------------------------------------------
( 639 )
3 ـ «اتقى شرها» وفي النهج «سبق شرَّها».
4 ـ «لا يهتدي إليها الضال» وفي النهج «لا يهتدي فيها الضال».
ولعل النسخة المتوفرة عند الشيخ كانت على غرار ما كتب. ولكن الأولى والأصح لا يخفى على من له إلمام بالكلام الفصيح .
تفسير مفردات الخطبة:
1 ـ يقال: لله بلاد فلان: يراد البلاد التي أنشأته وانبتته، وربّما يقال: «لله در فلان» ويراد: لله الثدي الذي أرضعه. ولو كانت النسخة لله بلاء فلان فهي بمعنى لله ما صنع .
2 ـ «الأوَد»: العوج.
3 ـ «العَمدَ»: انفضاخ سنام البعير. والمراد في المقام «العلّة».
4 ـ أصاب خيرها: خير الولاية.
5 ـ سبق شرّها: مات قبل استفحاله.
6 ـ واتّقاه بحقه: أي بادر حقه والقيام به (1)ا
وإنهتى كل شيء يامسيلمة لاتعود وأحفظ ماء وجهك إن بقي فيه ماء
تعليق