حبيت أشارككم بالموضوع
ونثريه بما عندنا
ولنبدأ بتعريف الولاية التكوينية
الولاية لتكوينية هي القدرة على خرق القوانين الطبيعية ، و هذه الولاية يمنحها الله عزَّ و جلَّ لبعض أوليائه كما منح للنبي عيسى ( عليه السلام ) إحياء الموتى و إشفاء المرضى ، قال الله عزَّ ذكره : { وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } ( سورة آل عمران ، الآية : 49 ) .
مصباح الفقاهة – سماحة السيد الخوئي - عليه الرحمة - ج 3 ص 279 :
1 - في ولايتهم ( عليهم السلام ) التكوينية أما الجهة الأولى ، فالظاهر انه لا شبهة في ولايتهم على المخلوق بأجمعهم ، كما يظهر من الأخبار ، لكونهم واسطة في الإيجاد ، وبهم الوجود ، وهم السبب في الخلق ، إذ لولاهم لما خلق الناس كلهم ، وإنما خلقوا لأجلهم ، وبهم وجودهم ، وهم الواسطة في الإفاضة ، بل لهم الولاية التكوينية لما دون الخالق . فهذه الولاية نحو ولأية الله تعالى على الخلق ولاية إيجادية ، وان كانت هي ضعيفة بالنسبة إلى ولأية الله تعالى على الخلق
ونقرأ في تاريخه (ع ) أيضاً أنه وأثناء مروره قرب الكوفة جاه قوم من اليهود ,وقالوا : ((أنت علي بن أبي طالب الإمام ؟ فقال : أنا ذا , قالوا : لنا صخرة مذكورة في كتبنا عليها اسم ستة من الأنبياء , وهـو ذا نـطـلب الصخرة فلا نجدها فان كنت إماما أوجدنا الصخرة فسار القوم خلف أمير المؤمنين (ع ) إلى أن اسـتـبطن فيهم البر فإذا بجبل من رمل عظيم فقال (ع ) : أيتها الريح انسفي الرمل عن الـصـخـرة بـحـق اسـم اللّه الأعظم فما كان إلا ساعة حتى نسفت الرمل وظهرت الصخرة )) وهذا نموذج آخر من النفوذ والتأثير على عالم التكوين
ونثريه بما عندنا

ولنبدأ بتعريف الولاية التكوينية
الولاية لتكوينية هي القدرة على خرق القوانين الطبيعية ، و هذه الولاية يمنحها الله عزَّ و جلَّ لبعض أوليائه كما منح للنبي عيسى ( عليه السلام ) إحياء الموتى و إشفاء المرضى ، قال الله عزَّ ذكره : { وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } ( سورة آل عمران ، الآية : 49 ) .
مصباح الفقاهة – سماحة السيد الخوئي - عليه الرحمة - ج 3 ص 279 :
1 - في ولايتهم ( عليهم السلام ) التكوينية أما الجهة الأولى ، فالظاهر انه لا شبهة في ولايتهم على المخلوق بأجمعهم ، كما يظهر من الأخبار ، لكونهم واسطة في الإيجاد ، وبهم الوجود ، وهم السبب في الخلق ، إذ لولاهم لما خلق الناس كلهم ، وإنما خلقوا لأجلهم ، وبهم وجودهم ، وهم الواسطة في الإفاضة ، بل لهم الولاية التكوينية لما دون الخالق . فهذه الولاية نحو ولأية الله تعالى على الخلق ولاية إيجادية ، وان كانت هي ضعيفة بالنسبة إلى ولأية الله تعالى على الخلق
ونقرأ في تاريخه (ع ) أيضاً أنه وأثناء مروره قرب الكوفة جاه قوم من اليهود ,وقالوا : ((أنت علي بن أبي طالب الإمام ؟ فقال : أنا ذا , قالوا : لنا صخرة مذكورة في كتبنا عليها اسم ستة من الأنبياء , وهـو ذا نـطـلب الصخرة فلا نجدها فان كنت إماما أوجدنا الصخرة فسار القوم خلف أمير المؤمنين (ع ) إلى أن اسـتـبطن فيهم البر فإذا بجبل من رمل عظيم فقال (ع ) : أيتها الريح انسفي الرمل عن الـصـخـرة بـحـق اسـم اللّه الأعظم فما كان إلا ساعة حتى نسفت الرمل وظهرت الصخرة )) وهذا نموذج آخر من النفوذ والتأثير على عالم التكوين
تعليق