بسم الله أقول
هذا كلام لم أجد له تفسيرا...
فإن كان أبو بكر أصلا ليس الحاكم الشرعي فلماذا يحتكمون إليه من البدء ؟
ثم لماذا كانوا يقبلون عطاياه ويأخذون الخمس إن لم يكن حاكما شرعيا ؟
والأعجب من كل ما ذكرت " ان في الشهادة لا يشترط رجلان ؟؟
وأنا قلت أنه كما قال القرآن الكريم : رجلان أو رجل وامرأتان ( مع ملاحظة أنني لا أقر بتلك القصة أصلا وإنما ناقشتك فيها تنزلا وإلا فهي مكذوبة عندنا لا أصل لها).
قلت: وهل نركن الشرع جانبا إذا أراد الحاكم تطبيقه فقط بحجة أنه ليس حاكما شرعيا ؟؟؟
وهل حكامكم اليوم حكام شرعيون ؟؟؟؟؟
اما حكاية القوة الاقتصادية فوالله إنها النكسة التي ليس بعدها نكسة..
وأيضا أقول: الشيعة يسلمون اليوم لأشخاص هم بلا شك غير معصومين وبعيدون كل البعد عن عصر الأئمة فضلا عن عصر النبوة في مسألة يقيمون الدنيا ولا يقعدونها من اجلها.
ويريدون منا ان نترك الصحابة رضي الله عنهم الذين رباهم النبي صلى الله عليه وسلم وشهد لهم علي رضي الله عنه بالاتباع والجهاد وتحسر على فراقهم في مقابل شيعته المتخاذلين....
فما لكم كيف تحكمون ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين اما بعد:
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين اما بعد:
أعتذر على التخلف في الرد لأسباب ذكرتها في اول مشاركة لي فارجو التفهم، وربما هذا الأمر مايدفعني إلى الاختصار قدر المستطاع على ردودك.
واحاول قدر الإمكان أن أجيب على النقاط الأهم في ردك الأخير المطول.
الواضح أيها الفاضل أن لديك خلط كبيرا في معلوماتك عن مذهب أهل السنة لذلك أراك تحتج فب كثير من الأحيان بكلام مغلوط، كقضية التجسيم.
1- هات الدليل:
ذكرت في ردك ان فاطمة كانت تملك ورقة تثبت ملكيتها لأرض فدك، لن أجادلك كثيرا ولكن كما قال الزميل "فتى جبل عامل" : نحن أصحاب الدليل أينما مال نميل....
واحاول قدر الإمكان أن أجيب على النقاط الأهم في ردك الأخير المطول.
الواضح أيها الفاضل أن لديك خلط كبيرا في معلوماتك عن مذهب أهل السنة لذلك أراك تحتج فب كثير من الأحيان بكلام مغلوط، كقضية التجسيم.
1- هات الدليل:
ذكرت في ردك ان فاطمة كانت تملك ورقة تثبت ملكيتها لأرض فدك، لن أجادلك كثيرا ولكن كما قال الزميل "فتى جبل عامل" : نحن أصحاب الدليل أينما مال نميل....
فهات الدليل -الصحيح من كتبنا- على دعواك.
2- ما كل هذا التناقض ؟
المشاركة الأصلية بواسطة H.A.S.A.N
فإن كان أبو بكر أصلا ليس الحاكم الشرعي فلماذا يحتكمون إليه من البدء ؟
ثم لماذا كانوا يقبلون عطاياه ويأخذون الخمس إن لم يكن حاكما شرعيا ؟
ثم هل لما بايعه علي رضي الله عنه أصبح حاكما شرعيا ؟
وهل تتوقف مصالح الناس ويلقى بالشرع جانبا حتى يحكم إمامكم ؟؟؟؟
إن هذا لهو البهتان المبين.وهل تتوقف مصالح الناس ويلقى بالشرع جانبا حتى يحكم إمامكم ؟؟؟؟
ثم إننا رأينا ان عليا رضي الله عنه كان يساند هؤلاء الحكام "غير الشرعيين" ويقر جهادهم للكفار والمارقين ويأخذ السبايا...
بل أسألك سؤالا واحدا: زوجة الإمام الحسين رضي الله عنه التي من نسلها أئمتكم من هي ؟؟؟؟؟
ثم إنني ذكرت لك من كتبكم ما يثبت أنها رضي الله عنها أخذت عليه المواثيق فقبل وقبلت منه، وكذلك أنه رضي الله عنه كان يعطي أهل البيت ما يكفيهم، وكذلك فعل علي رضي الله عنه.... فلم الإصرار على الباطل ؟؟؟بل أسألك سؤالا واحدا: زوجة الإمام الحسين رضي الله عنه التي من نسلها أئمتكم من هي ؟؟؟؟؟
والأعجب من كل ما ذكرت " ان في الشهادة لا يشترط رجلان ؟؟
وأنا قلت أنه كما قال القرآن الكريم : رجلان أو رجل وامرأتان ( مع ملاحظة أنني لا أقر بتلك القصة أصلا وإنما ناقشتك فيها تنزلا وإلا فهي مكذوبة عندنا لا أصل لها).
فهل توفرت الشروط التي قالها الله تعالى في هذه القصة بغض النظر عن اختلاف أهل العلم في قبول شهادة الزوج لزوجته ؟
فإن قلت: إنه ليس حاكما شرعيا.قلت: وهل نركن الشرع جانبا إذا أراد الحاكم تطبيقه فقط بحجة أنه ليس حاكما شرعيا ؟؟؟
وهل حكامكم اليوم حكام شرعيون ؟؟؟؟؟
اما حكاية القوة الاقتصادية فوالله إنها النكسة التي ليس بعدها نكسة..
فمنذ متى كان أهل البيت رضي الله عنهم أغنياء ليفلسهم أبو بكر؟
أليس علي رضي الله عنه من ازهد الناس، وهو لم يقدر حتى على مهر الزهراء رضي الله عنها ؟؟؟؟
ثم ألم آتك بالدليل أن أبا بكر كان يعطيهم منها ؟
ثم هل أخذ أبو بكر رضي الله عنه شيئا منها لنفسه ليتقوى به عليهم ؟
أليس علي رضي الله عنه من ازهد الناس، وهو لم يقدر حتى على مهر الزهراء رضي الله عنها ؟؟؟؟
ثم ألم آتك بالدليل أن أبا بكر كان يعطيهم منها ؟
ثم هل أخذ أبو بكر رضي الله عنه شيئا منها لنفسه ليتقوى به عليهم ؟
إٌٍقرأ هذا الكلام:
قال آل كاشف الغطاء :" وحين رأى أن الخليفتين، أعني الخليفــة الأول والثاني -أي: أبو بكر وعمر- بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهييز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم".(أصل الشيعة وأصولها:ص 124)
قال آل كاشف الغطاء :" وحين رأى أن الخليفتين، أعني الخليفــة الأول والثاني -أي: أبو بكر وعمر- بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهييز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم".(أصل الشيعة وأصولها:ص 124)
وكما تلاحظ " لم يستــأثرا ولـم يستبـدا "..
فهـــل بعــد هذا البيــان بيـــان ؟؟؟؟
فهـــل بعــد هذا البيــان بيـــان ؟؟؟؟
وهذا أيضا:
روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ).
إليك شهادة أخرى:
استشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر). ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة).
روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ).
إليك شهادة أخرى:
استشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر). ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة).
فهل كذب أبو بكر -وحاشاه- رضي الله عنه فيما قال ؟؟؟؟؟
*هذا ملخص قضية فدك عندنا:
أولا يجب التنبيه على نقطتين:
* أننا لا نعتقد بعصمة أحد من الخلق من اهل البيت رضي الله عنهم أو غيرهم.
*وبناءا عليه: فإن المجتهد يصيب أو يخطئ في الحكم، وهو معذور في خط~ه لأنه تحرى الحق بقدر استطاعته في استنباط الحكم.
أولا يجب التنبيه على نقطتين:
* أننا لا نعتقد بعصمة أحد من الخلق من اهل البيت رضي الله عنهم أو غيرهم.
*وبناءا عليه: فإن المجتهد يصيب أو يخطئ في الحكم، وهو معذور في خط~ه لأنه تحرى الحق بقدر استطاعته في استنباط الحكم.
وقضية فدك هي قضية إرث كما هو ثابت عندنا وليست هبة مطلقا والأحاديث في ذلك كثيرة وواضحة.
فينجر مع المسألة إذن التالي:
*أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم أيضا داخلات في إرثه صلى الله عليه وسلم.
فهل أعطى الصديق أو الفاروق واحدا منهن -خاصة عائشة وحفصة رضي الله عنهما- شيئا منها ؟
*أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم أيضا داخلات في إرثه صلى الله عليه وسلم.
فهل أعطى الصديق أو الفاروق واحدا منهن -خاصة عائشة وحفصة رضي الله عنهما- شيئا منها ؟
إن كان نعم..... فهات الدليل.
وإن كان لا... فهذا العدل الذي حكم به أبو بكر الصديق رضي الله عنه في فهمه لكلام النبي صلى الله عليه وسلم.
وإن كان لا... فهذا العدل الذي حكم به أبو بكر الصديق رضي الله عنه في فهمه لكلام النبي صلى الله عليه وسلم.
* وعليه فإن المسألة بين فاطمة وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما مسألة اجتهادية في فهم النص النبوي.
ولعل الذي يؤكد صحة فهم أب بكر رضي الله عنه للنص هو ما فعله علي رضي الله عنه عندما ولي أمر المسلمين فإنه أقر ما فعله أبو بكر رضي الله عنه باعترافكم وإن حاولتم ان تجدوا له تبريرا ولكن....
نحن نقول : ليس علي رضي الله عنه من يقر على باطل وهو الذي يقول " والله إن هذا النعل أحب إلي من إمرتكم إلا أن أقيم حقا أو أدفع باطلا". ألم يقل الله تعالى " كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون"... وحاشا عليا رضي الله عنه أن يخالف أمر الله فيقول ما لا يفعل....
فإن ادعيت أنه لم يكن في إمكانه فعل ذلك -وهو منقصة له من حيث لا تعلمون- قلت:
-أنت ادعيت ان الناس كانوا يعلمون أن " فدك" ملك لفاطمة رضي الله عنها.
- وهؤلاء الناس قاتلوا معه ودفعوا أرواحهم نصرة له ضد الخوارج ومعاوية....
فهل يحتجون عليه من أجل قطعة أرض
وهم لم يؤثروا دماءهم وأرواحهم لأجله ؟؟؟؟؟
3-حديث الإثنا عشر خليفة:
الواقع انه لا مستمسك لك في الحديث مطلقا من وجوه:
*الحديث لم يذكر واحدا من أئمتكم فكيف تدعي أنه خاص بهم.
*الحديث يذكر انهم يحكمون الناس وانتم لم يتحقق في أئمتكم هذا الشرط مطلقا: فلم يحكم إلا علي والحسن رضي الله عنهما طرفا من الزمن، أما البقية فلم يحكم واحد منهم مطلقا وكانوا من الرعية.... والحديث يصفهم بالخلافة...
*نحن عندنا ان الحديث يخص : الخلفاء الراشدين الأربعة رضي الله عنهم، والحسن رضي الله عنه، وهناك من أهل العلم من يقول " عمر بن عبد العزيز" منهم، أما الباقي فلا يمكن الجزم بأحد منهم سوى " المهدي رضي الله عنه" كما ذكره بن كثير.
* وأقول أيضا إن كانت مسألة التعيين واضحة ... فلماذا تقاتلت فرقكم وتفرقت في تحديد هؤلاء المعصومين ؟؟؟
4-العصمة:
كما نقلت لك في ردي السابق، لإنني لا اعلم لماذا تجاهلت قول علي رضي الله عنه وهو حجة عليك يوحي بشكل واضح أنه ليس معصوما وهناك ادلة كثيرة تثبت ما نعتقده في كتبكم من عصمة الأئمة رضي الله عنهم.
وتفسيرنا لآية التطهير يتوافق حقيقة مع ما كان من علي رضي الله عنه وباقي أبنائه رضي الله عنهم من أقوال تثبت نفي العصمة عنهم.
والخوض في آية التطهير يحتاج موضوعا خاصا، فأرجوان تتنبه إلى النقاط التي أوردتها سابقا.
5-هل لابد من معصوم:
الشيعة يتمسكون بهذا الكلام كثيرا والواقع يثبت أنهم كانوا مخطئين تماما في هذا الفهم ألخصه في الأتي:
*أن الخلفاء الرشدين أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم حققوا للإسلام مكاسب عدة وعلي رضي الله عنه نفسه كان مساعدا لهم ومستشارا.
*أن الشيعة ومنذ قرون يعيشون دون هذا المعصوم، ويستنبطون من احكام الشرع مثلهم مثل علماء الأمة أجمعين، وهنا يطرح استفهام:
- وهؤلاء الناس قاتلوا معه ودفعوا أرواحهم نصرة له ضد الخوارج ومعاوية....
فهل يحتجون عليه من أجل قطعة أرض



3-حديث الإثنا عشر خليفة:
الواقع انه لا مستمسك لك في الحديث مطلقا من وجوه:
*الحديث لم يذكر واحدا من أئمتكم فكيف تدعي أنه خاص بهم.
*الحديث يذكر انهم يحكمون الناس وانتم لم يتحقق في أئمتكم هذا الشرط مطلقا: فلم يحكم إلا علي والحسن رضي الله عنهما طرفا من الزمن، أما البقية فلم يحكم واحد منهم مطلقا وكانوا من الرعية.... والحديث يصفهم بالخلافة...
*نحن عندنا ان الحديث يخص : الخلفاء الراشدين الأربعة رضي الله عنهم، والحسن رضي الله عنه، وهناك من أهل العلم من يقول " عمر بن عبد العزيز" منهم، أما الباقي فلا يمكن الجزم بأحد منهم سوى " المهدي رضي الله عنه" كما ذكره بن كثير.
* وأقول أيضا إن كانت مسألة التعيين واضحة ... فلماذا تقاتلت فرقكم وتفرقت في تحديد هؤلاء المعصومين ؟؟؟
4-العصمة:
كما نقلت لك في ردي السابق، لإنني لا اعلم لماذا تجاهلت قول علي رضي الله عنه وهو حجة عليك يوحي بشكل واضح أنه ليس معصوما وهناك ادلة كثيرة تثبت ما نعتقده في كتبكم من عصمة الأئمة رضي الله عنهم.
وتفسيرنا لآية التطهير يتوافق حقيقة مع ما كان من علي رضي الله عنه وباقي أبنائه رضي الله عنهم من أقوال تثبت نفي العصمة عنهم.
والخوض في آية التطهير يحتاج موضوعا خاصا، فأرجوان تتنبه إلى النقاط التي أوردتها سابقا.
5-هل لابد من معصوم:
الشيعة يتمسكون بهذا الكلام كثيرا والواقع يثبت أنهم كانوا مخطئين تماما في هذا الفهم ألخصه في الأتي:
*أن الخلفاء الرشدين أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم حققوا للإسلام مكاسب عدة وعلي رضي الله عنه نفسه كان مساعدا لهم ومستشارا.
*أن الشيعة ومنذ قرون يعيشون دون هذا المعصوم، ويستنبطون من احكام الشرع مثلهم مثل علماء الأمة أجمعين، وهنا يطرح استفهام:
-إما أنهم استغنوا عن المعصوم ؟
-أو إنهم لم يستغنوا عنه؟
-أو إنهم لم يستغنوا عنه؟
*** فإن كانوا استغنوا عن وجوده -وهذه الحقيقة في الواقع- ما دامت اقوال اهل البيت رضي الله عنهم متوفرة، فقد بطلت الدعوى أساسا.
*** وإن كانوا لم يستغنوا -كما يدعون- فأين ننزل كل الأحكام التي استنبطها علماؤكم في فترة الغيبة الطويلة ؟
*** وإن كانوا لم يستغنوا -كما يدعون- فأين ننزل كل الأحكام التي استنبطها علماؤكم في فترة الغيبة الطويلة ؟
في منزلة الصواب...؟
أم منزلة الخطإ ؟
أم منزلة الخطإ ؟
فإن كانت صوابا... -وهذا لا يمكن الجزم به مطلقا- قلنا يمكن الاستغناء عنه.
وإن كانت خطئا... فلماذا يبيح لهم المعصوم أن يخطئوا في أحكام الشرع ويقولوا على الله ما لم ينزل به سلطانا بترخيص منه ؟؟؟؟
6-غيبة المعصوم مفسدة محضة:
كما سبق وذكرت فإن الادعاء بان أبا بكر رضي الله عنه ليس حاكما شرعيا وبالتالي لا يحق التحاكم إليه، والمعلومأن أبا بكر رضي الله عنه وعمر كانا يحكمان بما انزل الله ويقيمان الحدود ولا ينكر ذلك إلا صاحب هوى، واعتراف كاشف الغطاء أكبر شاهد.
يقول الخميني: " قد مر على الغيبة الكبرى لإمامنا المهدي أكثر من ألف عام، وقد تمر ألوف السنين قبل أن تقتضي المصلحة قدوم الإمام المنتظر في طول هذه المدة المديدة، هل تبقى أحكام الإسلام معطلة ؟ يعمل الناس من خلالها ما يشاءون ألا يلزم من ذلك الهرج والمرج. القوانين التي صدع بها نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم وجهد في نشرها، وبيانها وتنفيذها طيلة ثلاثة وعشرين عاماً، هل كان كل ذلك لمدة محدودة ؟ هل حدد الله عمر الشريعة بمائتي عام مثلا ؟ الذهاب إلى هذا الرأي أسوأ في نظري من الاعتقاد بأن الإسلام منسوخ " (الحكومة الإسلامية ص(26)).
وإن كانت خطئا... فلماذا يبيح لهم المعصوم أن يخطئوا في أحكام الشرع ويقولوا على الله ما لم ينزل به سلطانا بترخيص منه ؟؟؟؟
6-غيبة المعصوم مفسدة محضة:
كما سبق وذكرت فإن الادعاء بان أبا بكر رضي الله عنه ليس حاكما شرعيا وبالتالي لا يحق التحاكم إليه، والمعلومأن أبا بكر رضي الله عنه وعمر كانا يحكمان بما انزل الله ويقيمان الحدود ولا ينكر ذلك إلا صاحب هوى، واعتراف كاشف الغطاء أكبر شاهد.
يقول الخميني: " قد مر على الغيبة الكبرى لإمامنا المهدي أكثر من ألف عام، وقد تمر ألوف السنين قبل أن تقتضي المصلحة قدوم الإمام المنتظر في طول هذه المدة المديدة، هل تبقى أحكام الإسلام معطلة ؟ يعمل الناس من خلالها ما يشاءون ألا يلزم من ذلك الهرج والمرج. القوانين التي صدع بها نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم وجهد في نشرها، وبيانها وتنفيذها طيلة ثلاثة وعشرين عاماً، هل كان كل ذلك لمدة محدودة ؟ هل حدد الله عمر الشريعة بمائتي عام مثلا ؟ الذهاب إلى هذا الرأي أسوأ في نظري من الاعتقاد بأن الإسلام منسوخ " (الحكومة الإسلامية ص(26)).
وانا أقول: إذا لم يحكم علي رضي الله عنه هل نبقي احكام الدين معطلة ؟
وهل حدد عمر الشريعة فقط بفترة حكم المعصومين وفي غير ذلك ليكن ما يكن ؟
وهل حدد عمر الشريعة فقط بفترة حكم المعصومين وفي غير ذلك ليكن ما يكن ؟
7-يمكن الاستغناء عن المعصوم:
يجيب الخميني تبعا لكلامه السابق فيقول: "وبالرغم من عدم وجود نص على شخص من ينوب عن الإمام (ع) حال غيبته، إلا أن خصائص الحاكم الشرعي... موجودة في معظم فقهائنا في هذا العصر، فإذا أجمعوا أمرهم كان في ميسورهم إيجاد، وتكوين حكومة عادلة منقطعة النظير" (الحكومة الإسلامية ص(48-49).
يجيب الخميني تبعا لكلامه السابق فيقول: "وبالرغم من عدم وجود نص على شخص من ينوب عن الإمام (ع) حال غيبته، إلا أن خصائص الحاكم الشرعي... موجودة في معظم فقهائنا في هذا العصر، فإذا أجمعوا أمرهم كان في ميسورهم إيجاد، وتكوين حكومة عادلة منقطعة النظير" (الحكومة الإسلامية ص(48-49).
وهنا تساؤل بسيط: إن كان بالإمكان قيام دولة عادلة منقطعة النظير فقط بالمجتهدين -وهم غير معصومين طبعا-، فما الداعي إذن لوجود المهدي المعدوم ؟؟؟
ألسنا ننشد دولة عادلة !!!!
ألسنا ننشد دولة عادلة !!!!
وأيضا أقول: الشيعة يسلمون اليوم لأشخاص هم بلا شك غير معصومين وبعيدون كل البعد عن عصر الأئمة فضلا عن عصر النبوة في مسألة يقيمون الدنيا ولا يقعدونها من اجلها.
ويريدون منا ان نترك الصحابة رضي الله عنهم الذين رباهم النبي صلى الله عليه وسلم وشهد لهم علي رضي الله عنه بالاتباع والجهاد وتحسر على فراقهم في مقابل شيعته المتخاذلين....
فما لكم كيف تحكمون ؟؟؟
أغرس علمائكم أطيب من غرس محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟
* تنبيه:
- أنا لم أقل إن زيدا بن الحسن إمام لكم، وإنما هذا اللفظ لا يقصد به الإمامة التي تدعونها وإنما يطلق على العالم المتبع، وهو من أهل البيت رضي الله عنهم، ونحن نطلقه على علمائنا. وإنما استشهدت بما ذكره علماؤكم في كتبكم عنه رضي الله عنه... أليس من اهل البيت ؟؟؟؟
-النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالإحسان إلى أهل بيته، والتمسك بالقرآن الكريم وحده وسنته التي علمها للناس، وأهل البيت رضي الله عنهم هم متبعون عندنا فيما صح من النقل عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ادعى أننا نخالفهم فليطلع على كتبنا ثم يدعي ما يريد.
والكارثة أن الأحاديث المأثورة عندنا عن اهل البيت اصح من تلك عندكم أكثر منها.
-أن علم الحديث هو علم اخذتموه عن اهل السنة باعتراف أساطينكم، وأنبه إلى:
*حديث تجد في سنده " عن عدة من اصحابنا"
* وحديث سنده " عن حمار عن جده عن جده".
* وحديث تجد فيه رجالا ليس لهم ترجمة في كتب الرجال.
*وأحاديث تخالف القرآن الكريم وتفسر بأنها " صحيحة".
*وأحاديث توافق القرآن وما اجمعت عليه الأمة وتفسر بأنها " تقية".
وعلل أخرى.... تجعلونها محور دينكم... فهذا ما لا يقبله عاقل.
واعيد الطلب مضيفا طلبا آخر:
- أنا لم أقل إن زيدا بن الحسن إمام لكم، وإنما هذا اللفظ لا يقصد به الإمامة التي تدعونها وإنما يطلق على العالم المتبع، وهو من أهل البيت رضي الله عنهم، ونحن نطلقه على علمائنا. وإنما استشهدت بما ذكره علماؤكم في كتبكم عنه رضي الله عنه... أليس من اهل البيت ؟؟؟؟
-النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالإحسان إلى أهل بيته، والتمسك بالقرآن الكريم وحده وسنته التي علمها للناس، وأهل البيت رضي الله عنهم هم متبعون عندنا فيما صح من النقل عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ادعى أننا نخالفهم فليطلع على كتبنا ثم يدعي ما يريد.
والكارثة أن الأحاديث المأثورة عندنا عن اهل البيت اصح من تلك عندكم أكثر منها.
-أن علم الحديث هو علم اخذتموه عن اهل السنة باعتراف أساطينكم، وأنبه إلى:
*حديث تجد في سنده " عن عدة من اصحابنا"
* وحديث سنده " عن حمار عن جده عن جده".
* وحديث تجد فيه رجالا ليس لهم ترجمة في كتب الرجال.
*وأحاديث تخالف القرآن الكريم وتفسر بأنها " صحيحة".
*وأحاديث توافق القرآن وما اجمعت عليه الأمة وتفسر بأنها " تقية".
وعلل أخرى.... تجعلونها محور دينكم... فهذا ما لا يقبله عاقل.
واعيد الطلب مضيفا طلبا آخر:
هل تقبل أن تثبت صحة الخطبة الفدكية من كتبكم.؟
وهل لك أن تأتينا بحديث صحيح متصل السند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وهل لك أن تأتينا بحديث صحيح متصل السند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
هذا ما وفقني الله لكتابته...
تعليق