نقل بعض الأخوة بعض الروايات من كتبنا وهي صحيحة بقطع النظر عن السند، فكلامك حول صحّة الرواية ـ من طرقنا ـ من الحيث السند عقيم، لا لشئ لأنّ السند قرينة من جملة قرائن أخرى لتكون الرواية معتبرة أو لا، منها:
'' لا ينحصر الحكم باعتبار الرواية في كونها صحيحة السند، فصحة السند إنما هي إحدى المزايا، وهناك مزايا أخرى تجعل الرواية معتبرة حائزة على الحجية في مقام العمل أو الاعتقاد حتى ولو كانت ضعيفة السند، منها موافقتها للكتاب، واستفاضتها واشتهارها، وأخذ الأصحاب بها، واحتفافها بالقرائن الموجبة للاطمئنان بصدورها، ووجود نظائر لها، ووجود المعارض لها عند أهل الخلاف، ومشموليتها بالقواعد التصحيحية، إلى غير ذلك من مزايا.
وكم من رواية صحيحة السند إلا أنها مسلوبة الاعتبار في مقام العمل أو الاعتقاد، لوجود ما يقدح فيها أو يكسرها، كمعارضتها للكتاب، وشذوذها، وإعراض الأصحاب عنها، وظهور علة فيها، وفقدان النظير لها، وموافقتها لما عند أهل الخلاف، وخروجها عن القواعد التصحيحية. إلى غير ذلك من قوادح.
وعليه، فما يتوهمه الجهلة من أن كل حديث فاقد لصحة السند هو فاقد للحجية والاعتبار هو وهم فاسد، وكذا ما يتوهمونه من أن كل حديث حائز على صحة السند هو حائز على الحجية والاعتبار. فليست هذه الملازمة ضرورية ''.
هل فعلا منعت عائشة دفن الإمام الحسن عليه السلام إلى جوار النبي الأكرم ؟!
وهل الحجرة النبوية هي حجرتها حقا ؟!
كتبه الشيخ ياسر الحبيب
''اسمه عز اسمه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيدنا ومولانا الإمام محمد الباقر صلوات الله وسلامه عليه. جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثاره مع ولده المنتظر المهدي الحجة أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء وعجل الله فرجه الشريف.
الروايات مذكورة في مصادرهم المعتبرة، ومنها ما رواه ابن عساكر عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال: "سمعت عائشة تقول يومئذ: هذا الأمر لا يكون أبدا! يُدفن (الحسن) ببقيع الغرقد ولا يكون لهم (للرسول وأبي بكر وعمر) رابعا، والله إنه لبيتي أعطانيه رسول الله في حياته وما دفن فيه عمر وهو خليفة إلا بأمري وما آثر علي عندنا بحسن"! (تاريخ دمشق ج13 ص293). والرواية مسندة عن ابن سعد عن محمد بن عمر عن علي بن محمد العمري عن عيسى بن معمر عن عباد بن عبد الله بن الزبير. فأما ابن سعد فهو محمد بن سعد صاحب الطبقات الذي يقول فيه الخطيب في تاريخ بغداد: "محمد بن سعد عندنا من أهل العدالة وحديثه يدل على صدقه فإنه يتحرى في كثير من رواياته". وأما محمد بن عمر فهو الواقدي المؤرخ المشهور وهو أشهر من نار على علم، وأما علي بن محمد العمري فلم نعثر له على ترجمة، وأما عيسى بن معمر فهو حجازي قال فيه ابن حجر في تقريب التهذيب أنه "لين الحديث" أي يتساهل أحيانا في النقل عن بعض الضعفاء، لكنه في هذه الرواية ينقل عن الثقة وهو عباد بن عبد الله بن الزبير الذي قال فيه ابن حجر في تقريب التهذيب أنه: "كان قاضي مكة زمن أبيه وخليفته إذا حج، ثقة".
فالرواية بملاحظة أن روايها ابن سعد "الذي يتحرى في رواياته" وبملاحظة أنها مروية عن الثقة عندهم وهو عباد، وبملاحظة عدم وجود قدح في رواتها؛ تكون إذ ذاك معتبرة.
ومنها ما رواه أبو الفرج الأصفهاني عن علي بن طاهر بن زيد: "لما أرادوا دفنه ركبت عائشة بغلا واستنفرت بني أمية ومروان بن الحكم ومن كان هناك منهم ومن حشمهم وهو القائل: فيوما على بغل ويوما على جمل"! (مقاتل الطالبيين ص82).
ومنها ما رواه أبو الفداء: "وكان الحسن قد أوصى أن يُدفن عند جده رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما توفي أرادوا ذلك، وكان على المدينة مروان بن الحكم من قبل معاوية فمنع من ذلك وكاد يقع بين بني أمية وبين بني هاشم بسبب ذلك فتنة، فقالت عائشة رضي الله عنها: البيت بيتي ولا آذن أن يدفن فيه! فدفن بالبقيع، ولما بلغ معاوية موت الحسن خر ساجدا"! (المختصر ج1 ص255).
إلى غيرها من المصادر التاريخية المعتبرة عند القوم. وعلى أية حال فإنه وبغض النظر عن مدى قوة الأسناد فإن القوم يقرون بأن للبحث التاريخي أصوله وأن ثبوت اعتبار رواية تاريخية ما يختلف عن ثبوت رواية مشتملة على حكم شرعي مثلا، لأنه إنْ عُمِّم التشدد في السند على كل قضية تاريخية لما تبقى لنا تاريخ أصلا إذ جلّه مروي بطرق ضعيفة! لذا هم لا يملكون دفع هذه الأدلة ونقضها إلا إذا نقضوا سائر ما يتشبثون به من روايات تاريخية ضعيفة غير صحيحة السند تصحح خلافة خلفائهم وأئمتهم، فإذا ما أصروا على رفض هذه والقبول بتلك؛ كانوا واقعين في التناقض وقد أظهروا عجزهم عن مقارعة حجتنا، فنحن إنما نورد هذه الأدلة توثيقا لما نرويه عن ثقاتنا لا أننا نعتمد عليها وحدها في إثبات مطلوبنا، ووجود نظائر لما نرويه في مصادرهم التاريخية المعتبرة كافٍ لنا في حبسهم عن الرد، وأنّى لهم إلا أن يتبرؤوا من جميع محدثيهم ومؤرخيهم ورواتهم!
وأما عن مسألة دفن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجرتها، فذلك تدليس! فإنه (صلى الله عليه وآله) إنما دُفن في بيته، وكان بيته مقسّما إلى عدة حجر، لكل زوجة واحدة. وقد دُفن (صلى الله عليه وآله) في بيته، ثم لما استولى أبو بكر (لعنه الله) على مقاليد السلطة، أصبحت عائشة تتحكم في البيت كلّه مصداقا لما قاله ابن عباس: تبغلت تجملت ولو عشت تفيّلت.. لك التسع من الثمن وفي الكل تصرّفت!
فهي قد تصرّفت في كل البيت وكأنه ملك خالص لها! وبدأ إعلام السلطة يدّعي إنه (صلى الله عليه وآله) أوصى أن يُدفن في بيتها هذا حبا لها!
والدليل على أنه لم يدفن في حجرة عائشة أنها كانت مجرد حجرة صغيرة لا تسع لثلاثة قبور كما هو الوضع الآن، فالروايات التي رواها القوم كلها تشير إلى أن الحجرة كانت صغيرة بحيث أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندما كنا يسجد كان يضطر لأن يغمز عائشة لتضم رجليها ويتسع المكان لسجوده صلى الله عليه وآله! فكيف أصبحت هذه الحجرة الصغيرة بهذه الوسعة التي نراها الآن بحيث ضمت ثلاثة قبور مع فسحة إضافية تكفي لقبر رابع أو أكثر؟! وإذا كانت كل هذه المساحة لواحدة من الزوجات فقط، فإن مقتضى العدالة أن يكون مثلها لكل واحدة أخرى، وهذا معناه أن البيت النبوي كان كبيرا جدا يتعدى حدود المسجد الشريف آنذاك! ولا يقول قائل بهذا، خاصة مع ثبوت أن في البيت دار علي وفاطمة والحسنان صلوات الله عليهم.
ثم إنه كيف يكون البيت ملكا لعائشة وعلى أي أساس شرعي؟! إن قيل أنها ورثته؛ قيل: كيف وعندكم أن النبي لا يورث؟! وحتى لو رجعتكم عن اعتقادكم هذا وقلتم بجواز التوريث فإنها لا ترث إلا التسع من الثمن، إذ الثمن للزوجات كلهن، وهن يتشاطرن فيه فيكون نصيبها التسع منه فقط، فكيف تصرّفت فيه كله؟!
وإن قيل أنها تملكته من النبي (صلى الله عليه وآله) أثناء حياته كما ادّعت في الخبر المتقدّم حين قالت: "والله إنه لبيتي أعطانيه رسول الله في حياته.."؛ قيل: هذا على النقيض من كتاب الله والسنة القطعية! فإن كتاب الله يشهد بنسبة تملك البيوت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وجواز إخراج الزوجات منه إذا طلقهن مع أنها – أي البيوت – موصوفة بأنها بيوتهن على سبيل المجاز، فقال عز من قائل: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ" (الطلاق: 2). والحكم عام يشمل النبي (صلى الله عليه وآله) وغيره من المسلمين، فلا تخصيص يمكن ادعاؤه للفرار من الإشكال. والآية واضحة الدلالة في أنه يجوز إخراجهن من البيوت إذا أتيْن بفاحشة مبينة، ومعناه أنها البيوت ليست ملكا لهن، بل ملكا لزوجهن وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولو كان البيت ملكا لعائشة لما جاز له إخراجها منه لو ارتكبت الفاحشة المبينة فيه. فتنبّه.
وأما مناقضة هذا الزعم – وهو كونها تملكت البيت في حياته صلى الله عليه وآله – للسنة القطعية فيمكن إثباته بغير دليل، أبرزها قوله صلى الله عليه وآله: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة". (صحيح البخاري ج2 ص57 وصحيح مسلم ج4 ص123). فقد نسب البيت الذي دُفن فيه إلى نفسه ولم يقل إنه بيت عائشة وقد تملكته. أما ما ورد من إشارته إلى مسكنها وأن الفتنة تخرج منه أو قرن الشيطان يطلع منه فلا دلالة فيه على التملك كما لا يخفى، لأن كلمة "مسكن عائشة" لم تصدر منه بل من الراوي، وعلى فرض صدورها منه (صلى الله عليه وآله) فلا دلالة فيه على التملك بل على كونها ساكنة فيه بحق الزوجية ليس إلا.
وقد روى الطبري أنه (صلى الله عليه وآله) قال: "إذا غسلتموني وكفنتموني فضعوني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري". (تاريخ الطبري ج3 ص193) فهو قد أكد على أنه بيته ولم يقل بيت عائشة، ولو كان ملكا لها لما جاز له وصفه بأنه بيته. إلى غيرها من الأدلة. ولو تمسكوا بأن النبي قد أعطى كل امرأة من أزواجه بيتا على نحو التملك لأفضى ذلك إلى عدم وجود بيت يملكه النبي أصلا! ولا يقول بهذا عاقل! فإن الله تعالى يقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ" (الأحزاب: 54). فقد وصف سبحانه بيوتا على أنها "بيوت النبي" فكيف تُسلب منه ولا يكون له بيت يملكه؟!
ثم إن كون البيت قد تملكته في حياته (صلى الله عليه وآله) إنما هو ادعاء منها، لم يرد في خبر آخر عن غيرها، ولم يشهد تمليكها أحد من المسلمين. والعجب كيف قبل أبوها بادعاء ابنته ولم يقبل قول سيدة نساء العالمين (صلوات الله عليها) مع شهادة العدول لها في تملكها لأرض فدك في حياته (صلى الله عليه وآله) ومع شهادة الأمر الواقع أيضا إذ كان فيها وكيلها!
وعلى ما تقدّم تكون عائشة قد غصبت البيت، ويكون دفن أبي بكر وعمر فيه غصبيا أيضا، سيما وأنها شرعا لا تملك حق التصرف في البيت إذ هي لا ترث من عينه، وإنما من قيمته، والتسع من الثمن فحسب!
وأما عن هلاكها (لعنها الله) وأين دُفنت، فقد هلكت في زمن معاوية ودُفنت في البقيع إلى جوار بقية أزواج النبي صلى الله عليه وآله، هذا مع أن في "حجرتها المزعومة" مكانا كان يتسع لأن تُقبر فيه، لكنها طلبت من الناس أن لا يدفنوها فيه لأنها قد أحدثت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله ) أي ارتكبت من البدع والمنكرات ما جعلها لا تستحق أن تُدفن هناك! وقد روى القوم عنها ذلك، إذ روى الحاكم عن قيس بن أبي حازم قال: "قالت عائشة رضي الله عنها وكانت تحدث نفسها ان تُدفن في بيتها مع رسول الله وأبي بكر؛ فقالت: إني أحدثت بعد رسول الله حدثا! فادفنوني مع أزواجه! فدُفنت في البقيع". (المستدرك ج4 ص6) وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وفقكم الله لرفع راية الولاية ولنصرة آل محمد والانتقام من أعدائهم وسندعو لكم على أن تبادلونا الدعاء لنا بالخير وحسن العاقبة. والسلام. ليلة السابع من ذي الحجة لسنة 1427 من الهجرة النبوية الشريفة''.
هل يوجد حديث واحد صحيح عن منع السيده عائشه دفن سيدنا الحسن رضى الله عنهم ؟؟؟؟؟
سبحان الله ,,,, الله سبحانه وتعالى ميز البشر بالعقل
يعني صار ساعتين أقرأ بالموضوع من البداية و ما شاء الله الأخوان جزاهم الله ما قصروا بالردود من احاديث وكتب و
كل ما يكفي لكن مما الفت نظري انه 7 صفحات و الرد الوحيد لك هو ما اقتبسته مع الروايه الي في أول الصفحة التي
ليست بمعتبرة ,
(طبيب يداوي الناس وهو عليلً ) الأخوان جاي يعطوك الكثير من المستندات و انت تأتي بمجرد رواية واجدةكاذبة من
دون اي سند كافي.
من خلال قراءتي للموضوع اكتشفت بأن انت لم تأتي لنقاش جاد اخوي لكن للأستفزاز و كأنك ثاق و متأكد من آرائك
موجودين الكثيرون الي بستطاعتهم أن يختمون النقاش معاك في يوم واحد (كــ الأخ حسيني فور ايفر) بس النقطة هي الموضوع و صاحب الموضوع ...................... ,
1- انت اتهمتنى بانى مدلس وان ما رايته فى شبكة سيف على قد صدمك حقا
ولكنك لم تشرح لى ما الذى صدمك فى عنادى هناك وانا على الحق .
2- وضعت لك رابطا لما طلبه الاخوه على شبكة سيف على لكى اريك انى على حق وان المدعو محايد ممثل فاشل وانتظرت ان اجد منك اعتذارا مناسبا ولم اجد .
3- ترى الشيعه ان رسول الله غير مدفون فى بيت السيده عائشه
اذ لو كان مدفونا عندها فهذا دليل انه اختار عند موته ان يدفن فى بيت زوجته وحبيبته عائشه رضى الله عنها وارضاها .
فما رايك فى هذا الكلام .
ابدأ على بركة الله :
الحديث الاول :
قال المجلسي في مرآة العقول ج3 ص304 :ضعيف .
الحديث الثانى :
قال المجلسي في مرآة العقول ج3 ص313 ضعيف
هل عندك مزيد ؟
اما اليعقوبى :
يا اخى انت رجل صاحب عقل مستنير واشهد لك بذلك افلا تقرا ما تنقل قبل ان تنقله :
1- الجمله بدأت بقيل
من الذى قال لا ندرى .
2- السيده عائشه فى بيتها والدفن سيتم فى بيتها فما الحاجه الى خروجها على بغله والناس سيقصدون بيتها للدفن
اى انهم سيذهبون اليها فكان الاولى بها ان تغلق باب بيتها عليها ولا تسمح لهم بالدخول ولن يستطيع احد لحظتها كائنا من كان على وجه الارض ان يقتحم بيت رسول الله وفيه زوجته
اعتقد ان العقل والمنطق يخبرونا بهذا .
3- السيده عائشه نفسها كان يمكنها ان تدفن بجانب رسول الله وصاحبيه ولكن هذا لم يحدث .
انتظر المزيد منك لتحطيم هذه الاسطوره
اهلا فيك
بالنسبة لاتهامي لك بالتدليس فانا سوف اعتذر لك بعد ان يقوم الاخ احمد بنقل كلامك من منتدى سيف علي ويضعه في موضوعك الاخر انجازات الشيعة وعندما اتاكد انك لم تدلس فسوف اعتذر لك ولكن يبقى شئ اخر ولكي تزيل الشك اريد منك ان تقسم انك لست مسلم موحد
رجعت لكتاب مرآة العقول فوجدت ان الروايات ضعيفة السند وانا كنت اعلم انها ضعيفة السند بسبب الرواي سهل بن زياد ولكن الضعيف لا يعني انه كذب او موضوع ثم ان وجدت في مرأة العقول ما يلي
قال ابن عباس: فدعاني الحسين بن علي عليهما السلام و عبد الله بن جعفر و علي بن عبد الله بن العباس فقال: اغسلوا ابن عمكم فغسلناه و حنطناه و ألبسناه أكفانه ثم خرجنا به حتى صلينا عليه في المسجد، و إن الحسين عليه السلام أمر أن يفتح البيت فحال دون ذلك مروان بن الحكم و آل أبي سفيان و من حضر هناك من ولد عثمان بن عفان، و قالوا: يدفن أمير المؤمنين الشهيد ظلما بالبقيع بشر مكان، و يدفن الحسن مع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لا يكون ذلك أبدا حتى تكسر السيوف بيننا و تنقصف الرماح و ينفذ النبل، فقال الحسين عليه السلام أم و الله الذي حرم مكة، للحسن بن علي بن فاطمة أحق برسول الله و ببيته ممن أدخل بيته بغير إذنه، و هو و الله أحق به من حمال الخطايا، مسير أبي ذر (ره) الفاعل بعمار ما فعل، و بعبد الله ما صنع، الحامي الحمى المؤوي لطريد رسول الله، لكنكم صرتم بعده الأمراء و تابعكم على ذلك الأعداء و أبناء الأعداء، قال: فحملناه فأتينا به قبر أمه فاطمة عليها السلام فدفناه إلى جنبها رضي الله عنه و أرضاه. قال ابن عباس: و كنت أول من انصرف فسمعت اللفظ و خفت أن يعجل الحسين على من قد أقبل، و رأيت شخصا علمت الشر فيه فأقبلت مبادرا فإذا أنا بعائشة في أربعين راكبا على بغل مرحل تقدمهم و تأمرهم بالقتال، فلما رأتني قالت: إلى إلى يا ابن عباس لقد اجترأتم علي في الدنيا، تؤذونني مرة بعد أخرى، تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أهوى و لا أحب، فقلت: وا سوءتا! يوم على بغل و يوم على جمل، تريدين أن تطفئ نور الله و تقاتلي أولياء الله و تحولي بين رسول الله و بين حبيبه أن يدفن معه؟ ارجعي فقد كفى الله عز و جل المؤنة و دفن الحسن عليه السلام إلى جنب أمه، فلم يزدد من الله تعالى إلا قربا و ما ازددتم منه و الله إلا بعدا، يا سوءتاه انصرفي فقد رأيت ما سرك! قال: فقطبت في وجهي و نادت بأعلى صوتها: أ ما نسيتم الجمل يا ابن عباس إنكم لذوو أحقاد، فقلت: أم و الله ما نسيت أهل السماء فكيف ينساه أهل الأرض؟ فانصرفت و هي تقول: فألقت عصاها و استقر بها النوى كما قر عينا بالأياب المسافر أقول: و قد أوردت أمثاله في كتاب بحار الأنوار فهذه الأخبار تدل على أن في هذه الكلمات مصلحة و تورية بأن يكون المراد بهتك الستر المحاربة التي كانت
تجد هذا الكلام في ج3 ص315و316
وبما ان قضية دفن الامام الحسن (عليه السلام) لا يستنبط منها حكم او فتوى ووالروايات موجودة في الكافي وبحار الانوار وتاريخ اليعقوبي فيكفينا هذا للاعتقاد بصحة الرواية حتى وان ضعف سندها بسبب رواي ويبقى المتن صحيحا
وقتك الثمين هذا قد ضيعتيه فى محاولة تشويهى واظهارى بمظهر المجادل بغير علم
وحينما طلبنا من سيادتك مجرد اقتباس صغير لما لم ارد انا عليه وما لم اره انا :
كانت النتيجه انك من الهاربين الكاذبين .
فانا اتاسف مره اخرى انى رددت عليك .
من الان فصاعدا لن ارد عليك الا اذا كانت مشاركتك ذو قيمه .
الاخ الوائلى المحترم :
كلام طويل عريض والنهايه منه والخلاصه المفيده :
وبما ان قضية دفن الامام الحسن (عليه السلام) لا يستنبط منها حكم او فتوى ووالروايات موجودة في الكافي وبحار الانوار وتاريخ اليعقوبي فيكفينا هذا للاعتقاد بصحة الرواية حتى وان ضعف سندها بسبب رواي ويبقى المتن صحيحا
الرد بذهنى كثير جدا وفى صورة نقاط عديده فلا ادرى بماذا ابدا وبماذا انتهى .
اولا :
وردت روايات تفيد ان السيده عائشه رضى الله عنها وارضاها وافقت على دفن الحسن وبنى اميه هم من منعوه .
فلماذا صدقت روايتين بغير سند وكذبت هذه الروايات التى تفيد انها لم تمنع ابدا دفن الحسن .
ثانيا :
وردت روايات عده فى فضل ال البيت خاصه بعلى والحسن والحسين واقوى هذه الروايات فى كتب الشيعه والسنه هى ما ورد عن طريق السيده عائشه رضى الله عنها وارضاها مثل حديث الكساء وغيره . فكيف تروى فضائلهم ثم تذهب الى ذمهم بعدها .
كل ما نحتاجه هو قليل من العقل وفقط .
كيف تذمهم وهى تنقل فضائلهم .
ثالثا :
جميع الروايات التى اتيت انت بها تقول انها ركبت بغله وصارت على راس قوم لمنع دفن الحسن رضى الله عنه وارضاه .
سبحان الله وما الداعى الى خروجها من بيتها ؟؟
والدفن سيكون فى بيتها !!!!!!!!!!!
واذا ارادت فاغلقت عليها بابها فلن يستطع احد ان يتهجم على عرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
هل تعتقد انها لو اغلقت باب بيت رسول الله عليها فان الحسين كان سيكسر عليها الباب مثلا ؟؟؟؟؟؟
رابعا :
تعتقد الشيعه اعتقادا يقينيا ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم غير مدفون عند عائشه فاذا كان مدفونا فى بيت اخر فلما اراد الحسن الدفن عندها ؟؟
خامسا :
اذا كان رسول الله صلى الله عليسه واله وسلم مدفونا عندها حقا
الا يدل ذلك على محبته لها وطلبه فى اخر ايامه ان يمرض فى بيتها ؟؟
حتى لو لم يصح سنده ثانيا الاحداث التاريخية لاتبنى على اسانيد فكفاكم حماااااااااااااقة قال أمير المؤمنين عليه السلام : لا غنى مثل العقل ولا فقر أشد من الجهل
انا قلت في المشاركة رقم 143((بالنسبة لاتهامي لك بالتدليس فانا سوف اعتذر لك بعد ان يقوم الاخ احمد بنقل كلامك من منتدى سيف علي ويضعه في موضوعك الاخر انجازات الشيعة وعندما اتاكد انك لم تدلس فسوف اعتذر لك ولكن يبقى شئ اخر ولكي تزيل الشك اريد منك ان تقسم انك لست مسلم موحد))
وانا اخبرتك ان منتدى سيف علي لا يفتح عندي لذا ارسلت رسالة الى جعفر وطلبت منه نقل كلامك من سيف علي وعندما اجد نفسي مخطئا بحقك على الفور اعتذر منك فلا تكرر كلامك حول اتهامي لك بالتدليس في كل موضوع اشارك به
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الوائلي; الساعة 02-01-2009, 02:30 AM.
الرد بذهنى كثير جدا وفى صورة نقاط عديده فلا ادرى بماذا ابدا وبماذا انتهى .
اولا :
وردت روايات تفيد ان السيده عائشه رضى الله عنها وارضاها وافقت على دفن الحسن وبنى اميه هم من منعوه .
فلماذا صدقت روايتين بغير سند وكذبت هذه الروايات التى تفيد انها لم تمنع ابدا دفن الحسن .
ثانيا :
وردت روايات عده فى فضل ال البيت خاصه بعلى والحسن والحسين واقوى هذه الروايات فى كتب الشيعه والسنه هى ما ورد عن طريق السيده عائشه رضى الله عنها وارضاها مثل حديث الكساء وغيره . فكيف تروى فضائلهم ثم تذهب الى ذمهم بعدها .
كل ما نحتاجه هو قليل من العقل وفقط .
كيف تذمهم وهى تنقل فضائلهم .
ثالثا :
جميع الروايات التى اتيت انت بها تقول انها ركبت بغله وصارت على راس قوم لمنع دفن الحسن رضى الله عنه وارضاه .
سبحان الله وما الداعى الى خروجها من بيتها ؟؟
والدفن سيكون فى بيتها !!!!!!!!!!!
واذا ارادت فاغلقت عليها بابها فلن يستطع احد ان يتهجم على عرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
هل تعتقد انها لو اغلقت باب بيت رسول الله عليها فان الحسين كان سيكسر عليها الباب مثلا ؟؟؟؟؟؟
رابعا :
تعتقد الشيعه اعتقادا يقينيا ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم غير مدفون عند عائشه فاذا كان مدفونا فى بيت اخر فلما اراد الحسن الدفن عندها ؟؟
خامسا :
اذا كان رسول الله صلى الله عليسه واله وسلم مدفونا عندها حقا
الا يدل ذلك على محبته لها وطلبه فى اخر ايامه ان يمرض فى بيتها ؟؟
لا اقول الا :
عجبا .
انتظر منك ردا وافيا على كل نقطه .
فمثلك يطيب لى الحديث معه حقا .
هل تقصد بدون سند ان سندها ضعيف ام عندك قصد اخر؟
هل الروايات الموجود فيها موافقة عائشة على دفن الامام الحسن (عليه السلام) سنية ام شيعية؟
بصراحة لو توجد رواية شيعية فيها موافقة عائشة على دفن الامام الحسن سوف اصدق بها حتى لو كانت ضعيفة السند لكن بشرط ان يوجد مثلها في كتب السنة ولا يهم ضعفها
اما بالنسبة لروايات عائشة حول اهل البيت فهي صاحبة الاف الروايات حتى التي لم تكن موجودة وقتها مثل الرواية التي تتكلم فيها على الاية وانذر عشيرتك الاقربين فان عائشة روتها ولم تكن موجودة وقتها مع الرسول لانها كانت طفلة وقت نزول الاية فليس من المعقول ان تروي ما لم تشهده ولا تروي ما شهدته وتجلب حول نفسها الشبهات
اما اسئلتك حول البغلة وخروجها من بيتها فلا يوجد دليل ان عائشة كانت لا تخرج من بيتها بل الدليل الموجود هو حرب الجمل وجملها عسكر
الا اذا عندك حول بقاء عائشة في بيتها وعدم خروجها منه مطلقا وقتها لك الحق ان تسأل عن البغلة وخروج عائشة من بيتها
سؤالك الرابع سؤال وجيه وبصراحة لا علم لي به ومن له علم يجاوب عليه ولكن سؤالك هذا يجعلني ان اتريث وافكر في مسألة منع الدفن والله اعلم
سؤالك الخامس ايضا وجيه ولكن انت تقول ان الشيعة يعتقدون ان النبي(صلى الله عليه واله وسلم) غير مدفون في بيت عائشة لذا لا يصح توجيه السؤال لي لاني شيعي
تعليق