المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
نأتي للرابط الثاني .. ونُورد كلام الشيخ كاملاً حتى تتّضح الصورة للقاريء العزيز .. ولكي يزول اللبس .. فيقول رحمه الله :
(( ومن تدبر حال أبي بكر في رعايته لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأنه إنما قصد طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لا أمرا اخر يحكم أن حاله أكمل وأفضل وأعلى من حال على رضى الله عنهما وكلاهما سيد كبير من أكابر أولياء الله المتقين وحزب الله المفلحين وعباد الله الصالحين ومن السابقين الأولين ومن أكابر المقربين الذين يشربون بالتسنيم ولهذا كان أبو بكر رضي الله عنه يقول والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى أن أصل من قرابتي وقال ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته رواه البخاري عنه .
لكن المقصود أنه لو قدر أن أبا بكر اذاها فلم يؤذها لغرض نفسه بل ليطيع الله ورسوله ويوصل الحق إلى مستحقه وعلي رضي الله عنه كان قصده أن يتزوج عليها فله في أذاها غرض بخلاف أبي بكر فعلم أن أبا بكر كان أبعد أن يذم بأذاها من علي وأنه إنا قصد طاعة الله ورسوله بما لاحظ له فيه بخلاف علي فإنه كان له حظ فيما رابها به وأبو بكر كان من جنس من هاجر إلى الله ورسوله وهذا لا يشبه من كان مقصوده امرأة يتزوجها )) . إنتهى كلامه .
=======
سأشرح قول ابن تيمية لمن تلبَّس عليه الأمر :
يقول : لو افترضنا جدلاً أن أبا بكر آذى سيدتنا فاطمة - وهو في الحقيقة لم يؤذيها - فهو لم يمنع الزهراء من أخذ فدك لمصلحته الشخصية .. وإنما قصده طاعة الله ورسوله بأن وضع ( ذلك العقار ) في بيت مال المسلمين .
ولو افترضنا جدلاً أن سيدنا علي عندما خطب ابنة أبا جهل قد آذى سيدتنا فاطمة - وهو في الحقيقة لم يؤذيها - فهو فعل ذلك لمصلحته الشخصية ولِفِعْل ما أحلّ الله وليس للمصلحة العامة للمسلمين .
فإن كان هناك ذمّ في الحالتين .. فأبا بكر أولى ألاّ يكون هو المذموم .. والحقيقة أنه لا يوجد مذمومين فكلاهما من أولياء الله الصالحين ( حاشاهما سيداي عن المذمّة ) .
سبحان الله !!!
كيف له أن يذم سيدنا عليّ أعلاه وهو يقول في مدحه هو وأبا بكر .. قبل ذلك الكلام بأسطرٍ قليلة :
(( كلاهما سيد كبير من أكابر أولياء الله المتقين وحزب الله المفلحين وعباد الله الصالحين ومن السابقين الأولين ومن أكابر المقربين الذين يشربون بالتسنيم )) .
عجبي لا ينقضي وربُّ الكعبة !!!
سأعود مجدداً للرد على بقية الروابط التي وضعتها الأخت الكريمة / كربلائية حسينية
دمتم بخير .
(( ومن تدبر حال أبي بكر في رعايته لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأنه إنما قصد طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لا أمرا اخر يحكم أن حاله أكمل وأفضل وأعلى من حال على رضى الله عنهما وكلاهما سيد كبير من أكابر أولياء الله المتقين وحزب الله المفلحين وعباد الله الصالحين ومن السابقين الأولين ومن أكابر المقربين الذين يشربون بالتسنيم ولهذا كان أبو بكر رضي الله عنه يقول والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى أن أصل من قرابتي وقال ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته رواه البخاري عنه .
لكن المقصود أنه لو قدر أن أبا بكر اذاها فلم يؤذها لغرض نفسه بل ليطيع الله ورسوله ويوصل الحق إلى مستحقه وعلي رضي الله عنه كان قصده أن يتزوج عليها فله في أذاها غرض بخلاف أبي بكر فعلم أن أبا بكر كان أبعد أن يذم بأذاها من علي وأنه إنا قصد طاعة الله ورسوله بما لاحظ له فيه بخلاف علي فإنه كان له حظ فيما رابها به وأبو بكر كان من جنس من هاجر إلى الله ورسوله وهذا لا يشبه من كان مقصوده امرأة يتزوجها )) . إنتهى كلامه .
=======
سأشرح قول ابن تيمية لمن تلبَّس عليه الأمر :
يقول : لو افترضنا جدلاً أن أبا بكر آذى سيدتنا فاطمة - وهو في الحقيقة لم يؤذيها - فهو لم يمنع الزهراء من أخذ فدك لمصلحته الشخصية .. وإنما قصده طاعة الله ورسوله بأن وضع ( ذلك العقار ) في بيت مال المسلمين .
ولو افترضنا جدلاً أن سيدنا علي عندما خطب ابنة أبا جهل قد آذى سيدتنا فاطمة - وهو في الحقيقة لم يؤذيها - فهو فعل ذلك لمصلحته الشخصية ولِفِعْل ما أحلّ الله وليس للمصلحة العامة للمسلمين .
فإن كان هناك ذمّ في الحالتين .. فأبا بكر أولى ألاّ يكون هو المذموم .. والحقيقة أنه لا يوجد مذمومين فكلاهما من أولياء الله الصالحين ( حاشاهما سيداي عن المذمّة ) .
سبحان الله !!!
كيف له أن يذم سيدنا عليّ أعلاه وهو يقول في مدحه هو وأبا بكر .. قبل ذلك الكلام بأسطرٍ قليلة :
(( كلاهما سيد كبير من أكابر أولياء الله المتقين وحزب الله المفلحين وعباد الله الصالحين ومن السابقين الأولين ومن أكابر المقربين الذين يشربون بالتسنيم )) .
عجبي لا ينقضي وربُّ الكعبة !!!
سأعود مجدداً للرد على بقية الروابط التي وضعتها الأخت الكريمة / كربلائية حسينية

دمتم بخير .
تعليق