إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بعيدا عن المهاترات..من افضل ..الامام علي ام ابوبكر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة الناصح الأمين
    أن من فراسة أبو بكر وعظمته, انه عيّن عمر بن الخطاب خليفة له تعيين ولم يجعلها شورى مفتوحة كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولم يجعلها شورى في عدد محدد من الناس كما فعل عمر

    بمعنى آخر انه وجد أن أفضل الصحابة بعده هو عمر وانه ليس هناك من يعدله ليكون خليفة له من الصحابة فعينه بدون تردد
    يعني النبي كانت تنقصه الفراسة فلقد كان أبو بكر عنده فراسة أكثر من النبي وإذا كان أبو بكر أفضل المسلمين بعد الرسول فلماذا الرسول لم يستعمل فراسته ويعين أبو بكر بعده

    تعليق


    • #32
      حديث الراية لفتح خيبر، وقد نقله كبار علمائكم، ومشاهير أعلامكم، منهم:
      البخاري في صحيحه ج 2 كتاب الجهاد، باب دعاء النبي (ص)، و ج3 كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، ومسلم في صحيحه 2/324، والإمام النسائي في ( خصائص أمير الؤمنين(ع)، والترمذي في السنن، وابن حجر العسقلاني في الإصابة 2/508، وابن عساكر في تاريخه، وأحمد بن حنبل في مسنده، وابن ماجة في السنن، والشيخ الحافظ سليمان في " ينابيع المودة " الباب السادس، وسبط ابن الجوزي في التذكرة، ومحمد بن يوسف الكنجي الشافعي، في " كفاية الطالب " الباب الرابع عشر، ومحمد بن طلحة في " مطالب السؤول " الفصل الخامس، والحافظ أبو نعيم في " حلية الأولياء " والطبراني في الأوسط، والراغب الإصفهاني في محاضرات الأدباء2/212.
      ولا أظن أن أحدا من المؤرخين أهمل الموضوع أو أحدا من المحدثين أنكره، حتى إن الحاكم ـ بعد نقله له ـ يقول: هذا حديث دخل في حد التواتر؛ والطبراني يقول: فتح علي(ع) لخيبر ثبت بالتواتر.
      وخلاصة ما نقله الجمهور، أن رسول الله(ص) حاصر مع المسلمين قلاع اليهود ومنها قلعة خيبر، عدة أيام، فبعث النبي(ص) أبا بكر مع الجيش وناوله الراية وأمره أن يفتح، ولكنه رجع منكسرا عاجزا عن الفتح، فأخذ النبي(ص) الراية وأعطاها لعمر بن الخطاب وأرسله مع الجيش ليفتح خيبر، ولكنه رجع منهزما يجبن المسلمين وهم يجبنونه.
      فلما رأى النبي(ص) خور أصحابه وتخاذلهم وانهزامهم أمام ثلة من اليهود، غضب منهم وأخذ الراية فقال: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرارا غير فرارا، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه
      هنا سؤالي
      أولا :أرسل الرسول أبو بكر وعمر فانهزما فرجعا يجبنون أصحابهم وأصحابهم يجبنونهم وهنا لم يستنكر عليهم الرسول هذه الإتهامات لبعضهم البعض فلم يقل لهم لما تقولوا عن بعضكم البعض جبناء بل إن سكوت ا لرسول هو إقرار منه على أنهم جبناء وإلا لعابهم على كلماتهم النابية بحق بعضهم البعض
      ثانيا: لقد أرسل الرسول أبو بكر وعمر لحكمة وهي أنهما لا يقدران على قيادة جيش فكيف يقودون من بعده أمة
      ثالثا: قوله بحق الإمام علي بعدما رأى النبي(ص) خور أصحابه وتخاذلهم وانهزامهم أمام ثلة من اليهود، غضب منهم وأخذ الراية فقال: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرارا غير فرارا، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه
      سؤالي لكم ألا تدل على فضل وشجاعة الإمام علي
      أما أنتم كيف تقبلون بأن يكون خليفة المسلمين جبان ومن كتبكم.

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم-الى الناصح الامين هل الامام علي ع اضاع الخلافة وكانت رزية على المسلمين قبح الله رايك وقلمك وفهمك وعلمك الذي اخذته من النواصب فهل قرأت كتبكم وصحاحكم واسانيدكم لترى الفرق ما بين الثرى والثريا المعارك التي خاضها علي ع ضد التأويل كانت قد ابرمت في مؤتمر السقيفة الحلف الذي كان ابطاله المستهتر الضال المضل معاوية وعايشة البطلةالتي حاربت الامام علي ع حتى اخر لحظة في حياته وطلحة والزبير واذنابهم من حثالات الرجال او كما سماه اللعين زياد بن ابيه نخالة رسول الله واما الافضلية ففضائل علي ع لا تعد ولا تحصى هو الذي قتل نصف عدد قتلا بدر من المشركين وهو بطل احد ولولاه وبعض بني هاشم لقتل رسول الله ص وكان سيدك ابو بكر اين لا اعرف الاجابة متروكة لك واما عمر فكان من الفارين الخندق كان يمثل الايمان كله ضد الشرك كله ويصرخ بندائه جبريل بعظمته بامر الهي لافتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار واوكد اعرف معنى كلمة الفتىواماائتمانه على سورة براءة وحده ينسف ابو بكر وخلافته مبيته في فراش رسول الله قبيل الهجرة مضحيا بنفسه وباها الله سبحانه ملائكته حينما طلب من جبريل وعزرائيل عليهما السلام ايهما يكون عمره اطول من الاخر وكل طلبه لنفسه فقال لهما هلا كنتما كعلي لمحمد ص انزلا واحرساه .اما فضيلة غسله وتكفينه وصلاته لرسول الله ص وحسب وصيته ص فلا تقاس فبدون مماطلات يكفي انك وسيدك ابو بكر ان لم تصلي عليه لا تقبل صلاتكمتامع التحيات

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة ali127997
          بسم الله الرحمن الرحيم-الى الناصح الامين هل الامام علي ع اضاع الخلافة وكانت رزية على المسلمين قبح الله رايك وقلمك وفهمك وعلمك الذي اخذته من النواصب فهل قرأت كتبكم وصحاحكم واسانيدكم لترى الفرق ما بين الثرى والثريا المعارك التي خاضها علي ع ضد التأويل كانت قد ابرمت في مؤتمر السقيفة الحلف الذي كان ابطاله المستهتر الضال المضل معاوية وعايشة البطلةالتي حاربت الامام علي ع حتى اخر لحظة في حياته وطلحة والزبير واذنابهم من حثالات الرجال او كما سماه اللعين زياد بن ابيه نخالة رسول الله واما الافضلية ففضائل علي ع لا تعد ولا تحصى هو الذي قتل نصف عدد قتلا بدر من المشركين وهو بطل احد ولولاه وبعض بني هاشم لقتل رسول الله ص وكان سيدك ابو بكر اين لا اعرف الاجابة متروكة لك واما عمر فكان من الفارين الخندق كان يمثل الايمان كله ضد الشرك كله ويصرخ بندائه جبريل بعظمته بامر الهي لافتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار واوكد اعرف معنى كلمة الفتىواماائتمانه على سورة براءة وحده ينسف ابو بكر وخلافته مبيته في فراش رسول الله قبيل الهجرة مضحيا بنفسه وباها الله سبحانه ملائكته حينما طلب من جبريل وعزرائيل عليهما السلام ايهما يكون عمره اطول من الاخر وكل طلبه لنفسه فقال لهما هلا كنتما كعلي لمحمد ص انزلا واحرساه .اما فضيلة غسله وتكفينه وصلاته لرسول الله ص وحسب وصيته ص فلا تقاس فبدون مماطلات يكفي انك وسيدك ابو بكر ان لم تصلي عليه لا تقبل صلاتكمتامع التحيات

          شكرا لبصماتك العلوية

          تعليق


          • #35
            إذا وافقني أهل السنة والجماعة على كلامي ، فهذا يعني اعترافهم بأن أمير المؤمنين (ع) أفضل من أبو بكر ويكون الموضوع قد انتهى

            وهذا هو كلامي :
            المشاركة الأصلية بواسطة Bo_Ja$$00m
            سوف أقارن بإذن الله بين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وأبو بكر بالأدلة ، وأريد من أهل السنة والجماعة أن يعلقوا عليها لأنها سوف تذم أبو بكر ، وتصحيح الأخطاء (إن وجدت) ...


            نبدأ بـ اسم الله ...


            1- الشجاعة:
            عندما برز عمر بن عبد ود العامري في الخندق طلب مبارز من المسلمين ، ولم يبرز منهم أحد سوى علي بن أبي طالب (ع) لمواجهته ...
            وطبعا العامري لم يكن شخصا عاديا ، فقد كان وقتها أشجع اليهود وأقواهم ، وكان يعادل ألف فارس ... ولهذا السبب خاف المسلمين (طبعا أبو بكر كان معهم) من مواجهته لقوته وبأسه
            ***وهذا إن دل فسوف يدل على شجاعة أمير المؤمنين (ع) وجبن أبو بكر


            2- العلم:
            * قال الرسول الأعظم (ص) : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، من أراد العلم فليأت ببابه (أخرجه الحاكم في المستدرك 3/126 ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد)
            * وقال ابن حجر في فتح الباري 13/272 : " أخرج عبد بن حميد … عن إبراهيم النخعي قال : قرأ أبو بكر الصديق " وفاكهة وأبا " فقيل : ما الأب ؟ فقيل : كذا وكذا ، وقال أبو بكر : إن هذا لهو التكلف أي أرض تقلني أو أي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم ، وهذا منقطع بين النخعي والصديق ، وأخرج أيضا من طريق إبراهيم التيمي أن أبا بكر سئل عن " الأب " ما هو ؟ فقال : أي سماء تظلني فذكر مثله ، وهو منقطع أيضا لكن أحدهما يقوي الآخر "
            وهذا يدل على أن كل علم موجود عند المصطفى (ص) موجود عند المرتضى (ع) ، وفي المقابل جهل أبو بكر بتفسير آية من القرآن


            3- الحكمة:
            * لدى أمير المؤمنين (ع) من أقوال أكثر من ألف حكمة ... وقال الرسول الأعظم (ص) : أنا دار الحكمة وعلي بابها (روي في صحيح الترمذي 5/301 - منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد 5/30 - مناقب علي بن أبي طالب 87/129 - الصواعق ص73 - تاريخ دمشق 2/459 ...إلخ)
            * وأنا شخصيا لم أسمع عن أحد يتكلم عن حكم أبو بكر (ولا حتى من السنة)
            وهذا يدل على أن أمير المؤمنين (ع) أحكم من أبو بكر


            4- النصرة في المعارك
            * أمير المؤمنين (ع) لم يهزم في أي معركة قط ، فهو الكرار .... قال أحمد بن حنبل في المسند 1/199 : حدثنا وكيع ، عن شريك ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة : خطبنا الحسن بن على (ع) رضي الله عنه فقال : لقد فارقكم رجلٌ بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون ، كان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يبعثه بالراية ، جبريل (ع) عن يمينه وميكائيل (ع) عن شماله ، لا ينصرف حتى يفتح له
            * عن مسلمة بن الأكوع قال : " بعث رسول الله (ص) أبا بكر إلى بعض حصون خيبر فقاتل وجهد ولم يكن فتح " ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وقال الذهبي في التلخيص : صحيح .... وروي عن أبي ليلى عن علي أنه قال : يا أبا ليلى أما كنت معنا بخيبر قال : بلى والله كنت معكم قال : فإن رسول الله (ص) بعث أبا بكر إلى خيبر فسار بالناس وانهزم حتى رجع ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وقال في التلخيص : صحيح .... وطبعا هذا يدل على عدم نصرة الله لأبو بكر وفراره في خيبر
            الإمام علي (ع) هو الكرار ، وفي المقابل أبو بكر فرار


            5- الكرامات:
            * لأمير المؤمنين (ع) كرامات لا تعد ولا تحصى وسوف أكتفي بذكر واحدة منها وهي "ولادته في الكعبة" ... فلقد قال الحاكم في المستدرك على الصحيحين 3/550 : فقد تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) كرم الله وجهه في جوف الكعبة
            * في المقابل لم أسمع أهل السنة والجماعة يتكلمون عن كرامة أبو بكر
            الله عز وجل خص أمير المؤمنين بكرامات كثيرة جدا ، وفي المقابل لا كرامات لأبو بكر



            وسوف أكتفي بهذه المقارنة البسيطة ... وإذا كان هناك شيء خاطئ ذكرته ، أتمنى ذكر الخطأ وتصحيحه
            وشكرا،،،


            ملاحظة : أتمنى من أي كان عدم الخروج من الموضوع وتشتيت الردود ، وإذا كان أحد يريد أن يناقش بمواضيع أخرى فأتمنى كتابتها في مواضيع مستقلة

            وشكرا،،،

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ali127997
              بسم الله الرحمن الرحيم-الى الناصح الامين هل الامام علي ع اضاع الخلافة وكانت رزية على المسلمين قبح الله رايك وقلمك وفهمك وعلمك الذي اخذته من النواصب فهل قرأت كتبكم وصحاحكم واسانيدكم لترى الفرق ما بين الثرى والثريا المعارك التي خاضها علي ع ضد التأويل كانت قد ابرمت في مؤتمر السقيفة الحلف الذي كان ابطاله المستهتر الضال المضل معاوية وعايشة البطلةالتي حاربت الامام علي ع حتى اخر لحظة في حياته وطلحة والزبير واذنابهم من حثالات الرجال او كما سماه اللعين زياد بن ابيه نخالة رسول الله واما الافضلية ففضائل علي ع لا تعد ولا تحصى هو الذي قتل نصف عدد قتلا بدر من المشركين وهو بطل احد ولولاه وبعض بني هاشم لقتل رسول الله ص وكان سيدك ابو بكر اين لا اعرف الاجابة متروكة لك واما عمر فكان من الفارين الخندق كان يمثل الايمان كله ضد الشرك كله ويصرخ بندائه جبريل بعظمته بامر الهي لافتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار واوكد اعرف معنى كلمة الفتىواماائتمانه على سورة براءة وحده ينسف ابو بكر وخلافته مبيته في فراش رسول الله قبيل الهجرة مضحيا بنفسه وباها الله سبحانه ملائكته حينما طلب من جبريل وعزرائيل عليهما السلام ايهما يكون عمره اطول من الاخر وكل طلبه لنفسه فقال لهما هلا كنتما كعلي لمحمد ص انزلا واحرساه .اما فضيلة غسله وتكفينه وصلاته لرسول الله ص وحسب وصيته ص فلا تقاس فبدون مماطلات يكفي انك وسيدك ابو بكر ان لم تصلي عليه لا تقبل صلاتكمتامع التحيات
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
              إلى ali127997
              يبدو انك تقرءا ولا تفهم
              لم اقل أن الإمام علي قد أضاع الخلافة
              ولكني قلت أنكم شيعة الإمام علي قد اضعتوا الخلافة الراشدة في عهده رضي الله عنه وهو يتهمكم بذلك
              وقد أتيت بالأدلة من كلام الإمام علي ولم آت بشيء من عندي فهل تريدني أن أصدقك واكذب الإمام
              وهنا أعيد لك النصوص التي يتهمكم فيها رضي الله عنه بخذلانه مما أدى إلى سقوط الخلافة الراشدة التي أقامها أبو بكر وعمر وقيام الخلافة الملكية الوراثية
              هنا يتهمكم بالتهرب من القتال
              صفحة 80
              فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِم فِي أَيَّامِ الحَرِّ قُلْتُمْ: هذِهِ حَمَارَّةُ القَيْظِ(2) أَمْهِلْنَا يُسَبَّخُ عَنَّا الحَرُّ(3)، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ قُلْتُمْ: هذِهِ صَبَارَّةُ القُرِّ(4)، أَمْهِلْنَا يَنْسَلِخْ عَنَّا البَرْدُ، كُلُّ هذا فِرَاراً مِنَ الحَرِّ وَالقُرِّ; فَإِذَا كُنْتُمْ مِنَ الحَرِّ وَالقُرِّ تَفِرُّونَ فَأَنْتُمْ وَاللهِ مِنَ السَّيْفِ أَفَرُّ!
              ____________
              هنا نادم على معرفتكم ويتمنى لو انه لم يعرفكم
              يَا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَلاَ رِجَالَ! حُلُومُ الاَْطْفَالِ، وَعُقُولُ رَبّاتِ الحِجَالِ(5)، لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ وَلَمْ أَعْرِفْكمْ مَعْرِفَةً ـ وَاللهِ ـ جَرَّتْ نَدَماً، وَأَعقَبَتْ سَدَماً(6).
              ____________
              هنا يتهمكم بالعصيان والخذلان
              ص 81
              قَاتَلَكُمُ اللهُ! لَقَدْ مَلاَْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً(1)، وَشَحَنْتُمْ(2) صَدْرِي غَيْظاً، وَجَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ(3) التَّهْمَامِ(4) أَنْفَاساً(5)، وَأَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَأْيِي بِالعِصْيَانِ وَالخذْلاَن، حَتَّى قَالَتْ قُريْشٌ: إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِب رَجُلٌ شُجَاعٌ، وَلْكِنْ لاَ عِلْمَ لَهُ بِالحَرْبِ.
              للهِ أَبُوهُمْ! وَهَلْ أَحدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً(6)، وَأَقْدَمُ فِيهَا مَقَاماً مِنِّي؟! لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا وَمَا بَلَغْتُ العِشْرِينَ، وها أناذا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ!(7) وَلكِنْ لا رَأْيَ لَمِنْ لاَ يُطَاعُ!

              ____________
              هنا يشكوا من كثرة أهواؤكم وانه إذا لم تقاتلوا معه فمع من ستقاتلون ؟؟؟
              ص 84
              أَيُّهَا النَّاسُ، الُْمجْتَمِعَةُ أبْدَانُهُمْ، الُمخْتَلِفَةُ أهْوَاؤُهُمْ(1)، كَلامُكُم يُوهِي(2) الصُّمَّ الصِّلابَ(3)، وَفِعْلُكُمْ يُطْمِعُ فِيكُمُ الاَْعْدَاءَ! تَقُولُونَ فِي الَمجَالِسِ: كَيْتَ وَكَيْتَ(4)، فَإذَا جَاءَ الْقِتَالُ قُلْتُمْ: حِيدِي حَيَادِ!(5) مَا عَزَّتْ دَعْوَةُ مَنْ دَعَاكُمْ، وَلاَ اسْتَرَاحَ قَلْبُ مَنْ قَاسَاكُمْ، أَعَالِيلُ بِأَضَالِيلَ(6)، دِفَاعَ ذِي الدَّيْنِ
              المَطُولِ(1)، لاَ يَمنَعُ الضَّيْمَ الذَّلِيلُ! وَلاَ يُدْرَكُ الْحَقُّ إِلاَ بِالْجِدِّ! أَيَّ دَار بَعْدَ دَارِكُمْ تَمْنَعُونَ، وَمَعَ أَىِّ إِمَام بَعْدِي تُقَاتِلُونَ؟ المَغْرُورُ وَاللهِ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ، وَمْنْ فَاز َبِكُمْ فَازَ بَالسَّهْمِ الاَْخْيَبِ(2)، وَمَنْ رَمَى بِكُمْ فَقَدْ رَمَى بِأَفْوَقَ(3) نَاصِل(4).
              أَصْبَحْتُ وَاللهِ لا أُصَدِّقُ قَوْلَكُمْ، وَلاَ أَطْمَعُ فِي نَصْرِكُمْ، وَلاَ أُوعِدُ العَدُوَّ بِكُم.
              مَا بَالُكُم؟ مَا دَوَاؤُكُمْ؟ مَا طِبُّكُمْ؟ القَوْمُ رِجَالٌ أَمْثَالُكُمْ، أَقَوْلاً بَغَيْرِ عِلْم! وَغَفْلَةً مِنْ غَيْرِ وَرَع! وَطَمَعاً في غَيْرِ حَقٍّ؟!
              ____________

              هنا سئم منكم رضي الله عنه
              ص 93
              أُفٍّ لَكُمْ(1)! لَقَدْ سَئِمْتُ عِتَابَكُمْ! أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الاْخِرَةِ عِوَضاً؟ وَبِالذُّلِّ مِنَ الْعِزِّ خَلَفاً؟ إِذَا دَعَوْتُكُمْ إِلَى جِهَادِ عَدُوِّكُمْ دَارَتْ أَعْيُنُكُمْ(2)، كَأَنَّكُمْ مِنَ الْمَوْتِ فِي غَمْرَة(3)، وَمِنَ الذُّهُولِ في سَكْرَة، يُرْتَجُ(4) عَلَيْكُمْ حَوَارِي(5) فَتَعْمَهُونَ(6)، فَكَأَنَّ قُلُوبَكُمْ مَأْلُوسَةٌ(7)، فَأَنْتُمْ لاَ تَعْقِلُونَ.
              ____________

              ص 94
              مَا أَنْتُمْ لي بِثِقَة سَجِيسَ اللَّيَالي(1)، وَمَاأَنْتُمْ بِرُكْن يُمَالُ بِكُمْ(2)، وَلاَ زَوَافِرُ(3) عِزٍّ يُفْتَقَرُ إِلَيْكُمْ. مَا أَنْتُمْ إِلاَّ كَإِبِل ضَلَّ رُعَاتُهَا، فَكُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِب انْتَشَرَتْ مِن آخَرَ، لَبِئْسَ ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ سُعْرُ(4) نَارِ الْحَرْبِ أَنْتُمْ! تُكَادُونَ وَلاَ تَكِيدُونَ، وَتُنْتَقَصُ أَطْرَافُكُمْ فَلاَ تَمْتَعِضُونَ(5); لاَ يُنَامُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ في غَفْلَة سَاهُونَ، غُلِبَ وَاللهِ الْمُتَخَاذِلُونَ! وَأيْمُ اللهِ إِنِّي لاََظُنُّ بِكُمْ أنْ لَوْ حَمِسَ(6) الْوَغَى(7)، وَاسْتَحَرَّ الْمَوْتُ(8)، قَدِ انْفَرَجْتُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي طَالِب انْفِرَاجَ الرَّأْسِ(9).
              ____________

              هنا يدعو عليكم
              ص 129
              إِنَّكُمْ ـ وَاللهِ ـ لَكَثِيرٌ فِي الْبَاحَاتِ(1)، قَليِلٌ تَحْتَ الرَّايَاتِ، وَإِنِّي لَعَالِمٌ بِمَا يُصْلِحُكُمْ، وَيُقِيمُ أَوَدَكُمْ(2)، وَلكِنِّي واللهِ لاَ أَرى إِصْلاَحَكُمْ بَإِفْسَادِ نَفْسِي.
              أَضْرَعَ اللهُ خُدُودَكُمْ(3)، وَأَتْعَسَ جُدُودَكُمْ(4)! لاَ تَعْرِفُونَ الْحَقَّ كَمَعْرِفَتِكُمُ الْبَاطِلَ،وَلاَ تُبْطِلُونَ الْبَاطِلَ كَإِبطَالِكُمُ الْحَقَّ!
              يعني(عليه السلام) بالاود: الاعوجاج، وباللدد: الخصام. وهذا من أفصح الكلام.
              ____________

              ص 130
              ومن كلام له (عليه السلام)
              في ذم أَهل العراق

              [وفيها يوبّخهم على ترك القتال، والنصر يكاد يتمّ، ثم تكذيبهم له]
              أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ، حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ(1)، وَمَاتَ قَيِّمُهَا(2)، وَطَالَ تَأَيُّمُهَا(3)، وَوَرِثَهَا أَبْعَدُهَا.
              أَمَا وَاللهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اخْتِيَاراً، وَلكِنْ جَئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: [عَليٌّ ] يَكْذِبُ، قَاتَلَكُمُ اللهُ! فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ؟ أَعَلَى اللهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ! أَمْ عَلَى نَبِيِّهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ! كَلاَّ وَاللهِ، ولكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا، وَلَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا، وَيْلُ امِّهِ(4)، كَيْلاً بِغَيْرِ ثَمَن! لَوْ كَانَ لَهُ وِعَاءٌ، (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِين).
              ____________

              هنا يتوقع انتصار معاوية بسبب عدم نفرتكم للجهاد
              ص 217
              أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيَظْهَرَنَّ هؤُلاَءِ الْقَوْمُ عَلَيْكُمْ، لَيْسَ لاَِنَّهُمْ أَوْلَى بِالْحَقِّ مِنْكُمْ، وَلكِنْ لاِِسْرَاعِهِمْ إِلَى بَاطِلِ صَاحِبِهِمْ، وَإِبْطَائِكُمْ عَنْ حَقِّي.
              وَلَقَدْ أَصْبَحَتِ الاُْمَمُ تَخَافُ ظُلْمَ رُعَاتِهَا، وَأَصْبَحْتُ أَخَافُ ظُلْمَ رَعِيَّتِي. اسْتَنْفَرْتُكُمْ لِلْجِهَادِ فَلَمْ تَنْفِرُوا، وَأَسْمَعْتُكُمْ فَلَمْ تَسْمَعُوا، وَدَعَوْتُكُمْ سِرّاً وَجَهْراً فَلَمْ تَسْتَجِيبُوا، وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَلَمْ تَقْبَلُوا.
              شُهُودٌ كَغُيَّاب(4)، وَعَبِيدٌ كَأَرْبَاب! أَتْلُوا عَلَيْكُمُ الْحِكَمَ فَتَنْفِرُونَ مِنْهَا،
              ____________

              هنا يتمنى لو انه يبادل كل 10 ممن معه بواحد من جيش معاوية
              ص 218
              وَأَعِظُكُمْ بِالمَوْعِظَةِ الْبَالِغَةِ فَتَتَفَرَّقُونَ عَنْهَا، وَأَحُثُّكُمْ عَلَى جِهَادِ أَهْلِ الْبَغْيِ فَمَا آتِي عَلَى آخِرِ قَوْلي حَتَّى أَرَاكُمْ مُتفَرِّقِينَ أَيَادِيَ سَبَا(1)، تَرْجِعُونَ إِلى مَجَالِسِكُمْ، وَتَتَخَادَعُونَ عَنْ مَوَاعِظِكُمْ، أُقَوِّمُكُمْ غُدْوَةً، وَتَرْجِعُونَ إِلَيَّ عَشِيَّةً، كَظَهْرِ الْحَنِيَّةِ(2)، عَجَزَ الْمُقَوِّمُ، وَأَعْضَلَ الْمُقَوَّمُ(3).
              أَيُّهَا الشَّاهِدةُ أَبْدَانُهُمْ، الْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمْ، الْـمُخْتَلِفَةُ أَهْوَاؤُهُمْ، المُبْتَلَى بِهمْ أُمَرَاؤُهُمْ، صَاحِبُكُمْ يُطِيعُ اللهَ وَأَنْتُمْ تَعْصُونَهُ، وَصَاحِبُ أَهْلِ الشَّامِ يَعْصِي اللهَ وَهُمْ يُطِيعُونَهُ، لَوَدِدْتُ وَاللهِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ صَارَفَني بِكُمْ صَرْفَ الدِّينَارِ بِالدِّرْهَمِ، فَأَخَذَ مِنِّي عَشَرَةً مِنْكُمْ وَأَعْطَانِي رَجُلاً مِنْهُمْ!
              يَاأَهْلَ الْكُوفَةِ، مُنِيتُ مِنْكُمْ بِثَلاَث وَاثنَتَيْنِ: صُمٌّ ذَوُو أَسْمَاع، وَبُكُمٌ ذَوُو كَلاَم، وَعُمْيٌ ذَوُو أَبْصَار، لاَ أَحْرَارُ صِدْق عِنْدَ اللِّقَاءِ، وَلاَ إِخْوَانُ ثِقَة عِنْدَ الْبَلاَءِ! تَرِبَتْ أَيْدِيكُمْ! يَا أَشْبَاهَ الاِْبِلِ غَابَ عَنْهَا رُعَاتُهَا! كُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِب تَفَرَّقَتْ مِنْ آخَرَ، وَاللهِ لَكَأَنِّي بِكُمْ فِيَما إخالُ(4): لَوْ حَمِسَ الْوَغَى(1)، وَحَمِيَ الضِّرَابُ، قَدِ انْفَرَجْتُمْ عَنِ ابْنِ أَبي طَالِب انْفِرَاجَ الْمَرْأَةِ عَنْ قُبُلِهَا(2)، وَإِنِّي لَعَلَى بَيِّنَة مِنْ رَبِّي، وَمِنْهَاج مِنْ نَبِيِّي، وَإِنِّي لَعَلَى الطَّرِيقِ الْوَاضِحِ أَلْقُطُهُ لَقْطاً(3).
              ____________


              ص 400
              ومن كلام له (عليه السلام) في ذمّ أصحابه
              أَحْمَدُ اللهَ عَلَى مَا قَضَى مِنْ أَمْر، وَقَدَّرَ مِنْ فِعْل، وَعَلَى ابْتِلاَئِي بِكُم أَيَّتُهَا الْفِرْقَةُ الَّتِي إذَا أَمَرْتُ لَمْ تُطِعْ، وَإذَا دَعَوْتُ لَمْ تُجِبْ، إنْ أُمْهِلْتُمْ(1) خُضْتُمْ، وَإنْ حُورِبْتُمْ خُرْتُمْ(2)، وَإنِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَى إمَام طَعَنْتُمْ، وَإنْ أُجِبْتُمْ إلَى مُشَاقَّة(3) نَكَصْتُمْ(4).
              لاَ أَبَا لِغَيْرِكُمْ(5)! مَا تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِكُمْ وَالْجِهَادِ عَلَى حَقِّكُمْ؟ الْمَوْتَ أَوِ الذُّلَّ لَكُمْ؟ فَوَاللهِ لَئِنْ جَاءَ يَوْمِي ـ وَلَيَأْتِيَنِّي ـ لَيُفَرِّقَنَّ بَيْني وَبَيْنَكُمْ وَأَنا لِصُحْبَتِكُمْ قَال(6)، وَبِكُمْ غَيْرُ كَثِير(7).
              ____________

              هنا يتعجب أن من عند معاوية يقاتلون بدون عطاء ومن عنده يعرض عليهم العطاء فلا يقاتلون
              ص 401
              لله أَنْتُمْ! أمَا دِينٌ يَجْمَعُكُمْ! وَلاَ مَحْمِيّةٌ تَشْحَذُكُمْ(1)! أَوَلَيْسَ عَجَباً أَنَّ مُعَاوِيَةَ يَدْعُو الْجُفَاةَ(2) الطَّغَامَ(3) فَيَتَّبِعُونَهُ عَلَى غَيْرِ مَعُونَة(4) وَلاَ عَطَاء، وَأَنَا أَدْعُوكُمْ ـ وَأَنْتُمْ تَرِيكَةُ الاِْسْلاَمِ(5)، وَبَقِيَّةُ النَّاسِ ـ إلَى الْمَعُونَةِ أَو طَائِفَة مِنَ الْعَطَاءِ، فَتَفَرَّقُونَ عَنِّي وَتَخْتَلِفُونَ عَلَيَّ؟ إِنَّهُ لاَ يَخْرُجُ إِلَيْكُمْ مِنْ أَمْرِي رِضىً فَتَرْضَوْنَهُ، وَلاَ سُخْطٌ فَتَجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ، وَإنَّ أَحَبَّ مَا أَنَا لاَق إِلَيَّ الْمَوْتُ! قَدْ دَارَسْتُكُمُ الْكِتَابَ(6)، وَفَاتَحْتُكُمُ الْحِجَاجَ(7)، وَعَرَّفْتُكُمْ مَا أَنْكَرْتُمْ، وَسَوَّغْتُكُمْ مَا مَجَجْتُمْ(1)، لَوْ كَانَ الاَْعْمَى يَلْحَظُ، أَوِ النَّائِمُ يَسْتَيْقِظُ! وَأَقْرِبْ بِقَوْم(2) مِنَ الْجَهْلِ بِاللهِ قَائِدُهُمْ مُعَاوِيَةُ! وَمُؤَدِّبُهُمُ ابْنُ النَّابِغَةِ(3)!
              فكما ترى هذه النصوص واضحة يتهمكم فيها الإمام علي كرم الله وجهه بالتسبب بالهزيمة أمام أهل الشام


              بالنسبة لسبك لي فيبدوا انك لست من الشيعة وانما انت تريد الفتنة بين السنة والشيعة

              انظر توقيعي


              تعليق


              • #37
                أخي "الناصح الأمين"
                هذا الموضوع مختص بالمقارنة بين أمير المؤمنين (ع) وأبي بكر
                وقولك أن الإمام علي (ع) اتهم شيعته بالتهرب وأنه نادم لمعرفتهم وما إلى ذلك ، فهذا خارج عن نطاق الموضوع وليس فيه أي فائدة ولا ضرر لأمير المؤمنين (ع)
                وإذا أردتنا أن نناقشك في كلامك ، ضعه في موضوع مستقل وسوف تلقى الرد المناسب بإذن الباري عز وجل


                وأراك لم تعلق على كلامي .. فهل هذا يعني أنك تعترف بأن كلامي صحيح ؟
                التعديل الأخير تم بواسطة Bo_Ja$$00m; الساعة 07-06-2008, 06:27 PM.

                تعليق


                • #38
                  أخي الكريم بو جسوم
                  الموضوع هو من الأفضل بينهما إدارياً كأنهم موظفين للإسلام
                  وبما أن الرابط المشترك بينهما أنهما كانا خلفاء للمسلمين
                  فانجازاتهما في فترة خلافتهما هي اكبر ما يعنينا لأنها هي ما تهم المسلمين أما الإنجازات الفردية كالشجاعة وغيرها فهذه لا تقارن مع انجازات الدولة
                  فانا لم اخرج عن الموضوع وقلت من أول مشاركة أن أبو بكر أفضل لان الدولة انهارت بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وهو قاتل المرتدين ومسيلمة الكذاب والأسود العنسي حتى أعاد الدولة إلى ما كانت عليه
                  بينما في عهد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه سقطت الخلافة الراشدة وقد حمّل الشيعة مسؤولية انتصار معاوية
                  بالنسبة لكلامك أخي أنت تركت لب الموضوع ولم تذكر انجازات كل منهما في فترة خلافته ثم المقارنة بينها
                  وتطرقت إلى الأمور الشخصية الفردية وقد تحاملت كثيراً على أبو بكر رضي الله عنه ويبدو أنك لم تقرءا سيرته
                  فأبو بكر كان شجاع والشجاعة ليست بالصرعة ولو لم يكن شجاع لما خاض حروب الردة وقد استشار الصحابة في الحرب فنصحوه جميعا بعدم خوضها ولكنه خالفهم حتى جيش أسامة الذي جهزه الرسول قبل وفاته لحرب الروم نصحوه بعدم بعثه فقال لواء عقده رسول الله بيده لا بد من بعثه
                  وكان عالم بالاحساب والأنساب وقبل الإسلام كان تاجر وكان يسافر الى التجارة وكان يجلس إلى اليهود والنصارى فعلم منهم أن الوقت الذي هو فيه هو وقت بعثة نبي ثم علم أوصاف الرسول منهم فوجدها تنطبق على محمد ابن عبد الله وكان ينتظر أن يعلن الرسول انه نبي فحينما أعلن ذلك كان أول من آمن به من الرجال لأن عنده خلفية عن الموضوع
                  أما الحديث الذي ذكرته عن الحكمة فهو ضعيف عندنا
                  الكرامات أكبر كرامة انه خليفة نبي من أنبياء الله وتحمل الأمانة ولم يضيعها ووفقه الله وسدده رغم الظروف الحالكة التي مرت بها الأمة في عهده وخرج منتصراً في حروب الردة وهذه تدل على علمه وحكمته ثم انه اجتهد وعين خليفة له عمر بن الخطاب الذي قام بالخلافة بعده خير قيام وهذه تدل على علمه وفراسته رضي الله عنه ثم استشهد عمر فاضطربت الأمور
                  رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم وأسال الله أن يحشرنا معهم في جنات الخلد
                  اللهم آمين
                  وأسف أننا نحن المسلمين صار لنا 1400 سنة ولا زلنا نتجادل هل كان الحق مع علي أو أبو بكر أو عثمان أو معاوية
                  نسأل الله الصلاح للأمة الإسلامية

                  تعليق


                  • #39
                    أولا : "القلم الصريح" صاحب الموضوع طلب الآتي :
                    1. كم معركة شارك كل منهم
                    2. ما هي المنازلات التي قام بها كل منهم..اي شجاعته في المنازلة او في المعركة
                    3. ماذا ترك كل منهم من قيمة او ثروة علميه استفاد منها المسلمين والبشرية(كتب او اقوال او حكم)
                    4. ماذا قال عنه الصحابه و المفكرين عبر الازمان . الاعداء منهم او الاصحاب
                    وأنت لم تجب على أي من هذه الأسئلة ، فكل ما ذكرته هو حروب الردة التي حدثت بعد وفاة الرسول (ص)



                    ثانيا : معظم القبائل العربية التي حاربها الخليفة لم يكن بسبب ردتها عن الدين ، وإنما بسبب رفضها دفع الزكاة أو تريثها في ذلك لارتيابها بشأن الخلافة التي تنازعها المهاجرين والأنصار ... ولقد كان عمر بن الخطاب معارضا لأبو بكر لقتال هذه القبائل التي لم تعلن ردتها عن الإسلام وإنما اختلط عليها الأمر في فهم بعض الأحكام الشرعية أو التطورات السياسية التي حصلت بعد وفاة الرسول (ص) ، وقال عمر لأبي بكر : "كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فمن قالها عصم مني ماله ودمه إلا بحقها ، وحسابهم على الله" (صحيح مسلم - كتاب الإيمان) ... ولكن أبا بكر كان مصراعلى موقفه ، وقال : "والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم على منعه" (تاريخ الخلفاء للسيوطي) ...... وإذا أردت الحوار حول هذا الموضوع ، انشأ موضوعا مستقرا وأنا حاظر حتى لا نشتت هذا الموضوع[/b]



                    ثالثا : أنت قلت أن أبو بكر شجاع بدون دليل ، فلو كان أبو بكر شجاعا كما تقول ، فماذا تفسر فراره في خيبر وعدم خروجه للعامري في الخندق ؟


                    رابعا : أنت تقول أن حديث الحكمة ضعيف عندكم ، لن أجادلك في هذا حتى لا نخرج عن الموضوع كثيرا ... ولكني سأكتفي بالقول أن الإمام علي (ع) له من الحكم أكثر من ألف حكمة ، ولم أقرأ لأبو بكر حكم إلا القليل القليل ، وطبعا لا تقارن بحكم أمير المؤمنين (ع) ... وأتوقع أن توافقني في قول أن أمير المؤمنين (ع) كان أحكم من أبو بكر بل أحكم الناس بعد الرسول (ص) ...



                    خامسا : قلت أن أكبر كرامة هي أنه خليفة نبي ، وأقول أن هذا مختلف فيه اختلاف كبير جدا جدا .. وعندما تحتج يجب أن تحتج بشيء متفق عليه وثبت تاريخيا



                    سادسا : أنت قلت :
                    وهذه تدل على علمه وحكمته
                    ... لم أفهم ! .. ما الذي يدل على علمه وحكمته ؟! ... أتقصد أن انتصاره في حروب الردة تدل على علمه وحكمته ؟!



                    سابعا : أنت تقول
                    ثم انه اجتهد وعين خليفة له عمر بن الخطاب الذي قام بالخلافة بعده خير قيام
                    ... كيف يجتهد ويعين عمر خليفة من بعده ؟! .. أليست الخلافة بالشورى ؟!





                    وهدانا الله وإياكم ،،،

                    تعليق


                    • #40
                      سوف أجيب على أسئلة "القلم الصريح" بالتفصيل حتى لا يقول أحد أني لم أجبه ...


                      1. كم معركة شارك كل منهم
                      حسب علمي أن أمير المؤمنين (ع) شارك في جميع غزوات الرسول (ص) وفي جميعها كان حامل لواء الدين ، عدا معركة تبوك لاستخلاف الرسول (ص) له في المدينة على النساء والأطفال ... بالإضافة إلى حرب صفين ومعركة الجمل ومعركة النهروان



                      2. ما هي المنازلات التي قام بها كل منهم..اي شجاعته في المنازلة او في المعركة
                      1- قتل العامري (أشجع فرسان اليهود وأقواهم وكان يعد عن ألف فارس)
                      2- قتل 35 من المشركين في يوم بدر (مع العلم أنه كان مجموع قتلى المشركين في بدر 70 قتيل ، وعلي بن أبي طالب "ع" وحده قتل نصفهم مع العلم أنه كان هناك 3000 ملاك يقاتل مع المسلمين !)
                      3- الإمام علي (ع) قتل قادة المشركين الثلاثة يوم بدر ، وهم شيبة وعتبة والوليد
                      4- الإمام علي (ع) هو الوحيد الذي استطاع أن يصمد لكبش الكتيبة طلحة بن أبي طلحة العبدري وقتله يوم أحد


                      3. ماذا ترك كل منهم من قيمة او ثروة علميه استفاد منها المسلمين والبشرية(كتب او اقوال او حكم)
                      1- له أكثر من ألف حكمة استفاد منها جميع المسلمين
                      2- ألف كتاب موجود بين أيدي المسلمين الآن ، وهو "نهج البلاغة"
                      3- الإمام علي (ع) الوحيد الذي استطاع أن يلقي خطبة كاملة خالية من النقط ، وأخرى من خالية من حرف الألف
                      4- سنّ أمير المؤمنين (ع) الفصاحة للعرب ، ووضع قواعد لغة الضاد


                      4. ماذا قال عنه الصحابه و المفكرين عبر الازمان . الاعداء منهم او الاصحاب
                      1- قال ابنه الحسن (ع) عنه : لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم، ولم يدركه الآخرون. كان رسول الله. صلى الله عليه وسلم يبعثه بالراية، جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله، لا ينصرف حتى يفتح له
                      2- قال العلامة السيد الرضي : ومن اتخذ عليا إماما لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه و نفسه .
                      3- قال الفخر الرازي : أما إن علي بن أبي طالب كان يجهر بالتسمية ، فقد ثبت بالتواتر ، و من اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى .... وأيضا قال : إن علي بن أبي طالب كلام الله الناطق ، و قلب الله الواعي ، نسبته إلى من عداه من الأصحاب شبه المعقول إلى المحسوس ، وذاته من شدة الإقتراب ممسوس في ذات الله
                      4- قال آية الله العظمي الخوئي "رحمه الله" : إحتياج الكل إليه و استغناؤه عن الكل دليل على أنه إمام الكل
                      5- من هارون الحضرمي ، قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول:ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله (ص) من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب (ع)
                      (( وطبعا تعمدت التغاضي عن أقوال الرسول "ص" عنه لأنها تكاد لا تحصى ))



                      دورك يا "الناصح الأمين"
                      أجب على الأسئلة بكل أمانة وبين للجميع من هو أبو بكر
                      ثم قارن بين الاثنين .. لعل لله يهديك،،،

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة الناصح الأمين
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
                        إلى ali127997
                        يبدو انك تقرءا ولا تفهم
                        لم اقل أن الإمام علي قد أضاع الخلافة
                        ولكني قلت أنكم شيعة الإمام علي قد اضعتوا الخلافة الراشدة في عهده رضي الله عنه وهو يتهمكم بذلك
                        وقد أتيت بالأدلة من كلام الإمام علي ولم آت بشيء من عندي فهل تريدني أن أصدقك واكذب الإمام
                        وهنا أعيد لك النصوص التي يتهمكم فيها رضي الله عنه بخذلانه مما أدى إلى سقوط الخلافة الراشدة التي أقامها أبو بكر وعمر وقيام الخلافة الملكية الوراثية
                        هنا يتهمكم بالتهرب من القتال
                        صفحة 80
                        فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِم فِي أَيَّامِ الحَرِّ قُلْتُمْ: هذِهِ حَمَارَّةُ القَيْظِ(2) أَمْهِلْنَا يُسَبَّخُ عَنَّا الحَرُّ(3)، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ قُلْتُمْ: هذِهِ صَبَارَّةُ القُرِّ(4)، أَمْهِلْنَا يَنْسَلِخْ عَنَّا البَرْدُ، كُلُّ هذا فِرَاراً مِنَ الحَرِّ وَالقُرِّ; فَإِذَا كُنْتُمْ مِنَ الحَرِّ وَالقُرِّ تَفِرُّونَ فَأَنْتُمْ وَاللهِ مِنَ السَّيْفِ أَفَرُّ!
                        ____________
                        هنا نادم على معرفتكم ويتمنى لو انه لم يعرفكم
                        يَا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَلاَ رِجَالَ! حُلُومُ الاَْطْفَالِ، وَعُقُولُ رَبّاتِ الحِجَالِ(5)، لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ وَلَمْ أَعْرِفْكمْ مَعْرِفَةً ـ وَاللهِ ـ جَرَّتْ نَدَماً، وَأَعقَبَتْ سَدَماً(6).
                        ____________
                        هنا يتهمكم بالعصيان والخذلان
                        ص 81
                        قَاتَلَكُمُ اللهُ! لَقَدْ مَلاَْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً(1)، وَشَحَنْتُمْ(2) صَدْرِي غَيْظاً، وَجَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ(3) التَّهْمَامِ(4) أَنْفَاساً(5)، وَأَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَأْيِي بِالعِصْيَانِ وَالخذْلاَن، حَتَّى قَالَتْ قُريْشٌ: إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِب رَجُلٌ شُجَاعٌ، وَلْكِنْ لاَ عِلْمَ لَهُ بِالحَرْبِ.
                        للهِ أَبُوهُمْ! وَهَلْ أَحدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً(6)، وَأَقْدَمُ فِيهَا مَقَاماً مِنِّي؟! لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا وَمَا بَلَغْتُ العِشْرِينَ، وها أناذا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ!(7) وَلكِنْ لا رَأْيَ لَمِنْ لاَ يُطَاعُ!

                        ____________
                        هنا يشكوا من كثرة أهواؤكم وانه إذا لم تقاتلوا معه فمع من ستقاتلون ؟؟؟
                        ص 84
                        أَيُّهَا النَّاسُ، الُْمجْتَمِعَةُ أبْدَانُهُمْ، الُمخْتَلِفَةُ أهْوَاؤُهُمْ(1)، كَلامُكُم يُوهِي(2) الصُّمَّ الصِّلابَ(3)، وَفِعْلُكُمْ يُطْمِعُ فِيكُمُ الاَْعْدَاءَ! تَقُولُونَ فِي الَمجَالِسِ: كَيْتَ وَكَيْتَ(4)، فَإذَا جَاءَ الْقِتَالُ قُلْتُمْ: حِيدِي حَيَادِ!(5) مَا عَزَّتْ دَعْوَةُ مَنْ دَعَاكُمْ، وَلاَ اسْتَرَاحَ قَلْبُ مَنْ قَاسَاكُمْ، أَعَالِيلُ بِأَضَالِيلَ(6)، دِفَاعَ ذِي الدَّيْنِ
                        المَطُولِ(1)، لاَ يَمنَعُ الضَّيْمَ الذَّلِيلُ! وَلاَ يُدْرَكُ الْحَقُّ إِلاَ بِالْجِدِّ! أَيَّ دَار بَعْدَ دَارِكُمْ تَمْنَعُونَ، وَمَعَ أَىِّ إِمَام بَعْدِي تُقَاتِلُونَ؟ المَغْرُورُ وَاللهِ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ، وَمْنْ فَاز َبِكُمْ فَازَ بَالسَّهْمِ الاَْخْيَبِ(2)، وَمَنْ رَمَى بِكُمْ فَقَدْ رَمَى بِأَفْوَقَ(3) نَاصِل(4).
                        أَصْبَحْتُ وَاللهِ لا أُصَدِّقُ قَوْلَكُمْ، وَلاَ أَطْمَعُ فِي نَصْرِكُمْ، وَلاَ أُوعِدُ العَدُوَّ بِكُم.
                        مَا بَالُكُم؟ مَا دَوَاؤُكُمْ؟ مَا طِبُّكُمْ؟ القَوْمُ رِجَالٌ أَمْثَالُكُمْ، أَقَوْلاً بَغَيْرِ عِلْم! وَغَفْلَةً مِنْ غَيْرِ وَرَع! وَطَمَعاً في غَيْرِ حَقٍّ؟!
                        ____________

                        هنا سئم منكم رضي الله عنه
                        ص 93
                        أُفٍّ لَكُمْ(1)! لَقَدْ سَئِمْتُ عِتَابَكُمْ! أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الاْخِرَةِ عِوَضاً؟ وَبِالذُّلِّ مِنَ الْعِزِّ خَلَفاً؟ إِذَا دَعَوْتُكُمْ إِلَى جِهَادِ عَدُوِّكُمْ دَارَتْ أَعْيُنُكُمْ(2)، كَأَنَّكُمْ مِنَ الْمَوْتِ فِي غَمْرَة(3)، وَمِنَ الذُّهُولِ في سَكْرَة، يُرْتَجُ(4) عَلَيْكُمْ حَوَارِي(5) فَتَعْمَهُونَ(6)، فَكَأَنَّ قُلُوبَكُمْ مَأْلُوسَةٌ(7)، فَأَنْتُمْ لاَ تَعْقِلُونَ.
                        ____________

                        ص 94
                        مَا أَنْتُمْ لي بِثِقَة سَجِيسَ اللَّيَالي(1)، وَمَاأَنْتُمْ بِرُكْن يُمَالُ بِكُمْ(2)، وَلاَ زَوَافِرُ(3) عِزٍّ يُفْتَقَرُ إِلَيْكُمْ. مَا أَنْتُمْ إِلاَّ كَإِبِل ضَلَّ رُعَاتُهَا، فَكُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِب انْتَشَرَتْ مِن آخَرَ، لَبِئْسَ ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ سُعْرُ(4) نَارِ الْحَرْبِ أَنْتُمْ! تُكَادُونَ وَلاَ تَكِيدُونَ، وَتُنْتَقَصُ أَطْرَافُكُمْ فَلاَ تَمْتَعِضُونَ(5); لاَ يُنَامُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ في غَفْلَة سَاهُونَ، غُلِبَ وَاللهِ الْمُتَخَاذِلُونَ! وَأيْمُ اللهِ إِنِّي لاََظُنُّ بِكُمْ أنْ لَوْ حَمِسَ(6) الْوَغَى(7)، وَاسْتَحَرَّ الْمَوْتُ(8)، قَدِ انْفَرَجْتُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي طَالِب انْفِرَاجَ الرَّأْسِ(9).
                        ____________

                        هنا يدعو عليكم
                        ص 129
                        إِنَّكُمْ ـ وَاللهِ ـ لَكَثِيرٌ فِي الْبَاحَاتِ(1)، قَليِلٌ تَحْتَ الرَّايَاتِ، وَإِنِّي لَعَالِمٌ بِمَا يُصْلِحُكُمْ، وَيُقِيمُ أَوَدَكُمْ(2)، وَلكِنِّي واللهِ لاَ أَرى إِصْلاَحَكُمْ بَإِفْسَادِ نَفْسِي.
                        أَضْرَعَ اللهُ خُدُودَكُمْ(3)، وَأَتْعَسَ جُدُودَكُمْ(4)! لاَ تَعْرِفُونَ الْحَقَّ كَمَعْرِفَتِكُمُ الْبَاطِلَ،وَلاَ تُبْطِلُونَ الْبَاطِلَ كَإِبطَالِكُمُ الْحَقَّ!
                        يعني(عليه السلام) بالاود: الاعوجاج، وباللدد: الخصام. وهذا من أفصح الكلام.
                        ____________

                        ص 130
                        ومن كلام له (عليه السلام)
                        في ذم أَهل العراق

                        [وفيها يوبّخهم على ترك القتال، والنصر يكاد يتمّ، ثم تكذيبهم له]
                        أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ، حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ(1)، وَمَاتَ قَيِّمُهَا(2)، وَطَالَ تَأَيُّمُهَا(3)، وَوَرِثَهَا أَبْعَدُهَا.
                        أَمَا وَاللهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اخْتِيَاراً، وَلكِنْ جَئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: [عَليٌّ ] يَكْذِبُ، قَاتَلَكُمُ اللهُ! فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ؟ أَعَلَى اللهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ! أَمْ عَلَى نَبِيِّهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ! كَلاَّ وَاللهِ، ولكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا، وَلَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا، وَيْلُ امِّهِ(4)، كَيْلاً بِغَيْرِ ثَمَن! لَوْ كَانَ لَهُ وِعَاءٌ، (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِين).
                        ____________

                        هنا يتوقع انتصار معاوية بسبب عدم نفرتكم للجهاد
                        ص 217
                        أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيَظْهَرَنَّ هؤُلاَءِ الْقَوْمُ عَلَيْكُمْ، لَيْسَ لاَِنَّهُمْ أَوْلَى بِالْحَقِّ مِنْكُمْ، وَلكِنْ لاِِسْرَاعِهِمْ إِلَى بَاطِلِ صَاحِبِهِمْ، وَإِبْطَائِكُمْ عَنْ حَقِّي.
                        وَلَقَدْ أَصْبَحَتِ الاُْمَمُ تَخَافُ ظُلْمَ رُعَاتِهَا، وَأَصْبَحْتُ أَخَافُ ظُلْمَ رَعِيَّتِي. اسْتَنْفَرْتُكُمْ لِلْجِهَادِ فَلَمْ تَنْفِرُوا، وَأَسْمَعْتُكُمْ فَلَمْ تَسْمَعُوا، وَدَعَوْتُكُمْ سِرّاً وَجَهْراً فَلَمْ تَسْتَجِيبُوا، وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَلَمْ تَقْبَلُوا.
                        شُهُودٌ كَغُيَّاب(4)، وَعَبِيدٌ كَأَرْبَاب! أَتْلُوا عَلَيْكُمُ الْحِكَمَ فَتَنْفِرُونَ مِنْهَا،
                        ____________

                        هنا يتمنى لو انه يبادل كل 10 ممن معه بواحد من جيش معاوية
                        ص 218
                        وَأَعِظُكُمْ بِالمَوْعِظَةِ الْبَالِغَةِ فَتَتَفَرَّقُونَ عَنْهَا، وَأَحُثُّكُمْ عَلَى جِهَادِ أَهْلِ الْبَغْيِ فَمَا آتِي عَلَى آخِرِ قَوْلي حَتَّى أَرَاكُمْ مُتفَرِّقِينَ أَيَادِيَ سَبَا(1)، تَرْجِعُونَ إِلى مَجَالِسِكُمْ، وَتَتَخَادَعُونَ عَنْ مَوَاعِظِكُمْ، أُقَوِّمُكُمْ غُدْوَةً، وَتَرْجِعُونَ إِلَيَّ عَشِيَّةً، كَظَهْرِ الْحَنِيَّةِ(2)، عَجَزَ الْمُقَوِّمُ، وَأَعْضَلَ الْمُقَوَّمُ(3).
                        أَيُّهَا الشَّاهِدةُ أَبْدَانُهُمْ، الْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمْ، الْـمُخْتَلِفَةُ أَهْوَاؤُهُمْ، المُبْتَلَى بِهمْ أُمَرَاؤُهُمْ، صَاحِبُكُمْ يُطِيعُ اللهَ وَأَنْتُمْ تَعْصُونَهُ، وَصَاحِبُ أَهْلِ الشَّامِ يَعْصِي اللهَ وَهُمْ يُطِيعُونَهُ، لَوَدِدْتُ وَاللهِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ صَارَفَني بِكُمْ صَرْفَ الدِّينَارِ بِالدِّرْهَمِ، فَأَخَذَ مِنِّي عَشَرَةً مِنْكُمْ وَأَعْطَانِي رَجُلاً مِنْهُمْ!
                        يَاأَهْلَ الْكُوفَةِ، مُنِيتُ مِنْكُمْ بِثَلاَث وَاثنَتَيْنِ: صُمٌّ ذَوُو أَسْمَاع، وَبُكُمٌ ذَوُو كَلاَم، وَعُمْيٌ ذَوُو أَبْصَار، لاَ أَحْرَارُ صِدْق عِنْدَ اللِّقَاءِ، وَلاَ إِخْوَانُ ثِقَة عِنْدَ الْبَلاَءِ! تَرِبَتْ أَيْدِيكُمْ! يَا أَشْبَاهَ الاِْبِلِ غَابَ عَنْهَا رُعَاتُهَا! كُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِب تَفَرَّقَتْ مِنْ آخَرَ، وَاللهِ لَكَأَنِّي بِكُمْ فِيَما إخالُ(4): لَوْ حَمِسَ الْوَغَى(1)، وَحَمِيَ الضِّرَابُ، قَدِ انْفَرَجْتُمْ عَنِ ابْنِ أَبي طَالِب انْفِرَاجَ الْمَرْأَةِ عَنْ قُبُلِهَا(2)، وَإِنِّي لَعَلَى بَيِّنَة مِنْ رَبِّي، وَمِنْهَاج مِنْ نَبِيِّي، وَإِنِّي لَعَلَى الطَّرِيقِ الْوَاضِحِ أَلْقُطُهُ لَقْطاً(3).
                        ____________


                        ص 400
                        ومن كلام له (عليه السلام) في ذمّ أصحابه
                        أَحْمَدُ اللهَ عَلَى مَا قَضَى مِنْ أَمْر، وَقَدَّرَ مِنْ فِعْل، وَعَلَى ابْتِلاَئِي بِكُم أَيَّتُهَا الْفِرْقَةُ الَّتِي إذَا أَمَرْتُ لَمْ تُطِعْ، وَإذَا دَعَوْتُ لَمْ تُجِبْ، إنْ أُمْهِلْتُمْ(1) خُضْتُمْ، وَإنْ حُورِبْتُمْ خُرْتُمْ(2)، وَإنِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَى إمَام طَعَنْتُمْ، وَإنْ أُجِبْتُمْ إلَى مُشَاقَّة(3) نَكَصْتُمْ(4).
                        لاَ أَبَا لِغَيْرِكُمْ(5)! مَا تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِكُمْ وَالْجِهَادِ عَلَى حَقِّكُمْ؟ الْمَوْتَ أَوِ الذُّلَّ لَكُمْ؟ فَوَاللهِ لَئِنْ جَاءَ يَوْمِي ـ وَلَيَأْتِيَنِّي ـ لَيُفَرِّقَنَّ بَيْني وَبَيْنَكُمْ وَأَنا لِصُحْبَتِكُمْ قَال(6)، وَبِكُمْ غَيْرُ كَثِير(7).
                        ____________

                        هنا يتعجب أن من عند معاوية يقاتلون بدون عطاء ومن عنده يعرض عليهم العطاء فلا يقاتلون
                        ص 401
                        لله أَنْتُمْ! أمَا دِينٌ يَجْمَعُكُمْ! وَلاَ مَحْمِيّةٌ تَشْحَذُكُمْ(1)! أَوَلَيْسَ عَجَباً أَنَّ مُعَاوِيَةَ يَدْعُو الْجُفَاةَ(2) الطَّغَامَ(3) فَيَتَّبِعُونَهُ عَلَى غَيْرِ مَعُونَة(4) وَلاَ عَطَاء، وَأَنَا أَدْعُوكُمْ ـ وَأَنْتُمْ تَرِيكَةُ الاِْسْلاَمِ(5)، وَبَقِيَّةُ النَّاسِ ـ إلَى الْمَعُونَةِ أَو طَائِفَة مِنَ الْعَطَاءِ، فَتَفَرَّقُونَ عَنِّي وَتَخْتَلِفُونَ عَلَيَّ؟ إِنَّهُ لاَ يَخْرُجُ إِلَيْكُمْ مِنْ أَمْرِي رِضىً فَتَرْضَوْنَهُ، وَلاَ سُخْطٌ فَتَجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ، وَإنَّ أَحَبَّ مَا أَنَا لاَق إِلَيَّ الْمَوْتُ! قَدْ دَارَسْتُكُمُ الْكِتَابَ(6)، وَفَاتَحْتُكُمُ الْحِجَاجَ(7)، وَعَرَّفْتُكُمْ مَا أَنْكَرْتُمْ، وَسَوَّغْتُكُمْ مَا مَجَجْتُمْ(1)، لَوْ كَانَ الاَْعْمَى يَلْحَظُ، أَوِ النَّائِمُ يَسْتَيْقِظُ! وَأَقْرِبْ بِقَوْم(2) مِنَ الْجَهْلِ بِاللهِ قَائِدُهُمْ مُعَاوِيَةُ! وَمُؤَدِّبُهُمُ ابْنُ النَّابِغَةِ(3)!
                        فكما ترى هذه النصوص واضحة يتهمكم فيها الإمام علي كرم الله وجهه بالتسبب بالهزيمة أمام أهل الشام


                        بالنسبة لسبك لي فيبدوا انك لست من الشيعة وانما انت تريد الفتنة بين السنة والشيعة

                        انظر توقيعي


                        سبحان الله وهذا دليل من فمكم فإذا كان كل جيش الإمام علي شيعة فأين السنة يعني خذلتوه حضرتكم فإذا قلتم في جيش الإمام علي يوجد سنة فأقول لكم عندئذ ربما يكون موجه خطابه للسنة في جيشه

                        تعليق


                        • #42
                          شكرا لجميع الردود والمشاركين
                          مبيد النواصب
                          بوجسوم
                          الناصح الامين

                          اخي الكريم مبيد النواصب
                          ارجو الاضافة الى الموضوع بالمطلوب فقط دون الدخول في صفحات كتاب نهج البلاغة
                          وارجو ان تكون الاضافة في سطور قليله ومركزة في صلب الموضوع حتى لا نتشتت

                          شاكر لك تعاونك وتعاون الجميع

                          الى الا ن لم اجد الجواب على النقاط الاربع في التقييم ...

                          شاكر للجميع الروح الرياضية

                          تعليق


                          • #43
                            أخي بو جسوم

                            عنوان الموضوع هو

                            بعيدا عن المهاترات

                            من أفضل ... علي أم أبو بكر

                            أما الأسئلة التي سألها الأخ القلم الصريح صاحب الموضوع فليست قرآن منزل حتى نلتزم عدم الخروج عنها, فكان يجب عليه أن يضع سؤال عن انجازاتهما في فترة خلافتهما

                            وهذه أهم مسألة وما دونها لا تقارن بها

                            وجميع الأخوة الشيعة الذين شاركوا في هذا الموضوع يتهربون من مسألة كونهما خلفاء وما هي انجازاتهما حينما استلموا الخلافة

                            ويركزون فقط على الفضائل الشخصية الفردية

                            وهذه الطريقة غير علمية ولا تنفع عند الباحثين المحايدين

                            لهذا أخي نحن عندنا أحاديث كثيرة جداً في فضائل أبو بكر وفضائل علي رضي الله عنهما رغم أنه يستحيل أن تكون عندكم أحاديث في فضائل الصديق

                            ويكفي أن الله قد ذكره في القرآن في سورة التوبة

                            إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)

                            لهذا أخي عبرت عن رأيي أكثر من مرة أن الصديق أفضل لأنه أقام الخلافة الراشدة التي أضاعها الشيعة في زمن الإمام علي رضي الله عنهما

                            بالنسبة للفضائل والمناقب الشخصية فهذه ما عليها خلاف إن شاء الله فهم جميعاً خلفاء على المسلمين ولن يكونوا كذلك إلا أن يكونوا من أفضلهم

                            ولكن لن يستطيع أحد أن يقول أن أبو بكر رضي الله عنه لم ينتصر على المرتدين والأنبياء الكذبة

                            ولن يستطيع أحد أن يقول بأن الخلافة الراشدة لم تسقط بعد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأرضاه بسبب الشيعة
                            التعديل الأخير تم بواسطة الناصح الأمين; الساعة 08-06-2008, 11:14 AM.

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة مبيد النواصب
                              سبحان الله وهذا دليل من فمكم فإذا كان كل جيش الإمام علي شيعة فأين السنة يعني خذلتوه حضرتكم فإذا قلتم في جيش الإمام علي يوجد سنة فأقول لكم عندئذ ربما يكون موجه خطابه للسنة في جيشه
                              أغلبية جيش الإمام هم من الشيعة في العراق والذين قال عنهم

                              إِنَّكُمْ ـ وَاللهِ ـ لَكَثِيرٌ فِي الْبَاحَاتِ(1)، قَليِلٌ تَحْتَ الرَّايَاتِ،

                              وقال مخاطبهم بعد أن اتهموه بالكذب

                              ____________
                              ص 130


                              ومن كلام له (عليه السلام) في ذم أَهل العراق
                              [وفيها يوبّخهم على ترك القتال، والنصر يكاد يتمّ، ثم تكذيبهم له]


                              أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ، حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ(1)، وَمَاتَ قَيِّمُهَا(2)، وَطَالَ تَأَيُّمُهَا(3)، وَوَرِثَهَا أَبْعَدُهَا.
                              أَمَا وَاللهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اخْتِيَاراً، وَلكِنْ جَئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: [عَليٌّ ] يَكْذِبُ، قَاتَلَكُمُ اللهُ! فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ؟ أَعَلَى اللهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ! أَمْ عَلَى نَبِيِّهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ! كَلاَّ وَاللهِ، ولكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا، وَلَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا، وَيْلُ امِّهِ(4)، كَيْلاً بِغَيْرِ ثَمَن! لَوْ كَانَ لَهُ وِعَاءٌ، (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِين).


                              فواضح من خطابه أنه يخاطب الشيعة بالعراق ويبدو أنك لم تقرءا النصوص جميعها بتمعن
                              التعديل الأخير تم بواسطة الناصح الأمين; الساعة 08-06-2008, 11:15 AM.

                              تعليق


                              • #45
                                اخي الناصح الامين

                                اذا كان هناك مدير تريد ان تعينه عندك ..ماذا تريد ان تعرف عنه؟
                                السيرة الشخصية بطبيعة الحال.. اين عمل ..خبرته العمليه..شهاداته..الخ

                                انا فتحت هذا الموضوع من هذا الباب
                                في ماذا استحق ابوبكر حتى يكون افضل من الامام علي

                                وقبل كل شئ ..نترك احاديث الرسول جانبا ونرى ماذا قدم وماذا فعل وماهي بطولاته وصولاته ..وهكذا

                                ارجو ان تكون فكرتي قد اصبحت واضحه الان

                                ارجو ان ارى الرد القادم هو الجواب على الاربع نقاط وباختصار شديد ومركز

                                شاكر للجميع الروح الرياضية

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X