إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اقسم بالله مستعد لأتبرىء من الشيعة اذا جاوبتوني على هلسؤالين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة اااحمد
    الموالي راجع هلمواضيع عن الشورى ؟؟؟؟؟؟
    وراجع هلموضوع موجود كتب ومواقع تظهر تدليساتهم ورد على شبهاتهم
    http://www.m-alhuda.com/showthread.php?t=12371
    ملاحظه هلرابط معطل من مواضيع لرد الشبهات
    هنا موقع جيدhttp://www.aqaed.com/ejabe/index.html
    وهذاhttp://www.radod.org/index.htm
    ومكتبة شبكة الشيعة العالمية http://www.shiaweb.org/books/index.html
    واما عن الشورى http://www.hajr.us/hajrvb/showthread.php?t=402812629
    والشورى للمستبصرhttp://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/61.htm

    http://www.amal-movement.com/tijani/index.htm
    التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 11-06-2008, 09:43 PM.

    تعليق


    • #17
      ا حسنت اخى الكريم فتى واصبت فى الصميم لااله الا الله محمد رسول الله على ولى الله

      تعليق


      • #18
        بسم الله أبدأ

        بسم الله الرحمن الريحم
        والصلاة والسلام على أشرف الرمسلين وآله وصحبه أجمعين أما بعد:
        أشكر الزميل " حسن" على رده ..
        وأرجو أن يتسع صدره لما ساجيب به.
        1-أهل البيت ليسوا معصومين عندنا:
        المشاركة الأصلية بواسطة H.A.S.A.N
        الرد على
        sabriragheb :
        ان النبي صلى اللله عليه وآله وسلم وضع القواعد الاساسية قبل وفاته حتى لاتتفرق الامة وتلتف حول اهل البيت واستنباط الاحكام منهم والاجتهاد على أساس منهجهم ورأيهم وعدم معارضتهم فهناك الكثير من القضايا والاحكام الشرعية بل حتى في التوحيد من خالف أهل البيت من قبل مذاهبكم , وهذه ليست دعوة الى غلق باب الاجتهاد ولكنها دعوة الى عدم الاجتهاد في مقابل أهل البيت والبحث عن مسألة معينة على أساس رأي اهل البيت فسأعطيك نماذج ومسائل انفرد فيها أهل البيت عن مذاهبكم :
        هذا الأصل عندنا يجب أن تضعه في الحسبان أيها الزميل:
        -العصمة ليست إلا للنبي صلى الله عليه وسلم وحده. فأن تخاطبنا بما تخاطب به أهل مذهبك غلط.
        وعليه أقول:
        إن النبي صلى الله عليه وسلم أدى الأمانة كلها للأمة وكان يعلم اصحابه الدين ولم يختصره في فئة معينة دون غيرها وإنما كان يجعلم كل من كان أمامه ويبعث الرسل إلى القبائل يعلمونهم دينهم، ولو كان الدين مختصا بأهل البيت رضي الله عنهم فلماذا يرسل النبي صلى الله عليه وسلم غير علي رضي الله عنه كمعاذ وأبي موسى إلى القبائل ليعلموهم الدين ؟؟؟؟؟
        ثم إن الله تعالى يقول " اطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول" الآية.
        وهنا أنبه إلى:
        -أن الطاعة لا تكون إلا لله عز وجل ونبيه صلى الله عليه وسلم وأولي الأمر (الذين تكون طاعتهم فيما وافق طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقط).
        - فإن وقع الخلاف فالرجوع لا يكون إلا للقرآن أو السنة الصحيحة.
        ولم يذكر الله عز وجل أهل البيت ولا غيرهم في حال وقوع النزاع.
        وفي هذه الحال -أي حالتكم-:
        *لماذا نجد كل هذا الخلاف بين علمائكم والمصدر فئة قليلة معدودة من أهل البيت ؟؟؟؟؟
        *إن كان أحد عشر إماما لم يتموا لكم الدين ويزيلوا الخلاف فماذا يفعل الثاني عشر وشيعته يتخبطون في الخلافات ؟؟؟؟
        *ثم لماذا تخالفون زيدا رحمه الله تعالى وهو حفيد الحسين رضي الله عنه ومن أهل البيت وتصفونه بأوصاف لا يصفه بها -النواصب أي اهل السنة بمصطلحكم-.
        *وأين أبناء الحسن رضي الله عنهم من طاعتكم واتباعكم والحال أنكم تزعمون أنهم حسدوا أبناء الحسين رضي الله عنه على الإمامة ؟؟؟؟؟
        2- هل قرأت كلام اهل السنة:

        المشاركة الأصلية بواسطة H.A.S.A.N
        التوحيد :
        المشاركة الأصلية بواسطة H.A.S.A.N
        لقد جسم مذاهبكم الله عز وجل وقال ان لديه يد ورجل أما اهل البيت عارضوا هذا الرأي مثلا :
        سأل احد الزنادقة الامام الرضا : رحمك الله أوجدني كيف هو وأين هو ؟
        رد الامام : ويلك ان الذي ذهبت اليه غلط , هو أين الأين بلا أين , وكيف الكيف بلا كيف , ولا يعرف بالكيفوفية ولا بأينونية ولا يدرك بحاسة ولا يقاس بشئ .

        فقال الرجل : فاذا انه لاشئ اذا لم يدرك بحاسة من حواس ؟

        فقال الامام : ويلك لما عجزت حواسك عن ادراكه أنكرت ربوبيته , ونحن اذا عجزت حواسنا عن ادراكه ايقنا انه ربنا بخلاف شيئ من الأشياء .

        فقال الرجل : فأخبرني متى كان ؟

        فقال ابو الحسن : أخبرني متى لم يكن فأخبرك متى كان .
        إن التقول على المخالف فقط بالأخذ من ظاهر الكلام المنتشر بين الألسنة لا يغني من الحق شيئا وإلا فإن الواجب هو الاطلاع على أقوال أهل السنة في هذه المسألة ليتم البيان.
        ثم إننا لا نثبت لله عز وجل إلا ما أثبته لنفسه في كتابه وبما صح في أحاديث كثيرة.
        ومكمن الغلط هو :
        أن القول بأن لله رجلا أو يدا لا يعني أننا جسمناه، فأهل السنة يقرؤون القرآن الكريم وفيه " ليس كمثله شيء" فالمسألة يلخصونها في:
        أولاً - في الإثبات: فهي إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه، أو على لسان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل.
        ثانياً - في النفي: فطريقتهم نفي ما نفاه الله عن نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله صلّى الله عليه وسلّم، مع اعتقادهم ثبوت كمال ضده لله تعالى.
        ثالثــاً - فيما لم يرد نفيه، ولا إثباته مما تنازع الناس فيه كالجسم، والحيز والجهة ونحو ذلك، فطريقتهم فيه التوقف في لفظه فلا يثبتونه، ولا ينفونه لعدم ورود ذلك، وأما معناه فيستفصلون عنه، فإن أُريد به باطل يُنزه الله عنه ردوه، وإن أريد به حق لا يمتنع على الله قبلوه.
        وعليه :
        نحن عندما نقول إن لله عز وجل يدا فلا نقول أنها مثل أيدينا أو نثبت لها شكلا أو أي تفصيل.
        وإلا إن كان الادعاء بأن مجرد القول بأن له عز وجل " يدا" يعني التجسيم فبالإمكان أن نقول أيضا:
        إنكم تثبتون له السمع والبصر فهل يعني هذا أنكم تجسمونه بأن تثبتوا له الحواس التي تقتضي عقلا (وهو حجة عندكم) وجود آلة للسمع والبصر ؟؟؟؟؟
        3- قول النبي صلى الله عليه وسلم أولى:
        المشاركة الأصلية بواسطة H.A.S.A.N
        واختلاف اهل البيت مع ابوبكر في قضية فدك والميراث واحتجاج فاطمة مع ابوبكر في قضية فدك ( راجع رواية ابن ابي حديد هذه الخطبة عن طريق عروة عن عائشة , في شرح نهج البلاغة 16 / 251 طبع دار احياء التراث العربي.)


        المشاركة الأصلية بواسطة H.A.S.A.N

        وهنا الا يفترض على العلماء والمذاهب على ترك رأي صحابي وأخذ رأي السيدة فاطمة الزهراء حين قال : ان الله يرضى لرضا ها ويغضب لغضبها .

        الايفترض علينا طاعة هذه السيدة التي وصى عليها النبي وصرح بعصمتها عن طريق رضاها وغضبها ؟؟
        مما تقدم من أن أهل البيت رضي الله عنهم ليسوا معصومين وليسوا مختصين دون سائر الأمة بشيء من علم النبي صلى الله عليه وسلم يمكن القول:
        - أن أبا بكر رضي الله عنه التزم بكلام النبي صلى اله عليه وسلم الذي لم تعلمه فاطمة رضي الله عنه ( الحديث موجود عندكم أيضا).
        -أن المرأة عندكم لا ترث من الأرض شيئا وفدك أرض ؟؟؟
        -أن للنبي صلى الله عليه وسلم زوجات يرثن ايضا.
        -أن عليا رضي الله عنه أقر ما فعله أبو بكر عندما تولى أمر الناس.
        -أن أبا بكر رضي الله عنه لم يستأثر بها ولا أخذ منها لنفسه شيئا بل كان يصنع ما يصنعه صلى الله عليه وسلم فيها.
        -فإن قلت: فلماذا غضبت الزهرء إذن ؟
        قلت: إنما هي رضي الله عنها لم تتهم أبا بكر رضي الله عنه بتلفيق الحديث وإنما اختلفت معه في تفسيره ونحن عندنا أن المجتهد إما مصيب وإما مخطئ وفي الحالتين لا يقع عليه الوزر لأنه تحرى الحق.
        4- المغالطة الكبرى....هات الدليل:

        المشاركة الأصلية بواسطة H.A.S.A.N
        حيث قال تعالى : ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
        المشاركة الأصلية بواسطة H.A.S.A.N

        اتفــــق المفسرون ان هذه الآية نزلت في شأن الامام علي عندما اعطي خاتمه بعنوان الزكاة وهو راكع , ونقلها اكثر من 30 صحاحآ من صحاح أهل السنة امثال : ذخائر العقبي ص 88 , فتح الغدير : ج 2 ص 50 , اسباب النزول واحد : ص148 , كنز العمال : ج 6 ص 391 , وراجع احقاق الحق من ص 399 الى 410
        أعيد وأكرر: نريد اقوال أهل العلم السنة في التفسير الخاص بالآية وإلا فإن مجرد التقول سهل ولكنه لا يعني شيئا حقيقة.
        فمجرد ذكر القول في الكتاب لا يعني أن ناقله يصححه، فإن كتب التفسير -عندنا وعندكم- تنقل مختلف الأقوال في التفسير ثم ترجح الأصح منها، وهذا ما حصل فعلا... فأهل السنة لم يصححوا أبدا تلك الروايات المتعلقة بعلي رضي الله عنه. وإن كنت ترى خلافي فأتنا بالدليل من أقوال أهل السنة لا أن تكر مرجعا وكفى.

        ثم هل عندنا 30 كتابا صحيحا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        والطامة الكبرى " كتاب إحقاق الحق" للتستري من صحاحنا ؟؟؟ يبدو أيها الزميل أنك نقلت بلا علم ولا وعي.

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اولآ : قولك ان العصمة للنبي من دون اهل البيت عليهم السلام ,هناك ادلة على ان اوصياء النبي من بعده معصومين
          1_ آية التطهير انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ), لذلك أخرج الترمذي في سننه -ج5/ص663ح3787- الحديث الصحيح " عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت إلى خير "


          تعليق


          • #20
            اللهم صلي على محمد وال محمد

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم

              اولآ : قولك ان العصمة للنبي من دون اهل البيت عليهم السلام ,هناك ادلة على ان اوصياء النبي من بعده معصومين
              1_ آية التطهير ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ), لذلك أخرج الترمذي في سننه -ج5/ص663ح3787- الحديث الصحيح " عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت إلى خير "

              وهنا صريح الآية تقول بان اهل البيت معصومين عن الرجس والخطأ .
              2_
              لذلك أخرج الترمذي في سننه -ج5/ص663ح3787- الحديث الصحيح " عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت إلى خير "

              2_
              قال رسول (ص) : فاطمة بضعة مـني مـن اغضبهـا اغضبني .
              المصدر : الطبراني ، سليمان بن احمد ، المعجم الكبير ج 22 ، مكتبة ابن تيمية ، القاهرة ، ص 404 ، حديث رقم 1012.




              قال رسول (ص) لفاطمة رضي اللـه عنهـا : إن اللـه يغضب لغضبك و يرضى لرضاك .
              المصدر : الطبراني ، سليمان بن احمد ، المعجم الكبير ج 1 ، الطبعة الثانية 1984 ، ص 108 ، حديث رقم 182


              عن ابي موسى الأشعري أن النبي (ص) قال لعلـي : أنت مع الحق و الحق معك .,
              المصدر : ابن مردوية ، أحمد بن موسى ابن مردويه الأصفهـاني ، مـناقب علـي بن ابي طالب و ما نزل في القرآن في علـي ، الفصل الثامـن ( في انه اقرب الناس من رسول الله و الخليفه بعد ه ) ص 144


              أخرج الحاكم عنه ( يعني زيد بن أرقم ) و الطبراني في الكبير عنه و عن زيد بن ثابت أن رسول اللـه (ص) قال : إني تارك فيكم الثقلين مـن بعـدي كتاب اللـه و عترتي أهل بيتي ، وانهـما لن يفترقا حتى يردا علـي الحوض .
              المصدر : الحارثي ، محمد بن معتمد خان البدخشاني ، نزل الأبرار بما صح مناقب أهل البيت الأطهـار ، شركة الكتبي ، بيروت ، ص 33

              ابن حجر المكي مع شدة تعصبه فانه يقول في كتاب الصواعق المحرقة , آخر الفصل الثاني , الباب الحادي عشر , الآية الرابعة : ص 89 و 90 بعدما نقل اخبارآ واقولآ حول حديث الثقلين يقول :
              اعلم ان لحدييث التمسك الثقلين طرقآ كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابيآ الى آخره . وقد نقل الحديث عن الترمذي وأحمد ابن حنبل والطبراني ومسلم .


              التعليق على الاحاديث :
              قول النبي فاطمة بضعة مني من اغضبها اغضبني , الا يفترض من ابي بكر ان يتوخى غضب هذه السيدة الايفترض من من يغضب رب السماوات والارض(لان من اغضب النبي فقد اغضب الله ) لغضبه ان يكون معصومآ من الاخطاء والرجس ؟؟؟؟؟

              قول النبي انت مع الحق والحق معك, اليس دليلا على عصمة علي والا كيف يقول النبي ان الحق معه ويكون خطاءآ؟؟

              وقول النبي اني تارك فيكم الثقلين , الا يفترض بنا التمسك بالقرآن والعترة الطاهرة ؟؟ وكيف نتمسك باشخاص خطائين ومذنبين وغير معصومين عن الخطأ ؟؟

              وأخيرا في مصادرنا هناك الكثير من الائمة كانو يقولون : نحن اولي الامر منكم . وان الله لايأمر بالطاعة المطلقة لشخص من الاشخاص الا يجب الا يكون خطاء ويجب ان يكون معصوم .

              ثانيآ:
              قولك ان النبي كان يعلم الدين أصحابه ولم يقتصر العلم على فئة معينة , وقولك ان كان الدين مقتصر بأهل البيت فلماذا كان النبي يرسل الصحابة للقبائل ؟ , ,

              أقول لك انك لم تفهم مامفهوم التمسك بأهل البيت , وأقول لك ان أهل البيت بمثابة منزلة النبي من العلم وهم عند غياب النبي يكونون بمكانه يعلمون الصحابة العلم أيضآ , وهم منبع العلوم وليسوا مجتهدين يستنبطون الاحكام وانما يفتون للعلماء ويأخذ العلماء العلوم منهم , فحين تقول ان القبائل كانو يأخذون العلم من الصحابة يجب ان تسأل نفسك من اين يأخذ هؤلاء الصحابة علمهم ؟؟ انهم مأمورين من قبل النبي ولكن بعد النبي من اين يأخذ هؤلاء الصحابة علمهم ؟؟ لقد وصاهم النبي بالتمسك باهل البيت
              فان القبائل كانت تاخذ علم النبي على لسان الصحابة ..

              ثالثآ :
              قولك لماذا الخلافات بين الشيعة مع وجود أهل البيت ؟, طبعا هذا شيئ طبيعي لان العلماء يجتهدون لاستنباط الاحكام من اهل البيت , والخلافات لم تحدث الا في زمن الغيبة والا في زمن الأأمة لم تكن هناك خلافات بين شيعة آل محمد لانهم كانو يرجعون لأوصياء النبي ولكن في زمن الغيبة أمر الامام الحجة المهدي بالرجوع للعلماء والمجتهدين ( الذين يستنبطون الاحكام من مذهب أهل البيت )

              ثالثا: قولك لماذا الامام الثاني عشر غائبآ
              لقد جاوب موقع من المواقع على هذاالسؤال وانا وضعته لك هنا :
              لا ريب أن وجود الإمام المعصوم عليه السلام في كل عصر هو مقتضى الفطرة والعقل الذي يجزم أن الحكيم سبحانه يستحيل أن يخلي الأرض والعباد من حجة تفزع إليه العباد في ملماتها ومهماتها ، ويعلمها معالم دينها وتتصل به ويتصل بها ويعين لهم من يحل منازعاتهم ويرجع الحق إلى أهل وينتصر للمظلوم من ظالمه ، ويحول دون تحريف الدين من البطلين ويزيح عنهم الغم الأغاليط والإشتباهات التي يلقيها ويبثها ابليس وجنوده ليرد الناس عن دين الله الحق إلى الباطل الذي نجاهم الله منه برسله وأوليائه.
              هذا مقتضى جريان الأمور على طبيعتها وعدم تدخل أعداء الله لتحوير النظام الذي أجراه المولى لهداية البشرية ، فإن نبي الله موسى عليه السلام قد ذهب إلى ميقات ربه برجاء أن يبقى أخوه هارون عليه السلام في مقامه ويسد مسده في هداية بني إسرائيل ولكن السامري قد أضلهم وفعل ما فعل من تضليلهم ومنعهم من الإستفادة من الوجود المبارك لهارون عليه السلام وآل الآمر إلى عبادة العجل من دون الله ، وهذا مفاد الآيات القرآنية
              {قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَاسَامِرِيُّ}(طه/95).
              {قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي}(طه/96).
              {وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَامُوسَى}(طه/83).
              {قَالَ هُمْ أُولاَءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى}(طه/84).
              {قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمْ السَّامِرِيُّ}(طه/85).
              {فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَاقَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمْ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي}(طه/86).
              {قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ}(طه/87).
              {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ}(طه/88).
              {أَفَلاَ يَرَوْنَ أَلاَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلاَ يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا}(طه/89).
              {وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَاقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمْ الرَّحْمَانُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي}(طه/90).
              {قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى}(طه/91).
              {قَالَ يَاهَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا}(طه/92).
              {أَلاَّ تَتَّبِعَنِي أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي}(طه/93).
              {قَالَ يَبْنَؤُمَّ لاَ تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلاَ بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي}(طه/94).

              وكثير من هذه الأمور قد طرأت حياة الأنبياء والأولياء وتسببت في تعطيل طريق الهداية ووضع العقبات في طريق رسل الله سبحانه وهذا لا يحد من قدرة الله سبحانه لأنه لو شاء سبحانه لجعل الناس كلهم مؤمنين ولكن هذا لن يصحح العقاب والثواب بل سوف ينتفي الإمتحان والاختبار وهو سمة الحياة الدنيا ، فتنتفي الحكمة من خلق الدنيا ، وقد قال تعالى {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}(المائدة/48).
              ولهذا من الطبيعي أن يترك الله سبحانه الأمور والأحداث تسير وفق الأسباب الطبيعية والظروف المتاحة لهداية الناس ، فيجعل لهم مجالا للهداية بإرسال الرسل بالمعجزات والتنصيص على الأولياء والأئمة من بعد الرسل ، كما يجعل لمن يريد الضلال شبهات يتشبث بها ، وهذا هو حقيقة الابتلاء ، فإن الحق لن يخلص تماما عن شبه إبليس وأعوانه من الجن والإنس ، ولذا لن تجد قوما جاءهم الهدى بالسلطان الساطع والإكراه على الإيمان بأن ينكشف لهم اليقين كشفا يكره الإنسان على قبوله ، ومنه يتضح الضعف الشبهة التي يتشبث بها بعض العامة من أن الله سبحانه :
              لماذا جعل لبعض صحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله سلطة وحكما على المسلمين مع أنه جعل الولي الحق هو علي بن أبي طالب ؟
              مع إن هذا الاشكال لو قبلناه لقبلنا الاعتراض على الله سبحانه حقيقة لأنه سمح للسامري الخبيث بإضلال أمة موسى عليه السلام فلماذا تركه ! إذن السامري على صواب !
              وكذا إبليس ، فلماذا سمح الله سبحانه له بإضلال البشر وعبادة غيره حتما إبليس على حق وإلا لما قدر على ذلك وهو تحت سلطة الله سبحانه وقادر على منعه !

              وقد قلنا إن الأمر في هداية البشر يسير طبق الأسباب الطبيعية لها ، ومنه يتضح أن الأسباب التي تمنع من وصول الهداية للبشر كانت بدرجة تمنع من تصدي ولي الله لأمر هداية الامة هداية شاملة وعامة لمنع الظالمين له عن التصدي لمنصب الخلافة والإمارة حينها يكتفي ولي الله بهداية الأمة بقدر المتاح وهو الهداية الجزئية والشخصية مع وجوده بينهم والتواصل معه والإتصال به ، كما حدث في زمن أبي بكر حينما كان الإمام أمير المؤمنين عليه السلام مجبورا على الصبر حتى لا يخل بنظم المسلمين فيرد كثير منهم للفرقة التي من المترقب أن تحصل لو قام فيهم بالسيف ، فكان يقتصر على الهداية والبيان للدين بغير الطريقة العامة والشاملة التي منعه الظالمون عن ممارستها ، وحينما تشتد الظروف يتقلص الدور الهدائي للولي ويكون معذورا بذلك لأنه أمر قد أجبر عليه وليس في إختياره تغييره ، وقد رضي الله سبحانه بمضي الأمر بحسب المتاح ، كما في عصور باقي الأئمة عليهم السلام ، حيث كانت الظروف تحتمل وجود الإمام عليه السلام بين الناس تحت مراقبة الظالمين ، وأما حينما تشتد الظروف أكثر فأكثر حيث يعرف أن هذا الإمام هو الإمام الثاني عشر وهو المهدي المنتظر لقلع دائرة الشرك وبوار حكومة الباطل وإزالة عروش الظالمين ، فإن الظالم لن يسمح له بالبقاء حيا بين الناس ولن يسير فيه بسيرة باقي الظالمين مع الأئمة السابقين ، لأن الإمام الثاني عشر هو من سيزلزل عرشه ، فكان من اللازم قتله وبأي صورة كانت كما حصل في بني إسرائيل حينما عرف فرعون إن رجلا منهم سوف يزيل عرشه حينها أمر بقتل كل صبي يولد لهم ويبقي البنات فحسب ، قال تعالى
              {وَإِذْ أَنجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاَءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ}(الأعراف/141)
              فكان الظرف المتاح هو قتل الإمام المعصوم بأي صورة كانت وهذا الأمر ثابت تاريخيا حيث كانت ولادة الإمام عليه السلام بصورة من الخفاء الشديد والتستر الذي لم يعرف به إلا قليل خوفا من الظالمين أن يقتلوه ، وبعد ولادته لا ريب أن الوظيفة هي اخفاؤه عن أعين الظالمين ، والقضية التاريخية مفصلة ، فالأمر كما هو واضح مقتضى الظرف وليس أمرا اختياريا يقوم به الإمام عليه السلام حتى يقال لماذا غاب ؟ولماذا ظهر ؟ولماذا لم يأت بعد ؟ ، فإن الأمر بيد الله سبحانه حيث يرى الوظيفة الحالية وهي الغيبة هي أسلم طريقة للحفاظ على بقاء العترة الطاهرة لوقت معلوم عنده سبحانه ، فيغيب الإمام ويجعله في مأمن عن الظالمين ، لينجز له ما وعده ، وقد جاء هذا المعنى صريحا في رواية عن أمير المؤمنين عليه السلام كما في الكافي الشريف للكليني في باب الغيبة :
              "عن أبي إسحاق السبيعي ، عن بعض أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ممن يوثق به أن أمير المؤمنين عليه السلام تكلم بهذا الكلام وحفظ عنه وخطب به على منبر الكوفة : اللهم إنه لا بد لك من حجج في أرضك ، حجة بعد حجة على خلقك ، يهدونهم إلى دينك ، ويعلمونهم علمك كيلا يتفرق أتباع أوليائك ، ظاهر غير مطاع ، أو مكتتم يترقب ، إن غاب عن الناس شخصهم في حال هدنتهم فلم يغب عنهم قديم مبثوث علمهم ، وآدابهم في قلوب المؤمنين مثبتة ، فهم بها عاملون . ويقول عليه السلام في هذه الخطبة في موضع آخر : فيمن هذا ؟ ولهذا يأزر العلم إذا لم يوجد له حملة يحفظونه ويروونه ، كما سمعوه من العلماء ويصدقون عليهم فيه ، اللهم فإني لاعلم أن العلم لا يأزر كله ولا ينقطع مواده وإنك لا تخلي أرضك من حجة لك على خلقك ، ظاهر ليس بالمطاع ، أو خائف مغمور كيلا تبطل حجتك ولا يضل أولياؤك بعد إذ هديتهم بل أين هم ؟ وكم هم ؟ أولئك الأقلون عددا ، الأعظمون عند الله قدرا "

              وقد نصت كثير من روايات أهل البيت عليهم السلام على أن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف سيغيب عن أعين الناس وسيراهم دون أن يعرفوه وأن سبب غيابه هو خوفه من القتل ، وهي روايات عن أئمة لم يكونوا معاصرين لبعض آبائه فضلا عنه عليهم السلام أجمعين ، ننقل بعضا منها :

              الكافي ج1ص335 وما بعدها (باب في الغيبة) : " عن يمان التمار قال : كنا عند أبي عبد الله عليه السلام جلوسا فقال لنا : إن لصاحب هذا الامر غيبة ، المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد - ثم قال هكذا بيده - فأيكم يمسك شوك القتاد بيده ؟ ثم أطرق مليا ، ثم قال : إن لصاحب هذا الامر غيبة فليتق الله عبد وليتمسك بدينه".

              " محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن المساور عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إياكم والتنويه أما والله ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم ولتمحصن حتى يقال : مات قتل ، هلك ، بأي واد سلك ؟ ولتدمعن عليه عيون المؤمنين ، ولتكفأن كما تكفأ السفن في أمواج البحر فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه ، وكتب في قلبه الايمان ، وأيده بروح منه ، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة ، لا يدرى أي من أي ، قال : فبكيت ثم قلت : فكيف نصنع ؟ قال : فنظر إلى شمس داخلة في الصفة فقال : يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس قلت نعم ، فقال : والله لامرنا أبين من هذه الشمس"
              " عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال : إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لا يزيلكم عنها أحد ، يا بني إنه لا بد لصاحب هذا الامر من غيبة حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به ، إنما هو محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه ، لو علم آباؤكم وأجدادكم دينا أصح من هذا لاتبعوه قال : فقلت : يا سيدي من الخامس من ولد السابع ؟ فقال : يا بني ! عقولكم تصغر عن هذا ، وأحلامكم تضيق عن حمله ، ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه"
              " عن سدير الصيرفي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن في صاحب هذا الامر شبها من يوسف عليه السلام ، قال قلت له : كأنك تذكره حياته أو غيبته ؟ قال : فقال لي : وما تنكر من ذلك ، هذه الأمة ، إن إخوة يوسف عليه السلام كانوا أسباطا أولاد الأنبياء تاجروا يوسف ، وبايعوه وخاطبوه ، وهم إخوته ، وهو أخوهم ، فلم يعرفوه حتى قال : أنا يوسف وهذا أخي ، فما تنكر هذه الأمة أن يفعل الله عز وجل بحجته في وقت من الأوقات كما فعل بيوسف ، إن يوسف عليه السلام كان إليه ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما ، فلو أراد ان يعلمه لقدر على ذلك ، لقد سار يعقوب عليه السلام وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر ، فما تنكر هذه الأمة أن يفعل الله عز وجل بحجته كما فعل بيوسف ، أن يمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم حتى يأذن الله في ذلك له كما أذن ليوسف ، قالوا : " أئنك لانت يوسف ؟ قال : أنا يوسف "

              " عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن للغلام غيبة قبل ان يقوم ، قال : قلت ولم ؟ قال : يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه - ثم قال : يا زرارة وهو المنتظر ، وهو الذي يشك في ولادته ، منهم من يقول : مات أبوه بلا خلف ومنهم من يقول : حمل ومنهم من يقول : إنه ولد قبل موت أبيه بسنتين ، وهو المنتظر غير أن الله عز وجل يحب أن يمتحن الشيعة ، فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة ، قال : قلت : جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شئ اعمل ؟ قال : يا زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء " اللهم عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، اللهم عرفني رسولك ، فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك ، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني " ثم قال : يا زرارة لابد من قتل غلام بالمدينة ، قلت : جعلت فداك أليس يقتله جيش السفياني ؟ قال : لا ولكن يقتله جيش آل بني فلان يجيئ حتى يدخل المدينة ، فيأخذ الغلام فيقتله ، فإذا قتله بغيا وعدوانا وظلما لا يمهلون ، فعند ذلك توقع الفرج إن شاء الله "

              " عن عبيد بن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : يفقد الناس إمامهم ، يشهد الموسم فيراهم ولا يرونه"

              " عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن للقائم عليه السلام غيبة قبل أن يقوم ، قلت : ولم ؟ قال : إنه يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه - يعني القتل ".

              " عن الأصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكرا ينكت في الأرض ، فقلت ، يا أمير المؤمنين مالي أراك متفكرا تنكت في الأرض ، أرغبة منك فيها ؟ فقال : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط ولكني فكرت في مولود يكون من ظهري ، الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما ، تكون له غيبة وحيرة ، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون ، فقلت : يا أمير المؤمنين ! وكم تكون الحيرة والغيبة ؟ قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين ، فقلت : وإن هذا لكائن ؟ فقال : نعم كما أنه مخلوق وأنى لك بهذا الامر يا أصبغ أولئك خيار هذه الأمة مع خيار أبرار هذه العترة ، فقلت : ثم ما يكون بعد ذلك فقال : ثم يفعل الله ما يشاء فإن له بداء ات وإرادات وغايات ونهايات . "

              " عن أبي جعفر عليه السلام قال إنما نحن كنجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم ، حتى إذا أشرتم بأصابعكم وملتم بأعناقكم ، غيب الله عنكم نجمكم ، فاستوت بنو عبد المطلب ، فلم يعرف أي من أي ، فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم "

              " سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن بلغكم عن صاحب هذا الامر غيبة فلا تنكروها "

              " كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده في البيت أناس فظننت أنه إنما أراد بذلك غيري ، فقال : أما والله ليغيبن عنكم صاحب هذا الامر وليخملن هذا حتى يقال : مات ، هلك ، في أي واد سلك ؟ ولتكفأن كما تكفأ السفينة في أمواج البحر ، لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه ، وكتب الايمان في قلبه ، وأيده بروح منه ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي ، قال : فبكيت ، فقال : ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟ فقلت : جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول : اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي ! ؟ قال : وفي مجلسه كوة تدخل فيها الشمس فقال : أبينة هذه ؟ فقلت : نعم ، قال : أمرنا أبين من هذ الشمس "

              "عن أبي عبد الله عليه السلام قال : للقائم غيبتان ، يشهد في إحداهما المواسم ، يرى الناس ولا يرونه "

              " عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن بلغكم من عن صاحبكم غيبة فلا تنكروها".

              " عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لابد لصاحب هذا الامر من غيبة ولابد له في غيبته من عزلة ، ونعم المنزل طيبة وما بثلاثين من وحشة "

              "عن أبان بن تغلب قال : قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين ، فيأرز العلم كما تأرز الحية في جحرها ، واختلفت الشيعة وسمى بعضه بعضا كذابين ، وتفل بعضهم في وجوه بعض ؟ قلت : جعلت فداك ما عند ذلك من خير ، فقال لي : الخير كله عند ذلك ، ثلاثا "

              "عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن للقائم غيبة قبل أن يقوم ، إنه يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه - يعني القتل ".

              "عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : للقائم غيبتان : إحداهما قصيرة والأخرى طويلة ، الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه "

              "عن مفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لصاحب هذا الامر غيبتان : إحداهما يرجع منها إلى أهله والأخرى يقال : هلك ، في أي واد سلك ، قلت : كيف نصنع إذا كان كذلك ؟ قال : إذا ادعاها مدع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله "

              "عن أم هانئ قالت : لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام فسألته عن هذه الآية ( فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس ) قال : الخنس إمام يخنس في زمانه عند انقطاع من علمه عند الناس سنة ستين ومائتين ، ثم يبدو كالشهاب الواقد في ظلمة الليل ، فإن أدركت ذلك قرت عينك "

              "عن أيوب بن نوح قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : إني أرجو أن تكون صاحب هذا الامر ، وأن يسوقه الله إليك بغير سيف ، فقد بويع لك وضربت الدراهم باسمك ، فقال : ما منا أحد اختلفت إليه الكتب ، وأشير إليه بالأصابع ، وسئل عن المسائل ، وحملت إليه الأموال ، إلا اغتيل أو مات على فراشه ، حتى يبعث الله لهذا الامر غلاما منا ، خفي الولادة والمنشأ ، غير خفي في نسبه ".
              "عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له : إن شيعتك بالعراق كثيرة والله ما في أهل بيتك مثلك ، فكيف لا تخرج ؟ قال : فقال يا عبد الله بن عطاء قد أخذت تفرش اذنيك للنوكى إي والله ما أنا بصاحبكم ، قال : قلت له : فمن صاحبنا ؟ قال : انظروا من عمي على الناس ولادته ، فذاك صاحبكم إنه ليس منا أحد يشار إليه بالإصبع ويمضغ بالألسن إلا مات غيظا أو رغم أنفه "

              " الحسين بن أحمد ، عن أحمد بن هلال قال : حدثنا عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن زرارة بن أعين قال : قال أبو عبد الله عليه السلام ، لابد للغلام من غيبة ، قلت : ولم ؟ قال : يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه - وهو المنتظر ، وهو الذي يشك الناس في ولادته ، فمنهم من يقول : حمل ، ومنهم من يقول : مات أبوه ولم يخلف ومنهم من يقول : ولد قبل موت أبيه بسنتين قال زرارة : فقلت : وما تأمرني لو أدركت ذلك الزمان ؟ قال : ادع الله بهذا الدعاء : ( اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرفك ، اللهم عرفني نبيك ، فإنك إن لم تعرفني نبيك لم أعرفه قط ، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ) قال أحمد بن الهلال : سمعت هذا الحديث منذ ست وخمسين سنة"
              أي سمع هذا الحديث قبل أن تحدث الأحداث التي تضمنه فهو من الإخبار بالمغيبات.

              "عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : (فإذا نقر في الناقور) قال : إن منا إماما مظفرا مستترا ، فإذا أراد الله عز ذكره إظهار أمره ، نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله تبارك وتعالى "

              " عن محمد بن الفرج قال : كتب إلي أبو جعفر عليه السلام إذا غضب الله تبارك وتعالى على خلقه نحانا عن جوارهم".

              وهذه الروايات تشخص مصداق الروايات الكثير المتواترة في كتب الفريقين من أن الإمام المهدي هو من ولد فاطمة :
              عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المهدي من عترتي من ولد فاطمة" رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني.
              وعن علي –عليه السلام- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة" رواه أحمد وابن ماجه، وصححه أحمد شاكر والألباني
              ويفهم من روايات الفريفين ان الغيبة ليست عيب وهي للامتحان والبلاء .

              يتبع :في قضية الزهراء


              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الرد على sabriragheb في قضية الزهراء :


                (قولك ان ابوبكر التزم بكلام النبي )

                اولآ:
                _اوأن ابوبكر يريد ان يلتزم بكلام النبي لألتزم بكلامه من البداية بأن يترك الأمر لفاطمة لان النبي وصى بأهل بيته والتمسك بهم والمودة لهم .

                _سأعطيك مثالآ يؤيد كلامي من احتجاج الامام علي حتى لولم يكن في مصادركم يجب عليك ان تتأمل هذا الاستدلال العقلي والمنطقي والقوي :

                روى المحدثون ان عليآ جاء الى ابي بكر وهو في المسجد وحوله حشد من المهاجرين والأنصار فقال : ياأباكر لم منعت فاطمة نحلتها من رسول الله وقد ملكتها في حياته ؟!
                فقال ابوبكر : فدك فئ للمسلمين , فأن اقامت شهودآ أن رسول الله أنحلها فلها وألا فليست لها حق فيها .
                فقال علي : ياأبابكر تحكم فينا بخلاف حكم الله تعالى ؟
                قال ابوبكر : لا
                قال :فان كان في يد المسلمين شئ يملكونه , فادعيت أنا فيه , من تسأل البينة ؟
                قال : اياك اسأل .
                قال علي : فما بال فاطمة سألتها البينة منها على مافي يديها !وقد ملكته في حياة رسول الله وبعده .
                فسكت ابوبكر هنية , ثم قال : ياعلي ! دعنا من كلامك , فانا لانقوى على حجتك , فأن اتيت بشهود عدول , ولا فهي فيئ للمسلمين , لاحق لك ولا لفاطمة فيها !!
                فقال علي : ياأباكر ! تقرأ كتاب الله ! قال : نعم , قال علي : أخبرني عن قول الله سبحانه : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )فيمن نزلت ؟ فينا او في غيرنا ؟
                قال : بل فيكم ! قال : فلو أن شهو دآ شهدوا على فاطمة بنت رسول الله بفاحشة _ والعياذ بالله _ ماكنت صانعآ بها ؟
                قال : أقمت عليها الحد كما اقيم على نساء المسلمين !!
                قال علي : كنت اذآ عند الله من الكافرين !
                قال ابوبكر: ولم
                قال علي : لانك رددت شهادة الله بطهارتها وقبلت شهادة الناس عليها !كما رددت حكم الله وحكم رسوله ان جعل لها فدك وزعمت أنها فئ للمسلمين , وقد قال رسول الله البينة على المدعي , واليمين على من ادعى عليه .



                (قولك ان المرأة لاترث أرضآ وفدك أرض )

                اولآ: نحن نقول : بأن فدك كانت نحلة وهبة من النبي لفاطمة وهي استلمتها وتصرفت فيها فهي كانت متصرفة في فدك حين أخذها ابوبكر . وما كانت ارثآ.

                ثانيآ : الحديث الذي استدل عليه ابوبكر مردود غير مقبول لانه حديث موضوع لوجود اشكلات فيه .
                واضع الحديث عندما وضع على لسانه بأنه قال (: نحن معاشر الانبياء لانورث ) قد غفل عن آيات المواريث التي جاءت في القرآن الكريم , في توريث الانبياء , ولو كان يقول سمعت رسول الله يقول : انا لا أورث لكان له مخلص من آيات توريث الانبياء في القرآن فالصيغى الاولى : نحن معاشر الانبياء تعارض نص القرآن الحكيم , فتكذيب أبابكر ورده أولى من نسبه الى النبي الى مايخالف كتاب الله عز وجل .
                كما ان فاطمة أيضآ احتجت على ابي بكر وردته وردت حديثه بالاستناد الى القرآن الكريم فانه اقوى حجة وأدل دليل وأقوى برهان .

                (قولك ان الامام علي اقر مافعله ابوبكر )
                بعدما اعطيتك الاحتجاج سأعطيك رد الخليفة على علي وفاطمة في مصادركم وستعرف من كلام الخليفة انه يوجد خلاف بين الخليفة وبين علي وفاطمة ولم يقر الامام علي مافعله ابوبكر :

                رد الخليفة على علي وفاطمة



                نقل ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 16 / 214_215/ط دار احياء التراث العربي عن ابي بكر الجوهري باسناده الى جعفر بن محمد بن عمارة قال : فلما سمع ابابكر خطبتها (الزهراء ) شق مقالتها فصعد المنبر وقال : ايها الناس ! ماهذه الرعة الى كل قالة !
                اين كانت هذه الاماني في عهد رسول الله ؟!الا من سمع فليقل ! ومن تكلم فليتكلم ! انما هو ثعالة , شهيده ذنبه مرب لكل فتنة , هو الذي يقول :كروها جذعة بعدما هرمت , يستعينون بالضعفة , ويستنصرون بالنساء , كأم طحال أحب اليها اهلها البغي .........الخ


                بالله عليك أنصف ايليق هذا الكلام البذئ والبيان الردئ لمدعي خلافة النبي ايجوز لشيخ كان صاحب رسول الله ان يمثل بنت رسول الله وبضعة لحمه , بالثعلب او بأم طحال الفاجرة ؟!
                ويمثل الامام علي بذنب الثعلب ( لديكم حديث من سب أصحابي فعليه لعنة الله والناس أجمعين )



                (قولك ابابكر لم يأخذها لنفسه بل كان يصنع مايصنع النبي )

                من قال ان النبي كان يأخذ اموال الناس غصب ويتصدق بها الى الناس ؟! حيث كانت فدك لفاطمة في حياة النبي (لدي الدليل في مصادركم أيضآ)



                (قولك انها لم تختف معه في تلفيق الحديث وانما في تفسيره ونحن عندنا أن المجتهد إما مصيب وإما مخطئ وفي الحالتين لا يقع عليه الوزر)

                ومن قال لك انها اختلفت معه في التفسير ؟ واما في الحديث كله اصلآ , اقرأ خطبتها جيدآ.

                اولا من ناحية ابوبكر لقد ذكرت لك سابقآ ان حديثه يعاض النص القرآني ولا يجوز الاجتهاد مقابل النص .

                ثانيآ من ناحية الزهراء هي مجتهدة ؟؟ اقرأ عن فضائلها جيدآ ووصاية النبي بعدم ايذاءها والتمسك بالعترة الطاهرة سوف نستنتج انها ليست مجتهدة وانما عالمة غير معلمة فقد زقت العلم زقآ من النبي .


                اولآ فاطمة في آية القربى :

                قال تعالى ( قل لا أسئلكم عليه أجرآ الا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنآ ان الله غفور شكور )

                لما نزلت هذه الآية قالوا : يارسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ؟ قال : علي وفاطمة وابناهما .... الخ

                ذكر هذا الحديث طائفة من علمائكم , منهم :
                1_ ابن حجر في الصواعق المحرقة له
                2_الثعلبي في تفسيره
                3_السيوطي في الدر المنثور
                4_ابو نعيم في حلية الأولياء
                5 _ الحمويني الشافعي في فرائده

                ثانيآ فاطمة الزهراء
                قال تعالى : (فمن حاجك فيه من بعد ماجاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكذبين )
                ويكون حديثنا حول قوله تعالى (ونسائنا ونسائكم )فقد أجمع المسلمون أن رسول الله لم يأخذ معه من الرجال الا عليآ , ومن الأبناء الا الحسن والحسين , ومن النساء الا ابنته فاطمة الزهراء , ولم يأخذ معه أحدآ من زوجاته , وهن في حجراته ولم يأخذ معه احد نسائه ولا احدى الهاشميات ولامن نساء المهاجرين والانصار , فلو كانت في نساء المسلمين امرأة كفاطمة الزهراء في الجلالة والعظمة والقداسة والنزاهة لدعاها رسول الله لترافقه في المباهلة .

                هذه هي الزهراء وهذه الفضائل البسيطة التي ذكرتها ليست سوى فضليتين من عشرات الفضائل .

                منتظر الرد

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الرد على sabriragheb في قضية الزهراء :


                  (قولك ان ابوبكر التزم بكلام النبي )

                  اولآ:
                  _اوأن ابوبكر يريد ان يلتزم بكلام النبي لألتزم بكلامه من البداية بأن يترك الأمر لفاطمة لان النبي وصى بأهل بيته والتمسك بهم والمودة لهم .

                  _سأعطيك مثالآ يؤيد كلامي من احتجاج الامام علي حتى لولم يكن في مصادركم يجب عليك ان تتأمل هذا الاستدلال العقلي والمنطقي والقوي :

                  روى المحدثون ان عليآ جاء الى ابي بكر وهو في المسجد وحوله حشد من المهاجرين والأنصار فقال : ياأباكر لم منعت فاطمة نحلتها من رسول الله وقد ملكتها في حياته ؟!
                  فقال ابوبكر : فدك فئ للمسلمين , فأن اقامت شهودآ أن رسول الله أنحلها فلها وألا فليست لها حق فيها .
                  فقال علي : ياأبابكر تحكم فينا بخلاف حكم الله تعالى ؟
                  قال ابوبكر : لا
                  قال :فان كان في يد المسلمين شئ يملكونه , فادعيت أنا فيه , من تسأل البينة ؟
                  قال : اياك اسأل .
                  قال علي : فما بال فاطمة سألتها البينة منها على مافي يديها !وقد ملكته في حياة رسول الله وبعده .
                  فسكت ابوبكر هنية , ثم قال : ياعلي ! دعنا من كلامك , فانا لانقوى على حجتك , فأن اتيت بشهود عدول , ولا فهي فيئ للمسلمين , لاحق لك ولا لفاطمة فيها !!
                  فقال علي : ياأباكر ! تقرأ كتاب الله ! قال : نعم , قال علي : أخبرني عن قول الله سبحانه : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )فيمن نزلت ؟ فينا او في غيرنا ؟
                  قال : بل فيكم ! قال : فلو أن شهو دآ شهدوا على فاطمة بنت رسول الله بفاحشة _ والعياذ بالله _ ماكنت صانعآ بها ؟
                  قال : أقمت عليها الحد كما اقيم على نساء المسلمين !!
                  قال علي : كنت اذآ عند الله من الكافرين !
                  قال ابوبكر: ولم
                  قال علي : لانك رددت شهادة الله بطهارتها وقبلت شهادة الناس عليها !كما رددت حكم الله وحكم رسوله ان جعل لها فدك وزعمت أنها فئ للمسلمين , وقد قال رسول الله البينة على المدعي , واليمين على من ادعى عليه .



                  (قولك ان المرأة لاترث أرضآ وفدك أرض )

                  اولآ: نحن نقول : بأن فدك كانت نحلة وهبة من النبي لفاطمة وهي استلمتها وتصرفت فيها فهي كانت متصرفة في فدك حين أخذها ابوبكر . وما كانت ارثآ.

                  ثانيآ : الحديث الذي استدل عليه ابوبكر مردود غير مقبول لانه حديث موضوع لوجود اشكلات فيه .
                  واضع الحديث عندما وضع على لسانه بأنه قال (: نحن معاشر الانبياء لانورث ) قد غفل عن آيات المواريث التي جاءت في القرآن الكريم , في توريث الانبياء , ولو كان يقول سمعت رسول الله يقول : انا لا أورث لكان له مخلص من آيات توريث الانبياء في القرآن فالصيغى الاولى : نحن معاشر الانبياء تعارض نص القرآن الحكيم , فتكذيب أبابكر ورده أولى من نسبه الى النبي الى مايخالف كتاب الله عز وجل .
                  كما ان فاطمة أيضآ احتجت على ابي بكر وردته وردت حديثه بالاستناد الى القرآن الكريم فانه اقوى حجة وأدل دليل وأقوى برهان .

                  (قولك ان الامام علي اقر مافعله ابوبكر )
                  بعدما اعطيتك الاحتجاج سأعطيك رد الخليفة على علي وفاطمة في مصادركم وستعرف من كلام الخليفة انه يوجد خلاف بين الخليفة وبين علي وفاطمة ولم يقر الامام علي مافعله ابوبكر :

                  رد الخليفة على علي وفاطمة



                  نقل ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 16 / 214_215/ط دار احياء التراث العربي عن ابي بكر الجوهري باسناده الى جعفر بن محمد بن عمارة قال : فلما سمع ابابكر خطبتها (الزهراء ) شق مقالتها فصعد المنبر وقال : ايها الناس ! ماهذه الرعة الى كل قالة !
                  اين كانت هذه الاماني في عهد رسول الله ؟!الا من سمع فليقل ! ومن تكلم فليتكلم ! انما هو ثعالة , شهيده ذنبه مرب لكل فتنة , هو الذي يقول :كروها جذعة بعدما هرمت , يستعينون بالضعفة , ويستنصرون بالنساء , كأم طحال أحب اليها اهلها البغي .........الخ


                  بالله عليك أنصف ايليق هذا الكلام البذئ والبيان الردئ لمدعي خلافة النبي ايجوز لشيخ كان صاحب رسول الله ان يمثل بنت رسول الله وبضعة لحمه , بالثعلب او بأم طحال الفاجرة ؟!
                  ويمثل الامام علي بذنب الثعلب ( لديكم حديث من سب أصحابي فعليه لعنة الله والناس أجمعين )



                  (قولك ابابكر لم يأخذها لنفسه بل كان يصنع مايصنع النبي )

                  من قال ان النبي كان يأخذ اموال الناس غصب ويتصدق بها الى الناس ؟! حيث كانت فدك لفاطمة في حياة النبي (لدي الدليل في مصادركم أيضآ)



                  (قولك انها لم تختف معه في تلفيق الحديث وانما في تفسيره ونحن عندنا أن المجتهد إما مصيب وإما مخطئ وفي الحالتين لا يقع عليه الوزر)

                  ومن قال لك انها اختلفت معه في التفسير ؟ واما في الحديث كله اصلآ , اقرأ خطبتها جيدآ.

                  اولا من ناحية ابوبكر لقد ذكرت لك سابقآ ان حديثه يعارض النص القرآني ولا يجوز الاجتهاد مقابل النص .

                  ثانيآ من ناحية الزهراء هي مجتهدة ؟؟ اقرأ عن فضائلها جيدآ ووصاية النبي بعدم ايذاءها والتمسك بالعترة الطاهرة سوف نستنتج انها ليست مجتهدة وانما عالمة غير معلمة فقد زقت العلم زقآ من النبي .


                  اولآ فاطمة في آية القربى :

                  قال تعالى ( قل لا أسئلكم عليه أجرآ الا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنآ ان الله غفور شكور )

                  لما نزلت هذه الآية قالوا : يارسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ؟ قال : علي وفاطمة وابناهما .... الخ

                  ذكر هذا الحديث طائفة من علمائكم , منهم :
                  1_ ابن حجر في الصواعق المحرقة له
                  2_الثعلبي في تفسيره
                  3_السيوطي في الدر المنثور
                  4_ابو نعيم في حلية الأولياء
                  5 _ الحمويني الشافعي في فرائده

                  ثانيآ فاطمة الزهراء في المباهلة :
                  قال تعالى : (فمن حاجك فيه من بعد ماجاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكذبين )
                  ويكون حديثنا حول قوله تعالى (ونسائنا ونسائكم )فقد أجمع المسلمون أن رسول الله لم يأخذ معه من الرجال الا عليآ , ومن الأبناء الا الحسن والحسين , ومن النساء الا ابنته فاطمة الزهراء , ولم يأخذ معه أحدآ من زوجاته , وهن في حجراته ولم يأخذ معه احد نسائه ولا احدى الهاشميات ولامن نساء المهاجرين والانصار , فلو كانت في نساء المسلمين امرأة كفاطمة الزهراء في الجلالة والعظمة والقداسة والنزاهة لدعاها رسول الله لترافقه في المباهلة .

                  هذه هي الزهراء وهذه الفضائل البسيطة التي ذكرتها ليست سوى فضليتين من عشرات الفضائل .

                  منتظر الرد

                  تعليق


                  • #24
                    اللهم صلّ على محمد وآل محمد

                    بآرك الله بكم . . وسدّد خطآكم

                    تعليق


                    • #25
                      نبدا باسم الله تعالى

                      بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله وصحبه ؟أجمعين وبعد:
                      أشكرك على ردك المهذب وأرجو أن نكمل النقاش بهذا الأسلوب المحترم.
                      ولعلني وجدتك أ:ثرت من النقول التي أصبت في بعضها ولم تصب في غالبها، حتى تعذر علي كثيرا متابعة ردك، ولكني بحمد الله وتوفيقه سأرد على أهم المغالطات التي وردت في ضمن ما كتبته:
                      1- آية التطهير لا تدل على العصمة:



                      المشاركة الأصلية بواسطة H.A.S.A.N
                      السلام ,هناك ادلة على ان اوصياء النبي من بعده معصومين


                      1_ آية التطهير ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ).






                      الآيات جاءت في سياق الحديث عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وأنت تلاحظ الآتي:
                      - أن الله عز وجل قبل وبعد تلك الآية يخاطب نساء النبي صلى الله عليه وسلم " يا نساء النبي"..... " يا نساء النبي"، إذن فصرفهن عن المعنى لا يصح لأنه نشاز في القرآن الكريم وسقط في الأسلوب، وحشو.
                      - أن لفظ أهل البيت متضمن للزوجات، كما قال تعالى لزوجة إبراهبم " رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت" والخطاب موجه إليها.
                      - قال عز وجل " وأمر أهلك بالصلاة"، ولا ينكر عاقل أن المقصود ابتداءا هم الزوجات، وقد فسره علي رضي الله عنه كما يظهر من كلامك بانهم الزوجات إذ قال في نهج البلاغة" وكان رسول الله صلى الله عليه وآله نصبا بالصلاة بعد التبشير له بالجنة لقوله تعالى " وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها" فكان أمر اهله ويصبر عليها نفسه" ص 457.
                      فلا يمكن لعاقل ان ياتي ويقول ان المصود ليست زوجاته صلى الله عليه وسلم.
                      ثم إن تنزلنا - جدلا- بأنها تعني عصمة الخمسة رضي الله عنهم، فكيف حكمتم بعصمة البقية من أئمتكم ؟
                      ولماذا لا تشمل أئمة الزيدية وفرق الشيعة الأخرين وهم أيضا من أهل البيت رضي الله عنهم ؟
                      ايضا:
                      فإن كان التطهير حاصلا فعلا بمفهومكم للآية فلماذا يدعو النبي صلى الله عليه وسلم؟
                      وبماذا ؟؟؟؟ والأمر واقع .... وهذا عبث لا ينسب إليه صلى الله عليه وسلم.
                      وخلاصة القول عند هل السنة أن عليا رضي الله عنه والزهراء رضي الله عنها والسبطين رضي الله عنهما هم خاصة أهل البيت فهم قرابة النبي صلى الله عليه وسلم وليسوا وحدهم أهل بيته.
                      - لماذا يقول علي رضي الله عنه هذا الكلام ؟

                      * للحسن إبنه : ( ثم أشفقت أن يلتبس عليك ما إختلف الناس فيه من أهواءهم وأراءهم مثل الذي إلتبس عليهم ) نهج البلاغة ص 576 .
                      *قال له أيضا : (ً فأعلم أنك إنما تخبط خبط العشواء وتتورط الظلماء ) نهج البلاغة ص 577 .

                      *وقال له كذلك : ( فإن أشكل عليك من ذلك – يعني أمر – فأحمله على جهالتك به فإنك أول ما خُلقت جاهلاً ثم عُلمتَ وما أكثر ما تجهل من الأمر ويتحير فيه رأيك أو يضل فيه بصرك ) نهج البلاغة ص 578

                      والكلام في هذا الباب واسع لا يتسع له المقام.
                      3- حديث باطل:

                      المشاركة الأصلية بواسطة H.A.S.A.N
                      عن ابي موسى الأشعري أن النبي (ص) قال لعلـي : أنت مع الحق و الحق معك .,
                      المصدر : ابن مردوية ، أحمد بن موسى ابن مردويه الأصفهـاني ، مـناقب علـي بن ابي طالب و ما نزل في القرآن في علـي ، الفصل الثامـن ( في انه اقرب الناس من رسول الله و الخليفه بعد ه ) ص 144




                      الواضح أنك تنقل لنا الأحاديث وكأنها صحيحة ولا تكلف نفسك ان تنقل ما قال العلماء فيها بل وحتى لم تكلف نفسك النظر فيها على الاقل.

                      وإن ذكر حديث في كتاب لا يعني تصحيح ناقله وإنما يحكم على الحديث من سنده وكذا متنه وهذا أمر معروف لذا فلننظر ما حكم هذا الحديث:
                      حبذا لو اتيتنا بسند الأحاديث وإلا فإن الحديث فيه:


                      - سعد بن شبيب قال عنه الهيثمي في مجمهع الزوائد: لا أعرفه.
                      -يوسف بن محمد بن علي، الذي روى عنه اوب القاسم الذلاج خبرين منكري هذا أحدهما كما جاء في تاريخ بن الخطيب.


                      5- ما حكم هذا الكلام ؟
                      المشاركة الأصلية بواسطة H.A.S.A.N
                      قول النبي انت مع الحق والحق معك, اليس دليلا على عصمة علي والا كيف يقول النبي ان الحق معه ويكون خطاءآ؟؟
                      هـل بقي لهذا الكلام مصداقية؟؟؟
                      6- أين لفظ التمسك بالعترة ؟؟

                      [quote=H.A.S.A.N]
                      وقول النبي اني تارك فيكم الثقلين , الا يفترض بنا التمسك بالقرآن والعترة الطاهرة ؟؟ وكيف نتمسك باشخاص خطائين ومذنبين وغير معصومين عن الخطأ ؟؟

                      وأخيرا في مصادرنا هناك الكثير من الائمة كانو يقولون : نحن اولي الامر منكم . وان الله لا أمر بالطاعة المطلقة لشخص من الاشخاص الا يجب الا يكون خطاء ويجب ان يكون معصوم .[quote]
                      أقول إن الحديث اختلفت متونه وطرقه ونحن نحكم على الحديث من سنده اولا:
                      فهلا أتيتني بسند الحديث الذي ترد فيه الدعوة إل التمسك بالعترة الطاهرة ؟؟؟؟؟
                      كما بينت سابقا:
                      - فإن الطاعة المطلقة لا تكون إلا للنبي صلى الله عليه وسلم، وطاعة أولياء الأمور إنما تكون في حدود الشرع، فإن خالفوها فلا طاعة لهم.
                      وكما تعلم" لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"


                      7- ما هذ الكلام ؟؟؟

                      [quote=H.A.S.A.N]
                      ثانيآ:
                      قولك ان النبي كان يعلم الدين أصحابه ولم يقتصر العلم على فئة معينة , وقولك ان كان الدين مقتصر بأهل البيت فلماذا كان النبي يرسل الصحابة للقبائل ؟ , ,

                      أقول لك انك لم تفهم مامفهوم التمسك بأهل البيت , وأقول لك ان أهل البيت بمثابة منزلة النبي من العلم وهم عند غياب النبي يكونون بمكانه يعلمون الصحابة العلم أيضآ , وهم منبع العلوم وليسوا مجتهدين يستنبطون الاحكام وانما يفتون للعلماء ويأخذ العلماء العلوم منهم , فحين تقول ان القبائل كانو يأخذون العلم من الصحابة يجب ان تسأل نفسك من اين يأخذ هؤلاء الصحابة علمهم ؟؟
                      انهم مأمورين من قبل النبي [quote]
                      وهو جواب على هذه:
                      [quote=H.A.S.A.N]
                      ولكن بعد النبي من اين يأخذ هؤلاء الصحابة علمهم ؟؟
                      [quote]
                      أحسنت قد أجبت نفسك:
                      الصحابة ياخذون عن النبي صلى الله عليه وسلم....
                      وسنته محفوظة لديهم... ويستنبطون منها -تماما كما يفعل مجتهدوكم اليوم-...
                      فما الحاجة إلى المعصوم إذن ؟؟
                      7- مرة أخرى تجيب على السؤال السابق
                      [quote=H.A.S.A.N]
                      ثالثآ :
                      قولك لماذا الخلافات بين الشيعة مع وجود أهل البيت ؟, طبعاهذا شيئ طبيعي لان العلماء يجتهدون لاستنباط الاحكام من اهل البيت , والخلافات لم تحدث الا في زمن الغيبة والا في زمن الأأمة لم تكن هناك خلافات بين شيعة آل محمد لانهم كانو يرجعون لأوصياء النبي ولكن في زمن الغيبة أمر الامام الحجة المهدي بالرجوع للعلماء والمجتهدين ( الذين يستنبطون الاحكام من مذهب أهل البيت )
                      [quote]
                      إذن نحن الآن أمامنا أمر مهم تقوم عليه المسألة:
                      * السنة النبوية.
                      وبعدها يمكن الاسنباط لأهل العلم.
                      فلا حاجة إلى المعصوم أصلا.
                      ونحن نرى أن علماءكم اليوم يستنبطون الأحكام الشرعية دون الحاجة إلى الغائب، اماأن يكونوا مخطئين في هذا وإما أن يكونوا مصيبين ؟
                      وغياب الحجة هو عيب لا يمكن تجاهله فإن كتمان الحق وترك الأمة في ضلالها كل هذه القرون هو أمر ذمه القرآن الكريم ولعن من يفعله بل الأئمة أنفسهم لعنوا من يكتم العلم.
                      فمــا حجة غيابه ؟
                      لا تقل لي القتل ؟؟؟؟
                      واعلم ان اجابتي مختصرة جدا جدا على التطويل الذي اوردته.








                      تعليق


                      • #26
                        اكتفي بهذا

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين وبعد:
                        أما عن قضية فدك فأحب أن أقول:

                        لا أدري لماذا تأتيني بتلك الرواية وأنت تعلم أنها ليست حجة علي ؟؟؟؟؟؟
                        ولا شك انك ستأتي من كتبكم بما يؤيدك وهل أتوقع خلاف ذلك ؟؟


                        فهي بصراحة شديدة: كذبة مكشوفة...
                        وإلا فعلي لم يفعل إلا ما فعله أبو بكر في فدك
                        وساختصر إجابتي بما يلي:
                        *هل خالف ابو بكر القران:
                        الذي يعلمه القاصي والداني أن السنة تفسر القرآن الكريم.
                        كما يعلم القاصي والداني ان النبي صلى الله عليه وسلم خصه الله عز وجل بما لم يخص غيره من الأحكام، فسرتها سنته.
                        بل وفسرت سنته كثيرا من الأحكام المجملة فجعلتها خاصة كما هو معلوم فهل ادعى أحد أنها تخالف القرآن الكريم؟؟؟؟
                        فمثلا حرم القرآن الميتة إجمالا، ونحن نأكل السكم وهو ميتة بلا شك، فهل خالفنا القرآن الكريم في ذلك ؟؟؟؟؟
                        ولا اعلم لم ضعفت الحديث بينما يصححه علماؤكم ؟؟؟
                        -وابو بكر رضي الله عنه لم يحكم بخبر الواحد بل حكم بما سمعه بنفسه رضي الله عنه فهو عنده قطعي وغير مضنون.
                        -والإمام زيد بن الحسن بن علي صوب فعل أبي بكر وقال : لو رفع الأمر إلي لقضيت فيها بحكم أبي بكر ( في القصة التي ذكرتها عن شهاد علي رضي الله عنه وام ايمن).
                        -فإن قلت أنها هبة قلت:
                        القرآن الكريم أمر بشهادة رجلين، أو امرتين ورجل.
                        ولم يرد قط في القرآن حكم خاص لأهل البيت في الشهادة، فهل تحقق نصابها في تلك القصة التي زعمت ؟؟؟
                        فإن قلت:
                        إنها فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم فهل تكذب ؟
                        قلنا: لم نقل هذا معاذ الله..
                        وإنما لا يوجد عندنا في القرآن ما يجعلنا نقبل بشهادة ناقصة النصاب وفي أحكام الشرع ليس هناك محاباة لأحد، فتأمل معي قول علي رضي الله عنه في إرثه " ......وإن لابني فاطمة من صدقة علي مثل الذي لبني علي" ( في وصيته في أمواله بعد منصرفه من صفين نهج البلاغة ص536).
                        فلا فرق في تطبيق الأحكام بين وصي أو غمام أو غيره الكل سواسية أمام الشرع.
                        فإن ادعيت خلاف ذلك فاتنا بالدليل.

                        -وأخوه الباقر قيل له : أظلمكم الشيخان من حقكم شيئا ؟ فقال : لا ومنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ، ما ظلمنا من حقنا ما يزن حبة خردلة .

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة sabriragheb
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين وبعد:
                          أما عن قضية فدك فأحب أن أقول:


                          لا أدري لماذا تأتيني بتلك الرواية وأنت تعلم أنها ليست حجة علي ؟؟؟؟؟؟
                          ولا شك انك ستأتي من كتبكم بما يؤيدك وهل أتوقع خلاف ذلك ؟؟



                          فهي بصراحة شديدة: كذبة مكشوفة...
                          وإلا فعلي لم يفعل إلا ما فعله أبو بكر في فدك
                          وساختصر إجابتي بما يلي:

                          (كنت اقصد من ذلك ان تتأمل الحجة ليس الا)
                          *هل خالف ابو بكر القران:
                          الذي يعلمه القاصي والداني أن السنة تفسر القرآن الكريم.
                          كما يعلم القاصي والداني ان النبي صلى الله عليه وسلم خصه الله عز وجل بما لم يخص غيره من الأحكام، فسرتها سنته.
                          بل وفسرت سنته كثيرا من الأحكام المجملة فجعلتها خاصة كما هو معلوم فهل ادعى أحد أنها تخالف القرآن الكريم؟؟؟؟
                          فمثلا حرم القرآن الميتة إجمالا، ونحن نأكل السكم وهو ميتة بلا شك، فهل خالفنا القرآن الكريم في ذلك ؟؟؟؟؟
                          ولا اعلم لم ضعفت الحديث بينما يصححه علماؤكم ؟؟؟

                          (فهل تقصد ان فاطمة اخطأت في غضبها وان الله ايضآ غضب لغضبها ؟؟
                          (من الواضح ان كلامه يناقض القرآن من آيات التوريث فما ردك عليها ؟)
                          (من قال لك ان علماؤنا يصححه واتنا بدليل )

                          -وابو بكر رضي الله عنه لم يحكم بخبر الواحد بل حكم بما سمعه بنفسه رضي الله عنه فهو عنده قطعي وغير مضنون.
                          -والإمام زيد بن الحسن بن علي صوب فعل أبي بكر وقال : لو رفع الأمر إلي لقضيت فيها بحكم أبي بكر ( في القصة التي ذكرتها عن شهاد علي رضي الله عنه وام ايمن).

                          (نحن لدينا امام اسمه زيد ابن الحسن ؟!!!!)


                          -فإن قلت أنها هبة قلت:
                          القرآن الكريم أمر بشهادة رجلين، أو امرتين ورجل.
                          ولم يرد قط في القرآن حكم خاص لأهل البيت في الشهادة، فهل تحقق نصابها في تلك القصة التي زعمت ؟؟؟

                          (على ماذا شهادة رجلين كانت عندها ارض في زمن النبي والشهادة لاجل الشبهة وهنا لايوجد شبهة فان القضية لم اثيرت اثيرت بالاصل واتهمت بان ليست الارض ارضها فكانك رايت شخص رايت شخص لديه مال فاتهمته بالسرقة !!)

                          (كانت لدى السيدة فاطمة صك لاثبات انها ارضها فمزقه عمر ابن الخطاب )

                          ( الا يتطلب شهادة رجلين اضافة الى الاقرار ؟)

                          ( هنا تتوقع ماموقف علي ابن ابي طالب ان قلت انه وقف بجانب الشيخين فانا اعطيتك خطبة ابوبكر من مصادركم وفيها الشتم لعلي وفاطمة ولم تعلق على هذه الخطبة وتجاهلتها !!)

                          فإن قلت:
                          إنها فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم فهل تكذب ؟
                          قلنا: لم نقل هذا معاذ الله..
                          وإنما لا يوجد عندنا في القرآن ما يجعلنا نقبل بشهادة ناقصة النصاب وفي أحكام الشرع ليس هناك محاباة لأحد، فتأمل معي قول علي رضي الله عنه في إرثه " ......وإن لابني فاطمة من صدقة علي مثل الذي لبني علي" ( في وصيته في أمواله بعد منصرفه من صفين نهج البلاغة ص536).
                          فلا فرق في تطبيق الأحكام بين وصي أو غمام أو غيره الكل سواسية أمام الشرع.
                          فإن ادعيت خلاف ذلك فاتنا بالدليل.

                          -وأخوه الباقر قيل له : أظلمكم الشيخان من حقكم شيئا ؟ فقال : لا ومنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ، ما ظلمنا من حقنا ما يزن حبة خردلة .


                          ( ااتنا بسند هذا الحديث للباقر )

                          (ليسى لديك مهرب من هذين السؤالين : 1_فاطمة تجهل احكام الاسلام واذا اقررت بذلك فانا صراحة استحي من مخاطبة مسلم لديه هذا الاعتقاد ويتجاهل كل الاحاديث في حق الزهراء والايات في حقها وهي تجهل حكم بسيط من هذه الاحكام ؟
                          2_ ابوبكر تجاهل كل هذه الفضائل للسيدة الزهراء واخطأ بالحكم وظلم اهل البيت في هذه القضية .)

                          أخيرآ : ساوضح لك قضية الزهراء :

                          اصبحت خليفة للمسلمين ورايت للنبي مالا فقلت له اريد شهادة رجلين ان المال مالك حتى لو ان كل الناس شهدوا ان المال ماله كان يجب عليك ان تصدق النبي وتكذب غيره لانك ستقبل شهادة القرآن الكريم في حقه وتبطل شهادة الناس ضده ؟

                          تعليق


                          • #28
                            نحن اصحاب الدليل حيث ما مال نميل الحمد لله الذي انعم علينا بولاية اهل البيت عليهم السلام

                            واعتذر من الاخوة لأني اقضي فرصة الصيف في جنوبنا الحبيب في لبنان


                            وشكرا اخي حسن على مجهودك الطيب والمفيد ودفاعك عن المذهب

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة sabriragheb
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين وبعد:
                              أما عن قضية فدك فأحب أن أقول:


                              لا أدري لماذا تأتيني بتلك الرواية وأنت تعلم أنها ليست حجة علي ؟؟؟؟؟؟
                              ولا شك انك ستأتي من كتبكم بما يؤيدك وهل أتوقع خلاف ذلك ؟؟



                              فهي بصراحة شديدة: كذبة مكشوفة...
                              وإلا فعلي لم يفعل إلا ما فعله أبو بكر في فدك
                              وساختصر إجابتي بما يلي:
                              *هل خالف ابو بكر القران:
                              الذي يعلمه القاصي والداني أن السنة تفسر القرآن الكريم.
                              كما يعلم القاصي والداني ان النبي صلى الله عليه وسلم خصه الله عز وجل بما لم يخص غيره من الأحكام، فسرتها سنته.
                              بل وفسرت سنته كثيرا من الأحكام المجملة فجعلتها خاصة كما هو معلوم فهل ادعى أحد أنها تخالف القرآن الكريم؟؟؟؟
                              فمثلا حرم القرآن الميتة إجمالا، ونحن نأكل السكم وهو ميتة بلا شك، فهل خالفنا القرآن الكريم في ذلك ؟؟؟؟؟
                              ولا اعلم لم ضعفت الحديث بينما يصححه علماؤكم ؟؟؟
                              -وابو بكر رضي الله عنه لم يحكم بخبر الواحد بل حكم بما سمعه بنفسه رضي الله عنه فهو عنده قطعي وغير مضنون.
                              -والإمام زيد بن الحسن بن علي صوب فعل أبي بكر وقال : لو رفع الأمر إلي لقضيت فيها بحكم أبي بكر ( في القصة التي ذكرتها عن شهاد علي رضي الله عنه وام ايمن).
                              -فإن قلت أنها هبة قلت:
                              القرآن الكريم أمر بشهادة رجلين، أو امرتين ورجل.
                              ولم يرد قط في القرآن حكم خاص لأهل البيت في الشهادة، فهل تحقق نصابها في تلك القصة التي زعمت ؟؟؟
                              فإن قلت:
                              إنها فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم فهل تكذب ؟
                              قلنا: لم نقل هذا معاذ الله..
                              وإنما لا يوجد عندنا في القرآن ما يجعلنا نقبل بشهادة ناقصة النصاب وفي أحكام الشرع ليس هناك محاباة لأحد، فتأمل معي قول علي رضي الله عنه في إرثه " ......وإن لابني فاطمة من صدقة علي مثل الذي لبني علي" ( في وصيته في أمواله بعد منصرفه من صفين نهج البلاغة ص536).
                              فلا فرق في تطبيق الأحكام بين وصي أو غمام أو غيره الكل سواسية أمام الشرع.
                              فإن ادعيت خلاف ذلك فاتنا بالدليل.

                              -وأخوه الباقر قيل له : أظلمكم الشيخان من حقكم شيئا ؟ فقال : لا ومنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ، ما ظلمنا من حقنا ما يزن حبة خردلة .
                              الشهادة تكون أمام الحاكم الشرعي والامام عل هو الحاكم الشرعي في ذلك الزمان وثانيآ شهد لها الامام علي وأم سلمة ولايشترط في الشهادة رجلان فتؤخذ بشهادة النساء في المحكمة وليس من حق غير الحاكم الشرعي الترافع عنده بل يكون مأثومآ وفدك كان معروف بين المسلمين أنها للزهراء حتى الخليفة كان يعلم بذلك وكان يعرف أنها تمثل قوة اقتصادية للزهراء فأراد ان يسحبها منها .

                              تعليق


                              • #30
                                [quote=sabriragheb]بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله وصحبه ؟أجمعين وبعد:
                                أشكرك على ردك المهذب وأرجو أن نكمل النقاش بهذا الأسلوب المحترم.
                                ولعلني وجدتك أ:ثرت من النقول التي أصبت في بعضها ولم تصب في غالبها، حتى تعذر علي كثيرا متابعة ردك، ولكني بحمد الله وتوفيقه سأرد على أهم المغالطات التي وردت في ضمن ما كتبته:
                                1- آية التطهير لا تدل على العصمة:




                                الآيات جاءت في سياق الحديث عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وأنت تلاحظ الآتي:
                                - أن الله عز وجل قبل وبعد تلك الآية يخاطب نساء النبي صلى الله عليه وسلم " يا نساء النبي"..... " يا نساء النبي"، إذن فصرفهن عن المعنى لا يصح لأنه نشاز في القرآن الكريم وسقط في الأسلوب، وحشو.
                                - أن لفظ أهل البيت متضمن للزوجات، كما قال تعالى لزوجة إبراهبم " رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت" والخطاب موجه إليها.
                                - قال عز وجل " وأمر أهلك بالصلاة"، ولا ينكر عاقل أن المقصود ابتداءا هم الزوجات، وقد فسره علي رضي الله عنه كما يظهر من كلامك بانهم الزوجات إذ قال في نهج البلاغة" وكان رسول الله صلى الله عليه وآله نصبا بالصلاة بعد التبشير له بالجنة لقوله تعالى " وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها" فكان أمر اهله ويصبر عليها نفسه" ص 457.
                                فلا يمكن لعاقل ان ياتي ويقول ان المصود ليست زوجاته صلى الله عليه وسلم.
                                ثم إن تنزلنا - جدلا- بأنها تعني عصمة الخمسة رضي الله عنهم، فكيف حكمتم بعصمة البقية من أئمتكم ؟
                                ولماذا لا تشمل أئمة الزيدية وفرق الشيعة الأخرين وهم أيضا من أهل البيت رضي الله عنهم ؟
                                ايضا:
                                فإن كان التطهير حاصلا فعلا بمفهومكم للآية فلماذا يدعو النبي صلى الله عليه وسلم؟
                                وبماذا ؟؟؟؟ والأمر واقع .... وهذا عبث لا ينسب إليه صلى الله عليه وسلم.
                                وخلاصة القول عند هل السنة أن عليا رضي الله عنه والزهراء رضي الله عنها والسبطين رضي الله عنهما هم خاصة أهل البيت فهم قرابة النبي صلى الله عليه وسلم وليسوا وحدهم أهل بيته.
                                - لماذا يقول علي رضي الله عنه هذا الكلام ؟

                                * للحسن إبنه : ( ثم أشفقت أن يلتبس عليك ما إختلف الناس فيه من أهواءهم وأراءهم مثل الذي إلتبس عليهم ) نهج البلاغة ص 576 .
                                *قال له أيضا : (ً فأعلم أنك إنما تخبط خبط العشواء وتتورط الظلماء ) نهج البلاغة ص 577 .

                                *وقال له كذلك : ( فإن أشكل عليك من ذلك – يعني أمر – فأحمله على جهالتك به فإنك أول ما خُلقت جاهلاً ثم عُلمتَ وما أكثر ما تجهل من الأمر ويتحير فيه رأيك أو يضل فيه بصرك ) نهج البلاغة ص 578

                                والكلام في هذا الباب واسع لا يتسع له المقام.
                                3- حديث باطل:





                                الواضح أنك تنقل لنا الأحاديث وكأنها صحيحة ولا تكلف نفسك ان تنقل ما قال العلماء فيها بل وحتى لم تكلف نفسك النظر فيها على الاقل.

                                وإن ذكر حديث في كتاب لا يعني تصحيح ناقله وإنما يحكم على الحديث من سنده وكذا متنه وهذا أمر معروف لذا فلننظر ما حكم هذا الحديث:
                                حبذا لو اتيتنا بسند الأحاديث وإلا فإن الحديث فيه:







                                - سعد بن شبيب قال عنه الهيثمي في مجمهع الزوائد: لا أعرفه.
                                -يوسف بن محمد بن علي، الذي روى عنه اوب القاسم الذلاج خبرين منكري هذا أحدهما كما جاء في تاريخ بن الخطيب.


                                5- ما حكم هذا الكلام ؟


                                هـل بقي لهذا الكلام مصداقية؟؟؟

                                6- أين لفظ التمسك بالعترة ؟؟

                                [quote=H.A.S.A.N]
                                وقول النبي اني تارك فيكم الثقلين , الا يفترض بنا التمسك بالقرآن والعترة الطاهرة ؟؟ وكيف نتمسك باشخاص خطائين ومذنبين وغير معصومين عن الخطأ ؟؟

                                وأخيرا في مصادرنا هناك الكثير من الائمة كانو يقولون : نحن اولي الامر منكم . وان الله لا أمر بالطاعة المطلقة لشخص من الاشخاص الا يجب الا يكون خطاء ويجب ان يكون معصوم .[quote]
                                أقول إن الحديث اختلفت متونه وطرقه ونحن نحكم على الحديث من سنده اولا:
                                فهلا أتيتني بسند الحديث الذي ترد فيه الدعوة إل التمسك بالعترة الطاهرة ؟؟؟؟؟
                                كما بينت سابقا:
                                - فإن الطاعة المطلقة لا تكون إلا للنبي صلى الله عليه وسلم، وطاعة أولياء الأمور إنما تكون في حدود الشرع، فإن خالفوها فلا طاعة لهم.
                                وكما تعلم" لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"


                                7- ما هذ الكلام ؟؟؟

                                [quote=H.A.S.A.N]
                                ثانيآ:
                                قولك ان النبي كان يعلم الدين أصحابه ولم يقتصر العلم على فئة معينة , وقولك ان كان الدين مقتصر بأهل البيت فلماذا كان النبي يرسل الصحابة للقبائل ؟ , ,

                                أقول لك انك لم تفهم مامفهوم التمسك بأهل البيت , وأقول لك ان أهل البيت بمثابة منزلة النبي من العلم وهم عند غياب النبي يكونون بمكانه يعلمون الصحابة العلم أيضآ , وهم منبع العلوم وليسوا مجتهدين يستنبطون الاحكام وانما يفتون للعلماء ويأخذ العلماء العلوم منهم , فحين تقول ان القبائل كانو يأخذون العلم من الصحابة يجب ان تسأل نفسك من اين يأخذ هؤلاء الصحابة علمهم ؟؟
                                انهم مأمورين من قبل النبي [quote]
                                وهو جواب على هذه:
                                [quote=H.A.S.A.N]
                                ولكن بعد النبي من اين يأخذ هؤلاء الصحابة علمهم ؟؟
                                [quote]
                                أحسنت قد أجبت نفسك:
                                الصحابة ياخذون عن النبي صلى الله عليه وسلم....
                                وسنته محفوظة لديهم... ويستنبطون منها -تماما كما يفعل مجتهدوكم اليوم-...
                                فما الحاجة إلى المعصوم إذن ؟؟
                                7- مرة أخرى تجيب على السؤال السابق
                                [quote=H.A.S.A.N]
                                ثالثآ :
                                قولك لماذا الخلافات بين الشيعة مع وجود أهل البيت ؟, طبعاهذا شيئ طبيعي لان العلماء يجتهدون لاستنباط الاحكام من اهل البيت , والخلافات لم تحدث الا في زمن الغيبة والا في زمن الأأمة لم تكن هناك خلافات بين شيعة آل محمد لانهم كانو يرجعون لأوصياء النبي ولكن في زمن الغيبة أمر الامام الحجة المهدي بالرجوع للعلماء والمجتهدين ( الذين يستنبطون الاحكام من مذهب أهل البيت )
                                [quote]
                                إذن نحن الآن أمامنا أمر مهم تقوم عليه المسألة:
                                * السنة النبوية.
                                وبعدها يمكن الاسنباط لأهل العلم.
                                فلا حاجة إلى المعصوم أصلا.
                                ونحن نرى أن علماءكم اليوم يستنبطون الأحكام الشرعية دون الحاجة إلى الغائب، اماأن يكونوا مخطئين في هذا وإما أن يكونوا مصيبين ؟
                                وغياب الحجة هو عيب لا يمكن تجاهله فإن كتمان الحق وترك الأمة في ضلالها كل هذه القرون هو أمر ذمه القرآن الكريم ولعن من يفعله بل الأئمة أنفسهم لعنوا من يكتم العلم.
                                فمــا حجة غيابه ؟
                                لا تقل لي القتل ؟؟؟؟
                                واعلم ان اجابتي مختصرة جدا جدا على التطويل الذي اوردته.












                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                1-عصمة اهل البيت :

                                يبدو انه لم تنفع معك الادلة النصية على عصمة أهل البيت وأرجو ان تتأمل هذه الادلة العقلية التي لايمكنك انكارها :
                                سوف يُطرح موضوع العصمة في حقلين: حقل القرآن والسنة، وحقل الدليل العقلي.. وفي الحقل الثاني نحاول ألا نستعين -قدر الإمكان فيه- بالنصوص الواردة، بل نحاول أن نحفز العقل.. إن الدليل العقلي في باب التوحيد والنبوة والإمامة والميعاد، طريق سوي وقوي جداً، فإذا أتقنا الأصول العقلية؛ فإن الطرف الآخر سيلين، ويرجع إلى وجدانه وإلى باطنه.. فيأتي الدليل القرآني أو النبوي ليضرب ضربته القاصمة، في مجال إقناع الطرف فيما ينبغي أن نقنعه به.
                                نحن نعتقد أن الذين هم وسائط الفيض، ومبادئ تبليغ الدين والشريعة بين الله وبين الخلق، هم الأئمة بقول مطلق.. فالإمامة هي قيادة الخلق، وزعامة الأمة فكراً وعملاً.. وهذا المقام يُعطى للنبي، ويُعطى للوصي، وكلاهما يشتركان في الوساطة لإبلاغ الأحكام.. نحن نلاحظ بأن المعصومين من الأئمة من ذرية الزهراء من ولد النبي (ص)، عندما يذكرون المسألة أو الحكم، فإنهم يذكرونها مباشرة، وفي بعض الحالات ينسبونها إلى النبي (ص).. وعلى كل تقدير فإن علومهم مكتسبة من عالم الغيب، ومن جدهم المصطفى (ص) الذي صرح به علي (ع) بقوله المعروف: علّمني ألف باب، يفتح لي كلّ باب ألف باب.
                                الدليل الأول: أن المعصوم المبلغ لشريعة السماء، هو واسطة في تبليغ الحكم من ضمن مهماته.. ولكن هذا لا يعني أن مهمته في الوجود تقتصر على هذا المقام.. وإنما هذا مقام من مقامات المعصوم، وهو أن يبلغ الشريعة، ويعكس ما في اللوح المحفوظ، كمرآة عاكسة للأمة.. فإذا كان المعصوم ممن يجوز عليه الخطأ، أو تجوز عليه المعصية؛ فإنه سيكون مرآة غير أمينة.. ونحن نعلم أن الإنسان إذا كذب في عمره كذبة واحدة، لا يعوّل عليه في الأمور المهمة.. نعم، قد نعتمد عليه في الأمور الجزئية اليومية، وأما أن نأخذ الحكم الشرعي منه، أو أن نجعل ذلك الإنسان سبيلاً بين الأرض والسماء، فهو مقام مهم جدا!.. ولهذا فإن رب العالمين يهدد المصطفى (ص)، رغم حبه الذي لا يساويه أحد، فالمقام أو السر الذي بين النبي ورب العالمين، مقام لا يعلمه أحد، وسر بينه وبين ربه.. ولكن عندما يصبح الحديث عن تبليغ الدين، نلاحظ بأن هناك تهديد عنيف وبليغ حيث يقول تعالى في سورة الحاقة: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ}.. وعليه، فإن الذي يتكلم بغير علم في الدين، فإنه يتبوأ مقعده من النار.. فإذن، لابد لواسطة الفيض أن يكون مبرأً من أي زلل: قولاً، وفعلاً؛ ليمكن أن يأخذ بقوله وبفعله وبتقريره.
                                الدليل الثاني: أن الإمام -بعد أن اعتقدنا بعصمة النبي بدليل مستقل الآن الكلام عن الإمام المعصوم- قام مقام النبي.. إن الأمة بعد وفاة النبي هي الأمة، فما الفرق بين اليوم السابع والعشرين حيث احتضار النبي، والثامن والعشرين حيث وفاة النبي؟.. فالأمة هي الأمة، وهي تحتاج الرعاية في مجال القضاء، وفي مجال الحكم، وفي مجال تسيير الأمور، وفي مجال تجييش الجيوش، وفي مقام بيان الأحكام المستجدة.. فإذن، إن المقام مقام ثابت، وكما هو معلوم أن هناك رتبة وهنالك مقام.. فالمقام هو نفس المقام، ومَثلُ ذلك تماماً في عالم العسكر، حيث أن قائد الكتيبة أو الجيش عندما يغيب، ويأتي بالنائب، وهو دونه في الدرجة؛ ولكن له ما للقائد من درجات: فأوامره مطاعة، والمتخلف يعاقب أشد العقاب.. فإذن، إن رتبة النائب تختلف عن المنوب، ولكن المقام هو المقام.. وعليه، فإنه مادام المقام مقام يقتضي العصمة والنزاهة من كل زلل.. فكذلك إن الذي جلس في هذا المقام، لابد وأن يكون بهذا المستوى من النزاهة القولية والنزاهة الفعلية.
                                الدليل الثالث: إذا كان المعصوم ممن يرتكب الخطيئة الصغيرة، أو غير ذلك.. فإن معنى ذلك أنه يجب نهيه!.. لأن المنكر منكر من كل أحد، بل من المقربين يكون أكبر؛ لأن حسنات الأبرار سيئات المقربين.. أي وجب الردع، فإذا وجب الردع سقط عن كونه إماماً.. فكيف يكون إماما وهو يُنهى من قبل المأمومين -على فرض الكلام- ونفس هذا الفرض يقتضي أن يكون الإمام في رتبة، لا تدانيها رتبة المأمومين.
                                الدليل الرابع: يفترض في الإمام المعصوم أن يكون قدوة للخلق، كما يعبر القرآن عندما يذكر بأن الرسول أسوةٌ حسنة.. وإنما يمكن أن تتخذ القدوة أسوة، إذا كان مبرأً من كل زلل.. وإلا كيف يمكن للإنسان أن يقتدي بمن تصدر منه الأخطاء والذنوب، سواء كانت صغيرة أو كبيرة؟!..
                                الدليل الخامس: أن الأنبياء والأئمة، لابد وأن لا تعرض عليهم أمور منفرة حتى في البدن.. فما يقال بالنسبة إلى نبي الله أيوب، من أن الديدان مشت على بدنه وماشابه ذلك، فإن هذه المقولة غير مقبولة.. لأن النبي الذي يخرج بهذه الصورة المنفرة الممجوجة، لا يؤخذ بقوله.. فإذا كان البدن غير السليم ذات الرائحة الكريهة –مثلاً- ينفر الناس، ويسقط من الأعين!.. فكيف بما لو ارتكب الإمام والشخص الذي هو قدوة للأمة، ما يوجب السقوط من الأعين، من جهة القلب، ومن جهة الروح؟.. فإذن، لابد وأن يكون الإمام ممن يملأء العين، وممن لا تصدر عنه أية خطيئة.
                                ونحن نعلم بأن الناس على دين ملوكهم، وما رأيناه من الإنحراف في حياة الأمة، فإن قسما كبيرا من هذا الانحراف، يعود إلى الذين وضعوا أنفسهم في موضع النبي (ص)، وجلسوا مجلس النبي (ص)، وارتقوا منبر النبي (ص)، واخذوا ألقاب النبي (ص).. فإن هؤلاء قد صدر منهم ما صدر، مما أثر في تنفير الناس من الدين والشريعة.
                                إن المعصوم أو النبي، يمثل أقرب الناس في زمانه، ذلك الموجود الذي تتنزل عليه الملائكة في ليلة القدر، فلابد أن يكون متميزاً في كل جهاته.. ولكن إذا كان الإمام يخطئ، والمأموم يخطئ، فقد أصبح الإمام والمأموم في رتبة متقاربة، وإن اختلفت المعاصي، فكلاهما عاصٍ.. فالمعصوم أقرب الخلق إلى الله عز وجل في زمانه، ومقتضى ذلك أن يكون متميزاً تميزاً بالغاً، بحيث لا يمكن أن يفكر في ارتكاب الحرام.

                                حكمنا ان الائمة من بعد الانبياء معصومين لان الله امر بطاعتهم والله في الآية الكريمة لم يحدد الطاعة في امور الشرع ام الامور الدنيوية او السياسية وعطى الطاعة مطلقة لأولي الامر وطاعتهم تعادل طاعة الله ورسوله ( في كافة الامور !) فيجب ان يكون المطاع هنا معصوم ولا يكون خطاء بالدليل العقلي ولايمكنك انكاره .

                                في هذه الأسطر القادمة نستعرض الأحاديث الواردة من كتب أهل السنة فيما يدل على أن الأئمة اثنا عشر، و قد ذكر فيها الصفحة و الطبعة و هي:


                                1- صحيح البخاري: في الجزء الرابع في كتاب الأحكام في باب جعله قبل باب إخراج الخصوم، وأهل الريب من البيوت بعد المعرفة (صفحة 175 طبعة مصر سنة 1355 هجري )، حدَّثني محمد بن المثنى حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: " يكون اثنا عشر أميراً فقال كلمة لم أسمعها فقال أبى: انه يقول:" كلهم من قريش ".


                                2- صحيح الترمذي: ( صفحة 45 الجزء الثاني طبعة دهلى سنة 1342 هجري ) في باب ما جاء في الخلفاء حدثنا أبو كريب ناعمر بن عبيد عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) " يكون من بعدي اثنا عشر أميراً ثم تكلم بشيء لم أفهمه فسألت الذي يليني فقال: قال: كلهم من قريش (قال الترمذي) هذا حديث حسن صحيح، و قد روي من غير وجه جابر بن سمرة حدثنا أبو كريب ناعمر بن عبيد عن أبيه عن أبى بكر بن أبى موسى عن جابر بن سمرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) مثل هذا الحديث .


                                3- صحيح مسلم: في كتاب الإمارة في باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش ( صفحة 191 الجزء 2 ق 1 طبعة مصر سنة 1348 هجري ) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن حسين عن جابر بن سمرة قال: قال: سمعت النبي يقول:- ح وحدثنا رفاعة بن الهيثم الواسطي، واللفظ له حدثنا خالد يعني ابن عبد الله الطحان عن حصين عن جابر بن سمرة قال: دخلت مع النبي فسمعته يقول: " ان هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضى فيهم اثنا عشر خليفة ثم تكلم بكلام خفي عليَّ فقلت لأبي: ما قال ؟ قال: كلهم من قريش .


                                4- صحيح مسلم: ( كتاب الإمارة في الباب المذكور ) ابن أبى عمر حدثنا عن سفيان بن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: " لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا " ثم تكلم النبي (صلى الله عليه وآله) بكلمة خفيت علي فسئلت أبى ماذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ فقال: كلهم من قريش ورواه أيضا عن قتيبة بن سعيد عن أبي عوانه عن سماك عن جابر بن سمرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يذكر( لا يزال أمر الناس ماضيا) .


                                5- صحيح مسلم: ( في الباب المذكور ) حدثنا هداب بن خالد الأزدي حدثنا حماد بن مسلمة عن سماك بن حرب قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة " ثم قال كلمة لم افهمها فقلت لأبي ما قال (ماذا قال، نخ) فقال: كلهم من قريش، وروي في الباب المذكور أيضاً هذا بألفاظ متقاربة بطريقة عن داود عن الشعبي عن جابر، وبسنده عن حاتم عن المهاجر عن عامر بن سعد بن أبى وقاص، وبطريقة عن ابن أبى ذئب عن مهاجر بن مسمار عن عامر عن جابر، ورواه كما في مفتاح كنوز السنة الطيالسي في مسنده ( ح 767 و 1278 )


                                6- صحيح أبى داود: ( جزء 2 كتاب المهدي صفحة 207 طبعة مصر المطبعة التازية) حدثنا موسى ثنا وهيب ثنا داود عن عامر عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى اثنا عشر خليفة فكبّر الناس وضجوا ثم قال كلمة خفيت قلت لأبي: يا ابة ما قال ؟ قال: كلهم من قريش، وروي أيضا في الكتاب المذكور نحوه في الدلالة على الاثنى عشر عن جابر بن سمرة بطريقتين ورواه الخطيب باللفظ المذكور في تاريخ بغداد ( طبعة سنة 1349 هجري جزء 2 صفحة 126 رقم 516 ) بطريقتين عن جابر بن سمرة إلا انه قال: وقال كلمة خفية فقلت لأبي ما قال ؟ فقال: قال: " كلهم من قريش " .


                                7- مسند أحمد: ( طبعة مصر المطبعة الميمنية سنة 1313 هجري جزء 5 ص 106 ) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا مؤمل بن اسمعيل ثنا حماد بن سلمة ثنا داود بن هند عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: " يكون لهذه الأمة اثنا عشر خليفة " . وروي احمد في مسنده من النصوص على الخلفاء الاثني عشر عن جابر من أربع وثلاثين طريقاً في ( ص 86من الجزء الخامس ) حديث واحد، وفي (ص 87 ) حديثان، وفي (ص 88) حديثان، وفي ( ص89 ) حديث واحد، وفي (ص 90 ) ثلاثة أحاديث، وفي (ص92) حديثان وفي (ص 93) ثلاثة أحاديث، وفي (ص 94 ) حديث واحد، وفي (ص 95 ) حديث واحد وفي (ص 96 ) حديثان، وفي (ص97) حديث واحد، وفي (ص 98 ) أربعة أحاديث وفي (ص 99 ) ثلاثة أحاديث، وفي ( ص100 ) حديث واحد، وفي ( ص101 ) حديثان، وفي (ص 106 ) حديثان، وفي (ص 107 ) حديثان، وفي ( ص 108 ) حديث واحد.


                                8- المستدرك على الصحيحين: ( طبعة حيدر آباد الدكن سنة 1334 هجري ) في كتاب معرفة الصحابة (صفحة 618 الجزء 3) حدثنا علي بن عيسى أنبأ احمد بن نجدة القرشي ثنا سعيد بن منصور ثنا يونس بن أبى يعقوب عن عون بن جحيفة عن أبيه قال: كنت مع عمي عند النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: " لا يزال أمر أمتي صالحاً حتى يمضى اثنا عشر خليفة ثم قال كلمة، وخفض بها صوته فقلت لعمي وكان أمامي ما قال يا عم ؟ قال: قال: يا بني: كلهم من قريش، وروي في ( ص 617 ) بسنده عن جرير عن المغيرة عن الشعبي عن جابر قال: كنت عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسمعته يقول: " لا يزال أمر هذه الأمة ظاهراً حتى يقوم اثنا عشر خليفة " وقال كلمة خفيت علي وكان أبى أدنى إليه مجلساً مني فقلت ما قال ؟ فقال: " كلهم من قريش ".


                                9- تيسير الوصول إلى جامع الأصول: (طبعة المطبعة السلفية بمصر سنة 1346 هجري) (جزء 2 كتاب الخلافة و الإمارة باب 1 فصل 1 ص 34) وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر كلهم من قريش قيل ثم يكون ماذا ؟ قال: ثم يكون الهرج، أخرجه الخمسة إلا النسائي إلى قوله من قريش، واخرج باقيه أبو داود.


                                10- منتخب كنز العمال: ( المطبوع بهامش مسند احمد صفحة 312 جزء 5 ): " يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيماً لا يضرهم من خذلهم كلهم من قريش " أخرجه عن الطبراني في الكبير عن جابر بن سمرة.


                                11- تاريخ بغداد: ( جزء 14 صفحة 353 رقم 7673 ) اخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن احمد بن موسى بن هارون بن الصلت الاهوازي حدثنا أبو العباس احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ - إملاء - حدثنا يونس بن سابق البغدادي حدثنا حفص بن عمر بن ميمون حدثنا مالك بن مغول حدثنا صالح بن مسلم عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " يكون بعدي اثنا عشر أميراً، ثم تكلم بشيء خفي علىّ فقال: " كلهم من قريش، وروي أيضاً في ( صفحة 263 جزء 6 رقم 3269 ) بسنده عن أبى الطفيل عن عبد الله بن عمر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحوه .


                                12- ينابيع المودة: ( صفحة 445 طبعة اسلامبول ) عن كتاب مودة القربى عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال: كنت مع أبى عند النبي (صلى الله عليه وآله) فسمعته يقول: " بعدي اثني عشر خليفة ثم أخفى صوته فقلت لأبي ما الذي أخفى صوته ؟ قال: قال: " كلهم من بني هاشم " .


                                13- مسند احمد: ( جزء 1 صفحة 398 ) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا حسن بن موسى ثنا حماد بن زيد عن المجالد عن الشعبي عن مسروق قال كنا جلوساً عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما سألني عنها أحد منذ قدمت من العراق قبلك ثم قال: نعم، و لقد سألنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: "

                                اثني عشر كعدة نقباء بني إسرائيل، و في منتخب كنز العمال ( صفحة 312 جزء 5 ) " يملك هذه الأمة اثنا عشر خليفة كعدة نقباء بني إسرائيل، أخرجه عن احمد، و الطبراني في الكبير، و الحاكم في المستدرك، و قال في تاريخ الخلفاء (ص 7 ) وعند احمد و البزاز بسند حسن عن ابن مسعود ( انه سئل كم يملك هذه الأمة من خليفة فقال: سألنا عنها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: " اثني عشر كعدَّة نقباء بني إسرائيل "، وقال في الصواعق (ص12 ) وعن ابن مسعود بسند حسن انّه سئل كم يملك . . الحديث، و رواه في متشابه القرآن عن ابن بطة في الابانة وأبي يعلى في المسند، و في ينابيع المودة ( ص 258 ) عن جرير عن اشعث عن ابن مسعود عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " الخلفاء بعدي اثنا عشر كعدد نقباء بني إسرائيل " .




                                من هذا كله:


                                إن هذه الأحاديث لا تنطبق إلا على مذهب الشيعة الإمامية فان بعضها يدل على أن الإسلام لا ينقرض ولا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة و بعضها يدل على أن عزة الإسلام إنما تكون إلى اثني عشر خليفة وبعضها يدل على بقاء الدين إلى أن تقوم الساعة وأن وجود الأئمة مستمر إلى آخر الدهر وبعضها يدل على أن الاثني عشر كلهم من قريش وفي بعضها كلهم من بني هاشم وظاهر جميعها حصر الخلفاء في الاثني عشر وتواليهم ومعلوم أن تلك الخصوصيات لم توجد إلا في الأئمة الاثني عشر المعروفين عند الفريقين ولا توافق مذهباً من مذاهب فرق المسلمين إلا مذهب الإمامية وينبغي أن يعد ذلك من جملة معجزات النبي (صلى الله عليه وآله) وإخباره عن المغيبات .


                                آية التطهير :

                                يدل على كون أهل البيت هم أصحاب الكساء عترة النبي (ص) حديث الثقلين المتواتر المروي في الصحاح وكتب السنة ، لأنه يدل على حجية وعصمة العترة كحجية وعصمة القرآن ، لأنهم جعلوا عدلاً للقرآن وإنهما لا يفترقان حتى يردا الحوض .
                                وأما مصادر كتب السنة في نزول آية التطهير في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ـ وهم أصحاب الكساء ـ في بيت أم سلمة ، مما أجمعت عليه المفسرون والأمة الإسلامية ، فقد رواه 1 ـ الحافظ الكبير الحنفي المعروف بالحاكم الحسكاني في ( شواهد التنزيل ) ج2 ص10 إلى ص 192 بعدة أسانيد ، 2 ـ والحافظ جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ج5 ص198 بطرق 3 ـ والطحاوي في مشكل الآثار ج1 ص332 إلى ص238 4 ـ والحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص 121 و146 و169 و172 4 ـ وأحمد بن حنبل في مسنده وهو من الصحاح الستة عند أهل السنة ، ج2 ص230 وج4 ص107 5 ـ وابن حجر في الصواعق ص85 ، 6 ـ والطبري في تفسيره ج22 ص 5|6|7 ، 7 ـ وابن الأثير في اُسد الغابة ج4 ص29 8 ـ والنسائي في خصائصه ص4 ، 9 ـ مستدرك الحاكم ج2 ص416 ، 10 ـ سنن البيهقي ج2 ص150 وهو من الصحاح التسعة عند السنة ، 11 ـ تاريخ بغداد ج9 ص126 ، 12 ـ ذخائر العقبى ص21 ، 13 ـ فرائد السمطين ، 14 ـ كفاية الطالب ص323 15 ـ تفسيرابن كثير ج3 ص485 ، 16 ـ ابن حجر في الصواعق حيث اعترف ان تذكير ضمير ( عنكم ) وما بعده في الآية الكريمة دليل واضح على عدم شمولها لزوجات النبي وغيرها من مصادر كتب أهل السنة فراجعها . وفي بعض تلك المصادر رووا عن أبي عبدالله محمد بن عمران المرزباني عن أبي الحمراء قال : خدمت النبي (ص) تسعة أشهر أو عشرة وكان عند كل فجر لا يخرج من بيته حتى يأخذ بعضادتي باب علي فيقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فيقول : علي وفاطمة والحسن والحسين : عليك السلام يا نبيّ الله ورحمة الله وبركاته ثم يقول : الصلاة رحمكم الله « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا » ثم انصرف إلى مصلاه . لاحظ شواهد التنزيل ج2 ص47 . وفي مشكل الآثار ج1 ص336 قالت أم سلمة : قلت : وأنا معهم يا رسول ، ما أنا من أهل البيت ؟ قال : انك على خير وهؤلاء أهل بيتي . انك من ازواج النبي ، قالت أم سلمة : فوددت أنه قال : نعم فكان أحب إلي مما تطلع الشمس وتغرب . ..

                                2-التمسك بأهل البيت :
                                _ لقد وصى النبي بالتمسك بالعترة في عدة ماوضع ( وخرج ) الحاكم النيسابوري في المستدرك في كتاب التفسير عند تفسيره سورة هود وقال : روي عن حنش الكناني قال : سمعت أبا ذر يقول : وهو آخذ بباب الكعبة أيها الناس من عرفتي فانا من عرفتم ، ومن انكرني فانا أبو ذر سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، وهذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ( اي البخاري ومسلم ) .
                                (ياايها الناس اني تركت فيكم ما ان اخذتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي اهل بيتي ) اخرجه الترمذي والنسائي عن جابر . ونقله عنهما المتقي الهندي في اول باب الاعتصام بالكتاب والسنة من كنز العمال ص 44 من جزئه الاول .
                                ( اني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود مابين السماء و الارض , أو مابين السماء الى الارض , وعترتي اهل بيتي , وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) أخرجه الامام أحمد من حديث زيد بن ثابت بطريقين صحيحين احداهما في اول صفحة 182 , والثاني في آخر صفحة 189 من الجزء الخامس من مسنده وأخرجه الطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت أيضآ وهو الحديث 873 من أحاديث الكنز , صفحة 44 من جزئه الاول .

                                _ عند الاثبات بعصمتهم فمن البديهي ان تتمسك بهم .
                                _ ولكن من الصحابة من انحرفوا عن هذا الطريق فهم تقاتلوا مع بعضهم , وبعضهم اقيم عليه الحد قل لي من نتبع علي ام معاوية؟ الحسين ام يزيد ؟ فاطمة او ابوبكر ؟ وانتم لديكم من ارتد ! ومنع الزكاة ولم يبايع الخليفة ايضآ ؟؟وهناك من بايع النبي تحت الشجرة في بيعة الرضوان ولكنه قتل عثمان بن عفان الا وهو عبدالرحمن ابن عديس البلوي .

                                <FONT face="Simplified Arabic"><FONT SIZE=20px><FONT color=#a0522d>فليس من المعقول اتباع الصحابة بين كل هذه الفتن فيجب اتباع راية واحدة لاعشر الا وهي راية اهل البيت عليهم السلام , فهم على طول التاريخ لم يختلفوا في الاحكام من علي
                                التعديل الأخير تم بواسطة H.A.S.A.N; الساعة 18-06-2008, 12:28 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
                                ردود 0
                                65 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 01-08-2022, 02:20 PM
                                ردود 3
                                416 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-08-2020, 06:34 AM
                                ردود 4
                                465 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X