بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
الحمد لله على نعمه . . .
قوله تعالى : { لَقَدْ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ }
هل أفهم من كلامك بأنه لا ميزة هنا وفي هذه الأية للمؤمنين لأنهم بشر حالهم حال الكافرين ؟
أنت تقول بأن سيدنا علي رضى الله عنه غير مشمول علمآ إن الله حدد بأن المؤمنين في كفة والرسول صلي الله عليه وسلم في كفة أخري
ولم يقول الرسول وعلي .
فكيف جعلتهما نفس واحدة . . .
وسأبقى حسب رؤيتك وإن كانت خاطئة .
النقطة الأولى :
قال تعالى ( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ )
فلقد أنعم الله على المؤمنين بعد أن بعث فيهم رسولآ من جنسهم
ويتلو عليهم أيات القرأن الكريم ويزكيهم من الرجس والدنس ويعلمهم القرأن والسنة . . .
فهذه الخصائص خصها الله لرسوله فقط :
1- فالذي بعثه الله للمؤمنين هو الرسول صلي الله عليه وسلم
2- والذي يتلو القرأن على المؤمنين بما جاءه من الوحي هو الرسول صلي الله عليه وسلم .
3- الذي زكى نفوس المؤمنين هو الرسول صلي الله عليه وسلم
4- الذي علم المؤمنين القرأن والسنة هو الرسول صلي الله عليه وسلم
فلا أدري كيف أشركت الإمام علي رضى الله عنه بخصائص خصها الله لرسوله صلي الله عليه وسلم .
النقطة الثانية :
لو علمنا من هذه الأية إن الرسول صلي الله عليه وسلم تلا أيات القرأن على المؤمنين وزكاهم وعلمهم الكتاب والحكمة فهذا ينقض كلامكم بأن علي هو باب مدينة العلم .
فهذه الأية تثبت بأن المؤمنين جميعهم سمعوا القرأن من الرسول صلي الله عليه وسلم وزكاهم الرسول صلي الله عليه وسلم وعلمهم القرأن والسنة ولم يخص الرسول صلي الله عليه وسلم بهذا العلم لأحد .
هذا بعد أن أخرجت الإمام علي رضي الله عنه من هذه الأية .
وهل لك بأن تقول لنا من هم هؤلاء المؤمنين الذين زكاهم وعلمهم رسول الله صلي الله عليه وسلم .
هدانا الله وهداكم
النابغه
الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
الحمد لله على نعمه . . .
قوله تعالى : { لَقَدْ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ }
هل أفهم من كلامك بأنه لا ميزة هنا وفي هذه الأية للمؤمنين لأنهم بشر حالهم حال الكافرين ؟
إقتباس موالي من الشام
كلامي كان واضحاً جداً زميلي النابغة ، وبما ان أمير المؤمنين عليه السلام هو نفس النبي صلى الله عليه وآله فهو غير مشمول بالمن بل هو نفس النعمة التي من الله بها على المؤمنين لأنه نفس النبي صلى الله عليه وآله .
كلامي كان واضحاً جداً زميلي النابغة ، وبما ان أمير المؤمنين عليه السلام هو نفس النبي صلى الله عليه وآله فهو غير مشمول بالمن بل هو نفس النعمة التي من الله بها على المؤمنين لأنه نفس النبي صلى الله عليه وآله .
ولم يقول الرسول وعلي .
فكيف جعلتهما نفس واحدة . . .
وسأبقى حسب رؤيتك وإن كانت خاطئة .
النقطة الأولى :
قال تعالى ( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ )
فلقد أنعم الله على المؤمنين بعد أن بعث فيهم رسولآ من جنسهم
ويتلو عليهم أيات القرأن الكريم ويزكيهم من الرجس والدنس ويعلمهم القرأن والسنة . . .
فهذه الخصائص خصها الله لرسوله فقط :
1- فالذي بعثه الله للمؤمنين هو الرسول صلي الله عليه وسلم
2- والذي يتلو القرأن على المؤمنين بما جاءه من الوحي هو الرسول صلي الله عليه وسلم .
3- الذي زكى نفوس المؤمنين هو الرسول صلي الله عليه وسلم
4- الذي علم المؤمنين القرأن والسنة هو الرسول صلي الله عليه وسلم
فلا أدري كيف أشركت الإمام علي رضى الله عنه بخصائص خصها الله لرسوله صلي الله عليه وسلم .
النقطة الثانية :
لو علمنا من هذه الأية إن الرسول صلي الله عليه وسلم تلا أيات القرأن على المؤمنين وزكاهم وعلمهم الكتاب والحكمة فهذا ينقض كلامكم بأن علي هو باب مدينة العلم .
فهذه الأية تثبت بأن المؤمنين جميعهم سمعوا القرأن من الرسول صلي الله عليه وسلم وزكاهم الرسول صلي الله عليه وسلم وعلمهم القرأن والسنة ولم يخص الرسول صلي الله عليه وسلم بهذا العلم لأحد .
هذا بعد أن أخرجت الإمام علي رضي الله عنه من هذه الأية .
وهل لك بأن تقول لنا من هم هؤلاء المؤمنين الذين زكاهم وعلمهم رسول الله صلي الله عليه وسلم .
هدانا الله وهداكم
النابغه
تعليق