عزيزي لا يخفى شيء بمذهبنا أضن فلماذا لا تنصفنا , نحن يا عزيزي لا نعتقدة ان الصحابة ملائكة بل هم بشر يخطؤون ويصيبون , ولكن نقول بأن المعصوم شهد لهم و أحبهم و أحبوه وزكاهم ربهم لأنهم نصروا رسوله و حموا الملـّه من كفرة قريش بل و من جميع اعدائها من الروم والفرس , نحن نقول ان الصحابة رضي الله عنهم زكاهم الله ورضي عنهم فنحن لما زكــّـــا الإله لا نأبى.
يااخي الكريم لنكن صريحين لكي يتبيّن الحق و لا يكون كلامنا فيه نوع من المجامله
يا أخي الكريم انتم لا تشتمون ابو لهبـ الذي قال الله فيه تبت يدا ابي لهب وتبـ و لا الوليد بن المغيره أعداء أعداء المسلمين و لا فرعون و لا هامان و لا نقفور كلب الروم و لا و لا ولا , انما تلعنون بل وتتقربون الى الله بلعن أفضل الصحابه يا اخي العزيز , انتم لا تلعنون المنافقين في عصر الرسول انتم تكرهون افضل صحابة الرسول في عصر الرسول لنكن واقعيين و صرحاء مع بعضنا فكتبكم مملوئه بكرههم
يااخي الكريم لنكن صريحين لكي يتبيّن الحق و لا يكون كلامنا فيه نوع من المجامله
يا أخي الكريم انتم لا تشتمون ابو لهبـ الذي قال الله فيه تبت يدا ابي لهب وتبـ و لا الوليد بن المغيره أعداء أعداء المسلمين و لا فرعون و لا هامان و لا نقفور كلب الروم و لا و لا ولا , انما تلعنون بل وتتقربون الى الله بلعن أفضل الصحابه يا اخي العزيز , انتم لا تلعنون المنافقين في عصر الرسول انتم تكرهون افضل صحابة الرسول في عصر الرسول لنكن واقعيين و صرحاء مع بعضنا فكتبكم مملوئه بكرههم
كلام جميل ولكنه قول بلا فعل
فعلى الرغم من هذا تستميتون في الدفاع عن معاويه على سبيل المثال على الرغم من ان فسوقه ومعاداته لال البيت ظاهره و نفاقه ظاهر وعلى الرغم من هذا تقدمون التبريرات
ونعيد لا تختصر الصحابه بمن ظلمو ال البيت
فنحن لا نتكلم الا عن من ظلمو ال البيت وهم ليسو كثر ولكنكم تصورون الامر بان هؤلاء هم الصحابه فقط والباقي لا تاتون بذكرهم فنحن لا نهاجم اي شخص فقط لكونه صحابي
فلا تتحامل علينا فلو حسبت عدد الصحابه الذين ظلمو ال البيت لن تجدهم كثر ابدا
قال الإمام أحمد بن حنبل : ما كان في القوم أوكد بيعة من عثمان كانت بإجماعهم ( السنة للخلال )
اولا مقتل عثمان و البلوى التي اصابته أخبره بها عليه الصلاة و السلام لما استئذن عليه عثمان فقال إفتحوا له وبشروه بالجنة على بلوى تصيبه. أخرجه الشيخان
عن مرة بن كعب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن فقربها فمر رجل مقنع في ثوب فقال صلى الله عليه وسلم : هذا يومئذ على الهدى .. يقول مرة بن كعب : فقمت اليه فإذا هو عثمان . رواه الترمذي بإسناد صحيح .
و عن أنس رضي الله عنه قال : صعد صلى الله عليه وسلم احدا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف الجبل فقال (( أسكن احد فليس عليك الا نبي وصديق وشهيدان ))
فقد كان مقتله رضي الله عنه نبوئه للرسول عليه الصلاة والسلام .
وفي سنن ابن ماجه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه وددت أن عندي بعض أصحابي قلنا يا رسول الله ألا ندعو لك أبا بكر فسكت قلنا ألا ندعو لك عمر فسكت قلنا ألا ندعو لك عثمان قال نعم فجاء فخلا به فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يكلمه ووجه عثمان يتغير قال قيس فحدثني أبو سهلة مولى عثمان أن عثمان بن عفان قال يوم الدار إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا فأنا صائر إليه فكما نرى بأن النبي صلى الله عليه وسلم بشر عثمان رضي الله عنه بالجنة على بلوى تصيبه ... وبشره بالشهادة رضي الله عنه .. و اخبر بأنه سيكون في هذه الفتنة على الهدى وسيقتل مظلوما ..
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم أمره إن تولى الأمر و اراده ( المنافقين ) على خلعه فلا يخلعه ... بل يصبر وهذا هو ما فعله عثمان رضي الله عنه الخليفة الشهيد الصابر الشاكر رضوان ربي عليه
بعد ان أثيرت الفتن على عثمان رضي الله عنه خرج اناس من أهل البصرة و من اهل الكوفة ومن أهل مصر الى المدينة في السنة الخامسة والثلاثين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم يظهرون أنهم يريدون الحج و قد أبطنوا الخروج على عثمان رضي الله عنه و ارضاه و اختلف في أعدادهم فقيل من أهل البصرة ألفان ومن أهل الكوفة الفان ومن مصر ألفان .. وقيل غير ذلك وليست هناك احصائية دقيقة ولكنهم لا يقلون عن الفين ولا يزيدون عن ستة آلاف بأي حال من الأحوال .
دخلوا مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وكان أولئك القوم من فرسان قبائلهم جاءوا لعزل عثمان إما بالتهديد و اما بالقوة وحاصروا بيت عثمان ضي الله عنه واستمر الحصار الى الثامن عشر من ذي الحجة وقيل ان الحصار استمر أربعين يوما .. وقيل غير ذلك
ولما حوصر عثمان رضي الله عنه في بيته ومنع من الصلاة ومن الماء ودخل بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يريدون الدفاع عنه و كان أشهر هؤلاء الحسن بن علي و الحسين بن علي و عبدالله بن الزبير وابو هريرة ومحمد بن طلحة بن عبيدالله ( السجاد ) وعبدالله بن عمر و قد أشهروا سيوفهم في وجه البغاة الذين أرادوا قتل عثمان رضي الله عنه ( البداية والنهاية 7/184)
بل لننظر ما ورد في كتب الشيعة انفسهم في أمر مقتل عثمان رضي الله عنه ودفاع علي والحسن والحسين رضي الله عنهم عن عثمان ..
لما حوصر من قبل البغاة، أرسل عليّ ابنيه الحسن والحسين وقال لهما : ( اذهبا بسيفيكما حتى تقوما على باب عثمان فلا تدعا أحداً يصل إليه ) . ["أنساب الأشراف" للبلاذري ج5 ص68، 69 ط مصر].
وبعث عدة من أصحاب النبي أبناءهم ليمنعوا الناس الدخول على عثمان، وكان فيمن ذهب للدفاع عنه ولزم الباب ابن عم عليّ :عبد الله بن عباس، ولما أمّره ذو النورين في تلك الأيام على الحج قال : ( والله يا أمير المؤمنين! لجهاد هؤلاء أحب إلي من الحج، فأقسم عليه لينطلقن ) . ["تاريخ الأمم والملوك" أحوال سنة 35].
بل اشترك علي رضي الله عنه أول الأمر بنفسه في الدفاع عنه ( فقد حضر هو بنفسه مراراً، وطرد الناس عنه، وأنفذ إليه ولديه وابن أخيه عبد الله بن جعفر ) . ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج10 ص581 ط قديم إيران].
( وانعزل عنه بعد أن دافع عنه طويلاً بيده ولسانه فلم يمكن الدفع ) . ["شرح ابن ميثم البحراني" ج4 ص354 ط طهران].
و( نابذهم بيده ولسانه وبأولاده فلم يغن شيئاً ) .["شرح ابن أبي الحديد" تحت "بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر"].
وقد ذكر ذلك نفسه حيث قال : ( والله لقد دفعت عنه حتى حسبت أن أكون آثما ) . ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج3 ص286].
( ومانعهم الحسن بن علي وعبد الله بن الزبير ومحمد بن طلحة ….. وجماعة معهم من أبناء الأنصار فزجرهم عثمان، وقال : أنتم في حل من نصرتي ) . ["شرح النهج" تحت عنوان محاصرة عثمان ومنعه الماء].
وجرح فيمن جرح من أهل البيت وأبناء الصحابة الحسن بن علي رضي الله عنهما وقنبر مولاه .
["الأنساب" للبلاذي ج5 ج95، "البداية" تحت "قتلة عثمان"].
ولما منع البغاة الطغاة عنه الماء خاطبهم عليّ بقوله :
( أيها الناس! إن الذي تفعلون لا يشبه أمر المؤمنين ولا أمر الكافرين، إن فارس والروم لتؤسر فتطعم فتسقي، فوالله لا تقطعوا الماء عن الرجل، وبعث إليه بثلاث قرب مملوءة ماء مع فتية من بني هاشم ) . ["ناسخ التواريخ" ج2 ص531، ومثله في "أنساب الأشراف"، للبلاذري ج5 ص69].
وقال المسعودي :
( فلما بلغ علياً أنهم يريدون قتله بعث بابنيه الحسن والحسين مع مواليه بالسلاح إلى بابه لنصرته، وأمرهم أن يمنعوه منهم، وبعث الزبير ابنه عبد الله، وطلحة ابنه محمداً، وأكثر أبناء الصحابة أرسلهم آباؤهم اقتداء بما ذكرنا، فصدوهم عن الدار، فرمى من وصفنا بالسهام، واشتبك القوم، وجرح الحسن، وشج قنبر، وجرح محمد بن طلحة، فخشي القوم أن يتعصب بنو هاشم وبنو أمية، فتركوا القوم في القتال على الباب، ومضى نفر منهم إلى دار قوم من الأنصار فتسوروا عليها، وكان ممن وصل إليه محمد بن أبي بكر ورجلان آخران، وعند عثمان زوجته، وأهله ومواليه مشاغل بالقتال، فأخذ محمد بن أبي بكر بلحيته، فقال : يا محمد! والله لو رآك أبوك لساءه مكانك، فتراخت يده، وخرج عنه إلى الدار، ودخل رجلان فوجداه فقتلاه، وكان المصحف بين يديه يقرأ فيه، فصعدت امرأته فصرخت وقالت: قد قتل أمير المؤمنين، فدخل الحسن والحسين ومن كان معهما من بني أمية، فوجدوه قد فاضت نفسه رضي الله عنه ، فبكوا، فبلغ ذلك علياً وطلحة والزبير وسعداً وغيرهم من المهاجرين والأنصار، فاسترجع القوم، ودخل علي الدار، وهو كالواله الحزين وقال لابنيه : كيف قتل أمير المؤمنين وأنتما على الباب؟ ولطم الحسن وضرب صدر الحسين، وشتم محمد بن طلحة، ولعن عبد الله بن الزبير ) . ["مروج الذهب" للمسعودي ج2 ص344 ط بيروت].
ثم كان هو وأهله ممن دفنوه ليلاً، وصلوا عليه كما يذكر ابن أبي الحديد المعتزلي الشيعي :
( فخرج به ناس يسير من أهله ومعهم الحسن بن علي وابن الزبير وأبو جهم بن حذيفة بين المغرب والعشاء، فأتوا به حائطاً من حيطان المدينة يعرف بحش كوكب وهو خارج البقيع فصلوا عليه ) . [شرح النهج لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص97 ط قديم إيران وج1 ص198 ط بيروت].
ولكن عثمان رضي الله عنه أمر الصحابة بعدم القتال بل انه جاء في بعض الرويات أن الذين جاءوا للدفاع عنه أكثر من سبعمئة من أبناء الصحابة ولكن حتى هؤلاء السبعمائة لا يصلون الى عدد أولئك البغاة على القول بأن أقل عدد أنهم ألفان .
عن عبدالله بن عامر بن ربيعة قال : كنت مع عثمان في الدار فقال أعزم على كل من رأى أن عليه سمعا وطاعة الا كف يده وسلاحه ..
وعن ابن سيرين قال : جاء زيد بن ثابت الى عثمان رضي الله عنه فقال : هذه الانصار بالباب إن شئت أن نكون انصار الله مرتين كما كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نكون معك
فقال عثمان : أما القتال فلا . ( المصنف لابن شيبة بسند صحيح )
و دخل ابن عمر على عثمان فقال عثمان : يا ابن عمر انظر ما يقول هؤلاء يقولون اخلعها ولا تقتل نفسك .
فقال ابن عمر : اذا خلعتها أمخلد أنت في الدنيا ؟ قال عثمان : لا .
قال : فإن لم تخلعها هل يزيدون على ان يقتلوك ؟ قال عثمان : لا .
قال : فهل يملكون الجنة والنار ؟ قال عثمان : لا .
قال عبدالله بن عمر : فلا أرى أن تخلع قميصا قمصكه الله فتكون سنة كلما كره قوم خليفتهم أو امامهم خلعوه .
وقال عثمان لعبيده : كل من وضع سلاحه فهو حر لوجه الله .
فهو الذي منع الناس من القتال .
من قتل عثمان ؟!
بعد ان حوصر عثمان تسوروا عليه البيت فقتلوه رضي الله عنه وهو واضع المصحف بين يديه ..
وكان رضي الله عنه صائما .. وقد روي بأن رأى لما نام في ذلك اليوم وهو صائم رأى النبي صلى الله عليه وسلم وبصحبته ابي بكر وعمر رضي الله عنهما و يقول له : تفطر عندنا الليلة ..
فقتل رضي الله عنه وهو صائم مكب على كتاب الله يتلوه .. ومات شهيدا رضي الله عنه ليلحق بركب الشهاداء والصالحين ..
سُئل الحسن البصري -رحمه الله - وهو شاهد عيان على قتل عثمان رضي الله عنه
أكان فيمن قتل عثمان أحد من المهاجرين والأنصار؟
قال: كانوا أعلاجاً من أهل مصر "
خليفة بن خياط في التاريخ ص 176
واسناده صحيح
ولكن الرؤوس معروفة وهم كنانة بن بشر و رومان اليماني وشخص يقال له جبلة وسودان بن حمران ورجل يلقب بالموت الاسود من بني سدوس ومالك الاشتر النخعي .
هؤلاء هم رؤوس الفتنة التي قامت على عثمان رضي الله عنه .
اولا مقتل عثمان و البلوى التي اصابته أخبره بها عليه الصلاة و السلام لما استئذن عليه عثمان فقال إفتحوا له وبشروه بالجنة على بلوى تصيبه. أخرجه الشيخان
عن مرة بن كعب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن فقربها فمر رجل مقنع في ثوب فقال صلى الله عليه وسلم : هذا يومئذ على الهدى .. يقول مرة بن كعب : فقمت اليه فإذا هو عثمان . رواه الترمذي بإسناد صحيح .
و عن أنس رضي الله عنه قال : صعد صلى الله عليه وسلم احدا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف الجبل فقال (( أسكن احد فليس عليك الا نبي وصديق وشهيدان ))
فقد كان مقتله رضي الله عنه نبوئه للرسول عليه الصلاة والسلام .
وفي سنن ابن ماجه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه وددت أن عندي بعض أصحابي قلنا يا رسول الله ألا ندعو لك أبا بكر فسكت قلنا ألا ندعو لك عمر فسكت قلنا ألا ندعو لك عثمان قال نعم فجاء فخلا به فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يكلمه ووجه عثمان يتغير قال قيس فحدثني أبو سهلة مولى عثمان أن عثمان بن عفان قال يوم الدار إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا فأنا صائر إليه فكما نرى بأن النبي صلى الله عليه وسلم بشر عثمان رضي الله عنه بالجنة على بلوى تصيبه ... وبشره بالشهادة رضي الله عنه .. و اخبر بأنه سيكون في هذه الفتنة على الهدى وسيقتل مظلوما ..
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم أمره إن تولى الأمر و اراده ( المنافقين ) على خلعه فلا يخلعه ... بل يصبر وهذا هو ما فعله عثمان رضي الله عنه الخليفة الشهيد الصابر الشاكر رضوان ربي عليه
بعد ان أثيرت الفتن على عثمان رضي الله عنه خرج اناس من أهل البصرة و من اهل الكوفة ومن أهل مصر الى المدينة في السنة الخامسة والثلاثين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم يظهرون أنهم يريدون الحج و قد أبطنوا الخروج على عثمان رضي الله عنه و ارضاه و اختلف في أعدادهم فقيل من أهل البصرة ألفان ومن أهل الكوفة الفان ومن مصر ألفان .. وقيل غير ذلك وليست هناك احصائية دقيقة ولكنهم لا يقلون عن الفين ولا يزيدون عن ستة آلاف بأي حال من الأحوال .
دخلوا مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وكان أولئك القوم من فرسان قبائلهم جاءوا لعزل عثمان إما بالتهديد و اما بالقوة وحاصروا بيت عثمان ضي الله عنه واستمر الحصار الى الثامن عشر من ذي الحجة وقيل ان الحصار استمر أربعين يوما .. وقيل غير ذلك
ولما حوصر عثمان رضي الله عنه في بيته ومنع من الصلاة ومن الماء ودخل بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يريدون الدفاع عنه و كان أشهر هؤلاء الحسن بن علي و الحسين بن علي و عبدالله بن الزبير وابو هريرة ومحمد بن طلحة بن عبيدالله ( السجاد ) وعبدالله بن عمر و قد أشهروا سيوفهم في وجه البغاة الذين أرادوا قتل عثمان رضي الله عنه ( البداية والنهاية 7/184)
بل لننظر ما ورد في كتب الشيعة انفسهم في أمر مقتل عثمان رضي الله عنه ودفاع علي والحسن والحسين رضي الله عنهم عن عثمان ..
لما حوصر من قبل البغاة، أرسل عليّ ابنيه الحسن والحسين وقال لهما : ( اذهبا بسيفيكما حتى تقوما على باب عثمان فلا تدعا أحداً يصل إليه ) . ["أنساب الأشراف" للبلاذري ج5 ص68، 69 ط مصر].
وبعث عدة من أصحاب النبي أبناءهم ليمنعوا الناس الدخول على عثمان، وكان فيمن ذهب للدفاع عنه ولزم الباب ابن عم عليّ :عبد الله بن عباس، ولما أمّره ذو النورين في تلك الأيام على الحج قال : ( والله يا أمير المؤمنين! لجهاد هؤلاء أحب إلي من الحج، فأقسم عليه لينطلقن ) . ["تاريخ الأمم والملوك" أحوال سنة 35].
بل اشترك علي رضي الله عنه أول الأمر بنفسه في الدفاع عنه ( فقد حضر هو بنفسه مراراً، وطرد الناس عنه، وأنفذ إليه ولديه وابن أخيه عبد الله بن جعفر ) . ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج10 ص581 ط قديم إيران].
( وانعزل عنه بعد أن دافع عنه طويلاً بيده ولسانه فلم يمكن الدفع ) . ["شرح ابن ميثم البحراني" ج4 ص354 ط طهران].
و( نابذهم بيده ولسانه وبأولاده فلم يغن شيئاً ) .["شرح ابن أبي الحديد" تحت "بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر"].
وقد ذكر ذلك نفسه حيث قال : ( والله لقد دفعت عنه حتى حسبت أن أكون آثما ) . ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج3 ص286].
( ومانعهم الحسن بن علي وعبد الله بن الزبير ومحمد بن طلحة ….. وجماعة معهم من أبناء الأنصار فزجرهم عثمان، وقال : أنتم في حل من نصرتي ) . ["شرح النهج" تحت عنوان محاصرة عثمان ومنعه الماء].
وجرح فيمن جرح من أهل البيت وأبناء الصحابة الحسن بن علي رضي الله عنهما وقنبر مولاه .
["الأنساب" للبلاذي ج5 ج95، "البداية" تحت "قتلة عثمان"].
ولما منع البغاة الطغاة عنه الماء خاطبهم عليّ بقوله :
( أيها الناس! إن الذي تفعلون لا يشبه أمر المؤمنين ولا أمر الكافرين، إن فارس والروم لتؤسر فتطعم فتسقي، فوالله لا تقطعوا الماء عن الرجل، وبعث إليه بثلاث قرب مملوءة ماء مع فتية من بني هاشم ) . ["ناسخ التواريخ" ج2 ص531، ومثله في "أنساب الأشراف"، للبلاذري ج5 ص69].
وقال المسعودي :
( فلما بلغ علياً أنهم يريدون قتله بعث بابنيه الحسن والحسين مع مواليه بالسلاح إلى بابه لنصرته، وأمرهم أن يمنعوه منهم، وبعث الزبير ابنه عبد الله، وطلحة ابنه محمداً، وأكثر أبناء الصحابة أرسلهم آباؤهم اقتداء بما ذكرنا، فصدوهم عن الدار، فرمى من وصفنا بالسهام، واشتبك القوم، وجرح الحسن، وشج قنبر، وجرح محمد بن طلحة، فخشي القوم أن يتعصب بنو هاشم وبنو أمية، فتركوا القوم في القتال على الباب، ومضى نفر منهم إلى دار قوم من الأنصار فتسوروا عليها، وكان ممن وصل إليه محمد بن أبي بكر ورجلان آخران، وعند عثمان زوجته، وأهله ومواليه مشاغل بالقتال، فأخذ محمد بن أبي بكر بلحيته، فقال : يا محمد! والله لو رآك أبوك لساءه مكانك، فتراخت يده، وخرج عنه إلى الدار، ودخل رجلان فوجداه فقتلاه، وكان المصحف بين يديه يقرأ فيه، فصعدت امرأته فصرخت وقالت: قد قتل أمير المؤمنين، فدخل الحسن والحسين ومن كان معهما من بني أمية، فوجدوه قد فاضت نفسه رضي الله عنه ، فبكوا، فبلغ ذلك علياً وطلحة والزبير وسعداً وغيرهم من المهاجرين والأنصار، فاسترجع القوم، ودخل علي الدار، وهو كالواله الحزين وقال لابنيه : كيف قتل أمير المؤمنين وأنتما على الباب؟ ولطم الحسن وضرب صدر الحسين، وشتم محمد بن طلحة، ولعن عبد الله بن الزبير ) . ["مروج الذهب" للمسعودي ج2 ص344 ط بيروت].
ثم كان هو وأهله ممن دفنوه ليلاً، وصلوا عليه كما يذكر ابن أبي الحديد المعتزلي الشيعي :
( فخرج به ناس يسير من أهله ومعهم الحسن بن علي وابن الزبير وأبو جهم بن حذيفة بين المغرب والعشاء، فأتوا به حائطاً من حيطان المدينة يعرف بحش كوكب وهو خارج البقيع فصلوا عليه ) . [شرح النهج لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص97 ط قديم إيران وج1 ص198 ط بيروت].
ولكن عثمان رضي الله عنه أمر الصحابة بعدم القتال بل انه جاء في بعض الرويات أن الذين جاءوا للدفاع عنه أكثر من سبعمئة من أبناء الصحابة ولكن حتى هؤلاء السبعمائة لا يصلون الى عدد أولئك البغاة على القول بأن أقل عدد أنهم ألفان .
عن عبدالله بن عامر بن ربيعة قال : كنت مع عثمان في الدار فقال أعزم على كل من رأى أن عليه سمعا وطاعة الا كف يده وسلاحه ..
وعن ابن سيرين قال : جاء زيد بن ثابت الى عثمان رضي الله عنه فقال : هذه الانصار بالباب إن شئت أن نكون انصار الله مرتين كما كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نكون معك
فقال عثمان : أما القتال فلا . ( المصنف لابن شيبة بسند صحيح )
و دخل ابن عمر على عثمان فقال عثمان : يا ابن عمر انظر ما يقول هؤلاء يقولون اخلعها ولا تقتل نفسك .
فقال ابن عمر : اذا خلعتها أمخلد أنت في الدنيا ؟ قال عثمان : لا .
قال : فإن لم تخلعها هل يزيدون على ان يقتلوك ؟ قال عثمان : لا .
قال : فهل يملكون الجنة والنار ؟ قال عثمان : لا .
قال عبدالله بن عمر : فلا أرى أن تخلع قميصا قمصكه الله فتكون سنة كلما كره قوم خليفتهم أو امامهم خلعوه .
وقال عثمان لعبيده : كل من وضع سلاحه فهو حر لوجه الله .
فهو الذي منع الناس من القتال .
من قتل عثمان ؟!
بعد ان حوصر عثمان تسوروا عليه البيت فقتلوه رضي الله عنه وهو واضع المصحف بين يديه ..
وكان رضي الله عنه صائما .. وقد روي بأن رأى لما نام في ذلك اليوم وهو صائم رأى النبي صلى الله عليه وسلم وبصحبته ابي بكر وعمر رضي الله عنهما و يقول له : تفطر عندنا الليلة ..
فقتل رضي الله عنه وهو صائم مكب على كتاب الله يتلوه .. ومات شهيدا رضي الله عنه ليلحق بركب الشهاداء والصالحين ..
سُئل الحسن البصري -رحمه الله - وهو شاهد عيان على قتل عثمان رضي الله عنه
أكان فيمن قتل عثمان أحد من المهاجرين والأنصار؟
قال: كانوا أعلاجاً من أهل مصر "
خليفة بن خياط في التاريخ ص 176
واسناده صحيح
ولكن الرؤوس معروفة وهم كنانة بن بشر و رومان اليماني وشخص يقال له جبلة وسودان بن حمران ورجل يلقب بالموت الاسود من بني سدوس ومالك الاشتر النخعي .
هؤلاء هم رؤوس الفتنة التي قامت على عثمان رضي الله عنه .
فلم تجبني على سؤالي ان واحدا او رباما اكثر ممن شاركو ببيعة الرضوان هم شاركو بقتل عثمان
وارجو ان تنسخ لي احاديث واروايات لا علاقه لها بسؤالي
قلت لك تعريف الصحابي و القيد الذي قيّدته " من من لقي الرسول و رآه و آمن به ومات على الإسلام اما الذين ارتدوا فأظن انه لا يشملهم التعريف.
فمسلمي اليوم مثلا معضمهم ايمانهم ضعيف
فهل تسميه صحاب ام لا
بالمناسبه المسلم الضعيف الايمان قد يتكب الكبائر وممكن جدا ان يكون مثواه الاخير العسير
وقلي كيف سنعرف ان كان الصحابي المعين هو مات وهو مؤمن او مات وهو منافق
او .....
و هل من عادة الدنيا أن تكون على حال واحد ؟ أخي الخلفاء الراشدين الاربعه كانوا على سنة الرسول وهديه ارجع الى كتب التاريخ الصحيحه و حكم عقلك و كن حر في تفكيرك , ثم أنت تقول اخذ ينحدر يوم بعد يوم و هل الدنيا تصفى لأحد طُبعت على كذر و انت تريدها صفوا من الاقذاء والاكدارِ .
اتظن ان رسول الله ترك امته بلا توجيه ليصل الامر بها الى هذا ؟؟
و هل تظن ان الرسول فشل في الدعوه و لم ينجح ؟
اذا كان جوابك لا , فأقول لك لماذا تولى الخلافه بعد الرسول الخلفاء الراشدين الاربعه بترتيبهم المعروف؟
تقول لي لأنهم خانوه وغدروا به , أقول لك و هل حاربوا عداه وباعوا النفس والنفيس وتركو العشيره وبعضهم قضى نحبه وبعضهم ينتظر من أجل ان يخونوه ؟ و أين الرسول المعصوم ؟ تقول لي لا كانت الولايه لعلي رضي الله عنه ,. اقول لك و هل الرسول عليه الصلاة والسلام بُعث الى الناس كـــافــّة بشيرا و نذيرا وسراجا منيرا من أجل ان يقول اذا متّ أنا يتولى علي الخلافه ؟؟ ام انه بُعِث من أجل كلمة التوحيد ؟ تقول لي لا من اجل الولايه , أقول لك أين التصريح بذالك من القران والسنه ؟ واين حفظ الله لدينه ؟
أخي العزيز الاسلام لم يأتي من أجل دنيا , والله سبحانه وتعالى لو تساوي الدنيا عنده جناح بعوضه لما سقى فيها الكافر شربة ماء , فدعنا نتحدث بأدلة وبعقل
واراك لا تعرف ابسط مبادئ الحوار فعندما تحاورني تقول لي اذهب واقرا كتب التاريخ الصحيحه ( وبالتاكيد تقصد بها كتبكم التي انا ارى ان الكثير فيها ملفق من قبل بني اميه لستر عوراتهم وللطعن بال البيت ورسول الله بعد ان حاربو ال بيته وقتلو احفاده )
رسول الله ادى رسالته و هذا لا يتعارض مع من انقلب على سنته فاعمال البشر لا تحكم على نجاح او قشل اداء مهمة رسول الله
ساضرب لك مثالا في احد عندما لم يتمسك المسلمون باوامر الرسول هزمو
والامر هنا مشابه فعدم السير على سنة رسول الله بعد وفاته جعل حال الامه يصل بنا الى ما وصلنا اليه .
ولا تقول لي دوام الحال من المحال فهذه ليست طريقة نقاش .
تعليق