إعـــــــلان

**زهر الشوق** · 12-06-2008, 06:38 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الامير الضليل

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية بواسطة الامير الضليل

والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
شكرا اختي زهر على تفسيرك الجميل
ولكني اعتقد شي اخر وهو
ان كل من يحاول ان يزيح العصمه عن الانبياء والرسل والائمه انما
يحاول ان يلتمس العذر لنفسه اذا اخطأ في شي عظيم
فيقول لنفسه ان اخطأت فقط اخطأ من هو خير مني ومن هو مصطفى من الله عز وجل فيرجع ويقول
كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابين

فان سهى في الصلاة لا يقول لم اصل الى الخشوع المطلوب لله فاطر السموات والارض ولكن يقول سهى قبلي من قال عنه الله ولكم في رسول الله اسوة حسنه وان وان وان وان ................
المهم اختي زهر لا استطيع ان اقول الا قد اذنت الدنيا برحيل فاعدوا ما استطعتم لدار المقام واه من قلة الزاد وطول السفر ولا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اسالك علم لا انقطاع فيه والتثبيت على الايمان

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

صدقت والله يا أخي الكريم بارك الله بك وحماك من كل سوء

وأشكرك أخي على متابعتك الموضوع

وأضيف على ماتفضلت به أمرا آخر أهم وهو :

أن أخطأ الصحابة فهذا أمر لا بأس فيه مقابل أخطاء الأنبياء

ولهذا هناك محاولات شتى لوضع الشبهات
حول شخصية رسول الله

!

**عبدالله السوري الحسيني** · 12-06-2008, 09:10 PM

المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
شكرا لك أخي عبد الله على التوضيح

ولكن

هل كان رسول الله

يترك هذا الستار الحرام ومافيه من رسم تماثيل في بيته وهو فيه ويصلي ويعبد الله ويدعوه ليلا نهارا

فكيف يصح ذلك وتصح صلاته ودعائه وأفعاله وأقواله؟

هل كان القماش في عهد رسول الله مزخرف ؟

أختي الكريمة زهرة الإسلام كيف حالك إن شاء الله بألف خير.

أولاً- اعلمي أن أحكام الإسلام بدات تدريجيا بالتحريم لبعض الأشياء فمثلاُ تحريم الخمر جاتء على مراحل لعلك تعرفيها فاولا جاء النهي عن شرب الخمر عند وقت الصلاة ثم جاء التحريم المطلق .
فوجود الستار الذي عليه الصور والتماثيل على أحد الأقمشة في بيت الرسول عليه الصلاة والسلام وخصوصاً في منزل السيدة عائشة كان قبل التحريم والنهي عن ذلك فجاء جبريل عليه السلام ليبين أن هذا حرام.

ثانياُ- بعد هذا التحريم قام الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام بالنهي عن ذلك والأحاديث في ذلك كثيرة منها

حدّثنا مسدَّدٌ حدَّثنا عبدُ الله بن داودَ عن هشام عن أبيهِ عن عائشةَ قالت: «قدِم النبيُّ صلى الله عليه وسلم من سَفرٍ وعَلَّقتُ دُرْنوكاً فيهتماثيل، فأمرَني أن أنزِعهُ، فنزعتهُ». رواه بخاري
حدّثَني إبراهيمُ بنُ المنذِرِ حدّثَنا أنسُ بنُ عِياضٍ عن عُبَيدِ اللهِ بنِ عمرَ عن عبدِ الرحمنِ بنِ القاسمِ عن أبيهِ القاسمِ عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها : «أنّها كانت اتّخَذَتْ على سَهوةٍ لها سِتراً فيه تَماثيلُ، فهَتَكَهُ النبيّ صلى الله عليه وسلم، فاتّخَذَتْ منهُ نُمْرُقَتَينِ، فكانَتا في البيتِ يَجلِسُ عليهما». رواه بخاري

فنلاحظ نهي الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام على اتخاذ الستار الذي يحوي صوراً وتماثيل.
جزاك الله ألف ألف خير وشكراً لدقة انتباهك وملاحظتك سلام الله عليك.

**عبدالله السوري الحسيني** · 12-06-2008, 11:10 PM

بسم الله والصلاة والسلام على محمد رسول ا لله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ورضي الله عن أصحاب رسولنا الكريم الذي نصروه ونصروا آل بيته .

أما بعد أخوتي الكرام شيعة آل البيت سلام الله عليكم :
أختي الغالية زهرة الإسلام وأختي الغالية الكربلائية الحسينة وأختي الغالية شيعة لبنانية وأخواني الأعزاء شيعة للأبد والأمير الضليل و بوحيدرة.

أولاً يجب علينا أن نتفق على مايلي :
1- يوجد من الشيعة من يتهمون السنة باتهامات غير صحيحة وينتقدون المذهب السني بدول علم ولا ديليل ويقولون عنهم ما لم يقولوه ولا أظنكم منهم ولكن انتبهوا فقد تساعدوهم على أفكارهم غير الصحيحة.
2- يوجد من السنة من يكذب على الشيعة ويتهم بأمور ليست من مذهبم فيقوم بنسخ الروايات من كتب الشيعة ووضعها في المنتدى دون الرجوع إلى كتب الشيعة لمعرفة تفسيرها ..... وأحسب نفسي أنني لست والحمد لله منهم وانتم من يقرر إن كنت منهم أم لا.

ثانياً: لبدء بتوضيح رأي أهل السنة – الصادقين – غير المدلسين عن شبهة سحر الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام:
أذكر لكم الخلاصة حتى لا تمللوا ثم أبدأ بالتفصيل فابقوا معنا اتفقنا يا حلوين ابتسموا لنبدأ :
1- أهل السنة يؤمنون بالمطلق إجماعاً دون أي خلاف أنّ السحر الذي تعرض له الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام تمّ لفترة وجيزة فقط بعضهم قال أنها أربعين يوما والبعض الآخر قال أنها ستة أشهر – ولا أظن كلا القولين صحيح- لأنه لم يثبت لنا دليل بذلك ..... والله تعالى أعلم.

2- إن الأمور التي خيلت لرسولنا الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام أثناء تعرضه للسحر هي فقط أمور دنيوية لا علاقة لها بمقتضيات التبليغ والرسالة لأنّ رسولنا الكريم معصوم بالطلق في مجال التبليغ لقوله تعالى ((وما ينطق عن الهوى , إن هو إلا وحي يوحى ))النجم 3-4 وللحديث التالي :
عن عبد الله بن عمرو قال: «كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش فقالوا: إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلاَّ حَقُّ».رواه أحمد في مسنده

أما الأمور الدنيوية التي لم يبعث لأجلها الرسول عليه الصلاة والسلام فلا يمنع ذلك أن يقوم الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام بفعل أمر ما ثم يختار الله عزّ وجل ما هو أفضل ولا أتجرأ أن أقول الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام قد يخطىء في أموره الدنيوية كما يدعي بعض الجهلة من أهل السنة بل أقول إن رسولنا الكريم يجتهد في الأمور الدنيوية وثم يختار الله عزّ وجل له الأفضل ويرشده إلى الأفضل مثال ذلك :
قوله تعلى مخاطباً حبيبه العظيم عليه وعلى آله الصلاة والسلام :
((وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا)) الأحزاب 37,
ولعلكم تعرفون سبب نزول هذه الآية وبمن نزلت ولكن لا مانع من ذكر ما نستفيد منه في نقاشنا هذا :
فالرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام قد اعلمه الله أن السدة زينب بنت جحش رضي الله عنها سوف تكون زوجته ورسولنا الكريم لم يرد أن يقول ذلك ولم يرد إظهار ذلك فأنزل الله عزّ وجل الآية السابقة وقال له (...وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه...)) فكتمان الرسول عليه الصلاة والسلام ليس خطأ وخشيته للناس- حياؤه من الناس- ليس خطأ حاشا لله ولرسوله ولكن الله عزّ وجل اختار لنبيه الأفضل.
((وقول عائشة : " أنه كان يخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعله " إما أن يكون في أمور الدنيا لا في أمور الدين والرسالة ، وقياس أمور الوحي والرسالة على أمور الدنيا قياس مع الفارق ، فإنه بالنسبة لأمور الدين معصوم من الخطأ والتغير والتبدل لا يخالف في ذلك أحدٌ ، فللرسول - صلى الله عليه وسلم - اعتباران : اعتبار كونه بشرًا ، واعتبار كونه رسولاً ، فبالاعتبار الأول يجوز عليه ما يجوز على سائر البشر ، ومنه أن يُسحر ، وبالاعتبار الثاني لا يجوز ما يخل بالرسالة لقيام الدليل العقلي والنقلي على العصمة منه .
على أنه قد قال بعضهم : إنه لا يلزم من أنه كان يظن أنه فعل الشيء ولم يكن فعله ، أن يجزم بفعله ذلك ، وإنما يكون ذلك من جنس الخاطر يخطر ولا يثبت .
وإما أن يكون ذلك التخيل في أمر خاص بينته الروايات الأخرى في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ، هي رواية الإمام سفيان بن عيينة التي رواها عنه اثنان من كبار شيوخ البخاري الأول شيخه المُسْنَدي ، والثاني شيخه الإمام الحميدي ، وفيها تقول عائشة رضي الله عنها : " كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سحر حتى كان يُرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهنَّ ، قال سفيان : وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذلك "
فهذه الرواية تبين ما في الرواية الأولى من إجمال ، وما هو هذا الشيء الذي كان يخيل إليه أنه فعله ولم يفعله ؟ ، قال القاضي عياض رحمه الله : " يحتمل أن يكون المراد بالتخيل المذكور أنه يظهر له من نشاطه ما ألفه من سابق عادته من الاقتدار على الوطء ، فإذا دنا من المرأة فتر عن ذلك كما هو شأن المعقود " .
وأما ما يتعلق ببعض أمور الدنيا التي لم يبعث لأجلها ، ولا كانت الرسالة من أجلها فهو في ذلك عرضة لما يعتري البشر كالأمراض ، فغير بعيد أن يُخَيَّل إليه في أمر من أمور الدنيا ما لا حقيقة له مع عصمته عن مثل ذلك في أمور الدين " ، قال : " وقد قال بعض الناس : إن المراد بالحديث أنه كان - صلى الله عليه وسلم - يخيل إليه أنه وطئ زوجاته ولم يكن وطئهن ...)) انتهى قول القاضي عياض المصدر الشبكة الإسلامية بتصرف .
للموضوع تتممه ابقوا معنا فمنكم نتعلم ونستفيد والله ولي التوفيق والصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد .

**زهر الشوق** · 12-06-2008, 11:20 PM

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري

أختي الكريمة زهرة الإسلام كيف حالك إن شاء الله بألف خير.

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري

أولاً- اعلمي أن أحكام الإسلام بدات تدريجيا بالتحريم لبعض الأشياء فمثلاُ تحريم الخمر جاتء على مراحل لعلك تعرفيها فاولا جاء النهي عن شرب الخمر عند وقت الصلاة ثم جاء التحريم المطلق .
فوجود الستار الذي عليه الصور والتماثيل على أحد الأقمشة في بيت الرسول عليه الصلاة والسلام وخصوصاً في منزل السيدة عائشة كان قبل التحريم والنهي عن ذلك فجاء جبريل عليه السلام ليبين أن هذا حرام.

ثانياُ- بعد هذا التحريم قام الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام بالنهي عن ذلك والأحاديث في ذلك كثيرة منها

حدّثنا مسدَّدٌ حدَّثنا عبدُ الله بن داودَ عن هشام عن أبيهِ عن عائشةَ قالت: «قدِم النبيُّ صلى الله عليه وسلم من سَفرٍ وعَلَّقتُ دُرْنوكاً فيهتماثيل، فأمرَني أن أنزِعهُ، فنزعتهُ». رواه بخاري
حدّثَني إبراهيمُ بنُ المنذِرِ حدّثَنا أنسُ بنُ عِياضٍ عن عُبَيدِ اللهِ بنِ عمرَ عن عبدِ الرحمنِ بنِ القاسمِ عن أبيهِ القاسمِ عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها : «أنّها كانت اتّخَذَتْ على سَهوةٍ لها سِتراً فيه تَماثيلُ، فهَتَكَهُ النبيّ صلى الله عليه وسلم، فاتّخَذَتْ منهُ نُمْرُقَتَينِ، فكانَتا في البيتِ يَجلِسُ عليهما». رواه بخاري

فنلاحظ نهي الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام على اتخاذ الستار الذي يحوي صوراً وتماثيل.
جزاك الله ألف ألف خير وشكراً لدقة انتباهك وملاحظتك سلام الله عليك.

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

أخي الكريم عبدالله

نعلم جيدا بأن تحريم الخمر جاء على مراحل

ولكن الدعوة المحمدية جاءت واضحة المعالم
وهي عبادة الله وحده وترك عباد ة غيره أيا كان

يعني لاداعي لاقتناء أي شئ من فضلات الشرك
ولو رسما وزخرفات

والى اللحظة لا يدخل عقلي بأنه كان في بيت رسول الله ستارة مزخرفة أو موشمة بالتماثيل

لأن الأقمشة القديمة لا زخرف فيها

وثانيا لماذا بيت عائشة دون غيرها الذي تحتفظ به بهكذا ستائر؟

واذا كما يقال قديما بأن البيوت لا أبواب لها فكيف بالستائر

هذه مجرد تساؤلات !

**زهر الشوق** · 12-06-2008, 11:28 PM

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري

بسم الله والصلاة والسلام على محمد رسول ا لله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ورضي الله عن أصحاب رسولنا الكريم الذي نصروه ونصروا آل بيته .

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري

1- أهل السنة يؤمنون بالمطلق إجماعاً دون أي خلاف أنّ السحر الذي تعرض له الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام تمّ لفترة وجيزة فقط بعضهم قال أنها أربعين يوما والبعض الآخر قال أنها ستة أشهر – ولا أظن كلا القولين صحيح- لأنه لم يثبت لنا دليل بذلك ..... والله تعالى أعلم. 2

اللهم صل وسم على محمد وآل محمد

أخي عبدالله هذا القول لوحده طامة فالفترة غير قصيرة

ورسول الله نبي يأتيه الوحي فهل كان نزول الوحي في تلك الفترة ممتنعا ؟

وهل أقوال وأفعال رسول الله

غير محتسبة لأنه لا وعي لديه لما يقول ويفعل ؟

وهل خلال هذه الفترة قام بما يخالف أوامر الله وهو غافل لا يعلم ؟

**عبدالله السوري الحسيني** · 12-06-2008, 11:29 PM

المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

أخي الكريم عبدالله

نعلم جيدا بأن تحريم الخمر جاء على مراحل

ولكن الدعوة المحمدية جاءت واضحة المعالم
وهي عبادة الله وحده وترك عباد ة غيره أيا كان

يعني لاداعي لاقتناء أي شئ من فضلات الشرك
ولو رسما وزخرفات

كيف حالك إن شا ء ا لله بخير حفظك الله من كل سوء وطهرك دنيا وآخرة.

أختي الغالية التي لا -*غنى لي عن مواضيعها ومناقشاتها-

إن إقناء الستار الذي عليه صور لم يكن دلالة على الشرك بل كان موجوداً.

ولم يكن اقتناء هذه الأشياء محرماًُ في بداية الإسلام لذلك لا غرابة في وجوده في بعض المنازل.

أعود وأقول لك ليس إقناء الستائر التي فيهل صور كان دلالة على الوثنية لا ولكن الله حرم ذلك من باب الاحتياط والله أعلم.

على كل حال هذه مسألة فقهية النقاش فيها طويل.

سلام حفظك الله وعافك من كل سوء نعم الأخت الطاهرة والمؤمنة وسوف أجيبك بالتفصيل عما تريده ولكن اصبري علي وسامحيني للتأخر.

**ali127997** · 13-06-2008, 01:09 AM

بسم الله الرحمن الرحيم -من المعروف ان كتاب الله الذي ينطق بالحق قد وصف رسول الله ص بأنه على خلق عظيم في سورة القلم ونفا عنه كل ما لايليق بمقامه الكريم من سحر الى جنون الى كذب وووكما قد قال صاحب الرسالة ص بحق نفسه ادبني ربي فأحسن تأديبي صدق رسول الله وخاب من افترى عليه يجب على كل مسلم غيور ان يدافع عن نبي الاسلام وان يرد كيد المفترين الى نحورهم كائن من يكونوا فالبخاري او بقية اصحاب الصاح والاسانيد من الفريقين غير معصومين وعلينا ان نتحلى بروح الاسلام وان نأخذ اللب ونترك القشور وهناك كثير من الاحاديث قد وضعت حتى في زمن صاحب الرسالة ص وقال فيها ما قال رادعا الوضاعين .لقد وضع ولاة السوء المتلبسين بعباءة الاسلام هذه الخزعبلات لتبرير وتمرير اعمالهم فيكون رجلا عاديا يسهى وينسى ويحلف ويتراجع عن يمينه ويشرب الشراب ويتوضا به ....

**زهر الشوق** · 13-06-2008, 08:30 AM

[quote=ali127997]بسم الله الرحمن الرحيم
-من المعروف ان كتاب الله الذي ينطق بالحق
قد وصف رسول الله ص بأنه
على خلق عظيم في سورة القلم
ونفا عنه كل ما لايليق بمقامه الكريم من سحر الى جنون الى كذب وووكم
ا قد قال صاحب الرسالة ص بحق نفسه
ادبني ربي فأحسن تأديبي صدق رسول الله
وخاب من افترى عليه يجب على كل مسلم غيور ان يدافع عن نبي الاسلام وان يرد كيد المفترين الى نحورهم كائن من يكونوا فالبخاري او بقية اصحاب الصاح والاسانيد من الفريقين غير معصومين وعلينا ان نتحلى بروح الاسلام وان نأخذ اللب ونترك القشور وهناك كثير من الاحاديث قد وضعت حتى في زمن صاحب الرسالة ص وقال فيها ما قال رادعا الوضاعين
.لقد وضع ولاة السوء المتلبسين بعباءة الاسلام هذه الخزعبلات لتبرير وتمرير اعمالهم فيكون رجلا عاديا يسهى وينسى ويحلف ويتراجع عن يمينه ويشرب الشراب ويتوضا به ....[/quote]

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

أحسنت أخي علي

فما هي الا أحاديث موضوعة من قبل مدعين وضاعين للنيل من رسول الله

ولو عرضوها على القرآن الكريم لعرفوا مدى تزويرهم وبهتانهم

لأن القرآن الكريم ينفي أقوالهم يكفي قوله عز من قال :

( لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى علمه شديد القوى)

هذه الآيات الشريفة تثبت بالدليل القوي القاطع أنه
لا خطأ يصدر من نبي الله

لأن
كل قوله وفعله

هو من وحي الله سبحانه

**عبدالله السوري الحسيني** · 13-06-2008, 08:55 AM

المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق

اللهم صل وسم على محمد وآل محمد

أخي عبدالله هذا القول لوحده طامة فالفترة غير قصيرة

ورسول الله نبي يأتيه الوحي فهل كان نزول الوحي في تلك الفترة ممتنعا ؟

وهل أقوال وأفعال رسول الله

غير محتسبة لأنه لا وعي لديه لما يقول ويفعل ؟

وهل خلال هذه الفترة قام بما يخالف أوامر الله وهو غافل لا يعلم ؟

اختي الغالية زهرة الإسلاو ووردة الإيمان كيف حالك إن شاء اللع بخير.

من قال لك أنالوحي كان ممتنعا خلال الفترة التي سحر فيه الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام.

ومن قال لك أن أفعاله غير محتسبة ومن قال لك أنه لا وعي لديه - فديته بروحي وبنفسي.

من قال لك أنه في تلك الفترة كان يخالف أوامر الله عز وجل .

أختي الغالية لقد قرأتي الشق الاول من إجابتي ولماذا لم تقرأي الشق الثاني : الذي أبيبن لك أن اهل السنة يجمعون دون أي خلاف على اهل الأمور التي سحر بها الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام هي أمور دنيوية قال المعظم.
سوف أعيد نسخ الرد ولصقه هنا.

وإياك ثم إياك أن لا نقرأيه ....
أمزح معك

ولكن اقرئي ردي جيدا وأثني عليك هذا الاندفاع الطيب.
- إن الأمور التي خيلت لرسولنا الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام أثناء تعرضه للسحر هي فقط أمور دنيوية لا علاقة لها بمقتضيات التبليغ والرسالة لأنّ رسولنا الكريم معصوم بالطلق في مجال التبليغ لقوله تعالى ((وما ينطق عن الهوى , إن هو إلا وحي يوحى ))النجم 3-4 وللحديث التالي :
عن عبد الله بن عمرو قال: «كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش فقالوا: إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلاَّ حَقُّ».رواه أحمد في مسنده

أما الأمور الدنيوية التي لم يبعث لأجلها الرسول عليه الصلاة والسلام فلا يمنع ذلك أن يقوم الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام بفعل أمر ما ثم يختار الله عزّ وجل ما هو أفضل ولا أتجرأ أن أقول الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام قد يخطىء في أموره الدنيوية كما يدعي بعض الجهلة من أهل السنة بل أقول إن رسولنا الكريم يجتهد في الأمور الدنيوية وثم يختار الله عزّ وجل له الأفضل ويرشده إلى الأفضل مثال ذلك :
قوله تعلى مخاطباً حبيبه العظيم عليه وعلى آله الصلاة والسلام :
((وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا)) الأحزاب 37,
ولعلكم تعرفون سبب نزول هذه الآية وبمن نزلت ولكن لا مانع من ذكر ما نستفيد منه في نقاشنا هذا :
فالرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام قد اعلمه الله أن السدة زينب بنت جحش رضي الله عنها سوف تكون زوجته ورسولنا الكريم لم يرد أن يقول ذلك ولم يرد إظهار ذلك فأنزل الله عزّ وجل الآية السابقة وقال له (...وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه...)) فكتمان الرسول عليه الصلاة والسلام ليس خطأ وخشيته للناس- حياؤه من الناس- ليس خطأ حاشا لله ولرسوله ولكن الله عزّ وجل اختار لنبيه الأفضل.
((وقول عائشة : " أنه كان يخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعله " إما أن يكون في أمور الدنيا لا في أمور الدين والرسالة ، وقياس أمور الوحي والرسالة على أمور الدنيا قياس مع الفارق ، فإنه بالنسبة لأمور الدين معصوم من الخطأ والتغير والتبدل لا يخالف في ذلك أحدٌ ، فللرسول - صلى الله عليه وسلم - اعتباران : اعتبار كونه بشرًا ، واعتبار كونه رسولاً ، فبالاعتبار الأول يجوز عليه ما يجوز على سائر البشر ، ومنه أن يُسحر ، وبالاعتبار الثاني لا يجوز ما يخل بالرسالة لقيام الدليل العقلي والنقلي على العصمة منه .
على أنه قد قال بعضهم : إنه لا يلزم من أنه كان يظن أنه فعل الشيء ولم يكن فعله ، أن يجزم بفعله ذلك ، وإنما يكون ذلك من جنس الخاطر يخطر ولا يثبت .
وإما أن يكون ذلك التخيل في أمر خاص بينته الروايات الأخرى في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ، هي رواية الإمام سفيان بن عيينة التي رواها عنه اثنان من كبار شيوخ البخاري الأول شيخه المُسْنَدي ، والثاني شيخه الإمام الحميدي ، وفيها تقول عائشة رضي الله عنها : " كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سحر حتى كان يُرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهنَّ ، قال سفيان : وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذلك "
فهذه الرواية تبين ما في الرواية الأولى من إجمال ، وما هو هذا الشيء الذي كان يخيل إليه أنه فعله ولم يفعله ؟ ، قال القاضي عياض رحمه الله : " يحتمل أن يكون المراد بالتخيل المذكور أنه يظهر له من نشاطه ما ألفه من سابق عادته من الاقتدار على الوطء ، فإذا دنا من المرأة فتر عن ذلك كما هو شأن المعقود " .
وأما ما يتعلق ببعض أمور الدنيا التي لم يبعث لأجلها ، ولا كانت الرسالة من أجلها فهو في ذلك عرضة لما يعتري البشر كالأمراض ، فغير بعيد أن يُخَيَّل إليه في أمر من أمور الدنيا ما لا حقيقة له مع عصمته عن مثل ذلك في أمور الدين " ، قال : " وقد قال بعض الناس : إن المراد بالحديث أنه كان - صلى الله عليه وسلم - يخيل إليه أنه وطئ زوجاته ولم يكن وطئهن ...)) انتهى قول القاضي عياض المصدر الشبكة الإسلامية بتصرف .
للموضوع تتممه ابقوا معنا فمنكم نتعلم ونستفيد والله ولي التوفيق والصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد .

**العيون السود** · 13-06-2008, 09:07 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الامير الضليل

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين
الاخ ابو علي المحترم
لا احب ان اقو لك قال فلان ونقل عن فلان ولكن الصراحه احب ان اسئلك سوال واحد فقط
لقد رايت الاخوه السنه في هذا المنتدى وفي منتديات اخرى وفي كتب عديده يستقتلون على اثبات ان الرسول انسان عادي مثلنا يسهو ويسحر وغير كامل ويجوز عليه مايجوز على البشر العاديين انا سوالي
لماذا واقسم لك بالله اريد فقط ان افهم
الا نفرح باننا نتبع شخص معصوم من الخطأ كليا اليس هذا في ثبات اكثر لما في قلوبنا من ايمان لماذا تستقتل السنه لازاحة العصمه الكليه من النبي والانبياء من قبله ويجوزون عليهم الخطا واذا قراوا ايه في القران ظاهرها ان احد الانبياء اخطا يطيرون فرحا ويحاولون اثبات صحت تفسيرها بان الانبياء يخطؤون بشتى الطرق

اخي ابو علي نسأل الله الله علما لا انقطاع فيه والتثبيت على الايمان
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

الامير الضليل

اعتذر..عن المداخلة...بس ردك أثر فيني مدري شلون..

يمكن لانك تريد تفهم عقليتنـــا.وطريقة تفكيرنــا.....والله حاسة بهذا الشعور...

والله لا نفرح ابدا...اذ شفنا نبي مخطئ..بس هي وجهة اختلاف بيننا ونوضحهــا..حسب الادلة الموجوده...

الله يعين الجميع..

**زهر الشوق** · 13-06-2008, 09:12 AM

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري

اختي الغالية زهرة الإسلاو ووردة الإيمان كيف حالك إن شاء اللع بخير.

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري

من قال لك أنالوحي كان ممتنعا خلال الفترة التي سحر فيه الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام.

ومن قال لك أن أفعاله غير محتسبة ومن قال لك أنه لا وعي لديه - فديته بروحي وبنفسي.

من قال لك أنه في تلك الفترة كان يخالف أوامر الله عز وجل .

أختي الغالية لقد قرأتي الشق الاول من إجابتي ولماذا لم تقرأي الشق الثاني : الذي أبيبن لك أن اهل السنة يجمعون دون أي خلاف على اهل الأمور التي سحر بها الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام هي أمور دنيوية قال المعظم.
سوف أعيد نسخ الرد ولصقه هنا.

وإياك ثم إياك أن لا نقرأيه ....
أمزح معك

ولكن اقرئي ردي جيدا وأثني عليك هذا الاندفاع الطيب.
- إن الأمور التي خيلت لرسولنا الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام أثناء تعرضه للسحر هي فقط أمور دنيوية لا علاقة لها بمقتضيات التبليغ والرسالة لأنّ رسولنا الكريم معصوم بالطلق في مجال التبليغ لقوله تعالى ((وما ينطق عن الهوى , إن هو إلا وحي يوحى ))النجم 3-4 وللحديث التالي :
عن عبد الله بن عمرو قال: «كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش فقالوا: إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلاَّ حَقُّ».رواه أحمد في مسنده

أما الأمور الدنيوية التي لم يبعث لأجلها الرسول عليه الصلاة والسلام فلا يمنع ذلك أن يقوم الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام بفعل أمر ما ثم يختار الله عزّ وجل ما هو أفضل ولا أتجرأ أن أقول الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام قد يخطىء في أموره الدنيوية كما يدعي بعض الجهلة من أهل السنة بل أقول إن رسولنا الكريم يجتهد في الأمور الدنيوية وثم يختار الله عزّ وجل له الأفضل ويرشده إلى الأفضل مثال ذلك :
قوله تعلى مخاطباً حبيبه العظيم عليه وعلى آله الصلاة والسلام :
((وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا)) الأحزاب 37,
ولعلكم تعرفون سبب نزول هذه الآية وبمن نزلت ولكن لا مانع من ذكر ما نستفيد منه في نقاشنا هذا :
فالرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام قد اعلمه الله أن السدة زينب بنت جحش رضي الله عنها سوف تكون زوجته ورسولنا الكريم لم يرد أن يقول ذلك ولم يرد إظهار ذلك فأنزل الله عزّ وجل الآية السابقة وقال له (...وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه...)) فكتمان الرسول عليه الصلاة والسلام ليس خطأ وخشيته للناس- حياؤه من الناس- ليس خطأ حاشا لله ولرسوله ولكن الله عزّ وجل اختار لنبيه الأفضل.
((وقول عائشة : " أنه كان يخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعله " إما أن يكون في أمور الدنيا لا في أمور الدين والرسالة ، وقياس أمور الوحي والرسالة على أمور الدنيا قياس مع الفارق ، فإنه بالنسبة لأمور الدين معصوم من الخطأ والتغير والتبدل لا يخالف في ذلك أحدٌ ، فللرسول - صلى الله عليه وسلم - اعتباران : اعتبار كونه بشرًا ، واعتبار كونه رسولاً ، فبالاعتبار الأول يجوز عليه ما يجوز على سائر البشر ، ومنه أن يُسحر ، وبالاعتبار الثاني لا يجوز ما يخل بالرسالة لقيام الدليل العقلي والنقلي على العصمة منه .
على أنه قد قال بعضهم : إنه لا يلزم من أنه كان يظن أنه فعل الشيء ولم يكن فعله ، أن يجزم بفعله ذلك ، وإنما يكون ذلك من جنس الخاطر يخطر ولا يثبت .
وإما أن يكون ذلك التخيل في أمر خاص بينته الروايات الأخرى في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ، هي رواية الإمام سفيان بن عيينة التي رواها عنه اثنان من كبار شيوخ البخاري الأول شيخه المُسْنَدي ، والثاني شيخه الإمام الحميدي ، وفيها تقول عائشة رضي الله عنها : " كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سحر حتى كان يُرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهنَّ ، قال سفيان : وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذلك "
فهذه الرواية تبين ما في الرواية الأولى من إجمال ، وما هو هذا الشيء الذي كان يخيل إليه أنه فعله ولم يفعله ؟ ، قال القاضي عياض رحمه الله : " يحتمل أن يكون المراد بالتخيل المذكور أنه يظهر له من نشاطه ما ألفه من سابق عادته من الاقتدار على الوطء ، فإذا دنا من المرأة فتر عن ذلك كما هو شأن المعقود " .
وأما ما يتعلق ببعض أمور الدنيا التي لم يبعث لأجلها ، ولا كانت الرسالة من أجلها فهو في ذلك عرضة لما يعتري البشر كالأمراض ، فغير بعيد أن يُخَيَّل إليه في أمر من أمور الدنيا ما لا حقيقة له مع عصمته عن مثل ذلك في أمور الدين " ، قال : " وقد قال بعض الناس : إن المراد بالحديث أنه كان - صلى الله عليه وسلم - يخيل إليه أنه وطئ زوجاته ولم يكن وطئهن ...)) انتهى قول القاضي عياض المصدر الشبكة الإسلامية بتصرف .
للموضوع تتممه ابقوا معنا فمنكم نتعلم ونستفيد والله ولي التوفيق والصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد .

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

أخي الكريم عبدالله الطيب
أهلا بك أخي جعلك الله بخير وعافية

لم أفهم ما المقصود من الأمور الدنيوية هذه وما هي ؟

بارك الله بك

كيف يأتي النساء ولا يأتيهن !!!
هذه ايضا يترتب عليها أمور التبليغ أيضا
وليست مجرد عمل دنيوي فهي مرتبطة بالشرع والطهارة
قد يتهمونه بأنه أيضا كانت غير زوجه ويظنها زوجه.
لأنه يرى أنه لا يفعل وهو يفعل أو فعل وهو لم يفعل
لا حول ولا قوة الا بالله
يعني هذا سحر منظم معه مصفاة
يختار أن يسحر رسول الله

فقط في الأمور الدنيوية

**عبدالله السوري الحسيني** · 13-06-2008, 09:41 AM

المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

قد لا ينتبه للموضوع أحد لذا نقل منفصل

ياأهل السنة ...
عن أي نبي يروي هؤلاء ؟

صحيح مسلم بشرح النووي

‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي كريب ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال ‏
‏كنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاستسقى فقال رجل يا رسول الله ألا ‏ ‏نسقيك ‏ ‏نبيذا ‏ ‏فقال بلى قال فخرج الرجل ‏ ‏يسعى فجاء ‏ ‏بقدح ‏ ‏فيه ‏ ‏نبيذ ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ألا ‏ ‏خمرته ‏ ‏ولو ‏ ‏تعرض عليه عودا ‏ ‏قال فشرب ‏

وقوله في حديث جابر ( فجاء بقدح نبيذ ) هو محمول على ما سبق في الباب السابق أنه نبيذ لم يشتد , ولم يصر مسكرا . قوله : ( عن الأعمش عن أبي سفيان ) اسم أبي سفيان : طلحة بن نافع , تابعي مشهور سبق بيانه مرات . ‏

‏

أختي الغالية زهرة الإيمان ووردة ا لإسلام كيف حالك :

أولاً :اعلمي ان علم الحديث من العلوم الهامة وفيه أمران هامان:
علم الرجال والهدف منه معرفة درجة الحديث (صحيح- موضوع-.... ) وعلم الألفاظ والهدف منه معرفة تفسير الحديث .
ثانياً : كلمة نبيذ بها عدة معاني ولا تعني دوما أنه الخمر المسكر وإليك تفصيل ذلك :
النبيذ :بفتح النون وكسر الباء ما يعمل من الأشربة من التمر والزبيب والعسل والحنطة والشعير. نبذت التمر والعنب إذا تركت عليه الماء ليصير نبيذاً وأنبذته اتخذته نبيذاً سواء كان مسكراً أم لا ويقال للخمر المعتصر من العنب نبيذ كما يقال للنبيذ خمر قاله ابن الأثير في النهاية.
فكلمة نبيذ لها عدة معاني وإن احدى المعاني لها هو شراب غير مسكر وغير محرم من العنب والتمر.
وهذا هو ا لذي شربه ا لرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام لا غيره .
فلا شبهة بالحديث السابق

حميد عن بكر وهذا حديث ابن أبي عدي:
« جاء أعرابي إلى السقاية فشرب نبيذا فقال: ما بال أهل هذا البيت يسقون النبيذ وبنو عمهم يسقون اللبن والعسل أمن بخل أم من حاجة فقال ابن عباس: وذاك بعد ما ذهب بصره، علي بالرجل فأتى به فقال: إنه ليست بنا حاجة ولا بخل ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد وهو على بعيره وخلفه أسامة ابن زيد فاستسقى فسقيناه نبيذا فشرب، ثم ناول فضله أسامة فقال: قد أحسنتم وأجملتم وكذلك فافعلوا فنحن لا نريد أن نغير ذلك.» صحيح ابن خزيمة
. قال أبو بكر – أحد علماء الحديث-: فالنبي صلى الله عليه وسلم إنما أباح الشرب من نبيذ السقاية إذا لم يكن مسكرا لأنه أعلم أن المسكر حرام»

أختي الغالية زهرة الإسلام لا تتسرعي نقل كل ما تجديه في الانترنت وإنما توخي الدقة وجزاك الله عن أمة محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام ألف ألف خير.

**بوحيدرة** · 13-06-2008, 04:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

اللهم آلعن آول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك

من المعروف أن النبي محمد

لم يشرب الخمر طوال حياته فما بالك بالتؤضؤ به

ثانياً ان سلمنا أنه كان مسحوراً لمدة 40 يوم وليست 6 اشهر إثبت لنا أن الوحي لم ينزل في تلك الفترة والا قلنا ما نزل على النبي

خلال الــ40 يوم لايؤخذ به لانه كان مسحور

ثالثاً قد يكون النبي

قد سحر مرة ثانيه وثالثه ورابعه..... ونحن لم نعلم بذلك وقد اخذنا منة الاحاديث والاحكام خلال فترة السحر ....

رابعاً لوسلمنا بأن النبي

قد سحر أو يسهو عارضنا الايه ((وما ينطق عن الهوى , إن هو إلا وحي يوحى )) ونحن وانتم نعلم اي حديث يعارض القرآن نرمي به عرض الحائط

**زهر الشوق** · 13-06-2008, 05:40 PM

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري

أختي الغالية زهرة الإيمان ووردة ا لإسلام كيف حالك :

أولاً :اعلمي ان علم الحديث من العلوم الهامة وفيه أمران هامان:
علم الرجال والهدف منه معرفة درجة الحديث (صحيح- موضوع-.... ) وعلم الألفاظ والهدف منه معرفة تفسير الحديث .
ثانياً : كلمة نبيذ بها عدة معاني ولا تعني دوما أنه الخمر المسكر وإليك تفصيل ذلك :
النبيذ :بفتح النون وكسر الباء ما يعمل من الأشربة من التمر والزبيب والعسل والحنطة والشعير. نبذت التمر والعنب إذا تركت عليه الماء ليصير نبيذاً وأنبذته اتخذته نبيذاً سواء كان مسكراً أم لا ويقال للخمر المعتصر من العنب نبيذ كما يقال للنبيذ خمر قاله ابن الأثير في النهاية.
فكلمة نبيذ لها عدة معاني وإن احدى المعاني لها هو شراب غير مسكر وغير محرم من العنب والتمر.
وهذا هو ا لذي شربه ا لرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام لا غيره .
فلا شبهة بالحديث السابق

حميد عن بكر وهذا حديث ابن أبي عدي:
« جاء أعرابي إلى السقاية فشرب نبيذا فقال: ما بال أهل هذا البيت يسقون النبيذ وبنو عمهم يسقون اللبن والعسل أمن بخل أم من حاجة فقال ابن عباس: وذاك بعد ما ذهب بصره، علي بالرجل فأتى به فقال: إنه ليست بنا حاجة ولا بخل ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد وهو على بعيره وخلفه أسامة ابن زيد فاستسقى فسقيناه نبيذا فشرب، ثم ناول فضله أسامة فقال: قد أحسنتم وأجملتم وكذلك فافعلوا فنحن لا نريد أن نغير ذلك.» صحيح ابن خزيمة
. قال أبو بكر – أحد علماء الحديث-: فالنبي صلى الله عليه وسلم إنما أباح الشرب من نبيذ السقاية إذا لم يكن مسكرا لأنه أعلم أن المسكر حرام»

أختي الغالية زهرة الإسلام لا تتسرعي نقل كل ما تجديه في الانترنت وإنما توخي الدقة وجزاك الله عن أمة محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام ألف ألف خير.

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
وهل شرب النبيذ أو الخمر أو المسكر كان قبل التحريم أم بعد ؟

**عبدالله السوري الحسيني** · 13-06-2008, 06:29 PM

المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
وهل شرب النبيذ أو الخمر أو المسكر كان قبل التحريم أم بعد ؟

أختي زهرة الإسلام .

انتبهي لأجابتي لم اتحدث عن الخمر وشربه هل وما شابه ذلك.

ولكن بينت لك أن كلمة نبيذ لها عدة معاني وليست دوما تدل على الخمر و إن شرب الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام النبيذ هو نوع من المشروبات ولكنه ليس المسكر الحرام.

إختي الفاضلة أعيدي قراءة إجابتي السابقة بتروي وبدقة كما عهدتك سلام.

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

يا أهل السنة .. عن أي نبي يروي هولاء؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين