]
في الحقيقة نحن ناخذ بقول الحق جلت قدرته ((وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى))
وكل افعاله واقواله تشريع واجب الاتباع .....................
لكن لا ادري عنكم هل تتبعونه في كل ما فعله فمثلا في عقيدتكم انه كان يصاحب المنافقين ويقربهم اليه وينكح الكافرات فهل في عقيدتكم مصاحبة المنافقين ومصاهرتهم والزواج من كافرات و اجب ام مستحب

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

الأخ أحد رفيدة أو سبت العلايا أوتهامة عسير ( من باب الممازحة فقط لاغير )

أولا لم يثبت أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد تزوج كافرة فهل عندكم أنه تزوج من كافرة ...؟؟؟؟؟

ثانيا النبى لم يصاحب المنافقين بل هم لزموه ليعرفوا أخباره وهذه هى صفة المنافق ....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يا باحث لم يثبت عندنا انه تزوج من كافرة بل هو منكر لكني اعتقد انكم تقولون بذلك .............
00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000
((((((((((ثانيا النبى لم يصاحب المنافقين بل هم لزموه ليعرفوا أخباره وهذه هى صفة المنافق ....
))))))))))
شكرا لك .........اذا ملازمة المنافقين جائزة مع العلم انهم منافقين جيد هذه معلومة جديدة.....
لكن الا ترى معي انه من مقتضيات العصمة عدم ملازمة المنافقين

اللهم صل على محمد وال محمد .............اللهم اخذل من خذل ال بيت نبيك وانصر من نصرهم

نحن بانتظار الجواب على السؤال

فتشتيت الموضوع دليل على التهرب عن الجواب

افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم

يا سيد محسن .... السلام عليكم ورحمة الله
هل تسمح للمسلمين من غير السنة والشيعة بالجواب؟ ام ان الاجابة خاصة بتلك الفرقة فقط؟حتى لا تنتظر كثيرا ... فما أطول الانتظار واثقله

السلام على السيد محسن: اشكر لك التطرق لهذا الموضوع, و لكن ردي سيكون على احتجاج الاخ تهامه الاعسر:
اخي تهامه: الصحبه للمنافق لا تعني هتك العصمه, و لا تعني حبه, و مثل هذه العلاقات الاجتماعيه لها مراتب و ليس الخليل او الاخ كالصاحب, و القرأن فصل فيها, ككلام الله جل و علا عن الخليل إبراهيم (ص) و كلامه عن الأخوة بين المؤمنين و الصحبه : كصاحب الجنتين. و هنا امثل: فالامام علي كان ربيب المصطفى (ص) ثم صاحبه, فكانت الاخوة ثم نمت لتصبح خلة, فكان (ص) يناجي و يخلو بعلي و ما فعل هذا مع احد. و هنا تتجلى عصمته (ص) بإنزاله لاصحابه منازلهم.
اما الزواج بكافره , فلم يشرعه الرسول الاعظم (ص). و الكافر الذي لم يصرح بكفره لا يمكن القول عنه كذلك.
و الكافر يمكن ان يصرح بكفره اذا زال المانع. و الان ما قولك في نبي زوجه كافرة كالنبي لوط (ص) او نوح (ص), هل هذا يطعن في عصمته؟ و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. المعذرة يا سيد محسن.

فاروق اكبر ارجو ان تحفظ هذا الموضوع في اجندتك حتى نناقشه لا حقا ....السيد محسن لا لا يجوز تخطئة الرسول (ص)..

الاخ الكريم ابوحسين
السؤال موجه الى اخواننا السنيين و لكن لابأس بمشاركتك لنستفيد منك ايضا


تهامة عسير

قلت فى ردك الاول : ((في الحقيقة نحن ناخذ بقول الحق جلت قدرته ((وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى))
وكل افعاله واقواله تشريع واجب الاتباع .....................))

و قلت فى ردك الاخير : ((السيد محسن لا لا يجوز تخطئة الرسول (ص)..))


نقول : فما هو نظرك فى ما قاله عمر فى مرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
(( ان الرجل قد غلب عليه الوجع او ليهجر ...))

بسم الله الحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

الأخ تهامة عسير ,
أولا أهلا وسهلا بك كمحاور ومستفسر وليس كمجادل ونحن إن شاء الله أولا وآخر مسلمين وإن أختلفنا فى التفرعات ولكن الأصل ما يزال واحد الى قيام الدين ...

ثانيا : أرجوا معذرتكم والإخوة على عدم الرد السريع أو إختصار ردودى وذلك لعم إمتلاكى لوحة مفاتيح باللغة العربية والكتابة تتطلب مجهود , وكلما سنحت لى فرصة للوصول الى حاسوب به لوحة مفاتيح باللغة العربية فإن شاء الله سأكون معكم دائما ..

ثالثا : عذرا للأخ السيد محسن على تشتيت الموضوع ويمكن أن يوضع النقاش حول المنافقين فى موضوع مستقل ( خطاب موجه الأخ تهامة عسير )

رابعا لعدم تشتيت الموضوع أضع النقاط مرة أخرى كأسألة :-
1- فهل يجوز عندكم تخطئته فى الامور الدنيوية و عدم قبول ماورد منه فى هذا الشأن ؟؟؟؟
2- فما هو نظرك فى ما قاله عمر فى مرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
(( ان الرجل قد غلب عليه الوجع او ليهجر ...)) ؟
3- وأنا أضيف سؤال مع أخى السيد محسن : من المعروف أن علماء أهل الجماعة قد أقروا بأن النبى لا يخطىء فى التنزيل أما الأشساء الدنيوية فهو كالبشر يخطىء .... السؤال ينقسم الى نقطتين :-
ا- هل أثبت عندكم أن الخليفة عمر بن الخطاب أخطأ .؟
ب- ماهى الدلائل التى أعتمدتوها بالتعرف على الأمور المنزلة والأمور الدنيوية فى أفعال وأقوال الرسول ؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وما ينطق عن الهوي في امور الدين

الاخ الكريم .... السيد محسن ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن اتباع النبي صلى الله عليه وآله ومعصيته من قبل صحابته ففيها عدة اشكال بعضها من امر الدنيا والآخر من امور الشرع ، فاما في أمور الدنيا فقد روى مسلم ذلك بهذا النص : (((عن أنس أن النبي صلى اللهم عليه وسلم مر بقوم يلقحون فقال لو لم تفعلوا لصلح قال فخرج شيصا فمر بهم فقال ما لنخلكم قالوا قلت كذا وكذا قال أنتم أعلم بأمر دنياكم )))
ورواه ابن ماجه بهذا النص : (((عن عائشة أن النبي صلى اللهم عليه وسلم سمع أصواتا فقال ما هذا الصوت قالوا النخل يؤبرونها فقال لو لم يفعلوا لصلح فلم يؤبروا عامئذ فصار شيصا فذكروا للنبي صلى اللهم عليه وسلم فقال إن كان شيئا من أمر دنياكم فشأنكم به وإن كان من أمور دينكم فإلي)))
ورواه احمد في مسنده بهذا النص : (((عن أنس قال سمع رسول الله صلى اللهم عليه وسلم أصواتا فقال ما هذا قالوا يلقحون النخل فقال لو تركوه فلم يلقحوه لصلح فتركوه فلم يلقحوه فخرج شيصا فقال النبي صلى اللهم عليه وسلم ما لكم قالوا تركوه لما قلت فقال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم إذا كان شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم به فإذا كان من أمر دينكم فإلي)))
واتضح من ذلك ايمان اهل السنة والجماعة بطاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حتى في امور الدنيا حيث طاعوه على الرغم من علمهم بضرورة تلقيح النخل ولكنه اتباع من لا ينطق عن الهوى ..... الى ان فصل لهم بان طاعته ملزمة لهم في امور الدين ومرجعهم فيها اليه اما امور الدنيا فكل اعلم بها في تخصصه

ثانيا هناك عصيان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من صحابته ومنها عصيان ابي بكر له عند امره ان يبقى مكانه في امامة الصلاة وقد روى ذلك البخاري بذلك النص : (((سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبي بكر فقال أتصلي للناس فأقيم قال نعم فصلى أبو بكر فجاء رسول الله صلى اللهم عليه وسلم والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى اللهم عليه وسلم أن امكث مكانك فرفع أبو بكر رضي اللهم عنهم يديه فحمد الله على ما أمره به رسول الله صلى اللهم عليه وسلم من ذلك ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف وتقدم رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فصلى فلما انصرف قال يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك فقال أبو بكر ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فقال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق من رابه شيء في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيق للنساء)))
ولعدم الاطالة اقول فقد روى ذلك ايضا مسلم وابو داوود ومالك كل بسنده
وتلك المعصية لامر رسول الله ما تسمى الا معصية تكريم لرسول الله صلى الله عليه وآله .... وقد بررها ابو بكر نفسه بقوله بكر ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى اللهم عليه وآله وسلم ((وآله من عندي))

ثالثا هو الاهم : استثقال بعض الصحابة لاوامر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ذلك تمعضعهم عندما امرهم بفك احرامهم وتحللهم منه في حجة الوداع ... فهم ليسوا على نفس القدر من الايمان والطاعة
وهو ما رواه البخري بهذا النص: (((حدثنا المكي بن إبراهيم عن ابن جريج قال عطاء قال جابر قال أبمو عبد الله وقال محمد بن بكر البرساني حدثنا ابن جريج قال أخبرني عطاء سمعت جابر بن عبدالله في أناس معه قال أهللنا أصحاب رسول الله صلى اللهم عليه وسلم في الحج خالصا ليس معه عمرة قال عطاء قال جابر فقدم النبي صلى اللهم عليه وسلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة فلما قدمنا أمرنا النبي صلى اللهم عليه وسلم أن نحل وقال أحلوا وأصيبوا من النساء قال عطاء قال جابر ولم يعزم عليهم ولكن أحلهن لهم فبلغه أنا نقول لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس أمرنا أن نحل إلى نسائنا فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المذي قال ويقول جابر بيده هكذا وحركها فقام رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فقال قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم ولولا هديي لحللت كما تحلون فحلوا فلو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت فحللنا وسمعنا وأطعنا)))
ولعدم الاطالة اقول وقد رواه كل بسنده مسلم والنسائي وابن ماجه واحمد
والنتيجة من ذلك خضوعهم لامر رسول الله بقولهم فحللنا وسمعنا واطعنا

رابعا : تمعض بعضهم من امره اياهم بسد الابواب على المسجد الا باب علي (((ولو انه توجد روايات كثيرة لا تحصى من ان الباب الذي امروا بتركه هو باب ابي بكر))) اقول ذلك للامانة وتوضيخ الامر فالشاهد هنا ليس الباب وانما السمع والطاعة
فقد روى احمد في مسنده : (((حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم قال كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى اللهم عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد قال فقال يوما سدوا هذه الأبواب إلا باب علي قال فتكلم في ذلك الناس قال فقام رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب إلا باب علي وقال فيه قائلكم وإني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكني أمرت بشيء فاتبعته)))

خامسا : على النطاق الفردي فقد عصاه وعصى الله الكثير منهم ممن سرق وممن زنا وممن شرب الخمر وهو ليس بعصيان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اكثر مما هو طاعة للشيطان في لحظة ضعف وهو امر وارد لجميع البشر

الاخ ابو حسين شكرا لك على ردك هذا اللذي قراته بسرعة لكني اثق في امانتك هدانا الله واياك الى سبيل الحق ......الزميل السيد محسن قبل ان نخوض في موضوع الهجر هل لك ان توضح لنا اين موضع العصيان هنا وهل ترتب على ذلك العصيان على حد قولك أي تعطيل للدين او مفسدة .....ثم بعدها ندخل في نقاش الاحاديث اللتي نصت على هذا الموضوع

الاخ ابوحسين

سؤالى ليس عن عصيان الصحابة او عدمه ! فاقرأ السؤال من جديد

الزميل تهامة عسير

سؤالنا هذا : فهل يجوز عندكم تخطئته فى الامور الدنيوية و عدم قبول ماورد منه فى هذا الشأن ؟؟؟؟

قلت فى الجواب : ((السيد محسن لا لا يجوز تخطئة الرسول (ص)..))

ثم ايدت انت الاخ ابوحسين فى رده الاخير مع ان هذا الاخ كتب فى عنوان رده ((وما ينطق عن الهوي في امور الدين ))
فهو اقر بانه صلى الله عليه واله وسلم كان ينطق عن الهوى فى امور الدنيا و لذلك لايجب اطاعته و يجوز تخطئته

فبين لنا هل انت تقر بما اقر ابوحسين ؟؟؟
اذا كنت موافقا له فى ذلك ؛ اذا فلا اعتبار لاقوال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وافعاله و تقاريره المربوطة بالدنيا
فنسئل منك و منه

هل يجوز تقديم اجتهاد غيره عليه و ما الدليل على وجوب اطاعته مطلقا
عندكم فى هذه الصورة

و اما اذا لم تكن موافقا مع ما قال هذا الاخ

فقل هل ماقاله عمر فى مرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من ان الرجل قد غلب عليه الوجع او يهجر
و بذلك منع عن كتابة ما اراد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كتابته
دليل على عدم تخطئته فى جميع الامور و دليل على انه لاينطق عن الهوى او دليل على عدم عصمته فى مثل هذه الامور ؟؟

فالرجاء الجواب مطابق السؤال
مضافا الى السؤالين اللذين طرحهما الاخ الفاضل الكاشف

و للعلم نقول لك و لابى حسين و ساير القراء ليس سؤالنا حول عصيان الصحابة للرسول و مخالفتهم معه صلى الله عليه واله وسلم

بل سؤالنا يدور حول عصمة النبى صلى الله عليه واله وسلم مطلقا او فى الامور الدينية فقط



و تحياتى للاخ الكاشف

الاخ السيد محسن ... السلام عليكم
اعلم ان السؤال عن عصمته في امور الدنيا .... واستدللت لك بحديث تلقيح النخل وبانهم اطاعوه طاعة عمياء فيه لعلمهم انه المعصوم وبانه لا ينطق عن الهوي لذلك اطاعوه وهذا نص كلامي :
************************************************
واتضح من ذلك ايمان اهل السنة والجماعة بطاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حتى في امور الدنيا حيث طاعوه على الرغم من علمهم بضرورة تلقيح النخل ولكنه اتباع من لا ينطق عن الهوى ..... الى ان فصل لهم بان طاعته ملزمة لهم في امور الدين ومرجعهم فيها اليه اما امور الدنيا فكل اعلم بها في تخصصه
************************************************
وهكذا رخص لهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في امور الدنيا ان ياخذوا باجتهاداتهم فيها !!!! وهناك فرق كبير وبون شاسع بين من ينطق عن الهوى ومن يجتهد في امور غير تعبدية وهذا كلام واضح كالشمس في وسط النهار .... فانا لم اقر كما تقول بانه ينطق عن الهوى
فهل تعتبر النفي لنطقه عن الهوى في امور الدين اثباته في امور الدنيا !!!!!!!!! هذا اولا
ثانيا ان الاخ تهامة عسير لم يؤيدني في مقولتي ولم يشر الى صحتها من الاساس وقال انه قرأها فقط فكيف تحمله تبعات كلماتي وما كتبت ذلك الرد الا انني اعتقد نفس الاعتقاد في تلك النقطة