للرفع

تم الاطلاع على السؤال وسياتيك الرد لا حقا نظرا لضيق الوقت ........شكرا لك اخ محسن ونسأل الله الا يجعلنا عمي بصائر :

بانتظار الجواب

للرفع

سيدنا محسن السلام عليكم ورحمة الله
صراحتاً أسألتك عنيفة عليهم






بنتظار الجواب يا تهامة عسير لا تتأخر ورجاء بدون مراوغة

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الشكر لكِ اختنا الكريمة sajeedah على المشاركة

للرفع

طيب اخت ساجدة بدون مراوغة

حسنا سيد ناسف للتاخير وذلك لظروف خارجة عن نطاق سيطرتنا الفعلية

##############################################
لكن لما ذا تسال وقد حكمت مسبقا اي انك قد بيت النية
##############################################

تصحيح معلومة ................الا بحجة......................
##############################################

والله لا ادري ما ذا تريد بالضبط هل تريد تفسيرا ام ماذا عموما ساجاوبك حسب فهمي

هذه الاية واضحة وجلية وليس لها معنى باطن ولا لمعناها الباطن بطن ..........


اختلف أهل التأويـل فـي الـمعنى الذي أشير إلـيه بقوله «هذه»، فقال بعضهم: أشير بذلك إلـى النعم التـي عدّدها تعالـى ذكره بقوله: وَلَقَدْ كَرَّمنا بَنِـي آدَمَ وَحَملناهُمْ فِـي البَرّ والبَحرِ وَرَزَقناهُمْ مِنَ الطَّيِّبـاتِ وَفَضَّلناهُمْ علـى كَثِـيرٍ مِـمَّنْ خَـلَقْنا تَفَضِيلاً فقال: وَمَنْ كانَ فِـي هَذِهِ أعمَى فَهُوَ فِـي الآخِرَةِ أعْمَى وأضَلُّ سَبِـيلاً. ذكر من قال ذلك:
حدثنا مـحمد بن الـمثنى، قال: ثنا عبد الأعلـى، قال: ثنا داود، عن مـحمد بن أبـي موسى، قال: سئل عن هذه الآية وَمَنْ كانَ فِـي هذِهِ أعمَى فَهُوَ فِـي الآخِرَةِ أعمَى وأضَلُّ سَبِـيلاً فقال: قال وَلَقد كَرَّمنا بَنِـي آدَمَ وَحَمَلناهُمْ فِـي البَرّ والبَحرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبـاتِ وَفَضَّلْناهُمْ علـى كَثِـيرٍ مِـمَّنْ خَـلَقْنا تَفْضِيلاً قال: من عمي عن شكر هذه النعم فـي الدنـيا، فهو فـي الآخرة أعمى وأضلّ سبـيلاً.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: ومن كان فـي هذه الدنـيا أعمى عن قدرة الله فـيها وحججه، فهو فـي الآخرة أعمى. ذكر من قال ذلك:
حدثنـي علـيّ بن داود، قال: ثنا عبد الله، قال: ثنـي معاوية، عن علـيّ، عن ابن عبـاس، قوله: وَمَنْ كانَ فِـي هَذِهِ أعْمَى يقول: من عمي عن قُدرة الله فـي الدنـيا فَهُوَ فِـي الآخِرَةِ أعْمَى.
حدثنـي مـحمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى وحدثنـي الـحرث، قال: ثنا الـحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد فـي هَذِهِ أعْمَى قال: الدنـيا.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وَمَنْ كانَ فِـي هَذِهِ أعْمَى فَهُوَ فِـي الآخِرَةِ أعْمَى يقول: من كان فـي هذه الدنـيا أعمى عما عاين فـيها من نعم الله وخـلقه وعجائبه فَهُوَ فِـي الآخَالتـي لـم يرها أعمى وأضلّ سبـيلاً.
وأولى الأقوال فـي ذلك عندي بـالصواب، قول من قال: معنى ذلك: ومن كان فـي هذه الدنـيا أعمى عن حجج الله علـى أنه الـمنفرد بخـلقها وتدبـيرها، وتصريف ما فـيها، فهو فـي أمر الآخرة التـي لـم يرها ولـم يعاينها، وفـيـما هو كائن فـيها أعمى وأضلّ سبـيلاً: يقول: وأضلّ طريقا منه فـي أمر الدنـيا التـي قد عاينها ورآها.

وإنـما قلنا: ذلك أولـى تأويلاته بـالصواب، لأن الله تعالـى ذكره لـم يخصص فـي قوله وَمَنْ كانَ فِـي هَذِهِ الدنـيا أعْمَى عمى الكافر به عن بعض حججه علـيه فـيها دون بعض، فـيوجه ذلك إلـى عماه عن نعمه بـما أنعم به علـيه من تكريـمه بنـي آدم، وحمله إياهم فـي البرّ والبحر، وما عدّد فـي الآية التـي ذكر فـيها نعمه علـيهم، بل عمّ بـالـخبر عن عماه فـي الدنـيا، فهم كما عمّ تعالـى ذكره.
واختلفت القراء فـي قراءة قوله فَهُوَ فِـي الآخِرَةِ أعْمَى فكسرت القَراء جميعا الحرف الأوّل أعني قوله وَمَنْ كانَ فِـي هَذِهِ أعْمَى. وأما قوله فَهُوَ فِـي الآخِرَةِ أعْمَى فإن عامة قرّاء الكوفـيـين أمالت أيضا قوله: فَهُوَ فِـي الآخِرَةِ أعْمَى. وأما بعض قرّاء البصرة فإنه فتـحه، وتأوّله بـمعنى: فهو فـي الآخرة أشدّ عمى. واستشهد لصحة قراءته بقوله: وأضَلُّ سَبِـيلاً.
وهذه القراءة هي أَوْلـى القراءتـين فـي ذلك بـالصواب للشاهد الذي ذكرنا عن قارئه كذلك، وإنـما كره من كره قراءته كذلك ظنا منه أن ذلك مقصود به قصد عمى العينـين الذي لا يوصف أحد بأنه أعمى من آخر أعمى، إذ كان عمى البصر لا يتفـاوت، فـيكون أحدهما أزيد عمى من الآخر، إلا بإدخال أشدّ أو أبـين، فلـيس الأمر فـي ذلك كذلك.
وإنـما قلنا: ذلك من عمى القلب الذي يقع فـيه التفـاوت، فإنـما عُنِـي به عمى قلوب الكفـار، عن حجج الله التـي قد عاينتها أبصارهم، فلذلك جاز ذلك وحسُن. وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك، قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا الـحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفـيان، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد فَهُوَ فِـي الآخِرَةِ أعْمَى قال: أعمى عن حجته فـي الآخرة.

الطبري
==============================================


قوله تعالى: {وَمَن كَانَ فِي هَـٰذِهِ أَعْمَىٰ} أي في الدنيا عن الاعتبار وإبصار الحق. {فَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ} أي في أمر الآخرة {أَعْمَىٰ}. وقال عكرمة: جاء نفر من أهل اليمن إلى ابن عباس فسألوه عن هذه الآية فقال: اقرأوا ما قبلها «ربُّكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر ـ إلى ـ تفضيلا». قال ابن عباس: من كان في هذه النعم والآيات التي رأى أعمى فهو عن الآخرة التي لم يعاين أعمى وأضل سبيلاً. وقيل: المعنى من عمي عن النعم التي أنعم الله بها عليه في الدنيا فهو عن نعم الآخرة أعمى. وقيل: المعنى من كان في الدنيا التي أمهل فيها وفسّح له ووعد بقبول التوبة أعمى فهو في الآخرة التي لا توبة فيها أعمى. وقال الحسن: من كان في هذه الدنيا كافراً ضالاً فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً. وقيل: من كان في الدنيا أعمى عن حجج الله بعثه الله يوم القيام أعمى، كما قال: {{وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ القيامة اعمى)الآيات. وقال: {وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ القيامة علىوُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ}وقيل: المعنى في قوله: «فهو في الآخرة أعمى» في جميع الأقوال: أشدّ عَمًى؛ لأنه من عَمَى القلب، ولا يقال مثله في عَمَى العين. قال الخليل وسيبويه: لأنه خِلقة بمنزلة اليد والرِّجْل، فلم يقل ما أعماه كما لا يقال ما أيداه. الأخفش: لم يقل فيه ذلك لأنه على أكثر من ثلاثة أحرف، وأصله أعمى. وقد أجاز بعض النحويين ما أعماه وما أعشاه؛ لأن فعله عَمِيَ وعَشيَ. وقال الفراء: حدثني بالشأم شيخ بصرى أنه سمع العرب تقول: ما أسود شعره. قال الشاعر:
ما في المعالي لكم ظل ولا ثمر
وفي المخازي لكم أشباح أشياخ
أما الملوك فأنت اليوم ألأمهم
لؤما وأبيضهم سِرْبال طبّاخ
وأمال أبو بكر وحمزة والكسائيّ وخَلَفَ الحرفين «أعمى» و و«أعمى» وفتح الباقون. وأمال أبو عمرو الأول وفتح الثاني. {وَأَضَلُّ سَبِيلاً} يعني أنه لا يجد طريقاً إلى الهداية

القرطبي

تهامة عسير

قلت : ((اختلف أهل التأويـل ))

نقول : هل تقر انت بجواز التأويل اولا ؟؟

فاذا كنت مقرا به فلماذا لم تقبل انت و من على شاكلتك تأويل الايات التى تدل بظاهرها على وجود بعض الاعضاء لله تبارك و تعالى ؟؟

و ان كنت غير مقر به فلماذا و باى دليل تأولتَ الاية المذكورة و نقلت كلمات ارباب التأويل فيها ؟؟

ويا ريت علماشي كمان يفسرولنا هذه الاية كمان

"واذكر عبدنا داوود ذا الايدي "
هل هذا يعني انه كان لداوود اكثر من يدين اثنتين!


وايضا
"كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام"

هل حسب راي السنه ستفنى يدا الله ويفنى جنبه وتفنى ساقه ايضا ولا يبقى الا وجهه!

سيدنا مهدي ما قلت لك ما يحتاج تحرجهم وتفشلهم أكثر من الي أهم فيه :p / وهل أهم ناقصين مواقف محرجة ومواضيع مفحمة:p
يعطيك ألف عافية سيدنا محسن على طرح أمثال هذي المواضيع التي إلى الآن الوهابية عاجزين عن أرد عليها

أخي munzer1975 أحسنتم وجزاكم الله خير الجزاء فنعم قلت و وفيت وننتظر تعليقهم على الآيات التي وضعت وكذلك على كلام سيدنا الجليل السيد محسن

واحب اضيف بعض الآيات الي الشيعة ما يعرفون يفسرونها وفقط الوهابية هم من يعرف وجدير أن يفسرها


وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ


إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا








للرفع وأنتظار الرد على كل ما تقدم من طرح الأخوة في هذا الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم
*******************

أخي الفاضل / السيد محسن

إن ما يتبادر إلى ذهني في هذه النقاشات , أسئلة :
ما هو التأويل ؟؟!! وما هو التفويض؟؟!! ...

((أول)) الشيء إليه : أرجعه , و (( أول )) الكلام :فسره .

((فوض )) الأمر إليه : جعل له التصرف فيه .

ولهذا ... فإن .. من سياق ما نناقشه من أمور ....

الـتأويل ..... هو الفهم والمعرفة والدراية بالأمر ...

والتفويض ... بعكس هذا ....

المهم ....

س : هل تؤمن بأن الله له العدالة المطلقة ؟؟!!
ج : نعم , بلا شك .

فالإستنتاج إذا ... لن يكون تفسير الكلام على أن الأعمى المؤمن سيجازيه الله بعقاب كهذا العقاب ( وَأَضَلُّ سَبِيلاً )

ولكن هذا تأويل عن حال الضالين ...

قال تعالى :
(( قوله تعالى‏:‏ الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا وأضل سبيلا‏ )) ...

فنحن أولنا الكلام ... كما يجب ...بناءا على ما فهمناه .. أي علمنا به ...

تحياتي الفراشية ...

الاخ الكريم ملك الفراش

شكرا على مشاركتك

ولكن السؤال موجه الى الذين اعتقدوا باخذ ظاهر الكلام و ان كان مخالفا للعقل

مثلا يقولون ان لله يدان و استدلوا بقوله تعالى بل يداه مبسوطتان مع ان ماكان مركبا من الاعضاء و الجوارح فاول الاشكال احتياجه الى تلك الاعضاء و ثانى الاشكال اثبات الجسم له و ثالث الاشكال احتياجه الى المكان و ما يحويه و غير ذلك تعالى الله عن جميع ذلك علوا كبيرا

فنقول لهم : لو اخذتم هنا بظاهر الكلام و منعتم التأويل فلكم الاخذ بظاهر الكلام فى غيره من الموارد

و الا فيجب عليهم التأويل فى جميع الموارد التى خالف الظاهر العقل او القواعد المسلمة

تحياتى

نحن نؤمن بصفات الله من دون تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تحريف ولا نقول بالجسم


نحن نؤمن بامكانية رؤية الله في الدنيا والاخرة دون كيف فما حكم ذلك ومن ظن ذلك عندكم


اذا تفظلت ان تعرف لنا الجسم فسنكون لك من الشاكرين


-----------------------------------------------------------------------------------