إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نفتح الشباك ولانقفله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
    السلام عليكم

    أخى مبيد

    قلت لك إلعن من يغتصب دمائنا وأعراضنا

    إنما المسالمين لاأقصدهم وكما قلت ربما

    يسلمون ..

    من فضلك ذكر الروايات الكثيره

    يشتتنا جميعا فياحبذا لو تختار روايه

    أو إثنتين فقط

    قرأت فى بحار الأنوار عن أحداث الفتنه

    وشعرت وأنا أقرأه بأنه إنسان بغيض وإلتمست لكم العذر فى ذلك

    ولكن لو قرأتم بالعين الأخرى ستلتمسون لى العذر أيضا

    وللسنه فى حيرتهم ..

    المهم
    ألست معى أن رواية سعد لاتدل على أمره بالسب ؟

    وأما عن سؤالك وعن الآيه .

    وأن الفئه الباغيه لم تفئ إلى أمر الله

    وبذلك تقول أنها كافره وليست مؤمنه

    ولكن هذا التفسير يدخلك يازميل فى مشكله أكبر

    إذ كيف للمعصوم سيدنا الحسن رضى الله عنه

    أن يسلم الخلافه لكافر ويبايعه أيضا

    شكرا لك
    وعليكم السلام أخونا الكريم أنا ذكرت مسألة السب موجودة عندنا وعندكم بخصوص سب الإمام علي على منابر بني أمية
    وذكرت لك بأحاديث من عندكم أن الشجرة الملعونة في القرآن هي بني أمية فيا حبذا لو راجعت مداخلتي أما موضوع الإمام الحسن فهو لم يسلم الخلافة بل وقع معاهدة صلح أو سلام بينه وبين معاوية وأنت خير العارفين أن معاهدة السلام والصلح جائزة في الإسلام وحتى لو مع الكفار
    وهي معاهدة إضطر إليها الإمام الحسن لعدم وجود أنصار معه إلا حوالي العشرات فقط فكانت في ذلك الظرف معاهدة السلام أولى
    وكان من بنودها
    1- وقف القتال فورا
    2-عدم مطالبة الإمام الحسن بالخلافة( وليس تنازله عن الخلافة )
    3-إذا مات معاوية تعاد الخلافة إلى الإمام الحسن
    إذا كان حيا أو إلى الإمام الحسين.
    التعديل الأخير تم بواسطة مبيد النواصب; الساعة 07-06-2008, 08:38 AM.

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
      زميل موالى
      لم أقصد والله أن أتغاضى على شئ
      لكن لماذا لم تذكر ماذا حدث لهم بعد أن رفضوا سب الإمام
      أقتلوا أم ماذا ؟

      هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى
      الزميل أسامة :
      وهل أنت تريد الأمر بالسب واللعن أم تريد معرفة نهاية القصة ؟

      على كل حال أقول لك إنهم قتلوا ، ولا أظنك تجهل ذلك ، فالمذكورين في هذه القصة هم الصحابي حجر بن عدي وأصحابه رضوان الله عليهم ؛؛.
      وهذه الرواية الخامسة التي آتيك بها لإثبات ماتعتبره محالاً ؛ ولا أظنها تنفع معك أيضاً ؛؛.
      المهم عندي إقامة الحجة والدليل والإنسان على نفسه بصيرة ؛؛.

      هدانا الله جميعاً صراطه المستقيم

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
        الزميل أسامة :
        وهل أنت تريد الأمر بالسب واللعن أم تريد معرفة نهاية القصة ؟

        على كل حال أقول لك إنهم قتلوا ، ولا أظنك تجهل ذلك ، فالمذكورين في هذه القصة هم الصحابي حجر بن عدي وأصحابه رضوان الله عليهم ؛؛.
        وهذه الرواية الخامسة التي آتيك بها لإثبات ماتعتبره محالاً ؛ ولا أظنها تنفع معك أيضاً ؛؛.
        المهم عندي إقامة الحجة والدليل والإنسان على نفسه بصيرة ؛؛.

        هدانا الله جميعاً صراطه المستقيم
        زميل موالى

        من الطبيعى جدا أن نعرف ماذا حدث لهم

        فأتعجب لما أنت تتعجب
        ولا أظنها تنفع معك أيضاً
        ؛

        شكرا لك

        تعليق


        • #79
          السلام عليكم


          اخي اسامه ان الامام الحسن عليه السلام لم يبايع معاويه ... و سوف ادرج ذلك لاحقاو ابين لك اخي الحبيب

          شكرا لك

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة مبيد النواصب
            وعليكم السلام أخونا الكريم أنا ذكرت مسألة السب موجودة عندنا وعندكم بخصوص سب الإمام علي على منابر بني أمية
            وذكرت لك بأحاديث من عندكم أن الشجرة الملعونة في القرآن هي بني أمية فيا حبذا لو راجعت مداخلتي أما موضوع الإمام الحسن فهو لم يسلم الخلافة بل وقع معاهدة صلح أو سلام بينه وبين معاوية وأنت خير العارفين أن معاهدة السلام والصلح جائزة في الإسلام وحتى لو مع الكفار
            وهي معاهدة إضطر إليها الإمام الحسن لعدم وجود أنصار معه إلا حوالي العشرات فقط فكانت في ذلك الظرف معاهدة السلام أولى
            وكان من بنودها
            1- وقف القتال فورا
            2-عدم مطالبة الإمام الحسن بالخلافة( وليس تنازله عن الخلافة )
            3-إذا مات معاوية تعاد الخلافة إلى الإمام الحسن
            إذا كان حيا أو إلى الإمام الحسين.

            السلام عليكم
            أخى الكريم

            ليس الحسن فقط هو الذى بايع
            بل معه الحسين رضى الله عنهما


            رجال الكشي

            - جبريل بن أحمد وأبواسحاق حمدويه وابراهيم ابنا نصير، قالوا: حدثنا محمدبن عبدالحميد العطار الكوفي، عن يونس بن يعقوب، ن فضيل غلام محمدبن راشد، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام: يقول: ان معاوية كتب إلى الحسن بن علي (صلوات الله عليهما) ان أقدم أنت والحسين وأصحاب علي.

            فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الانصاري وقدموا الشام، فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء ، فقال يا حسن قم فبايع فقام فبايع، ثم قال للحسين عليه السلام قم فبايع فقام فبايع، ثم قال قم ياقيس فبايع فالتفت إلى الحسين عليه السلام ينظر ما يأمره، فقال يا قيس انه امامي يعني الحسن عليه السلام

            وأيضا سيدنا الحسين يترحم على سيدنا معاويه ((إن كان قد تاب وتقبلالله توبته ))

            كتاب مقتل الحسين لأبي مخنف الأزدي صفحه 5 :

            فقال حسين: انالله وانا اليه راجعون ورحم الله معاوية وعظم لك الاجر...

            وهنا نري ان الحسين بايع معاويه رضوان الله تعالي عنهم ...

            كتاب الشهيد مسلم بن عقيل صفحة49 .....يقر الحسين إنه بايع معاوية:

            قال أبو عبدالله عليه السلام سيد الشهداء : « إنا قد بايعنا وعاهدنا ولا سبيل إلى نقض بيعتنا

            وكل ماسبق من كتبكم
            زادت حيرتى كثيرا والله أخى مبيد

            وشكرا لك

            تعليق


            • #81
              الـســؤال

              ارجو منكم ان ترسلوا لي ملخص عن حيثيات صلح الامام الحسن عليه السلام مع معاوية لان اهل السنة يعتبرون ان الصلح قد اعطى الشرعية في الخلافة لمعاوية

              الجواب

              للاجابة على سؤالكم الكريم لابد من الاخذ بعين الاعتبار أربعة أمور يتوقف عليها القول بشرعيّة خلافة معاوية :

              1ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) بايع معاوية بيعة حقيقية!!!
              2ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) تنازل عن الخلافة لمعاوية!!!
              3ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) بايع مختاراً وبدون ظروف قاهرة!!!
              4ـ إن معاوية عمل بشروط البيعة أو الصلح!!!

              وإثبات كل واحدة من هذه المقدمات دونه خرط القتاد .

              وسوف نحاول مناقشتها لبيان عدم إمكانية ثبوتها .


              النقطة الاولى :
              إنّ المصادر التاريخية التي بمتناول أيدينا تثبت عدم حدوث بيعة من الامام الحسن (عليه السلام) لمعاوية بل لم يكن في الأمر غير المعاهدة والصلح. وهذا غير البيعة كما يشهد له كل من عنده بعض الالمام بالعربية .

              1ـ قال يوسف [ بن مازن الراسبي ] : فسمعت القاسم بن محيمة يقول: ماوفى معاوية للحسن بن علي صلوات الله عليه بشيء عاهده عليه [ علل الشرائع ج1 ص200 ] .
              2ـ في كلام له (عليه السلام) مع زيد بن وهب الجهني قال (والله لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني…).
              [ الاحتجاج 2/69/158 , كمال الدين ] .
              3ـ ( فوالله لان أسالمه… ) في كلام له عليه السلام مع زيد بن وهب.
              [ الاحتجاج 2/69/158 ] .
              4ـ فلما استتمت الهدنة على ذلك سار معاوية حتى نزل بالنخيلة.
              [ الارشاد للمفيد 2/14 ] .
              5ـ في رواية له عليه السلام (إنما هادنت حقناً للدماء…) .
              [ المناقب لابن شهر آشوب ] .
              6ـ لما وادع الحسن بن علي (عليهما السلام) معاوية.
              [ الامالي الشيخ الطوسي أو الصدوق ] .
              ومما يؤيد لك ان جميع المصادر التاريخية القديمة حين تذكر أحداث (عام 41) تقول (صلح الحسن) وليست (بيعة الحسن).


              النقطة الثانية :
              هناك فرق واضح بين القيادة الدنيوية وحكومة الناس مهما كانت الوسائل والسبل وبين الخلافة الالهية فحتى لو سلّمنا ببيعة الحسن (عليه السلام) فهي لا تثبت أكثر من القيادة الدنيوية لمعاوية على الناس وهذا لا يعني على الاطلاق التنازل عن الخلافة والمنصب الالهي بل وليس من صلاحية الامام ذلك. فتعينه إماماً للناس وخليفة كان من قبل الله تعالى فلا يمكن التنازل عنه فهو كما يعبر عنه الفقهاء من الحقوق التي لا يصح اسقاطها، ولا تقلها، ومما يدل على ذلك الروايات الكثيرة الدالة على ثبوت الخلافة للحسن (عليه السلام) (إمامان قاما أو قعدا).
              وكيف يجوز للحسن نزع ثوب ألبسه الله إياه وذلك حينما بايعه المهاجرون والأنصار والمسلمون عامة بعد شهادة أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) .
              ومما يؤيد ذلك ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله(لا يلين مفاء على مفيء) أي لا يكون الطليق أميراً على المسلمين أبداً ولو تأمر عليهم لكان غاصباً لحقّ الامارة ظالماً لهم بحكم الشرع والعقل، فحيث كان معاوية طليقاً لم يكن له أن يتأمر على المسلمين.
              [ علل الشرايع ج1 ص200 ] .


              النقطة الثالثة :
              وهي نقطة مهمة جداً لو امكن إثباتها لشكّلت منعطفاً حاداً في تحليلنا ولأمكن أن يقال ـ بوجه ما ـ شرعية قيادة معاوية وحكومته، وذلك لأن الانسان يحاسب ويؤاخذ على اعماله الاختيارية وليس على ما اكره عليه أو اضطر اليه فهو منفي عنه وغير منظور عقلاً ونقلاً إذ يستحيل عقلاً أن يكلف العبد ما لا يطيق.
              مضافاً الى الايات والروايات المشيرة الى هذا المعنى قال تعالى : ((لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها)) و (( ما جعل عليكم في الدين من حرج )) وقول رسول الله (رفع عن أمتي تسعة …وما أكرهوا عليه… وما اضطروا اليه…)
              وبعد هذه المقدمة نقول :
              إنّ دراسة الظرف الذي عاشه الامام الحسن (عليه السلام) يجعلنا نقطع بعدم امكانية الاحتمال الاول وهو (الاختيارية) في حقه وتعيين الثاني ومعه لا مجال للقول بشرعية خلافة معاوية لأجل تنازل الحسن (عليه السلام) له فهو يؤخذ به لو كان تنازله طواعية وليس كرهاً واضطراراً.
              ولابد لتعيين الاحتمال الثاني من النظر في ثلاثة أمور:
              1ـ حالة قوّاد جيش الامام (عليه السلام).
              2ـ أهل الكوفة .
              3ـ رؤساء القبائل.

              الاول:
              فإن الامام أرسل في البدء قائداً من كنده في اربعة الاف مقاتل، توجه الى الأنبار، فارسل اليه معاوية بخمسمائة ألف درهم فأخذها وتوجه اليه مع مائتي رجل من خاصته وأهل بيته.
              ثم أرسل الامام (عليه السلام) قائداً من مراد في أربعة الآف ، فكتب لهم معاوية وأرسل له خمسمائة الف درهم ومنّاه أي ولاية أحبّ من كور الشام فتوجه اليه.
              [ الخرائج ] .
              ثم أرسل الامام (عليه السلام) ابن عمّه عبيد الله بن عباس قائداً على الجيش فضمن له معاوية ألف الف درهم يعجل له النصف ويعطيه النصف الاخر عند دخوله الى الكوفة فانسل في الليل الى معسكر معاوية
              [ رجال الكشي إلا أن فيه مائة الف درهم ].
              الثاني :
              إن أكثر اهل الكوفة قد كتبوا الى معاوية : إنا معك ، وإن شئت أخذنا الحسن وبعثناه اليك.
              [ البحار ج44 الباب 3 ]


              الثالث:
              كتب جماعة من رؤساء القبائل الى معاوية بالسمع والطاعة له في السّر واستحثّوه على المسير نحوهم وضمنوا له تسليم الحسن اليه عند دنوّهم من عسكره .
              [ الارشاد للمفيد : 2/12 ] .
              ومن ذلك ما ينقله التاريخ عن قول المختار الثقفي لعمه : هل لك في الغنى والشرف؟ قال: وما ذاك؟ قال: تستوثق من الحسن وتستأمن به الى معاوية …
              [ الكامل في التاريخ / ج3 / سنة 41 ] .
              واذا رأينا الروايات التي يذكر فيها الامام (سلام الله عليه) سبب مصالحته مع معاوية لوجدنا أن الطريقة التي استعملها الامام (وهو الصلح) كانت هي المتعينة لكل لبيب ولكل خبير بالامور العسكرية.
              فمضافاً الى ما ذكرناه من النقاط الثلاث نذكر بعض الروايات زيادةً في التوضيح:

              1ـ هنالك صنف من الروايات يصرّح الامام (عليه السلام) بقوله : لولا ما اصنع لكان أمرٌ عظيم .
              وبالتأكيد إن هذا الامر العظيم من الخطورة والاهميّة بمكان بحيث يفضل الامام الصلح عليه ولعلّه يدخل في باب التزاحم كما يعبّر عنه الفقهاء ، وتجد هذا المعنى من الروايات في المصدر التالي :
              [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .


              2ـ الصنف الاخر من الروايات يتحدث عن السبب بما حاصله (لولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الارض أحدٌ إلا قتل).
              وهذا القسم يعطينا صورة اوضح وادق من الاول ويمكن أن يكون شرحاً للامر العظيم الذي عبّرت به الروايات في الصنف الاول.
              تجد ذلك في:
              [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .


              3ـ الصنف الثالث يصرّح بالقول (والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت).
              تجد ذلك في :
              [ روضة الكافي ص 330 , الاحتجاج ج2 ص 68 رقم 157 , كمال الدين ج1 باب 29 رقم 2 , فرائد السمطين ج2 رقم 424 ] .


              4ـ الصنف الرابع من الروايات يقول (والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني اليه سلماً).
              وهذا الصنف من الروايات يشير اشارة واضحة الى ما اثبتناه في بداية النقطة الثالثة من الوضعية الحسّاسة والحرجة في جيش الامام والقلوب المريضة والضعيفة التي كانت تحكم الوضع آنذاك.
              تجد ذلك في :
              [ الاحتجاج ج2 ص 69 الرقم 158 ] .


              5ـ الصنف الخامس يقول (فوالله لان اسالمه وانا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسيره أو يمنّ عليّ فتكون سبّة على بني هاشم الى آخر الدهر، ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحيّ منّا والميت).
              [ الاحتجاج ج2 ص 69 رقم 158 ] .


              6ـ خطب الامام الحسن (عليه السلام) بعد وفاة أبيه : (… وكنتم تتوجهون معنا ودينكم امام دنياكم ، وقد أصبحتم ألآن ودنياكم امام دينكم وكنا لكم وكنتم لنا، وقد صرتم اليوم علينا…).
              [ اعلام الدين للديلمي , ابن الاثير الجزري ج2 ص13 من أسد الغابة , الكامل في التاريخ ج3 سنة 41, تاريخ الاسلام للذهبي ، عهد معاوية سنة 41, سير اعلام النبلاء للذهبي ج3/ 269 ترجمة الحسن , تذكرة خواص الامة 114 ] .


              7ـ قال الامام الحسن (عليه السلام) لخارجي عاتبه على صلحه (.. إن الذي أحوجني الى ما فعلت: قتلكم ابي ، وطعنكم إياي وانتهابكم متاعي.
              [ تذكرة الخواص , الكامل في التاريخ 3 / سنة 41, تاريخ الاسلام للذهبي / عهد معاوية سنة 41 ] .
              وقريب منه:
              [ الطبري في تاريخه 5 / 165, الاستيعاب لابن عبد البر المالكي ] .


              8 ـ قول الامام الحسن لحجر بن عدي، (وانّما فعلت ما فعلت ابقاء عليكم).
              [ تنزيه الانبياء للشريف المرتضى ص223 ] .


              9ـ قول الامام (سلام الله عليه) حينما عذلوه على الصلح (لا تعذلوني فإن فيها مصلحة)
              [ المناقب لابن شهر آشوب ] .
              ولو لاحظنا التشبيه الذي يستعمله الامام في بيان الهدف من صلحه لحصلنا على المزيد من القناعة بأن صلحه لم يكن إلا لمصلحة كبرى يقتضيها الاسلام ولا تعني على الاطلاق أهلية معاوية للخلافة :

              1ـ في كلام يخاطب به أبا سعيد فيقول له: علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وآله لبني ضمرة وبني أشجع، ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية.
              [ علل الشرائع ج 1 ص 200 ] .


              2ـ يشبّه جهلنا بالحكمة الداعية للصلح بقضية الخضر وموسى على نبينا وآله وعليهما الصلاة والسلام.
              فقال (عليه السلام) : ألا ترى الخضر (عليه السلام) لمّا خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى عليه السلام فعله، لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضي.
              [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .


              3ـ (وقد جعل الله هارون في سعة حين استضعفوه وكادوا يقتلونه… وكذلك أنا).
              [ الاحتجاج ج2 ص 67 رقم 156 ] .


              النقطة الرابعة والأخيرة :
              قبل بيان وفاء معاوية للحسن (ع) بالشروط لابد من ذكر البنود التي اشترطها الامام على معاوية وإن كان من المؤسف جداً أن التاريخ أجحف مرّة أخرى بعدم ذكره التفصيلي لجميع البنود وإنما حصلنا على شذرات من هنا وهناك، ومن هذه البنود :

              1ـ أن لايسمّيه أمير المؤمنين .
              [ علل الشرايع ج1 ص200 ] .

              2ـ لا يقيم عنده شهادة.
              [ علل الشرايع ج1 ص200 ] .

              3ـ لايتعقب على شيعة علي (عليه السلام) شيئاً
              [ علل الشرايع ج1 ص200 ] .


              4ـ أن يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل وأولاد من قتل مع أبيه بصفين الف الف درهم، وان يجعل ذلك من خراج دار ابجرد.
              [ علل الشرايع ج1 ص200, الكامل في التاريخ 3/ سنة 41 ] .


              5ـ وأن لا يشتم علياً.
              [ الكامل في التاريخ ج3 / سنة 41 ] .
              وقريب منه :
              [ سير أعلام النبلاء للذهبي ج3/ 264, تهذيب ابن عساكر 4/222 ] .

              ولو تأمّلنا في هذه البنود لوجدناها بنفسها تنفي الخلافة عن معاوية وهذا من تدبير الامام (عليه السلام) ، فمن المسلم به ان الامام من المؤمنين بل على رأسهم فاذا كان معاوية ليس أميراً للمؤمنين عملاً بالبند الاول فهذا يعني أنه ليس أميراً على الحسن بل على سائر المؤمنين وكذلك البند الثاني فكيف يكون الانسان خليفة ولا تجاز عنده الشهادات.
              مضافاً الى هذا وذاك فإن التاريخ يصرّح بإن معاوية لم يف للحسن بن علي (عليهما السلام) بشيء عاهده عليه.
              لاحظ :
              الكامل في التاريخ 3 / سنة 41 قوله : … فطلب أن لا يشتَم ـ أي علي ـ وهو يسمع ، فأجابه الى ذلك ثم لم يف به أيضاً.
              وأخيراً فقد بات من الواضح عند الجميع أن الصلح لا يمثل إعطاء خلافة لمعاوية ولا تنازل عنها ولا أي شيء من هذا القبيل .

              تعليق


              • #82
                السلام عليكم

                اخي اسامه هل لك ان تاتي لي بالمصادر لكل ما ذكرت لو سمحت و انا سمحت الروابط مع ذكر رجال الحديث كاملين لتسهل علينا عملية البحث و لنصل الى نتيجة

                شكرا لك

                ودقق اخي اسامه ليس كل ما في كتبنا صحيح

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي

                  [/U][/URL] vbmenu_register("postmenu_1060821733", true);
                  راكب في سفينة النجاة
                  تاريخ التسجيل: Jan 2008
                  المشاركات: 322


                  عمار بن ياسر تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار
                  [/SIZE]
                  معاوية يكفيه حديث الرسول تقتل عمار الفئة الباغية
                  صحابي وقاتل ويدخل الجنة ؟؟؟؟؟
                  وقاتل من عمار بن ياسر صحابي رسول الله المبشر بالجنة قاتل ومقتول يدخلون الجنة تناقض ؟؟؟؟؟


                  عمار بن ياسر : فهو صحابي جليل شهد له النبي <ص> حيث قال له صبراً أبا اليقضان : اللهم لا تعذب أحداً من آل عمار بالنار وقال <ص> صبراً آل ياسر موعدكم الجنة وقال <ص> اللهم إغفر لآل ياسر وقد فعلت . وقد ثبت إيمانه بنص القرآن حيث قال سبحانه وتعالى (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) وأجمع الكل أنها نازلة في عمار

                  ونجد النبي <ص> يثبت ذلك بقوله <ص> كلا أن عمارا ملئ إيمانا من قرنه إلى قدمه وأختلط بالإيمان بلحمه ودمه وقال <ص> عنه ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار وقال <ص> عنه : عمار جلده بين عيني وقال <ص> عمار مع الحق والحق مع عمار



                  قال المعاند :


                  ثبت في الحديث الصحيح أن الرسول – صلى الله عليه و آله و سلم – قال لعمار بن ياسر ( تقتلك الفئة الباغية وهذا ما حصل في معركة صفين . فمعاوية و جيشه هم الفئة الباغية , و لكن عندما نرجع إلى القرآن الكريم نجد قوله تعالى (( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ( 9 ) )) سورة الحجرات . و النتيجة أن معاوية و جيشه طائفة من المؤمنين .

                  الرد على ذلك :


                  2- لا دليل على أن الحديث المذكور ناظر إلى الآية الكريمة و أن الرسول يريد تطبيق هذه الآية على الفئة التي تقتل عماراً .

                  3- صحيح البخاري – الحديث رقم 2601

                  (( حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الوهاب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏أن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال له ‏ ‏ولعلي بن عبد الله ‏ ‏ائتيا ‏ ‏أبا سعيد ‏ ‏فاسمعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوه في ‏ ‏حائط ‏ ‏لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس ‏ ‏فقال ‏ كنا ننقل ‏ ‏لبن ‏ ‏المسجد ‏ ‏لبنة ‏ ‏لبنة ‏ ‏وكان ‏ ‏عمار ‏ ‏ينقل ‏ ‏لبنتين ‏ ‏لبنتين ‏ ‏فمر به النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ومسح عن رأسه الغبار وقال ‏ ‏ويح ‏ ‏عمار ‏ ‏تقتله الفئة ‏‏ الباغية ‏ ‏عمار ‏ ‏يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار)) انتهى .

                  كيف تكون فئة مؤمنة و هي تدعو إلى النار كما في هذا الحديث الصحيح المروي في صحيح البخاري الذي هو أصح الكتب بعد القرآن الكريم عند أهل السنة و الجماعة ؟؟؟!!! .

                  4- وصف الإيمان في الآية الكريمة كان قبل حدوث البغي منها . قال ابن منظور في لسان العرب ج 1 ص 457 (( و البغي التعدي . و بغى الرجل علينا بغيا عدل عن الحق واستطال . الفراء في قوله تعالى ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق) قال : البغي الاستطالة على الناس , و قال الأزهري : معناه الكبر , و البغي الظلم و الفساد )) انتهى .

                  و قال القرطبي في تفسيره ( " فإن بغت إحداهما على الأخرى " تعدت و لم تجب إلى حكم الله و كتابه ) انتهى .

                  فإذا كان معاوية و جيشه هم الفئة الباغية المتعدية الخارجة عن حكم الله و كتابه , و يجب قتالها حتى تفيء أي ترجع إلى حكم الله فهل هم من المؤمنين العدول !!!! و كيف يجتمع الإيمان مع الخروج عن حكم الله وكتابه ؟؟؟!! وبذلك يظهر لك جليا أن الوصف المذكور في الآية إنما هو قبل حصول البغي .

                  5- قال الله تعالى (( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90 ) )) سورة النحل .

                  (( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ( 213 ) )) سورة البقرة .

                  (( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90 ) )) سورة يونس .

                  (( وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ ( 14 ) )) سورة الشورى .

                  ((وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ( 17 ) )) سورة الجاثية .

                  6- الحديث النبوي يثبت بأن معاوية لم يكن مجتهداً في قتاله لعلي بن أبي طالب , بل هو خارج عن حكم الله وكتابه , إذ المجتهد – حتى لو كان مخطئاً – لا يوصف بالبغي .

                  7- قال ابن تيمية في مجموع فتاواه - ‏ ‏ فصــل في وجوب الاقتصاد والاعتدال في أمر ‏[‏الصحابة‏]‏ و‏[‏القرابة‏] (( وكذلك نؤمن بالإمساك عما شجر بينهم، ونعلم أن بعض المنقول في ذلك كذب‏.‏ وهم كانوا مجتهدين؛ إما مصيبين لهم أجران، أو مثابين على عملهم الصالح مغفور لهم خطؤهم، وما كان لهم من السيئات ـ وقد سبق لهم من الله الحسنى ـ فإن الله يغفرها لهم؛ إما بتوبة أو بحسنات ماحية، أو مصائب مكفرة، أو غير ذلك، فإنهم خير قرون هذه الأمة كما قال صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏خير القرون قرني الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم‏)‏ وهذه خير أمة أخرجت للناس‏.‏

                  ونعلم مع ذلك أن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ كان أفضل وأقرب إلى الحق من معاوية وممن قاتله معه؛ لما ثبت في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏ تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين، تقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق‏)‏ وفي هذا الحديث دليل على أنه مع كل طائفة حق، وأن عليًا ـ رضي الله عنه ـ أقرب إلى الحق‏ )) انتهى .‏

                  أقول : كيف تكون على حق و هي تدعو إلى النار كما نقلناه من صحيح البخاري . كيف يكون باغياً و على حق في نفس الوقت ؟؟!! . و أين موقع الأحاديث التي تحرم الخروج على الحاكم و لو كان جائراً ؟؟!! . و أما التوبة التي وقعت من معاوية قبل موته فهو جعله الحكم ملكيا و تولية ابنه يزيد على رقاب الأمة و فيهم سيد شباب أهل الجنة و فيهم الصحابة !!! .

                  8- مما يدلك على دوافع معاوية هو اتهامه عليا بأنه قاتل عمار .

                  المستدرك - الحاكم النيسابوري ج 2 ص 155 :


                  (( ( اخبرنا ) أبو عبد الله محمد بن على الصنعاني ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد انبأ عبد الرزاق انبأ معمر عن عبد الله بن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال لما قتل عمار بن ياسر رضي الله عنه دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال قتل عمار وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله تقتله الفئة الباغية فقام عمرو بن العاص فزعا حتى دخل على معاوية فقال له معاوية ما شأنك قال قتل عمار فقال معاوية قتل عمار فماذا فقال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية دحضت في بولك أو نحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاؤوا به حتى ألقوة بين رماحنا أو قال بين سيوفنا * هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة )) انتهى . 1- الآية الكريمة قالت ( طائفتان ) و لم تقل ( فئتان ) .

                  تعليق


                  • #84
                    بتصحيح الألباني ! معاوية ينال من علي بن أبي طالب عليه السلام








                    ماذا تقول الان يا اخي اسامة ؟؟

                    تعليق


                    • #85
                      السلام عليكم
                      عذرا لردى للأخوه فى مشاركه واحده
                      فلكم كل تقدير وإحترام وإهتمام
                      ولكن أيضا الآن وبعد النقل
                      أعانى من دخولى الموضوع
                      وكل مشاركه لى لابد من تسجيل جديد
                      وكلما أردت القراءه أحذف الكوكيز
                      أرجو من الإداره أن تجد لنا حلا فى الأخطاء
                      التى تمنع الأعضاء من دخول المواضيع بسهوله
                      الأخ عماد
                      شكرا لمشاركتك المفيده ولو أنها طويله جدا
                      ولكننى والله قرأتها كلها
                      ولو تسمح لى بتوضيح بعض النقاط
                      حتى لانذهب بعيدا
                      الفئه الباغيه هى الفئه التى حاربت سيدنا على رضى الله عنه
                      سيدنا الحسن أحق دونشك بالخلافه
                      بيعة سيدنا الحسن كانت إضطراريه بعد تخاذل من بايعوه
                      لكن يبقى السؤال
                      هل تصح بيعة الكافر ؟
                      هل يصح تسليم أمر المؤمنين إلى كافر ؟
                      حتى لو وضع شرطا لكى لايكون أميرا عليه
                      طيب وماذا عن كل المسلمين
                      أرى أخى
                      أنه لو كان كافرا والله ماكان بايعه سيدنا الحسن أبدا
                      وكان فعل مثلما فعل سيد الشهداء الحسين رضوزان الله عليهم
                      رغم أن الحسنكان خليفه وتمت بيعته
                      أما الحسين فلم يكن بويع بعد ومعه مادون الثمانون
                      والحسن كان معهفى البدايه 50000 محارب
                      نعم خذله الكثيرين منهم
                      لكن يبقى حاله أفضل كثيرا من سيدنا الحسين
                      عذرا أوردت هذه النقاط وكررتها كثيرا
                      وأرجو من إخوتى التركيز فى نقاط الخلاف
                      وليس فى مانتفق فيه فأنا لاينقصنى الإيمان بهذه
                      المسلمات
                      أنتم تخرجونه من الإيمان
                      هل هو كافر ؟
                      وشكرا لك
                      ************************************************** ****************
                      أخى الحبيب / الحسينى الشريف
                      لقد أوردت أسماء الكتب وأرقام الصفحات أيضا
                      وهى جميعها من كتبكم فى مشاركتى السابقه على ماأعتقد
                      وعذرا لعدم نسخى لها الآن من صعوبات فى التصفح
                      تقديرى لك وشكرى
                      ************************************************** *******************
                      أخى الفاضل والمحترم / محمد
                      لاأجد أخى الكريم إلا ذكر فضائل الإمام على رضى الله عنه وأرضاه
                      وكلمه واحده وهى(( نال منه ))
                      وطبعا تقصدها
                      بالطبع أخى تعلم أنه من الصعوبه علينا جميعا
                      أن نتأكد من كل روايه تقال أو نسمعها
                      فقط يحدث هذا عندما نرى الروايه واضحه وضوحا
                      يقلب الأفكار رأسا على عقب
                      فوقتها وجب ولزم التأكد منها ومن صحتها
                      وطبعا أنت من المحترمين الأفاضل ونثق فيما تنقله
                      تمام الثقه ولهذا صحة النقل لاشك فيها
                      ولكن أخى جملة نال منه
                      هل تعنى أنه أمر كل ولاته رعيته بسب سيدنا على ؟
                      مؤكد توافقنى فى أنها لاتعنى ذلك
                      ياأخى الكريمأنه قامت بينهم حرب قتل فيها
                      70000 مسلم ولاحول ولاقوة إلا بالله
                      فهل بعد هذا لانتوقع منهم أن ينال كلا منهما من الآخر
                      حتى قبل وأثناء وبعد الحرب
                      فكيف يقنع معاويه جنوده بحرب سيدنا على
                      وهو ماله من مكانه ساميه فى قلوب جميع المسلمين
                      وكيف لسيدنا على إقناع جنوده بحرب مسلمين أيضا
                      إذن توقع إساءة كل منهما للآخر طبيعيه جدا عندنا
                      خاصة أنه لامعصومين عندنا بعد رسول الله
                      وعندكم أيضا كتبكم تذكر قنوت سيدنا على على معاويه ولعنه .
                      ولكن الأمر بسب سيدنا على بعد موته ولمده ثمانون سنه
                      والله لايفعل ذلك مسلما أبدا ويكون وقتها أقرب للكفر من الإيمان
                      حتى لو كان المسبوب مسلما عاديا وليس الخليفه الراشد
                      بن عم وحبيب رسول الله
                      وكيف يفعل ذلك وقد قتل جنوده سيدنا عمار رضى الله عنه
                      وتأكد أنه ومن معه هم الفئه الباغيه
                      ياأخى الكريم
                      حب الدنيا والسلطه والمال فطرنا عليه جميعا
                      فلنضع أنفسنا مكان معاويه فقط بعد توليه الخلافه وإنتهاء الحرب
                      ولانطيق وضع أنفسنا قبل هذا بالطبع ولانتخيله
                      ماذا سيكون تصرفك ونحن لم نسمع ولم نكلم ولم نصاحب ولم نصاهر رسول الله
                      هل نأمر بسب من فى مكانة وجلالة سيدنا على 80 سنه
                      ولرجل مات وإنتهى
                      ولماذا يحقد عليه كل هذا الحقد الغير متصور
                      وهو الذى إغتصب الخلافه منه ؟
                      المظلوم منا يمكن له أن ينتصر لظلمه فى وقتها فقط
                      ولكن أصحاب القلوب السوداء ومحبى الفتن والشرور هم الذين لاينسون أبدا
                      ولكن هذا هو الذى ظلم سيدنا على
                      فلما كل هذه الرغبه المحمومه فى الإنتقام والتشفيه فيه حتى بعد موته ؟
                      وكل هذا ولم ينتفض مسلم ومؤمن حر يحب الله ورسوله وآل بيته
                      ويقتل هذا الظالم الحاقد الملئ قلبه سوادا وغلا
                      أنحن أكثر منهم غيره على دين الله وعلى الرسول وآل بيته
                      هل لمن يصلى ويقف بين يدى الله أن يفعل ذلك
                      تذكر أخى كم مره بكيت أثناء سجودك لأنك فقط أسأت لمسلما ظلما
                      من أسأنا إليهم ظلما لاننساهم فى دعائنا .فنقول
                      اللهم إغفر لنا ولوالدينا ولأصحاب الحقوق علينا
                      أقدر أخى موقفقم وبغضكم له وربما تكونون على حق
                      فى عدم توبته ..ولكننى بكل صدق وحياد ونحليل منطقى وعقلى
                      أنفى قصة سب سيدنا على هذه كل هذه السنموات
                      وأيضا رواية سعد أراها دليلا قويا على عدم حدوث ذلك
                      وإلا لكان سجنه أو قتله حتى لايقلده غيره ولايسب الإمام على
                      أعتذر عن الإطاله
                      وتقبلوا منا كل تقدير وإحترام

                      تعليق


                      • #86
                        مشكور أخي اسامة على الرد

                        هل هو كافر ؟

                        1- معاوية لم يظهر الكفر وليس لنا إلا الظاهر ، فظاهراً ليس بكافر ولكنه ناصبي ( نصب العداء لآل البيت ع )

                        2- ذكرت لك أنه كان صلح وليس بيعة ووجود شرط عدم إمرة المؤمنين يدل على ذلك...

                        3- صلح الامام الحسن ع وثورة الامام الحسين ع هل هما متناقضان إليك البيان:


                        نحن نعتقد ان موقف الامام الحسن (ع) , وموقف الامام الحسين (ع) واحد , فلا تعارض ولا تنافي بين موقفيهما (ع) .

                        بمعنى أنه لما كان موقف الامام الحسن (ع) هو الصلح مع معاوية كان موقف الامام الحسين (ع) ذلك أيضاً , وإلا لثار على معاوية , وعارض أخيه الحسن (ع) على صلحه , بينما ينقل لنا التاريخ مساندته لأخيه الحسن (ع) ومعاضدته .

                        وهكذا لو قدّر الله تعالى ان يكون الامام الحسن (ع) حيا يوم عاشوراء , لكان موقفه (ع) نفس موقف أخيه الحسين (ع) , ولا يرضى بالصلح مع يزيد .

                        وعلى أساس هذه العقيدة يتضح معنى قول رسول الله (ص) : (( الحسن والحسين إمامان ان قاما وان قعدا )) .

                        وأما الجواب : فقد اجيب عن هذا السؤال بعدة اجوبة :

                        منها : ان شخصية معاوية تختلف عن شخصية يزيد , فمعاوية لم يكن يشكل خطراً جدياً على الاسلام بمقدار ما كان يشكله يزيد , لان معاوية كان يحافظ على بعض المظاهر الاسلامية , بينما كان يزيد متجاهراً بالفسق والفجور , وشرب الخمور , وقتل النفس المحترمة , ولم يراع أي شيء من المظاهر الاسلامية .

                        وعليه فكان الصلح مع معاوية ممكنناً دون الصلح مع يزيد .

                        ومنها : ان الامام الحسن (ع) قام بالثورة ضد معاوية , ولكن خانه اكثر قادته , وباعوا ضمائرهم لمعاوية بإزاء اموال ومناصب .

                        حتى أن بعض المقربين للامام الحسن (ع) , كتب الى معاوية رسائل سرية قال فيها : ان شئت سلمناك الحسن حياً , وان شئت سلمناه ميتاً .

                        فاضطر (ع) الى الصلح وترك الحرب لوجود هؤلاء الخونة , دون اخيه الحسين (ع) فقد وجد انصاراً واعوانا .

                        ومنها : أراد الامام الحسن (ع) من صلحه أن يحفظ نفسه وأهل بيته وأصحابه من الفناء , إذ لو كان محارباً لانتصرت الأموية انتصاراً باهراً , وذلك بإنهاء الذرية الطيبة للنبي (ص) , والثلة الصالحة من اعوانهم .

                        ومنها : ان الامام الحسن (ع) استشار الجموع الملتفة حوله في الظاهر , والمتخاذلة عنه في السر بقوله : (( الا وان معاوية دعانا لأمر ليس فيه عز ولا نصفة , فان اردتم الموت رددناه عليه , وحاكمناه الى الله عزوجل بظبا السيوف , وان اردتم الحياة قبلناه , واخذنا لكم الرضا ؟ ... )) .

                        فناداه الناس من كل جانب .. البقية , البقية .

                        فساير (ع) قومه , واختار ما اختاروه من الصلح , فصالح كارهاً كما قبل ابوه (ع) التحكيم من قبل وهو كاره له .

                        ومنها : ان إرادة الله تعالى ومشيئته اقتضت ان يصالح الامام الحسن (ع) معاوية , وان يثور الامام الحسين (ع) على يزيد , ولن يرضى بمصالحته .

                        ويظهر من مراجعة كلمات الامام الحسن (ع) , التي أجاب بها على من اعترض عليه بعد الصلح , أنه (ع) أراد صلاح الأمة الاسلامية , ـ كما أراد ذلك الامام الحسين (ع) عند خروجه على يزيد حيث قال : (( وانما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي )) ـ واليك بعض هذه النصوص :

                        (1) قال له رجل : بايعت معاوية ومعك أربعون الفاً , ولم تأخذ لنفسك وثيقة , وعهداً ظاهراً ؟

                        فقال له : (( اني لو أردت ـ بما فعلت ـ الدنيا , لم يكن معاوية باصبر مني عند اللقاء , ولا اثبت عند الحرب مني , ولكني أردت صلاحكم )) [ تاريخ ابن عساكر 2/225 ].

                        (2) وقال له رجل آخر : يابن رسول الله , لوددت أن أموت قبل ما رأيت اخرجتنا من العدل الى الجور ...

                        فقال له الامام : (( يا فلان ... اني رأيت هوى معظم الناس في الصلح , وكرهوا الحرب , فلم احب ان احملهم على ما يكرهون .. )) .

                        (3) وقال له ثالث : لم هادنت معاوية , وصالحته , وقد علمت : ان الحق لك دونه , وان معاوية ضال باغ .

                        فأجابه الامام (ع) : (( علة مصالحتي لمعاوية , علة مصالحة رسول الله لبني ضمرة , وبني أشجع , ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية , اولئك كفار بالتنزيل , ومعاوية واصحابة كفار بالتأويل .. )) .

                        (4) وقال له رجل : لماذا صالحت ؟

                        فأجابه (ع) : (( اني خشيت ان يجتث المسلمون على وجه الارض فأردت ان يكون للدين ناع )) .

                        تعليق


                        • #87
                          المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
                          السلام عليكم
                          أخى الكريم

                          ليس الحسن فقط هو الذى بايع
                          بل معه الحسين رضى الله عنهما


                          رجال الكشي

                          - جبريل بن أحمد وأبواسحاق حمدويه وابراهيم ابنا نصير، قالوا: حدثنا محمدبن عبدالحميد العطار الكوفي، عن يونس بن يعقوب، ن فضيل غلام محمدبن راشد، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام: يقول: ان معاوية كتب إلى الحسن بن علي (صلوات الله عليهما) ان أقدم أنت والحسين وأصحاب علي.

                          فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الانصاري وقدموا الشام، فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء ، فقال يا حسن قم فبايع فقام فبايع، ثم قال للحسين عليه السلام قم فبايع فقام فبايع، ثم قال قم ياقيس فبايع فالتفت إلى الحسين عليه السلام ينظر ما يأمره، فقال يا قيس انه امامي يعني الحسن عليه السلام

                          وأيضا سيدنا الحسين يترحم على سيدنا معاويه ((إن كان قد تاب وتقبلالله توبته ))

                          كتاب مقتل الحسين لأبي مخنف الأزدي صفحه 5 :

                          فقال حسين: انالله وانا اليه راجعون ورحم الله معاوية وعظم لك الاجر...

                          وهنا نري ان الحسين بايع معاويه رضوان الله تعالي عنهم ...

                          كتاب الشهيد مسلم بن عقيل صفحة49 .....يقر الحسين إنه بايع معاوية:

                          قال أبو عبدالله عليه السلام سيد الشهداء : « إنا قد بايعنا وعاهدنا ولا سبيل إلى نقض بيعتنا

                          وكل ماسبق من كتبكم
                          زادت حيرتى كثيرا والله أخى مبيد

                          وشكرا لك
                          زميلنا أنا ليس موضوعي موضوع بيعة ونحن عندنا آلاف الروايات تتحدث عن الصلح ولا توجد فيه عبارة بيعة لمعاوية أما الروايتين اللتين ذكرتهما فالأولى هي عملية طرح لمخالف المشهور من روايات مدسوسة ورجالها مذموم بهم وقد طرحت ليس للتوثيق إنما للبحث بما يخالف المشهور وخاصة إذا علمنا أن رجالها مذمومين وأما المصدر الثاني لأبي مخنف فهو كتاب ضعيف ولا يؤخذ به وصاحبه مجهول إنما ينقل هذا الكتاب لجمع كل ما روي عن الإمام الحسين من المخالفين والموالين ويكفي ما شهد به المجلسي بأن أبي مخنف كان من علماء العامة وأسألك سؤال لماذا يا عزيزي عندما أسألك سؤال تجاوبني بسؤال بعيد عن السؤال الذي سألتك به فأنا قد أتيتك بأحاديث أن الشجرة الملعونة في القرآن هم بني أمية ومن كتبكم وعلى فرض قبولي لحديث بيعة الحسنين لمعاوية مع أن ذلك من سابع المستحيلات لوجود روايات بالمئات بذلك ولكن على فرض ذلك فالإتفاق كان يقتضي تسليم الخلافة بعد معاوية للإمام الحسن أو الإمام الحسين فهل وفى معاوية في هذا العهد إذا كان قد تاب قبل موته ولا تنسى عزيزي أن هذا أساس موضوعك وهو تبرئة معاوية لإحتمال توبته قبل موته .

                          تعليق


                          • #88
                            أنت إبتدأت كلامك بإستشهادك برواية من عند الشيعة ونعود إلى موضوع السب وهو موجود عند السنة والشيعة وبغض معاوية لعلي معروف وقد جاءك الأخ ربيع المالكي ببعضها ومعروف أن عمر بن عبد العزيز هو من أوقف السب الذي إستمر أكثر من ثمانون سنة والتي عبر عنها في القرآن بألف شهر في سورة القدر التي هي حكم بني أمية إلى عهد عمر بن عبد العزيز أي تاريخ السب من بني أمبة التي عبر عنهم القرآن بالشجرة الملعونة
                            بني أمية هم الشجرة الملعونة

                            (( وما جعلنا الرؤية التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ))
                            الأسراء 60

                            تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )

                            - مـن تاريـخ القاضـي شهـاب الدين بن أبي الدم قال‏:‏ وفيها أمر بكتبة الطعن في معاوية وابنه وأبيه وإباحة لعنهم وكان من جملة ما كتب في ذلك‏:‏ بعد الحمد لله والصلاة على نبيه وأنـه لمـا بعثـه اللـه رسـولاً " كـان أشـد النـاس في مخالفته بنو أمية وأعظمهم في ذلك أبو سفيان ابن حـرب وشيعتـه مـن بنـي أميـة " قـال اللـه تعالـى فـي كتابـه العزيـز ‏" والشجـرة الملعونة‏ "‏ ‏(‏الإسراء‏:‏ 60‏)‏ " اتفـق المفسـرون أنـهِ أراد بهـا بنـي أميـة "‏.‏

                            إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 220 )
                            - ما روى عنه في تفسير ، قوله تعالى : " وما جعلنا الرؤيا التى أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن " فإن المفسرين قالوا : إنه رأى بنى أمية ينزون على منبره نزو القردة ، هذا لفظ رسول الله صلى الله عليه وآله الذى فسر لهم الاية به ، فساءه ذلك ثم قال : " الشجرة الملعونة بنو أمية وبنو المغيرة " ونحو قوله صلى الله عليه وآله : " إذا بلغ بنو أبى العاص ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولا وعباده خولا " .

                            الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 240 )
                            - وأخرج ابن مردويه عن عائشة أنها " قالت لمروان بن الحكم سعمت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لأبيك وجدك إنكم الشجرة الملعونة في القرآن " وفى هذا نكارة لقولها يقول لأبيك وجدك ولعل جد مروان لم يدرك زمن النبوة .

                            محمد بن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 142 )
                            - قال فخر الدين الرازي في تفسيره وهذا هو قول ابن عباس عن عطاء ثم قال : أيضا " قال : ابن عباس الشجرة الملعونة في القرآن بنو امية يعني الحكم بن أبي العاص " قال : ورأى رسول الله صلى الله عليه وآله في المنام ان ولد مروان يتداولون منبره فقص رؤياه على ابي بكر وعمر وقد خلا في بيته معهما فلما تفرقوا سمع رسول الله صلى الله عليه وآله الحكم يخبر برؤيا رسول الله صلى الله عليه وآله فأشتد ذلك عليه واتهم عمر في افشاء سره ثم ظهر ان الحكم كان يتسمع إليهم فنفاه رسول الله صلى الله عليه وآله .

                            الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 457 )
                            - وقال المدائني : ودخل سفيان بن أبي ليلى النهدي عليه ( أي على الامام الحسن عليه السلام ) فقال : السلام عليك يا مذل المؤمنين ؟ ! فقال الحسن : أجلس يرحمك الله ، " إن رسول الله صلى الله عليه وآله رفع له ملك بني أمية ، فنظر إليهم يعلون منبره واحد فواحد فشق ذلك عليه ، فأنزل الله تعالى في ذلك قرآنا ، قال له " : " وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن " .

                            السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 191 )
                            - وأخرج ابن مردويه عن عائشة رضى الله عنها انها " قالت لمروان بن الحكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لابيك وجدك انكم الشجرة الملعونة في القرآن ".
                            - وأخرج ابن جرير عن سهل بن سعد رضى الله عنه قال " رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى فلان ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما استجمع ضاحكا حتى مات وأنزل الله " وما جعلنا الرؤيا التى أريناك الا فتنة للناس والشجرة الملعونة ".
                            - وأخرج ابن جرير عن سهل بن سعد رضى الله عنه قال " رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى فلان ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما استجمع ضاحكا ".
                            - وأخرج ابن أبى حاتم عن ابن عمر رضى الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال " رأيت ولد الحكم بن أبى العاص على المنابر كأنهم القردة وأنزل الله في ذلك " وما جعلنا الرؤيا التى أريناك الا فتنة للناس والشجرة الملعونة " يعنى الحكم وولده ".
                            - وأخرج ابن أبى حاتم عن يعلى بن مرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أريت بنى أمية على منابر الارض وسيتملكونكم فتجدونهم أرباب سوء واهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك فانزل الله " وما جعلنا الرؤيا التى أريناك الا فتنة للناس ".
                            - وأخرج ابن مردويه عن الحسين بن على رضى الله عنهما " ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح وهو مهموم فقيل مالك يا رسول الله
                            فقال انى أريت في المنام كان بنى أمية يتعاورون منبرى هذا فقيل يا رسول الله لا تهتم فانها دنيا تنالهم فانزل الله " " وما جعلنا الرؤيا التى أريناك الا فتنة للناس ".
                            - وأخرج ابن أبى حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر عن سعيد بن المسيب رضى الله عنه قال " رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى أمية على المنابر فساءه ذلك فأوحى الله إليه انما هي دنيا أعطوها فقرت عينه وهى قوله " " وما جعلنا الرؤيا التى أريناك الا فتنة للناس يعنى بلاء للناس ".

                            إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 57 ) - رقم الصفحة : ( 272 و 341 )
                            - وأنا أبو تمام الواسطي إجازة أنا أبو بكر أحمد بن عبيد قراءة أنا محمد بن الحسين نا ابن أبي خيثمة نا يحيى بن معين نا عبد الله بن نمير عن سفيان الثوري عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب في قوله " وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس " " قال رأى ناسا من بني أمية على المنابر فساءه ذلك فقيل له إنما هي دنيا يعطونها فسري عنه ".

                            إبن عساكر - ترجمة الإمام حسن - رقم الصفحة : ( 201 )
                            - ( هامش ) * ودخل عليه سفيان بن أبي ليلى النهدي فقال له : السلام عليك يا مذل المؤمنين . فقال [ له ] الحسن : إجلس يرحمك الله ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله " رفع له ملك بني أمية فنظر إليهم يعلون منبره واحدا فوا حدا فشق ذلك عليه فأنزل الله تعالى في ذلك قرآنا قال : " وما جعلنا الرؤية التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن " [ 60 / الاسراء ] . " وسمعت عليا أبي رحمه الله يقول : سيلي أمر هذه الامة رجل واسع البلعوم كبير البطن . فسألته من هو ؟ فقال : معاوية " .

                            الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 )
                            - وأنزل به كتابا قوله " والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا " ولا اختلاف بين أحد أنه " أراد بها بنى أمية ".
                            - ومنه الرؤيا التى " رآها النبي صلى الله عليه وسلم فوجم لها فما رؤى ضاحكا بعدها فأنزل الله " وما جعلنا الرؤيا التى أريناك إلا فتنة للناس " فذكروا أنه رأى نفرا من بنى أمية ينزون على منبره ".

                            إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 53 )
                            - وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : ثنا يحيى بن معين ، ثنا عبد الله بن نمير ، عن سفيان الثوري ، عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب في قوله " وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس " [ الاسراء : 60 ] قال : " رأى ناسا من بني أمية على المنابر فساءه ذلك ، فقيل له : إنما هي دنيا يعطونها وتضمحل عن قليل فسرى عنه ".
                            - وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع قال : " لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم رأى فلانا وهو من بعض بني أمية على المنبر يخطب الناس فشق ذلك عليه فأنزل الله " وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " [ الانبياء : 111 ] .

                            المفريزي - النزاع والتخاصم - رقم الصفحة : ( 82 )
                            - وقد جاء من طرق عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " رأيت في النوم بني الحكم أو بني أبي العاص ينزون على منبري كما تنزوا القردة " قال : فما رؤي النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا حتى توفي ".
                            - وعن سعيد بن المسيب قال : " رأي النبي صلى الله عليه وسلم بني أمية على منابرهم فساءه ذلك فأوحى إليه : إنما هي دنيا اعطوها فقرت عينه وهي قوله تعالى : " وما جعلنا الرؤيا التي اريناك إلا فتنة للناس يعني بلاء للناس " .
                            - وقد روي أن رجلا قام إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : يا مسود وجوه المؤمنين . فقال : لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد " رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا رجلا فساءه ذلك فنزلت إنا أعطيناك الكوثر ".

                            تعليق


                            • #89
                              اخي العزيز اسامه اولا اعتذر عن تاخري بالرد عليك لاني شعرت انك اكتفيت من الوضوع فلم ارد ان ادفعك لان تكمل النقاش
                              على العموم اخي ما قلته بخصوص الامام حسن والحسين دعني اوضحه لو سلمنا بكلامك فلن ينطبق على الامام الحسين فلما خرج الحسين على يزيد ؟
                              وهو اصلا لا يعرف كيف سيحكم ربما يكون افضل من اباه ؟
                              وعلى العموم اخي انت مخطئ في معلوماتك فلم يكن تحت امرة الحسن 50 الف مقاتل
                              لان الامام علي اكبر جيش تمكن من حشده كان 12 الف
                              وبعد موت الامام وتسلم الحسن عليه السلام الخلافه قل العدد كثيرا وشاعت الفتن بين جنوسه بسبب جواسيس معاويه
                              اما بخصوص الخلافه فاسالك عن نبي الله يوسف
                              الم يشارك كافرا في الحكم وساعده ؟
                              وهنا نحن نتحدث عن كافر يضهر الكفر لا عن معاويا الذي يدعي الاسلام
                              تحياتي لك وشكرا:d

                              تعليق


                              • #90
                                السلام عليكم
                                أخى الكريم / عماد
                                إذن هو لم يخرج من الفئه المسلمه
                                ويمكن له كما لأى مسلم أن يتوب
                                عن هذا الذنب الكبير جدا الذى فعله
                                قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53

                                تقديرى وشكرى لشخصكم الكريم
                                -------
                                زميلى مبيد
                                أنا لم أنسى أساس الموضوع
                                أنت من أثرت نقطة أنه لايعتبر من المسلمين
                                وكان طبيعيا أن أثبت لك عكس ماتفضلت به وأخرجته من الإسلام
                                فهل تلومنى لأننى أجبتك لطلبك

                                وهذا دليل سؤالك وسبب ذكرى البيعه


                                وأما عن سؤالك وعن الآيه .

                                وأن الفئه الباغيه لم تفئ إلى أمر الله

                                وبذلك تقول أنها كافره وليست مؤمنه

                                ولكن هذا التفسير يدخلك يازميل فى مشكله أكبر

                                إذ كيف للمعصوم سيدنا الحسن رضى الله عنه

                                أن يسلم الخلافه لكافر ويبايعه أيضا

                                وشكرا لك
                                ورغم ذلك لاأرى خروجا لامنك ولامن أحد الأخوه
                                فالنقاط التى وردت كلها من أصل الموضوع ولايمكن فصلها لترابطها

                                وأرجو أن توضح مالذى تريد قوله
                                أو إستخلصته من روايات الشجره الملعونه التى ذكرتها

                                وشكرا لك
                                -------------------
                                السلام عليكم
                                أخى العزيز جدا الثعلب
                                ولايهمك يسعدنى دائما الحوار مع عقول نيره وقلوب صافيه مثلك

                                وعلى العموم اخي انت مخطئ في معلوماتك فلم يكن تحت امرة الحسن 50 الف مقاتل
                                بالنسبه لعدد الجنود مع سيدنا الحسن لقد قرأت هذا العدد بالفعل
                                ولو أنه لايهم فى موضوعنا حتى لو كان العدد 1000 فهو أكثر من 10 أضعاف
                                مما كان مع الحسين وهذا هو المقصود ولو أردت الرابط أحاول أن أبحث عنه وأتيك به

                                وهو اصلا لا يعرف كيف سيحكم ربما يكون افضل من اباه ؟
                                ربما لما أشتهر عنه من سكر وعربده وفسق
                                فغلب على سيدنا الحسين الظن بأنه لايصلح للخلافه
                                ولاتنسى أن لكل شخص طبيعه خاصه به وأيضا أن الحسين
                                كان رافضا للصلح مع معاويه ولكن الحسن فرض ذلك عليه كما تعلم


                                وبعد موت الامام وتسلم الحسن عليه السلام الخلافه قل العدد كثيرا وشاعت الفتن بين جنوسه بسبب جواسيس معاويه
                                اما بخصوص الخلافه فاسالك عن نبي الله يوسف
                                الم يشارك كافرا في الحكم وساعده ؟
                                وهنا نحن نتحدث عن كافر يضهر الكفر لا عن معاويا الذي يدعي الاسلام
                                تحياتي لك وشكرا:
                                لو تسمح لى أخى
                                هنا القياس مع الفارق تماما
                                سيدنا يوسف كان سجينا ولم يكن خليفه مثل سيدنا الحسن
                                فأكرمه الملك وعينه وزيرا ومساعدا له لينقذ البلاد من المجاعه
                                وليس شريكا له فى الحكم وأيضا موضوعنا فى زمن
                                عظمة الإسلام وإرتفاع شأنه وكانوا المسلمين أقوى الأمم
                                أما فى زمن سيدنا يوسف كانوا يعبدون ألهة مختلفه
                                رع وآمون وأرنوب وسحلول وغيرها

                                شكرا لك أخى العزيز

                                وتقدير الكبير لك ولكل الأخوه المشاركين
                                على هذا الحوار الأخوى الراقى بيننا جميعا

                                اللهم أصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا وأنصرنا على أعدائنا
                                أنت ولى ذلك والقادر عليه

                                وجزاكم الله خيرا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X